دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 12:31 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس المذاكرة الثانى
- مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة -

حياكن الله طالبات المستوى الأول الفضليات ، طبتنّ وطاب مسعاكنّ وتبوأتنّ من الجنة مقعداً .
بداية أثني على اجتهادكن ، فقد أبليتنّ بلاءاً حسناً في هذا المجلس ، وهي الحقيقة بداية مبشرة بكل خير .
وأوصيكنّ بمواصلة الطريق والجد والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم ، فإنه كما لا يخفى عليكنّ من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، وكان من دأب السلف أن يفرغوا محبتهم للعلم ، ويحرصوا عليه أشد الحرص ؛ لما علموا من فضله ،
قالَ أبُو الوَفَاءِ بنُ عَقيل :
" عَصَمَنِي اللهُ في شَبابِي بأنواع ٍمِنَ العِصْمَةِ وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْمِ َوَماَ خاَلَطْتُ لَعَّاباً قَطُّ، ولاَ عَاشَرْتُ إلاّ أَمْثَالِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ وَأََناَ فِي عَشْرِ الثَّمانين أَجِدُ الحِرْصَ عَلَى العِلْمِ أَشَد ّمِمّاَ كُنْتُ أَجِدُهُ ابْنَ العِشْرِين "

وقبل تقويم المجلس، نضع بين أيديكن بعض الإرشادات العامّة التي نأمل منكن مراعاتها جيدا :

- الحرص على تقديم المجالس في موعدها ، ومتابعة المذاكرة اليومية ، لأن التسويف آفة طالب العلم .


- لا يسمح مطلقاً بالنسخ الحرفي للأجوبة من المادة العلمية ، فهذا فيه بالغ الضرر على طالب العلم ، وتعجيز ملكته الكتابية ، والأصل عدم قبول المشاركات التي اعتمدت على النقل الحرفي بعد التنبيه على ذلك .

- يوصى بمراجعة مشاركات الطالبات الحاصلات على تقدير أ+ ، وذلك لتعميم الاستفادة والوقوف على مواطن القوة فيها .

- مراعاة إحسان ترتيب الأجوبة وعرضها ، والعناية بالكتابة ، وعلامات الترقيم ، ومراجعة المشاركة قبل اعتمادها .

ثالثا: الملاحظات العامّة على أجوبة المجلس:

- في الأسئلة التي تبدأ بــــ " هل " ليس المراد أن يجيب الطالب بـــ " نعم " أو " لا " ولكن لابد من عرض الجواب بلغة علمية رصينة ، بعرض الأقوال جميعاً وإسناد الأقوال لأصحابها من أهل العلم ، وبيان أدلة كل قول ، بشئ من التفصيل الذي يوضح لمن يقرأ الجواب بيان المسألة .


مثال: هل نزلت الفاتحة من كنز تحت العرش؟
بعض الطلاب يجيب بــ "لا"، وقد يزيد أن الأحاديث المروية في هذا الشأن ضعيفة .
ولكن طالب علم التفسير يطرح نصوص الأحاديث الواردة في المسألة ، ويبين سبب ضعفها ، وحكم كل منها ، حتى يكون مستمعُهُ على بينة وبصيرة من أمره ، مستفيداً مما يتلقاه استفادة علمية راسخة .

غير أننا أمّة الدليل، فلا ينبغي أن نعرض جواباً يفتقر إلى الأدلّة على صحته، وهنا يكمن الفرق بين الداعية الحقّ الذي يدعو عن علم وبصيرة وبين المدّعين بغير دليل .

مثال آخر: هل نزلت الفاتحة مرتين؟
فلا يصحّ أن نجيب بـ "نعم" أو "لا" ، بل نعرض منشأ القول والقائلين به وحجتهم ، ثم بيان القول الحق في المسألة .

-
لابد أن يرتكز كلام الطالب في المسألة التفسيرية على ثلاث ركائز:
1. حصر جميع أقوال أهل العلم في هذه المسألة.
2. نسبة هذه الأقوال إلى من قال بها.
3. بيان أدلّة وحجّة كل قول.
وهكذا يكون لكلامك أيها المفسّر في كل مسألة أصل ودليل ، والكلام عن التحرير العلمي سيتكرّر معنا كثيرا إن شاء الله .
- ننبه على ضرورة الإلمام بأطراف الجواب الذي قد يكون مفرّقا في الدرس ، فلا نقتصر على ما جاء في المسألة محل النقاش ولكن قد يكون لها ما يكملها أو يفصّلها في موضع آخر خلال الدرس .
مثاله : معنى تسمية سورة الفاتحة بـ "أم الكتاب".
سبب تسمية الفاتحة بأم الكتاب هو نفس سبب تسميتها بأم القرآن، لذا يجب الرجوع إلى اسم "أم القرآن" وعرض الأقوال المذكورة في سبب تسميته، ولكن بعض الطالبات اقتصرت فقط على الفقرة الخاصّة بـ "أم الكتاب".


- بعض الطالبات لم تنتبه لمطلوب السؤال وربما تسرعت في الجواب فخلطت معه جواب مسألة أخرى .
مثاله : بيان الحكمة من مشروعية الاستعاذة.
فالكثير قد خلط بين إجابة هذا السؤال وبين الحكمة من وجود ما يُستعاذ منه .


وكذلك : حكم متن الأحاديث الضعيفة الواردة في فضائل الفاتحة .
- فالبعض خلط بين حكم المتن وحكم السند .
فنبيّن أولا ما هو السند وما هو المتن.
السند : هو سلسة الرجال الموصلة إلى المتن ، فمثلا : روى فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛ التسلسل هذا يسمى السند .
المتن : هو الكلام الذي انتهى إليه الإسناد .
ففي الحديث الوارد في الدرس : روى الدارقطني والحاكم من طريق: محمد بن خلاد الإسكندراني، ثنا أشهب بن عبد العزيز، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً: «أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها بعوض»
فما تم تلوينه بالأزرق هو السند وما تم تلوينه بالأحمر هو المتن .
والأسانيد منها شديد الضعف الذي لا يتقوى بغيره ، ومنها خفيف الضعف وهو الذي يمكن أن يتقوى بتعدد طرقه .

والمتون عندنا على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: متون معناها صحيح ولا نكارة فيها دلت على معناها أدلة صحيحة أخرى ، فنأخذ منها الصحيح ونترك ضعيف الإسناد ، وقد تُصحح بعض مرويات هذا النوع إذا كان الإسناد غير شديد الضعف.
والنوع الثاني: ما يُتوقّف في معناه فلا يُنفى ولا يُثبت إلا بدليل صحيح،وهي مردودة حكماً لضعف إسنادها .
والنوع الثالث: ما يكون في متنه نكارة أو مخالفة لما صحّ من النصوص أو مجازفة بكلام عظيم لا يُحتمل من ضعفاء الرواة



تنبيه:
- لن يخصم كثير من الدرجة في هذا المجلس على نسبة الأقوال والاختصار الزائد رغم تأثّر بعض الإجابات كثيرا، لأن هذه المجالس مجالس تعليمية قبل أن تكون تكاليف دراسية، وأوصيكم بمراعاة هذه الإرشادات ليس لأجل الدرجة فحسب، بل لأجل الإتقان والتميّز بإذن الله.
- من قوانين الدراسة في البرنامج أن من يتأخّر عن أداء المجلس يخصم منه نصف درجة، إلا إذا كان للطالب عذر مقبول في تأخّره فلا يخصم منه حينئذ، وسوف يطبّق هذا النظام بدءا من المجلس القادم بإذن الله.

والآن مع تقويمات مجموعات الأسئلة، وسنضع إرشادات عامّة وإرشادات خاصّة بكل مجموعة، نستغني بها عن إعادتها لكل طالب، ونقتصر فقط على ما يخصّ الطالب وحده، لكنها روعيت أثناء التقويم

المجموعة الأولى :

1- الطالبة : شيماء المري ب+
أحسنت بارك الله فيك وسددكِ.

س6: راجعي التعليق العام عليه .
اجتهدي - بارك الله فيك - في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص ، وتجنب النقل الحرفي من المادة العلمية .

2- الطالبة : منى السهريجي أ

أحسنت بارك الله فيك وسددكِ.
س6: راجعي التعليق العام عليه .

3- الطالبة : عائشة عبد المجيد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.

س3-س4 : ينبغي تناولهما بتفصيل مناسب مع الاستشهاد بالأدلة .
س5 : ما نحن بصدده هنا هو مسألة عد البسملة آية من الفاتحة ، أما مسألة عدها آية من القرآن فسيأتي تفصيلها باذن الله .
س6:راجعي التعليق العام عليه .

4- الطالبة : نفلا دحام ب+
أحسنت بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

س6: راجعي التعليق العام عليه.

اجتهدي - بارك الله فيك - في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص ، وتجنب النقل الحرفي من المادة العلمية .

5- الطالبة : سمية السبحان ب+
أحسنت بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س6: راجعي التعليق العام عليه .

6- الطالبة : مريم محمد عبد الله أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.

اجتهدي - بارك الله فيك - في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص ، وتجنب النقل الحرفي من المادة العلمية .

7- الطالبة : أميرة عبد العزيز أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س6: راجعي التعليق العام عليه .

8- الطالبة : سارة عبد الغني أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.

9- الطالبة : رحاب محمود العجيلي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س6: راجعي التعليق العام عليه .
اجتهدي - بارك الله فيك - في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص ، وتجنب النقل الحرفي من المادة العلمية .

10- الطالبة : زينب العازمي ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
الاختصار الشديد يخل بمطلوب الأسئلة ، فاجتهدي في تناول المسائل بتفصيل مناسب .

11- الطالبة : ناريمان حسن أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س4 : فاتك ذكر الأدلة وبيان علة ضعفها .
أوصيكِ بكتابة مشاركتك في صفحة المجلس لا في صورة ملف .

12- الطالبة : أروي ماجد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

13- الطالبة : وسام عاشور أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س3: ينبغي تفنيد كل قول وبيان علة ضعفه .

14- الطالبة : سارة التميمي ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
الاختصار الشديد يخل بمطلوب الأسئلة ، فاجتهدي في تناول المسائل بتفصيل مناسب .

15- الطالبة : سالمة حسن أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س5 : ينبغي ذكر أدلة كل قول ولا يكتفى بالإشارة إليها ، كما فاتك بيان القول الراجح في المسألة .

16- الطالبة : أفنان عبد الرحمن ب
احسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الاختصار الشديد يخل بمطلوب الأسئلة ، فاجتهدي في تناول المسائل بتفصيل مناسب .

17- الطالبة : فاطمة سليم أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك.

18- الطالبة : علياء مجالي أ+
أحسنتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ وزادك توفيقاً وسداداً .


المجموعة الثانية :

19- الطالبة : مريم الفلاح أ+
أحسنتِ وأجدتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
وأوصيك بكتابة المشاركة في صفحة المجلس لا في صورة ملف .

20- الطالبة : مها عبد العزيز أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

21- الطالبة : بشائر قاسم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

22- الطالبة : نشمية الصبيحي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1 ب : لو تعرضتِ للمراد بـــ" السبع" لاكتمل جوابك .
عليكِ العناية بالأدلة .

23- الطالبة : بتول عبد الله أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ.

24- الطالبة : مروة أنور أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س5: لو فصلتِ فيه قليلا لاكتمل جوابك .

25- الطالبة : مروة جامع أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س1 ب : فاتك بيان ما قيل في معنى المثاني .
س5 : لو تناولتِ المسألة بتفصيل مناسب مما ورد في الدرس لكان أتم .

26- الطالبة : فاطمة العمودي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س1 : مطلوب السؤال هو سبب التسمية ب "فاتحة الكتاب" لا بــ "أم الكتاب" .

27- الطالبة : روان حماد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س5 : لو تناولتِ المسألة بتفصيل مناسب مما ورد في الدرس لكان أتم .

المجموعة الثالثة :

28- الطالبة : أوضاح فهد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .

29- الطالبة : ريهام إبراهيم .أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س3: يحسن تفصيل أنواع الأقوال المستخرجة .

30- الطالبة : وفاء الحربي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.

31- الطالبة : ضحى جوخدار أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادك من فضله.

المجموعة الرابعة :

32- الطالبة : ريم الزبن أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.

33- الطالبة : رودينا أشرف ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س1: خلطتِ بين حكم المتن وسبب ضعف الإسناد ، فراجعي التعليق العام عليه .
اجتهدي -بارك الله فيكِ- في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص .

34- الطالبة : هبة نبيل ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2 : راجعي جواب الطالبة " ريم"
عليك بترتيب الأجوبة والعناية بالأدلة والأمثلة .

35- الطالبة : مروة منتصر أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.

36- الطالبة : الشيماء مجالي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

37- الطالبة أمل سالم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1: خلطتِ بين حكم المتن وسبب ضعف الإسناد ، فراجعي التعليق العام عليه .
اجتهدي -بارك الله فيكِ- في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص .

38- الطالبة : تهاني رشيد ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س1: راجعي التعليق العام عليه.
س2 : راجعي جواب الطالبة " الشيماء"
س6 : ينبغي ذكر جميع الأقوال الواردة في المسألة بتفصيل مناسب .


المجموعة الخامسة :

39- الطالبة : أرجوان محمد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .

40- الطالبة : إيمان الأنصاري أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س3: وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسيره للسبع المثاني بأنها الفاتحة .

41- الطالبة : ليلى إبراهيم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

42- الطالبة : منال السيد عبده أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

43- الطالبة : سلمى محمد عبد العال ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س2: فاتكِ ذكر بقية الأقوال في المسألة .
س3: وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسيره للسبع المثاني بأنها الفاتحة .
س5 : ينبغي الوقوف على معنى كل لفظة .

44- الطالبة : شيرين العديلي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2: فاتكِ ذكر بقية الأقوال في المسألة .
س3 : وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسيره للسبع المثاني بأنها الفاتحة.
س5: ينبغي الوقوف على معنى كل لفظة .

---وفقكنّ الله لما يحب ويرضى ---

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 10:52 AM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. فاتحة الكتاب.
لأنها بها تفتح بها كتابة المصحف والقراءة والصلوات
ب. السبع المثاني
عدة أقوال منها
- انها تثنى في كل ركعة
- أن الله استثناها لرسوله ولم يعطها لأحد من الرسل قبله
- مما يثنى بها على الله تعالى
س2: بيّن سبب انتشار المرويات الضعيفة والواهية في فضل سورة الفاتحة، وما موقف طالب العلم منها؟
انتشارها طلب للثواب مع طنهم أنها صحيحة
موقف طالب العلم منها
يجب عليه أن يعرف هذه الروايات الضعيفة المنتشرة وبيان سبب ضعفه وما يتساهل فيه وما لا يتساهل فيه
س3: ما الفرق بين اسم السورة ولقبها؟
الاسم ما وضع لتعيين السورة والدلالة عليها
اللقب ما اشتهرت به إما وصف أو مدح
س4: اشرح بإيجاز خبر نزول سورة الفاتحة.
كان لنزول سورة الفاتحة شأن عظيم دل على فضلها وعظمتها، في الحديث بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع صوتا " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته"
في الحديث بشارات:
ان سورة الفاتحة نور
أنها كرامة خاصة لهذه الأمة
أن الدعاء بها مستجاب
س5: ما الموقف الصحيح من الأقوال الغريبة التي تُنسب إلى بعض أهل العلم؟
التجاوز عنها ومعرفة الصحيح

س6: بيّن بإيجاز درجات الاستعاذة .
أربع درجات
- من يستعيذ بالله وغير الله هذا شرك
- من يستعيذ بالله دون صدق التجاء بالقلب هذه ناقصة
- من يستعيذ بالله قلبا وقولا وعملا هذه استعاذة المتقين
- هي درجة المتقين مع الاحسان كأنهم يرون الله

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 30 ربيع الأول 1439هـ/18-12-2017م, 12:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة شاكر مشاهدة المشاركة
اجابة المجموعة الاولي..
اجابة السؤال الاول..
من الاحاديث الصحيحة في فضلها حديث ابي سعيد بن المعلي رضي الله عنه قال..كنت اصلي في المسجد فدعاني رسول الله فلم اجبه فقلت يارسول الله اني كنت اصلي فقال ..الم يقل الله ..استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم.
ثم قال ..لاعلمنك سورة هي اعظم السور في القران قبل ان تخرج من المسجد ثم اخذ بيدي فلما اراد ان يخرج قلت له الم تقل لاعلمنك سورة هي اعظم سورة في القران ..قال الحمد الله رب العالمين ..هي السبع المثاني والقران العظيم.
2 حديث ابي هريرة رضي الله عنه.قال .قال رسول الله ام القران هي السبع المثاني والقران العظيم.
3 حديث انس بن مالك رضي الله عنه قال. كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزل ونزل رجل الي جانبه فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال.الا اخبرك بأفضل القران قال..فتلا عليه الحمدلله رب العالمين.
اجابة السؤال الثاني.
قال البخاري في صحيحه سميت ام الكتاب انه يبدا بكتابتها في المصاحف ويبدا بقراءتها في الصلاة.
وفي تسميتها بالوافية قولان ..1 لانها لا تقرا الا وافية في كل ركعة وهذا قول الثعلبي .
2 لانها وافية بما في القران من المعاني وهذا قول الزمخشري.
اجابة السؤال الثالث..
ونسبة القول بان الفاتحة مدنية الي ابي هريرة لها علة ينبغي ان تكشف ليتبينها طالب علم التفسير.واما نسبة هذا القول الي الزهري فلاجل ماروي عنه في كتاب تنزيل القران المنسوب اليه ونه عد الفاتحة اول مانزل بالمدينة وفي اسناده الوليد بن محمد وهو متروك الحديث
اجابة السؤال الرابع..
اما نزول الفاتحة من تحت كنز العرش فروي فيه حديثان ضعيفان احدهما حديث صالح بن بشير وهو ضعيف الحديث .
اماالآخر حديث العلاء بن المسيب وهو ضعيف لإنقطاع اسناده.
اجابة السؤال الخامس.
مع اتفاق العلماء علي ان ايات الفاتحة سبع الا انهم اختلفوا في عدالبسملة آية منها علي قولين ..القول الاول البسملة اية من الفاتحة وهو قول الشافعي ورواية عن احمد وهي كذلك في العد المكي والمدني.
والقول الثاني ..لا تعد البسملة من آيات الفاتحة وهو قول ابي حنيفة والاوزاعي ومالك ورواية عن احمد وهو قول باقي اصحاب العددوهؤلاء يعددون ..انعمت عليهم ..رأس آية.
اجابة السؤال السادس..
لاسبيل للعصمة من كيد الشيطان الا بالاستعاذة بالله والايمان به والتوكل عليه.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك. ب
جاءت إجاباتك مختصرة جدا في في عامة المجلس .
راجعي التعليق العام على تقويم المجلس.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 30 ربيع الأول 1439هـ/18-12-2017م, 12:41 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة زلفو مشاهدة المشاركة
الم






هي السبع المثاني والقرآن العظيم وأم الكتاب والشا
برجاء حل المجلس حتى يتم تقييمه .

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 30 ربيع الأول 1439هـ/18-12-2017م, 12:44 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. فاتحة الكتاب.
لأنها بها تفتح بها كتابة المصحف والقراءة والصلوات
ب. السبع المثاني
عدة أقوال منها
- انها تثنى في كل ركعة
- أن الله استثناها لرسوله ولم يعطها لأحد من الرسل قبله
- مما يثنى بها على الله تعالى
س2: بيّن سبب انتشار المرويات الضعيفة والواهية في فضل سورة الفاتحة، وما موقف طالب العلم منها؟
انتشارها طلب للثواب مع طنهم أنها صحيحة
موقف طالب العلم منها
يجب عليه أن يعرف هذه الروايات الضعيفة المنتشرة وبيان سبب ضعفه وما يتساهل فيه وما لا يتساهل فيه
س3: ما الفرق بين اسم السورة ولقبها؟
الاسم ما وضع لتعيين السورة والدلالة عليها
اللقب ما اشتهرت به إما وصف أو مدح
س4: اشرح بإيجاز خبر نزول سورة الفاتحة.
كان لنزول سورة الفاتحة شأن عظيم دل على فضلها وعظمتها، في الحديث بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع صوتا " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته"
في الحديث بشارات:
ان سورة الفاتحة نور
أنها كرامة خاصة لهذه الأمة
أن الدعاء بها مستجاب
س5: ما الموقف الصحيح من الأقوال الغريبة التي تُنسب إلى بعض أهل العلم؟
التجاوز عنها ومعرفة الصحيح

س6: بيّن بإيجاز درجات الاستعاذة .
أربع درجات
- من يستعيذ بالله وغير الله هذا شرك
- من يستعيذ بالله دون صدق التجاء بالقلب هذه ناقصة
- من يستعيذ بالله قلبا وقولا وعملا هذه استعاذة المتقين
- هي درجة المتقين مع الاحسان كأنهم يرون الله
أحسنتِ جزاك الله خيرا وسددك. ب+
اختصرت الأجوبة في عامة المجلس .

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 30 ربيع الأول 1439هـ/18-12-2017م, 07:45 PM
مريم فهد مريم فهد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 12
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.

1. سورة الفاتحة أعظم سورة في القران .ودليل ذلك حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه ؛ حيث قال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: » لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد «، ثم قال –صلى الله عليه وسلم-:
» (الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته«.رواه البخاري.
2. سورة الفاتحة شفاء ورقية .ودليل ذلك حديث اللديغ المشهور.
3. سورة الفاتحة هي مما استثناه الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فعن سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عباس عن قوله (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) قال: » هي أم القرآن، استثناها الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فدخرها لهم، حتى أخرجها لهم، ولم يعطها أحدا قبل أمة محمد صلى الله عليه وسلم«.
قال سعيد: ثم قرأها ابن عباس، وقرأ فيها (بسم الله الرحمن الرحيم).

س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:

أ. أم الكتاب.
سميت الفاتحة بأم الكتاب لأنها من أول ما يتم كتابته في المصاحف ،قال البخاري في صحيحه: وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة.

ب.الوافية.
وفي معنى تسميتها بالوافية قولان:
القول الأول: لأنها لا تقرأ إلا وافية في كلّ ركعة، وهذا قول الثعلبي.
قال الثعلبي:وتفسيرها لأنها لا تُنَصَّفُ، ولا تحتَمِلُ الاجتزاء؛ ألا ترى أنَّ كلّ سورة من سور القرآن لو قرئ نصفها في ركعة والنصف الآخر في ركعة كان جائزاً، ولو نُصِّفَت الفاتحة وقرئت في ركعتين كان غير جائز.
والقول الثاني: لأنّها وافية بما في القرآن من المعاني، وهذا قول الزمخشري.

س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟

لا يصح ؛ والأمر يحتاج تفصيل :
1. نسبته إلى أبي هريرة ، فاستندوا على ما رواه أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: رنَّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة. أخرجه الطبراني في الأوسط.
هذه الرواية لا تصح لإنقطاع إسنادها ،فإنّ مجاهدا لم يسمع من أبي هريرة.
2. نسبته إلى مجاهد ، واستدلوا بالأثر السابق هذا الأثر ثابت عن مجاهد ،ولكن في متنه نكاره فلا يصح . وقال الحسين بن الفضل البجلي:لكل عالم هفوة، وهذه منكرة من مجاهد لأنّه تفرَّد بها، والعلماء على خلاف.
3. نسبته إلى الزهري ، فلأجل ما روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" المنسوب إليه، وأنه عدَّ الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، وفي إسناده الوليد بن محمد الموقّري وهو متروك الحديث.

س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟

لا لم تنزل سورة الفاتحة من كنز تحت العرش ؛ والأحاديث التي ذكرت ذلك ضغيفة.
الحديث الأولى:وهو من رواية صالح بن بشير ،وصالح بن بشير ضعيف الحديث، قال النسائي: متروك الحديث.
والثاني: حديث العلاء بن المسيّب، عن فضيل بن عمرٍو، عن علي بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه أنّه سئل عن فاتحة الكتاب، فقال: حدّثنا نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ تغيّر لونه، وردّدها ساعةً حين ذكر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: (أنها نزلت من كنزٍ تحت العرش). رواه إسحاق بن راهويه كما في إتحاف الخيرة والديلمي في مسند الفردوس كلاهما من هذا الطريق، وهو ضعيف لانقطاع إسناده؛ فإنّ فضيلاً لم يدرك عليَّ بن أبي طالب .
والذي صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة.

س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.

لقد إتفق العلماء و القراء على أن آيات الفاتحة سبع .
ولكن الإختلاف وقع فى عد البسملة آية منها أم لا على قولين:
الأول : وهو أن البسملة آية من آيات الفاتحة .وهو قول الشافعى وفى رواية عند الإمام أحمد وفى كل من العد المكى والعد الكوفى . وقد صح هذا القول عن على بن أبى طالب وابن عباس.
واستدل أصحاب هذا القول: بحديث ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن أم سلمة، أنها سُئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فقالت: (كان يقطع قراءته آية آية: {بسم الله الرحمن الرحيم} . {الحمد لله رب العالمين} . {الرحمن الرحيم} .{مالك يوم الدين}).
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا: {بسم الله الرحمن الرحيم} ؛ إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها .
القول الثانى : هو أنه لا تعد البسملة من أيات الفاتحة . وهو قول أبى حنيفة و مالك والأوزاعى وفى رواية لأحمد وهوقول باقى أصحاب العدد حيث أن هؤلاء يعدون { انعمت عليهم } رأس آية .
واستدلوا على هذا القول بأحاديث عدة منها حديث أبى هريرة عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين .... ) الحديث ، رواه البخارى ومسلم .
وحديث أنس بن مالك الذى قال فيه أنه صلى خلف النبى صلى الله عليه وسلم وابى بكر وعمر وعثمان وكانوا يستفتحون القراءة ب{الحمد لله رب العالمين} ولا يجهرون بالبسملة.
و الخلاصة المسألة: أن هذا الخلاف هو كإختلاف القراءات فكل له اسانيده المعتبرة ومن إختار إحدى القولين كمن إختار القراءة بإحدى القراءات .

س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.

حكمتها أن يكون العبد دائم اللجوء إلى الله ، يرجو ماعنده ويخاف عذابه .
وحكمتها الاستعاذة قبل قراءة القران:
قال ابن الجزري: إن المعنى الذي شرعت الاستعاذة له يقتضي أن تكون قبل القراءة؛ لأنها طهارة الفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله تعالى، فهي التجاء إلى الله تعالى، واعتصام بجنابه من خلل يطرأ عليه، أو خطأ يحصل منه في القراءة وغيرها وإقرار له بالقدرة، واعتراف للعبد بالضعف والعجز عن هذا العدو الباطن الذي لا يقدر على دفعه ومنعه إلا الله الذي خلقه.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 6 ربيع الثاني 1439هـ/24-12-2017م, 06:55 AM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
من الأحاديث الصحيحة الصريحة في فضلها:
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن» قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري من طريق خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى.

2. حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم» رواه البخاري من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
3-حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}). رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان والحاكم كلهم من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس به.

س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.
قال البخاري في صحيحه: (وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة).

ب. الوافية
في معنى تسميتها بالوافية قولان:
القول الأول: لأنها لا تقرأ إلا وافية في كلّ ركعة، وهذا قول الثعلبي.
قال الثعلبي: (وتفسيرها لأنها لا تُنَصَّفُ، ولا تحتَمِلُ الاجتزاء؛ ألا ترى أنَّ كلّ سورة من سور القرآن لو قرئ نصفها في ركعة والنصف الآخر في ركعة كان جائزاً، ولو نُصِّفَت الفاتحة وقرئت في ركعتين كان غير جائز).
والقول الثاني: لأنّها وافية بما في القرآن من المعاني، وهذا قول الزمخشري.

س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
لا يصح
نسبة القول بأن الفاتحة مدنية إلى أبي هريرة رضي الله عنه لها علّة :
فقد روى أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «رنَّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة» أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن الأعرابي في معجمه كلاهما من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص به، وهو في مصنف ابن أبي شيبة مختصراً بلفظ: «أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة»
وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أنّه منقطع، فإنّ مجاهداً لم يسمع من أبي هريرة.
وقد سُئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: (يرويه منصور بن المعتمر واختلف عنه؛ فرواه أبو الأحوص عن منصور عن مجاهد عن أبي هريرة، وغيره يرويه عن منصور، عن مجاهد من قوله وهو الصواب)ا.هـ.
ورواه ابن أبي شيبة مقطوعاً على مجاهد من طريق زائدة، عن منصور، عن مجاهد، قال: «الحمد لله رب العالمين أنزلت بالمدينة».
ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: (نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة).
فالأثر ثابت عن مجاهد رحمه الله، لكنْ وصله إلى أبي هريرة خطأ.
قال الحسين بن الفضل البجلي(ت:282هـ): (لكل عالم هفوة، وهذه منكرة من مجاهد لأنّه تفرَّد بها، والعلماء على خلافه). ذكره الثعلبي.

وأما نسبة هذا القول إلى محمّد بن مسلم الزهري فلأجل ما روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" المنسوب إليه، وأنه عدَّ الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، وفي إسناده الوليد بن محمد الموقّري وهو متروك الحديث.

س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
لا
وحديث العلاء بن المسيّب في ذلك ، هو حديث ضعيف لانقطاع إسناده.
وقد صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة.

س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.
اتّفق العلماء على أنّ آيات الفاتحة سبع إلا أنّهم اختلفوا في عدّ البسملة آية منها على قولين:
القول الأول: البسملة آية من الفاتحة، وهو قول الشافعي ورواية عن أحمد، وهي كذلك في العدّ المكي والعدّ الكوفي.
والعدّ المكّي هو المروي عن عبد الله بن كثير المكّي مقرئ أهل مكّة عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب رضي الله عنهم.
والعدّ الكوفي هو المروي عن أبي عبد الرحمن السُّلمي مقرئ أهل الكوفة عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقد صحّ هذا القول عن عليّ بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم.
- روى أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير قال: سُئل علي رضي الله عنه، عن السبع المثاني، فقال: ( {الحمد لله} ).
فقيل له: إنما هي ست آيات.
فقال: ({بسم الله الرحمن الرحيم} آية). رواه الدارقطي والبيهقي.
- وقال ابن جريج: أخبرنا أبي، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه، قال في قول اللّه تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} قال: (هي فاتحة الكتاب)؛ فقرأها عليَّ ستًّا، ثمّ قال: ({بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} الآية السّابعة). رواه الشافعي وعبد الرزاق وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر.

واستُدلَّ لهذا القول بأحاديث منها:
1. حديث ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن أم سلمة، أنها سُئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فقالت: ( كان يقطع قراءته آية آية: {بسم الله الرحمن الرحيم} . {الحمد لله رب العالمين} . {الرحمن الرحيم} .{مالك يوم الدين}). أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي والدارقطني وغيرهم.
قال الدارقطني: (إسناده صحيح، وكلهم ثقات).
وقد أعلّه بعض أهل الحديث بعلّة الانقطاع؛ والراجح أنه موصول غير منقطع، وإبهام السائل في هذه الرواية لا يضرّ؛ لأنّه قد سُمّي في رواية أخرى وهو "يَعلى بن مملك"، ومن حذف ذكر السائل فقد اختصر الإسناد؛ فانتفت العلّة.
2. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: (( إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا: {بسم الله الرحمن الرحيم}؛ إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها)). رواه الدارقطني والبيهقي من طريق نوح بن أبي بلال، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري , عن أبي هريرة، وهو إسناد صحيح، والموقوف أصح، وله حكم الرفع.

والقول الثاني: لا تعدّ البسملة من آيات سورة الفاتحة، وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك، ورواية عن أحمد، وهو قول باقي أصحاب العدد.
وهؤلاء يعدّون {أنعمت عليهم} رأس آية.
واستُدلّ لهذا القول بأحاديث منها:
1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي - وقال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)). رواه مسلم في صحيحه وأحمد والبخاري في القراءة خلف الإمام وغيرهما.
2. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ{الحمد لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة ولا في آخرها). متفق عليه.
وعدم الجهر بالبسملة لا يقتضي عدم قراءتها، وهذه الرواية عن أنس تفسّرها الرواية الأخرى من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ، وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرّحمن الرّحيم».
وقد روي عن عبد الله بن المغفّل المزني نحوه، والآثار المروية في الجهر بالبسملة وترك الجهر بها كثيرة جداً، وكثير منها ضعيف أو معلول، وهي مسألة منفصلة عن مسألة عدّ البسملة آية من الفاتحة، وإنما ذكرت هذا الحديث لاستدلال بعض أهل العلم به، وهو استدلال غير صحيح، وسيأتي لهذه المسألة مزيد تفصيل في درس البسملة إن شاء الله تعالى.

والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.
قال الحافظ ابن الجزري رحمه الله في النشر: (والذي نعتقده أن كليهما صحيح، وأنَّ كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيهما كاختلاف القراءات)ا.هـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والفاتحة سبع آيات بالاتفاق، وقد ثبت ذلك بقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فاتحة الكتاب هي السبع المثاني) وقد كان كثير من السلف يقول البسملة آية منها ويقرؤها، وكثير من السلف لا يجعلها منها ويجعل الآية السابعة {أنعمت عليهم} كما دلَّ على ذلك حديث أبي هريرة الصحيح، وكلا القولين حق؛ فهي منها من وجه، وليست منها من وجه، والفاتحة سبع آيات من وجه تكون البسملة منها فتكون آية. ومن وجه لا تكون منها فالآية السابعة {أنعمت عليهم} لأن البسملة أنزلت تبعاً للسور)

س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.
من الحِكَم الجليلة من تقدير الله تعالى لما يُستعاذ منه، وخلق الأشياء المؤذية والضارة، مع ضمانه لعباده المؤمنين بإعاذتهم إذا أحسنوا الاستعاذة به؛ كما قال تعالى في حديث الوليّ المشهور: (ولئن استعاذني لأعيذنّه).
ولو قُدّر خلو العالم الدنيوي من الشرور التي يُستعاذ منها لفات على العباد فضيلة التعبد لله تعالى بالاستعاذة به، وفاتهم من المعارف الإيمانية الجليلة، والعبادات العظيمة ما يناسب ذلك.
والنفس البشرية إذا أمِنَت المضارّ ارتاحت إلى اتّباع الهوى وطول الأمل ودخل عليها من العلل والآفات ما يسوء به الحال والمآل؛ فكان من حكمة الله تعالى أن قدّر من أقدار الشرّ ما يحمل عباده على الاستعاذة به جلّ وعلا واتّباع هداه؛ فتتطهّر قلوبهم وتتزكّى نفوسهم وتصلح أحوالهم وتحسن عواقبهم، وقد قال الله تعالى {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
فتقدير المشقّة والضرر لا يريد الله به أن يجعل على عباده المؤمنين حرجاً أو يكلّفهم ما لا يطيقون، وإنما يريد به أن يطهّرهم، وأن تتهيّأ نفوسهم لإنعامه الخاصّ الذي يختصّ به من يستجيب له ويتّبع هداه.
والمقصود أنّ الحوادث والابتلاءات مجال رحب يعرّف العباد بربّهم جلّ وعلا وبأسمائه وصفاته، ليجدوا ما أخبر الله به وما وعدهم به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم صدقاً وحقاً.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 17 ربيع الثاني 1439هـ/4-01-2018م, 02:32 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم فهد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.

1. سورة الفاتحة أعظم سورة في القران .ودليل ذلك حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه ؛ حيث قال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: » لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد «، ثم قال –صلى الله عليه وسلم-:
» (الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته«.رواه البخاري.
2. سورة الفاتحة شفاء ورقية .ودليل ذلك حديث اللديغ المشهور.
3. سورة الفاتحة هي مما استثناه الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فعن سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عباس عن قوله (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) قال: » هي أم القرآن، استثناها الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فدخرها لهم، حتى أخرجها لهم، ولم يعطها أحدا قبل أمة محمد صلى الله عليه وسلم«.
قال سعيد: ثم قرأها ابن عباس، وقرأ فيها (بسم الله الرحمن الرحيم).

س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:

أ. أم الكتاب.
سميت الفاتحة بأم الكتاب لأنها من أول ما يتم كتابته في المصاحف ،قال البخاري في صحيحه: وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة.

ب.الوافية.
وفي معنى تسميتها بالوافية قولان:
القول الأول: لأنها لا تقرأ إلا وافية في كلّ ركعة، وهذا قول الثعلبي.
قال الثعلبي:وتفسيرها لأنها لا تُنَصَّفُ، ولا تحتَمِلُ الاجتزاء؛ ألا ترى أنَّ كلّ سورة من سور القرآن لو قرئ نصفها في ركعة والنصف الآخر في ركعة كان جائزاً، ولو نُصِّفَت الفاتحة وقرئت في ركعتين كان غير جائز.
والقول الثاني: لأنّها وافية بما في القرآن من المعاني، وهذا قول الزمخشري.

س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟

لا يصح ؛ والأمر يحتاج تفصيل :
1. نسبته إلى أبي هريرة ، فاستندوا على ما رواه أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: رنَّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة. أخرجه الطبراني في الأوسط.
هذه الرواية لا تصح لإنقطاع إسنادها ،فإنّ مجاهدا لم يسمع من أبي هريرة.
2. نسبته إلى مجاهد ، واستدلوا بالأثر السابق هذا الأثر ثابت عن مجاهد ،ولكن في متنه نكاره فلا يصح . وقال الحسين بن الفضل البجلي:لكل عالم هفوة، وهذه منكرة من مجاهد لأنّه تفرَّد بها، والعلماء على خلاف.
3. نسبته إلى الزهري ، فلأجل ما روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" المنسوب إليه، وأنه عدَّ الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، وفي إسناده الوليد بن محمد الموقّري وهو متروك الحديث.

س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟

لا لم تنزل سورة الفاتحة من كنز تحت العرش ؛ والأحاديث التي ذكرت ذلك ضغيفة.
الحديث الأولى:وهو من رواية صالح بن بشير ،وصالح بن بشير ضعيف الحديث، قال النسائي: متروك الحديث.
والثاني: حديث العلاء بن المسيّب، عن فضيل بن عمرٍو، عن علي بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه أنّه سئل عن فاتحة الكتاب، فقال: حدّثنا نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ تغيّر لونه، وردّدها ساعةً حين ذكر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: (أنها نزلت من كنزٍ تحت العرش). رواه إسحاق بن راهويه كما في إتحاف الخيرة والديلمي في مسند الفردوس كلاهما من هذا الطريق، وهو ضعيف لانقطاع إسناده؛ فإنّ فضيلاً لم يدرك عليَّ بن أبي طالب .
والذي صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة.

س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.

لقد إتفق العلماء و القراء على أن آيات الفاتحة سبع .
ولكن الإختلاف وقع فى عد البسملة آية منها أم لا على قولين:
الأول : وهو أن البسملة آية من آيات الفاتحة .وهو قول الشافعى وفى رواية عند الإمام أحمد وفى كل من العد المكى والعد الكوفى . وقد صح هذا القول عن على بن أبى طالب وابن عباس.
واستدل أصحاب هذا القول: بحديث ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن أم سلمة، أنها سُئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فقالت: (كان يقطع قراءته آية آية: {بسم الله الرحمن الرحيم} . {الحمد لله رب العالمين} . {الرحمن الرحيم} .{مالك يوم الدين}).
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا: {بسم الله الرحمن الرحيم} ؛ إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها .
القول الثانى : هو أنه لا تعد البسملة من أيات الفاتحة . وهو قول أبى حنيفة و مالك والأوزاعى وفى رواية لأحمد وهوقول باقى أصحاب العدد حيث أن هؤلاء يعدون { انعمت عليهم } رأس آية .
واستدلوا على هذا القول بأحاديث عدة منها حديث أبى هريرة عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين .... ) الحديث ، رواه البخارى ومسلم .
وحديث أنس بن مالك الذى قال فيه أنه صلى خلف النبى صلى الله عليه وسلم وابى بكر وعمر وعثمان وكانوا يستفتحون القراءة ب{الحمد لله رب العالمين} ولا يجهرون بالبسملة.
و الخلاصة المسألة: أن هذا الخلاف هو كإختلاف القراءات فكل له اسانيده المعتبرة ومن إختار إحدى القولين كمن إختار القراءة بإحدى القراءات .

س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.

حكمتها أن يكون العبد دائم اللجوء إلى الله ، يرجو ماعنده ويخاف عذابه .
وحكمتها الاستعاذة قبل قراءة القران:
قال ابن الجزري: إن المعنى الذي شرعت الاستعاذة له يقتضي أن تكون قبل القراءة؛ لأنها طهارة الفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله تعالى، فهي التجاء إلى الله تعالى، واعتصام بجنابه من خلل يطرأ عليه، أو خطأ يحصل منه في القراءة وغيرها وإقرار له بالقدرة، واعتراف للعبد بالضعف والعجز عن هذا العدو الباطن الذي لا يقدر على دفعه ومنعه إلا الله الذي خلقه.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك. أ+
راجعي التقويم العام على المجلس.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 17 ربيع الثاني 1439هـ/4-01-2018م, 02:36 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
من الأحاديث الصحيحة الصريحة في فضلها:
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن» قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري من طريق خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى.

2. حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم» رواه البخاري من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
3-حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}). رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان والحاكم كلهم من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس به.

س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.
قال البخاري في صحيحه: (وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة).

ب. الوافية
في معنى تسميتها بالوافية قولان:
القول الأول: لأنها لا تقرأ إلا وافية في كلّ ركعة، وهذا قول الثعلبي.
قال الثعلبي: (وتفسيرها لأنها لا تُنَصَّفُ، ولا تحتَمِلُ الاجتزاء؛ ألا ترى أنَّ كلّ سورة من سور القرآن لو قرئ نصفها في ركعة والنصف الآخر في ركعة كان جائزاً، ولو نُصِّفَت الفاتحة وقرئت في ركعتين كان غير جائز).
والقول الثاني: لأنّها وافية بما في القرآن من المعاني، وهذا قول الزمخشري.

س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
لا يصح
نسبة القول بأن الفاتحة مدنية إلى أبي هريرة رضي الله عنه لها علّة :
فقد روى أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «رنَّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة» أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن الأعرابي في معجمه كلاهما من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص به، وهو في مصنف ابن أبي شيبة مختصراً بلفظ: «أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة»
وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أنّه منقطع، فإنّ مجاهداً لم يسمع من أبي هريرة.
وقد سُئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: (يرويه منصور بن المعتمر واختلف عنه؛ فرواه أبو الأحوص عن منصور عن مجاهد عن أبي هريرة، وغيره يرويه عن منصور، عن مجاهد من قوله وهو الصواب)ا.هـ.
ورواه ابن أبي شيبة مقطوعاً على مجاهد من طريق زائدة، عن منصور، عن مجاهد، قال: «الحمد لله رب العالمين أنزلت بالمدينة».
ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: (نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة).
فالأثر ثابت عن مجاهد رحمه الله، لكنْ وصله إلى أبي هريرة خطأ.
قال الحسين بن الفضل البجلي(ت:282هـ): (لكل عالم هفوة، وهذه منكرة من مجاهد لأنّه تفرَّد بها، والعلماء على خلافه). ذكره الثعلبي.

وأما نسبة هذا القول إلى محمّد بن مسلم الزهري فلأجل ما روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" المنسوب إليه، وأنه عدَّ الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، وفي إسناده الوليد بن محمد الموقّري وهو متروك الحديث.

س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
لا
وحديث العلاء بن المسيّب في ذلك ، هو حديث ضعيف لانقطاع إسناده.
وقد صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة.

س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.
اتّفق العلماء على أنّ آيات الفاتحة سبع إلا أنّهم اختلفوا في عدّ البسملة آية منها على قولين:
القول الأول: البسملة آية من الفاتحة، وهو قول الشافعي ورواية عن أحمد، وهي كذلك في العدّ المكي والعدّ الكوفي.
والعدّ المكّي هو المروي عن عبد الله بن كثير المكّي مقرئ أهل مكّة عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب رضي الله عنهم.
والعدّ الكوفي هو المروي عن أبي عبد الرحمن السُّلمي مقرئ أهل الكوفة عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقد صحّ هذا القول عن عليّ بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم.
- روى أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير قال: سُئل علي رضي الله عنه، عن السبع المثاني، فقال: ( {الحمد لله} ).
فقيل له: إنما هي ست آيات.
فقال: ({بسم الله الرحمن الرحيم} آية). رواه الدارقطي والبيهقي.
- وقال ابن جريج: أخبرنا أبي، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه، قال في قول اللّه تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} قال: (هي فاتحة الكتاب)؛ فقرأها عليَّ ستًّا، ثمّ قال: ({بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} الآية السّابعة). رواه الشافعي وعبد الرزاق وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر.

واستُدلَّ لهذا القول بأحاديث منها:
1. حديث ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن أم سلمة، أنها سُئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فقالت: ( كان يقطع قراءته آية آية: {بسم الله الرحمن الرحيم} . {الحمد لله رب العالمين} . {الرحمن الرحيم} .{مالك يوم الدين}). أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي والدارقطني وغيرهم.
قال الدارقطني: (إسناده صحيح، وكلهم ثقات).
وقد أعلّه بعض أهل الحديث بعلّة الانقطاع؛ والراجح أنه موصول غير منقطع، وإبهام السائل في هذه الرواية لا يضرّ؛ لأنّه قد سُمّي في رواية أخرى وهو "يَعلى بن مملك"، ومن حذف ذكر السائل فقد اختصر الإسناد؛ فانتفت العلّة.
2. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: (( إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا: {بسم الله الرحمن الرحيم}؛ إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها)). رواه الدارقطني والبيهقي من طريق نوح بن أبي بلال، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري , عن أبي هريرة، وهو إسناد صحيح، والموقوف أصح، وله حكم الرفع.

والقول الثاني: لا تعدّ البسملة من آيات سورة الفاتحة، وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك، ورواية عن أحمد، وهو قول باقي أصحاب العدد.
وهؤلاء يعدّون {أنعمت عليهم} رأس آية.
واستُدلّ لهذا القول بأحاديث منها:
1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي - وقال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)). رواه مسلم في صحيحه وأحمد والبخاري في القراءة خلف الإمام وغيرهما.
2. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ{الحمد لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة ولا في آخرها). متفق عليه.
وعدم الجهر بالبسملة لا يقتضي عدم قراءتها، وهذه الرواية عن أنس تفسّرها الرواية الأخرى من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ، وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرّحمن الرّحيم».
وقد روي عن عبد الله بن المغفّل المزني نحوه، والآثار المروية في الجهر بالبسملة وترك الجهر بها كثيرة جداً، وكثير منها ضعيف أو معلول، وهي مسألة منفصلة عن مسألة عدّ البسملة آية من الفاتحة، وإنما ذكرت هذا الحديث لاستدلال بعض أهل العلم به، وهو استدلال غير صحيح، وسيأتي لهذه المسألة مزيد تفصيل في درس البسملة إن شاء الله تعالى.

والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.
قال الحافظ ابن الجزري رحمه الله في النشر: (والذي نعتقده أن كليهما صحيح، وأنَّ كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيهما كاختلاف القراءات)ا.هـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والفاتحة سبع آيات بالاتفاق، وقد ثبت ذلك بقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فاتحة الكتاب هي السبع المثاني) وقد كان كثير من السلف يقول البسملة آية منها ويقرؤها، وكثير من السلف لا يجعلها منها ويجعل الآية السابعة {أنعمت عليهم} كما دلَّ على ذلك حديث أبي هريرة الصحيح، وكلا القولين حق؛ فهي منها من وجه، وليست منها من وجه، والفاتحة سبع آيات من وجه تكون البسملة منها فتكون آية. ومن وجه لا تكون منها فالآية السابعة {أنعمت عليهم} لأن البسملة أنزلت تبعاً للسور)

س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.
من الحِكَم الجليلة من تقدير الله تعالى لما يُستعاذ منه، وخلق الأشياء المؤذية والضارة، مع ضمانه لعباده المؤمنين بإعاذتهم إذا أحسنوا الاستعاذة به؛ كما قال تعالى في حديث الوليّ المشهور: (ولئن استعاذني لأعيذنّه).
ولو قُدّر خلو العالم الدنيوي من الشرور التي يُستعاذ منها لفات على العباد فضيلة التعبد لله تعالى بالاستعاذة به، وفاتهم من المعارف الإيمانية الجليلة، والعبادات العظيمة ما يناسب ذلك.
والنفس البشرية إذا أمِنَت المضارّ ارتاحت إلى اتّباع الهوى وطول الأمل ودخل عليها من العلل والآفات ما يسوء به الحال والمآل؛ فكان من حكمة الله تعالى أن قدّر من أقدار الشرّ ما يحمل عباده على الاستعاذة به جلّ وعلا واتّباع هداه؛ فتتطهّر قلوبهم وتتزكّى نفوسهم وتصلح أحوالهم وتحسن عواقبهم، وقد قال الله تعالى {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
فتقدير المشقّة والضرر لا يريد الله به أن يجعل على عباده المؤمنين حرجاً أو يكلّفهم ما لا يطيقون، وإنما يريد به أن يطهّرهم، وأن تتهيّأ نفوسهم لإنعامه الخاصّ الذي يختصّ به من يستجيب له ويتّبع هداه.
والمقصود أنّ الحوادث والابتلاءات مجال رحب يعرّف العباد بربّهم جلّ وعلا وبأسمائه وصفاته، ليجدوا ما أخبر الله به وما وعدهم به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم صدقاً وحقاً.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك. أ
اجتهدي في فهم الأجوبة وصياغتها بأسلوبك وتجنب النسخ الحرفي من المادة العلمية.
راجعي التعليقات العامة على التقويم العام على المجلس.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 03:45 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي لمجموعة الثانية:


س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. فاتحة الكتاب.
أي يفتتح بكتابتها المصاحف, و بقراءتها الصلوات.
ب. السبع المثاني
فيه عدة أقوال:
- لأنها تثنى أي تعاد في كل ركعة
- لأن الله تعالى استثناها لرسوله فلم يؤتها أحد قبله.
- لأنها تتلو بعضها بعضل.
- لأنها مما يثنى به على الله تعالى.
- لأن المثاني ما دل اثنين اثنين, و السورة مقسومة قسمين ثناء و دعاء, أو مقسومة بين العبد و ربه أو فيها من ذكر المعاني المتقابلة كالهدى و الضلال.
س2: بيّن سبب انتشار المرويات الضعيفة والواهية في فضل سورة الفاتحة، وما موقف طالب العلم منها؟
انتشرت بعض المرويات الضعيفة بسبب ما دسه بعض الضعفاء, و أخطأ فيه بعض الثقات الذين ظنوا حسن هذه المرويات, و قد انتشرت بين المفسرين الذين ينقلون عن بعضهم البعض دون تثبت أو تحقيق.
ينبغي على طالب العلم أن يكون على دراية بهذه المرويات و يعرف سبب ضعفها و مرتبته, و ما قد يتساهل فيه و ما ليس فيه تساهل.

س3: ما الفرق بين اسم السورة ولقبها؟
اسم السورة: ما وضع لتعيينها و الدلالة عليها.
لقب السورة: ما اشتهرت به السورة بعد تقرر أسمائها.
س4: اشرح بإيجاز خبر نزول سورة الفاتحة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه و سلم, سمع نقيضا من فوقه, فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط الا اليوم", فنزل منه ملك فقال:" هذا ملك نزل الى الارض لم ينزل قط الا اليوم" فسلم و قال:" أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة, لن تقرأ بحرف منهما الا أعطيته"
رواه مسلم
س5: ما الموقف الصحيح من الأقوال الغريبة التي تُنسب إلى بعض أهل العلم؟
ينبغي على طالب العلم أن يعلم أن الاقوال المنسوبة للمفسرين منها أـقوال منصوصة و هذه منها الصحيح و منها الضعيف (في المتن أو الاسناد), و من الأقوال المنسوبة للمفسرين أقوال مستخرجة على أصحاباه سواء كان استخراجا ظاهرا (جرى عمل العلماء على نسبتع الى العالم) أو استخراجا غير ظاهر (و هذا لا يصح أن ينسب الى العالم).
على طالب العلم أن يلخص ما ترجح بعد معرفته ما صح مما لم يصح , و أن يتجاوز الحديث عن كثير من التفاصيل في صحة نسبة الاقوال و بيان عللها.

س6: بيّن بإيجاز درجات الاستعاذة
الاستعاذة الباطلة:تخلف عنها أحد شرطي القبول : الاخلاص و المتابعة, و هذه من جهد البلاء.
الاستعاذة الناقصة: خلت من الشرك و لكنها ضعيف لضعف اللجوء لله بالقلب او للتفريط في الاتباع, و هذه تنفع صاحبها بعض النفع باذن الله.
استعاذة المتقين: التي تكون بالقلب و القول و العمل, و هذه صحيحة مقبولة تنفع أصحابها باذن الله.
استعاذة المحسنين: الذين يستعيذون بالله كأنهم يرونه, و هي أعلى درجات الاستعاذة و أحسنها أثرا.

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 11:19 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام حسن مشاهدة المشاركة

س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. فاتحة الكتاب.
أي يفتتح بكتابتها المصاحف, و بقراءتها الصلوات.
ب. السبع المثاني
فيه عدة أقوال:
- لأنها تثنى أي تعاد في كل ركعة
- لأن الله تعالى استثناها لرسوله فلم يؤتها أحد قبله.
- لأنها تتلو بعضها بعضل.
- لأنها مما يثنى به على الله تعالى.
- لأن المثاني ما دل اثنين اثنين, و السورة مقسومة قسمين ثناء و دعاء, أو مقسومة بين العبد و ربه أو فيها من ذكر المعاني المتقابلة كالهدى و الضلال.
س2: بيّن سبب انتشار المرويات الضعيفة والواهية في فضل سورة الفاتحة، وما موقف طالب العلم منها؟
انتشرت بعض المرويات الضعيفة بسبب ما دسه بعض الضعفاء, و أخطأ فيه بعض الثقات الذين ظنوا حسن هذه المرويات, و قد انتشرت بين المفسرين الذين ينقلون عن بعضهم البعض دون تثبت أو تحقيق.
ينبغي على طالب العلم أن يكون على دراية بهذه المرويات و يعرف سبب ضعفها و مرتبته, و ما قد يتساهل فيه و ما ليس فيه تساهل.

س3: ما الفرق بين اسم السورة ولقبها؟
اسم السورة: ما وضع لتعيينها و الدلالة عليها.
لقب السورة: ما اشتهرت به السورة بعد تقرر أسمائها.
س4: اشرح بإيجاز خبر نزول سورة الفاتحة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه و سلم, سمع نقيضا من فوقه, فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط الا اليوم", فنزل منه ملك فقال:" هذا ملك نزل الى الارض لم ينزل قط الا اليوم" فسلم و قال:" أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة, لن تقرأ بحرف منهما الا أعطيته"
رواه مسلم
س5: ما الموقف الصحيح من الأقوال الغريبة التي تُنسب إلى بعض أهل العلم؟
ينبغي على طالب العلم أن يعلم أن الاقوال المنسوبة للمفسرين منها أـقوال منصوصة و هذه منها الصحيح و منها الضعيف (في المتن أو الاسناد), و من الأقوال المنسوبة للمفسرين أقوال مستخرجة على أصحاباه سواء كان استخراجا ظاهرا (جرى عمل العلماء على نسبتع الى العالم) أو استخراجا غير ظاهر (و هذا لا يصح أن ينسب الى العالم).
على طالب العلم أن يلخص ما ترجح بعد معرفته ما صح مما لم يصح , و أن يتجاوز الحديث عن كثير من التفاصيل في صحة نسبة الاقوال و بيان عللها.

س6: بيّن بإيجاز درجات الاستعاذة
الاستعاذة الباطلة:تخلف عنها أحد شرطي القبول : الاخلاص و المتابعة, و هذه من جهد البلاء.
الاستعاذة الناقصة: خلت من الشرك و لكنها ضعيف لضعف اللجوء لله بالقلب او للتفريط في الاتباع, و هذه تنفع صاحبها بعض النفع باذن الله.
استعاذة المتقين: التي تكون بالقلب و القول و العمل, و هذه صحيحة مقبولة تنفع أصحابها باذن الله.
استعاذة المحسنين: الذين يستعيذون بالله كأنهم يرونه, و هي أعلى درجات الاستعاذة و أحسنها أثرا.
بارك الله فيك ونفع بك. ج
س1: لم تتطرقي لمعنى "السبع"

س4 : أوردتِ الخبر ولم تشرحيه .
اختصرت في عامة أجوبة المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir