دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 7 محرم 1442هـ/25-08-2020م, 11:42 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس المذاكرة الثاني لدورة طرق التفسير

القسم الثاني: [ من التفسير اللغوي إلى إعراب القرآن ]

المجموعة الثالثة:

س1: تحدّث عن عناية العرب وقت نزول القرآن بلسانهم العربيّ.
- كانت العرب قد بلغت العناية بلغتها وبلاغتها مبلغا لم يُسمع بمثله في أمّة من الأمم ، حتى تنافسوا في الفصاحة ، وتفاخروا بالقصائد المحكمة ، والخُطب البليغة ، والأمثال السائرة تنافسًا مشهورًا مأثورًا.
- وكانوا إذا جمعهم جمع ، أو وفدت قبيلة على قبيلة نمّقوا من خطبهم وأشعارهم ما يعرضون به فصاحتهم وحسن بيانهم ليتوصّلوا إلى إثبات رفعة شأنهم وعلو قدرهم وتخليد مآثرهم.
- وكان كثير منهم أهل حفظ وضبط ، وكانوا يعتنون بجيّد الشعر عناية بالغة ، وكان الشعر ديوانهم ؛ إذ لم تكن لهم كتب ، فكانوا يحفظون وقائعهم مآثرهم وأخبارهم بأشعارهم ، وكانوا يفاضلون بين القصائد والشعراء.
- فكان لعنايتهم بلسانهم وبيانهم ، وحفظهم لأشعارهم ومآثرهم وآثارهم ، ما توصّلوا به من الرتبة العالية في فهم الخطاب وتمييز رُتبه ، ومعرفة فنونه وأساليبه ، وتنوّع دلائله.
- ولما نزل القرآن بلسان عربي مبين ، على أحسن مما يعرفون من الفصاحة والبيان ، بهرهم حُسنه ، وتيقّنوا أنه لا طاقة لأحد أن يأتي بمثله ، وقد علموا أنه لو كان من قول البشر لما أعيا فصحاءهم أن يأتوا بمثله.

س2: بيّن مع التمثيل هل يصح أن يُفسَّر القرآن بمجرد الاحتمال اللغوي.
لا يفسّر القرآن بمجرد الاحتمال اللغوي ؛ بل من أراد تفسيره بلغة العرب فعليه أن يراعي:
أصول التفسير و مراتب الاستدلال و قواعد الترجيح.
أما التفسير بمجرد الاحتمال اللغوي فذلك من أسباب الانحراف في التفسير ، وقد اغتر بذلك بعض أصحاب الأهواء فأعجبتهم أقوالهم ، والقرآن حمّال ذو وجوه ، فضلّوا وأضلّوا.
ومثال ذلك:
(الفلق) لفظة تطلق في اللغة على : الصبح ، والخلق كله ، والداهية ، وتبيّن الحق بعد إشكاله ، والمكان المطمئن بين ربوتين ، وغير ذلك.
فليس كل ما تحتمله اللفظة من المعاني في اللغة يصح أن تفسّر به في القرآن.

س3: تحدّث بإيجاز عن أنواع المؤلّفات في شرح معاني الحروف.
سلك العلماء طرقا متنوعة في التأليف في معاني الحروف ، وهي بإيجاز كالتالي:
النوع الأول: إدراجها في كتب الوجوه والنظائر ؛ وهو أول ما ظهر من الكتابة في معاني الحروف ؛ وسبب ذلك أن الحروف ترد على وجوه متعددة من المعاني ؛ وهذا النوع من التأليف لا يختص بالحروف ، ومن أشهر الكتب في ذلك:
١- كتاب (الوجوه والنظائر ) لمقاتل بن سليمان البلخي.
٢- كتاب (الوجوه والنظائر ) لهارون بن موسى النحوي.
٣- كتاب (الوجوه والنظائر ) للقاضي أبي عبدالله محمد الدامغاني.
النوع الثاني: إدراج شرحها في معاجم اللغة ؛ وسبب ذلك أن الحروف من المفردات التي يكثر دورانها في الاستعمال ، ومن أشهرها:
١- كتاب (العين) للخليل بن أحمد [أتمّ الكتاب تلميذه الليث ونقده أبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة]
٢- جمهرة اللغة ؛ لأبي بكر محمد الأزدي.
٣- (تهذيب اللغة) لأبي منصور محمد الأزهري.
٤- (مجمل اللغة) لأبي الحسين أحمد الرازي.
النوع الثالث: التأليف المفرد في معاني الحروف ؛ ومن أشهر الكتب في ذلك:
١- (الحروف) لأبي حاتم السجستاني [وهو جزء صغير نقله ياقوت الحموي]
٢- (حروف المعاني والصفات) لأبي القاسم عبدالرحمن الزجاجي.
٣- (الحروف) لأبي الحسن علي النحوي.
٤- (منازل الحروف) لأبي الحسن علي الرمّاني.
النوع الرابع: إفراد بعض الحروف التأليف. ومن الكتب في ذلك:
١- الهمز ؛ لأبي زيد سعيد الأنصاري.
٢- الألفات ؛ لأبي محمد بن القاسم الأنباري.
٣- الألفات ؛ لأبي عبدالله الحسين ابن خالويه الهمذاني.
٤- اللامات ؛ لأبي القاسم الزجاجي.
ومن الدراسات المعاصرة لمعاني الحروف ؛ لعلماء هذا العصر جهود مشكورة في ذلك، كإعداد الموسوعات العلمية ، ومن أهمها:
١- قسم معاني الحروف من كتاب (دراسات لأسلوب القرآن الكريم) للأستاذ محمد عبدالخالق عضيمة.
٢- معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم ؛ لإسماعيل عمايرة و عبدالحميد السيد.
٣- معجم حروف المعاني في القرآن الكريم ؛ للأستاذ محمد الشريف.

س4: بيّن مع التمثيل أثر اختلاف الإعراب على التفسير.
الاختلاف في مسائل الإعراب في القرآن بين العلماء على نوعين؛ اختلاف لا أثر له على المعنى ،
والثاني الاختلاف الذي له أثر على المعنى ؛ وهذا النوع هو الذي يتصل بالتفسير اللغوي ، وله أمثلة كثيرة :
ومن ذلك: الاختلاف في إعراب (من) في قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
فمن جعلها فاعلا ذهب إلى أن المراد هو الله تعالى لأنه الخالق.
ومن جعلها مفعولا ذهب إلى أن المعنى: ألا يعلم الله الذين خلقهم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir