دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 24 محرم 1440هـ/4-10-2018م, 05:10 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الأولى :-
1- دلالة شدة خوف الملائكة من الله تعالى وأنهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى على بطلان دعاء الصالحين من دون الله :
الملائكة مخلوقات خلقها الله تعالى وهي من أعظم وأقوى المخلوقات خلقها الله من نور لعبادته وحده سبحانه هم خاضعين لله منقادين له لا يفترون عن عبادته وهم على قدر هذه القوة والعظمة يخشون الله تعالى ويخافونه هم مربوبون لله تعالى منقادين لأمره سبحانه فهم حين يسمعون كلام الله يأخذهم الفزع والرهبه منه وعندما يذهب عنهم الفزع يسألون ماذا قال ربنا وذلك من شدة خشيتهم لله فيقول جبريل أن الله قال الحق وهم يعلمون ان الله لا يقول إلا الحق وأنهم لايشفعون لأحد إلا بأمر الله وإذنه( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) فهم تحت إذن الله لهم بالشفاعة
فإذا كان هذا حال الملائكة العظام المقربين من خوف وفزع ورهبه من الله فكيف يكون حال من غيرهم من العباد الفقراء الضعفاء وكيف هو حال من يدعو الصالحين وهم لايملكون شيئا لأنفسهم فهو دعاء باطل وصاحبه خاسر فلا يُدعى مع الله أحد فكل خلق الله ضعيف والله هو رب كل شيء فالدعاء عبادة تصرف لله وحده
2- خطورة لبس الحق بالباطل وأثره في تضليل الناس وصدهم عن سبيل الله
قال تعالى ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )
الحق هو ما جاء به الشرع وثبت في السنة وهو ضدالباطل
الباطل هو كل ما ينافي الشرع
ولبس الحق بالباطل إنما هو من الفتن التي تظهر للعباد إذا انحرف عن المنهج الصحيح وهومن أكثر المور التي تصد الناس عن سبيل الله خاصة إذا كان اللبس ممن يثق بهم الناس ويلتفون حولهم وتزيين الباطل هو لبس للحق سبب ان يضل هو ويضل من يدعو ويكون اللبس بجلب الشبهات ونشرها وإيجاد أدلة عليها غير صحيحة مما يجعل الناس تصدق الباطل وما أكثرحدوث ذلك في زماننا بسبب كثرة انتشار الاشاعات والأباطيل بوسائل الاتصال ونشرها بين الناس وبسبب الجهل
وقد كان الجن يسترقون السمع ويبلغون الكلام الحق بأباطيل واكاذيب ويبلغوها للكهان بالباطل حتى يصدوا الناس عن الحق
3- أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم
1-الشفاعة العظمى وهي تكون في الموقف يوم القيامة حين تذهب كل أمة إلى نبيها لطلب الشفاعة أن يفصل الله بين العباد
2- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في عصاة الموحدين ان يدخلوا الجنة فيخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من غيمان
3- شفاعته في أهل الجنة ان يدخلوها
4-شفاعته في عصاة الموحدين ألا يدخلوا النار
5- شفاعته في رفع درجات أهل الجنة في زيادة ثوابهم ورفع درجاتهم
6- الشفاعة الخاصة في تخفيف العذاب عن عمه أبو طالب
4-تفسير قوله (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين )
الآية نزلت في أبي طالب عم النبي وهو كافر ومات على الكفر
( إنك لا تهدي من احببت) يحبر سبحانه وتعالى انه لا احد يملك الهداية لأحد من الخلق إلا الله وهي هداية التوفيق والإلهام وهداية الرشاد هي يستطيع أي احد ان يدلك ويرشدك لها والخطاب للنبي حتى يعلم أنه عليه اللاغ والهداية من الله
( ولكن الله يهدي من يشاء ) اصطفاء الله لعباده بهداية التوفيق هي نعمة كبيرة وهي من الله ولا أحد يهدي إلا الله
(وهو اعلم بالمهتدين ) هو سبحانه يعلم من يستحق الهداية فيهديه ويرشده لها ومن لا يقبل الهداية فيصرفه عنها
دلالته على بطلان طلب الشفاعة من الرسول : أن الرسول لايملك الهداية لأحد ولا رفع العذاب عنه ولو كان يستطيع ذلك لكان عمه ابو طالب أولى بذلك
5- خطر الغلو في الصالحين :
الغلو هو مجاوزة الحد والإفراط في التعظيم
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو ( إياكم والغلو فإنه اهلك من كان قبلكم الغلو ) وهو من أعظم الأعمال التي توقع صاحبها في الشرك إذ ان الرجل يأتي ليعظم الصالحين وينزلهم منزلة الرب في التعظيم فيدعوه ويستغيث به ويستعين به في قضاء حوائجه فيهلك ولا ينجو ويقع في الشرك ولنا في قوم نوح نموذج لذلك فقد عظموا صالحين كانوا معهم ثم عبدوهم وكل غلو مجاوز حدود الشره يهلك صاحبه كما قال النبي ( هلك المتنطعون )
6- خطر بناء المساجد على قبور الصالحين :
بلغ حد التعظيم للصالحين ان يبنوا عليهم مسجد وهذا من اعظم علامات الشرك بالله وهذا قدنهى عنه النبي وشدد عليه ( الا من كان قبلكم يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني انهاكم عن ذلك ) وهذا من رفع لمانتهم ولكن ذلك لا يجوز لأنه زريعة للشرك وعبادة غير الله حيث ان الناس تذهب للقبر الذي في المسجد للصلاة له أو للطواف حوله او للذبح له وكل ذلك من مظاهر الشرك لأن هذه العبادات إنما هي لله وحده
الرد على من يفعل ذلك :
احمي جناب توحيدك وانظر لمن تصرف عبادتك فقد نهى النبي عن ذلك وهذا الفعل من أفعال اليهود والنصارى وأن الصلاة في هذه المساجد لا تجوز ويجب هدم القبور التي في المساجد وتقلها إلى المقبرة سداً لزريعة الشرك
7- حرص النبي على تحذير أمته من وسائل الشرك:
حرص النبي على امته وحذر كثيراً من كل وسيلة توصل للشرك وسد جميع الذرائع الموصلة له بل أنه عند وفاته لا يزال يكرر ويوصي وبحذر من الوقوع في الشرك وكان يدعو النبي ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد من دون الله )
فقد كان ينهي عن الحلف بغير الله وحذر من ذهاب النساء لزيارة القبور وعدم بناء المساجد على القبور وحذر من ان يعظم قبره بصلاة او غيره
وقد حذر النبي من التشبه باليهود والنصارى ووصفهم بشرار الخلق
وحذر من فعل أي عبادة لغير الله من دعاء او ذبح او نذر او استغاثة لأنها توقع صاحبها في الشرك
فقطع كل طريق يقدح في جناب توحيد العبد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir