دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 صفر 1442هـ/13-10-2020م, 12:34 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

. خرّج جميع الأقوال ا لتالية ثمّ حرر المسائل التفسيرية المتعلقة بها:

1: قول عائشة رضي الله عنها في لغو اليمين: (هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس)
.
اخرجه ابن جرير وابن ابي حاتم وابن ابي المنذر واخرجه سعيد بن منصور في سننه ورواه البخاري والموطأ واخرجه ابوداود موقوفا وابن حبان واخرجه الشافعي في مسنده والبيهقي في السنن الصغرى عن طريق عطاء عن عائشة
واخرجه ابن جرير في تفسيره وابن أبي حاتم والبخاري ومسلم والبيهقي في السنن الكبرى والشافعى في تفسيره واخرجه مالك في الموطأ عن طريق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
واخرجه ابن جرير عن الزهرى عن القاسم عن عائشة
اختلف المفسرون على أقوال في معنى اللغو:
القول الأول : معنى اللّغو. هو ما يسبق إلي اللسان على عجلة لصلة الكلام من غير قصد كقول القائل : لا والله وبلى والله وكلا قاله ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم وذكره ابن جرير والبغوي والثعلبي والماوردي وذهب اليه الشافعي
القول الثاني : لغو اليمين: أن يحلف الإنسان على الشيئ يظن انه كما حلف عليه، فإذا هو غير ذلك قاله أبو هريرة وابن عباس وقتادة والحسن والسدى والربيع والزهري وذكره ابن جرير والبغوي والماوردى وذكره الثعلبي
القول الثالث : أن تحلف، وأنت غضبان من غير عقد قلب قاله ابن عباس وطاووس وذكره ابن جرير والماوردي
القول الرابع: اللّغو في اليمين: هو الّذي يحلف على المعصية قاله سعيد بن جبير ومسروق والشعبي وذكره ابن جرير والبغوي والماوردي وذكره الثعلبي
واستدل بحديث: عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمرٍو، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: من نذر فيما لا يملك فلا نذر له، ومن حلف على معصيةٍ للّه فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحمٍ فلا يمين لا.
القول الخامس: ما كان من يمينٍ بمعنى الدّعاء من الحالف على نفسه كأن يقول: إن لم أفعل كذا فأعمى الله بصري ، أو بمعنى الشّرك، والكفر كـان يقول : أنا كافر بالله قاله زيد بن اسلم وذكره ابن جرير وذكره البغوي والماوردي وذكره الثعلبي ويدل عليه قوله تعالى [ ويدع الإ نسان بالشر دعاءه بالخير ]
القول السادس: اللّغو في الأيمان: هو ما كان في الهزل والمراء والخصومة والحديث الذي لايعقد عليه القلب روى عن عائشة وذكره البغوى والثعلبي
واستدل بحديث: ما قالته عائشة رضي الله عنها: أيمان اللغو: ما كانت في المراء والهزل والمزاحة والحديث الذي لا ينعقد عليه القلب.
القول السابع : اللّغو من الأيمان: هو ما حنث فيه الحالف ناسيًا قاله إبراهيم وذكره ابن جرير والماوردي واستدل بقوله عن عه صلى الله عليه وسلم [ رفع عن امتى الخطا والنسيان وما استكرهوا عليه
القول التامن: : اللّغو في الأيمان: ما كانت فيه كفّارةٌ ابن عباس والضحاك وذكره ابن جرير وذكره الثعلبي
التوجيه:
اللغو في كلام العرب : هو كل كلام كان مذموما وفضلا لا معنى له فهو مأخوذ من قولهم : لغا فلان في كلامه إذا قال قبحا قال تعالى [وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ] القصص 55 وقوله: {وإذا مرّوا باللّغو مرّوا كرامًا} ومسموعٌ من العرب لغيت باسم فلانٍ، بمعنى أولعت بذكره بالقبيح.
فمن قال لغيت، قال ألغى لغًا، وهي لغةٌ لبعض العرب، ومنه قول الرّاجز:
وربّ أسراب حجيجٍ كظّم = عن اللّغا، ورفث التّكلّم ذكره ابن جرير
و(اللغو) من الكلام: ما لا ينعقد عليه القلب فالاقوال السبعة كلها متقاربة وهى من اللغو
فإذا كان اللغو : هو ما يسبق إلي اللسان على عجلة لصلة الكلام من غير قصد كقول القائل : لا والله وبلى والله من غير تعمد اثم في يمينه ومن أن يحلف الإنسان على الشيئ يظن انه كما حلف عليه، فإذا هو غير ذلك واليمين بمعنى الدعاء من الحالف على نفسه كأن يقول: إن لم أفعل كذا فأعمى الله بصري و ما كان في الهزل والمراء والخصومة والحديث الذي لا يعقد عليه القلب ومن حلف ناسيا أو غضبانا فهؤلاء كلهم قالوا كلاما مذموما وفضلا وحلفوا من الايمان بالسنتهم ولم تتعمد ه قلوبهم فهؤلاء لغاة في ايمانهم وليس عليهم كفارة لقوله تعالى [ لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤخذكم بما كسبت قلوبكم يالبقرة225 وأما اليمين المؤاخذ عليها العبد فهى : أن يحلف متعمدا قاصدا وهى التي في قوله تعالى [ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ] وروى مسلم عن ابي هريرة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير
وأيضا ما ما ثبت في الصّحيحين، عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي واللّه -إن شاء اللّه -لا أحلف على يمينٍ فأرى غيرها خيرًا منها إلّا أتيت الّذي هو خيرٌ
