دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو الحجة 1440هـ/28-08-2019م, 02:45 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسّر من علوم الحديث

مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسّر من علوم الحديث

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.

المجموعة الثانية:

س1: بيّن أهميّة العناية بمبدأ التثبّت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين.
س2: بيّن الخلاف في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير مع الترجيح.
س3: بيّن أسباب الضعف في المرويات، ودرجاته.
س4: لخّص وصيّة الشيخ للمفسّر (من غير أهل الحديث) في التعامل مع المرويات في التفسير.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ذو الحجة 1440هـ/30-08-2019م, 09:51 AM
رزان المحمدي رزان المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
النقل و الخبر يحتاج إلى ضبط لنعلم هل هو مقبول أم مردود ، أو صحيح أو خطأ ،ولهذا السبب أنشئ علم الحديث ، أما الإنشاء لا يحتاج إلى مبدأ التثبت ، ويمكن أن ينظر إليه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول علم التفسير .
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1- تفسير عبد الرزاق .
2- تفسير سفيان الثوري .
3- تفسير الطبري .
4- تفسير ابن المنذر .
5- تفسير سعيد بن منصور
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
هذا قول باطل ، فجميع مرويات التفسير تحتاج إلى تطبيق قواعد المحدثين عليها ، لكن هناك بعض المرويات نشدد فيها ومرويات نتساهل فيها كالذي يندرج تحت لغة العرب فهذا أمره واسع ، وأيضاً تسامح المحدثين من قبول رواية ( جويبر بن سعيد عن الضحاك ) أو ( الضحاك عن ابن عباس ) .
وأما ما يحتاج إلى تدخل إما من خلال تفسيره بآية أخرى أو من خلال تفسيره بالسنة أو الصحابة أو التابعين ، فإن كانت هذه الروايات تتضمن حكما شرعيا وهذا الحكم مبين بآية أخرى فتقبل ، وأما إن كان يستفاد من حديث أو صاحب أو تابعي فتطبق قواعد المحدثين عليه .
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
اشتهر بعض العلماء في عصر أتباع التابعين بإطلاق الحسن بكثرة وأكثرهم شهرة وذكرا له هو الترمذي وأغلب الأحاديث يطلقون على الأحاديث التي فيها ضعف متسامح فيه ، والضعف يختلف إما بسبب سقط في الإسناد وإما بسبب طعن في الراوي ، وما يكون من طعن في الراوي فهذا إما يكون في عدالته أو في حفظه أو في صفة روايته ، كما في رواية عبيد الله بن موسى التي ذكر عنها الإمام أحمد بأنها كذب ، وعبيد الله عدل في نفسه ولا يمكن أن يكون عن عمد ، ولكن يمكن أن يكون بسببين إما على سبيل الوهم وإما أن يكون سقط من الإسناد أو غير ذلك .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1440هـ/30-08-2019م, 06:42 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أهميّة العناية بمبدأ التثبّت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين.
س2: بيّن الخلاف في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير مع الترجيح.
س3: بيّن أسباب الضعف في المرويات، ودرجاته.
س4: لخّص وصيّة الشيخ للمفسّر (من غير أهل الحديث) في التعامل مع المرويات في التفسير.
الإجابة:
س1: بيّن أهميّة العناية بمبدأ التثبّت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين.
التثبت من الأخبار من الأمور الهامة عبر العصور في كل الأمم وهي من شروط تقبل الخبر، فلا يقبل الخبر حتى يتثبت من صحته، فالخبر يحتاج إلى ما يضبطه؛ لنعلم هل هو صحيح أو غير صحيح، هل هو مقبول أو مردود، هل هو صدق أو كذب؛ ولهذا نجد أن علوم الحديث حينما وضعها المحدثون وضعوها لتكون ضوابط لقبول الأخبار وردها.
ومن خصائص وأساسيات علم الحديث هو التثبت من صحة ما ينسب للرسول صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد الصحابة والتابعين وهو من خصائص الأمة المحمدية، وذلك لأن السنة هي المفسرة للقرآن الكريم فكانت العناية بصحة النصوص ونسبتها لقائلها ورفعها للرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور الهامة.
وكان لعلماء الحديث جهد كبير في اثبات صحة الحديث بشطريه المتن والإسناد ، ولكل من المتن والإسناد قوانينه للتأكد من صحته وعلم الحديث من العلوم التي تميزت بها الأمة الإسلامية من دقة في اثبات صحة الخبر أو ضعفه والاستعانة بعلم الرجال.

س2: بيّن الخلاف في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير مع الترجيح.
الخلاف في تطبيق قواعد المحدثين على أسانيد التفسير:
هناك محدثين يعلون مرويات في كتب التفسير مثل كتاب العلل لابن أبي حاتم حيث ذكر:
أحاديث مرفوعة
أحاديث موقوفة
وأثار للتابعين
• مثال الاختلاف على راوي من رواة الحديث، فمنهم من يقبل الحديث ومن المحدثين من لا يقبله، فهناك من يشدد وهناك من يتساهل.
• الاختلاف في المعنى اللغوي و القرآن نزل بلسان عربي مبين ، فإذا تعددت المعاني مما يندرج في أنه يدرك بلغة العرب، فيفسر:
o إما بآية أخرى
o أو حديث النبي صلى الله عليه وسلم
o أو قول الصحابة وكانوا هم ألصق بالوحي
o قول التابعين الذين صاحبوا الصحابة مثل مجاهد
o ما تسعه لغة العرب
• يجب وضع قواعد للمحدثين في ما حدث في هذا العصر من التوسع في تدبر القرآن، وصارت هناك جهود مشكورة ومحاولة وضع ضوابط لهذا التدبر مثل:
o الأساس السليم في اللغة
o الأفهام السليمة التي لا تتعارض مع العقيدة الصحيحة
• قواعد المحدثين في الإسرائليات الموجودة في بعض التفاسير والتي أحيانًا تروى وكأنها أحاديث أو تروى على أنها مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو على أنها من أقوال الصحابة رضي الله تعالى عنهم، مثل ما نجده في تفسير قصة هاروت وماروت.
• قواعد المحدثين في القراءات ينبغي ألا تؤخذ بالتشدد.
والله أعلم
س3: بيّن أسباب الضعف في المرويات، ودرجاته.
أسباب الضعف في المرويات:
1. السقط في الإسناد
2. الطعن في الراوي
a. طعن في عدالة الراوي
b. طعن في حفظ الراوي
c. الطعن في صفة رواية الراوي
قد يحكم بالرواية بالكذب ولكن الراوي عدل في نفسه فيكون لعلة في حفظه أو للوهم ولهذا كان علم الحديث.

س4: لخّص وصيّة الشيخ للمفسّر (من غير أهل الحديث) في التعامل مع المرويات في التفسير.
المفسر لا يمكن أن يكون محدثاً، وما يحتاجه المفسر من قواعد مثل:
o النظر في أحكام الأئمة على المرويات بأن يكون هناك بعض الأئمة الذين حكموا على هذه المرويات، مثل (كتاب العلل لابن أبي حاتم)، أو (كتاب العلل للترمذي) أو يأتي لـ(كتاب العلل للدارقطني) أو غير ذلك من كتب العلل.
o وجود الرواية في بعض الكتب التي اشترطت الصحة مثل صحيح البخاري، أو صحيح مسلم، حكم عليها بالصحة.
o البحث عن الرواية هل هناك من تكلم عنها تصحيحاً، أو تضعيفا من أئمة آخرين؛ و لا يعتمد على الأئمة الذين عرفوا بالتساهل، أو لهم منهج في التصحيح واسع مثل: (ابن حبان )
o الأخذ من علوم الحديث بالمقدار الذي يعينه المفسر مثل: أن ينظر في الإسناد، هل فيه أحد ضُعِّف وهذا من باب أخذ الحيطة؛ مثلاً اسناد فيه: (ابن لهيعة)، وعرف -مثلا- ضعف ابن لهيعة مطلقاً، أو عرفه عن طريق (تقريب التهذيب)؛ فإن غاية ما هنالك أن لا يستشهد بهذه الرواية .
o الاستعانة بطلبة العلم المعروفين بالقدرة على الحكم على الأحاديث، وهم بحمد الله تعالى قد كثُروا في هذا العصر بحكم وجود الدراسات الحديثية في الجامعات.
جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 محرم 1441هـ/31-08-2019م, 03:49 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

مجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟

ج1- موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين فإن كان من نوع الإنشاء فينظر إليه إن كان موافق للضوابط والقواعد التي وضعها المفسرون لقبول التفسير كأن يكون مندرج تحت لغة العرب وموافق لها وليس هناك ما يعترض به عليه فإنه يكون مقبولا ومثال ذلك حينما فسر بعض السلف من الصحابة كما روى عن ابن عباس أو من التابعين كما روى عن الحسن البصرى قوله تعالى ب ريح فيها صر ] ال عمران 177ففسرها بعضهم بالبرد أو البرد وأنه الصوت والحركة أو أنه النار أو الريح فيها نار فهذا كله من باب الإنشاء وليس الخبر .
وأما إن كان من النوع الثاني وهو الخبر فهنا هذه الأخبار والمرويات في التفسير تحتاج منا إلى مبدأ التثبت فمن المعلوم أن المفسرون وضعوا قواعد لتفسير القران وهى :
1- تفسير القران بالقران كما فسر النبي عليه الصلاة والسلام الظلم بالشرك .
2- تفسير القران بالسنة .
3- تفسير القران بأقوال الصحابة ثم بأقوال التابعين ثم تفسير القران بلغة العرب .
ولهذا هناك كثير من الايات تحتاج إلي تفسير من سنة النبي عليه الصلاة والسلام فيلجأ المفسر إلي الاحاديث المعينة على تفسيرها ، ولكن هذه الاحاديث تروى بالإسناد لهذا وضع أئمة الاحاديث قواعد وضوابط لقبولها او ردها وهو ما يعرف بعلم ( مصلح الحديث ) ولهذا على طالب علم التفسير أن ينظر في سنة النبي عليه الصلاة والسلام وما يلحق بها من أقوال الصحابة والتابعين وينظر في الاسانيد ويتثبت من صحتها وموافقتها لضوابط وقواعد المحدثين فإن وجدها صحيحة قبلها وإن وجدها ضعيفة نبه إلى ذلك وإن كانت منكرة ردها وذلك وفق الضوابط التي وضعها المحدثين ، فمن المهم لطالب علم التفسير ان يكون على علي اطلاع بعلم مصلح الحديث ليميز بين درجات الحديث ويسأل كبار العلماء والاختصاص عما يجهله ويستعين بكتب كبار الأئمة كصحيح البخاري ومسلم وكذلك يكون على اطلاع بكتب العلل ككتاب [ اخبار رويت في القران وتفسير القران لابن حاتم ] ،كما يتنبه وينبه الى المرويات التي رويت بغرض الترغيب والترهيب رغم ضعف اسانيدها وكذلك الي الاسرائيليات التي ادرجت في كتب التفسير .

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير عبدالرزاق وتفسير سفيان الثوري وتفسير ابن جرير الطبري وتفسير ابن المنذر وتفسير ابن ابي حاتم .

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
ج- يرد عليهم بأن كبار العلماء كان لهم عناية شديدة بالأسانيد المروية واهتمامهم بها فيما يخص تفسير القران كاهتمامهم وعنايتهم بالأسانيد المروية فيما يتعلق بأبواب الدين الاخرى وما ذلك إلا لمعرفتهم لحاجة العلماء لتطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير ولهذا كانوا يبذلون كل جهدهم بإيراد هذه الأسانيد خاصة وأنهم كانوا بحاجة إلى الورق والاقلام والوقت وغيرها ، وما ذلك إلا لعظم هذا لما فيه من حفظ لسنة النبي عليه الصلاة والسلام ، ولو لم يكن هذا العمل لعمت الفوضى في تفسير كتاب الله تعالى وكل فسر بغير علم وحسب هواه وقال هذا التفسير الصحيح.
كما أن وجود بعض القوال المتعارضة في تفسير بعض الايات يظهر ضرورة دراسة مرويات التفسير واسنادها وتطبيق منهج المحدثين في قبول الاخبار وردها مع تطبيق مبدأ التثبت .
أما فيما يخص ايراد بعض العلماء لمرويات في تفاسيرهم رغم علمهم بعللها فأنه بالمقابل وجدت كتب العلل فكما أن المحدثين يعلون بعض المرويات في كتاب الطهارة والحج والصلاة كذلك يعلون مرويات في كتاب التفسير فلا فرق بينها .

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
ج4- 1-بسبب الخطأ في نقل الرواية عن الصحابي فمنهم من قال أنه رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام ومنهم من قال أنه من كلام الصحابي .
2- دخول بعض المرويات الإسرائيلية كما حدث مع عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه .
3- بسبب الوهم وهذا الذي بسببه نشأ علم العلل لأنه علم نشأ لبيان أوهام الثقات
4- لتسامح في بعض المرويات من أجل الترغيب والترهيب .
5- اطلاقهم وصف الحسن في كثير من الاحيان على بعض الاحاديث الضعيفة
6- التدليس حتى وأن لم يكن الراوي موصوف بذلك فقد يصنعه احيانا وهذا يتبين من رد بعض المحدثين لإسناد أو تحميل العلة على الإسناد المعنعن فيمكنه أن يعلة بالعنعة ولو كانت صادرة من غير مدلس .
7- رواية الراوي إذا روى ما يؤيد بدعته كرواية من هو موصوف بالتشيع .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 محرم 1441هـ/31-08-2019م, 03:53 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
موقف طالب علم التفسير من كلام المفسّر إذا كان مستنده الفهم والنظر :
وذلك بعرضها على الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير ، مثل أن يكون موافقًا للغة العرب ، ولا يخالف الأحكام القطعية من الشريعة ، وكذلك لا يعارض التفسير سياق الآيات .
موقف طالب علم التفسير من كلام المفسّر إذا كان مستنده النقل والخبر :
فهذا يحتاج إلى مبدأ التثبت ، وذلك من خلال تطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار وردها .

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1- تفسير أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (المتوفى: 161هـ)
2- تفسير أبو بكر عبد الرزاق الصنعاني (المتوفى: 211هـ) .
3- - تفسير أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ) .
4- جامع البيان عن تأويل القرآن ، لمحمد بن جرير الطبرى (المتوفى: 310هـ).
5- تفسير القرآن لأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (المتوفى: 319هـ) .
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها يرد عليه بما يلى :
1- عدم دراسة مرويات التفسير سيدعو للفوضى في تفسير كتاب الله، وكل سيتمسك برأيه ويقول هذا هو التفسير الصحيح.
2- هناك بعض الأقوال المتعارضة في تفسير بعض الآيات التى تفتقر إلى مبدأ التثبت وذلك من خلال تطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار وردها.
3- ما نجده في كتب العلل من جعل مرويات التفسير أسوة لبقية الأحاديث التي تروى في جميع أبواب الدين ، فكما أن المحدثين يعلون بعض المرويات في كتاب الطهارة وفي كتاب الصلاة وفي كتاب الزكاة وفي كتاب الصوم وفي كتاب الحج وغير ذلك من أبواب الدين فإنهم كذلك يعلون مرويات في كتاب التفسير ، حتى أن ابن أبي حاتم أفرد كتابًا بأكمله في داخل كتاب العلل بعنوان "علل أخبار رويت في القرآن وتفسير القرآن" .
4- أن كتب التفسير بها بعض الروايات التي تتعلق بأبواب الاعتقاد، إما في أسماء الله وصفاته، أو في غير ذلك من أبواب الاعتقاد، فلابد من دراسة هذه المرويات .
5- أن كتب التفسير تضمنت بعض المرويات الإسرائيلية والتي أحيانًا تروى وكأنها أحاديث مرفوعة أو موقوفة ، فهذه أيضاّ لا بد من دراستها من حيث الإسناد .
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
من أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات ما يلى :
1- الوهم ، وهذا قل أن يسلم منه بشر، فقد يهم الراوى مع ثقته ويخالف الصواب ، وهذا الوهم أُنشئ لأجله علم علل الحديث الذى مبناه على أوهام الثقات .
2- التدليس ، فقد يخطئ الراوى مع ثقته ويقع فى التدليس لضعف شيخه أو غير ذلك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 محرم 1441هـ/31-08-2019م, 11:27 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجوبة مجلس المذاكرة الاول : محاضرة بلغة المفسّر من علوم الحديث

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟

موقف طالب التفسير من النوع الاول الذي يكون مستنده الفهم والنظر ان يتم الحكم على صحته بناء على قواعد سليمة في الاستنباط والتدبر فيجب أن يكون مبنياً على اُسس سليمة من لغة العرب ومن الافهام السليمة التي لا تتعارض مع شئ من القواعد التي نحتاجها مثل قواعد ابواب الاعتقاد او اصول الفقه او المحدثين وغير ذلك، وأما النوع الاخر الذي يكون مستنده النقل والخبر قيجب النظر في مرويات التفسير التي ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم وما يتلوها من اقوال الصحابة والتابعين للتثبت من صحة نسبة هذه الاقوال الى قائليها فأذا صحت هذه النسبة فهو المطلوب والا يجب التعامل مع هذه الاقوال حسب ضوابط معينة والتي تتبع منهج المحدثين في قبول الاخبار وردها.

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.

خمسة من كتب التفسير المسندة:
١- تفسير عبد الرزاق
٢- تفسير سفيان الثوري
٣- تفسير ابن جرير الطبري
٤- تفسير ابن المنذر
٥- تفسير سعيد بن منصور

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.

من زعم انه لا حاجة الى دراسة مرويات التفسير من حيث الاسناد بحجة ايراد المفسرين الكبار لها مع معرفتهم بعللها فقد اخطأ وذلك ان الاخذ بهذا القول على عمومه سيدعو الى الفوضى في تفسير كتاب الله كما ان المحدثين تساهلوا احياناً ليس فقط في ابواب التفسير او التاريخ والسيرة بل وحتى في احاديث الاحكام مما يدل على الحاجة الى مبدأ التثبت وذلك بتطبيق منهج المحدثين والذي يدل عليه ما نجده في كتب العلل والتي جعلت من مرويات التفسير اسوة لبقية الاحاديث التي تروى في جميع ابواب الدين ومن هذه الكتب كتاب العلل لابن ابي حاتم.

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.

اسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات هي:
١- اذا تُكلم في حفظه في بعض رواياته.
٢- الوهم الذي لا يسلم منه بشر.
٣- ان يُسقط من الاسناد وهو التدليس وإن لم يكن مدلساً.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 محرم 1441هـ/1-09-2019م, 06:58 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
إذا كان مستنده النقل والخبر فلا بد أن يضبط ويتحقق منه إن كان مردودا أو مقبولا، فما كان فيه مستندا الى السنة أو مرويات الصحابة والتابعين فلا بد فيه من التثبت، فما وجدناه مقبولا قبلناه وما وجدنا فيه علة فبحسبه

أما إن كان مستندا للفهم والنظر فهو من قبيل الإنشاء لا يفتقر لعلوم الآلة التي يضبط بها الأخبار ولكن ينظر إليه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبوله، كموافقته للغة العربية وعدم تعارضه معها، مثاله كقول المفسر في قول الله جل وعلا: {رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ}أنه البرد،أوالصوت والحركة أو النار والريح فهذا مما لا يفتقر إلى تثبت

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير عبد الرزاق،
تفسير سفيان الثوري،
تفسير ابن جرير الطبري،
تفسير ابن المنذر،
تفسير سعيد بن منصور،

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
أن المفسرين الكبار أوردو المرويات بأسانيدها ولم يجردوها عن الأسانيد وفي هذا دليل على حاجتها للتثبت، وعلى عنايتهم بالتثبت فيها وإخضاعها للضوابط الحديثية وعدم القبول المجرد لها.
صنيع المحدثين فقد تعاملوا مع المرويات في التفسير كتعاملهم مع غيرها مما ورد في الفقه وغيره، فضمنوا ما ورد في التفسير في كتب العلل وأخضوعا لقواعدهم، كما فعل ابن أبي حاتم في كتابه العلل حيث جعل كتابا بعنوان علل أخبار رويت في القرآن وتفسير القرآن"
مثاله :
قال ابن أبي حاتم وسألت أبي عن حديثٍ رواه يوسف بن موسى قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب امرأة فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم (14:25) فانطلق في يومٍ مطير فإذا هو بامرأة -يعني بتلك المرأة- على غدير ماءٍ تغتسل فلما جلس منها مجلس الرجل من المرأة ذهب يحرك ذكره فإذا هو كأنه هُدبة -يعني كأنه هُدبة ثوب- فذكر ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أربع ركعاتٍ" يعني صلي أريع ركعاتفأنزل الله عز وجل: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} لما سأل ابن أبي حاتم أباه عن هذا الحديث، قال أبوه: هذا خطأ.
حدثنا ابن أبي عمر؛ قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث، يعني أن الحديث صار مرسلاً؛ فصار فيه اختلاف على سفيان بن عيينة في إسناده، فمنهم من يرويه بإسناد على شرط الشيخين، مثل ما جاء في رواية عبيد الله بن موسى عن سفيان ابن عيينة، ومنهم من يرويه على أنه عن يحيى بن جعدة مرسلاً مثل ما رواه ابن أبي عمر وغيره.
وقال فيه أحمد رحمه الله كما في كتاب العلل لابنه عبد الله يقول: "ما أرى هذا إلا كذاب -أو كذب-" وأنكره جداً.

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
قد يكون بسبب الوهم الذي لا يسلم منه بشر وذلك كما في رواية عبيد الله بن موسى، والوهم يحدث من الثقات، أو قد يكون تدليساً غير مقصود، وليس من مكثر، أو قد يُعلّ بالعنعنة، أو أن تكون الرواية من مدلس موافقة لهواه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 محرم 1441هـ/3-09-2019م, 06:21 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسّر من علوم الحديث


المجموعة الأولى:

أفضل إجابة لهذا المجلس هي إجابة الأستاذ "حسن صبحي#5 " بارك الله فيه.

1: رزان المحمدي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: الأصل في التعامل مع ما روي عن السلف في أي باب من أبواب الدين هو تطبيق قواعد المحدثين عليه لأجل قبول المروي ومن ثمّ اعتماده في الباب أو ردّه وعدم اعتباره، وباب التفسير شأنه شأن باقي أبواب الدين فلا فرق، وصنيع المحدثين مع مرويات التفسير يؤيّد ذلك، ولكن التعامل مع مرويات التفسير لا يكون بصورة واحدة، وإنما فرّق أهل العلم بينها بحسب المسائل التي تعلّقت بها، فما يكون في باب الأحكام أو باب العقائد لابد من تطبيق قواعد المحدثين عليه، لأن ذلك يترتب عليه إلزام الأمّة بحكم شرعي فوجب التثبّت من صحّة المروي لأجل اعتماده في المسألة، وهناك مرويات لا تحتاج إلى التثبّت إذا كان متنها مما لا يستنكر وشهدت لها آثار أخرى صحيحة، كالتي تتعلّق بالفضائل وبالترغيب والترهيب وما له تعلّق باللغة، فكل هذا سائغ أن يورد في الباب للاستئناس وليس لتثبيت حكم شرعي، وما يورده المفسّرون الكبار في تفاسيرهم من المرويات الضعيفة هو مما يدخل في هذا النوع، أما ما يكون باطلا فإنهم لا يوردونه إلا مقرونا ببيان خطأه وبطلانه.
ج4: إذا كان الإسناد متصلا ورجاله كلهم ثقات فإن الخطأ قد يحصل في الرواية بسبب الوهم، وهو الخطأ الذي لا يعصم منه أحد، وقد تكون العلّة في الإسناد نفسه ابتداء، مع أن ظاهره الصحة، ولها أسباب منها التدليس الذي ذكره الشيخ.


2: مها عبد العزيز أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: يراجع التقويم السابق.
ج4: يراجع التقويم السابق.


3: حسن صبحي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: وما يورده كبار المفسّرين من مرويات ضعيفة فإنها تكون من النوع الذي يحتمل ضعفه، وليس أنهم يعتمدون الضعيف والباطل، حيث تبيّن أن أهل العلم لا يتعاملون مع مرويات التفسير بدرجة واحدة.


4: محمد العبد اللطيف أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: يراجع التعليق في التقويم رقم "1".
وتساهل المحدثين مع بعض المرويات تساهل غير ضارّ، ولا يلامون عليه، ومعنى التساهل أنهم لا يتعقّبون بعض المرويات ولا يردّونها مع علمهم بضعفها، لأن هذه المرويات ليس فيها ما يستنكر من جهة المتن وإن كانت ضعيفة من جهة السند.


5: آسية أحمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.



المجموعة الثانية:
6: منى حامد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يبدو أن السؤال لم يتضح لك تماما، فنقول إن الخلاف في تطبيق قواعد المحدّثين على مرويات التفسير على ثلاثة اتجاهات:
الأول: من يشدّد ويطالب بتطبيق قواعد المحدثين على جميع مرويات التفسير، وألا يقبل منها إلا الصحيح، وهذه دعوى حديثة.
وهذا الرأي لم يعمل به أهل العلم المتقدّمين، ولا حاجة له.
الثاني: من يتساهل في المروي فينقل الغثّ والثمين والباطل والموضوع، وهذا حاصل في بعض كتب التفسير.
وهذا الاتجاه لا يمكن أن يوافقه أحد، إذ كيف نقبل كل شيء ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى السلف دون تحرّي مع ما يكون من جرّاء ذلك من تثبيت أحكام شرعيّة؟ ، هذا لا شكّ سيفتح الباب لكل أحد أن يتجرأ على القول في كتاب الله بما يحب، وسيفتح الباب لأهل الأهواء والبدع أن يبثّوا سمومهم وأباطيلهم من خلال التفسير.
الثالث: التوسّط بين الرأيين، فما كان في حكم شرعيّ يجب على الأمة وجب التثبّت، وما كان مما يسعه المقام ولا نكارة فيه فلا يحتاج لبذل هذا الجهد لأن النتيجة لن تختلف كثيرا.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م, 09:00 AM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
إن كان كلام المفسر مستنده الفهم والنظر يعني كلام إنشائي فينظر لكلامه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير مثل أنه موافق للغة ...ولا يحتاج تثبت
أما إن كان مستنده النقل والخبر فيحتاج منا التثبت والبحث عن صحته وضعفه وقبوله ورده ،وأهم ما يحتاجه المفسر الإسناد في تفسير القرآن بالسنة وبأقوال الصحابة والتابعين .

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير ابن كثير وابن جرير
تفسير عبدالرزاق والثوري وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
كانوا يذكرونها ويعرفون عللها ويذكرون أسماء رجال الإسناد دلالة على أهمية ذلك وأهمية التثبت كباقي القضايا الشرعية أما وقد بعد العهد فلا بد من بيان علة الحديث وتطبيق القواعد على المرويات وقد يتسامح في قبول بعضها
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
التوهم
اختلاف التصحيح والتضعيف
الاختلاف في الطعن في الرواة
أو لسقط في الإسناد
التوسع في التدبر
التوسع في الاسرائيليات أو روايتها كأنها أحاديث أو أقوال للصحابة مثلا

والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 محرم 1441هـ/6-09-2019م, 09:42 PM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
نجيب على المجموعة الأولى: بعون الله

س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
الكلام الذي مستنده الفهم والنظر لا يستطيع احد الاعتراض عليه او انكاره لانه كلام من شخص بين فيه فهمه لمسألة معينة فلا نستطيع مطالبته بالدلليل او اثبات هذا الكلام لا ن كلامه لا يمكن تطبيق علم الحديث عليه واما اذا كان الكلام خالف عقيدة او امر واضح في الدين فيمكن مناقشته ويمكن نقده والاعتراض عليه .

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير عبد الرزاق، أو تفسير سفيان الثوري، أو تفسير ابن جرير الطبري، أو تفسير ابن المنذر، أو تفسير سعيد بن منصور، أو تفسير ابن أبي حاتم

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها ؟
مرويات التفسير تختلف بحسب ما تتضمنه من أحكام او تفسير او فقهيات لذلك ما كان محتوي على احكام شرعية ينبغي التشديد فيه وتطبيق احكام المحدثين عليه اما الذي لا يتضمن احكام شرعية او مسائل فيمكن التساهل فيه وهذا يكون مندرج تحت لغة العرب فهذا امر واسع .
كذلك دخول الكثير من الاسرائيليات في التفسير فلا بد من تحقيقها وبيان صحتها .
وجود الكثير من المرويات في التفسير فيها تعارض لذلك لا بد من دراستها وبيانها .

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات ؟
بعض الثقات عندهم اخطتء في مرويات وان كانوا صالحين وذلك بسبب ان الكذب يجري على السنتهم ولا يتعمدونه فهؤلاء لا بد من نقد مروياتهم مع الاحتفاظ وبيان صدقهم وصلاحهم وكذلك وجود بعض التوهم عن الثقات ادى الى ضعف الوراية وكثرة المراسيل عند الثقات .
وبارك الله في الشيخ وحفظه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 06:39 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

شادن كردي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: الجواب مختصر بعض الشيء، ولعلك تراجعين التقويم أعلاه.
ج4: السؤال يخصّ مرويات الثقات، فتوثيق الرواة هنا حاصل، وإنما قد يدخل الخطأ في المتن بسبب الوهم الذي لا يسلم منه أحد مهما كان ثقة متقنا.
- خصمت نصف درجة للتأخير

إبراهيم الكفاوين ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لم تجب على الشقّ الثاني من السؤال، وهو موقف طالب العلم من الكلام المستند إلى النقل والأخبار المروية عن السلف.
ج3: راجع التعليق على السؤال في تقويمات الزملاء أعلاه.
ج4: المقصود بالثقات هنا هم الحفاظ المتقنون، فالخطأ قد يدخل في مروياتهم مع عدالتهم وقوة ضبطهم بسبب الوهم الذي لا يسلم منه أحد من البشر.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 صفر 1441هـ/30-09-2019م, 10:53 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
الإجابة :
موقف طالب علم التفسير مما مستنده الفهم والنظر من كلام المفسّر . فإنه لا يحتاج إلى مبدأ التثبيت ؛ لأنه كلام إنشائي ولا يحتاج إلى علوم الآلة التي وضعت لقبول الأخبار وردّها ، لكن ينظر إليه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير كموافقة لغة العرب ، ولم يكن هناك شيء يمكن أن يعترض به عليه .
أما ما مستنده النقل والخبر ، فيحتاج إلى ما يضبطه ليعلم الصحيح من غير الصحيح ، والمقبول من المردود ، والصدق من الكذب ، فيحتاج إلى مبدأ التثبت في قبول الأخبار بالنظر إلى الإسناد وتطبيق منهج المحدثين في قبول الأخبار وردّها . والقواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن .

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
الإجابة :
من كتب التفسير المسندة : 1- تفسير عبدالرزاق ، 2- تفسير سفيان الثوري ، 3- تفسير ابن جرير الطبري .
4 – تفسير ابن المنذر ، 5- تفسير سعيد بن منصور .

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
الإجابة :
نرد على ذلك بأن الأصل تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير ، ولكن بعض المفسرين الكبار قد يتسامح في بعض المرويات التي تبيّن معاني الآيات ولا تتضمن أحكامًا أو عقائد ،ويكون الضعف ليس قويّا ، أما المرويات التي تتضمن أحكاما شرعيّة فتحتاج إلى أصل ثابت وتطبيق قواعد المحدّثين في هذه الحالة ؛ لما يترتب عليها من أحكام يلتزم بها المسلمون .

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
الإجابة :
من أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات :
1- الوهم ، وهذا الذي لا يسلم منه البشر لأن كل ابن آدم خطّاء.. ، ولذا نشأ علم العلل لبيان أوهام الثقات .
2- التدليس ، وذلك بإسقاط أحد الرواة من الإسناد ، حتى لو لم يكن موصوفا بالتدليس ، لكن قد يقع من الثقة أحيانا .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 صفر 1441هـ/5-10-2019م, 10:18 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

خليل عبد الرحمن ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: عبارة "والقواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن" هي عبارة متعلّقة بما ذكر بعدها في الدرس وليس لها تعلّق بالسؤال المقرّر في المجلس.
ج3: تراجع التعليقات على هذا السؤال في تقويمات الزملاء للفائدة.
- خصمت نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 جمادى الأولى 1441هـ/23-01-2020م, 12:08 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى:

1- كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
- إنّ الكلام المفسّر على نوعين :
• فإما أن يكون مستنده الفهم والنظر .
• وإما أن يكون مستنده النقل والخبر .
- أمّا ماكان مستنده الفهم والنظر؛ فهذا يمكن أن ينظر إليه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير، ومن جملتها أن يكون موافقاً للغة العرب؛ فإذا كان كذلك، ولم يكن هناك شيء يمكن أن يعترض به عليه فإنّه يكون مقبولًاً ولا يحتاج إلى مبدأ التثبت .
- وأما ماكان مسنده النقل والخبر؛ فإذا كان هذا الخبر يتعلق بمسألة عقدية، أو يتضمن حكماً شرعياً يُبنى عليه عمل؛ فلابد من مبدأ التثبت، وهو مبدأ متعارف عليه ومقبول لدى كل الأمم، فإذا كان من المرويات التفسيرية المتعلقة بلغة العرب أو الترغيب والترهيب ويوجد له أصل صحيح يمكن التخفيف في قبوله، أما إذا كان في الأحكام والشرائع والعقائد فهذا يتشدد في قبول الخبر .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
2- اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
- إنّ من أهم كتب التفاسير المسندة :
• تفسير سفيان الثوري [ 161 ھ ] .
• تفسير سعيد بن منصور [ 227 ھ ] .
• تفسير ابن جرير الطبري [ 310 ھ ] .
• تفسير ابن المنذر النيسابوري [ 319 ھ ] .
• تفسير ابن أبي حاتم [ 327 ھ ] .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
3- كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
- نقول لِمَن يزعم ذلك : إنّ دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد وتطبيق قواعد المحدثين عليها تعتبر خدمة جليلة لعلم التفسير، بل ضرورة ملحّة لابد منها، حيث كَثُرت الإسرائيليات في الحديث، وتعدّدت الأقوال والآراء المتعارضة في التفسير، وبذلك كان من الضرورة الاعتناء به لِنتثبت من المرويات والأخبار، وخاصة فيما يتعلق بالمسائل العقدية، والأحكام الشرعية، فينبغي التحقّق من الأقوال والآثار الواردة عن الصحابة والتابعين؛ وذلك حرصاً وتحصيناً من المرويات الموضوعة والكاذبة عنهم، غير أنّ المرويات التي تتعلق بفضائل الأعمال، واللغة؛ فهذه لاتحتاج إلى التثبّت؛ وذلك لأنّه لايترتّب عليه أحكام شرعية، يُبنى عليها عمل، أو اعتقاد، إنّما يُستأنس بها، أما المرويات الباطلة فقد يوردونها مع بيان عللها وأسباب بطلانها .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
4- بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات .

- إنّ دخول خطأ في مرويات بعض الثقات للأسباب التالية:
• التساهل في المرويات المتعلقة بأبواب الترغيب والترهيب؛ فقد تساهل المحدثون في أحاديث الأحكام، وأبواب التفسير، والتاريخ والسيرة، إذ يقبلونها من باب الترغيب والترهيب، كأحاديث فضائل القرآن، فضائل بعض الأدعية والأذكار، إلى غير ذلك من الأبواب .
• التساهل في قبول المرويات التي جاءت في بيان معاني القرآن ولا تتضمن أحكاماً؛ إذ أنّ بعض المحدّثين تساهل في قبول بعض الروايات المتقطعة واستحسنوها؛ كرواية « جويبر بن سعيد بن الضحاك » .
• الوهم الذي لايكاد يسلم منه بشر؛ لذلك أُنشِئ علم علل الحديث، ومعرفة الرجال والتاريخ .
• التدليس، فقد يُدلّس بعض المحدثين الثقات أحياناً لأي سبب؛ فيوصف بالتدليس، حتى ولو لم يكن موصوفاً ومعروفاً بذلك،،فهذا لايعني بأنّه لايُدلّس؛ فقد يفعله ولا يُتفطن له، أو لم يُكثر منه حتى يُعرف به، ولا يمكن معرفة ذلك إلّا من أهل الاختصاص .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 جمادى الآخرة 1441هـ/9-02-2020م, 05:18 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


عصام عطار ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: راجع التعليقات على هذا السؤال في تقويمات الزملاء للفائدة.
ج4: الثقات هم الرواة المشهود لهم بالعدالة والضبط، ولكن قد يخطئ أحيانا، فابن عباس مثلا صحابي، ثقة بلا شك في عدالته وضبطه، ومع ذلك أخطأ في حديث، وسبب ذلك الوهم الذي لا يعصم منه أحد.
أما مسألة التساهل في مرويات الترغيب والترهيب والفضائل، فليست داخلة في المسألة.

- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir