دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 5 رمضان 1439هـ/19-05-2018م, 02:09 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى علي مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلةالتالية:
1: استخلص عناصر البابالأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلكالأوان.
بيان وقت نزول القرآن وفيه مسائل:
إثبات أن القرآن نزل في ليلة القدر من شهر رمضان والاستدلال لذلك والجمع بين الأدلة.
إبطال القول بأن نزول القرآن كان في ليلة النصف من شعبان وأن ليلة القدر منتقلة في الشهور .
كيفية نزول القرآن وفيه مسائل:
بيان أن للقرآن نزولان نزوله جملة واحدة ونزوله مفرقا والاستدلال لذلك.
بيان معنى الإنزال الخاص المضاف إلى ليلة القدر والاستدلال لذلك.
معارضة القران وفيها مسائل :
معارضة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ووقت معارضته والاستدلال لذلك .
ذكر العرضة الأخيرة والاستدلال لذلك .
نزول القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا وفيه مسائل :
بيان الحكمة من نزول القرآن جملة واحدة .
بيان زمن نزوله جملة واحدة .
قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) من جملة القرآن الذي نزل جملة أو لا .
نزول القرآن إلى الأرض وفي مسائل :
بيان أن القرآن نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم منجما .
بيان الحكمة من نزول القرآن منجما والاستدلال لذلك.
بيان المدة التي تنزل فيها القرآن .
بيان أول ما نزل من القرآن من القرآن وآخر ما نزل والاستدلال لذلك.
تكفل الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بتعليمه القرآن وجمعه في صدره والاستدلال لذلك.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بكتابة القرآن والاستدلال لذلك.
ذكر من جمع القرآن من الصحابة وثناء النبي صلى الله عليه وسلم على بعضهم .
بيان المعاني المحتملة لما ورد من اختصاص بعض الصحابة بحفظ القرآن.
بيان أنواع نسخ القرآن والتمثيل لها .
ذكر تأليف القرآن والاستدلال لذلك.
بيان أنواع جمع القرآن .

2: حرّر القول في المراد بالأحرفالسبعة.
ق1: على سبع لغات من لغات العرب متفرقة في القرآن لا تكون في كلمة واحدة وهو قول أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله واختاره الحافظ أبو العلاء، وقال القتبي: لا نعرف في القرآن حرفا يقرأ على سبعة أحرف.
واعترض عليه ابن الأنباري فقال " هذاغلط، فقد وجد في القرآن حروف تقرأ على سبعة أحرف، منها قوله تعالى: {وعبد الطاغوت}وقوله تعالى: {أرسلهمعنا غدا يرتع ويلعب}، وذكر وجوها.
واختلفوا في تلك اللغات على أقوال عدة منها:
أنها لغة الكعبين (كعب بن لؤي من قريش وكعب بن عمرو من خزاعة ) ولغة العجز من هوازن (والعجز هم سعد بن بكر، وجشم بن بكر، ونصر بن معاوية وثقيف) قال أبو عبيد: وكذلك يحدثون عنسعيد بن أبي عروبة عن قتادة عمن سمع ابن عباس يقول:نزل القرآنبلغة الكعبين، كعب بن قريش وكعب بن خزاعة قيل: وكيف ذاك؟ قال: لأن الدارواحدة.
ومنها أنها بلغة قريش وهذيل وتميم وأزد وربيعة وهوازن وسعد بن بكر، أبا حاتمسهل بن محمد السجستاني
واعترض على هذا القول أبو جعفر أحمد بن عبد الله بنمسلم يقول: سمعت أبي يقول: وهذا القول عظيم من قائله؛ لأنه غير جائز أن يكون فيالقرآن لغة تخالف لغة قريش لقوله تعالى: {وما أرسلنا من رسولإلا بلسان قومه}، إلا أن يكون القائل لهذا أراد ما وافق من هذه اللغات لغةقريش. وعن أيوب السختياني أنه قال: معنىقوله تعالى: {إلا بلسان قومه}أراد العربكلهم.
وورد غير ذلك من الأقوال في تحديد اللغات أخشى الإطالة بذكر جميعها .
ق2: بعض القرآن أنزل علىسبع لغات مجتمعة في كلمة واحدة وهو قول الأنباري .كقوله تعالى: {وعبدالطاغوت}وقوله تعالى: {أرسله معنا غدا يرتعويلعب}
ق3: قالوا أنها من المشكل الذي لا يعلم معناها قاله أبوجعفر محمد بن سعدان النحوي وقال " لأن العرب تسمي الكلمة المنظومةحرفا، وتسمي القصيدة بأسرها كلمة، والحرف يقع على الحرف المقطوع من الحروف المعجمة،والحرف أيضا المعنى والجهة كقوله تعالى: {ومن الناس من يعبدالله على حرف}؛أي على جهة من الجهات ومعنى من المعاني.
ق4: أن العدد غير مقصود والمراد التوسعة.كما قيل في معنى قولهتعالى: {إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم}
ق5: سبعة أنحاء وأصناف،فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه، واحتجوابحديث عن ابن مسعود عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: ((كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرفواحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكمومتشابه وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتمعنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا: آمنا به كل من عندربنا)).
وضعف هذا الحديث ابن عبد البر.
وقال أحمد بن أبي عمران "هذا القول تأويله فاسد؛ لأنه محالأن يكون الحرف منها حراما لا ما سواه، أو يكون حلالا لا ما سواه؛ لأنه لا يجوز أنيكون القرآن يقرأ على أنه حلال كله، أو حرام كله، أو أمثال كله. وقال البيهقي هذا مرسل جيد، أبو سلمة لم يدرك ابنمسعود. ثم رواه موصولا وقال: فإن صح فمعنى قوله: "سبعة أحرف": أي سبعة أوجه، وليسالمراد به ما ورد في الحديث الآخر من نزول القرآن على سبعة أحرف، ذاك المراد بهاللغات التي أبيحت القراءة عليها، وهذا المراد به الأنواع التي نزل القرآن عليها،والله أعلم.
وقال أبو شامة" وعندي لهذا الأثر أيضاتأويلان آخران:
أحدهما:ذكره أبو علي الأهوازي في "كتابالإيضاح"، والحافظ أبو العلاء في "كتاب المقاطع"، أن قوله "زاجر وآمر" إلى آخرهاستئناف كلام آخر، أي هو كذلك، ولم يرد به تفسير الأحرف السبعة، وإنما توهم ذلك منتوهمه، لاتفاقهما في العدد وهو السبعة، وروي "زاجرا وآمرا..." بالنصب، أي نزل علىهذه الصفة من سبعة أبواب على سبعة أحرف، ويكون المراد بالأحرف غيرذلك.
التأويل الثاني: أن يكون ذلك تفسيرًا للأبواب، لا للأحرف، أي هذه سبعة أبواب من أبواب الكلاموأقسامه وأنواعه، أي أنزله الله تعالى كائنا من هذه الأصناف، لم يقتصر به على صنفواحد، بخلاف ما يحكى أن الإنجيل كله مواعظ وأمثال، والله أعلم.
ق6: هي في هذه الأوجه السبعة : ما تتغير حركته ولايزول معناه ولا صورته، مثل{هن أطهر لكم} , (أطهر لكم)، {ويضيق صدري} (ويضيق صدري) بالرفع والنصب فيهما، ومنها ما يتغير معناه ويزولبالإعراب ولا تتغير صورته، مثل (ربنا باعد بين أسفارنا) و{ربنا باعد بين أسفارنا}، ومنا ما يتغير معناه بالحروفواختلافها باللفظ ولا تتغير صورته في الخط، مثل (إلى العظام كيف ننشرها) بالراءوالزاي، ومنها ما تتغير صورته ولا يتغير معناه، مثل{كالعهنالمنفوش}و(كالصوف المنفوش)، ومنها ما تتغير صورته ومعناه، مثل{وطلح منضود} "وطلع منضود". ومنها التقديم والتأخير، مثل{وجاءت سكرة الموت بالحق} "وجاء سكرة الحق بالموت"،ومنها الزيادة والنقصان، نحو "نعجة أنثى"، و"من تحتها" في آخر التوبة، و"هو الغنيالحميد" في الحديد. وهو قول ابنقتيبة، وابن شريح، واختاره مكي.
ق7: في هذه الأوجه السبعة : الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} "وكتابه"، والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و"لا تقبل"، والإعراب، كقوله تعالى: "المجيد" و{المجيد}، والتصريف، كقوله تعالى: "يعرشون" و{يعرشون}، والأدوات التي يتغير الإعرابلتغيرها، كقوله تعالى: "ولكن الشياطين" {ولكنالشياطين}، واللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم،وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار، وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط،كقوله تعالى: "ننشرها" و{ننشزها}، ونحو ذلك". واختاره الأهوازي .
ق8: في هذه الأوجه : تحقيق الهمز وتخفيفه في القرآن كله، في مثل{يؤمنون}، و"مؤمنين"،{والنبيين
إثبات الواو وحذفها في آخر الاسم المضمر، نحو: "ومنهمو أميون" .
أن يكون باختلافحركة وتسكينها، في مثل{غشاوة}، و"غشوة"، و{جبريل}، و{ميسرة
أن يكون بتغيير حرف، نحو "ننشرها"، و"يقض الحق"، و{بضنين} ".
أن يكون بالتشديد والتخفيف، نحو{يبشرهم}، و"يبشرهم".
أن يكون بالمد والقصر، نحو "زكرياء" و{زكريا} ".
أن يكون بزيادة حرف من "فعل" و"أفعل"، مثل (فاسربأهلك)، و {نسقيكم} "..
ق9: في هذه الأوجه السبعة : التقديم والتأخير ، ثم الزيادةوالنقص، نحو {وما عملته أيديهم}و"يا مال" و"ناخرة" و"سرجا"، و {خرجا}. الثالث:اختلاف الصورة والمعنى، الوجه الرابع:أن يكون الاختلاف في القراءتين،اختلافا في حروف الكلمة بما يغير معناها ولفظها من السماع، ولا يغير صورتها فيالكتاب، نحو "ننشرها" و{ننشزها}.الخامس: الاختلاف في بناءالكلمة بما لا يزيلها عن صورتها في الكتاب ولا يغير معناها، نحو "البخل" و"البخل"،و"ميسرة"، و"ميسرة"، "يعكفون"، و{هل نجازي إلاالكفور} ".السادس:تغيير الصورة دون المعنى، نحو "العهن" و"الصوف"، و{صيحة}و"زقية"،{فومها}و"ثومها".
"السابع:اختلاف حركات الإعرابوالبناء، بما يغير المعنى، والصورة واحدة، نحو "باعد، وباعد بين أسفارنا"، و"لقدعلمت ما أنزل هؤلاء" بالضم والفتح". قال: "فهذا، والله أعلم، هو تفسير السبعةالأحرف دون جميع ما قدمنا ذكره". اختاره القاضيأبو بكر محمد بن الطيب.
ق10: في هذه الأوجه : "الأول:كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو{يسيركم}و"ينشركم"، و{لنبوئنهم}و"لنثوينهم"، و{فتبينوا}و"فتثبتوا".الثاني:زيادة كلمة، نحو "منتحتها"، و{هو الغني} ".الثالث:زيادة حرف، نحو{بما كسبت} و"فبما كسبت"، -يعني في سورةالشورى".الرابع:مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول}و"نقول"، و{تبلو}و"تتلو". الخامس:تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو{فتلقى آدم منربه كلمات}، و"ليحكم أهل الإنجيل".السادس:التشديد والتخفيف،نحو {تساقط}و"بلد ميت وميت".السابع:التقديم والتأخير،نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلواوقاتلوا). اختاره أبو الحسن في جمال القراء

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا ليست هي فالأحرف السبعة هي التي تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام وأقرأ بها الصحابة رضوان الله عليهم أما القراءات السبع فقد نشأت بعد أن جمع عثمان رضي الله عنه المصحف على حرف واحد بالإجماع فما اختلفوا في قراءته بعد ذلك ووافق رسم المصحف عدّ من القراءات.
والقول بأن القراءات السبع هي الأحرف السبع فيه رد لما ثبت من القراءات مما وافق رسم المصحف العثماني ولم يرد في القراءات السبع .
4: بيّن سبب اختلافالقراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
سبب اختلاف الناس في القراءة أول الأمر أن مصحف عثمان الذي جمعه وأرسل بنسخ منه إلى الآفاق لم يكن منقطا أو مضبوطا لذلك ما تلقى الناس من الصحابة من القراءة مما وافق الرسم العثماني أخذوا به فاحتمل الرسم أكثر من قراءة صحيحة.
أما سبب كثرة الاختلاف عن الأئمة السبعة فلأن كل واحد منهم كان قد قرأ على جماعات بقراءات مختلفة فنقل ذلك كما قرأ فكانوا أول في بعض من الزمن لا يردوا شيئا من القراءات التي قرأوا بها ثم بعد ذلك انفرد كل واحد منهم بقراءة من القراءات التي قرأ بها على أئمته.
5: ما هيشروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ماخالف هذه الشروط؟
شروط قبول القراءة ثلاثة :
أن تثبت بالنقل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشترط التواتر بل يكفي في ذلك ما صح من الآحاد واستفاض.
أن توافق رسم المصحف العثماني .
وأن تصح في لغة العرب .
وما خالف هذه الشروط الثلاثة عدّ شاذا أو ضعيفا لا تجوز القراءة به لمخالفته الإجماع.
6: تكلّم بإيجاز عنوجوب العناية بفهمالقرآن وتدبّره، والثمرّة المتحصّلة من ذلك
فهم القرآن وتدبره من مقاصد تنزيل القرآن بل هو أهم المقاصد وأولاها دل ذلك قوله تعالى {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب} فأخبر أن الحكمة من إنزال هذا القرآن هي تدبره لتحصل الثمرة وهي التذكر لذلك قال {وليتذكر} وهذا التذكر يورث خشية الله والخوف منه وبه يوفق العبد للعمل بما في هذا القرآن من أوامر ونواهي ويتعظ بما فيه، وفي تفسير هذه الآية يقول السعدي رحمه الله : "{ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ } أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره" ، وقال الحسن "أما تدبر آياته،اتباعه والعمل بعلمه، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهمليقول: قد قرأت القرآن كله، فما أسقط منه حرفا، وقد والله أسقطه كله ما يرى لهالقرآن في خلق ولا عمل"
وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود " وبهذا يعلم أن الاشتغال بالفهم والتدبر أولى من المبالغة في تحسين الصوت به أو المبالغة في تحقيق مخارجه ولا بأس بالتوسط في ذلك إنما ينهى عن المبالغة والغلو في ذلك وإغفال جانب التدبر إذ لا تحصل خشية الله بتحسين الصوت أو تحقيق المخارج دون فهم وتدبر لما يتلو من الآيات.
ويدل هذا المعنى ثناء الله على عباده الذين يتلون كتابه حق تلاوته فقال جل وعلا : {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته } أي يتبعونه حقإتباعه ورد ذلك عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة. فأثنى عليهم لاتباعهم هذا الكتاب وعملهم به ولا يحصل ذلك إلا بفهمه وتدبره ، وفي المقابل ذم من ترك العمل بما نزل من كتاب ولم ينتفع بما فيه فقال: {فنبذوه وراء ظهورهم} قال الشعبي : "أما إنه كان بينأيديهم، ولكن نبذوا العمل به."
كما قد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الناس أحسن صوتا بالقرآن -أو أحسن قراءة- فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله تعالى)).
وعنه: ((أحسن الصوت بالقرآن أخشاهم للهتعالى)). فأثنى على من كان هذا وصفه لحصول ثمرة التلاوة وهي خشية الله فحري بالعبد أن يجاهد نفسه حتى يصل إلى هذه المرتبة ويبلغ هذا الشرف نسأل الله- سبحانه- من واسع فضله . وبهذا يظهر لك ويتجلى لك خطأ بعض من هم في زماننا – هداهم الله - ممن تنافس ليكون أطول الناس نفساً في التلاوة ليقرأ سورة أو سورتين بنفس واحد ، أو بالغ في تلاوة القرآن بالمقامات والألحان، فإن هذا كله يشغل العبد عن المقصود من تلاوة القرآن ويحرمه الفضل وحصول الاهتداء بهذا القرآن والله المستعان .
ولعل مما يعين على تدبر القرآن وفهمه أن لا يتعجل العبد في تلاوته بل يتلوه على مكث كما أمرنا سبحانه :{وقرآنا فرقناه لتقرأه علىالناس على مكث ونزلناه تنزيلا } قال السعدي : "على مهل ليتدبروا ويتفكروا في معانيه ويستخرجوا علومه " وعن عبد الله رضيالله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يخرج في آخرالزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرءون القرآن لا يجاوزتراقيهم)).
وعن علقمةقال: قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر، قفواعند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.
ومما يعين أيضا على التدبر اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التلاوة فكان صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ فإن ذلك مما يعين العبد على استجماع فكره وعقله في فهم ما يتلو . والله الموفِّق.
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2:
- القول الثاني يدخل في الأول.
- بدءًا من القول السادس مما ذكرتِ يدخل تحت قول من اجتهد في استخراج هذه الأحرف السبعة من القراءات المشهورة الآن لكنهم اختلفوا في تحديد هذه الأحرف، واضطرابهم خير دليل على ضعف هذه القول كما أنه لا يحصرها وهناك من القراءات ما ثبت عن الصحابة وخالف رسم المصحف فتُرك العمل به بعد الجمع العثماني ولا يرد ضمن هذه الأوجه وهي من الأحرف السبعة بلا شك.
س6:
أحسنتِ جدًا، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
التقويم : أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir