دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ربيع الثاني 1440هـ/29-12-2018م, 11:37 AM
محمد رمضان وافي محمد رمضان وافي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 86
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية

إجابة السؤال الأول:
- معنى الوقف في القرآن: الواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: هو مخلوق ولا غير مخلوق.
- وسبب وقوف بعض أهل الحديث: أنهم رأوا أن القول بخلق القرآن قول محدث، فهم لا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق، بل بقوا على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن.
وكان الإمام أحمد شديدًا على من يقول بالوقف من المحدثين، ويأمر بهجرهم؛ لأنهم يوطئون الطريق لأصحاب الأهواء، ويشككون العامة في كلام الله، وإذا أثيرت الشبهة وعمت الفتنة وجب التصريح بالبيان الذي يزيل الشبهة ويكشف اللبس.
**********
إجابة السؤال الثاني:
سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ: أن اللفظ مجمل مشترك، يراد به المصدر ويراد به المفعول، فمن قال: اللفظ ليس هو الملفوظ، والقول ليس هو المقول، وأراد باللفظ والقول المصدر، كان معنى كلامه أن الحركة ليست هي الكلام المسموع، وهذا صحيح.
ومن قال: اللفظ هو الملفوظ، والقول هو نفسه المقول، وأراد باللفظ والقول مسمى المصدر، صار حقيقة مراده أن اللفظ والقول المراد به الكلام المقول الملفوظ هو الكلام المقول الملفوظ، وهذا صحيح.
فمن قال: اللفظ بالقرآن أو القراءة أو التلاوة مخلوقة، أو: لفظي بالقرآن أو تلاوتي، دخل في كلامه نفس الكلام المقروء المتلو، وذلك هو كلام الله تعالى.
وإن أراد بذلك مجرد فعله وصوته، كان المعنى صحيحًا، لكن إطلاق اللفظ يتناول هذا وغيره.
**********
إجابة السؤال الثالث:
- سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله:
كان البخاري رحمه الله قد رأى ما نال الإمام أحمد في مسألة اللفظ وهو ببغداد فجعل على نفسه ألا يتكلم في هذه المسألة المشئومة.
ولما توجه البخاري إلى خراسان وجد في بلده بخارى كثرة المخالفين له، فعزم على الإقامة في نيسابور، فاحتفى بمقدمه أهل نيسابور، وخرج إليه العلماء والوجهاء والعامة من مسيرة ليلتين أو ثلاث يستقبلونه، ولما سألوه عن مسألة اللفظ، قال: أفعال العباد مخلوقة، وألفاظنا من أفعالنا، فحدث الخلاف.
قال ابن عدي: ذكر لي جماعة من المشايخ أن البخاري لما ورد نيسابور اجتمع الناس عليه، فحسده بعض من كان في ذلك الوقت من مشايخ نيسابور؛ لما رأوا إقبال الناس عليه واجتماعهم عليه، فقال لأصحاب الحديث: إن محمد بن إسماعيل يقول: اللفظ بالقرآن مخلوق، فامتحنوه في المجلس، فلما حضر الناس مجلس البخاري قام إليه رجل فقال: يا أبا عبد الله، ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو أم غير مخلوق؟ فأعرض عنه البخاري فلم يجبه، فأعاد عليه القول فأعرض عنه، ثم قال في الثالثة فقال له البخاري: القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة، والامتحان بدعة.
ونقلت مقالة البخاري إلى قاضي نيسابور محمد بن يحيى الذهلي فقال: من زعم أن لفظي بالقرآن مخلوق فهذا مبتدع لا يجالس ولا يكلم، ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتهموه، فإنه لا يحضر مجلسه إلا من كان على مثل مذهبه.
وعندما سئل البخاري عما بينه وبين محمد بن يحيى قال: كم يعتري محمد بن يحيى الحسد في العلم، والعلم رزق الله يعطيه من يشاء.
- موقف البخاري رحمه الله من مسألة اللفظ:
كان البخاري رحمه الله يرى أن مسألة الله مسألة مشئومة؛ لما رأى ما نال الإمام أحمد بسببها، فأخذ على نفسه ألا يتكلم فيها، ولكنه عندما سئل بإلحاح بيَّن الحق، فكان رحمه الله يرى أن القرآن كلام الله غير مخلوق، أما أفعال العباد فمخلوقة.
**********
إجابة السؤال الرابع:
سبب نشأة فتنة اللفظية:
كانت فتنة القول بخلق القرآن فتنة عظيمة، عم بلاؤها عامة الناس، وامتحن فيها علماء أهل السنة محنة شديدة؛ وذلك بسبب تقريب المأمون من تبعه من الخلفاء للمعتزلة، وتعيين كثير من الولاة والقضاة والكتاب منهم أو ممن يداهن في هذه المسألة أو يداري.
ولولا أن حفظ الله هذا الدين برجال صدق ثبتوا في هذه المحنة فثبت بثباتهم خلق من العامة، لقد كاد أن يطبق على هذا القول عامة الناس.
ثم ظهرت فتنة عظيمة أخرى وهي فتنة الوقف.
وظهرت فتنة اللفظية فكانت فتنتها أعظم مدى من فتنة الوقف.
وكان أول من أشعل فتنة اللفظية حسين بن علي الكرابيسي، وكان رجلًا قد أوتي سعة في العلم، لكنه وقع في سقطات مردية، تدل على ضعف إدراكه للمقاصد الشرعية، وعدم رعايته لدرء المفاسد وتحقيق المصالح الشرعية.
والعلم إذا لم يصحبه عقل ورشد كان وبالًا على صاحبه؛ لأنه ينصرف عن المقاصد السامية للعلم إلى التشغيب على العلماء، وربما تمكن من إثارة شبهات يريد بها إفحام بعض العلماء والارتفاع عليهم.
وفعلًا حاول الكرابيسي فعل ذلك، ولكن الإمام أحمد حذر منه، وعندما علم ذلك غضب وتنمر وقال: لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر، فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وكانت هذه الكلمة سببًا لإثارة فتنة عظيمة على الأمة، وكان الناس بحاجة إلى بيان الحق ورفع اللبس، لا زيادة التلبيس والتوهيم، وإثارة فتنة كانوا في عافية منها.
**********
إجابة السؤال الخامس:
عندما سئل الإمام أحمد عن الذين يفرقون بين اللفظ والمحكي، قال: القرآن كيف تصرف في أقواله وأفعاله فغير مخلوق، أما أفعالنا فمخلوقة.
وقال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه خلق أفعال العباد: حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق.
**********
إجابة السؤال السادس:
الفوائد المستفادة من دراستي لدورة «مسائل الإيمان بالقرآن»:
1- أهمية الإيمان بالقرآن إيمانًا اعتقادًا وقولًا وعملًا.
2- أن التصديق بالقرآن مراتب، فمن الناس من هو مقل، ومنهم من هو مستكثر.
3- أن الله تعالى حفظ هذا الدين برجال صدق ثبتوا في المحن المختلفة، فثبت بثباتهم خلق من العامة.
4- أهمية الصبر على الأذى في سبيل الله عز وجل.
5- أن العلم الذي لم يصحبه عقل ورشد كان وبالًا على صاحبه؛ لأنه ينصرف عن المقاصد السامية للعلم إلى التشغيب على العلماء، وربما تمكن من إثارة شبهات يريد بها إفحام بعض العلماء والارتفاع عليهم.
6- أهمية تقييد التحكيم العقلي إذا تعارض ظاهريًّا مع الشرع، وإلا فلا تعارض أصلًا بين العقل والشرع.
7- لا بد من الالتزام بطريقة السلف الصالح في فهم مسائل الإيمان بالقرآن، والبعد كل البعض عن طريقة المتكلمين والفلاسفة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ربيع الثاني 1440هـ/4-01-2019م, 02:33 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رمضان وافي مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة الثانية

إجابة السؤال الأول:
- معنى الوقف في القرآن: الواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: هو مخلوق ولا غير مخلوق.
- وسبب وقوف بعض أهل الحديث: أنهم رأوا أن القول بخلق القرآن قول محدث، فهم لا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق، بل بقوا على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن.
وكان الإمام أحمد شديدًا على من يقول بالوقف من المحدثين، ويأمر بهجرهم؛ لأنهم يوطئون الطريق لأصحاب الأهواء، ويشككون العامة في كلام الله، وإذا أثيرت الشبهة وعمت الفتنة وجب التصريح بالبيان الذي يزيل الشبهة ويكشف اللبس.
**********
إجابة السؤال الثاني:
سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ: أن اللفظ مجمل مشترك، يراد به المصدر ويراد به المفعول، فمن قال: اللفظ ليس هو الملفوظ، والقول ليس هو المقول، وأراد باللفظ والقول المصدر، كان معنى كلامه أن الحركة ليست هي الكلام المسموع، وهذا صحيح.
ومن قال: اللفظ هو الملفوظ، والقول هو نفسه المقول، وأراد باللفظ والقول مسمى المصدر، صار حقيقة مراده أن اللفظ والقول المراد به الكلام المقول الملفوظ هو الكلام المقول الملفوظ، وهذا غير صحيح.
فمن قال: اللفظ بالقرآن أو القراءة أو التلاوة مخلوقة، أو: لفظي بالقرآن أو تلاوتي، دخل في كلامه نفس الكلام المقروء المتلو، وذلك هو كلام الله تعالى.
وإن أراد بذلك مجرد فعله وصوته، كان المعنى صحيحًا، لكن إطلاق اللفظ يتناول هذا وغيره.


**********
إجابة السؤال الثالث:
- سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله:
كان البخاري رحمه الله قد رأى ما نال الإمام أحمد في مسألة اللفظ وهو ببغداد فجعل على نفسه ألا يتكلم في هذه المسألة المشئومة.
ولما توجه البخاري إلى خراسان وجد في بلده بخارى كثرة المخالفين له، فعزم على الإقامة في نيسابور، فاحتفى بمقدمه أهل نيسابور، وخرج إليه العلماء والوجهاء والعامة من مسيرة ليلتين أو ثلاث يستقبلونه، ولما سألوه عن مسألة اللفظ، قال: أفعال العباد مخلوقة، وألفاظنا من أفعالنا، فحدث الخلاف.
قال ابن عدي: ذكر لي جماعة من المشايخ أن البخاري لما ورد نيسابور اجتمع الناس عليه، فحسده بعض من كان في ذلك الوقت من مشايخ نيسابور؛ لما رأوا إقبال الناس عليه واجتماعهم عليه، فقال لأصحاب الحديث: إن محمد بن إسماعيل يقول: اللفظ بالقرآن مخلوق، فامتحنوه في المجلس، فلما حضر الناس مجلس البخاري قام إليه رجل فقال: يا أبا عبد الله، ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو أم غير مخلوق؟ فأعرض عنه البخاري فلم يجبه، فأعاد عليه القول فأعرض عنه، ثم قال في الثالثة فقال له البخاري: القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة، والامتحان بدعة.
ونقلت مقالة البخاري إلى قاضي نيسابور محمد بن يحيى الذهلي فقال: من زعم أن لفظي بالقرآن مخلوق فهذا مبتدع لا يجالس ولا يكلم، ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتهموه، فإنه لا يحضر مجلسه إلا من كان على مثل مذهبه.
وعندما سئل البخاري عما بينه وبين محمد بن يحيى قال: كم يعتري محمد بن يحيى الحسد في العلم، والعلم رزق الله يعطيه من يشاء.
- موقف البخاري رحمه الله من مسألة اللفظ:
كان البخاري رحمه الله يرى أن مسألة الله مسألة مشئومة؛ لما رأى ما نال الإمام أحمد بسببها، فأخذ على نفسه ألا يتكلم فيها، ولكنه عندما سئل بإلحاح بيَّن الحق، فكان رحمه الله يرى أن القرآن كلام الله غير مخلوق، أما أفعال العباد فمخلوقة.
**********
إجابة السؤال الرابع:
سبب نشأة فتنة اللفظية:
كانت فتنة القول بخلق القرآن فتنة عظيمة، عم بلاؤها عامة الناس، وامتحن فيها علماء أهل السنة محنة شديدة؛ وذلك بسبب تقريب المأمون من تبعه من الخلفاء للمعتزلة، وتعيين كثير من الولاة والقضاة والكتاب منهم أو ممن يداهن في هذه المسألة أو يداري.
ولولا أن حفظ الله هذا الدين برجال صدق ثبتوا في هذه المحنة فثبت بثباتهم خلق من العامة، لقد كاد أن يطبق على هذا القول عامة الناس.
ثم ظهرت فتنة عظيمة أخرى وهي فتنة الوقف.
وظهرت فتنة اللفظية فكانت فتنتها أعظم مدى من فتنة الوقف.
وكان أول من أشعل فتنة اللفظية حسين بن علي الكرابيسي، وكان رجلًا قد أوتي سعة في العلم، لكنه وقع في سقطات مردية، تدل على ضعف إدراكه للمقاصد الشرعية، وعدم رعايته لدرء المفاسد وتحقيق المصالح الشرعية.
والعلم إذا لم يصحبه عقل ورشد كان وبالًا على صاحبه؛ لأنه ينصرف عن المقاصد السامية للعلم إلى التشغيب على العلماء، وربما تمكن من إثارة شبهات يريد بها إفحام بعض العلماء والارتفاع عليهم.
وفعلًا حاول الكرابيسي فعل ذلك، ولكن الإمام أحمد حذر منه، وعندما علم ذلك غضب وتنمر وقال: لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر، فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وكانت هذه الكلمة سببًا لإثارة فتنة عظيمة على الأمة، وكان الناس بحاجة إلى بيان الحق ورفع اللبس، لا زيادة التلبيس والتوهيم، وإثارة فتنة كانوا في عافية منها.
**********
إجابة السؤال الخامس:
عندما سئل الإمام أحمد عن الذين يفرقون بين اللفظ والمحكي، قال: القرآن كيف تصرف في أقواله وأفعاله فغير مخلوق، أما أفعالنا فمخلوقة.
وقال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه خلق أفعال العباد: حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق.
**********
إجابة السؤال السادس:
الفوائد المستفادة من دراستي لدورة «مسائل الإيمان بالقرآن»:
1- أهمية الإيمان بالقرآن إيمانًا اعتقادًا وقولًا وعملًا.
2- أن التصديق بالقرآن مراتب، فمن الناس من هو مقل، ومنهم من هو مستكثر.
3- أن الله تعالى حفظ هذا الدين برجال صدق ثبتوا في المحن المختلفة، فثبت بثباتهم خلق من العامة.
4- أهمية الصبر على الأذى في سبيل الله عز وجل.
5- أن العلم الذي لم يصحبه عقل ورشد كان وبالًا على صاحبه؛ لأنه ينصرف عن المقاصد السامية للعلم إلى التشغيب على العلماء، وربما تمكن من إثارة شبهات يريد بها إفحام بعض العلماء والارتفاع عليهم.
6- أهمية تقييد التحكيم العقلي إذا تعارض ظاهريًّا مع الشرع، وإلا فلا تعارض أصلًا بين العقل والشرع.
7- لا بد من الالتزام بطريقة السلف الصالح في فهم مسائل الإيمان بالقرآن، والبعد كل البعض عن طريقة المتكلمين والفلاسفة.
بارك الله فيك ونفع بك. ب

اجتهد في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص بعيدا عن النسخ من الدرس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir