دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 04:54 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل باب قول الله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
العناصر:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
· المراد من الترجمة
· أهمية الباب
· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}.
· لفظ المعرفة.
· مظاهر إنكار النعمة.
· أمثلة على ألفاظ التنديد.
· حكم إضافة النعم إلى غير وليها.
· وجه كونه شرك.
· قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله".
· من كمال التوحيد الواجب.
· حقيقة الأسباب.
· أركان شكر الله.
· كيفية شكر التاس.


فهرسة المسائل العلمية:
· مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
- ما يستعمله كثير من الناس من ألفاظ في مقابلة النعم، أو في مقابلة اندفاع النقم, وتكون شرك أصغر بالله؛ فنبه الشيخ بهذا الباب على ما ينافي كمال التوحيد من الألفاظ، وأن نسبة النعم إلى الله واجبة.

· المراد من الترجمة:
- بيان أن هناك ألفاظا فيها التنديد، ويكون استعمالها من الشرك الأصغر.
- التأدب مع جناب الربوبية عن الألفاظ الشركية الخفية.

· أهمية الباب:
- كثرة من يفعل ذلك من الناس.
- تنبيه الناس على أن نعم الله على أهل الإيمان في كل مكان كثيرة لا حصر لها.
- وجوب نسبة النعم إلى الله, وأن يذكر بها وأن يشكر.
- إلتفات القلب إلى مخلوق شرك منافي لكمال التوحيد. [لو جعلتِ الترتيب هكذا:
- وجوب نسبة النعم إلى الله, وأن يذكر بها وأن يشكر
- وا
لتفات القلب إلى مخلوق شرك منافي لكمال التوحيد.
- وكثير من الناس من يقع في ذلك.
- لذا وجب
تنبيه الناس على أن نعم الله على أهل الإيمان في كل مكان كثيرة لا حصر لها.]

· تفسير قوله تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}:
- ذم الله من يضيف إنعامه إلى غيره، ويشرك به.
- الكفار إذا قيل لهم : من رزقكم؟ أقروا بأن الله هو الذي رزقهم ، ثم ينكرون ذلك بقولهم : رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا .
- النعمة هي المساكن والأنعام وسرابيل الثياب والحديد يعرفه كفار قريش ثم ينكرونه بأن يقولوا هذا كان لآبائنا وورثانه عنهم.
- الآية تعم ما ذكره العلماء في مَعناها.[ونذكر هذه الأقوال الواردة في التفسير ونفسر الآية جملة واحدة]

· لفظ المعرفة:
- قيل: لفظ المعرفة إنما يأتي في الذم؛ وأن النافع هو العلم.
- ورد أن المعرفة بمعنى العلم, والدليل:
لما بعث معاذاً إلى اليمن، قال له: ((إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يعرفوا الله؛ فإن هم عرفوا الله.." رواه مسلم.
وجه الشاهد: بعض من روى الحديث من التابعين، جعل معنى العلم بالمعرفة،فيدل على أن استعمال المعرفة بمعنى العلم: لا بأس به.

· مظاهر إنكار النعمة:
- أن تُنسب إلى غير الله.
- أن يجعل المتفضل بالنعمة غير الذي أسداها، وهو الله.

· أمثلة على ألفاظ التنديد:
- هذا مالي ورثته عن آبائي.
- لولا فلان لم يكن كذا.
- ما شاء الله وشاء فلان.

· حكم إضافة النعم إلى غير وليها:
- مَن أَنكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر ليس معه من الدين شيء.
- مَن أَقر بقلبه أن النعم كلها من الله وحده، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله وتارة إلى غيره; فهذا شرك أصغر.

· وجه كونه شرك:
- إضافة النعم إلى غير الله نقص في كمال التوحيد، ونوع شرك بالله جل وعلا.
- أنْكَروا نعمة الله بنسبتها إلى غيره.
- تعليق حصول الأمر بهذه الواسطة. والأمر إنما حصل بقضاء الله وبقدره.
- جعل مرتبة السبب الأولى والوحيدة.
- التفات القلب إلى المخلوق.

· [تفسير]قوله تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله":
- نص صريح في العموم: فلا يخرج شيء من النعم، أيا كان ذلك الشيء، لا يكون إلا من الله جل وعلا؛ فكل النعم هي من الله.

· من كمال التوحيد الواجب:
- لا يتحقق الإِيمان إلا بإضافة النعم إلى الله قولا واعترافا.
- قول العبد:(هذا من فضل الله، هذه نعمة الله).
- يجب على العبد أن يوحد فيقول: لولا الله ثم فلان.
- ولي النعمة هو الرب جل وعلا، وهذا من كمال التوحيد.

· حقيقة الأسباب:
- لو أراد الله لأبطل كونه سببا.
- العباد أسباب يسخرهم الله جلا جلاله.
- لا يملك السبب إن كان إنسانا لنفسه ضرا ولا نفعا فضلا عن غيره.
- الله هو المسدي للنعم، المتفضل بالنعم.
- مرتبة السبب ثانية.

· أركان شكر الله:
- اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيِره.
- نسبة النعم إلى الله.
- التحدث بها والثناء على اللهِ بها.
- الاستعانة بها على طاعةِ المنعم وعبادتِه.

· كيفية شكر التاس:
- الدعاء والإحسان إلى من كان سببا.
[أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، فقط انتبهي عند فهرسة أبواب التوحيد، يجب أن تكون العناصر الرئيسية لدي هي الآيات والأحاديث
والآثار التي عليها مدار الباب، ثم نجعل جميع المسائل تندرج تحت هذه العناصر، فمثلا هنا كما ذكرتِ تفسير الآيات، تذكرين شرح أثر مجاهدـ، وتحته تخريج الأثر وترجمة الراوي إن وجدت، ثم ما تحته من مسائل وهكذا في بقية الآثار الواردة]




أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir