دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم 29 محرم 1444هـ/26-08-2022م, 08:22 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ :الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
الأبدال: هم العلماء العاملون والعباد الصالحون يخلف بعضهم بعضا كلما مات منهم أحد أبدل الله الأمة غيره.
وقد استعمل هذا اللفظ قتادة وابن المبارك والشافعي وكثرة استعمال السلف له يدل على أن له أصل
قال ابن تيمية : والذين تكلموا باسم البدل فسروه بمعان:
أبدال الأنبياء أنه كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلا..
أبدلوا السيئات من أخلاقهم وأعمالهم وعقائدهم بحسنات
أما ألقاب الأقطاب والأغواث والنجباء والنقباء والاوتاد فلم يستعملها السلف وهي من إحداث الصوفية ورووا فيها أحاديث باطلة لا تصح ولها عنظهم ترتيبات ومراتبة منظمة كلها مبتدعة..

س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
الهدى أصله العلم النافع والرشاد هو العمل بالحق.
فمن كان علمه صحيحا بإرادة جازمة سلك سبيل الرشاد
فالعلم النافع عصمة من الضلال الذي هو مقابل الهدى والعمل بالحق عصمة من الغواية وبهذين الأمرين مدح الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم (ما ضل صاحبكم وما غوى)
والضعف في أي من الأمرين له تأثيره على حال السالك لذا يجب الاهتمام بتكميل هذين المقامين:
نتعلم العلم النافع لنرفع به الجهل عن أنفسنا وعن غيرنا
ونتعرف ما يرضي الله عنا من أفعال فنعملها فنسلك طريق الحق.

س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
القلب المريض: هو القلب الذي فيه مادة شر ومادة خير خلط عملا صالحا وآخر سيئا فمتى غلب خيره على شره كان الى أهل الايمان أقرب ولكنه على خطر من التمادي في الفسق ..وهو قلب الفاسق والمنافق نفاقا أصغر
القلب الصحيح: هو أقرب القلوب لاستماع الذكر والانتفاع به والاستجابة لله وهو القلب الحي وهو قلب المؤمن ..
القلب الميت: هو القلب الذي انتفى عنه الإيمان وضل سعيهةبما ارتكب من الكفر المخرج من الملة وهو قلب الكافر والمنافق نفاقا أكبر.

س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
١- اخلاص العبادة لله بأن يريد العبد وجه الله في كل أموره
٢- اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فالمحبة تستلزم الطاعة.
٣- الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس وهو دليل المحبة الكاملة لانه بذل أغلى ما يملك العبد لله جل وعلا..
٤- التواضع للمؤمنين تواضع رحمة وشفقة والعزة على الكافرين من غير ظلم .
٥- الموالاة في الله والمعاداة في الله
٦- الهجرة الى الله بالهجرة الحسية من بلاد الكفر إلى بلاد الاسلام ان وجبت وبالهجرة المعنوية وهي هجرة ما نهى الله عنه.
٧- أن لا يخاف في الله لومة لائم
٨- يكثر من ذكر الله
س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.
هذه العبادات الثلاث هي أصول العبادات القلبية
والواجب الجمع بين هذه العبادات الثلاث
فهي كما قال ابن تيمية محركات القلوب إلى العمل فالمحبة تدفع العبد للتقرب إلى الله وفي جوف المحبة احتمال المكروهات وبه نجد رضا الله
والخوف يدفع لترك الذنوب وفيه النجاة من النار
والرجاء يحبب في الطاعات لنيل الاجر وفيه وجوب الجنة
فمن غلب واحدة منها وترك الاخر فقد أساء
قال مكحول الشامي: من عبد الله وحده بالحب فهو زنديق ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ومن عبد الله بالخوف والمحبة والرجاء فهو مؤمن موحد .
فالمحبة تلقي العبد في السير إلى المحبوب والخوف يمنعها ان تخرج من طريق المحبوب والرجاء يقوده..والجمع بينها هو منهج السلف الصالح..وبينها تلازم فالمحب خائف راج والخائف محب راج والراجي خائف محب.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir