1: بين أهمية الطهارة واذكر أقسامها.
الطهارة هي مفتاح الصلاة واكد شروطها والشرط لابد ان يتقدم على المشروط
والطهارة على قسمين :
القسم الاول : طهارة معنوية وهي طهارة القلب من الشرك والمعاصي وكل ما ران عليه وهي اهم من طهارة البدن،
ولا يمكن ان تتحق طهارة البدن مع وجود نجس الشرك كما قال تعالى { انما المشركون نجس} [التوبة: 28]
القسم الثاني :
الطهارة الحسية :
فالطهارة الحسية على نوعين : طهارة حدث وتختص بالبدن، وطهارة خبث وتكون بالبدن والثوب، والمكان.
2: هل يصح التطهر بسائل غير الماء؟ اذكر الدليل على إجابتك.
لا يصح، ولا تحصل الطهارة بماء غير الماء كالسوائل
لقوله تعالى : { فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا}
فلو كانت الطهارة تحصل بماء غير الماء لنقل عادم الماء اليه، ولم ينقل الى التراب.
3: أجب بصح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد: يصح التطهر بماء قليل وقعت فيه نجاسة إذا لم يتغير لونه أو ريحه أو طعمه. ( ❌)
ان خالطته النجاسة ولم تغير احد اوصافه : فان كان كثيرا لم ينجس وتحصل به الطهارة به، واما ان كان قليلا فينجس، ولا تحصل الطهارة به،
4: الأصل في حكم الآنية: .........والاصل فيها الاباحة ................................... والدليل: ...................... ؛ لقوله تعالى { هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا}......................
5: اذكر ما يكره أثناء قضاء الحاجة مع ذكر الدليل.
يكره حال قضاء الحاجة استقبال مهب الريح بلا حائل؛ لئلا يترد البول إليه، ويكره الكلام؛
فقد مرّ رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يبول، فسلم عليه فلم يرد عليه.
ويكره ان يبول في شق ونحوه؛ لحديث قتادة عن عبد الله بن سرجس : ( ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يسال في الحجر، قيل لقتادة فما بال الحجر؟ قال : يقال: إنها مسكن الجن).
ولانه لا يامن ان يكون فيه حيوان فيؤديه، او يكون مسكناً للجن فيؤذيهم.
ويكره ان يدخل ان يدخل الخلاء بشيء فيه ذكر الله الا لحاجة؛ لان النبي صلى الله عليه وسلم ( كان اذا دخلت الخلاء وضع خاتمه)
اما عند الحاجة والضرورة فلا باس، كالحاجة الى دخول بالاوراق النقدية التي فيها اسم الله؛
فان تركها خارجا كانت عرضة للسرقه او النسيان.
اما المصحف فإنه يحرم الدخول به سواء ان كان ظاهرا او خفيا ؛ لانه من كلام الله وهو اشرف الكلام، ودخول الخلاء به فيه نوع من الاهانة).
اما بالنسبة لحديث والراوين للحديث فانهم اختلفوا به، ومنهم من قال ان هذا الحديث منكر، ومنهم من قال حديث حسن غريب، ومنهم من ضعفه
فنحن نرجع للاصل ولدينا هنا الاصل وهو قوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب}.
6: ما حكم الختان؟
والصحيح ؛ انه واجب في حق الرجال، سنة في حق النساء.
ومتى يستحب؟
ويستحب ان يكون في اليوم الذي السابع للمولود؛ لانه اسرع للبراء، ولينشأ الصغير على اكمل حال