نكات من الكلمة الترحيبية
* "اللبيب تنفعه سوابق التجاريب" = "خذ ممّن هذبتهم التجارب وهدتهم الأنوار الثواقب وبهداهم اقتده".
* "إذا أبصر المنتفعين حقيقة النفع بسببٍ من الأسباب الممكنة له حَرَص على منافستهم فيها ليكون كمثلهم أو أحسن منهم أو مؤتسياً بهم على أقل ما يقدّر" = "شمّر في لحاق القوم، قيل للحسن: سبقَنا القوم على خيلٍ دُهمٍ ونحن على حُمُرٍ معقَّرةٍ»، فقال: «إن كنتَ على طريقهم فما أَسْرَعَ اللحاق بهم".
* "صلاح الشأن من صلاح القلب" = "صلاح القلوب كفيل بصلاح الأفعال، وصلاحه صلاح الجوارح وفساده فسادها، وأمراض القلب أشد فتكا من أمراض البدن فتعاهد سريرتك يتكفّل الله لك بإصلاح عملك"
* فطريق السباق الطويل من أجهد نفسه فيه وحملها على ما لا تطيق المداومة عليه انقطع ولا بدّ" = "البحر عميق والعقبة كؤود فحدّث نفسك بالجدّ، وأوغل برفق، وفي نهاية المضمار شدّ واجتهد، فالخيلُ إذا شارَفَت النهايةَ بَذَلَت قُصارَى جُهدِها".
* "فانظر المقدار اليوميّ المطلوب منك" = "جرِّب أن تعتزل وسائل التقاطع الاجتماعي وستجد متسعا من الوقت".
* "من قصَّر في واجب الاستعانة بالله والتوكّل عليه ظهر عليه الضعف في تحصيله" = "اجعل التوكل على الله زادك والالتجاء إليه عتادك، فإنه إن لم يسيرك لا سير لك ولا عزم، فرياح الاستعانة تسيّر شراع التوكّل".
* "احذر مصيدةَ التسويف والتأجيل" = "احذف من قاموسك سوف فهي أمّ العَجْز، واذبح عجل التسويف، فلم يتشابه بقرُه علينا"
* "وأخذهم خطة الدراسة بقوّة" = "إن كنت وريث الأنبياء، فتأسّ بهم، "يا يحيى خذ الكتاب بقوّة"، فالهزال درب الضياع وأوّل خطوات الانفلات".
* "التقصير والقصور لا يكاد يسلم منهما أحد" = "فلا تجمع قصورين فتهلك"