&&&&&&&&&
2: قول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال: (مؤتمناً عليه).
اخرجه ابن وهب المصري في الجامع في علوم القران وابن جرير وابن ابي حاتم في تفسيرهما وسعيد بن منصور في سننه وابن حجر في فتح الباري ومحمود العينى في عمدة القاري عن طريق ابي إسحاق عن أربدة التميمي عن ابن عباس
أصل الهيمنة: الحفظ والارتقاب، يقال إذا رقب الرّجل الشّيء وحفظه وشهده: قد هيمن فلانٌ عليه، فهو يهيمن هيمنةً، وهو عليه مهيمنٌ ذكره ابن جرير
ولكن اختلفت عبارة المفسرون في معنى [ مهيمن ] على اقوال:
القول الأول : شاهدا قاله ابن عباس والسدي وقتادة ومجاهد وذكره ابن جرير وابن كثير والماوردي والثعلبي والزجاج وابن عطية
القول الثاني: أمين عليه قاله ابن عباس وروى عن سعيد بن جبير والحسن وعكرمة والضحاك وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم وابن كثير والماوردي والقرطبي وابن الجوزي في تفسيرهم وذكره الزجاج وابن عطية
القول الثالث : مصدقا لهذه الكتب قاله ابن زيد والحسن وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم في تفسيرهما وذكره ابن عطية والثعلبي والقرطبي
القول الرابع : محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام قاله مجاهد وابن ابي نجيح وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم وابن عطيه والقرطبي
القول الخامس : القران قاله ابن عباس وروي عن عطاء الخرساني وذكره ابن ابي حاتم والثعلبي والقرطبي
القول السادس : رقيبا عليه ذكره الزجاج وابن عطية
القول السابع : قاضيا قاله الضحاك وذكره البغوي
القول الثامن : حفيظا عليه ذكره الماوردي والقرطبي وابن الجوزي
القول التاسع : حاكما على ماقبله من الكتب قاله ابن عباس ورواه العوفي عنه وذكره ابن كثير
القول العاشر : اسم من أسماء الله تعالى في الكتب القديمة ذكره الزجاج
التوجيه :
القول بان معنى مهيمنا هو الأمين والقران أمين على الكتب المتقدمة وشهيدا وحاكما على ماقبله من الكتب هذه الأقوال كلها متقاربة في المعنى .
واسم المهيمن يتضمن هذا كله فهو أمين وشاهد وحاكم على كل كتاب قبله فكان هذا القران خاتم الكتب وأكملها وأحكمها وأعظمها فلهذا جعله الله شاهدا وامينا وحاكما عليها كلها وتكفل بحفظه سبحانه فقال [تعالى] {إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون} [الحجر:9] ذكره ابن كثير .
وقال بعضهم: مهيمن في معنى مؤتمن إلا أن الهاء بدل من الهمزة، والأصل مؤتمنا عليه كما قالوا: هرقت الماء، وأرقت الماء، وكما قالوا: إياك وهياك، وهذا قول أبي العباس محمد بن يزيد، وهو على مذهب العربية حسن وموافق لبعض ما جاء في التفسير، لأن معناه مؤتمن. ذكره الزجاج
وأما القول بأنه محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو صحيح بالمعنى وفيه نظر ذكره ابن كثير
وأما ابن جرير فقال : عن هذا القول بأنه بعيد من المفهوم من كلام العرب وهو خطأ وذلك أن المهيمن عطف على المصدق فلا يكون إلا من ما كان المصدق صفة له وقال : لو كان كما قال مجاهد لقال : [ وأنزلنا إليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب مهيمنا عليه من غير عطف ذكره ابن كثير
أما قول أصحاب اللغة:
وقول مجاهد قوله تعالى: ومهيمناً عليه يعني محمدا صلى الله عليه وسلم هو مؤتمن على القرآن.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وغلط الطبري رحمه الله في هذه اللفظة على مجاهد فإنه فسر تأويله على قراءة الناس «مهيمنا» بكسر الميم الثانية فبعد التأويل ومجاهد رحمه الله إنما يقرأ هو وابن محيصن «ومهيمنا» عليه بفتح الميم الثانية فهو بناء اسم المفعول. وهو حال من الكتاب معطوفة على قوله:
مصدّقاً وعلى هذا يتجه أن المؤتمن عليه هو محمد صلى الله عليه وسلم وعليه في موضع رفع على تقدير أنها مفعول لم يسم فاعله. هذا على قراءة مجاهد وكذلك مشى مكي رحمه الله، وتوغل في طريق الطبري في هذا الموضع قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد رحمه الله: «مهيمن» أصله «مويمن» بني من أمين، أبدلت همزته هاء كما قالوا أرقت الماء وهرقته، قال الزجاج: وهذا حسن على طريق العربية، وهو موافق لما جاء في التفسير من أن معنى «مهيمن» مؤتمن
أما القول العاشر : أنه اسم من أسماء الله تعالى فقد قال ابن قتيبة وتبعه جماعةٌ مهيمنا مفيعل من أيمن قلبت همزته هاء وقد أنكر ذلك ثعلب فبالغ حتّى نسب قائله إلى الكفر لأنّ المهيمن من الأسماء الحسنى وأسماء اللّه تعالى لا تصغر والحق أنه أصل بنفسه ليس مبدلا من شيء وأصل الهيمنة الحفظ والارتقاب تقول : هيمن فلان على فلان إذا صار رقيبا عليه فهو مهيمن قال أبو عبيدة لم يجئ في كلام العرب على هذا البناء إلّا أربعة ألفاظٍ مبيطرٌ ومسيطرٌ ومهيمنٌ ومبيقرٌ ذكره ابن حجر
&&&&&&&

3: قول عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في تفسير قول الله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: «سبيل الخلاء والبول»
اخرجه الغريابي اخرجه عبدالرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حكم والبيهقي في شعب الايمان وفي الاعتقاد وابن حجر في فتح الباري الايمان عن طريق محمد بن المرنفع عن عبد الله بن الزبير
الاقوال :
القول الأول : أنه سبيل الغائط والبول عبرة لكم ودليل على خالقكم قاله عبدالله بن الزبير ومجاهد وذكره ابن جرير وذكره الماوردى وذكره الثعلبي
القول الثانى : تسوية وتلينت مفاصل أبدانكم دليل على انكم خلقتم لعبادته قاله قتادة وابن زيد وذكره ابن جرير وذكره الماوردى
القول الثالث : اختلاف الالسنة والصور والألوان والطبائع قاله ابن عباس وذكره البغوى
القول الرابع : في الهرم بعد الشدة والضعف بعد القوة والشيب بعد السواد قاله الحسن وذكره القرطبي وذكره الماوردى وذكره الثعلبي
القول الخامس : في خلق الانفس من نطفة وعلقة ومضغة ولحم وعظم غلي نفخ الروح ذكره القرطبي
القول السادس : أنه يأكل من مكان واحد ويخرجمن مكانين قاله المسيب بن شريك وذكره الثعلبي
القول السابع : في حياتكم وموتكم وفيما يدخل ويخرج من طعامكم قاله السدى وذكره الماوردى
القول الثامن : في خلقكم من تراب ثم إذا انتم بشر تنتشرون قاله ابن زيد وذكره الماوردى
التوجيه:

أنه يمكن الجمع بين الاقوال فتفكر الانسان في خلق الله تعالى له واختلاف الالسنة والصور والألوان والطبائع وما أمده من نعمة السمع والبصر وإخراج السبيلين وغيره من النعم هو دليل على وحدانية الصانع وأنه لا أحد يقدر على ذلك غلا الواحد الاحد ذكره ابن جرير
&&&&&&&&

4: قول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في المراد بالصراط المستقيم قال: (الإسلام).

اخرجه ابن جرير وابن المنذر وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم قال هذا حديث صحيح في الاسناد ولم يخرجاه عن طريق عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيلٍ، عن جابر بن عبد اللّه
اختلفت اقوال المفسرين على أقوال :
القول الأول : القران روي عن علي بن ابي طالب وقاله عبدالله وذكره ابن جريروابن ابي حاتم والحاكم في المستدرك وابن عطية وابن كثير
القول الثانى :الإسلام قاله ابن عباس وعبدالله بن جابر وزيد بن اسلم وابن مسعود والنواس بن السمعان وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم والحاكم في المستدرك ومكى في غريب القران وابن عطية وابن كثير
القول الثالث : الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحباه أبو بكر وعمر قالهابن عباس والحسن بن ابي الحسن وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم والحاكم في المستدرك وابن عطية وابن كثير
القول الرابع : الحق قاله ابن عباس ومجاهد وذكره ابن ابي حاتم وابن كثير
القول الخامس :هو الطريق الهادي قاله الضحاك وابن عباس وذكره ابن كثير
التوجيه:
كل هذه الاقوال متقاربه ومتلازمة فإن من اتبع الرسول عليه الصلاة والسلام فقد اقتدى بابي بكر وعمر رضي الله عنهما ومن فعل ذلك فقد اتبع الحق ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القران وهو كتاب الله وحبله المتين وصراطه المستقيم فجميعها صحيحة ويصدق بعضها بعض ذكره ابن كثير
والصراط في اللغة: الطريق الواضح، وكتاب الله بمنزلة الطريق الواضح، وكذلك الإسلام، وقال جرير:
أمير المؤمنين على صراط.......إذا اعوج الموارد مستقيم
أمير المؤمنين جمعت دينا.......وحلما فاضلا لذوي الحلوم
ذكره النحاس في معانى القران و ذكره ابن عطية
وقال ابوجعفر : أجمعت الحجة من أهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وكذلك في لغة جميع العرب فمن قول جرير بن عطية الخطفي :
أمير المؤمنين على صراطٍ.......إذا اعوجّ الموارد مستقيم
يريد على طريق الحق
&&&&&&&

5: قول أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {كشجرة خبيثة} قال: (الحنظل).

اخرجه ابن جرير وفي مسند ابي الجعد واخرجه البزار عن طريق شعبة عن معاوية بن قرة عن انس بن مالك
واخرجه ابن جرير وابن ابي حاتم والهيثمي في موارد الظمان علي زوائد ابن حبان والترمذي في سننه و ابويعلى في مسنده وقال اسناده حسن عن طريق حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن انس بن مالك
واخرجه ابن جرير عن الاعمش عن حيان او حبان بن شعبة عن انس بن مالك
وجميع الطرق رواه ابن جرير موقوفا
الأقوال :
القول الأول : مثل الكافر قاله ابن عباس والضحاك والربيع بن أنس ذكره ابن جرير وابن حجر وابن عطية
القول الثاني : الحنظل قاله مجاهد وانس وذكره ابن جرير والماوردي والزجاج وابن كثير والترمذي
القول الثالث : شجرة لم تخلق على الأرض قاله ابن عباس وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم والماوردي
القول الرابع : شجرة الكشوت لا ورق لها ولا عروق في الأرض رواه مقاتل عن الضحاك وذكره الواحدى ذكره القرطبي
القول الخامس الشرك بالله ذكره الواحدي
التوجيه:
الأقوال متقاربة لانه فيه تشبيه للكلمة الخبيثة بهذه الشجرة التي لا أصل لها ولا تثمر وكذلك الكافر ليس له عمل باقي في الأرض ولا يصعد له قول طيب او عمل صالح
واما حديث عن طريق حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن انس فقد حكم عليه الالباني بأنه ضعيف، وأما في مسند أبي يعلى الموصلي فأنه قال عنه اسناده حسن وقال: غسان بن الربيع ذكره ابن حبان في "الثقات" 9/2، وقال: أبو محمد الكوفي سكن الموصل، يروي عن الليث بن سعد وحماد بن سلمة والناس. حدثنا عنه أبو يعلى بالموصل
واخرج الترمذي في التفسير باب من سورة إبراهيم عليه السلام عن عبد بن حميد عن ابي الوليد الطيالسي عن حماد سلمة به وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الترمذي بعد أن أخرج الرواية المرفوعة : حدثنا قتيبة حدثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب عن ابيه عن انس بنن مالك نحوه بمعناه ولم يرفعه ولم يكر قول ابي العالية وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة وروى غير واحد مثل هذا موقوفا ولا يعلم احد رفعه غير حماد بن سلمة ورواه معمر وحماد بن زيد وغير واحد ولم يرفعوه ، حدثنا احمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب عن انس بن مالك نحو حديث عبدالله بن ابي بكر بن شعيب بن الحباحب ولم يرفعه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 صفر 1442هـ/16-10-2020م, 12:55 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد العزيز مشاهدة المشاركة
. خرّج جميع الأقوال ا لتالية ثمّ حرر المسائل التفسيرية المتعلقة بها:

1: قول عائشة رضي الله عنها في لغو اليمين: (هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس)
.
اخرجه ابن جرير وابن ابي حاتم وابن ابي المنذر [وابن المنذر] واخرجه سعيد بن منصور في سننه ورواه البخاري والموطأ واخرجه ابوداود موقوفا وابن حبان واخرجه الشافعي في مسنده والبيهقي في السنن الصغرى عن طريق عطاء عن عائشة
[رواية سعيد بن منصور جاءت من الطريقين؛ طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وطريق عطاء عنها.
رواية البخاري من الطريق الأول مما ذكرتُ.
رواية الموطأ من الطريق الأول وليس من طريق عطاء.
رواية ابن حبان مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وجميع الروايات السابقة موقوفة على عائشة
معنى الموقوف: أنه من قول الصحابي، معناه هنا من قول عائشة رضي الله عنها
معنى المرفوع: أي من قول النبي صلى الله عليه وسلم]

واخرجه ابن جرير في تفسيره وابن أبي حاتم والبخاري ومسلم والبيهقي في السنن الكبرى والشافعى في تفسيره واخرجه مالك في الموطأ عن طريق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
[أين وردت رواية مسلم؟
رواية البيهقي في السنن الصغرى من طريق هشام عن عروة، أما في الكبرى فمن الطريقين
تفسير الشافعي مجموع من كتبه وقيل كان له تفسير وفُقد
لكن لو تأملت التفسير المطبوع حاليًا ستجدين أن المصنف جمعه من كتب الشافعي
مثلا: جاءت هذه الرواية في كتاب الأم للشافعي
فتجدين قبلها (الأم) إشارة إلى أن الجامع للتفسير أتى بهذه الرواية من كتابة الأم.
]

واخرجه ابن جرير عن الزهرى عن القاسم عن عائشة
اختلف المفسرون على أقوال في معنى اللغو:
القول الأول : معنى اللّغو. هو ما يسبق إلي اللسان على عجلة لصلة الكلام من غير قصد كقول القائل : لا والله وبلى والله وكلا قاله ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم وذكره ابن جرير والبغوي والثعلبي والماوردي وذهب اليه الشافعي
القول الثاني : لغو اليمين: أن يحلف الإنسان على الشيئ يظن انه كما حلف عليه، فإذا هو غير ذلك قاله أبو هريرة وابن عباس وقتادة والحسن والسدى والربيع والزهري وذكره ابن جرير والبغوي والماوردى وذكره الثعلبي [وهو القول الثاني المروي عن عائشة رضي الله عنها]
القول الثالث : أن تحلف، وأنت غضبان من غير عقد قلب قاله ابن عباس وطاووس وذكره ابن جرير والماوردي
القول الرابع: اللّغو في اليمين: هو الّذي يحلف على المعصية قاله سعيد بن جبير ومسروق والشعبي وذكره ابن جرير والبغوي والماوردي وذكره الثعلبي
واستدل بحديث: عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمرٍو، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: من نذر فيما لا يملك فلا نذر له، ومن حلف على معصيةٍ للّه فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحمٍ فلا يمين لا.
القول الخامس: ما كان من يمينٍ بمعنى الدّعاء من الحالف على نفسه كأن يقول: إن لم أفعل كذا فأعمى الله بصري ، أو بمعنى الشّرك، والكفر كـان يقول : أنا كافر بالله قاله زيد بن اسلم وذكره ابن جرير وذكره البغوي والماوردي وذكره الثعلبي ويدل عليه قوله تعالى [ ويدع الإ نسان بالشر دعاءه بالخير ]
القول السادس: اللّغو في الأيمان: هو ما كان في الهزل والمراء والخصومة والحديث الذي لايعقد عليه القلب روى عن عائشة وذكره البغوى والثعلبي
واستدل بحديث: ما قالته عائشة رضي الله عنها: أيمان اللغو: ما كانت في المراء والهزل والمزاحة والحديث الذي لا ينعقد عليه القلب.
القول السابع : اللّغو من الأيمان: هو ما حنث فيه الحالف ناسيًا قاله إبراهيم وذكره ابن جرير والماوردي واستدل بقوله عن عه صلى الله عليه وسلم [ رفع عن امتى الخطا والنسيان وما استكرهوا عليه
القول التامن: : اللّغو في الأيمان: ما كانت فيه كفّارةٌ ابن عباس والضحاك وذكره ابن جرير وذكره الثعلبي
التوجيه:
اللغو في كلام العرب : هو كل كلام كان مذموما وفضلا لا معنى له فهو مأخوذ من قولهم : لغا فلان في كلامه إذا قال قبحا قال تعالى [وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ] القصص 55 وقوله: {وإذا مرّوا باللّغو مرّوا كرامًا} ومسموعٌ من العرب لغيت باسم فلانٍ، بمعنى أولعت بذكره بالقبيح.
فمن قال لغيت، قال ألغى لغًا، وهي لغةٌ لبعض العرب، ومنه قول الرّاجز:
وربّ أسراب حجيجٍ كظّم = عن اللّغا، ورفث التّكلّم ذكره ابن جرير
و(اللغو) من الكلام: ما لا ينعقد عليه القلب فالاقوال السبعة كلها متقاربة وهى من اللغو
فإذا كان اللغو : هو ما يسبق إلي اللسان على عجلة لصلة الكلام من غير قصد كقول القائل : لا والله وبلى والله من غير تعمد اثم في يمينه ومن أن يحلف الإنسان على الشيئ يظن انه كما حلف عليه، فإذا هو غير ذلك واليمين بمعنى الدعاء من الحالف على نفسه كأن يقول: إن لم أفعل كذا فأعمى الله بصري و ما كان في الهزل والمراء والخصومة والحديث الذي لا يعقد عليه القلب ومن حلف ناسيا أو غضبانا فهؤلاء كلهم قالوا كلاما مذموما وفضلا وحلفوا من الايمان بالسنتهم ولم تتعمد ه قلوبهم فهؤلاء لغاة في ايمانهم وليس عليهم كفارة لقوله تعالى [ لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤخذكم بما كسبت قلوبكم يالبقرة225 وأما اليمين المؤاخذ عليها العبد فهى : أن يحلف متعمدا قاصدا وهى التي في قوله تعالى [ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ] وروى مسلم عن ابي هريرة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير
وأيضا ما ما ثبت في الصّحيحين، عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي واللّه -إن شاء اللّه -لا أحلف على يمينٍ فأرى غيرها خيرًا منها إلّا أتيت الّذي هو خيرٌ
[هذه المسألة من المسائل التفسيرية الفقهية
ولتوجيه الأقوال التي أوردتِ ينبغي معرفة منشأ الخلاف، فمع الخلاف في تحديد المراد باللغو
اختلفوا في تفسير معنى المؤاخذة هل هو بالإثم ، أم بلزوم الكفارة
واختلفوا في المراد بكسب القلب هل هو مجرد القصد أم عقد القلب على الكذب
وكتب أحكام القرآن تفيدك في تحديد هذه المسائل]

&&&&&&&&&

2: قول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال: (مؤتمناً عليه).
اخرجه ابن وهب المصري في الجامع في علوم القران وابن جرير وابن ابي حاتم في تفسيرهما وسعيد بن منصور في سننه وابن حجر في فتح الباري ومحمود العينى في عمدة القاري عن طريق ابي إسحاق عن أربدة التميمي عن ابن عباس
[ابن وهب أبهم الرجل التميمي
وفتح الباري من المصادر الناقلة وقد يكون بديلا في بعض الأحيان
وعمدة القاري ناقل]

أصل الهيمنة: الحفظ والارتقاب، يقال إذا رقب الرّجل الشّيء وحفظه وشهده: قد هيمن فلانٌ عليه، فهو يهيمن هيمنةً، وهو عليه مهيمنٌ ذكره ابن جرير
ولكن اختلفت عبارة المفسرون في معنى [ مهيمن ] على اقوال:
القول الأول : شاهدا قاله ابن عباس والسدي وقتادة ومجاهد وذكره ابن جرير وابن كثير والماوردي والثعلبي والزجاج وابن عطية
القول الثاني: أمين عليه قاله ابن عباس وروى عن سعيد بن جبير والحسن وعكرمة والضحاك وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم وابن كثير والماوردي والقرطبي وابن الجوزي في تفسيرهم وذكره الزجاج وابن عطية
القول الثالث : مصدقا لهذه الكتب قاله ابن زيد والحسن وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم في تفسيرهما وذكره ابن عطية والثعلبي والقرطبي
القول الرابع : محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام قاله مجاهد وابن ابي نجيح وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم وابن عطيه والقرطبي
القول الخامس : القران قاله ابن عباس وروي عن عطاء الخرساني وذكره ابن ابي حاتم والثعلبي والقرطبي [هذا في المراد به، وليس معناه، وهي مسألة مختلفة عن المبحث المطلوب]
القول السادس : رقيبا عليه ذكره الزجاج وابن عطية
القول السابع : قاضيا قاله الضحاك وذكره البغوي
القول الثامن : حفيظا عليه ذكره الماوردي والقرطبي وابن الجوزي
القول التاسع : حاكما على ماقبله من الكتب قاله ابن عباس ورواه العوفي عنه وذكره ابن كثير
القول العاشر : اسم من أسماء الله تعالى في الكتب القديمة ذكره الزجاج [وهو اسم ثابت في القرآن لله عز وجل، لكن ليست هذه المسألة المرادة في بحثنا هنا، ولكن يمكنك الاستفادة في تحرير المسألة ببيان معنى اسم الله المهيمن]
التوجيه :
القول بان معنى مهيمنا هو الأمين والقران أمين على الكتب المتقدمة وشهيدا وحاكما على ماقبله من الكتب هذه الأقوال كلها متقاربة في المعنى .
واسم المهيمن يتضمن هذا كله فهو أمين وشاهد وحاكم على كل كتاب قبله فكان هذا القران خاتم الكتب وأكملها وأحكمها وأعظمها فلهذا جعله الله شاهدا وامينا وحاكما عليها كلها وتكفل بحفظه سبحانه فقال [تعالى] {إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون} [الحجر:9] ذكره ابن كثير .
وقال بعضهم: مهيمن في معنى مؤتمن إلا أن الهاء بدل من الهمزة، والأصل مؤتمنا عليه كما قالوا: هرقت الماء، وأرقت الماء، وكما قالوا: إياك وهياك، وهذا قول أبي العباس محمد بن يزيد، وهو على مذهب العربية حسن وموافق لبعض ما جاء في التفسير، لأن معناه مؤتمن. ذكره الزجاج
وأما القول بأنه محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو صحيح بالمعنى وفيه نظر ذكره ابن كثير
وأما ابن جرير فقال : عن هذا القول بأنه بعيد من المفهوم من كلام العرب وهو خطأ وذلك أن المهيمن عطف على المصدق فلا يكون إلا من ما كان المصدق صفة له وقال : لو كان كما قال مجاهد لقال : [ وأنزلنا إليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب مهيمنا عليه من غير عطف ذكره ابن كثير
أما قول أصحاب اللغة:
وقول مجاهد قوله تعالى: ومهيمناً عليه يعني محمدا صلى الله عليه وسلم هو مؤتمن على القرآن.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وغلط الطبري رحمه الله في هذه اللفظة على مجاهد فإنه فسر تأويله على قراءة الناس «مهيمنا» بكسر الميم الثانية فبعد التأويل ومجاهد رحمه الله إنما يقرأ هو وابن محيصن «ومهيمنا» عليه بفتح الميم الثانية فهو بناء اسم المفعول. وهو حال من الكتاب معطوفة على قوله:
مصدّقاً وعلى هذا يتجه أن المؤتمن عليه هو محمد صلى الله عليه وسلم وعليه في موضع رفع على تقدير أنها مفعول لم يسم فاعله. هذا على قراءة مجاهد وكذلك مشى مكي رحمه الله، وتوغل في طريق الطبري في هذا الموضع قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد رحمه الله: «مهيمن» أصله «مويمن» بني من أمين، أبدلت همزته هاء كما قالوا أرقت الماء وهرقته، قال الزجاج: وهذا حسن على طريق العربية، وهو موافق لما جاء في التفسير من أن معنى «مهيمن» مؤتمن
أما القول العاشر : أنه اسم من أسماء الله تعالى فقد قال ابن قتيبة وتبعه جماعةٌ مهيمنا مفيعل من أيمن قلبت همزته هاء وقد أنكر ذلك ثعلب فبالغ حتّى نسب قائله إلى الكفر لأنّ المهيمن من الأسماء الحسنى وأسماء اللّه تعالى لا تصغر والحق أنه أصل بنفسه ليس مبدلا من شيء وأصل الهيمنة الحفظ والارتقاب تقول : هيمن فلان على فلان إذا صار رقيبا عليه فهو مهيمن قال أبو عبيدة لم يجئ في كلام العرب على هذا البناء إلّا أربعة ألفاظٍ مبيطرٌ ومسيطرٌ ومهيمنٌ ومبيقرٌ ذكره ابن حجر [فهو الأصل ليس مبدلا من مؤيمن]
[خلطتِ في دراستك بين المراد بـ "مهيمنًا" ومعناها
والمعنى هو المطلوب.
وحبذا لو حررت في دراستك مسألة الخلاف في اشتقاق " مهيمن " هل هو مبدل من " مؤيمن " أم على الأصل فالهاء أصلية ليست مبدلة، وتحتاجين في هذا الرجوع إلى كتب أهل اللغة في غير معاني القرآن كالقواميس وكتب الصرف.
وقد أشرتِ لذلك لكن يحتاج إلى ترتيب وتحرير
فإن كان على الأصل فمعنى " مؤتمن " بعض معنى المهيمن، وكذا بقية الأقوال الواردة فجميعها يدخل تحت معنى " الحفظ والارتقاب "]


&&&&&&&

3: قول عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في تفسير قول الله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: «سبيل الخلاء والبول»
اخرجه الغريابي ["الفريابي؟ ] اخرجه عبدالرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حكم والبيهقي في شعب الايمان وفي الاعتقاد وابن حجر في فتح الباري الايمان عن طريق محمد بن المرنفع عن عبد الله بن الزبير
[تفسير ابن المنذر لهذه السورة مفقود فينسب للمصدر البديل]

الاقوال :
القول الأول : أنه سبيل الغائط والبول عبرة لكم ودليل على خالقكم قاله عبدالله بن الزبير ومجاهد وذكره ابن جرير وذكره الماوردى وذكره الثعلبي
القول الثانى : تسوية وتلينت مفاصل أبدانكم دليل على انكم خلقتم لعبادته قاله قتادة وابن زيد وذكره ابن جرير وذكره الماوردى (رواه ابن جرير)
القول الثالث : اختلاف الالسنة والصور والألوان والطبائع قاله ابن عباس وذكره البغوى
القول الرابع : في الهرم بعد الشدة والضعف بعد القوة والشيب بعد السواد قاله الحسن وذكره القرطبي وذكره الماوردى وذكره الثعلبي
القول الخامس : في خلق الانفس من نطفة وعلقة ومضغة ولحم وعظم غلي نفخ الروح ذكره القرطبي
القول السادس : أنه يأكل من مكان واحد ويخرجمن مكانين قاله المسيب بن شريك وذكره الثعلبي (وهو بمعنى القول الأول)
القول السابع : في حياتكم وموتكم وفيما يدخل ويخرج من طعامكم قاله السدى وذكره الماوردى
القول الثامن : في خلقكم من تراب ثم إذا انتم بشر تنتشرون قاله ابن زيد وذكره الماوردى
التوجيه:

أنه يمكن الجمع بين الاقوال فتفكر الانسان في خلق الله تعالى له واختلاف الالسنة والصور والألوان والطبائع وما أمده من نعمة السمع والبصر وإخراج السبيلين وغيره من النعم هو دليل على وحدانية الصانع وأنه لا أحد يقدر على ذلك غلا الواحد الاحد ذكره ابن جرير
&&&&&&&&

4: قول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في المراد بالصراط المستقيم قال: (الإسلام).

اخرجه ابن جرير وابن المنذر وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم قال هذا حديث صحيح في الاسناد ولم يخرجاه عن طريق عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيلٍ، عن جابر بن عبد اللّه
اختلفت اقوال المفسرين على أقوال :
القول الأول : القران روي عن علي بن ابي طالب وقاله عبدالله وذكره ابن جريروابن ابي حاتم والحاكم في المستدرك وابن عطية وابن كثير
القول الثانى :الإسلام قاله ابن عباس وعبدالله بن جابر وزيد بن اسلم وابن مسعود والنواس بن السمعان [رواية النواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم] وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم والحاكم في المستدرك ومكى في غريب القران وابن عطية وابن كثير
القول الثالث : الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحباه أبو بكر وعمر قالهابن عباس والحسن بن ابي الحسن وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم والحاكم في المستدرك وابن عطية وابن كثير
القول الرابع : الحق قاله ابن عباس ومجاهد وذكره ابن ابي حاتم وابن كثير
القول الخامس :هو الطريق الهادي قاله الضحاك وابن عباس وذكره ابن كثير
التوجيه:
كل هذه الاقوال متقاربه ومتلازمة فإن من اتبع الرسول عليه الصلاة والسلام فقد اقتدى بابي بكر وعمر رضي الله عنهما ومن فعل ذلك فقد اتبع الحق ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القران وهو كتاب الله وحبله المتين وصراطه المستقيم فجميعها صحيحة ويصدق بعضها بعض ذكره ابن كثير
والصراط في اللغة: الطريق الواضح، وكتاب الله بمنزلة الطريق الواضح، وكذلك الإسلام، وقال جرير:
أمير المؤمنين على صراط.......إذا اعوج الموارد مستقيم
أمير المؤمنين جمعت دينا.......وحلما فاضلا لذوي الحلوم
ذكره النحاس في معانى القران و ذكره ابن عطية
وقال ابوجعفر : أجمعت الحجة من أهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وكذلك في لغة جميع العرب فمن قول جرير بن عطية الخطفي :
أمير المؤمنين على صراطٍ.......إذا اعوجّ الموارد مستقيم
يريد على طريق الحق
&&&&&&&

5: قول أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {كشجرة خبيثة} قال: (الحنظل).

اخرجه ابن جرير وفي مسند ابي الجعد واخرجه البزار عن طريق شعبة عن معاوية بن قرة عن انس بن مالك
واخرجه ابن جرير وابن ابي حاتم والهيثمي في موارد الظمان علي زوائد ابن حبان والترمذي في سننه و ابويعلى في مسنده وقال اسناده حسن عن طريق حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن انس بن مالك
واخرجه ابن جرير عن الاعمش عن حيان او حبان بن شعبة عن انس بن مالك
وجميع الطرق رواه ابن جرير موقوفا
[روى هذا الأثر كثرة من الرواة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس موقوفًا (فاتك بيان هذا)
وروي من طريق حماد بن سلمة عن شعيب عن أنس مرفوعًا (سبق بيان معنى المرفوع والموقوف)
فانفرد حماد بن سلمة بروايته مرفوعًا
وهذا يفيد المحققين عند الحكم على الحديث بالصحة والضعف]

الأقوال :
القول الأول : مثل الكافر قاله ابن عباس والضحاك والربيع بن أنس ذكره ابن جرير وابن حجر وابن عطية
القول الثاني : الحنظل قاله مجاهد وانس وذكره ابن جرير والماوردي والزجاج وابن كثير والترمذي
القول الثالث : شجرة لم تخلق على الأرض قاله ابن عباس وذكره ابن جرير وابن ابي حاتم والماوردي
القول الرابع : شجرة الكشوت لا ورق لها ولا عروق في الأرض رواه مقاتل عن الضحاك وذكره الواحدى ذكره القرطبي
القول الخامس الشرك بالله ذكره الواحدي
[هنا ندرس مثل من أمثال القرآن الكريم
والمثل نبحث فيه (المشبه، والمشبه به ووجه التشبيه، وأداة التشبيه، وقد تُحذف بعض هذه الأركان
المهم لدينا مشبه ومشبه به
المشبه هو الكافر أو الشرك بالله
والمشبه به هو الشجرة الخبيثة
المسألة التي لدينا محل البحث هي في المراد بالشجرة الخبيثة، يعني بأي شجرة تحديدًا شبه الله الكافر.
إذا اتضح لكِ ذلك فلا يدخل في الأقوال، الكافر والشرك لأنها مسألة أخرى]

التوجيه:
الأقوال متقاربة لانه فيه تشبيه للكلمة الخبيثة بهذه الشجرة التي لا أصل لها ولا تثمر وكذلك الكافر ليس له عمل باقي في الأرض ولا يصعد له قول طيب او عمل صالح
واما حديث عن طريق حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن انس فقد حكم عليه الالباني بأنه ضعيف، وأما في مسند أبي يعلى الموصلي فأنه قال عنه اسناده حسن وقال: غسان بن الربيع ذكره ابن حبان في "الثقات" 9/2، وقال: أبو محمد الكوفي سكن الموصل، يروي عن الليث بن سعد وحماد بن سلمة والناس. حدثنا عنه أبو يعلى بالموصل
واخرج الترمذي في التفسير باب من سورة إبراهيم عليه السلام عن عبد بن حميد عن ابي الوليد الطيالسي عن حماد سلمة به وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الترمذي بعد أن أخرج الرواية المرفوعة : حدثنا قتيبة حدثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب عن ابيه عن انس بنن مالك نحوه بمعناه ولم يرفعه ولم يكر قول ابي العالية وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة وروى غير واحد مثل هذا موقوفا ولا يعلم احد رفعه غير حماد بن سلمة ورواه معمر وحماد بن زيد وغير واحد ولم يرفعوه ، حدثنا احمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب عن انس بن مالك نحو حديث عبدالله بن ابي بكر بن شعيب بن الحباحب ولم يرفعه
[ثم ماذا بعد إيراد هذا الكلام؟
ماذا سيفيدنا في بحثنا إثبات رفع الأثر من وقفه؟
أليس إن ثبت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو دليل ثابت على أن الحنظل من الشجر الخبيث وأنه داخل بصورة أولية في معنى الآية
وهل ينفي ثبوت القول بالحنظل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بقية الأقوال
أم نقول أن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم من باب التفسير بالمثال، ويدخل في معنى الآية كل ما ينطبق عليه الوصف الوارد فيها {اجتُثت من فوق الأرض ما لها من قرار}
والصحيح عموم كل ما يدخل في هذا الوصف تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وأنس رضي الله عنه من باب التفسير بالمثال]

التقويم: ب
أحسنتِ، وأجدتِ، وأرجو أن تفيدكِ الملحوظات أعلاه.
بارك الله فيكِ وكتب أجركِ وشكر لكِ هذا المجهود.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir