دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1440هـ/23-01-2019م, 10:01 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى الوقف في القرآن؟
أن يقول القائل هذا كلام الله ويقف فلا يقول هو مخلوق ولا غير مخلوق.

وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
بقاءا على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن وظنهم أنه من الخوض المنهي، واتباعا لمن كره الكلام فيما ليس تحته عمل من الأئمة.

س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
لأن مسألة اللفظ من المسائل الغامضة لتوقفها على مراد القائل ودخول التأول فيها
وكلمة اللفظ مجملة حمالة لوجود
فقد يُراد به الملفوظ وهو كلام الله ومن أراد ذلك فقد وافق الجهمية.
وقد يراد به التلفظ وهو فعل العبد.

س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله؟
بسبب مسألة اللفظ سئل عنها البخاري فوقف فيها فلما وقف واحتج بأن أفعالنا مخلوقة واستدل لذلك
ففُهِم منه أنه يوجه مسألة اللفظ فتُكلم فيه وامتُحن وهُجر

وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
جعل رحمه الله على نفسه ألا يتكلم في هذه المسألة ورأى أنها مسألة مشؤومة وعندما كرر عليه رجلا سؤاله ويعرض عنه ثم قال في الثالثة: القرآن كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة.

س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
حذر الإمام أحمد رحمه الله من الكرابيسي لما بلغه كتابا له يحط فيه على بعض الصحابة وبعض التابعين وأدرج فيه ما يقوي به جانب الرافضة، فلما بلغ ذلك الكرابيسي غضب وقال لأقولن مقالة فيقول ابن حنبل بخلافها فيكفر فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
فكان هو أول من أشعل.هذه الفتنة واستمرت قرونا وجرت بسببها المحن والنزاع وظهرت على إثرها الطوائف والأحزاب.

س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
قال الإمام أحمد رحمه الله في ذلك: "القرآن كيف تصرف في أقواله وأفعاله فغير مخلوق، فأما أفعالنا فمخلوقة"
وقال البخاري رحمه الله في كتاب خلق أفعال العباد: "حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، أما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق قال عزوجل: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)"
ففصلوا رحمهم الله في الأمر وتناولوه من جانبيه

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "مسائل الإيمان بالقرآن"؟
- الفرق الهائل بين مقاصد الربانيين من العلماء من تربية الناس وبيان الحق وتثبيت الناس ومقاصد غيرهم ممن يثيرون الفتن ويشغبون على العلماء فالعلم إذا لم يصاحبه هداية وعقل ورشد كان وبالا على صاحبه.
- أخذ الحيطة والحذر في كل ما أفعله لأن طالب العلم يقتدون به الناس وكما قال ابن تيمية رحمه الله وإذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا ثم باعا وقال البربهاري احذر صغار المحدثات من الأمور فإن صغار البدع تعود كبارا.
- السعيد من لزم السنة ومن ذلك أن أئمة أهل السنة كانوا يردون على المعتزلة وغيرهم بالكتاب والسنة ولا يتعاطون علم الكلام في الرد عليهم ولا يتشاغلون به فسلموا بذلك من فتن كثيرة.
ومن ذلك أن أبا ثور لا يساوي الكرابيسي في علمه ولكنه ارتفع للزومه السنة.
- صبر العلماء وتحملهم المحن الكثيرة في سبيل نصر الدين ومنها قول البخاري رحمه الله لا أبالي اذا سلم ديني.
- إذا أثيرت الشبهة وعمت الفتنة وجب التصريح بالبيان الذب يزيل الشبهة ويكشف اللبس ولا يكتفي المرء بالسكوت.
- التحذير من أخذ علم الكلام والفلسفة ففي كتاب الله وسنة رسوله كفاية في الرد على المخالفين ولنعتبر بابن كلاب والاشعري أرادوا نصر السنة فابتعدوا عن الطريق.
-العلم رزق الله يعطيه من يشاء فاللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 جمادى الأولى 1440هـ/24-01-2019م, 05:08 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

س1: ما معنى الوقف في القرآن؟
أن يقول القائل هذا كلام الله ويقف فلا يقول هو مخلوق ولا غير مخلوق.

وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
بقاءا على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن وظنهم أنه من الخوض المنهي، واتباعا لمن كره الكلام فيما ليس تحته عمل من الأئمة.

س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
لأن مسألة اللفظ من المسائل الغامضة لتوقفها على مراد القائل ودخول التأول فيها
وكلمة اللفظ مجملة حمالة لوجود
فقد يُراد به الملفوظ وهو كلام الله ومن أراد ذلك فقد وافق الجهمية.
وقد يراد به التلفظ وهو فعل العبد.
اختصرتِ في إجابتكِ، ولو وضحت الأمر أكثر لكان أتم.

س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله؟
بسبب مسألة اللفظ سئل عنها البخاري فوقف فيها فلما وقف واحتج بأن أفعالنا مخلوقة واستدل لذلك
ففُهِم منه أنه يوجه مسألة اللفظ فتُكلم فيه وامتُحن وهُجر

وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
جعل رحمه الله على نفسه ألا يتكلم في هذه المسألة ورأى أنها مسألة مشؤومة وعندما كرر عليه رجلا سؤاله ويعرض عنه ثم قال في الثالثة: القرآن كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة.

س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
حذر الإمام أحمد رحمه الله من الكرابيسي لما بلغه كتابا له يحط فيه على بعض الصحابة وبعض التابعين وأدرج فيه ما يقوي به جانب الرافضة، فلما بلغ ذلك الكرابيسي غضب وقال لأقولن مقالة فيقول ابن حنبل بخلافها فيكفر فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
فكان هو أول من أشعل.هذه الفتنة واستمرت قرونا وجرت بسببها المحن والنزاع وظهرت على إثرها الطوائف والأحزاب.

س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
قال الإمام أحمد رحمه الله في ذلك: "القرآن كيف تصرف؟؟ في أقواله وأفعاله فغير مخلوق، فأما أفعالنا فمخلوقة"
وقال البخاري رحمه الله في كتاب خلق أفعال العباد: "حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، أما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق قال عزوجل: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)"
ففصلوا رحمهم الله في الأمر وتناولوه من جانبيه

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "مسائل الإيمان بالقرآن"؟
- الفرق الهائل بين مقاصد الربانيين من العلماء من تربية الناس وبيان الحق وتثبيت الناس ومقاصد غيرهم ممن يثيرون الفتن ويشغبون على العلماء فالعلم إذا لم يصاحبه هداية وعقل ورشد كان وبالا على صاحبه.
- أخذ الحيطة والحذر في كل ما أفعله لأن طالب العلم يقتدون به الناس وكما قال ابن تيمية رحمه الله وإذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا ثم باعا وقال البربهاري احذر صغار المحدثات من الأمور فإن صغار البدع تعود كبارا.
- السعيد من لزم السنة ومن ذلك أن أئمة أهل السنة كانوا يردون على المعتزلة وغيرهم بالكتاب والسنة ولا يتعاطون علم الكلام في الرد عليهم ولا يتشاغلون به فسلموا بذلك من فتن كثيرة.
ومن ذلك أن أبا ثور لا يساوي الكرابيسي في علمه ولكنه ارتفع للزومه السنة.
- صبر العلماء وتحملهم المحن الكثيرة في سبيل نصر الدين ومنها قول البخاري رحمه الله لا أبالي اذا سلم ديني.
- إذا أثيرت الشبهة وعمت الفتنة وجب التصريح بالبيان الذب يزيل الشبهة ويكشف اللبس ولا يكتفي المرء بالسكوت.
- التحذير من أخذ علم الكلام والفلسفة ففي كتاب الله وسنة رسوله كفاية في الرد على المخالفين ولنعتبر بابن كلاب والاشعري أرادوا نصر السنة فابتعدوا عن الطريق.
-العلم رزق الله يعطيه من يشاء فاللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
التقييم: ب+
بارك الله فيكِ، نوصيكِ بمراجعة التعليق العام بالتقييم.
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 جمادى الآخرة 1440هـ/11-02-2019م, 04:54 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما حكم من وقف في القرآن؟
من وقف في القرآن على أصناف:
-إن كان له علم وشغل بعلم الكلام، فهو جهمي، وهو يكفر بقوله.
-إن كان شاك مرتاب في كلام الله، فهو يكفر أيضا، فالشاك ليس بمؤمن، ولكن يبين له.
-إن كان من أهل الحديث يبين له، وخطّأهم الإمام أحمد وهجرهم.


س2: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
-إما جهمية متسترون، يستترون وراء هذا القول ويريدون أن القرآن مخلوق ليلبسوا على العامة.
-إما من أهل الحديث كالإمام أحمد والبخاري، توقفوا في ذلك وامتنعوا عن الخوض فيها لأن فيها تلبيس.
-إما من أهل الحديث قالوا بقول اللفظ، وهم مؤمنون بأن القرآن كلام الله ليس مخلوق، ولكن خانهم القول وجانبهم الصواب.
-فرقة ممن لها اشتغال بعلم الكلام، فقالت مقالتهم وليسوا بجهمية، قالوا أن القرآن كلام الله، فإذا تلفظنا به كان مخلوقا.
-موقف داوود الأصبهاني الظاهري، قال أن القرآن (محدث) يقصد بها عند المعتزلة (مخلوق)، وقال أن الذي في اللوح المحفوظ ليس مخلوق، أما الذي بين أيدينا فمخلوق.
-موقف أبو الحسن الأشعري، أخذ كلمة اللفظ على معنى الطرح والرمي، فرفضها لأن كلام الله لا يُلفظ.
-وهناك من قال أن قراءة القاريء للقرآن هو يُسمع بصوت الله وكلامه، وهذه على أقوال:
* أن صوت الله حل في القاريء.
*أن الصوت ظهر فيه ولم يحل.
*لا نقول ظهر أو حل.
*أن الصوت قديم غير مخلوق.
*أنه صوتان، أحدهم مخلوق والآخر غير مخلوق.


س3: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
-عدم انشغاله بعلوم السُنة، وانشغاله بعلم الكلام ومجادلة أهل الكلام بمعتقداتهم وليس بالكتاب والسُنة، فسلم بأصول لهم فاسدة، فوقع في الفتنة وظهرت أقوال فاسدة على يديه.
-يرون أنه جادل المعتزلة ورد كثير من شبههم، ولكنه وقع في مفاسد من القول كثيرة، وأنه أقرب للسلف من الأشعري.


س4: بيّن خطر فتنة اللفظية.
فيها تلبيس على الناس، والناس حينها كانت بحاجة للبيان والتوضيح أكثر، وليست بحاجة أن يأتي كلام يلبس عليها المسألة أكثر، فهذا القول ربما يحمل الصحة والخطأ بحسب مراد ونية قائله، فهو باب يدخل منه المتسترون من الجهمية على العوام ليلبسوا عليهم، فيقولوا بخلق القرآن.


س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
سبب شهرته أنه كان معتزليا، فأعلن توبته ورجع، وبدأ يرد ويجادل ويبين عوارهم وخطأهم، واشتد عليهم وجادلهم بطريقتهم، فاشتهر أمره.
- موقفهم منه أنه أقرب للسُنة من الاعتزال، ولكنه جانبه الصواب في مسائل كثيرة بسبب أنه انشغل بعلم الكلام والرد به عن الرد بالكتاب والسنة، واغتر بابن كلاب واسلوبه.


س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "مسائل الإيمان بالقرآن"؟
-اهتمام علماء الأمة بالدين وحرصهم عليه وبيانه للناس.
-سنة الله دائما في الكون التدافع.
-الحياد عن الكتاب والسُنة لا يأتي أبدا بخير.
-إن الله قيّد لهذا الدين رجال، وهو محفوظ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir