دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الأولى 1443هـ/2-01-2022م, 11:51 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

1- أن القرآن الكريم هداية ورسالة للناس كافة إنسًا وجنًا، وأن الجن مخاطبون بالتكاليف الشرعية، لقوله (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا )
2- الاهتداء بهدي القرآن والإقبال عليه يزيد من الإيمان لقوله: (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
3- إثبات وجود الجن وأنهم في عالم الغيب، وأنهم خلق يسمعون ويعقلون ويتكلمون لقوله: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا )
4- سماع القرآن يحرك القلوب ويبعث الإيمان فيها ويكون دلالة خير لصاحبه لقوله (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا)
5- حسن الخطاب والتعبير ولين القول في الدعوة، كما قالت الجن: (فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
يخبر تبارك وتعالى بعد خبر الوليد بن المغيرة، بأن خزنة النار ما كانوا إلا ملائكة، وأن الله تعالى جعل مقدار عددهم مجهولاً ليختبر الناس من يؤمن ومن يكفر، وليتقين الكافرين إذا وافق ما عندنا ويعلمون صدق النبوة، ويزداد اليقين والإيمان عند المؤمنين بوضوح الحق لديهم، كيلا يقعوا بالشك والتردد ولتدفع الشكوك والأوهام، ولهذا قال المنافقون والكافرون ماذا أراد الله بهذا؟ فيسألون على وجه الحيرة والشك، ثم ذكر تعالى بأن الهداية معلقة بمشيئته يهدي من يشاء ويضل من يشاء رحمة وعدلاً، ثم ذكر بأن عدد جنود الله تعالى وملائكته لا يعلمه إلا إياه حتى لا يظن أنها محصورة في التسعة عشر، ثم قال وما هذه الموعظة والتذكرة إلا لإيقاظ البشر من غفلتهم.


2. حرّر القول في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
اختلف المفسرون في المراد بها على عدة أقوال:
القول الأول: المراد به: كنائس ومعابد اليهود والنصارى لما يدخلوها يشركون بالله عزوجل فيها فأمر الله تعالى نبيه أن يوحدوه في المساجد.
القول الثاني: يراد بها المسجد الحرام وبيت المقدس، قاله ابن عباس.
القول الثالث: نزولها في كل المساجد فهي عامة، قاله عكرمة.
القول الرابع: قالت الجن للنبي ﷺ أنهم يريدون أن يشهدوا معه الصلاة فنزلت الآية.
القول الخامس: المراد بها أعضاء السجود فهي لله عزوجل فلا تسجدوا بها لغيره، قاله سعيد بن جبير

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
يراد به الصدقات، وذكر السعدي بأنه يدخل فيه الصدقة الواجبة والمستحبة.

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
أول ما فرضت صلاة الليل كانت واجبة ثم خفف الله عزوجل على العباد فصارت نفلًا، لقوله (قم الليل إلا قليلا) والأمر يقتضي الوجوب، وقوله (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وطائفة من الذين معك)
عن سعيد ابن جبير قال: لمّا أنزل اللّه تعالى على نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {يا أيّها المزّمّل} قال: مكث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على هذه الحال عشر سنين يقوم اللّيل، كما أمره، وكانت طائفةٌ من أصحابه يقومون معه، فأنزل اللّه عليه بعد عشر سنين: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل ونصفه وثلثه وطائفةٌ من الّذين معك} إلى قوله: {وأقيموا الصّلاة} فخفّف اللّه تعالى عنهم بعد عشر سنين.
وأما قوله تعالى: (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه…) فقال بعض السلف: إنّ هذه الآية نسخت الّذي كان اللّه قد أوجبه على المسلمين أوّلًا من قيام اللّيل.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 جمادى الآخرة 1443هـ/8-01-2022م, 10:54 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

1- أن القرآن الكريم هداية ورسالة للناس كافة إنسًا وجنًا، وأن الجن مخاطبون بالتكاليف الشرعية، لقوله (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا )
2- الاهتداء بهدي القرآن والإقبال عليه يزيد من الإيمان لقوله: (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
3- إثبات وجود الجن وأنهم في عالم الغيب، وأنهم خلق يسمعون ويعقلون ويتكلمون لقوله: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا )
4- سماع القرآن يحرك القلوب ويبعث الإيمان فيها ويكون دلالة خير لصاحبه لقوله (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا)
5- حسن الخطاب والتعبير ولين القول في الدعوة، كما قالت الجن: (فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا) هذه فائدة سلوكية يظهر فيها العمل بالآيات، وباقي ما ذكرت تعد فوائد عامّة، وبإمكانك التعديل على صيغة الجمل لجعلها تدل على العمل، كـــ: (الإكثار من سماع القرآن لما فيه من تحريك القلوب...)

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
يخبر تبارك وتعالى بعد خبر الوليد بن المغيرة،[ هنا يحسن التوضيح أكثر ولو باختصار عما جاء في الآية السابقة لتجعلي القارئ قريبا من جو الآيات،وما ذكرتِ ابتداء فيه شيء من الإبهام.] بأن خزنة النار ما كانوا إلا ملائكة، وأن الله تعالى جعل مقدار عددهم مجهولاً ليختبر الناس من يؤمن ومن يكفر، وليتقين الكافرين إذا وافق ما عندنا ويعلمون صدق النبوة، ويزداد اليقين والإيمان عند المؤمنين بوضوح الحق لديهم، كيلا يقعوا بالشك والتردد ولتدفع الشكوك والأوهام، ولهذا قال المنافقون والكافرون ماذا أراد الله بهذا؟ فيسألون على وجه الحيرة والشك، ثم ذكر تعالى بأن الهداية معلقة بمشيئته يهدي من يشاء ويضل من يشاء رحمة وعدلاً، ثم ذكر بأن عدد جنود الله تعالى وملائكته لا يعلمه إلا إياه حتى لا يظن أنها محصورة في التسعة عشر، ثم قال وما هذه الموعظة والتذكرة إلا لإيقاظ البشر من غفلتهم.يحسن ذكرك للآيات أثناء التفسير، فهو يفيدك في استحضار مسائل التفسير المتعلقة بها.


2. حرّر القول في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
اختلف المفسرون في المراد بها على عدة أقوال:
القول الأول: المراد به: كنائس ومعابد اليهود والنصارى لما يدخلوها يشركون بالله عزوجل فيها فأمر الله تعالى نبيه أن يوحدوه في المساجد.
القول الثاني: يراد بها المسجد الحرام وبيت المقدس، قاله ابن عباس.
القول الثالث: نزولها في كل المساجد فهي عامة، قاله عكرمة.
القول الرابع: قالت الجن للنبي ﷺ أنهم يريدون أن يشهدوا معه الصلاة فنزلت الآية.
القول الخامس: المراد بها أعضاء السجود فهي لله عزوجل فلا تسجدوا بها لغيره، قاله سعيد بن جبير
أحسنتِ والأقوال تؤول إلى ثلاثة أقوال بعد النظر والجمع فيما يمكن جمعه بينها، وهي كالآتي: دور العبادة ويدخل ضمنها القول بأنّه المسجد الحرام أو المسجد الأقصى.
القول الثاني: بقاع الأرض.
القول الثالث: أعضاء السجود.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
يراد به الصدقات، وذكر السعدي بأنه يدخل فيه الصدقة الواجبة والمستحبة.

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
أول ما فرضت صلاة الليل كانت واجبة ثم خفف الله عزوجل على العباد فصارت نفلًا، لقوله (قم الليل إلا قليلا) والأمر يقتضي الوجوب، وقوله (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وطائفة من الذين معك)
عن سعيد ابن جبير قال: لمّا أنزل اللّه تعالى على نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {يا أيّها المزّمّل} قال: مكث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على هذه الحال عشر سنين يقوم اللّيل، كما أمره، وكانت طائفةٌ من أصحابه يقومون معه، فأنزل اللّه عليه بعد عشر سنين: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل ونصفه وثلثه وطائفةٌ من الّذين معك} إلى قوله: {وأقيموا الصّلاة} فخفّف اللّه تعالى عنهم بعد عشر سنين.
وأما قوله تعالى: (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه…) فقال بعض السلف: إنّ هذه الآية نسخت الّذي كان اللّه قد أوجبه على المسلمين أوّلًا من قيام اللّيل.
أحسنتِ سددكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir