دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 ذو القعدة 1439هـ/3-08-2018م, 02:50 AM
نفلا دحام نفلا دحام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 187
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال.

2:*المراد بالشفع والوتر.
وقيل انها صلاة الظهر الشفع والوتر صلاة المغرب

وقيل الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر.

*فالشَّفْعُ: الزَّوْجُ، والوَتْرُ: الْفَرْدُ مِن كُلِّ الأَشْيَاءِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بالشَّفْعِ: يَوْمَا التَّشْرِيقِ الأَوَّلُ وَالثَّانِي، اللَّذَانِ يَجُوزُ التَّعَجُّلُ فِيهِمَا، والوَتْرُ: الْيَوْمُ الثَّالِثُ.


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.

اختلف على عدة اقوال .
القول الأول : عطف بيانٍ؛ زيادة تعريفٍ بهم.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى. وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ. وقيل اليمن . ذكره السعدي والأشقر.
والصحيح القول الثاني .

2: المراد بالتراث.
اختلف على قولين .
القول الاول وهو ان المراد بالتراث هو الميراث المال المخلف قال به ابن كثير ؛والسعدي .
القول الثاني: ان المراد بالتراث هو أَمْوَالَ الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِ وَالضُّعَفَاءِ. ذكره الأشقر.
وكلا القولين صحيح.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري .

اي فذكر ان نفعت الذكرى وكانت مقبوله وان كانت لا تنفع وتزيد من الشر فمنهيا عنها .
كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟!).

سيذكر من يخشى .

سيتعض بوعضك ي محمد من كان خاشيا لله ومعظما له في قلبه .

ويتجنبها الأشقى}.
ويتجنب الذكرى الأشقى من الكفار لإصراره على الكفر وإعراضه عن الحق .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 ذو القعدة 1439هـ/3-08-2018م, 11:57 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
يكون ضبط المسائل العلمية بإحدى طريقتين:
1- ضبط الصدر , وهو حفظ المسائل عن ظهر قلب. وهذا يحتاج مران وتدريبا و صبرا, وهو وصية كثير من العلماء (كسر القلم), والاعتماد على الذاكرة.
2- ضبط الكتابة والتقييد بالكتابة, فتسهل مراجعته والتنقيح والحفظ .
وكلا النوعين يحتاج معاهدة ومراجعة , والمراجعة والمعاهدة تثبت العلم وتوسع المدارك وينتفع الطالب انتفاعا عظيما لا يجده من لا يراجع ويعاهد محفوظة أو ما قيد.

2:
ما المراد بالبناء العلمي؟
البناء العلمي هو المرحلة الثانية في رحلة التكوين العلمي, تلي مرحلة التأسيس
البناء العلمي يبدأ الطالب في رفع بناءه العلمي على الأساس الأول الذي أسسه في المرحلة الأولى, يكون فيها تشييد البناء وتحسينه و إخراجه محسوسا ملموسا مثمرا.
وهي المرحلة التي يتعلم فيها الطالب تفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما مدرسا شاملا لجميع أبواب العلم الذي هو بصدد تعلمه.

3:
بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
هي مرحلة مهمة ليتعدى نفع علم الطالب إلى غيره من الطلبة والعامة أيضا, فكم من متعلم بارع حرم الناس الانتفاع بما لديه من علم وفكر بسبب قلة أو عدم الاهتمام بالنشر العلمي . أو عدم اتقانه والعناية به.

4:
بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي يحذر الطالب في هذه المرحلة التي هي بداية التعلم من خواطف وعوراض تعتري كل من يريد البدء في أي شيء ولو كان حرفة أو صنعة , وهي تحرم الطالب من التمكن بل تحرمه الاستمرار في الطلب وتشمل هذه العقبات التالي :
1- الاستعجال في التعلم والدراسة وعدم التأني فيها والتمكن والتصدر قبل التمكن, وهي مما يجعل الطالب هش البناء فيما بعد و يضطر للرجوع لضبط أصول المسائل بعد أن انتقل لمرحلة البناء , ويواجه صعوبة بالغة في البناء العلمي, ولا يدرك ما يدركه من تأنى وأتقن المسائل وحفظها وتمرن عليها وراجعها فهذا يكون بناءه مبهرا قويا واسعا وتفتح له أبواب جديد قد لا تكون طرقت قبله إلا قليلا.
2- التذبذب في طرائق ومناهج التعلم والكتب والشيوخ. فيضبع الوقت والجهد دون فائدة ويبقى الطالب في صفوف المبتدئين بالرغم من وصول أقرانه إلى مصاف المتقدمين البارعين.
3- الأخذ بكل نصيحة ولو لم تكن صدرت عن عالم أو خبير. مما قد يفوت الوقت ويضيع الجهد.
4- الاستستلام للقواطع والشواغل والملهيات , ولو انتظر المرء أن يخلو من الشواغل حتى يتفرغ للعلم فلن يتعلم أبدا, وعلماؤنا الأوائل والمعاصرين خير شاهد في الجمع بين العلم والتعلم والحياة والقيام بالواجبات بل وحتى الاهتمام بتفاصيل العامة ومشكلاتهم . فالمسألة مسألة موازنه وصبر والله المستعان, ونسأله الهداية والتوفيق بمنه وكرمه وقدرته.


المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1:
لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس وتعمهم قاله ابن عباس وقتادة وبن زيد. بن كثير
أو لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها. السعدي / الأشقر

2:
المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بها حياة دار القرار لأنها الحياة الدائمة الباقية دار الخلد والبقاء

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1:
المراد باليالي العشر.
اختلفت أقول العلماء في المراد بها
القول الأول: عشر ذي الحجة قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير وعدد من السلف والخلف ودليل هذا القول ماجاء عند البخاري ( ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) . يعني عشر ذي العشرة. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ . قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء).
القول الثاني : العشر الأول من رمضان رواه السعدي في تفسيره.
القول الثالث : لعشر الأول من محرم, حكاه ابو جعفر بن جرير ولم يعزه إلى أحد.
القول الرابع: العشر الأواخر من رمضان لأن فيها ليلة القدر رواه السعدي في تفسيره.
والأرجح هو القول الأول .

2:
المراد بالأوتاد
1- الجنود يشدون أمره
2- أو أن فرعون يوتد أيدي الناس وأرجلهم في أوتاد من حديد. ويعلقهم بها. قاله مجاهد, وسعيد بن جبير والحسن والسدي وروي أن زوجة فرعون رحمها الله قدضرب فرعون لها أوتادا أربعة ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت, قاله ثابت البناني عن أبي رافع.
3- وقال قتادة أنه كان لفرعون مطال وملاعب من أوتاد وحبال يلعب له من تحتها.
4- أو أنها أوتاد خيام الجند يشدونها بها . تفسير الأشقر
5- أنها الأهرام التي بناها الفراعنة

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{
أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يأمر الله تعالى عباده وخاصة أهل الجزيرة والبدو خاصة بما حولهم من أرض مبسوطة ممدوده لهم وسماء تظلهم من فوقهم وجبال راسية و إبل بها حياتهم و مسيرهم وحروبهم وسلمهم. بالنظر نظر تأمل وتفكر في هذا المخلوق الذي يرونه وهو أكبر ما يشاهدون من الحيوانات كيف أنها في غاية الضخامة والقوة والشدة والصبر والتحمل ومع هذا فهي مسخرة لهم بنتفعون بلحمها ولبنها ووبرها, وتستجيب لصغير البشر ينهض بها وينيخها ويركبونها في أسفارهم, ولهم في جمال و غنى. كان شريح القاضي يقول: أخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت , وكذلك إن ينظروا إلى السماء العظيمة البديعة كيف رفعت بلا عمد هذا الرفع العظيم ( أفلم ينظروا إلى السماء كيف بنيناها وزيناها للناظرين) (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها... الآية)
وأمرهم كذلك بالنظر إلى الجبال المنصوبة القائمة ثابتة راسية مثبته للأرض أن تميد بأهلها كالأوتاد عظيمة ضخمة. وقد أودع الله فيها من المنافع ما أودع.
كما أمر سبحانه بالنظر إلى الأرض كيف بسطت و مدت ومهدت. وسهلت للمخلوقات ليستقروا عليها وينفعوا بما عليها.
وهذا النظر يستدل به الناظر على قدرة الله الخالق المصور المبدع فيستدل بها على وحدانية الله وتصرفه في الكون. وكما جاء في حديث ضمام بن ثعلبة الذي رواه مسلم و الترمذي والنسائي حيث سأل النبي عن خالق السماوات والأرض ثم سأله بالذي خلق السموات والأرض عن صدقه صلى الله عليه وسلم, دلالة على أن المخلوقات هي أعظم دلالة على الخالق سبحانه ولا ينكر أن الله خالقها إلا كاذب أو مكابر .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 25 ذو القعدة 1439هـ/6-08-2018م, 03:35 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:

- سالمة حسن ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/1: الأكمل في هذا السؤال هو عرض متعلق كل فعل على حده، والجمع بين أقوال المفسرين إن اتفقوا.
مثال: متعلّق التقدير: أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها، وأرزاق الخلق وأقواتهم، وجميع المنافع. حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- متعلّق الهداية : هدى جميع المخلوقات إلى ما يصدر عنها وينبغي لها من الصفات والأفعال والأقوال والآجال، وهداها لمعايشها والحصول على ما ينفعها، وهداها لأمور دينها ودنياها،
ومعنى هداية المخلوقات لها أي تيسيرها لها وإرشادها إليها.
حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

2: الأقوال متكررة وفاتك ذكر قول السعدي وترجيحه، ولضبط المسألة انظري تلك المشاركة #5
- خصم نصف درجة للتأخير.


- نفلا دحام ج+
بارك الله فيكِ.
2/1: فاتك أقوال كثيرة في المسألة، ونسبة الكلام للمفسرين.
1/2: لقد جمعتِ أكثر من قول في القول الثاني وهذا لا يصح، وفاتك ذكر تضعيف ابن كثير للقول بأنها مدينة.
- خصم نصف درجة للتأخير.




- رانية الحماد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
1: لا فرق بين القول الأول والثاني.
- خصم نصف درجة للتأخير.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 ذو الحجة 1439هـ/27-08-2018م, 09:41 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معناه أنه قد جاءك يا محمد حديث الغاشية، وهي يوم القيامة .
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
خلق المخلوقات، فسوى خلقتها مستوية وسوى فهمها وهيأتها، وقدر الله المقدرات على خلقه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهداهم هداية عامةلمصالحهم الدنيوية .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول الأول : اسم الإشارة يرجع إلى كل السورة فيكون المعنى: جميع ما حوته السورة موجود في صحف إبراهيم وموسى.
القول الثاني: اسم الإشارة يرجع إلى قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) ،ويكون المعنى أن ما حوته هذه الآيات من معنى موجود في صحف إبراهيم وموسى.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول: إنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
القول الثاني: إنها عملت أعمال كثيرة في الدنيا من عبادات وغيرها ولكن صارت يوم القيامة هباء منثورا لانعدام الإيمان عندهم .
والصواب هو الأول
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يظن الإنسان الجاهل الظالم أن إنعام الله عليه بالمال دليل على إكرامه له ، وأن منع المال عنه هو دليل على إهانة الله له، ولكن الله عز وجل يصحح لهم المفاهيم بأن كلاهما مبتل فالأول بالشكر والثاني بالصبر .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 02:45 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معناه أنه قد جاءك يا محمد حديث الغاشية، وهي يوم القيامة .
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
خلق المخلوقات، فسوى خلقتها مستوية وسوى فهمها وهيأتها، وقدر الله المقدرات على خلقه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهداهم هداية عامةلمصالحهم الدنيوية .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول الأول : اسم الإشارة يرجع إلى كل السورة فيكون المعنى: جميع ما حوته السورة موجود في صحف إبراهيم وموسى.
القول الثاني: اسم الإشارة يرجع إلى قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) ،ويكون المعنى أن ما حوته هذه الآيات من معنى موجود في صحف إبراهيم وموسى.
( أحسنتِ، ولكن فاتك نسبة تلك الأقوال للسلف أو للمفسرين )

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول: إنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
القول الثاني: إنها عملت أعمال كثيرة في الدنيا من عبادات وغيرها ولكن صارت يوم القيامة هباء منثورا لانعدام الإيمان عندهم .
والصواب هو الأول ( ينبغي ذكر دليل كل قول، وللسعدي ترجيح في المسألة بعدة دلائل يجب ذكرها )
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يظن الإنسان الجاهل الظالم أن إنعام الله عليه بالمال دليل على إكرامه له ، وأن منع المال عنه هو دليل على إهانة الله له، ولكن الله عز وجل يصحح لهم المفاهيم بأن كلاهما مبتل فالأول بالشكر والثاني بالصبر .
( الأصح في التفسير تقسيم الآيات وبيان معاني كل آية بتسلسل متصل، وإن كانت الآية طويلة نقسمها؛ حتى يكون التفسير أوضح وأشمل لكل مسائلها )
التقويم:ب

وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 11:28 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:

1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ، وتندُّمِهِ علَى تفريطِهِ في الصالحاتِ من الأعمالِ في الدنيا .
ووردت أحاديث توضح سبب ندمه على التفريط في حياته ومنها : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها))

*********************************************************
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
1- ألمْ تنظرْ يا محمَّدُ بعينِ قلبِكَ وبصيرتك ، فترَى كيفَ فعلَ ربُّكَ بعادٍ ، قاله الطبري ، والسعدي.
2- ذكر تعالى كيف أهلكهم ودمّرهم وجعلهم أحاديث وعبراً ، قاله ابن كثير.

*********************************************************
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
1- اخبار من الله تعالى ووعد منه بإقراء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قراءة لن ينساها ، ( قاله ابن كثير.)
2- سيحفظ الله تعالى ما أنزل اليك من الكتاب ونوعية قلبك فلا تنسى منه شيئاً ، ( قاله السعدي وابن وهب).
3- سنجعلك قارئاً ونلهمك بالقراءة دون أن تنسى ما تقرؤه من الوحى المنزل عليك ، ( قاله الأشقر والطبري).
4- معنَى الاستثناءِ في هذا الموضعِ علَى النسيانِ، ومعنَى الكلامِ: فلا تنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أنْ تنساهُ ولا تذْكُرَهُ والمقصود به المنسوخ من القرآن، (قال بذلك الصنعاني ، وقتادة ).

*********************************************************
2: المراد بالضريع.
1- شجر من نار ، قاله ابن عباس.
2- الحجارة ، قاله سعيد ابن جبير.
3- الزقوم ، قاله سعيد ابن جبير.
4- الشبرق : فيسمّيه أهل الحجاز الضّريع إذا يبس وهو سمٌّ ، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة ومعمر والأشقر.
5- شجرة ذات شوك ، قاله عكرمة.
6- شر الطعام وأبشعه وأخبثه ، قاله قتادة

*********************************************************
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}


{فذكّر إنّما أنت مذكّرٌ لست عليهم بمسيطرٍ} : يا محمّد ذَكِّر النّاس بما أرسلت به إليهم وعظهم وبشرهم ، فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب ، قال تعالى : {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} ، وقال صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا لا إله إلاّ اللّه، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على اللّه عزّ وجلّ)).
{إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر} : إلا من تولى عن الطاعة والوعظِ والتذكيرِ فله عذاب أليم شديد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ألا كلّكم يدخل الجنّة إلاّ من شرد على اللّه شراد البعير على أهله)).

*********************************************************

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 01:21 PM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الإخبار بأنه قد جاءك يامحمد حديث الغاشية التي تغشى الخلائق بأهوالها والغاشية اسم من اسماء يوم القيامة

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الّذي خلق فسوّى}
خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات (ابن كثير)
خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا (السعدي)
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوى فهمه وهيأه للتكليف (الأشقر)
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)
هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها (ابن كثير )
قدر قدراً وهدى الخلائق إليه وهذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ، وتذكرَ فيها نعمهُ الدنيويةُ (السعدي )
قدر اجناس الأشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها وآجالها فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له وألهمه أمور دنياه ودينه وقدر اقوات الخلق وارزاقهم
وهداهم لمعايشهم ان كانوا انسا ولمراعيهم ان كانوا وحشا وخلق المنافع في الأشياء وهدى الانسان لوجه استخراجها منها (الأشقر)


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

مرجع اسم الاشارة (هذا ) هو الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}اي كامل السورة
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ،
({إِنَّ هَذَا} المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى}(ابن كثير)
{إِنَّ هَذَا} وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} (الأشقر)


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
{عاملةٌ ناصبةٌ}. أي: قد عملت عملاً كثيراً في الدنيا، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً وعذابا واغلالا وقال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى. (ابن كثير)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً
وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأول
لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ
ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا
ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). (السعدي)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: كانوا يتعبون انفسهم في العبادة وينصبونها، ولا اجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال) الاشقر







3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر تعالَى عن طبيعةِ الإنسانِ من حيثُ هو وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب، يظن الحال الذي هو فيه يستمر ولا يزول، ويظن أن إكرام اللهِ في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا ضيق عليه رزقه أن هذا إهانة من اللهِ له
ولم يعلم أن الغنى والفقر ، والسعة والضيق ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم بالشكرِ والصبرِ، وليس سعة الدنيا كرامة وليس ضيقها إهانة
وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث يظن ان الكرامة في متاع الدنيا والتوسع فيها والإهانة عنده فوات الدنيا ومصالحها ولذاتها ، أما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الآخرة والإهانة عنده الا يوفقه الله للطاعة وعمل اهل الجنة

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 5 ربيع الأول 1440هـ/13-11-2018م, 12:01 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الإخبار بأنه قد جاءك يامحمد حديث الغاشية التي تغشى الخلائق بأهوالها والغاشية اسم من اسماء يوم القيامة

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الّذي خلق فسوّى}
خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات (ابن كثير)
خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا (السعدي) ( هذا مطابق لقول ابن كثير فيجمع بينهم بعبارة واحدة وينسب القول لهما )
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوى فهمه وهيأه للتكليف (الأشقر)
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)
هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها (ابن كثير )
قدر قدراً وهدى الخلائق إليه وهذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ، وتذكرَ فيها نعمهُ الدنيويةُ (السعدي )
قدر اجناس الأشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها وآجالها فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له وألهمه أمور دنياه ودينه وقدر اقوات الخلق وارزاقهم
وهداهم لمعايشهم ان كانوا انسا ولمراعيهم ان كانوا وحشا وخلق المنافع في الأشياء وهدى الانسان لوجه استخراجها منها (الأشقر)


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

مرجع اسم الاشارة (هذا ) هو الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}اي كامل السورة
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ،
({إِنَّ هَذَا} المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى}(ابن كثير)
{إِنَّ هَذَا} وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} (الأشقر)


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
{عاملةٌ ناصبةٌ}. أي: قد عملت عملاً كثيراً في الدنيا، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً وعذابا واغلالا وقال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى. (ابن كثير)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً
وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأول
لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ
ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا
ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). (السعدي)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: كانوا يتعبون انفسهم في العبادة وينصبونها، ولا اجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال) الاشقر

( في تحرير الأقوال ينبغي أن يظهر مجهود الطالب في تصنيف الأقوال وسرد كل قول بدليله، والجمع بين الأقوال المتفقة ونسبتها لمن قال بها من المفسرين، ولا ننسخ نص كلام كل مفسر دون تمييز )





3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر تعالَى عن طبيعةِ الإنسانِ من حيثُ هو وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب، يظن الحال الذي هو فيه يستمر ولا يزول، ويظن أن إكرام اللهِ في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا ضيق عليه رزقه أن هذا إهانة من اللهِ له
ولم يعلم أن الغنى والفقر ، والسعة والضيق ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم بالشكرِ والصبرِ، وليس سعة الدنيا كرامة وليس ضيقها إهانة
وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث يظن ان الكرامة في متاع الدنيا والتوسع فيها والإهانة عنده فوات الدنيا ومصالحها ولذاتها ، أما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الآخرة والإهانة عنده الا يوفقه الله للطاعة وعمل اهل الجنة

التقييم: ب
بارك الله فيكِ، أوصيك بمطالعة تلك الإجابة #16 للاستفادة من كيفية تحرير الأقوال.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 7 ربيع الأول 1440هـ/15-11-2018م, 11:04 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:


1.بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

بمعنى قد، كما ذكر ذلك الأشقر.
وروى ابن كثير عن ابن ابي حاتم رواية تدل على أن "هل" للسؤال؛ فقال: "قال ابن أبي حاتم: عن عمرو بن ميمونٍ، قال: مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني)) .

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
*متعلق خلق وسوى:
خلق الخليقة، وسوى كل مخلوق في أحسن الهيئات وأتقنها، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي. وذهب الأشقر إلى إن متعلق الخلق هو الإنسان، فسواه الله جسما وفهما وهيأه للتكليف.

*متعلق قدر و هدى:
قدر الأقدار تقديرا تتبعه كل المقدرات فقدر لكل جنس مما قدر ما يلائمه من صفات وأفعال وآجال، وهدى كل المخلوقات لما قدر لها من مصلحة فيما ينبغي أن تحتاجه وما يصدر عنها ويسر لها ذلك. وذكر ابن كثير أن من ذلك: هداية الإنسان للشقاوة والسعادة، وهداية الأنعام لمراتعها.

2.حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

ورد فيها عدة أقوال مختلفة:
فالقول الأول: أنه يرجع إلى ما ورد في السورة كاملة، قال به أبا العالية وعكرمة ذكر ذلك ابن كثير، وقال بذلك أيضا السعدي، وأورد ابن كثير أدلة على ذلك عن النسائي عن ابن عباس وأبي بكر البزار عنه، فقال:
قال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)).ثم تكلم في إسناده
وقال النّسائي: عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. قال: كلّها في صحف إبراهيم وموسى. فلمّا نزلت: {وإبراهيم الّذي وفّى}. قال: وفّى {ألاّ تزر وازرةٌ وزر أخرى}. يعني: أنّ هذه الآية كقوله تعالى في سورة النّجم: {أم لم ينبّأ بما في صحف موسى وإبراهيم الّذي وفّى ألاّ تزر وازرةٌ وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى وأنّ سعيه سوف يرى ثمّ يجزاه الجزاء الأوفى وأنّ إلّى ربّك المنتهى} .. الآيات إلى آخرهنّ.

والقول الثاني: أن اسم الإشارة راجع إلى ما ورد من آيات ابتداء من قوله تعالى: "قد أفلح من تزكى" إلى قوله: "والآخرة خير وأبقى"، اختاره ابن جرير وقال به قتادة وابن زيد، ذكره ابن كثير عنهم وقوى هذا القول، وقال به الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ورد فيها 3أقوال مختلفة:
القول الأول: عاملة في الدنيا مجتهدة في العبادة، ولكنه غير متقبل بسبب عدم الإيمان، فهي ناصبة يوم القيامة مصيرها للنار، رواه البخاري عن عكرمة والسدي، ذكر لك ابن كثير في تفسيره.
وهناك قول يوافق ذلك ولكنه مثالا: وهو القول بأن النصارى عاملة في الدنيا مجتهدة في العبادة ومصيرها يوم القيامة النار خالدين فيها لأنهم لم يؤمنوا بآخر رسالة للبشر كلهم، ذكره البخاري عن ابن عباس، وأورد ابن كثير فيها رواية عن أبي بكر البرقاني عن جعفر قال: سمعت أبا عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}، فذاك الذي أبكاني.
والقول الثاني: وهو أنها عاملة ناصبة في الدنيا قد عملت عملا كثيرا ونصبت وتعبت فيه، ذكره السعدي وضعف دلالته من الآية، وقال به الأشقر وابن كثير.
والقول الثالث: عاملة ناصبة في الآخرة يوم القيامة فعي تاعبة في العذاب معذبة فيه تجر على وجوهها، قال بذلك السعدي ورجحه.


3.فسّر بإيجاز قوله تعالى:
}فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن{.

قال تعالى: (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15))
يخبر تعالى عن حال الإنسان إذا ما امتحن من عند ربه بسعة الزرق وزيادة المال وسعة في الحياة، فيظن أن ذلك دال على رضا الله عنه وإكرام الله له فرحا بما عنده من نعم الدنيا ويظن أنه سيستمر على حاله تلك، وهذا جهل من الإنسان؛ حيث أن النعم هي ابتلاء للإنسان كذلك وقد يستدرج بها ويتغير عليه حاله.
قال تعالى: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن(16)).
وبين تعالى في هذه الآية أن من جهل الإنسان وظلمه لنفسه وعدم علمه بالعواقب، أن إذا ضاق عليه الرزق والعيش ظن أن ذلك إهانة من الله له وأن ذلك دال على عدم رضا الله عنه، والأمر ليس كذلك إنما الغنى والفقر ابتلاء من الله للعبيد جميعهم مؤمنهم وكافرهم.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 9 ربيع الأول 1440هـ/17-11-2018م, 07:30 PM
عبد الله أحمد عبد الله أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الرابعة:

1 بيّن ما يلي :


1
لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

الغاشية من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك لأنها تغشى الخلائقَ بشدائدها وأَهْوَالِهَا فيجازونَ بأعمالهمْ، ويتميزونَ فريقينِ: فريقاً في الجنةِ، وفريقاً في السعيرِ


2
المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.

المراد بالحياة : هي الحياة الآخرة وهي الحياة الدائمة الباقية
ودلالة التسمية بذلك : لأنها الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاء فيندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب."


2. .
حرّر القول في المسائل التالية:
1. المراد باليالي العشر


تعددت الأقوال في المراد بالليالي العشر بين عدة أقوال :
1.
أنها عشر ذي الحجة
كما قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف وقد ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ))
وقال الإمام أحمد:
حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
واختار ذلك ابن كثير والأشقر وذكره السعدي

2.
أنها العشر الأول من المحرّم.
حكا ذلك أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ
وذكره ابن كثير

3.
أنها العشر الأول من رمضان.
وقد روى ذلك أبو كدينة، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: {وليالٍ عشرٍ}
وذكر ذلك ابن كثير

4.أنها العشر الأخير من رمضان وذكره السعدي

الأقوال مختلفة والراجح منها هو القول الأوّل؛ قال الإمام أحمد:
حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله، وكلٌّ منهما عن زيد بن الحباب به، ورواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به، وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم


2: المراد بالأوتاد

تنوعت أقوال المفسرين بالمراد بالأوتاد على عدة أقوال :
1.
الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتون ملكه وهو قول ابن عباس كما ذكره ابن كثير والسعدي

2.
كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير.

3.
كان فرعون يوتد الناس بالأوتاد وهو قول سعيد بن جبير والحسن والسدي وذكره ابن كثير.

4.
قيل لفرعون ذي الأوتاد لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد، ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت وهو قول أبي رافع وذكره ابن كثير.

5.
كان لفرعون مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد الجبال وهو قول قتادة وذكره ابن كثير.

6.
هِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ وهو قول الأشقر.

7.
ذِي الجُنُودِ الَّذِينَ لَهُمْ خِيَامٌ كَثِيرَةٌ يَشُدُّونَهَا بالأوتادِ وهو قول الأشقر

الأقوال منها المختلف ومنها المتقارب والراجح منها هو أن الأوتاد هم الجنود الذين يثبتون الملك كما تثبت الأوتاد الخيمة أو أنها طريقة التعذيب التي كان يعذب بها فرعون الناس كما في القول الثاني والثالث والرابع

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }


{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
يقول تعالَى حثّاً للذينَ لا يصدقونَ الرسولَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولغيرهمْ منَ الناسِ، أنْ يتفكرُوا في مخلوقاتِ اللهِ الدالةِ على توحيدهِ ويأمر عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته ناظرين إلى خلقهَا البديعِ، وكيفَ سخرَهَا اللهُ للعبادِ، وذلَّلهَا لمنافعهمُ الكثيرةِ التي يضطرونَ إليهَا وخص الأبل بذلك لأنّ الإبل كانت غالب دوابّ العرب ولأنها خلقٌ عجيبٌ، وتركيبها غريبٌ؛ فإنّها في غاية القوّة والشّدّة، وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، وتؤكل وينتفع بوبرها، ويشرب لبنها
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
كيف رفعها اللّه عزّ وجلّ عن الأرض هذا الرّفع العظيم بِلا عَمَدٍ، عَلَى وَجْهٍ لا يَنَالُهُ الفَهْمُ وَلا يُدْرِكُهُ الْعَقْلُ
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
جعلت منصوبةً قائمةً ثابتةً راسيةً فحصلَ بهَا استقرارُ الأرضِ وثباتُهَا عنِ الاضطرابِ فرُفِعَتْ عَلَى الأَرْضِ مُرساةً رَاسِخَةً لا تَمِيدُ وَلا تَمِيلُ وَلا تَزُولُ وأودعَ اللهُ فيهَا مِنَ المنافعِ ما أودعَ
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20(
أي كيف بسطت ومدّت ومهّدت فنبّه البدويّ على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكبٌ عليه، والسّماء التي فوق رأسه، والجبل الذي تجاهه، والأرض التي تحته، على قدرة خالق ذلك وصانعه، وأنّه الرّبّ العظيم الخالق المتصرّف المالك، وأنّه الإله الذي لا يستحقّ العبادة سواه
فمُدَّتْ الأرض مدّاً واسعاً، وسهلتْ غايةَ التسهيلِ، ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويتمكنُوا منْ حرثِهَا وغراسِهَا، والبنيانِ فيهَا، وسلوكِ الطرقِ الموصلةِ إلى أنواعِ المقاصدِ فيهَا.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 14 ربيع الأول 1440هـ/22-11-2018م, 02:20 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

بشائر قاسم ب+
2: فاتك ذكر ترجيح السعدي بأدلته.


عبد الله أحمد أ
2: وجب عليك جمع القول الثاني والثالث والرابع مباشرة بعبارة واحدة.


أحسنتم أحسن الله إليكم.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 24 ربيع الأول 1440هـ/2-12-2018م, 08:38 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يمنع صاحبه من التعاطي بما لايليق من الأقوال والأفعال ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بالجدار الشامي،ومنه حجر الحاكم على فلان إذا منه من التصرف

2: المراد بالشفع والوتر.
1-الوتر يوم عرفة لكونه التاسع والشفع يوم النحر قول ابن عباس وعكرمة والضحاك
ذكره ابن كثير واستدل بحديث رواه الإمام أحمد عن جابر عن النبي"أن العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر"
2-الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى مروي عن عطاء ذكره عنه ابن كثير
3-الشفع أوسط أيام التشريق والوتر آخر أيام التشريق مروي عن عبدالله بن الزبير ذكره عنه ابن كثير والأشقر
4-الخلق كلهم شفع ووتر فأقسم تعالى بخلقه قول مجاهد والحسن البصري وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير
*وقريب منه ما ذكره الأشقر الشفع الزوج من كل شيء والوتر الفرد منه
5-الله هو الوتر والخلق شفع ذكر وأنثى،أرض وسماء،بر وبحر،شمس وقمر،رواية عن ابن عباس ومجاهد،
واستدل بالآية"ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" أي لتعلموا أن خالق الأزواج واحد ذكره ابن كثير
6-العدد منه الشفع والوتر قول الحسن ذكره ابن كثير
7-الصلاة منها شفع كالثنائية والرباعية كصلاة الغداة وصلاة الظهر ومنه الوتر كصلاة المغرب وكذلك والوتر من آخر التهجد قول أبو العالية والربيع بن أنس ذكره ابن كثير
*وحكى ابن كثير توقف ابن جرير في المسألة فلم يجزم بأي من الأقوال السابقة

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإر
م.
1-اسم قبيلة أو أمة قديمة وهو اسم آخر لعاد الأولى قول مجاهد ذكره ابن كثير والأشقر
2-اسم جدهم الأكبر :فهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح ذكره ابن كثير والأشقر
3-اسم مدينة أو اقليم: وقيل هو في دمشق قول سعيد بن المسيب وعكرمة وقيل في الإسكندرية مروي عن القرظي قول ابن جرير ذكره عنه ابن كثير ورده
*وقال فيه نظر لأنه لا يلتئم مع السياق في الإخبار عن هلاك أمة سابقة لا الإخبار عن اقليم أو قرية
وذكره السعدي وقال في اليمن وذكره كذلك الأشقر وقال بدمشق أو بالأحقاف
4-بيت مملكتهم:قول قتادة والسدي ورجحه ابن كثير قال قول حسن قوي

2: المراد بالتراث.
1-الميراث والمال المخلف ذكره ابن كثير والسعدي
2-أموال اليتامى والنساء والضعفاء ذكره الأشقر

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

فذكّر إن نفعت الذكري
أي عظ الناس يامحمد وذكرهم بشرع الله مادامت الذكرى مسوعة ومقبولة فإذا لم تنفع بأن كانت تزيد بالشر أو كانت في غير اهلها فلا حاجة للتذكير وهذا في التكرار التذكير أما الأول فعام ومنه يؤخذ أدب نشر العلم
سيذكر من يخشى
فسينقسم الناس في الذكرى لمنتفع بها وهو من يخشي ربه ويتقيهفيزاد بالتذكير خشية وصلاحا
ويتجنبها الأشقى
وقسم آخر لاينتفع بالذكرى بل يصد عنها عنادا واستكبارا ولا تزيده إلا شرا على شر

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 27 ربيع الأول 1440هـ/5-12-2018م, 07:18 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

وسام عاشور أ
أحسنتِ وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 28 ربيع الأول 1440هـ/6-12-2018م, 11:09 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي: قد جاءك حديث الغاشية.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال هو اسم الله الأعلى.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأول: ما ورد في هذه السورة المباركة. وهذا القول مروي عن ابن عباس.
الثاني: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) وهو مروي قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير رحمهم الله. وهو الراجح.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف فيها على قولين:
الأول: أنها عملت ونصبت في الدنيا، ولكن لعدم توفر شرط الإيمان فإنها تعذب في الآخرة بأن تصلى نارا حامية.
الثاني: أنها تاعبة في الآخرة من عذاب النار.
والراجح هو القول الثاني لأمور:
الأول: أن سياق الكلام في الحديث عن الآخرة.
الثاني: التقييد بالظرف وهو يوم القيامة.
الثالث: أن المقصود بيان حال أهل النار عموما، وذلك الاحتمال قليل بالنسبة إلى أهلها.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر سبحانه وتعالى عن طبيعة الإنسان؛ وذلك أنه إذا ابتلاه الله بسعة الرزق والنعم ظن ذلك كرامة من الله له ورضوان، وإذا ابتلاه بضيق الرزق ظن ذلك إهانة من الله له.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 23 ربيع الثاني 1440هـ/31-12-2018م, 12:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت محمد بن ناصر مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي: قد جاءك حديث الغاشية. ( أي التقرير )
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال هو اسم الله الأعلى. ( الفاعل هو الله عز وجل، ولكن السؤال في متعلق الأفعال أي: خلق ماذا؟ وسوى ماذا ؟ وما الذي قدره الله وهدى إليه ؟ )

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأول: ما ورد في هذه السورة المباركة. وهذا القول مروي عن ابن عباس. ( لو ذكرتِ الحديث )
الثاني: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) وهو مروي قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير رحمهم الله. وهو الراجح.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف فيها على قولين:
الأول: أنها عملت ونصبت في الدنيا، ولكن لعدم توفر شرط الإيمان فإنها تعذب في الآخرة بأن تصلى نارا حامية. (لو ذكرتِ ما قاله عمر في النصارى )
الثاني: أنها تاعبة في الآخرة من عذاب النار. ( وهناك قول ثالث: أنها عاملة بالمعاصي في الدنيا، ناصبة بالعذاب في الآخره )
والراجح هو القول الثاني لأمور: ( هذا ترجيح السعدي فيجب الاشارة لذلك )
الأول: أن سياق الكلام في الحديث عن الآخرة.
الثاني: التقييد بالظرف وهو يوم القيامة.
الثالث: أن المقصود بيان حال أهل النار عموما، وذلك الاحتمال قليل بالنسبة إلى أهلها.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر سبحانه وتعالى عن طبيعة الإنسان؛ وذلك أنه إذا ابتلاه الله بسعة الرزق والنعم ظن ذلك كرامة من الله له ورضوان، وإذا ابتلاه بضيق الرزق ظن ذلك إهانة من الله له.
التقييم: ج+
بارك الله فيكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir