دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #20  
قديم 8 ذو الحجة 1439هـ/19-08-2018م, 05:36 AM
عبدالرحمن الأمير عبدالرحمن الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: هل سورة الفاتحة مكية أو مدنية؟ بيّن إجابتك بالدليل
السورة الفاتحة مكية، وهو قول أكثر العلماء؛ لقوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}، وهذه الآية في سورة الحجر و (الحجر) مكية بالإجماع، ولا خلاف أنّ فرض الصلاة كان بمكة، وما عرف أنّه كان في الإسلام قطّ صلاة بغير {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ} يدلّ على هذا قوله صلّى الله عليه وسلّم: «لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب».
وقيل: نزلت بالمدينة، وهو قول مجاهد، وقيل: نزلت مرّتين: مرّة بمكة، ومرّة بالمدينة، وقيل: نزلت مرّتين: مرّة بمكة، ومرّة بالمدينة. والقول الأول هو الصحيح.


س2: هل تُقرأ الاستعاذة بالتجويد؟
هناك قولان في هذه المسألة:
الأول: الجهر بالإستعاذة وترتيلها وتجويدها كالتكبير والتهليل وهو مااعتمده كثير من القراء،
والأحوط الأخذ بهذا القول لما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:
إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أنْ تقرءوا كما عُلِّمت))
القول الثاني: عدم ترتيلها لأنها ليست بقران

س3: ما معنى اسم الرحمن؟ وما معنى اسم الرحيم؟ وما الحكمة من اقترانهما؟
الرحمن : الرحمة بالوجود كله، فبرحمة الرحمن يرزق الله من في السماوات والأرض، وبرحمته الواسعة ينزل الغيث، ويرسل الرياح، ومهَّد الأرض، وجعل الجبال، وبرحمة الرحمن بعث الرسل مبشرين ومنذرين، وبرحمة الرحمن جازى المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته وهو اسم خاص به سُبْحانه لا يقعُ على غيره
والرّحيمُ مبالغةٌ في رَاحمٍ، متعلق في رحمته بالمكلفين.
أن وصف الرحمن وصف ذاتي للذات العلية لَا يتعلق بفعل ولا بشخص يذكر، ولكنه وصف لله أو اسم له كلفظ الجلالة؛ ولذلك قال بعض العلماء: إن كلمة " الرحمن " اسم لله تعالى، وأما " الرحيم " فهو وصف لله تعالى يتعلق برحمته بالعباد المكلفين المخاطبين بشريعته، والذين طلب منهم أن يقوموا بحق الله تعالى في إجابة أوامره، واجتناب نواهيه؛ ولذلك يقترن كثيرا بالتوبة والمغفرة.
فالأول للوصف والثاني للفعل.
س4: ما القراءات الواردة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وما أثرها على المعنى؟ وما موقفنا من هذه القراءات؟
وردت قراءتان سبعيتان متواتران:
الأولى: بإثبات الألف في قوله تعالى مالك يوم الدين وهي قراءة عاصم والكسائي ومعناها أنه سبحانه مالك لكل شيئ والكل يأتيه فردا فردا
الثانية: بحذف الألف في قوله تعالى ملك يوم الدين وهي قراءة باقي القراء.
ومعناها أنه وحده صاحب الملك والتصرف وصاحب الأمر دون سواه وأفادت الإضافة إلى "يوم" الاختصاص وأن كل ملك سيتلاشى إلا ملكه عز وجل فهو باق.
ويجب علينا أن نأخذ بجميع القراءات ولا نتعارض مع شيئ منها لأنها جميعا قد تلقاها القراء المعروفون بالأسانيد المشتهرة إلى الصحابة رضي الله عنهم.
س5: بيّن معنى الاستعانة وأقسامها
طلب العون من الله على جميع أمورنا المادية والمعنوية فانه لاسبيل للفلاح إلا بعونه سبحانه من جلب المنافه ودفع المضار. وهي أوسع معاني الطلب إذ تشمل الدعاء والتوكل والاستعاذة والاستغاثة والاستهداء والاستنصار والاستكفاء وغيرها.
للاستعانة قسمان:
استعانة العبادة: وهي التي تقوم على معان تعبدية تقوم في قلب المؤمن، ولا يجوز صرفها إلا الى الله جل جلاله
قال تعالى: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس: (( وإذا استعنت فاستعن بالله))
وهي ملازمة للعبادة إذ أنها من متطلباتها.
استعانة التسبب: مالا يقوم معان تعبدية في القلب كالأخذ بالأسباب في تحصيل مسألة ما مع الإيمان التام أن النفع والضر بيده سبحانه وحده
اما حكمها فينبني على حكم المراد الوصول إليه فإن كان حراما فحرام والعكس.
قال الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب لمّا أعطاه عطيَّة: (استعن بها على دنياك ودينك).
س6: ما الحكمة من تعدية فعل الهداية بنفسه في قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}
يأتي معدى ب"إلى" كما في قوله تعالى: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} و ب"ل" كما في قوله تعالى: {قل الله يهدي للحقّ} و ببنفسه كما في هذه الآية {اهدنا الصراط المستقيم} والحكمة هي شمول جميع المراتب الواردة في المعنى من تعريف وتبين وإلعام وعلم وعمل للحق وعدم الإقتصار على معنى الحرف فقط.
س7: هل يجهر المأموم بالت أمين؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا يقول: (( لا تبادروا الإمام، إذا كبَّر فكبّروا، وإذا قال:{ ولا الضالين} فقولوا: آمين، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده؛ فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد))
فهذا دليل على التأمين والخلاف واقع في الجهر به أو إخفائه والراجح أنه يجهر بالتأمين في الصلوات الجهرية وقال بذلك مجموعة من العلماء منهم مالك، وأحمد، والبخاري، وهو قول للشافعي وعليه مذهب الشافعية

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
الاستعاذة بالله والاعتصام به من جميع الشرور
الابتداء بالبسملة في مختلف أعمال الحياة
الثناء على الله تعالى قبل الدعاء
الطمع في رحمة الله تعالى والخوف من عذابه
طلب الهداية باستمرار من الله عز وجل لكثرة تقلب القلوب
مخالفة أصحاب الضلالات
التأمين سنة مؤكدة
جهر المأموم بالتأمين في الصلوات الجهرية

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir