دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 01:15 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة السؤال الأول :
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع :
النوع الأول : تفسير القرآن بالقرآن .
النوع الثاني : تفسير القرآن بالحديث القدسي .
النوع الثالث : تفسير القرآن بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مما عرفه عن جبريل عليه السلام وليس فيه محل لاجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم .
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين :
النوع الأول : أحاديث تفسيرية وهي تتضمن ثلاث مراتب : 1- يرد فيها النص على بيان معنى الآية مثل : ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى : (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
2- لا يكون الحديث نصا لكن يستدل به المفسر على معنى الآية كما ورد عن ابن عباس في معنى اللمم .
3- الأحاديث التي ترد لإلحاق حكم أو علة مرتبطة بالآية ومثاله : (لمسجد اسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه) فقال عليه الصلاة والسلام حين سئل عن المسجد : مسجدي هذا .
النوع الثاني : الأحاديث التي فيها اجتهاد ، وهي على نوعين : 1- اجتهاد أُقر عليه مثل اجتهاده في قتال الكفار خارج المدينة يوم أحد .
2- لم يُقر عليه مثل أخذه الفدية من أسرى بدر.
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عباس :
1- سعيد بن جبير
2- عطاء بن أبي رباح
3- طاووس بن كيسان
د) من عُرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم :
1- كعب الأحبار
2- نوف البكاري .
3- محمد بن اسحاق بن يسار .
هـ ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري :
1- تفسير القرآن العظيم لابن كثير
2- البحر المحيط في التفسير لأبي حيان الأندلسي
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل، لعبد الله بن أحمد النسفي
إجابة السؤال الثاني :
1- ضوابط صحة تفسير القرآن بالقرآن :
كل تفسير يتضمن معنى باطلا في نفسه ، أو معنى مخالفا لما جاء في السنة أو الإجماع فهو باطل حتى وإن دعي صاحبه أنه فسر القرآن بالقرآن .
2- كان النبي يبين ما أنزل الله إليه من الكتاب بعدة طرق :
1- بيانه بتلاوته لأنه خاطب العرب بلغتهم .
2- بيانه بسيرته وعمله ودعوته واحتجاجه بالتوحيد ومجادلة قومه مصادقا لما في الكتاب ومبينا له .
3- إجابته لبعض الصحابة الذين يسألونه عن بعض ما استشكل عليهم .
4- قد يبتدأ النبي صلى الله عليه وسلم ببيان بعض مراد الله سبحانه .
5- تأدية بعض الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما سمعوه من بيان للقرآن منه صلى الله عليه وسلم .
3- مراد الإمام أحمد بقوله (ثلاثة ليس لها أصل : التفسير والملاحم والمغازي) :
هذا انتقاد لما كان مشاعا في عصره من كتب في هذه العلوم الثلاثة ، فالغالب عليه كان المراسيل وأكثر من ألفوا فيها كانوا من القصاص والضعفاء والوضاعين الذين ألفوا وليس لهم معرفة في التمييز بين الصحيح والضعيف مثل : مقاتل بن سليمان والكلبي ومسروق والضحاك وغيرهم .
4- أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير :
نشأت كثير من الروايات الخاطئة بسبب تصدي غير أهل العلم والفهم والتمييز بين الصحيح والضعيف للتأليف في التفسير ، فلما كتب فيه الضعفاء والقصاص وبعض أهل البدع ظهرت وانتشرت وشاعت هذه الروايات الضعيفة .
إجابة السؤال الثالث :
1- منزلة تفسير الصحابة :
أ- تميز الصحابة واختصوا في فهم التفسير بما لا يدركه فيه غيرهم فهم عاصروا النبوة وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشئونه أمورا لا يدركها غيرهم إلا عن طريق النقل .
ب - كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أدبهم وعلمهم أكمل تعليم ففقهوا وفهموا وكانوا يتعلمون معاني القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم .
ج- علمهم بالقراءات والأحرف السبعة والآيات التي نسخت ميزتهم عن غيرهم ، فلم يصل إلينا إلا اليسير .
د - كذلك خشيتهم واحتياطهم في التفسير لئلا يخطئوا .
هـ - كذلك ما كان من تفسيرهم ما لا يدرك بالاجتهاد أو الرأي فإنه يحمل على الرفع لأنه يكون قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم .
2- طريقة الصحابة في تدارس القرآن :
1- طريقة السؤال والجواب : وهو أن يطرح الصحابي سؤالا ثم يستمع للجواب ثم يصحح ما أخطأوا فيه .
2- قد تُقرأ الآية عندها فيفسرها فلم يكن عندهم كتب يدرسون منها ولكنهم كانوا أهل حفظ ورواية .
3- تصحيح الخطأ ، حيث يجد فهم خاطئ في معنى الآية فيصححه كما فعل أبو بكر في تفسير قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضروكم من ضل إذا أهتديتم) .
4- قد يجتهد بعضهم فيخطيء فينكر عليه بعض الصحابة كما اجتهد قدامة بن مظعون في شرب الخمر .
5- قد يقع بينهم اختلاف ولكن أغلبه من باب التنوع ، وإن تعارض فلا يكون خطأ ظاهر .
6- قد يجتمعون فيقرأ بعضهم على بعض سورة العصر فيتدبرونها .
بعض من عرفوا برواية التفسير عن ابن مسعود :
علقمة والأسود وعبيدة السلماني ومسروق وعمرو بن شرحبيل .
إجابة السؤال الرابع :
بدايات تدوين التفسير حتى عصر ابن جرير:
بداية تدوين التفسير :
كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين ، فلم يكن الصحابة يدونون بل كانوا يحفظون عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويفسرون ، ثم جاء التابعون فبدأوا الكتابة عن الصحابة في صحائف مختصرة مثل مسائل نافع بن الأزرق لابن عباس ، ومجاهد ومقاتل وعطاء والثوري وعربدة التميمي وغيرهم .
- كذلك جاء وهب بن منبه المصري ثم مرويات الإمام مالك في التفسير وتفسيره مفقود ، ثم السدي الصغير
تفاسير القرن الثالث الهجري :
- ظهر محمد بن إدريس الشافعي ، وكان له أثر كبير على المفسرين فقد أحيا الاحتجاج بالقرآن والسنة .
- ومن تلاميذه ابن خزيمة ولم يظهر له تفسير كامل وإنما هي صحف كان فيها من تفسير مقاتل .
- عبدالرازق الصنعاني كان له تفسير وهو معتمد على روايات أبو عبيدة القاسم بن سلام .
- بعده حسين بن داود الجصيصي ، لكنه لم يكن موثقا عند أهل الحديث وهو صاحب التفسير الكبيرة .
- سعيد بن منصور الخرساني له كتاب السنن .
- أبو بكر بن أبي شيبة جعل في مصنفه جزء من التفسير .
- الإمام أحمد بن حنبل : اختلف في وجود تفسيره .
- عبد بن حميد : له تفسير مطبوع
- عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي له تفسير مفقود .
- البخاري : له كتاب تفسير القرآن وفضائل القرآن في الصحيح .
- الإمام مسلم في كتابه الصحيح جعل فيه أبواب تتعلق بفضل القرآن .
- بن معجل تفسيره مفقود .
- ابن قتيبة : من اللغويين والمحدثين وله كتاب غريب القرآن وتأويل مشكل القرآن .
- بقي بن مخلد الأندلسي : له تفسير كبير مفقود .
- محمد بن المنذر الحنبلي له تفسير مفقود .
- محمد بن عيسى الترمذي صاحب كتاب السنن له في سننه كتاب تفسير القرآن .
- الحسين بن الفضل البجلي في عصر الترمذي ، وله تفسير مفقود .
أواخر القرن الثالث الهجري ظهر لون جديد من ألوان التأليف وهو الاقتصار على أحكام القرآن :
- أبواسحاق بن اسماعيل بن مالك .
- سهل بن عبدالله التستري .
نشأة تفسير أهل اللغة :
- أبو عمرو بن العلاء التميمي ، والخليل بن أحمد الفاراهيدي ، والأخفش الكبير وسيبويه ويحيى بن حبيب الضبي .
- يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة له تفسير أكثره يعتني باللغة .
- كتاب معاني القرآن ليحيى بن زياد الفراء .
- أبو عبيده معمر بن المثني ألف كتاب مجالس القرآن .
- الأخفش الأوسط من أهل الاعتزال .
- أبو عبيدة القاسم بن سلام .
- عبدالله بن مسلم بن قتيبة .
في بدايات القرن الرابع الهجري :
أبو بكر جعفر بن محمد له كتاب في فضائل القرآن .
- كتاب النسائي في فضائل القرآن ، وكتاب تفسير القرآن مخرج من السنن الكبرى .
- إبراهيم بن اسحاق بن يوسف الإنماطي له تفسير مفقود .
- تفسير ابن جرير الطبري وهو من أهم التفاسير في ذلك العصر .
إجابة السؤال الخامس :
أهم ما تمتاز به التفاسير التالية :
1- تفسير ابن جرير : كان أمام ابن جرير كتب تفاسير كثيرة على أنواع منها تفاسير المحدثين والقصاص وكتب أهل اللغة ، فأصبح كتابه من أهم كتب التفسير في ذلك العصر ، وقد حوى كثير من الأقوال المأثورة واللغة .
2- تفسير ابن عطية : تميز بعدة أمور منها : أنه كان ينقل أقوال المفسرين من السلف في الآية ، وإيراد جميع القراءات ، وذكر ما تحتمله الألفاظ من معان ، وكذلك اهتمامه باللغة العربية والأستشهاد بالشعر .
3- معاني القرآن للزجاج : وهو من أوسع من كتب في اللغة في التفسير ، ولكنه وصل لسورة الفلق .
4- تفسير الثعلبي :
يمتاز بكثرة مصادره وفيها مفقود ، وهو من أجل التفاسير .
5- أضواء البيان للشنقيطي :
وهو من أجل التفاسير ، وصل فيه إلى سورة المجادلة ، ويمتاز بكونه تفسيرا للقرآن باللقرآن ، كذلك اهتم فيه ببيان الأحكام الشرعية ، وتحقيق بعض المسائل اللغوية والأصولية ، وخلوه من الإسرائيليات والترجيح بين الأقوال .
إجابة السؤال السادس :
أهم المؤاخذات على التفاسير التالية :
1- الكشاف : مؤلفه الزمخشري وهو معتزلي جلد ، معلنا باعتزاله مفاخرا به ، وفي تفسيره كثير من المسائل الاعتزالية الظاهرة ، فهو سليط اللسان على أهل السنة ، وذلك مسائل اعتزالية خفية تستخرج بالفطنة والتمييز .
2- التفسير الكبير للرازي :
اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها، ونقل بعض أقوال السلف
اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية ، وضعف المعرفة بالقراءات ، ثم إنه لم يتمه .
3- النكت والعيون للماوردي :
كان غرضه تلخيص التفسير بسبب كثرة الأقوال ولكن كان من نقل منه بعده كابن الجوزي وابن عطية يسري عليه نفس الخطأ الذي أخطأ فيه الماوردي ، ثم إنه كان يزيد من عنده أوجه من التفسير من باب الاحتمال ، وربما يكون فيه تكلف ، كذلك مما يؤخذ عليه تأثره بالمعتزلة في بعض الأصول والمسائل .
4- تفسير الثعلبي :
هو منتقد في تحريره العلمي ، وكذلك روايته للإسرائيليات والجمع بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة دون تمييز ، وروايته للأحاديث بإسناده هو ، وهو ليس بالمتين وإن كان ثقة في نفسه .
5- تنوير المقباس :
هو برواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهو إسناد واهٍ
.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir