دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 رجب 1439هـ/22-03-2018م, 04:10 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )


المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟



المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟



المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟



المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟



المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 رجب 1439هـ/22-03-2018م, 11:53 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيه دليل على عدم جواز القطع بدخول الجنة أو النار, وعلى العبد عدم الاتكال على عمله لأنه لا يدري ما خاتمته, بل يجب عليه أن يعمل وقلبه معلق بين الخوف والرجاء سائلا الله حسن الخاتمة مستعيذا به من سوء الخاتمة, كذلك في الحديث دلالة على أن من آمن وعمل صالحا يختم له بخير طالما كان مخلصا في عمله, وأن خاتمة السوء تكون في حق من أساء العمل أو شاب عمله الرياء والسمعة أو التقية كالمنافق.
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟

لا يصح الوضوء, الوضوء من العبادات والعبادات توقيفية وجميع البدع مردودة على صاحبها لقوله عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد", والوضوء من شروط صحته الترتيب كما علمنا عليه الصلاة والسلام.
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟

أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام:
1. إختلاف في فهم الأدلة.
2. عدم التأكد من صحة الأدلة.
3. عدم الاستدلال الصحيح واتباع الهوى في فهم الأدلة.
4. عدم سؤال أهل العلم الربانيين.
وهذا قد يحدث لجميع العامة ولكن يكون معلوما عند أهل العلم, والعبرة في تصرف العبد في الأمور المشتبهة فمن الورع تركها اتقاء للشبهاء واستبراءا لدينه وعرضه, فمن وقع فيها سهل عليه الوقوع في المحرمات.
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟

تكون النصيحة لكتاب الله بالإيمان أنه كلام الله وتعظيمه والتعبد بتلاوته, وتدبر معانيه والاعتبار بمواعظه والعمل بمحكم آياته والتسليم للمتشابه منها, والعمل بالأوامر واجتنباب النواهي الواردة فيه, وألا يكون الحكم إلا به, والدفاع عنه ضد المحرفين والمتأولين.
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم" فالعبد يجب عليه طاعة الرسول فيما أمر به سواء على وجه الوجوب أو الاستحباب,والدين يسر يأتي منه بما يستطيع, والمستحبات ترفع منزلة العبد وحسناتها تجبر تقصيره في الواجبات.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 05:10 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
السقط إن تم له أربعة أشهر نفخ فيه الروح فيغسل ويكفن ويصلى عليه , أما إن لم ينفخ فيه الروح فهو دم فساد فلا يصلى عليه .
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) فلابد للعمل أن يكون على ما كان عليه أمر الله عز وجل وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بأمرين هما :
أولا : أن يكون العمل خالصا لوجه الله عز وجل .
ثانيا : أن يكون متابعا فيه لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم .
فلابد لهذين الشرطين أن يتوفرا في العمل الإخلاص والمتابعة وبالنظر إلى مولد النبي صلى الله عليه وسلم فإن اتخاذه عيادا يعد بدعة ليس عليه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفعله صلى الله عليه وسلم ولم يفعله خلفاءه من بعده ولم يفعله الصحابة والتابعون لهم بإحسان إنما هو بدعة أحدثت بعد القرون الفاضلة .
وعليه فإن اتخاذ يوم مولده صلى الله عليه وسلم عيدا بدعة منكرة وعمل مردود .
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
يمكن للضرورة أن تبيح فعل المحرم وذلك للقاعدة الأصولية ( لا محرم مع الضرورة ولا واجب مع العذر ) ولكن إباحة الضرورة يكون بشروط منها :
أولا : أن لا يجد سوى هذا المحرم .
ثانيا : أن تندفع به هذه الضرورة .
فإن اختل أحد الشرطين فلا يجوز فعل المحرم . ومثاله رجل أشرف على الموت ولم يجد أمامه إلا ميته فإنه يباح له أكل ما يقيم به حياته ولا يأكل حتى الشبع , وأيضا رجل غص في حلقه ولم يجد أمامه إلا خمر فإنه يباح شرب ما يزيل الغصة ولا يزيد عليه فإنه الزيادة تكون محرمة .
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
يستفاد منه :
أولا : أن الرسل والمؤمنون يدخلون تحت أمر الله عز وجل ونهيه .
ثانيا : أن المؤمن إذا علم أن الرسل مأمورون بهذه الأفعال فإن هذا يحثه ويشجعه على العمل .
ثالثا : أن أكل الطيبات مما حث عليه الشرع فقد أمر الله عز وجل به الرسل و المؤمنون .
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر في ذلك للوجوب وذلك لأن فيه استباحة محرم ولا يكون استباحة المحرم إلا لإقامة واجب

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 09:52 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
من فقه ابن مسعود رضي الله عنه أنه قدم حديث النبي صلى الله عليه و سلم بهذه الجملة المؤكدة للكلام الغيبي الذي سيذكره النبي صلى الله عليه و سلم فوصف النبي صلى الله عليه و سلم بأنه صادق في ما يقوله مصدوق فيما أُخبر به ليؤكد على صدق كلامه صلى الله عليه و سلم .

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
مبتدع لأنه خصص زمان لعبادة لم يأتِ الشرع بتخصيصها في ذلك الوقت فقط .

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم فهناك حلال بين واضح لكل أحد كحل لحوم البقر و حرام بين واضح لكل أحد كحرمة الخمر ، و هناك أمور مشتبهات قد لا يظهر حكمها من الحل و التحريم لكل أحد فيتفاوت بيان حكمها الشرعي بتفاوت العلم و الفهم و التدبر و يسبقهما القصد لكل فرد فكلما كان الفرد قصده رضا الله عزوجل و معرفة حكمه الشرعي ليعمل به و علم الأدلة و فهمها و تدبرها كان أقدر من غيره على معرفة الحكم الشرعي .

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
" الدين النصيحة " الدين مبتدأ و النصيحة خبر ، هنا المبتدأو الخبر معرفة و هذا يفيد الحصر و كأن الجملة " ما الدين إلا النصيحة "
النصيحة أي الأخلاص ، أي أن الدين الحقيقي الذي يتعامل به المسلم يقوم على إخلاصه لله و لكتابه و لرسوله ولأئمة المسلمين و عامتهم ، و إلا يكون في دينه نقص على قدر ما نقص من إخلاصه فيهم .

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
كانوا يسألون أنبيائهم فيجاب عليهم بالحكم الشرعي ثم يخالفونهم و يعارضونهم فيهلكون .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 11:09 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. "
هذه الجملة تدل على فقه ابن مسعود رضي الله عنه، ففي الحديث ذكر أمور من الغيب النسبي كأطوار خلق الجنين فوقتها لم يكن هناك طب يعرف به أطوار تخلق الجنين في بطن أمه، وهناك أمور من الغيب المطلق التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى كالرزق والأجل والشقاوة والسعادة، فناسب المقام الإتيان بهذه الجملة للتأكيد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر وهو معنى قوله (الصادق)، وصدق ما اوحي إليه وهو معنى قوله 0المصدوق)
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
الجواب أن عمله مردود لأنه وإن كان موافقا لأصول الشريعة من حيث أن التعبد لله عز وجل بالصلوات النوافل في أصله مشروع ولكنه لما فعله على طريقة لم تشرع حيث قرنه بشيء لم يجعله الشارع سببا كان فعله هذا مردودا، والعلماء رحمهم الله قرروا أن العمل لا يكون مقبولا إلا إذا استوفى شرطان وهما
1- الإخلاص
2- المتابعة
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
بيان الحلال والحرام غير متفاوت بل يعرفه العالم والعامي فهو ظاهر لا اشتباه فيه
فالحلال المحض كأكل الطيبات كالزروع والثمار وبهيمة الأنعام، وكالنكاح الصحيح وسائر ما يكتسبه الإنسان بعقد صحيح ببيع أو شراء أو ميراث أو هبة ونحو ذلك.
والحرام كأكل الميتة ولحم الخنزير وشرب الخمر والزنى وسائر الما يكتسبه الإنسان بعقد محرم كالربا والميسر وثمن ما لا يحل بيعه.
فهذا كله بين لا يتفاوت ولا يتباين ظهوره على أحد.
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
النصيحة لغة: من النصح ومعناه الخلوص يقال نصحت العسل إذا خلصته من الشمع
النصيحة معناها إخلاص الشيء، قال الخطابي - رحمه الله - النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له.
وقال محمد بن نصر - رحمه الله – قال بعض أهل العلم جماع تفسير النصيحة هو عناية القلب للمنصوح له.
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
هلكت الأمم قبلنا بسبب كثر مسائلهم على انبيائهم كما جاء في لحديث لأن سؤالهم انبيائهم كان على سبيل التنطع أو السؤال عن أشياء لا طائل من ورائها، أو السؤال عن أشياء لم ينزل تحريمها فحرمت بسبب السؤال عنها فلما حرمت لم يقلع القوم عنها بل وقعوا فيها وهذا هو الهلاك بعينه وهو إتيان ما حرم الله، ولو سكتوا عنها لما حرمت، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما رجل سأل عن شيء لم يحرم فحرم لأجل مسألته).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 11:56 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) ، و قال : ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا و هي القلب ) . فهذان الحديثان يبينان بجلاء أن مدار صلاح الأعمال و فسادها على القلب ، فإنه كالملك للجوارح ، إن استقام استقامت تبعا له ، و إن اعوج اعوجت تبعا له .
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
معنى اسم الله الطيبِ الطاهرُ المنزه عن النقائص جميعها ، الذي لا يعتريه الخبث بحال ، و هذا يشمل طيب ذاته و أسمائه و صفاته و أعماله و أحكامه .أما آثار الإيمان بهذا الاسم فمنها تنزيه الله تعالى عن العيوب ، و تحري العمل الطيب و الحرص على الكسب الطيب ، و تعظيم شعائر الله و أحكامه لأنها كلها طيبة .
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
المقاتلة أوسع من القتل ، فليس كل من جازت مقاتلته جاز قتله ، لأن القتل لا يجوز إلا بشروط . بينما المقاتلة تعني جهاد أعداء الله تعالى لتكون كلمة الله هي العليا ، قال الله تعالى : ( و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله ) .
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
الرزق في هذا الحديث معناه كل ما ينتفع به الإنسان مما يقيم بدنه كالمأكل و المركب ، و يقيم دينه كالعلم و الإيمان .
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
في رأيي لا يُتفادى تناول هذا اللحم لأنه لا موجب لذلك ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في نفس الموقف تقريبا : ( سموا أنتم و كلوا ) . و عليه فما دام هناك نص نبوي صحيح صريح فقد زالت الشبهة التي يَحسن التورع عنها في غياب النص .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 رجب 1439هـ/24-03-2018م, 04:58 AM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :

س1: هل يصلى على السقط؟

- يصلى على السقط بعد نفخ الروح فيه ، وذلك يكون بعد تمام أربعة أشهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم«ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح..» لأنه أصبح إنسانا فإذا سقط بعد نفخ الروح فيه ،فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويسمى ويعق عنه ويدفن في مقابر المسلمين.

وإذا سقط قبل نفخ الروح فيه (قبل تمام أربعة أشهر) فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟


- لا يجوز إتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً من أعياد المسلمين لأن ذلك بدعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» والعبادة لا تصح إلا بشرطين الإخلاص والاتباع ، والمتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقا للشرع في ستة أمور هى : السبب ، والجنس ، والقدر، والكيفية ، والزمان، والمكان .
،وهذه الصورة(إتخاذ مولد الرسول عيد) لم يوافق الشرع في السبب لأن مولد النبي لم يجعله الله ورسوله سبباً للعيد والفرح ، ولم يحتفل به الرسول ولا الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعين ولم يرضاه أحد من أئمة المسلمين فلو كان خيراً لسبقونا إليه.

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟

لا ، لأن القاعدة تنص على أنه «لا محرم مع الضرورة ولا واجب مع العجز» أي أنه إذا وجدت الضرورة يرتفع حكم التحريم ويصير مباحاً ، فلا وجود للحرمة أصلاً عندئذٍ ولقوله تعالى« وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ..» فيجوز للمضطر الأكل من الميتة أو شرب الخمر إن غلب على ظنه الهلاك من شدة الجوع أو أراد دفع اللقمة بالخمر ولم يجد ما يدفع به غير الخمر ولا يشرب الخمر لدفع العطش لأن العلماء قالوا أن الخمر لا يزيد الشارب إلا عطشا(ويكون الأكل والشرب على قدر الحاجة أي على قدر دفع الضرورة وزوالها) .

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟

1- أن رسل الله وانبيائه عليهم السلام يؤمرون وينهون لقول النبي «بما أمر به المرسلين» وهم أقوم الناس بعباده الله عز وجل.

2- أن المؤمنين مأمورون ومنهيون لقوله «وإن الله أمر المؤمنين.. » وأن الإنسان كلما كان أكثر إيمانا بالله وتقوى كان أسرع امتثالا واستجابة للأمر والنهي.

3- أن يستعمل الإنسان ما يشجعه على العمل ويعلي الهمم وذلك يستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم«إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين» فإذا علم بأن ذلك من ما أمر به المرسلين فليتشجع وليمتثل اقتداء بهم .

4- الأمر بالأكل من كل ما هو طيب سواء في ذلك المؤمنين والمرسلين (فهو حق لكلا منهم) .

5- الامتناع عن الطيبات من غير سبب شرعي أمر مذموم وكان السلف الصالح يأكلون بعدما فتح الله عليهم البلاد ما لم يكن يعرفونه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

5- قبول الهدية وعدم ردها لأنه من سوء الخلق والأدب وكان صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية.

6- وجوب شكر النعمة وذلك بالعمل الصالح فلا يكفي اللسان فقط في شكر النعم قال النبى صلى الله عليه وسلم «وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين»وأمر الله المرسلين بالأكل الطيب والعمل الصالح ويقول الفقهاء الشكر طاعة المنعم سبحانه وتعالى.

7 - كل أمر ونهي موجه للرسول فهو موجه لأمته إلا إذا قام دليل على أنه من خصائص الرسول.

8- ضرورة تحري الكسب الطيب الحلال والبعد عن ما حرم الله تعالى في المأكل والمشرب والأفعال.

9- جواز توجيه الأمر لمن هو متصف به كقوله تعالى للمرسلين«واعملوا صالحا»مع أنهم يعملون وقوله تعالى«يا أيها النبي اتق الله» وهو اتق الناس صلى الله عليه وسلم والمراد المداومة على العمل الصالح والتقوى والله أعلم.

10- تحريم الخبائث واجتنابها والخبيث كل شيء مستقذر وهو ما استخبثه الشرع وليس العقل فلا يرد إليه.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

- الأصل في الأمر للوجوب إلا إذا وجدت قرينة تصرفه إلى الندب والاستحباب كما أن الأصل في النهي التحريم إلا إذا وجدت قرينة تصرفه إلى الكراهة. والأمر هنا للوجوب وليس للاستحباب لأن استباحة المحرم لا تكون إلا من أجل إقامة الواجب وهنا استبيح ما هو محرم (القتل ) فيكون الأمر للوجوب.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 رجب 1439هـ/24-03-2018م, 12:21 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث: " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
نستفيد صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم وعمق فقههم وأدبهم، فهذه الجملة في ذكر مراحل خلق الإنسان هي غيب في الأرحام لا يمكن الاطلاع عليه، فناسب التأكيد بذكر هذه الجملة التي تظهر علم صاحببها وقدمه في الفهم وهو سيدنا عبد الله بن مسعود بت غافل الهذلي رضي الله عنه وأرضاه وعن عموم الصحابة أجمعين

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
إن كان تخصيصه ديانة فهذا يلزمه دليل على تخصيصه وقتا معينا لم يرد فيه نص خاصّ. وأما إن كان تخصيصه من باب تيسر الوقت وسعته عنده يوم الخميس وأنه منشغل أو في عمل باقي الأيام فلا بأس بعمله ذلك البتّة

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
أجل.. هناك حلال بيّن لا لبس فيه كما أحل الله من المطعومات والملبوسات والمنكوحات
وهناك حرام صرف لا لبس فيه، وهو ما حرم الباري من الشرك والكبائر والفواحش والمعايب كالزنا والخمر والربا
وهناك منزلة بين المنزلتين، لا يتبين فيها الحلال والحرام أو يختلط الحرلال بالحرام، كحكم أكل الخيل والبغال والحمير، والأنبذة التي يسكر كثير منها، وبعض مسائل المعاوضات كالعينة والتورق وسواها

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة " ؟
هذه جملة خبرية تفيد الحصر وتقديرها: ما الدين إلا النصيحة، ومعناها أن حق الدين في رقبة كل مسلم أن ينصح ويخلص لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكتاب الله ولأئمة المسلمين وعامتهم وذلك لكل بحسبه

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
كانت الأمور فيها سعة ولا حد فيها أو تضييق، فلما تقعر السائلون وأكثروا مسائلهم وتكلفوا وتنطعوا ... شدد عليهم، فلم يطيقوا فهلكوا وأهلكوا من معهم بشدتهم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 رجب 1439هـ/24-03-2018م, 07:37 PM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟

نعم إذا سقط لأربعة أشهر يغسّل ويصلى عليه لأنه قد نفخ فيه الروح بدلالة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وبدليل أنه كتب رزقه وأجله إن كان شقي اوسعيد

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟

لايجوز لقوله صلى الله عليه وسلم :
(من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )
لأن البدع مذمومة بالدين وهي من كبائر الذنوب

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟

لا لايوجد لأن الحلال بين والحرام بين وواضح ويجب على المسلم ألا يأتي شيء إلا وهو يعلم حكمه وإذا لم يعلم فيسأل ليزول عنه الاشتباه أو المحرمات
(فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون )

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}،

١-الانصياع لأوامر الله ورسوله
٢-أن يأكلوا كل ماأحل الله لهم من طيبات الدنيا
٣- وان ينتهوا عن كل ماحرمه
٤- ان ينشغلوا بالأعمال الصالحة التي تقربهم لله

وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
-شكرالله على نعمه وعلى مااكرمنا به من نعم وملذات في الدنيا
-السعي للرزق الحلال الذي يرضي الله عزوجل
- الطاعة لأوامر الله والابتعاد عن مانهى عنه

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

تدل على الوجوب لقوله صلى الله عليه وسلم : (أمرت )

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 رجب 1439هـ/26-03-2018م, 05:17 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي


1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - الرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث
: " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه
الجواب الجملة مؤكدة لقوله رسول الله وهو الصادق فيما أخبر المصدوق فيما أٌخبر أي فيما أوحي إليه
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
الجواب : حكم عمله أنه بدعة لأنه خصص يوما بالعبادة ما خصصه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه أحدث في دين الله تعالى ما ليس منه فهو مردود عليه قال صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم متفاوت فهي أنواع
أولا الحلال البين : أي الظاهر وهذا لا يلام العبد على فعله مثل أكل الحبوب
ثانيا الحرام البين : أي الظاهر وهذا يلام كل من فعله مثل شرب الخمر
ثالثا مشتبه : أي ما اختلف الناس فيه مثل شرب الدخان في أول ظهوره ثم حرم فالأولى ترك المشتبه
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
أي الدين الذي بعث به صلى الله عليه وسلم هو الإخلاص
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
الجواب : كانوا يسألون على ما لم يأمرهم الله به ويكثرون الأسئلة في المسائل التي ليست بمهمة التي ليس لها وجه شرعي ولا مسوغ حقيقي فكانت أسئلتهم للتعجيز

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 رجب 1439هـ/26-03-2018م, 10:14 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
حكم إسقاط الجنين محرم ولايجوز ، حتى وإن قالوا أن بقاءه يهلك الأم ،بل يبقى في بطن أمه حتى يُسقطه الله دون تدخل من بشر،أما فلو هلكت الأم بهلك الجنين فهذا من الله وليس بسبب الجنين ،لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كَسْرُ عَظْمِ الميِّتِ كَكَسْرِهِ حَيَّاً)) (4) وذبح الميت كذبحه حياً.
س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
المصيب الرجل الذي اصطاد الطير ليأكله ،لأنه لم يفعل غير الحل الذي أحله الله له ولم يرتكب من المحرمات التي حرمها الله تعالى والدليل على ذلك قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ) [البقرة: الآية29] .
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
المشتبه هو الذي لا يعرف أهو حلال أم حرام،وسبب الاشتباه إما أن يكون في الدليل ،أو أن يكون في انطباق الدليل على المسألة،وأحيانا يكون الاشتباه في الحكم أو في محل الحكم.
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام وفعله،وهي تحتمل معنيين:
_أن فعل وممارسة المشتبهات حراما.
-أو أنه ذريعة ووسيلة للوقوع في الحرام
فبالمثال الذي ذكره النبي عن الراعي الذي يحوم حول الحمى ويوشك أن يقع فيها،وبهذا المثال يقرب أن معنى قوله مَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرَامِ أي أوشك أن يقع في الحرام، لأن المثال يوضح المعنى.

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
النصيحة لله تتضمن أمرين:
الأول:إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته.
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم -*-التشديد؟
هذه المسألة لها وجهين:
-قد يكون معناها عليكم بفعل الواجب بقدر ماتستطيعون وأن لا تتهاونوا مادمتم مستطيعين.
-ويحتمل أن معناها لا وجوب إلا مع الاستطاعة ،تأييدا لقوله تعالى : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)البقرة286
فلو أمرت إنسان بأمر ،وقال لا أستطيع ،وهو يستطيع فلم يسقط عنه الأمر.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 رجب 1439هـ/27-03-2018م, 10:01 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
يحسن العودة للشرح المعتمد حتى تكون الإجابة تامة وشاملة لجميع النقاط, ثم تصاغ بأسلوب الطالب.

المجموعة الأولى:
هدى النحاس أ+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س2: لو ذكرت الدليل لكان أجود.

أحمد محمد عبد الخالق أ
أحسنت وفقك الله وسددك.
س3: الحديث قسم لأحكام إلى ثلاثة أقسام:
1. حلال بيّن كلٌّ يعرفه. كالثمر، والبر، واللباس غير المحرم وأشياء ليس لها حصر.
2. حرامٌ بيّن كلٌّ يعرفه. كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر وما أشبه ذلك.
3. مشتبه لا يعرف هل هو حلال أو حرام.
فهناك تفاوت في البيان.
س4: قوله: "الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ" مثل قوله: ما الدين إلا النصيحة، فإذا كان طرفا الجملة معرفتين كان ذلك من باب الحصر.

محمد بشار أ
أحسنت وفقك الله وسددك.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

عبد الحميد أحمد ب
أحسنت وفقك الله وسددك.
س1: إنما ذكر ابن مسعود رضي الله عنه هذه الجملة، لأن التحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفى، وليس في ذلك الوقت تقدم طبٍّ حتى يُعرف ما يحصل.
س4: قوله: "الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ" مثل قوله: ما الدين إلا النصيحة، فإذا كان طرفا الجملة معرفتين كان ذلك من باب الحصر.
س5: كثرة المسائل سبب للهلاك ولاسيّما في الأمور التي لايمكن الوصول إليها مثل مسائل الغيب كأسماء الله وصفاته، وأحوال يوم القيامة، كذلك لما أكثروا السؤال تنطعا وتكلفا, شدد الله عليهم فلم يطيقوا اتباع ما كلفوا به فهلكوا.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:
صلاح الدين محمد أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.
س1: ويسمى ويعق عنه.

إمام علي أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.

هبة هاشم ب+
أحسنت وفقك الله وسددكِ.
س3: القاعدة تقول: «لا محرم مع الضرورة ولا واجب مع العجز» فإذا وجدت الضرورة يرتفع حكم التحريم، فلا وجود للحرمة أصلاً عندئذٍ, ولقوله تعالى« وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ..» فيجوز للمضطر الأكل من الميتة أو شرب الخمر إن غلب على ظنه الهلاك.
س5: الأمر هنا للوجوب لأن استباحة المحرم لا تكون إلا من أجل أمر واجب.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثالثة:
هدى هاشم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
لو تكون الإجابات المتعددة على شكل نقاط لتكون أوضح.
س1: عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس.
س3: أسباب الاشتباه أربعة:
1- قلة العلم.
2- قلة الفهم.
3- التقصير في التدبر.
4- سوء القصد.

المجموعة الرابعة:
أسرار المالكي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: أولا: حكم إسقاط النطفة:
ذكر الفقهاء أنه يجوز إلقاؤها بدواء مباح، قالوا: لأنه لم يتكون إنساناً، ولم يوجد فيه أصل الإنسان وهو الدم.
وقال آخرون: لا يجوز، لأن الله تعالى قال: (فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ* إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ) وهذا أقرب إلى الصواب أنه حرام، لكنه ليس كتحريم ما بعده من بلوغه أربعة أشهر.
فإذا مرضت المرأة وخيف عليها يجوز إسقاطه وهو في هذا الطور، لأنه صار ضروريّاً.
ثانيا: بعد نفخ الروح فيه:
يحرم إسقاطه بكل حال، لأن إسقاطه حينئذ يكون سبباً لهلاكه، ولايجوز قتله وهو إنسان, ولو كان إبقاؤه سبباً لموت أمه.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الخامسة:
طه شركي أ+
أحسنت بارك الله فيك.
س3: المقاتلة: أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا.
والقتل: أن يقتل شخصاً بعينه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 11:42 AM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الأولى
وصف ابن مسعود رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته حديث (إن أحدكم يجمع في بطن أحدكم
وصف ابن مسعود النبي بذلك من فقهه رضي الله عنه ولأن ما سيذكره من أمور في الحديث هي أمور غيبيه لا يعلمها أو يراها أحد
الصادق المصدوق هذه الجملة مؤكده لقوله رسول الله لأن من اعترف بأنه رسول اعترف بأنه صادق مصدوق وهو الصادق فيما أخبر به والمصدوق فيما أخبر به
والتحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفي وليس في وقت الحديث تقدم للطب ليعرف ما يحدث
كم كان الصحابة يؤمنون بنبوة النبي وما يحدث به وإن كان أمراً غيبياً
2- رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل حكم عمله
عمله مردود عليه لأنه استحدث عبادة لم يتوفر فيها شرط المتابعة فقد جعل العبادة مخصصة بيوم معين وحدد فيها صلاة وهذا فعل لم يفعله النبي ولم يوافق الشريعة فهو قد حدد زمن معين وحدد فيه عبادة لم ترد عن النبي (كل محدثة بدعة)
3- البيان في الحلال والحرام غير متفاوت فالحلال بين واضح الجميع يعرفه لا يلام على فعله أحد فهو كل ما أحله الله من مأكل ومشرب ولا يختلف عليه أحد كالنكاح والزروع والثمار
والحرام بين واضح لكل انسان يلام على فعله كل من يفعله لا يختلف على تحريمه أحد مثل شرب الخمر وأكل الحرام والميتة والربا
وبينهما أمور تشتبه محل خلاف بين الناس من يحلل ومن يحرم ومن يفصل وهذا الذي فيه التفاوت
4-معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة :
الدين النصيحة المراد به دين العمل والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء (ما الدين إلا النصيحة ) أي أن ديننا دين عمل يجب فيه تحقيق الإخلاص في الإعتقاد ويكون الإخلاص والنصيحة لله تعالى بتحقيق التوحيد شاملاً ولكتاب الله بالتصديق والعمل به وبما فيه من أمر وترك النهي والنصيحة للرسول بامتثال اوامره والنصيحة لأئمة المسلمين من العلماء والأمراء

5- هلكت الأمم من قبلنا بكثرة السؤال :
لما كثرت الأمم السابقة من الأسئلة وشددت على نفسها بأمورليست مهمة وتنطعت وسألت عما لم تؤمر به وعن حكم المأمور وعن أمور نزل تحريمها بسبب سؤالهم فوقعوا في الحرام فهلكوا بكثرة الإختلاف على أنبيائهم وتنطعوا فشدد الله عليهم فهلكوا وهلك من معهم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 رجب 1439هـ/2-04-2018م, 02:13 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيفين الجوهري مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
وصف ابن مسعود رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته حديث (إن أحدكم يجمع في بطن أحدكم
وصف ابن مسعود النبي بذلك من فقهه رضي الله عنه ولأن ما سيذكره من أمور في الحديث هي أمور غيبيه لا يعلمها أو يراها أحد
الصادق المصدوق هذه الجملة مؤكده لقوله رسول الله لأن من اعترف بأنه رسول اعترف بأنه صادق مصدوق وهو الصادق فيما أخبر به والمصدوق فيما أخبر به
والتحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفي وليس في وقت الحديث تقدم للطب ليعرف ما يحدث
كم كان الصحابة يؤمنون بنبوة النبي وما يحدث به وإن كان أمراً غيبياً
2- رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل حكم عمله
عمله مردود عليه لأنه استحدث عبادة لم يتوفر فيها شرط المتابعة فقد جعل العبادة مخصصة بيوم معين وحدد فيها صلاة وهذا فعل لم يفعله النبي ولم يوافق الشريعة فهو قد حدد زمن معين وحدد فيه عبادة لم ترد عن النبي (كل محدثة بدعة)
3- البيان في الحلال والحرام غير متفاوت فالحلال بين واضح الجميع يعرفه لا يلام على فعله أحد فهو كل ما أحله الله من مأكل ومشرب ولا يختلف عليه أحد كالنكاح والزروع والثمار
والحرام بين واضح لكل انسان يلام على فعله كل من يفعله لا يختلف على تحريمه أحد مثل شرب الخمر وأكل الحرام والميتة والربا
وبينهما أمور تشتبه محل خلاف بين الناس من يحلل ومن يحرم ومن يفصل وهذا الذي فيه التفاوت
4-معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة :
الدين النصيحة المراد به دين العمل والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء (ما الدين إلا النصيحة ) أي أن ديننا دين عمل يجب فيه تحقيق الإخلاص في الإعتقاد ويكون الإخلاص والنصيحة لله تعالى بتحقيق التوحيد شاملاً ولكتاب الله بالتصديق والعمل به وبما فيه من أمر وترك النهي والنصيحة للرسول بامتثال اوامره والنصيحة لأئمة المسلمين من العلماء والأمراء

5- هلكت الأمم من قبلنا بكثرة السؤال :
لما كثرت الأمم السابقة من الأسئلة وشددت على نفسها بأمورليست مهمة وتنطعت وسألت عما لم تؤمر به وعن حكم المأمور وعن أمور نزل تحريمها بسبب سؤالهم فوقعوا في الحرام فهلكوا بكثرة الإختلاف على أنبيائهم وتنطعوا فشدد الله عليهم فهلكوا وهلك من معهم
أحسنتِ وفقكِ الله وسددك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 01:46 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعون النووية
مجموعة الرابعة:

س-1- ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
ج- مسئلة فيها اختلاف عند العلماء بعضهم قالوا يجوز إلقاءه قبل بلوغ أربعة أشهر والآخرون قالوا لا يجوز لأن الله تعالى قال:{ فجعلناه في قرار مكين...} وهذا أقرب للصواب وعلى هذا أنه محرم إلقاءه ولكن ليس كتحريم ما بعده من بلوغه أربعة أشهر. لأن بعد بلوغه أربعة أشهر إسقاطه محرم بالإجماع.
**************************************************************
س-2- رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
ج- أصاب الرجل الذي صادالطير ليأكله فلا بأس عليه.، أما من أنكرعليه بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق فيرد عليه بالدليل قوله تعالى:{ هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً}
حديث أبي الدرداء قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله عافية، فإن الله لم يكن نسياً))، ثم تلا هذه الآية{ وما كان ربك نسياً} مريم-64
لأن فيما خلق الله من أشياء هو الحل والإباحة إلا ما حرم الشارع من كتاب وسنة.
*************************************************************
س-3- اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم:(( ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)).
ج- الشبهة؛ هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أوحرام.
والسبب الاشتباه إما: الإشتباه في الدليل وإما اشتباه في انطباق الدليل على المسئلة أحيانا تكون في الحكم وأحيانا في محل حكم.
فهذه الآية تحتمل معنيين:
الأول: أن ممارسة المتشبهات حرام.
الثاني: أنه ذريعة إلى الوقوع في المحرم.
ومثال الذي ضربه صلى الله عليه وسلم:( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه) يتضح لنا معنيين.
*************************************************************
س-4- كيف تكون النصيحة لله عزوجل ؟
ج- النصيحة لله تتضمن أمرين:
الأول: إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في الربوبيته، والألوهيته، والأسمائه والصفاته.
**************************************************************
س-5- هل قول النبي صلى الله عليه وسلم:( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم) يفيد التسهيل أم التشديد؟
ج- لها وجهان:
قد تكون معنى: لا بد أن تقوموا بالواجبات بقدر استطاعتكم وان لا تهاونوا ما دمتم مستطعين.
وأيضا يحتمل معنى: لا وجوب إلا من استطاعة بالدليل قوله تعالى:{ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}
إذا كان عند الإنسان استطاعة وقدرة على واجبات يجب عليه فعله، وأما إذا لم يقدر على فعل الواجب كله فعليه أن يفعل بما يستطيعه
مثال- يجب على الإنسان يصلى قائما إذا استطاعة وإذا لم يستطيع فليصلي حسب حاله.
**************************************************************
وألله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 08:38 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الثانية.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الثانية

س1: هل يصلى على السقط؟
فيه تفصيل:
* إذا سقط بعد نفخ الروح فيه:
و يكون ذلك بعد تمام أربعة أشهر لقول النبي، صلى الله عليه و سلم، من حديث ابن مسعود، رضي الله عنه:" ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح"؛ فهنا السقط يغسل و يصلى عليه و يدفن في مقابر المسلمين؛ لأنه صار آدميا له حكم الكبير.
* إذا سقط قبل نفخ الروح: فإنه لا يصلى عليه.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
الحكم فيه أنه بدعة محدثة منكرة، فلا يصح و لم يثبت و قوعه من الصحابة، رضي الله تعالى عنهم. و لأن الأصل في العبادات التوقف، فلا يجوز القيام بعبادة ليس عليها دليل في الشرع، لما روته أمنا عائشة، رضي الله تعالى عنها، من حديث النبي، صلى الله عليه و سلم:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"؛ و في رواية:" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". و هذا الحيث أصل له دليله من الكتاب، لقوله تعالى:{و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا الرسل فتفرق بكم عن سبيله}.
و الأمر الثاني أن العبادة لا تصح إلا بأمران و هما:
* الإخلاص لله تعالى في العبادة.
* و المتابعة للنبي، صلى الله عليه و سلم، وقال الشيخ العثيمين، رحمه الله تعالى:" المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقا للشريعة في أمور ستة: سببه، و جنسه، و قدره، و كيفيته، و زمانه، و مكانه. فإذا لم يوافق السريعة في هذه الأمور الستة فهو مردود، لأنه احداث في دين الله ما ليس منه".
فإذا قيل: كيف لا نحتفل بالنبي و هو رسول الله، صلى الله عليه و سلم؟
الرد عليهم: هل فات النبي، صلى الله عليه و سلم، أن يأمر به أصحابه؟ و هذا النيي الذي يوحى إليه بتبليغ الشريعة كاملة كما أمره ربه، سبحانه و تعالى. و على هذا ا تقولون من الشريعة. فكيف للنبي لا يوضح عبادة أو لا يفعلها و يأمر الناس بفعلها؟ و هذا ممتنع في حقه، صلى الله عليه و سلم. بل و يكون هذا من كتمان الشريعة و نقصانها، و هذا أيضا ممتنع في حقه، صلى الله عليه و سلم، و هو الصادق المصدوق.

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم إذا و جدت الضرورة ارتفع المحرم، لأن من القواعد الأصولية في الفقة:{ لا محرم مع ضرورة، و لا واجب مع العجز}، لكن الضرورة لهذا المحرم لها شرطان و هما:
* أن لا يوجد سوى هذا المحرم: فهنا يجوز له فعل المحروم بقيد الضرورة كأكل لحم الميتة مثلا، أو كشرب الخمر عن الاختناق بلقمة و لا يجد سوى هذا الخمر لدفع الضرر عنه، فهنا يباح له هذا المحرم.
* و أن تندفع به الضرورة: مثاله أكل لحم الميتةن بخلاف كثلا العطشان الذي لا يجد إلا الخمر فلا يجوز له بل و يحرم عليه استباحة المحرم لأنه سيزيد من عطشه و لا يدفع الضرورة.
و على هذا يكون فقد أحد هذين الشرطين لا يبح الضرورة للمحرم.

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
* تعلية شأن المؤمنين، و أنهم أهل أن يوجه إليهم ما أمر به المرسلين.
* الحث على العمل الصالح.
* سعة رحمة الله و الرأفة بعباده المؤمنين، و بيان لقدر المؤمن عند ربه.
* لا يقبل الله تعالى من الأعمال إلا ما كان خالصا طيبا.
* الحث على على الإنفاق من الحلالن و النهي عن الانفاق من غيره.
* أكل الحلال و الطيبات يعين عمل الصالحات و إجابة الدعاء.
* إثبات صفة الكلام لله تعالى. على ما يليق بجلالهن سبحانه و تعالى.* يكون العمل طيبا بإخلاص العمل لله، تعالى، و أكل الحلال، و عدم أكل الحرام، و هذه الأشياء تؤثر في استجابة الدعاء.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر هنا للوجب لعموم القاعدة ،{ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب}؛ و هنا قتالهم من أجل أن يدخلوا في الاسلام و لا يكون هذا إلا بعد نطقهم بالشهادة و هي أول و أعظم أركان الإسلام، هذا الأمر الأول. ثانيا ماستباح محرم، و هو قتل النفس، إلا لإقامة واجب. فيكون خلاصة القول أن الأمر هنا للوجوب.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 03:29 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعون النووية
مجموعة الرابعة:

س-1- ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
ج- مسئلة فيها اختلاف عند العلماء بعضهم قالوا يجوز إلقاءه قبل بلوغ أربعة أشهر والآخرون قالوا لا يجوز لأن الله تعالى قال:{ فجعلناه في قرار مكين...} وهذا أقرب للصواب وعلى هذا أنه محرم إلقاءه إلا إذا خيف على الأم ولكن ليس كتحريم ما بعده بعد نفخ الروح فيه من بلوغه أربعة أشهر. لأن بعد بلوغه أربعة أشهر إسقاطه محرم بالإجماع.
**************************************************************
س-2- رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
ج- أصاب الرجل الذي صادالطير ليأكله فلا بأس عليه.، أما من أنكرعليه بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق فيرد عليه بالدليل قوله تعالى:{ هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً}
حديث أبي الدرداء قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله عافية، فإن الله لم يكن نسياً))، ثم تلا هذه الآية{ وما كان ربك نسياً} مريم-64
لأن فيما خلق الله من أشياء هو الحل والإباحة إلا ما حرم الشارع من كتاب وسنة.
*************************************************************
س-3- اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم:(( ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)).
ج- الشبهة؛ هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أوحرام.
والسبب الاشتباه إما: الإشتباه في الدليل وإما اشتباه في انطباق الدليل على المسئلة أحيانا تكون في الحكم وأحيانا في محل حكم.
فهذه الآية تحتمل معنيين:
الأول: أن ممارسة المتشبهات حرام.
الثاني: أنه ذريعة إلى الوقوع في المحرم.
ومثال الذي ضربه صلى الله عليه وسلم:( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه) يتضح لنا معنيين. المثال يدل على صحة القول الثاني.
*************************************************************
س-4- كيف تكون النصيحة لله عزوجل ؟
ج- النصيحة لله تتضمن أمرين:
الأول: إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في الربوبيته، والألوهيته، والأسمائه والصفاته.
**************************************************************
س-5- هل قول النبي صلى الله عليه وسلم:( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم) يفيد التسهيل أم التشديد؟
ج- لها وجهان:
قد تكون معنى: لا بد أن تقوموا بالواجبات بقدر استطاعتكم وان لا تهاونوا ما دمتم مستطعين.
وأيضا يحتمل معنى: لا وجوب إلا من استطاعة بالدليل قوله تعالى:{ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}
إذا كان عند الإنسان استطاعة وقدرة على واجبات يجب عليه فعله، وأما إذا لم يقدر على فعل الواجب كله فعليه أن يفعل بما يستطيعه
مثال- يجب على الإنسان يصلى قائما إذا استطاعة وإذا لم يستطيع فليصلي حسب حاله.
**************************************************************
وألله تعالى أعلم
أحسنتِ بارك الله فيك
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 03:34 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع محمودي مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
المجموعة الثانية

س1: هل يصلى على السقط؟
فيه تفصيل:
* إذا سقط بعد نفخ الروح فيه:
و يكون ذلك بعد تمام أربعة أشهر لقول النبي، صلى الله عليه و سلم، من حديث ابن مسعود، رضي الله عنه:" ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح"؛ فهنا السقط يغسل و يصلى عليه و يدفن في مقابر المسلمين؛ لأنه صار آدميا له حكم الكبير.
* إذا سقط قبل نفخ الروح: فإنه لا يصلى عليه.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
الحكم فيه أنه بدعة محدثة منكرة، فلا يصح و لم يثبت و قوعه من الصحابة، رضي الله تعالى عنهم. و لأن الأصل في العبادات التوقف، فلا يجوز القيام بعبادة ليس عليها دليل في الشرع، لما روته أمنا عائشة، رضي الله تعالى عنها، من حديث النبي، صلى الله عليه و سلم:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"؛ و في رواية:" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". و هذا الحيث أصل له دليله من الكتاب، لقوله تعالى:{و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا الرسل فتفرق بكم عن سبيله}.
و الأمر الثاني أن العبادة لا تصح إلا بأمران و هما:
* الإخلاص لله تعالى في العبادة.
* و المتابعة للنبي، صلى الله عليه و سلم، وقال الشيخ العثيمين، رحمه الله تعالى:" المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقا للشريعة في أمور ستة: سببه، و جنسه، و قدره، و كيفيته، و زمانه، و مكانه. فإذا لم يوافق السريعة في هذه الأمور الستة فهو مردود، لأنه احداث في دين الله ما ليس منه".
فإذا قيل: كيف لا نحتفل بالنبي و هو رسول الله، صلى الله عليه و سلم؟
الرد عليهم: هل فات النبي، صلى الله عليه و سلم، أن يأمر به أصحابه؟ و هذا النيي الذي يوحى إليه بتبليغ الشريعة كاملة كما أمره ربه، سبحانه و تعالى. و على هذا ا تقولون من الشريعة. فكيف للنبي لا يوضح عبادة أو لا يفعلها و يأمر الناس بفعلها؟ و هذا ممتنع في حقه، صلى الله عليه و سلم. بل و يكون هذا من كتمان الشريعة و نقصانها، و هذا أيضا ممتنع في حقه، صلى الله عليه و سلم، و هو الصادق المصدوق.

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم إذا و جدت الضرورة ارتفع المحرم، لأن من القواعد الأصولية في الفقة:{ لا محرم مع ضرورة، و لا واجب مع العجز}، لكن الضرورة لهذا المحرم لها شرطان و هما:
* أن لا يوجد سوى هذا المحرم: فهنا يجوز له فعل المحروم بقيد الضرورة كأكل لحم الميتة مثلا، أو كشرب الخمر عن الاختناق بلقمة و لا يجد سوى هذا الخمر لدفع الضرر عنه، فهنا يباح له هذا المحرم.
* و أن تندفع به الضرورة: مثاله أكل لحم الميتةن بخلاف كثلا العطشان الذي لا يجد إلا الخمر فلا يجوز له بل و يحرم عليه استباحة المحرم لأنه سيزيد من عطشه و لا يدفع الضرورة.
و على هذا يكون فقد أحد هذين الشرطين لا يبح الضرورة للمحرم.

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
* تعلية شأن المؤمنين، و أنهم أهل أن يوجه إليهم ما أمر به المرسلين.
* الحث على العمل الصالح.
* سعة رحمة الله و الرأفة بعباده المؤمنين، و بيان لقدر المؤمن عند ربه.
* لا يقبل الله تعالى من الأعمال إلا ما كان خالصا طيبا.
* الحث على على الإنفاق من الحلالن و النهي عن الانفاق من غيره.
* أكل الحلال و الطيبات يعين عمل الصالحات و إجابة الدعاء.
* إثبات صفة الكلام لله تعالى. على ما يليق بجلالهن سبحانه و تعالى.* يكون العمل طيبا بإخلاص العمل لله، تعالى، و أكل الحلال، و عدم أكل الحرام، و هذه الأشياء تؤثر في استجابة الدعاء.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر هنا للوجب لعموم القاعدة ،{ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب}؛ و هنا قتالهم من أجل أن يدخلوا في الاسلام و لا يكون هذا إلا بعد نطقهم بالشهادة و هي أول و أعظم أركان الإسلام، هذا الأمر الأول. ثانيا ماستباح محرم، و هو قتل النفس، إلا لإقامة واجب. فيكون خلاصة القول أن الأمر هنا للوجوب.
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 رمضان 1439هـ/26-05-2018م, 05:19 PM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الثالثة :*
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟*
يشكل على الناس أن كيف الرجل يعمل بعمل أهل الجنة ثم يدخل النار، والأصل في ذلك أن الرجل يعمل بعمل ظاهره للناس أنه من عمل أهل الجنة وظاهره خير الأعمال ولكن الله يعلم حقيقة العمل فما يكون بينه وبين دنو أجله شيء يسير غيظهر على حقيقته فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار، ولكن من كان عمله خالصا لله من أعمال أهل الجنة فحاشا لله أن يرد عبده أو أن يخيبه.


س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك؟
لا يجوز ذلك، فالإنسان محكوم بالسنة وبما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالكيفية التي ذكرها لنا في العبادات.


س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
الأسباب هي:
1. قلة العلم، فيكون المشتبه غير عالم ولا يسعى للبحث والعلم.
2. قلة الفهم، فيكون فهمه ضعيف ولا يسعى لكي يفهم الأمر بوضوح.
3.قلة التدبر، فلا يتدبر ولا يبحث ولا يتعمق بالمسألة ويتحرى عنها.
4. سوء القصد، ويكون بذلك لا يريد سوى الانتصار لنفسه وإظهار أنه على الحق وهذا أسوأ الأسباب.
وهذا لا يقع على كل الناس، فعندما ذكر الرسول صلى الله عليهم وسلم بقوله لا يعلمه كثير من الناس ذلك يفيد أنه أيضا بالمقابل يعرفه كثير من الناس، لأنه لم يقل أكثر الناس بل قال كثير من الناس فهذا يعكس معنى أنه كثير من الناس لا يعلمون وكثير منهم يعلمون.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
1. بالذب عنه والدفاع عنه.
2. الإيمان بما جاء به من أخبار وما تضمنته من أحكام.
3. اتباع ما جاء به من أوامر.
4. اجتناب ما ذكر به من نواهي ومحرمات.
5. الإيمان بأنه كلام الله حقيقة تلقاه جبريل ونزله على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين.
6. تصديق خبره تصديقا جازما لا مرية فيه.


س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة؟*
الواجب أنه عندما يأتي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤخذ مباشرة ولا يسأل عنه وعن وجوبه واستحبابه لقوله صلى الله صلى الله عليه وسلم فأتوا منه ما استطعتم، فالعبد منقاد لأمر الله ولأمر رسوله ولا يستفصل، أما إذا وقع بالتقاعس والذنب فهنا يجب عليه السؤال ليرى ما يترتب عليه فإن كانت واجبة كانت تلزمه توبة وإن لم تكن فلا تلزمه.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 رمضان 1439هـ/29-05-2018م, 07:37 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثانية :

1- هل يُصلى على السقط؟
• نعم، يُصلى على السقط إذا نُفخ فيه الروح، وذلك بعد تمام أربعة أشهر، ويُغسّل ويُكفّن ويُدفَن في مقابر المسلمين، أما إذا لم يُنفخ فيه الروح لايُصلى عليه، فهو قطعة لحم وليس آدمياً .

2- ماحكم اتخاذ يوم مولد رسول اللّه صلى وسلم عيداً من أعياد المسلمين؟
- حكمه: بدعة، وهو عمل باطل مردود، ولايُقبل؛ وذلك لأن هذا العمل محدث في دين اللّه، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام ولا التابعون رضوان اللّه عليهم، فالعبادة والعمل لايصحاّ إلّا بشرطين؛ أن يكونا :
• خالصاً لوجه اللّه سبحانه وتعالى .
• متابعاً فيه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .

3- هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم ؟

• نعم، ممكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؛ وذلك حسب قاعدة من قواعد أصول الفقه : « لامحرّم مع الضرورة، ولاواجب مع العجز »، فإذا وُجدت الضرورة ارتفع التحريم، إلّا أنّه يُباح بتوفر شروط منها :
- أن لا يجد سوى هذا المحرم .
- وأن تندفع به الضرورة، فإذا كان لاتندفع به الضرورة فلا يحلّ .
• مثال : شخص غصّ بلقمة ولم يكن أمامه إلّا خمراً، فله أن يشرب بقدر إزالة الغصّة لاأكثر من ذلك .

4- ماذا تستفيد من قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : [ وإنّ اللّه أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ] فقال تعالى : { ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً } وقال تعالى : { ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم } ؟

• أن يحرص العبد المسلم على تناول الحلال الطيب من الرزق؛ امتثالاً لأمر اللّه سبحانه وتعالى .
• اتباع أوامر اللّه واجتناب نواهيه، فإنّ ماأمر اللّه سبحانه وتعالى الرسل هو أمر للمؤمنين عامة، إلّا ماخصّته الأدلة .
• الإكثار من الأعمال الصالحة وفعل الخيرات .

5- قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : [ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلّا اللّه .. الحديث، هل الأمر في الحديث للوجوب أم للاستحباب ؟

• إنّ الأمر في ذلك للوجوب لا للاستحباب؛ وذلك لأنّ فيه استباحة محرّم، واستباحة المحرّم لاتكون إلّا لأداء واجب .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 18 رمضان 1439هـ/1-06-2018م, 09:06 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :*
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟*
يشكل على الناس أن كيف الرجل يعمل بعمل أهل الجنة ثم يدخل النار، والأصل في ذلك أن الرجل يعمل بعمل ظاهره للناس أنه من عمل أهل الجنة وظاهره خير الأعمال ولكن الله يعلم حقيقة العمل فما يكون بينه وبين دنو أجله شيء يسير غيظهر على حقيقته فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار، ولكن من كان عمله خالصا لله من أعمال أهل الجنة فحاشا لله أن يرد عبده أو أن يخيبه.
[وقد جاء في رواية أخرى: ((إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار)).]

س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك؟
لا يجوز ذلك، فالإنسان محكوم بالسنة وبما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالكيفية التي ذكرها لنا في العبادات.[أين الدليل؟]


س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
الأسباب هي:
1. قلة العلم، فيكون المشتبه غير عالم ولا يسعى للبحث والعلم.
2. قلة الفهم، فيكون فهمه ضعيف ولا يسعى لكي يفهم الأمر بوضوح.
3.قلة التدبر، فلا يتدبر ولا يبحث ولا يتعمق بالمسألة ويتحرى عنها.
4. سوء القصد، ويكون بذلك لا يريد سوى الانتصار لنفسه وإظهار أنه على الحق وهذا أسوأ الأسباب.
وهذا لا يقع على كل الناس، فعندما ذكر الرسول صلى الله عليهم وسلم بقوله لا يعلمه كثير من الناس ذلك يفيد أنه أيضا بالمقابل يعرفه كثير من الناس، لأنه لم يقل أكثر الناس بل قال كثير من الناس فهذا يعكس معنى أنه كثير من الناس لا يعلمون وكثير منهم يعلمون.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
1. بالذب عنه والدفاع عنه.
2. الإيمان بما جاء به من أخبار وما تضمنته من أحكام.
3. اتباع ما جاء به من أوامر.
4. اجتناب ما ذكر به من نواهي ومحرمات.
5. الإيمان بأنه كلام الله حقيقة تلقاه جبريل ونزله على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين.
6. تصديق خبره تصديقا جازما لا مرية فيه.


س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة؟*
الواجب أنه عندما يأتي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤخذ مباشرة ولا يسأل عنه وعن وجوبه واستحبابه لقوله صلى الله صلى الله عليه وسلم فأتوا منه ما استطعتم، فالعبد منقاد لأمر الله ولأمر رسوله ولا يستفصل، أما إذا وقع بالتقاعس والذنب فهنا يجب عليه السؤال ليرى ما يترتب عليه فإن كانت واجبة كانت تلزمه توبة وإن لم تكن فلا تلزمه.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 18 رمضان 1439هـ/1-06-2018م, 09:16 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

1- هل يُصلى على السقط؟
• نعم، يُصلى على السقط إذا نُفخ فيه الروح، وذلك بعد تمام أربعة أشهر، ويُغسّل ويُكفّن ويُدفَن في مقابر المسلمين، أما إذا لم يُنفخ فيه الروح لايُصلى عليه، فهو قطعة لحم وليس آدمياً .

2- ماحكم اتخاذ يوم مولد رسول اللّه صلى وسلم عيداً من أعياد المسلمين؟
- حكمه: بدعة، وهو عمل باطل مردود، ولايُقبل؛ وذلك لأن هذا العمل محدث في دين اللّه، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام ولا التابعون رضوان اللّه عليهم، فالعبادة والعمل لايصحاّ إلّا بشرطين؛ أن يكونا :
• خالصاً لوجه اللّه سبحانه وتعالى .
• متابعاً فيه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
[يحسن بك ذكر الدليل، وأن المخالفة وقعت في السبب.]
3- هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم ؟

• نعم، ممكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؛ وذلك حسب قاعدة من قواعد أصول الفقه : « لامحرّم مع الضرورة، ولاواجب مع العجز »، فإذا وُجدت الضرورة ارتفع التحريم، إلّا أنّه يُباح بتوفر شروط منها :
- أن لا يجد سوى هذا المحرم .
- وأن تندفع به الضرورة، فإذا كان لاتندفع به الضرورة فلا يحلّ .
• مثال : شخص غصّ بلقمة ولم يكن أمامه إلّا خمراً، فله أن يشرب بقدر إزالة الغصّة لاأكثر من ذلك .

4- ماذا تستفيد من قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : [ وإنّ اللّه أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ] فقال تعالى : { ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً } وقال تعالى : { ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم } ؟

• أن يحرص العبد المسلم على تناول الحلال الطيب من الرزق؛ امتثالاً لأمر اللّه سبحانه وتعالى .
• اتباع أوامر اللّه واجتناب نواهيه، فإنّ ماأمر اللّه سبحانه وتعالى الرسل هو أمر للمؤمنين عامة، إلّا ماخصّته الأدلة .
• الإكثار من الأعمال الصالحة وفعل الخيرات .

5- قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : [ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلّا اللّه .. الحديث، هل الأمر في الحديث للوجوب أم للاستحباب ؟

• إنّ الأمر في ذلك للوجوب لا للاستحباب؛ وذلك لأنّ فيه استباحة محرّم، واستباحة المحرّم لاتكون إلّا لأداء واجب .
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 26 رمضان 1439هـ/9-06-2018م, 01:13 AM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الأولى :


س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
الجملة هذه مؤكدة لقوله ( رسول الله) ، لأن من اعترف بأنه رسول اعترف بأنه صادق مصدوق .
الصادق: أي الصادق فيما أَخبر به.
المصدوق: فيما أُخبر به ، وإنما ذكر ابن مسعود-رضي الله عنه- هذه الجملة، لأن التحدث في هذا المقام عن أمور الغيب التي تخفى ، وليس في ذلك الوقت تقدم طب حتى يعرف مايحصل.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
مبتدع وعمله باطل ومردود عليه ، لأنه تعبد الله بما شرعه على صفة مخصوصة فخصص يوم الخميس لأداء عبادة قيام الليل .

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
لا / الحلال والحرام غير متفاوت فالحلال بين وهو مانص الله ورسوله وأجمع المسلمون على تحليله ، أو لم يعلم فيه المنع.
والحرام مانُص أو أُجمع على تحريمه أو كان فيه تعزير أو حد أو وعيد.
وبينهما أمور مشتبهات لايعلمها عامة الناس ممن لايملكون العلم الشرعي الكافي .

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
الدين: معناها دين العمل، لأن الدين ينقسم إلى قسمين دين عمل ودين جزاء .
النصيحة : مأخوذة من ن ص ح ، وأصلها في اللغة بمعنى : الخلوص، وانتصح فلان قبل النصحية ومنه التوبة الصادقة النصوح ، والنصيحة كلمة جامعة معناها إرادة جملة من الخير .
وتتضمن النصيحة أمرين : إخلاصها لله والشهادة لله بوحدانيته وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ، وحقيقة هذه الإضافة راجعة إلى العبد في نصيحة نفسه لله ، والله غني عن نصح كل ناصح.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
لأن سؤالهم لم يكن على وجه التعلم الذي يحتاجه الإنسان في أمور دينه فهذا مأمور به، وأيضا أسئلتهم كانت على وجه التعنت والتكلف والتعجيز .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 رمضان 1439هـ/10-06-2018م, 12:39 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية

( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )

المجموعة الأولى

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
ج: لقد كان من فقه ابن مسعود رضي الله عنه أن يسوق هذه الجملة التأكيدية, التي يصف فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق, إذ كان الكلام في معرض الحديث عن أمور غيبية, منها ما هو غيب مطلق لا يعلمه إلا الله, كالرزق والأجل والسعادة والشقاء, ومنها ما هو غيب نسبي كأطوار خلق الإنسان, فأراد ابن مسعود أن يأكد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (الصادق), وصدق ما يوحى إليه وهو معنى قوله (المصدوق).

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
ج: من قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل, يعد مبتدعا, لأنه قد خصص زمانا معينا لعبادة لم يحدد الشرع الصلاة فيها دون غيرها, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد", وعمله خال من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج: نعم, البيان في الحلال والحرام مقسم إلى ثلاثة أقسام:
- الحلال البين؛ وهو واضح معروف للجميع, كأكل الطيبات من الرزق دون اسراف, وأفعال الخير والبر, وغير ذلك.
- الحرام البين, وهو أيضا واضح لكل أحد, كالزنا, وأكل لحم الخنزير, وشرب الخمر وغير ذلك.
- المشتبهات, غير واضح فيها الحلال والحرام.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ج: (الدين النصيحة): هي جملة خبرية تفيد الحصر, أي: ما الدين إلا النصيحة, وهذا الحصر إنما يعزز من قيمة النصيحة في دين الله, وهي التي يراد بها الإخلاص لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ج: كانوا يسألون أنبيائهم فيجاب عليهم بالحكم الشرعي في غير تشديد ولا تعسير, فلما أكثروا وتنطعوا وشددوا على أنفسهم, شدد عليهم , فلم يطيقوا, فخالفوا فهلكوا وأهلكوا.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 6 شوال 1439هـ/19-06-2018م, 12:41 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )

المجموعة الأولى

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
ج: لقد كان من فقه ابن مسعود رضي الله عنه أن يسوق هذه الجملة التأكيدية, التي يصف فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق, إذ كان الكلام في معرض الحديث عن أمور غيبية, منها ما هو غيب مطلق لا يعلمه إلا الله, كالرزق والأجل والسعادة والشقاء, ومنها ما هو غيب نسبي كأطوار خلق الإنسان, فأراد ابن مسعود أن يأكد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (الصادق), وصدق ما يوحى إليه وهو معنى قوله (المصدوق).

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
ج: من قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل, يعد مبتدعا, لأنه قد خصص زمانا معينا لعبادة لم يحدد الشرع الصلاة فيها دون غيرها, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد", وعمله خال من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج: نعم, البيان في الحلال والحرام مقسم إلى ثلاثة أقسام:
- الحلال البين؛ وهو واضح معروف للجميع, كأكل الطيبات من الرزق دون اسراف, وأفعال الخير والبر, وغير ذلك.
- الحرام البين, وهو أيضا واضح لكل أحد, كالزنا, وأكل لحم الخنزير, وشرب الخمر وغير ذلك.
- المشتبهات, غير واضح فيها الحلال والحرام.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ج: (الدين النصيحة): هي جملة خبرية تفيد الحصر, أي: ما الدين إلا النصيحة, وهذا الحصر إنما يعزز من قيمة النصيحة في دين الله, وهي التي يراد بها الإخلاص لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ج: كانوا يسألون أنبيائهم فيجاب عليهم بالحكم الشرعي في غير تشديد ولا تعسير, فلما أكثروا وتنطعوا وشددوا على أنفسهم, شدد عليهم , فلم يطيقوا, فخالفوا فهلكوا وأهلكوا. [ومن صور هلاكهم بكثرة السؤال: غضب الله عز وجل عليهم، وتفرق كلمتهم، وكثرة نزاعهم، وتقاتلهم، وضعفهم، وتسلط الشيطان والأعداء عليهم.]
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir