دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 ذو الحجة 1440هـ/3-08-2019م, 07:52 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

تلخيص المقاصد لرسالة كلمة الإخلاص للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى

الأفكار الرئيسة في الرسالة:
- التعريف بمقتضيات شهادة ألا إله إلا الله:
قول لا إله إلا الله يقتضي ألا يحب سواه، فإن الإله هو الذي يطاع فلا يعصى محبة وخوفا ورجاء ومن تمام محبته محبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه، فمن أحب شيئا مما يكرهه الله أو كره شيئا مما يحبه الله لم يكمل توحيده وصدقه في قول "لا إله إلا الله" وكان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما يحبه الله وما أحبه مما يكرهه الله، قال الله تعالى: (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم)
وفي صحيح الحاكم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل وهل الدين إلا الحب والبغض)، قال الله عز وجل: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ( وهذا نصّ في أن محبة ما يكرهه الله وبغض ما يحبه متابعة للهوى، والموالاة على ذلك والمعاداة فيه من الشرك الخفي.
وقال الحسن: اعلم أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته.
وسئل ذو النون متى أحب ربي قال: إذا كان ما يبغضه عندك أمر من الصبر.
وقال بشر بن السرّي: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.
وقال أبو يعقوب النهر جوري: كل من ادّعى محبة الله ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطلة.
وقال يحيى بن معاذ: ليس بصادق من ادّعى محبة الله ولم يحفظ حدوده.

- ذكر فضائل شهادة أن لا إله إلا الله:
لأجل هذه الكلمة العظيمة أرسلت الرسل وأنزلت الكتب وخلق الخلق ليعرفوا ربهم ويعبدوه ويوحدوه، وهي مفتاح الجنة، وهي البطاقة التي تثقل على كل صحائف العبد في الموازين، وهي كلمة التقوى والإخلاص وشهادة الحق ودعوة الحق.
وهي البراءة من الشرك، والجهاد لأهله ومن أجلها كانت الجنة للموحدين والنار للمشركين الكافرين.
وهي موجبة الجنة والغفران، والمحرمة للنار والمذهبة للأوزار ولا يعدلها شيء في الميزان أبدا.
وهي أفضل ما قاله النبيون عليهم الصلاة والسلام، وهي أفضل العلم والذكر، وخير الأعمال.

- ذكر نواقض شهادة ألا إله إلا الله:
أعظم ناقض لهذه الشهادة الكريمة العظيمة هو الشرك، فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهية كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك.
ولهذا ورد إطلاق الكفر والشرك على كثير من المعاصي التي منشؤها من طاعة غير الله أو خوفه أو رجائه أو التوكل عليه والعمل لأجله، كما ورد إطلاق الشرك على الرياء وعلى الحلف بغير الله وعلى التوكل على غير الله والاعتماد عليه، وعلى من سوّى بين الله وبين المخلوق في المشيئة مثل أن يقول: ما شاء الله وشاء فلان وكذا قوله: ما لي إلا الله وأنت، وكذلك ما يقدح في التوحيد وتفرُّد الله بالنفع والضر كالطيرة والرقى المكروهة، وإيتان الكهان وتصديقهم بما يقولون، وكذلك اتّباع هوى النفس فيما نهى الله عنه قادح في تمام التوحيد وكماله، ولهذا أطلق الشرع على كثير من الذنوب التي منشؤها من هوى النفس أنها كفر وشرك كقتال المسلم ومن أتى حائضا أو امرأة في دبرها ومن شرب الخمرة في المرة الرابعة، وإن كان ذلك لا يخرجه عن الملة بالكلية ولهذا قال السلف: كفر دون كفر وشرك دون شرك.
وقد ورد إطلاق الإله على الهوى المتَّبع، قال الله تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)
قال: هو الذي لا يهوى شيئا إلا ركبه!
قال قتادة: هو الذي كلما هوي شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى.
وروي من حديث أبي أمامة رضي الله عنه بإسناد ضعيف: (ما تحت ظل سماء إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع).
وفي حديث أخر: (لا تزال لا إله إلا الله تدفع عن أصحابها حتى يؤثروا دنياهم على دينهم فإذا فعلوا ذلك ردت عليهم.)
قال زيد بن أسلم رضي الله عنه: إن الله ليحب العبد حتى يبلغ من حبه له أن يقول: اذهب فاعمل ما شئت فقد غفرت لك.
وقال الشعبي: إذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب.
وفي بعض الآثار يقول الله تعالى: (أهل ذكرى أهل مجالستي وأهل طاعتي أهل كرامتي وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي إن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب).
وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الحمى تذهب الخطايا كما يذهب الكير الخبث).
وفي المسند وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن المغفل رضي الله عنه أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت: مه فإن الله قد أذهب الشرك وجاء بالإسلام، فتركها وولى، فجعل يلتفت خلفه ينظر إليها حتى أصاب الحائط وجهه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر، فقال: (أنت عبد أراد الله بك خيرا).
-------------------------------------------------------------------
المقاصد الفرعية:
- توضيح أقسام المحبة ولوازمها ومقتضياتها.
- إثبات صفة المحبة لله جلّ جلاله ومناقشة المخالفين فيها.
- بيان فضل كلمة التوحيد.
- نواقض كلمة التوحيد.
- ذكر بعض مما يعين على تحقيق كلمة التوحيد.
----------------------------------------------------------------------------
المقصد الرئيسي للرسالة:
بيان فضل كلمة لا إله إلا الله وأنها سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، وتحقيق فضلها.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1440هـ/9-08-2019م, 04:24 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد بشار مشاهدة المشاركة
تلخيص المقاصد لرسالة كلمة الإخلاص للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى

الأفكار الرئيسة في الرسالة:
- التعريف بمقتضيات شهادة ألا إله إلا الله:
قول لا إله إلا الله يقتضي ألا يحب سواه، فإن الإله هو الذي يطاع فلا يعصى محبة وخوفا ورجاء ومن تمام محبته محبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه، فمن أحب شيئا مما يكرهه الله أو كره شيئا مما يحبه الله لم يكمل توحيده وصدقه في قول "لا إله إلا الله" وكان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما يحبه الله وما أحبه مما يكرهه الله، قال الله تعالى: (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم)
وفي صحيح الحاكم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل وهل الدين إلا الحب والبغض)، قال الله عز وجل: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ( وهذا نصّ في أن محبة ما يكرهه الله وبغض ما يحبه متابعة للهوى، والموالاة على ذلك والمعاداة فيه من الشرك الخفي.
وقال الحسن: اعلم أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته.
وسئل ذو النون متى أحب ربي قال: إذا كان ما يبغضه عندك أمر من الصبر.
وقال بشر بن السرّي: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.
وقال أبو يعقوب النهر جوري: كل من ادّعى محبة الله ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطلة.
وقال يحيى بن معاذ: ليس بصادق من ادّعى محبة الله ولم يحفظ حدوده.

- ذكر فضائل شهادة أن لا إله إلا الله:
لأجل هذه الكلمة العظيمة أرسلت الرسل وأنزلت الكتب وخلق الخلق ليعرفوا ربهم ويعبدوه ويوحدوه، وهي مفتاح الجنة، وهي البطاقة التي تثقل على كل صحائف العبد في الموازين، وهي كلمة التقوى والإخلاص وشهادة الحق ودعوة الحق.
وهي البراءة من الشرك، والجهاد لأهله ومن أجلها كانت الجنة للموحدين والنار للمشركين الكافرين.
وهي موجبة الجنة والغفران، والمحرمة للنار والمذهبة للأوزار ولا يعدلها شيء في الميزان أبدا.
وهي أفضل ما قاله النبيون عليهم الصلاة والسلام، وهي أفضل العلم والذكر، وخير الأعمال.

- ذكر نواقض شهادة ألا إله إلا الله:
أعظم ناقض لهذه الشهادة الكريمة العظيمة هو الشرك، فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهية كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك.
ولهذا ورد إطلاق الكفر والشرك على كثير من المعاصي التي منشؤها من طاعة غير الله أو خوفه أو رجائه أو التوكل عليه والعمل لأجله، كما ورد إطلاق الشرك على الرياء وعلى الحلف بغير الله وعلى التوكل على غير الله والاعتماد عليه، وعلى من سوّى بين الله وبين المخلوق في المشيئة مثل أن يقول: ما شاء الله وشاء فلان وكذا قوله: ما لي إلا الله وأنت، وكذلك ما يقدح في التوحيد وتفرُّد الله بالنفع والضر كالطيرة والرقى المكروهة، وإيتان الكهان وتصديقهم بما يقولون، وكذلك اتّباع هوى النفس فيما نهى الله عنه قادح في تمام التوحيد وكماله، ولهذا أطلق الشرع على كثير من الذنوب التي منشؤها من هوى النفس أنها كفر وشرك كقتال المسلم ومن أتى حائضا أو امرأة في دبرها ومن شرب الخمرة في المرة الرابعة، وإن كان ذلك لا يخرجه عن الملة بالكلية ولهذا قال السلف: كفر دون كفر وشرك دون شرك.
وقد ورد إطلاق الإله على الهوى المتَّبع، قال الله تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)
قال: هو الذي لا يهوى شيئا إلا ركبه!
قال قتادة: هو الذي كلما هوي شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى.
وروي من حديث أبي أمامة رضي الله عنه بإسناد ضعيف: (ما تحت ظل سماء إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع).
وفي حديث أخر: (لا تزال لا إله إلا الله تدفع عن أصحابها حتى يؤثروا دنياهم على دينهم فإذا فعلوا ذلك ردت عليهم.)
قال زيد بن أسلم رضي الله عنه: إن الله ليحب العبد حتى يبلغ من حبه له أن يقول: اذهب فاعمل ما شئت فقد غفرت لك.
وقال الشعبي: إذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب.
وفي بعض الآثار يقول الله تعالى: (أهل ذكرى أهل مجالستي وأهل طاعتي أهل كرامتي وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي إن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب).
وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الحمى تذهب الخطايا كما يذهب الكير الخبث).
وفي المسند وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن المغفل رضي الله عنه أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت: مه فإن الله قد أذهب الشرك وجاء بالإسلام، فتركها وولى، فجعل يلتفت خلفه ينظر إليها حتى أصاب الحائط وجهه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر، فقال: (أنت عبد أراد الله بك خيرا).
-------------------------------------------------------------------
المقاصد الفرعية:
- توضيح أقسام المحبة ولوازمها ومقتضياتها.
- إثبات صفة المحبة لله جلّ جلاله ومناقشة المخالفين فيها.
أول مقصدين يخصان رسالة( قاعدة في المحبة) لشيخ الإسلام !!
- بيان فضل كلمة التوحيد.
- نواقض كلمة التوحيد.
- ذكر بعض مما يعين على تحقيق كلمة التوحيد.
----------------------------------------------------------------------------
المقصد الرئيسي للرسالة:
بيان فضل كلمة لا إله إلا الله وأنها سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، وتحقيق فضلها.
وفقك الله :
نقوم أولا باستخراج المسائل , ثم نقوم تصنيفها بحسب المقاصد الفرعية.
وقد فاتك بعض المقاصد الفرعية.
الدرجة : ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir