دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 13 ربيع الأول 1441هـ/10-11-2019م, 07:40 AM
غادة القرافي غادة القرافي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 12
افتراضي

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
1- أنه ينبغي لحامل القرآن أن يكون خلقه هذا القرآن العظيم في أقواله و أفعاله وفي جميع أموره .
2- أنه ينبغي الأقبال على من جاء طالباً لعلم والمفتقر إليه.
3-أنه يجب على الانسان أن يدعو الله سبحانه وتعالى بإن يجعله ممن يكونون مع السفرة الكرام البررة .
4-أن ينبغي لمن يدعو الناس بإن لايميز بين غني أو فقير في الدعوة وفي إرشاد الناس.
5-أن القرآن العظيم تذكرة وموعظة وهدى لكل مسلم ، فيجب على المسلم أن يتمسك بالقرآن ويتعلم مافيه ويعمل به، فإن فيه فلاح الدنيا و الآخرة.
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
أي أن هذه القلوب يوم القيامة تكون خائفة وموجعة ومنزعجة وقلقة من شدة ماترى وتسمع من أهوال يوم القيامة ،(وقوله: {يقولون أئنّا لمردودون في الحافرة} أي أنهم أنكروا وكذبوا البعث والقيام من القبور بعد الموت وتفتت عظامهم ونخورها ، وقوله تعالى: {فإنّما هي زجرةٌ واحدةٌ (13) فإذا هم بالسّاهرة}. أي: فإنما هو أمر من الله فينفخ في الصور النفخة الثانية ، وهي نفخة البعث فإذا هم قيام بين يدي الله عز وجل ينظرون .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بالنازعات وهي:
- المراد بالنازعات الملائكة ،وهو قول : ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي.
- انفس الكفار تنزع ، ثم تنشط ،ثم تغرق في النار وهو قول : ابن عباس ، رواه ابن ابي حاتم.
- الموت وهو قول: مجاهد.
- النجوم ،وهو قول: قتادة والحسن.
- القسي في القتال ،وهو قول: عطاء بن ابي رباح.
وذكر ابن كثير أن القول الصحيح الأول وهو أن المراد بالنازعات هو الملائكة ،وهو الذي عليه الأكثرون ، وأيضاً هذا الذي ذكره السعدي والأشقر عند تفسير هذه الآية الكريمة.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- النازعات غرقا.
2- الناشطات نشطا.
3- السابحات سبحا.
4- السابقات سبقا.
5- المدبرات أمرا.
ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)
أي أن هذا القرآن العظيم قد تكفل الله عز وجل بحفظه وصونه، ورفع قدرة، وأعلى شأنه ،وجعله سبحانه في صحف مكرمة معظمة موقرة عنده عز وجل ،وأيضاً تذكرة وموعظة وهداية وصلاح لعباده ,وبين لهم فيه كل مايحتاجون إليه .ونزل سبحانه القرآن بأيدي ملائكة كرام بررة وهم السفراء بين الله عز وجل وبين رسله.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 ربيع الأول 1441هـ/12-11-2019م, 11:38 AM
سناء شحيبر سناء شحيبر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 28
افتراضي

المجموعة الأولى:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس..
1. الحرص على نشر العلم لجميع الناس دون تمييز بين شريفهم ووضيعهم
2. ما علينا إلا التذكرة ، وأما الهداية فهي من عند الله تعالى
2. التواضع والاقبال على من جاء طالبا للعلم والوعظ
3. المعاتبة بلطف، كما عاتب الله تعالى نبيه، فلم يزجره و لم يعنفه.
4. الدعوة إلى الله بحب وبطلاقة وجه، والحرص على استقبال الناس بابتسامة.
5. الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أفعاله وحسن أخلاقه وتعامله مع الآخرين .
6. الحرص على طلب العلم لتزكية النفس ومعرفة الحق.
7. الاهتمام بالفئات الضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة كالأعمى واحترام مشاعرهم وتقديم المساعدة لهم

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
بعد أن ذكر الله تعالى شدة عنايته بالقرآن وحفظه له، كان حري ببني آدم أن يؤمنوا به وبما جاء فيه، إلا أن من الناس من كفر به وأنكر البعث والنشور، فلعنهم الله بقوله:
{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17)
لعن الله في هذه الآية من أنكر البعث والنشور ومن كفر نعمه ظاهرة وباطنة وجحد بها وعاند الحق، فما ألعنه وما أشد كفره.
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18)
أسلوب تعجب من هذا الإنسان الضعيف كيف يكفر بالله ويجحد نعمه، مع علمه بالشيء الذي خلقه الله منه.
مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)
خلقهُ اللهُ مِنْ ماءٍ مهينٍ، فَكَيْفَ يَتَكَبَّرُ، خَلَقَ لَهُ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ وَسَائِرَ وَالحَوَاسِّ، وأتقنَ قواه الظاهرةَ والباطنةَ، و قدّر أجله ورزقه وعمله وشقيٌّ أو سعيدٌ.
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20)
ثمّ يسّر له طريق الخروج من بطن أمّه، ، كما يسَّرَ لهُ أسبابَ الحياة، ثم هداهُ السبيلَ إما شاكرا وإما كفورا.
ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21)
ثم بعد أن خلقه الله وأحياه أمدا من الدهر أماته فأقبره، أي أمر بدفنه، ولم يجعلْهُ كسائرِ الحيواناتِ جيفها على وجهِ الأرضِ.
ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)
ثُمَّ إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَحْيَاهُ بَعْدَ المَوْتِ فِي الوَقْتِ الَّذِي يُرِيدُهُ سبحانه وتَعَالَى للجزاء و الحساب، أفلا يعلم هذا الجاحد أن القادر على خلقه من لا شيء، قادر على إعادته يوم الحساب فيجازيه على كل ما عمله
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)}
كلاّ ليس الأمر كما يقول هذا الإنسان الكافر من أنّه قد أدّى حقّ اللّه في نفسه وماله فأدى الفرائض وابتعد عن النواهي، بل لم يقضِ مَا فرضَهُ عليهِ، ولا يزالُ مقصِّراً ومخلا، وَمَا قَضَى مَا أَمَرَ اللَّهُ به إِلاَّ الْقَلِيلُ.
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}
فيها خمسة أقوال :
1. الملائكة التي تنزع أرواح بعض بني آدم بعسر فتغرق في نزعها. قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي. ورجحه ابن كثير و قال أن عليه الأكثرون، كما ذكره السعدي و الأشقر
2. أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار. رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس، وذكره ابن كثير.
3. الموت. قاله مجاهد وذكره ابن كثير.
4. النجوم، قاله الحسن و قتادة فيما ذكر ابن كثير
5. القسيّ في القتال، قاله عطاء بن أبي رباح فيما ذكر ابن كثير
* تحرير أقوال المفسرين:
بالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أن بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين، فيكون حاصل قول كل من ابن كثير والسعدي والأشقر هو: أن المراد بالنازعات الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم و هو ما ذكره بن كثير عن كل من ؛ ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ و في رواية عن ابن عبّاسٍ.
و جمع بن جرير بين الأقوال كلها ،على أن كلا منها تفسير بالمثال ، و قال : إنَّ اللَّهَ تَعالَى ذِكْرُهُ أَقْسَمَ بالنَّازِعَاتِ غَرْقاً، ولَمْ يَخْصُصْ نَازِعَةً دونَ نَازِعَةٍ، فكلُّ نَازِعَةٍ غَرْقاً فداخِلَةٌ في قَسَمِهِ، مَلَكاً كانَ أوْ مَوْتاً، أوْ نَجْماً، أوْ قَوْساً، أوْ غيرَ ذلكَ.
3- بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- النازعات غرقا:
أن من الملائكة من تأخذ روح ابن آدم بعسرٍ فتغرق في نزعها إِغْرَاقاً حَيْثُ تَنْزِعُهَا مِنْ أَقَاصِي الأجسادِ، كَمَا يَنْزِعُ النازِعُ فِي القَوْسِ فَيَبْلُغُ بِهَا غايةَ المَدِّ، و يكون هذا لأرواح الكافرين، و قيل لأرواح المؤمنين.
2- الناشطات نشطا:
من الملائكة من تأخذ روح ابن آدم بسهولةٍ و قوة و نشاط وكأنّما حلّته من نشاطٍ، و يكون ذلك لأرواح المؤمنين، وقيل لأرواح الكافرين.
3- السابحات سبحا:
الْمَلائِكَةُ المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً ينْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ
4- السابقات سبقا:
الملائكة التي تسرع لتنفيذ أمرِ اللهِ، وتسبقُ الشياطينَ في إيصالِ الوحيِ إلى رسلِ اللهِ حتى لا تسترقَهُ، و قيل تَسْبِقُ بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ، و قيل سبقت إلى الإيمان والتّصديق بيوم القيامة
5- المدبرات أمرا:
تدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض بأمر ربّها عزّ وجلّ، و قيل وكَّلهم اللهُ أن يدبروا كثيراً منْ أمور العالمِ العلويِّ والسفليِّ، منَ الأمطارِ، والنباتِ، والأشجارِ، والرياحِ، والبحارِ، والأجنحةِ، والحيواناتِ، والجنةِ، والنارِ وغيرِ ذلكَ، ومنه نُزُولُ الملائكة بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ،
ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
من دلائل حفظ الله لكتابه، قوله تعالى: {كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ . فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . كِرَامٍ بَرَرَةٍ }
فقد جعل الله عز وجل هذا القرآن بعلو جانبه ، ورفعة منزلته ، وعظيم مكانته ، في صحف عالية القدر والرتبة مطهرة عن الدنس و الزيادة و النقص، وهي سالمة من الآفات فلا تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا، ولا ينالها الكفار فهي أيضا مُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ، بل جعلها الله بأيدي الملائكة السفراء بينه وبين خلقه وهم الكرام البررة وكل هذا مما سخره الله لحفظ كتابه.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 ربيع الأول 1441هـ/13-11-2019م, 01:23 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

أحسنتنّ بارك الله فيكنّ وزادكنّ إحساناً.
- وأوصيكن بالعناية بسؤال التفسير على وجه الخصوص، أن يكون بأسلوب الطالبة، وألا تفسّر الآيات بصورة إجمالية بأن توضع عبارات تقريبية لمعنى الآيات فحسب ، أو تقتصر الطالبة على بيان معنى لفظة بعينها في كل آية فقط ، بل تفصّل ألفاظها وأساليبها، وتفسّر كل آية على حدة ضمانا لعدم فوات أي من مسائلها ؛ فمثلاً في قوله تعالى : (
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) لا نقتصر فقط على معنى التزكية ونغفل التعرض لتفسير الآية بأكملها فيصير التفسير بمثابة بيان معاني الألفاظ فقط .

- كما أوصيكنّ بالعناية بسؤال الفوائد السلوكية لأنه بمثابة الثمرة العملية مما نتلقاه من علم بكتاب الله تعالى .


المجموعة الأولى :

الطالبة : جيهان أدهم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
سؤال الفوائد: أحسنتِ، ولو اقتصرتِ على الفوائد التي من استخلاصك الشخصي لكان أتم.
سؤال التفسير: بارك الله فيك- فسري الآيات بصياغتك وأسلوبك مما فهمتيه من التفاسير الثلاثة، فلا يقتصر دورك على مجرد النقل من منها.

الطالبة: إيمان جلال أ
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
سؤال التحرير: يكتفى بالصورة النهائية للتحرير،أما الخطوات فتكون في مسودتك الشخصية، وعند التأمل في المراد بالنازعات سنجمع القول الرابع والخامس إلى الأول، وسيتضح الفرق بينهم عند الكلام في معنى "غرقا"، كما فاتك ذكر القول بأنها "النجوم".

الطالبة: هنادي الفحماوي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
عليكِ العناية بالأدلة.
أوصيك بمراجعة المشاركة ومعاينتها قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الكتابية والإملائية.

الطالبة: إيناس الكاشف أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
سؤال التحرير: لا يكتفى بنسبة الأقوال لمن قال بها من السلف، ولابد من ذكر من أوردها عنهم من المفسرين.

الطالبة: رولا بدوي أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وزادك توفيقا وسدادا.

الطالبة: غادة القرافي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: اختصرتِ جداً في التفسير ، وعليكِ تفسير كل آية على حدة ؛ بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، مع ذكر جميع المعاني والمسائل التي أوردها المفسرون فيها .
س3أ: ذكرتِ الآيات ولم تبيني الصفات.

الطالبة: سناء شحيبر أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.

المجموعة الثانية :

الطالبة : رفعة القحطاني أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.
س2: ممتازة، ويكتفى بالصورة النهائية للتحرير.
س3 ب: بارك الله فيك- "متعلق التطهير" أي مطهرة من أي شيء؟

الطالبة: هبة خليل أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2: ذكرتِ في البداية أن ابن جرير رجح القول الأول، ثم بعد ذلك ذكرتِ أنه رجح القول الثاني؛ فأرجو مراجعة المسألة.
س3 ب: "متعلق التطهير" أي مطهرة من أي شيء؟

الطالبة: كرمل قاسم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.

الطالبة: إيمان جلال أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.

الطالبة: سعاد مختار أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: عليكِ تفسير كل آية على حدة ؛ بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، مع ذكر جميع المعاني والمسائل التي أوردها المفسرون فيها .
س3 ب: "متعلق التطهير" أي: مطهرة من أي شيء؟

الطالبة: رئيفة درويش أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.
س3أ: عليكِ العناية بالأدلة.

الطالبة: براء القوقا أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.

الطالبة: فردوس الحداد أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.


المجموعة الثالثة :
- المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أقوال المفسّرين في المراد بالسبيل ثلاثة أقوال:
الأول: أنه سبيل الخروج من الرحم، ورجّحه ابن جرير وذكر أنه أليق بالسياق، لأن الآيات كلها في بيان خلق الإنسان وذكر مراحل نشأته.
الثاني: أنه سبيل الدين ومعرفة الله تعالى والوصول إليه ومعرفة الخير من الشرّ، وهو كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}، رجّحه ابن كثير واختاره الأشقر في تفسيره.
الثالث: أنه أعمّ مما سبق فيشمل أسباب الدنيا والآخرة، وهو ما ذهب إليه السعدي.


الطالبة : مها كمال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2: راجعي التعليق عليه.

الطالبة: إيمان جلال أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.
س2: القول الثاني فيما ذكرتِ هو في معنى "يسّره" وراجعي التعليق عليه.

الطالبة: أفراح قلندة أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.
س2: القول الثاني فيما ذكرتِ هو في معنى "يسّره" وراجعي التعليق عليه.

الطالبة: سارة المري أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.
س2: القول الثاني فيما ذكرتِ هو في معنى "يسّره" وراجعي التعليق عليه.

الطالبة: عطاء طلعت أ+
ممتازة، أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ.

الطالبة: منى واني أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س2: راجعي التعليق عليه.


الطالبة: حنين الزكري أ
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س2: القول الثاني فيما ذكرتِ هو في معنى "يسّره" وراجعي التعليق عليه.


--- جزاكنّ الله خيراً وزادكنّ توفيقاً وسداداً ---

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 02:43 PM
عائشة سعيد عائشة سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 22
افتراضي

بفضل الله تم اختيار المجموعة الثانية:

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

1/ينبغي على الداعي إلى الله أن يتقبل و يستقبل الناس بوجه طلق و لا يعبس في وجوهم أثناء دعوته .

2/ لابد للمومن ان يعرف أن الهداية بيد الله و ليس بيد البشر و كل ما يجب على العبد الدعوة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.

3/ الله سبحانه حفظ كتابه في اللوح المحفوظ و طهره من كل اذى، فلابد علينا أن نتمسك بالقران و نرتله ففيه رفعة للعبد في الدارين.
4/ الرسول عليه الصلاة و السلام هو قدوتنا الأولى في كل شيء خاصة في تعاملاته عليه افضل الصلاة و التسليم .
———————————————-

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير قوله تعالى : (فإذا جاءت الطامة الكبرى)
اي هو يوم القيامة و علل ابن عباس :
أي بأنها تطم على كل أمر هائل مفظع كما
قال تعالى (والساعة أدهى وأمر )و أنها هي الشدة العظمى التي تهون عندها كل شدة فحينئذ يذهل الولد عن ولده ، والصاحب عن صاحبه و كل محب عن حبيبه .

تفسير قوله(يوم يتذكر الانسان ماسعى)
أي حينئذ يتذكر ابن آدم جميع ماعمله من عمله من خيره وشره لأنه يشاهده ذلك مدونا في صفائح عمله .
كما قال تعالى(يوم يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى).

تفسير قوله (وبرزت الجحيم لمن يرى ) 
قال ابن كثير: أي أظهرت لكل الناظرين فرآها الناس عيانا ، وأي أنها جعلت في البراز ظاهرة لكل أحد فأما المؤمن فهو يعرف برؤيتها قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها.
وأما الكافر فيزداد غما إلى غمه ، وحسرة إلى حسرته.

تفسير (فأما من طغى ): أي تمرد وعتا و تجاوز الحد و ذلك بأن تجرأ على المعاصي الكبار ولم يقتصر على ما حده الله . 

تفسير ( وآثر الحياة الدنيا ) : أي قدم الدنياعلى الآخرة ، ولم يستعد لها ولا عمل بعملها ، ونسي الآخرة . 

تفسير ( فإن الجحيم هي المأوى ) أي أن مصيره سيكون إلى الجحيم وأن مطعمه سيكون من الزقوم ومشربه هو من الحميم . 

تفسير قوله(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) 
أي خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف من حكم الله فيه ، وحذر موقفه بين يدي ربه يوم القيامة ، ونهى نفسه عن الهوى وردها إلى طاعة مولاها .

تفسير قوله تعالى (فإن الجنة هي المأوى )
أي أن منقلبه ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء اللهم ارزقنا إياها ، وهي المكان الذي يأوى إليه . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. 
المراد بالسفرة ورد فيها ثلاثة أقوال :

1/الملائكة : و قاله : ابن عباس والضحاك ومجاهد وابن زيد وذكره ذلك :ابن كثير والسعدي والأشقر . ورجحه ابن جرير والبخاري .

2/هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
قاله: وهب بن منبه .

3/القراء قاله : قتادة ورجحه ابن جريج وابن عباس . وذكره ابن كثير .

و على هذا يكون لدينا ثلاثة أقوال لأحد المرجحين بالأدلة : 
1. الملائكة : وهو قول الضحاك وعباس وابن مجاهد وابن يزيد ورجحه البخاري أيضا وقال ( سفرة ) الملائكة ، سفرت :اي أصلحت بينهم ، وجعلت الملائكة إذ نزلت بوحي الله وتأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم . 
2. أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورجحه ابن جرير وقال السفير الملائكة ، والسفرة يعنى بين الله وبين خلقه ، ومنه قال السفير الذي يسعى بين الناس بالإصلاح والخير واستدل بقول الشاعر وما أدع السفارة بين قومي ..... وما أمشي بغش إن مشيت . 
3. القراء : قول قتادة ووقول ابن جريج عن ابن عباس قال السفرة النبطية : القراء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3: بيّن ما يلي:

أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الأرض خلقها الله قبل السماء ، ولكن دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج القوة بعد الفعل ، وهذا قول ابن عباس واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير واستدل بسورة السجدة " حم " 
وأخرج ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال دحاها اي :
دحيها أن أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق فيها الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال
كما قال الله تعالى " والأرض بعد ذلك دحاها "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أي أن هذه السورة وكلاهما متلازم ، بل جميع القرآن لما فيه من العلم والحكمة ، وأنها اي نزلت من اللوح المحفوظ مطهرة ، ومنزهه من الزيادة والنقص " لايمسه إلا المطهرون" 
وهي مصانة من الشياطين والكفار لا ينالون منها شيء . وذكره هذا : ابن كثير والسعدي والأشقر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 20 ربيع الأول 1441هـ/17-11-2019م, 05:38 AM
نانيس بكري نانيس بكري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

أولا : الفوائد السلوكية المستخلصة من صدر سورة عبس :
1-لا ينبغى العبوس فى وجه طالب العلم، وإنما ينبغى تلقيه بالبشر والتبسم .

2- لا يجوز الإعراض عن تعليم طالب العلم، ولكن حقه أن يقبل عليه العالم، ويفرغ نفسه لتعليمه ما شاء الله مما يزكيه ويقربه إلى ربه .

3-ينبغى الإقبال على طالب العلم، أيا كان مركزه الاجتماعى أو العلمى، وسواء كانت هيئته رثة أم حسنة، وأيا كان مايرجى من نفع من ورائه؛ فليست كل هذه الاعتبارات مما يؤبه لها .

4- مراقبة الله عز وجل فى كل صغيرة وكبيرة، ظاهرة وباطنة.
فإن الله تعالى مطلع على العبوس، كما هو مطلع على التبسم، كما أنه مراقب لمن تولى ومن أقبل، وهو مجازى كلاً على عمله .
كما أنه خبير بما يدور فى النفس ومؤاخذك عليه؛ إذا حدث أحدنا نفسه بما لاطائل تحته من أن فلانا أولى من فلان بالدعوة والتعليم؛ لما له من جاه وشرف؛ فيرجى انتفاع قومه بهدايته.

5-أهل العجز والضعفاء ينبغى أن يكون لهم نصيب من الرحمة وتفريغ الوقت لتعليمهم وتزكيتهم وتذكيرهم أكثر من غيرهم؛ لكونهم يكابدون مشقة فى التعليم وسائر أمورهم أكثر من غيرهم .

6- فى قوله تعالى {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ . أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ} فيه التنبيه على مراعاة الإرادات والنوايا، وعدم الالتفات إلى الصور .

7- جزاء الإحسان الإحسان؛ وجزاء الصادق الذى صدق بفعله ما فى قلبه من خشية الله، وسعى فى فكاك نفسه من النار؛ فأتاك خائفا راجيا، سائلا مايتطهر به من الذنوب والمعايب، مريدا للتقرب بالمحاسن والفضائل؛ أن تلقاه بالإحسان ، وأن تهش وتبش فى وجهه، وأن تقبل عليه وتعلمه مما علمك الله؛ فإن هذا حقه الذى افترضه الله عليك، ولست أنت بمتفضل عليه، وإنما أخذ الله عليك المواثيق لتبين للناس ما نزل إليهم.

8- لايليق الالتهاء بدعوة أهل الكبر والاستغناء، عن أهل الخشية والافتقار؛ وإن كان الباعث على ذلك رجاء عز الإسلام بهداية الرؤساء والوجهاء وأتباعهم؛ فإن من أعرض عن التعلم، ولم يبال بمن يدعوه إلى الهدى، واستغنى عن مولاه بعلمه أو ماله أو جاهه أو غير ذلك مما آتاه الله من متاع الدنيا؛ فركن إليه، واطمأن به؛ فلم يسع فى طلب رضا الله، ولا خاف سخطه؛ فهؤلاء لاتبال بهم، ولا تحزن عليهم، ولا تك فى ضيق مما يمكرون إن هم بقوا على كفرهم فلم يهتدوا .

والله تعالى أعلى وأعلم .

🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹

📂المجموعة الثانية:
📌1-فسر بإيجاز قوله تعالى:

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ} (34)
فإذا جاءت القيامة الكبرى التى تطم على سائر الطامات، والشدة العظمى التى تهون عندها سائر البليات ، ونفخ فى الصور النفخة الثانية نفخة البعث؛ فيذهل كل والد عن ولده، وكل حبيب عن حبيبه .

{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ} (35)
فى هذا اليوم يتذكر الإنسان جميع عمله من خير وشر، ويجده مدونا فى صحيفته؛ فيتمنى لو زاد مثقال ذرة فى حسناته، ويود لو لم يعمل مثقال ذرة من سيئاته، وينقطع كل سبب و صلة كانت له فى الدنيا سوى عمله وماقدمت يداه .

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)
أى : أظهرت جهنم للناس فرأوها رأى العين، قد استعدت لأخذ أهلها، منتظرة أمر ربها .

{ فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } (37)
فأما من تمرد وعتا وجاوز الحد فى الكفر، وتجرأ على المعاصى الكبار، وتعدى حدود الله .

{وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}(38)
أى : وقدم دنياه على أمر دينه، وترك السعى لآخرته، واستغرق عمره فى العب من شهوات الدنيا وملذاتها .

{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ} (39)
فإن مقره ومسكنه الذى سيصير إليه هو الجحيم، ومطعمه من زقوم، وشرابه من الحميم .

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ} (40)
وأما من حذر موقفه بين يدى الله عز وجل يوم القيامة، وخاف حكم الله فيه ومجازاته بالعدل؛ فأثمر هذا الخوف فى قلبه أن نهى نفسه عما تهوى وتشتهى من المحرمات والمعاصى، وجاهدها ليكون هواها تبعا لرضا مولاها .

{ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ }(41)
فإن مسكنه الذى يصير إليه هو الجنة المشتملة على كل خير ونعيم وسرور .

🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹

📌2- الأقوال فى المراد بالسفرة فى قوله تعالى: { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ }

الأول : الملائكة.
قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد، وذكره ابن كثير .
وكذا قال البخاري، وقاله السعدى والأشقر .

الثانى : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
قاله وهب بن منبه .

الثالث : هم القراء، قاله قتادة.
وقال ابن جريج : السفرة بالنبطية القراء.

والصحيح أن السفرة الملائكة، كما رجحه ابن جرير
فالسفرة من الملائكة هم الذين يسفرون بالوحى بين الله ورسوله من: السفارة .
ومنه يقال : السفير، أى : الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.
فالملائكة إذا نزلت بوحي الله وتأديته؛ كالسفير الذي يصلح بين القوم .

🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹

📌3- بين مايلى :
🌿أ) أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء ؟

ذكر ابن كثير أن الأرض خلقت قبل خلق السماء،
وأما قول الله تعالى{ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا}
{بَعْدَ ذَٰلِكَ} أى : بعد خلق السماء
فالمراد منه مافسرته الآية التالية بقوله تعالى :
{أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} [النازعات : 31]

فالأرض إنما خلقت قبل خلق السماء، ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء، فبسطها وأخرج منها منافعها كالماء والمرعى، وشق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال و الرمال و السبل و الآكام .

وهذا معنى قول ابن عباس وغير واحد، واختاره ابن جرير .

🌿ب) متعلق التطهير فى قوله تعالى {مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ} [عبس : 14]
فيه قولان :
الأول : مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، ذكره ابن كثير.
الثانى : مطهرة من الآفات، وعن أن تنالها أيدى الشياطين أو يسترقوها، لايمسها إلا المطهرون.
هذا خلاصة كلام السعدى و الأشقر .

فهى مطهرة من الدنس والتحريف والآفات، ومن استراق الشياطين لها، ومن مس أيدى الكفار؛ فلايمسها إلا المطهرون .

وصل اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 24 ربيع الأول 1441هـ/21-11-2019م, 09:14 PM
نسرين العروم نسرين العروم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 43
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
- رسالة لكل معلم وداعية: إذا جاءك من يطرق باب العلم فلا ترده مهما كان فالله أنب نبيه على ذلك، فكيف بغيره.
- أثناء الدعوة لا تهم مكانة من ندعو في الدنيا.
- أعمى وأنزل الله فيه قرءانا يتلى لأنه جاء يسأل... جاء يطلب علما... "إنها تذكرة".
- نحن علينا التبليغ والهداية بيد الله وحده.
المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
}هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى { (26)
"هل أتاك حديث موسى" استفهام غرضه الإخبار " إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" إذ كلمه ربه بالواد المبارك المطهر "طوى" فقال له " اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى" وتجبر وتجاوز الحد في الكفر " فَقُلْ" لفرعون "هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى" و تسلم وتطيع وتطهر نفسك من الكفر " وَأَهْدِيَكَ" وأدلك وأرشدك "إِلَى رَبِّكَ" إلى عبادة ربك وتوحيده "فَتَخْشَى" فتخضع له وتخشى عقابه " فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى" والحجة القوية " فَكَذَّبَ" بالحق "َوعَصَى" أوامر ربه " ثُمَّ أَدْبَرَ" وأعرض عن الايمان وهو "يسْعَى" في جمع السحرة " فَحَشَرَ" وجع السحرة "فَنَادَى" في قومه " فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى" فانتقم الله منه " فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى" وعاقبه في الدنيا والآخرة " إِنَّ فِي ذَلِكَ" في قصة فرعون "لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى" ويتعظ وينتفع.
2.
حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
السبيل: -الخروج من بطن أمه: ذكره ك عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبي صالح وقتادة والسدي.
-الأسباب الدنيوية والدينية: ذكره ك عن مجاهد مستشهدا بقوله تعالى: "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا" وهو قول الحسن وابن زيد، وذكره س في تفسيره، وهو القول الراجح.
-الطريق لتحصيل الخير والشر ش

3.
بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
هو على قولين:
- الجزاء والبعث.
- هو نفسه المقسم به لأن الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان.


ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
الصاخة: النفخة في الصور، وسميت بذلك لأنها تصم الآذان.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 25 ربيع الأول 1441هـ/22-11-2019م, 11:42 AM
الصورة الرمزية فلوترا صلاح الدين
فلوترا صلاح الدين فلوترا صلاح الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي حل المجلس الثامن .. بفضل الله

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.

-1 القلوب في هذا اليوم قلقة منزعجة بما ترى خائفة مضربة. ابصارهم ذليلة حقيرة وغلب عليهم التأسف و مقصود هنا أبصار الذين ماتو على غير الإسلام.
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) هذا لقول مشركي قريش و من قال بقولهم في اكار البعث. اذا قيل لهم أنك ستموتون ثم تبعثون مرة اخرى هم يقولون أنرد الى حالتنا الأولى بعد موتنا و بعد ما كنا في الحفر اي القبر؟ يقولون أنبعث بعد ما عظامنا تفتت و اصبحت بالية؟
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) للعلماء قولين في الاية. قال ابن كثير و الأشقر-رحمهم الله تعالى- أنهم قالو لإن احيانا الله بعد الموت لنخسرن بما يصيبنا مما يقول محمد. و قال الشيخ السعدي -رحمه الله-أي أنهم استبعدو ان يبعثهم الله و يعدهم بعد ما كانو عظاما نخرة.
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) إنما الأمر أسهل ما يكون، لا تستقعدوا ذلك ..هي نفخة واحدة من اسرافيل و كل الخلائق مبعوثون.
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14) جاءت في معنى الساهرة اقوال كثير و لكن اصح الاقوال انها وجه الأرض. يعني الخلق جميعا على وجه الأرض قيام ينظرون فيجمعهم الله تعالى ليقضي بينهم و يجازيهم على اعمالهم
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

-2 ذكر ابن كثير -رحمه الله - عدة اقوال في معنى النازعات، قال:
النازعات هي الملائكة حين يخرجون روح بني آدم
و هي انفس الكفار التي تنشط ثم تنزع و تلقي في النار
قال هي الموت
و هي النجوم و هي القسى في القتال
و هو رجح قول الأول و هي الملائكة حين تنزع روح بني آدم. و كذالك قال الشيخ السعدي و الأشقر-رحمهم الله تعالى- النازعات هم الملائكة التي تنزع الروح بالقوة.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.

-3 هم ملائكة التي تأحذ روح بني الكقار بقوة.
و ملائكة التي تنزع روح المؤمنين بيسر و السهولة
و ملائكة التي يسبحون في السماء لأداء أوامر الله تعالى
و ملائكة التي تسبق لتلبية امر الله تعالى
*********
و صلى الله على نبينا محمد ...

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 10:50 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة سعيد مشاهدة المشاركة
بفضل الله تم اختيار المجموعة الثانية:

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

1/ينبغي على الداعي إلى الله أن يتقبل و يستقبل الناس بوجه طلق و لا يعبس في وجوهم أثناء دعوته .

2/ لابد للمومن ان يعرف أن الهداية بيد الله و ليس بيد البشر و كل ما يجب على العبد الدعوة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.

3/ الله سبحانه حفظ كتابه في اللوح المحفوظ و طهره من كل اذى، فلابد علينا أن نتمسك بالقران و نرتله ففيه رفعة للعبد في الدارين.
4/ الرسول عليه الصلاة و السلام هو قدوتنا الأولى في كل شيء خاصة في تعاملاته عليه افضل الصلاة و التسليم .
———————————————-

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير قوله تعالى : (فإذا جاءت الطامة الكبرى)
اي هو يوم القيامة و علل ابن عباس :
أي بأنها تطم على كل أمر هائل مفظع كما
قال تعالى (والساعة أدهى وأمر )و أنها هي الشدة العظمى التي تهون عندها كل شدة فحينئذ يذهل الولد عن ولده ، والصاحب عن صاحبه و كل محب عن حبيبه .

تفسير قوله(يوم يتذكر الانسان ماسعى)
أي حينئذ يتذكر ابن آدم جميع ماعمله من عمله من خيره وشره لأنه يشاهده ذلك مدونا في صفائح عمله .
كما قال تعالى(يوم يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى).

تفسير قوله (وبرزت الجحيم لمن يرى ) 
قال ابن كثير: أي أظهرت لكل الناظرين فرآها الناس عيانا ، وأي أنها جعلت في البراز ظاهرة لكل أحد فأما المؤمن فهو يعرف برؤيتها قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها.
وأما الكافر فيزداد غما إلى غمه ، وحسرة إلى حسرته.

تفسير (فأما من طغى ): أي تمرد وعتا و تجاوز الحد و ذلك بأن تجرأ على المعاصي الكبار ولم يقتصر على ما حده الله . 

تفسير ( وآثر الحياة الدنيا ) : أي قدم الدنياعلى الآخرة ، ولم يستعد لها ولا عمل بعملها ، ونسي الآخرة . 

تفسير ( فإن الجحيم هي المأوى ) أي أن مصيره سيكون إلى الجحيم وأن مطعمه سيكون من الزقوم ومشربه هو من الحميم . 

تفسير قوله(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) 
أي خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف من حكم الله فيه ، وحذر موقفه بين يدي ربه يوم القيامة ، ونهى نفسه عن الهوى وردها إلى طاعة مولاها .

تفسير قوله تعالى (فإن الجنة هي المأوى )
أي أن منقلبه ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء اللهم ارزقنا إياها ، وهي المكان الذي يأوى إليه . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. 
المراد بالسفرة ورد فيها ثلاثة أقوال :

1/الملائكة : و قاله : ابن عباس والضحاك ومجاهد وابن زيد وذكره ذلك :ابن كثير والسعدي والأشقر . ورجحه ابن جرير والبخاري .

2/هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
قاله: وهب بن منبه . ومن ذكره عنه؟؟؟

3/القراء قاله : قتادة ورجحه ابن جريج وابن عباس . وذكره ابن كثير . ذكر ابن كثير أن ابن جريج قاله عن ابن عباس ولم يذكر أنه رجحه.

و على هذا يكون لدينا ثلاثة أقوال لأحد المرجحين بالأدلة : 
1. الملائكة : وهو قول الضحاك وعباس وابن مجاهد وابن يزيد ورجحه البخاري أيضا وقال ( سفرة ) الملائكة ، سفرت :اي أصلحت بينهم ، وجعلت الملائكة إذ نزلت بوحي الله وتأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم . 
2. أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورجحه ابن جرير [رجح ابن جرير القول الأول] وقال السفير الملائكة ، والسفرة يعنى بين الله وبين خلقه ، ومنه قال السفير الذي يسعى بين الناس بالإصلاح والخير واستدل بقول الشاعر وما أدع السفارة بين قومي ..... وما أمشي بغش إن مشيت . 
3. القراء : قول قتادة ووقول ابن جريج عن ابن عباس قال السفرة النبطية : القراء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3: بيّن ما يلي:

أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الأرض خلقها الله قبل السماء ، ولكن دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج القوة بعد الفعل ، وهذا قول ابن عباس واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير واستدل بسورة السجدة " حم " 
وأخرج ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال دحاها اي :
دحيها أن أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق فيها الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال
كما قال الله تعالى " والأرض بعد ذلك دحاها "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أي أن هذه السورة وكلاهما متلازم ، بل جميع القرآن لما فيه من العلم والحكمة ، وأنها اي نزلت من اللوح المحفوظ مطهرة ، ومنزهه من الزيادة والنقص " لايمسه إلا المطهرون" 
وهي مصانة من الشياطين والكفار لا ينالون منها شيء . وذكره هذا : ابن كثير والسعدي والأشقر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب+
س3ب: متعلق التطهير أي: مطهرة من أي شيء؟
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 10:55 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانيس بكري مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

أولا : الفوائد السلوكية المستخلصة من صدر سورة عبس :
1-لا ينبغى العبوس فى وجه طالب العلم، وإنما ينبغى تلقيه بالبشر والتبسم .

2- لا يجوز الإعراض عن تعليم طالب العلم، ولكن حقه أن يقبل عليه العالم، ويفرغ نفسه لتعليمه ما شاء الله مما يزكيه ويقربه إلى ربه .

3-ينبغى الإقبال على طالب العلم، أيا كان مركزه الاجتماعى أو العلمى، وسواء كانت هيئته رثة أم حسنة، وأيا كان مايرجى من نفع من ورائه؛ فليست كل هذه الاعتبارات مما يؤبه لها .

4- مراقبة الله عز وجل فى كل صغيرة وكبيرة، ظاهرة وباطنة.
فإن الله تعالى مطلع على العبوس، كما هو مطلع على التبسم، كما أنه مراقب لمن تولى ومن أقبل، وهو مجازى كلاً على عمله .
كما أنه خبير بما يدور فى النفس ومؤاخذك عليه؛ إذا حدث أحدنا نفسه بما لاطائل تحته من أن فلانا أولى من فلان بالدعوة والتعليم؛ لما له من جاه وشرف؛ فيرجى انتفاع قومه بهدايته.

5-أهل العجز والضعفاء ينبغى أن يكون لهم نصيب من الرحمة وتفريغ الوقت لتعليمهم وتزكيتهم وتذكيرهم أكثر من غيرهم؛ لكونهم يكابدون مشقة فى التعليم وسائر أمورهم أكثر من غيرهم .

6- فى قوله تعالى {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ . أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ} فيه التنبيه على مراعاة الإرادات والنوايا، وعدم الالتفات إلى الصور .

7- جزاء الإحسان الإحسان؛ وجزاء الصادق الذى صدق بفعله ما فى قلبه من خشية الله، وسعى فى فكاك نفسه من النار؛ فأتاك خائفا راجيا، سائلا مايتطهر به من الذنوب والمعايب، مريدا للتقرب بالمحاسن والفضائل؛ أن تلقاه بالإحسان ، وأن تهش وتبش فى وجهه، وأن تقبل عليه وتعلمه مما علمك الله؛ فإن هذا حقه الذى افترضه الله عليك، ولست أنت بمتفضل عليه، وإنما أخذ الله عليك المواثيق لتبين للناس ما نزل إليهم.

8- لايليق الالتهاء بدعوة أهل الكبر والاستغناء، عن أهل الخشية والافتقار؛ وإن كان الباعث على ذلك رجاء عز الإسلام بهداية الرؤساء والوجهاء وأتباعهم؛ فإن من أعرض عن التعلم، ولم يبال بمن يدعوه إلى الهدى، واستغنى عن مولاه بعلمه أو ماله أو جاهه أو غير ذلك مما آتاه الله من متاع الدنيا؛ فركن إليه، واطمأن به؛ فلم يسع فى طلب رضا الله، ولا خاف سخطه؛ فهؤلاء لاتبال بهم، ولا تحزن عليهم، ولا تك فى ضيق مما يمكرون إن هم بقوا على كفرهم فلم يهتدوا .

والله تعالى أعلى وأعلم .

🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹

📂المجموعة الثانية:
📌1-فسر بإيجاز قوله تعالى:

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ} (34)
فإذا جاءت القيامة الكبرى التى تطم على سائر الطامات، والشدة العظمى التى تهون عندها سائر البليات ، ونفخ فى الصور النفخة الثانية نفخة البعث؛ فيذهل كل والد عن ولده، وكل حبيب عن حبيبه .

{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ} (35)
فى هذا اليوم يتذكر الإنسان جميع عمله من خير وشر، ويجده مدونا فى صحيفته؛ فيتمنى لو زاد مثقال ذرة فى حسناته، ويود لو لم يعمل مثقال ذرة من سيئاته، وينقطع كل سبب و صلة كانت له فى الدنيا سوى عمله وماقدمت يداه .

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)
أى : أظهرت جهنم للناس فرأوها رأى العين، قد استعدت لأخذ أهلها، منتظرة أمر ربها .

{ فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } (37)
فأما من تمرد وعتا وجاوز الحد فى الكفر، وتجرأ على المعاصى الكبار، وتعدى حدود الله .

{وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}(38)
أى : وقدم دنياه على أمر دينه، وترك السعى لآخرته، واستغرق عمره فى العب من شهوات الدنيا وملذاتها .

{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ} (39)
فإن مقره ومسكنه الذى سيصير إليه هو الجحيم، ومطعمه من زقوم، وشرابه من الحميم .

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ} (40)
وأما من حذر موقفه بين يدى الله عز وجل يوم القيامة، وخاف حكم الله فيه ومجازاته بالعدل؛ فأثمر هذا الخوف فى قلبه أن نهى نفسه عما تهوى وتشتهى من المحرمات والمعاصى، وجاهدها ليكون هواها تبعا لرضا مولاها .

{ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ }(41)
فإن مسكنه الذى يصير إليه هو الجنة المشتملة على كل خير ونعيم وسرور .

🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹

📌2- الأقوال فى المراد بالسفرة فى قوله تعالى: { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ }

الأول : الملائكة.
قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد، وذكره ابن كثير .
وكذا قال البخاري، وقاله السعدى والأشقر .

الثانى : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
قاله وهب بن منبه .

الثالث : هم القراء، قاله قتادة.
وقال ابن جريج : السفرة بالنبطية القراء.

والصحيح أن السفرة الملائكة، كما رجحه ابن جرير
فالسفرة من الملائكة هم الذين يسفرون بالوحى بين الله ورسوله من: السفارة .
ومنه يقال : السفير، أى : الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.
فالملائكة إذا نزلت بوحي الله وتأديته؛ كالسفير الذي يصلح بين القوم .

🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹🍀🌸🌲🌹

📌3- بين مايلى :
🌿أ) أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء ؟

ذكر ابن كثير أن الأرض خلقت قبل خلق السماء،
وأما قول الله تعالى{ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا}
{بَعْدَ ذَٰلِكَ} أى : بعد خلق السماء
فالمراد منه مافسرته الآية التالية بقوله تعالى :
{أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} [النازعات : 31]

فالأرض إنما خلقت قبل خلق السماء، ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء، فبسطها وأخرج منها منافعها كالماء والمرعى، وشق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال و الرمال و السبل و الآكام .

وهذا معنى قول ابن عباس وغير واحد، واختاره ابن جرير .

🌿ب) متعلق التطهير فى قوله تعالى {مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ} [عبس : 14]
فيه قولان :
الأول : مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، ذكره ابن كثير.
الثانى : مطهرة من الآفات، وعن أن تنالها أيدى الشياطين أو يسترقوها، لايمسها إلا المطهرون.
هذا خلاصة كلام السعدى و الأشقر .

فهى مطهرة من الدنس والتحريف والآفات، ومن استراق الشياطين لها، ومن مس أيدى الكفار؛ فلايمسها إلا المطهرون .

وصل اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ممتازة بارك الله فيك ونفع بكِ.أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 11:14 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العروم مشاهدة المشاركة
عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
- رسالة لكل معلم وداعية: إذا جاءك من يطرق باب العلم فلا ترده مهما كان فالله أنب نبيه على ذلك، فكيف بغيره.
- أثناء الدعوة لا تهم مكانة من ندعو في الدنيا.
- أعمى وأنزل الله فيه قرءانا يتلى لأنه جاء يسأل... جاء يطلب علما... "إنها تذكرة".
- نحن علينا التبليغ والهداية بيد الله وحده.
المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
}هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى { (26)
"هل أتاك حديث موسى" استفهام غرضه الإخبار " إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" إذ كلمه ربه بالواد المبارك المطهر "طوى" فقال له " اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى" وتجبر وتجاوز الحد في الكفر " فَقُلْ" لفرعون "هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى" و تسلم وتطيع وتطهر نفسك من الكفر " وَأَهْدِيَكَ" وأدلك وأرشدك "إِلَى رَبِّكَ" إلى عبادة ربك وتوحيده "فَتَخْشَى" فتخضع له وتخشى عقابه " فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى" والحجة القوية " فَكَذَّبَ" بالحق "َوعَصَى" أوامر ربه " ثُمَّ أَدْبَرَ" وأعرض عن الايمان وهو "يسْعَى" في جمع السحرة " فَحَشَرَ" وجع السحرة "فَنَادَى" في قومه " فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى" فانتقم الله منه " فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى" وعاقبه في الدنيا والآخرة " إِنَّ فِي ذَلِكَ" في قصة فرعون "لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى" ويتعظ وينتفع.
2.
حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
السبيل: -الخروج من بطن أمه: ذكره ك عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبي صالح وقتادة والسدي.
-الأسباب الدنيوية والدينية: ذكره ك عن مجاهد مستشهدا بقوله تعالى: "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا" وهو قول الحسن وابن زيد، وذكره س في تفسيره، وهو القول الراجح.
-الطريق لتحصيل الخير والشر ش

3.
بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
هو على قولين:
- الجزاء والبعث.
- هو نفسه المقسم به لأن الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان.


ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
الصاخة: النفخة في الصور، وسميت بذلك لأنها تصم الآذان.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. ب
سؤال التفسير: اختصرتِ فيه جداً واقتصرتِ على بيان معاني مفردات فقط.
س2: لا يكتفى بالترميز للمفسرين، وعليكِ التصريح بأسمائهم، وراجعي تحرير السؤال في التقويم العام للمجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 11:25 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلوترا صلاح الدين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.

-1 القلوب في هذا اليوم قلقة منزعجة بما ترى خائفة مضربة. ابصارهم ذليلة حقيرة وغلب عليهم التأسف و مقصود هنا أبصار الذين ماتو على غير الإسلام.
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) هذا لقول مشركي قريش و من قال بقولهم في اكار البعث. اذا قيل لهم أنك ستموتون ثم تبعثون مرة اخرى هم يقولون أنرد الى حالتنا الأولى بعد موتنا و بعد ما كنا في الحفر اي القبر؟ يقولون أنبعث بعد ما عظامنا تفتت و اصبحت بالية؟
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) للعلماء قولين في الاية. قال ابن كثير و الأشقر-رحمهم الله تعالى- أنهم قالو لإن احيانا الله بعد الموت لنخسرن بما يصيبنا مما يقول محمد. و قال الشيخ السعدي -رحمه الله-أي أنهم استبعدو ان يبعثهم الله و يعدهم بعد ما كانو عظاما نخرة.
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) إنما الأمر أسهل ما يكون، لا تستقعدوا ذلك ..هي نفخة واحدة من اسرافيل و كل الخلائق مبعوثون.
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14) جاءت في معنى الساهرة اقوال كثير و لكن اصح الاقوال انها وجه الأرض. يعني الخلق جميعا على وجه الأرض قيام ينظرون فيجمعهم الله تعالى ليقضي بينهم و يجازيهم على اعمالهم
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

-2 ذكر ابن كثير -رحمه الله - عدة اقوال في معنى النازعات، قال:
النازعات هي الملائكة حين يخرجون روح بني آدم
و هي انفس الكفار التي تنشط ثم تنزع و تلقي في النار
قال هي الموت
و هي النجوم و هي القسى في القتال
و هو رجح قول الأول و هي الملائكة حين تنزع روح بني آدم. و كذالك قال الشيخ السعدي و الأشقر-رحمهم الله تعالى- النازعات هم الملائكة التي تنزع الروح بالقوة.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.

-3 هم ملائكة التي تأحذ روح بني الكقار بقوة.
و ملائكة التي تنزع روح المؤمنين بيسر و السهولة
و ملائكة التي يسبحون في السماء لأداء أوامر الله تعالى
و ملائكة التي تسبق لتلبية امر الله تعالى
*********
و صلى الله على نبينا محمد ...
بارك الله فيكِ ونفع بكِ. د
فاتك جواب سؤال الفوائد، وكذلك النقطة ب من السؤال الأخير.
سؤال التحرير: لابد من اتباع خطوات التحرير التي تعلمناها في دورة مهارات التفسير عند الجواب على هذا النوع من الأسئلة.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 7 جمادى الأولى 1441هـ/2-01-2020م, 04:51 PM
عبير الجبير عبير الجبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 119
افتراضي

المجلس التاسع


فوائد سلوكية من بداية تفسير من صدر سورة عبس:
أن نعطي من أوقاتنا لمن جاء راغبا في العلم ونفيده ونعينه، ولا ننشغل عنه بمن أعرض، فمن أقبل أولى.


المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أي: يوم القيامة قلوب خائفة
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) أي: ذليلة
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أي: ينكرون أنهم يبعثون من القبور
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) أي: بالية
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) أي: لئن اأحيانا الله بعدما نموت لنخسرن
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) أي: صيحة واحدة
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}. أي: على ظهر الأرض وتكون مستوية، ذكره السعدي والأشقر.
والقول الثاني: أرض بيت المقدس
والقول الثالث: جهنم.
ذكرهم ابن كثير



2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
نقل ابن كثير عدة أقوال:
الأول: الملائكة، وذكره السعدي والأشقر.
الثاني: أنفس الكفار
الثالث: الموت
الرابع: النجوم
الخامس: القسي في القتال


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
أنها تنزع أرواح الكفار بقوة، وتنزع أرواح المؤمنين بسهولة،
وأنها سابحات أي مترددات في السماء لأمر الله،
وأنها سابقات تسبق لطاعة أمر الله، أو تسبق بأرواح المؤمنين للجنة،
وأنها مدبرات أي: وكلهم الله لتدبير بعض الأمور.



ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قوله تعالى: (في صحف مكرمة، بأيدي سفرة، كرام بررة)

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 01:03 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير مشاهدة المشاركة
المجلس التاسع


فوائد سلوكية من بداية تفسير من صدر سورة عبس:
أن نعطي من أوقاتنا لمن جاء راغبا في العلم ونفيده ونعينه، ولا ننشغل عنه بمن أعرض، فمن أقبل أولى.


المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أي: يوم القيامة قلوب خائفة
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) أي: ذليلة
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أي: ينكرون أنهم يبعثون من القبور
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) أي: بالية
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) أي: لئن اأحيانا الله بعدما نموت لنخسرن
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) أي: صيحة واحدة
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}. أي: على ظهر الأرض وتكون مستوية، ذكره السعدي والأشقر.
والقول الثاني: أرض بيت المقدس
والقول الثالث: جهنم.
ذكرهم ابن كثير



2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
نقل ابن كثير عدة أقوال:
الأول: الملائكة، وذكره السعدي والأشقر.
الثاني: أنفس الكفار
الثالث: الموت
الرابع: النجوم
الخامس: القسي في القتال


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
أنها تنزع أرواح الكفار بقوة، وتنزع أرواح المؤمنين بسهولة،
وأنها سابحات أي مترددات في السماء لأمر الله،
وأنها سابقات تسبق لطاعة أمر الله، أو تسبق بأرواح المؤمنين للجنة،
وأنها مدبرات أي: وكلهم الله لتدبير بعض الأمور.



ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قوله تعالى: (في صحف مكرمة، بأيدي سفرة، كرام بررة)
بارك الله فيكِ ونفع بك. د
اختصرتِ جدا في سؤال الفوائد.
سؤال التفسير: لا يقتصر تفسيرك على بيان معنى كلمة أو كلمتين في الآية؛ وإنما عليكِ بذكر جميع المعاني والمسائل الواردة في كل آية.
سؤال التحرير: لابد من نسبة كل قول لمن قال به من السلف ومن نقل عنهم من المفسرين.
س3 ب: لو بينتِ ما دلت عليه الآيات لكان أتم.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 15 جمادى الأولى 1441هـ/10-01-2020م, 02:50 AM
مشاعر الماحي مشاعر الماحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

المجلس التاسع:

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
- العتاب للمحبين يكون بالرفق وليس بالعنف.
- (أن جاءه الأعمى) لا عذر لك في ترك طلب العلم. استعن بالله ولا تعجز. افعل ما تستطيع فعله حسب قدرتك واطلب العلم مبتغيًا بذلك وجه ربك الأعلى.
- (وما يدريك لعله يزكى) إن الهداية بيد الله وحده. وعلى الداعي الى الله ألا ييأس من دعوة من حوله. عليه ببذل الأسباب. والهداية والقبول من عند الله تعالى.
- (أما من استغنى) الاستكبار مانع قوي من قبول الحق. قال تعالى (سأصرف عن آياتي الذين يستكبرون في الأرض بغير الحق)
- (أما من جاءك يسعى) ما دمت في في طريق سعيك و طلبك العلم فأنت في عبادة.. قال عليه الصلاة والسلام (من سلك طريًقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا الى الجنة)

⭕⭕⭕⭕⭕

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ الله نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
لقد جَاءَكَ وَبَلَغَكَ خبر فِرْعَوْنَ وَمُوسَى مَا يُعْرَفُ بِهِ حَدِيثُهُمَا
امتن الله على موسى بالرسالةِ، واختصَّهُ بالوحيِ والاجتباءِ. في الوادي الْمُبَارَكِ المُطَهَّرِ، {طُوًى}: وهُوَ اسم الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى.
فقال له اذهب الى فرعون فانههُ عن طغيانهِ وشركهِ وعصيانهِ بقولٍ ليِّنٍ، وخطابٍ لطيفٍ، لعلَّهُ {يتذكرُ أو يخشَى}
فقل له: هَلْ لَكَ رَغْبَةٌ إِلَى التَّزَكِّي؟ والتَّطَهُّرُ مِنَ الشِّرْكِ.
وأن أدلّك إلى عبادة ربّك، فَتَخْشَى عِقَابَهُ.
وَالخَشْيَةُ لا تَكُونُ إِلاَّ مِنْ مُهْتَدٍ رَاشِدٍ.
وأظهر له موسى مع هذه الدّعوة الحقّ حجّةً قويّةً ودليلاً واضحاً
مما معه من معجزات كالعصا واليد.
فما كان منه الا أن كذب بالحقّ وخالف ما أمره به من الطّاعة
واجتهد في مُبارزةِ الحقِّ ومحاربتِهِ
وجمع جُنُودَهُ للقتالِ والمُحاربةِ، أَوْ جَمَعَ السَّحَرَةَ للمُعارضةِ، أَوْ جَمَعَ النَّاسَ للحُضورِ لِيُشَاهِدُوا مَا يَقَع.
وقال للناس واستخف بهم انه هو ربهم. يقصد بذلك أنه لا رب فوقه.
فكان عقابه أن أَخَذَهُ الله فَنَكَّلَهُ نَكَالَ الآخِرَةِ؛ وَهُوَ عَذَابُ النَّارِ، وَنَكَالَ الأُولَى؛ وَهُوَ عَذَابُ الدُّنْيَا بالغَرَقِ؛ لِيَتَّعِظَ بِهِ مَنْ يَسْمَعُ خَبَرَهُ. ولا يتعظ بذلك الا منْ يخشَى اللهَ، لأنه هوَ الذي ينتفعُ بالآياتِ والعبرِ.

⭕⭕⭕⭕

2. حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
خلاصة الكلام فيها على قولين:
- يسر خروجه من بطن أمه، قاله ابن عباس وعكرمة والضحلة وأبو صالح وقتادة والسدي.وهذا اختيار ابن جرير كما ذكر اابن كثير.
- بيّنّاه له وسهّلنا عليه عمله ويسرنا له الأسباب الدينية والدنيوية الى تحصيل الخير أوالشر وامتحنه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقد قاله مجاهد والحسن وابن زيد. وقال مجاهد هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} ذكر ذلك ابن كثير.وقال هذا هو الأرجح.

⭕⭕⭕⭕

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
- بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ
........
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
اسمٌ من أسماء يوم القيامة،{الصّاخّة}. يعني صيحة يوم القيامة، سمّيت بذلك؛ لأنّها تصخّ الأسماع أي: تبالغ في إسماعها حتّى تكاد تصمّها.
........

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 19 جمادى الأولى 1441هـ/14-01-2020م, 11:25 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي مشاهدة المشاركة
المجلس التاسع:

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
- العتاب للمحبين يكون بالرفق وليس بالعنف.
- (أن جاءه الأعمى) لا عذر لك في ترك طلب العلم. استعن بالله ولا تعجز. افعل ما تستطيع فعله حسب قدرتك واطلب العلم مبتغيًا بذلك وجه ربك الأعلى.
- (وما يدريك لعله يزكى) إن الهداية بيد الله وحده. وعلى الداعي الى الله ألا ييأس من دعوة من حوله. عليه ببذل الأسباب. والهداية والقبول من عند الله تعالى.
- (أما من استغنى) الاستكبار مانع قوي من قبول الحق. قال تعالى (سأصرف عن آياتي الذين يستكبرون في الأرض بغير الحق)
- (أما من جاءك يسعى) ما دمت في في طريق سعيك و طلبك العلم فأنت في عبادة.. قال عليه الصلاة والسلام (من سلك طريًقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا الى الجنة)

⭕⭕⭕⭕⭕

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ الله نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
لقد جَاءَكَ وَبَلَغَكَ خبر فِرْعَوْنَ وَمُوسَى مَا يُعْرَفُ بِهِ حَدِيثُهُمَا
امتن الله على موسى بالرسالةِ، واختصَّهُ بالوحيِ والاجتباءِ. في الوادي الْمُبَارَكِ المُطَهَّرِ، {طُوًى}: وهُوَ اسم الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى.
فقال له اذهب الى فرعون فانههُ عن طغيانهِ وشركهِ وعصيانهِ بقولٍ ليِّنٍ، وخطابٍ لطيفٍ، لعلَّهُ {يتذكرُ أو يخشَى}
فقل له: هَلْ لَكَ رَغْبَةٌ إِلَى التَّزَكِّي؟ والتَّطَهُّرُ مِنَ الشِّرْكِ.
وأن أدلّك إلى عبادة ربّك، فَتَخْشَى عِقَابَهُ.
وَالخَشْيَةُ لا تَكُونُ إِلاَّ مِنْ مُهْتَدٍ رَاشِدٍ.
وأظهر له موسى مع هذه الدّعوة الحقّ حجّةً قويّةً ودليلاً واضحاً
مما معه من معجزات كالعصا واليد.
فما كان منه الا أن كذب بالحقّ وخالف ما أمره به من الطّاعة
واجتهد في مُبارزةِ الحقِّ ومحاربتِهِ
وجمع جُنُودَهُ للقتالِ والمُحاربةِ، أَوْ جَمَعَ السَّحَرَةَ للمُعارضةِ، أَوْ جَمَعَ النَّاسَ للحُضورِ لِيُشَاهِدُوا مَا يَقَع.
وقال للناس واستخف بهم انه هو ربهم. يقصد بذلك أنه لا رب فوقه.
فكان عقابه أن أَخَذَهُ الله فَنَكَّلَهُ نَكَالَ الآخِرَةِ؛ وَهُوَ عَذَابُ النَّارِ، وَنَكَالَ الأُولَى؛ وَهُوَ عَذَابُ الدُّنْيَا بالغَرَقِ؛ لِيَتَّعِظَ بِهِ مَنْ يَسْمَعُ خَبَرَهُ. ولا يتعظ بذلك الا منْ يخشَى اللهَ، لأنه هوَ الذي ينتفعُ بالآياتِ والعبرِ.

⭕⭕⭕⭕

2. حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
خلاصة الكلام فيها على قولين:
- يسر خروجه من بطن أمه، قاله ابن عباس وعكرمة والضحلة وأبو صالح وقتادة والسدي.وهذا اختيار ابن جرير كما ذكر اابن كثير.
- بيّنّاه له وسهّلنا عليه عمله ويسرنا له الأسباب الدينية والدنيوية الى تحصيل الخير أوالشر وامتحنه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقد قاله مجاهد والحسن وابن زيد. وقال مجاهد هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} ذكر ذلك ابن كثير.وقال هذا هو الأرجح.

⭕⭕⭕⭕

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
- بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ
........
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
اسمٌ من أسماء يوم القيامة،{الصّاخّة}. يعني صيحة يوم القيامة، سمّيت بذلك؛ لأنّها تصخّ الأسماع أي: تبالغ في إسماعها حتّى تكاد تصمّها.
........
أحسنتِ في عرضك للإجابة
مع التوصية بالاجتهاد في صياغة الإجابات ولا تعتمدي على النسخ فذلك أنفع لكِ.
الدرجة:ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir