دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 8 شوال 1440هـ/11-06-2019م, 06:33 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: لخّص أجوبة الرد على من يحتجون بصلاتهم وصيامهم وإيمانهم بالبعث بعد الموت على أن ما وقعوا فيه من دعاء الصالحين والنذر لهم ليس بشرك أكبر.
أولا: أنه لا خلاف بين العلماء أن تصديق القرآن ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شيء وتكذيب والجحود بأيهما في شيء واحد، فعل مكفر مخرج من دائرة الإسلام. ولذلك فلما لم ينقد أناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم للحج أنزل الله تعالى في حقهم: {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ}.
ثانيا: ثم أنه إذا كان من جحد شيئا من الفروع فقد كفر، فما بال من جحد التوحيد وقد جاء بفعل أعظم وأفظع، فهو كافر بلا شك.
ثالثا: ثبت أن أبا بكر وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة قتال المرتدين، لأنهم اتبعوا مسيلمة واعتقدوا نبوته وجحدوا الزكاة. ولذلك فقد كفروا لإتيانهم بما ينافي التوحيد وينقضه، مع أنهم أسلموا مع الرسول ويشهدون بالشهادتين وهم يصلون.
رابعا: ثبت أن عليا حرق قوما بالنار مع أنهم يدعون الإسلام وقد تعلموا الدين من علي والصحابة، ولكنه حكم بكفرهم وردتهم لما اعتقدوا له بعض خصائص الألوهية.
خامسا: أجمع العلماء على كفر بني عبيد القداح الذين ملكوا مصر والمغرب في زمن بني العباس، وذلك لما أظهروا مخالفتهم للشريعة، وذلك بالرغم من أنهم يدعون الإسلام ويشهدون بالشهادتين ويصلون. وقد أباح العلماء قتالهم لاسترداد ما بأيديهم من بلدان المسلمين، وقد كان ذلك.
سادسا: أن ذكر العلماء من كل مذهب لباب حكم المرتد، وإيرادهم أشياء كثيرة يكفر فاعلها ولو كانت بسيطة ككلمة ينطق بها الرجل مازحا، فإن ذلك دليل على أن من يشهد بالشهادتين ويصلي ويصوم ويؤمن بالبعث قد يكفر بفعل واحد يرتكبه مع كل هذه الطاعات.
سابعا: الذين قال الله فيهم: {يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ}، فهؤلاء حكم الله عليهم بالكفر بكلمة قالوها، مع كونهم يجاهدون مع الرسول، ويصلون ويزكون ويحجون.
وكذلك الذين قال الله تعالى فيهم: {قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}، فهؤلاء حكم الله عليهم بالكفر بكلمة قالوها على سبيل المزاح، وهم مع الرسول في غزوة تبوك.
ثامنا: فإن بني إسرائيل مع إسلامهم وعلمهم وصلاحهم، إلا أنهم طلبوا من موسى عليه السلام أن يجعل لهم آلهة، فلو قاموا بذلك بعد نهي موسى لهم لكفروا. وكذلك الحال في قصة الصحابة حين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط، فكلاهما قد وقع في المحظور وكاد أن يقع في الكفر لولا لطف الله به.

س2: بيّن معنى قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا}.
هذا أمر من الله تعالى لعباده المجاهدين في سبيله بأن يكفوا عن قتال من يقاتلونه من الكفار، وذلك إذا ادعي دخوله في دين الإسلام، ويتثبتوا ويتبينوا حقيقة أمره، فإن تبين منه بعد ذلك ما يخالف الإسلام قتل. وهذا توجيه بألا يأخذهم التسرع والتعجل والظن بأن مثل هذا الكافر إنما فعل ذلك خوفا على نفسه وماله، فيقتلوه دون تثبت. وهذا هو ما حصل مع أسامة، فنزلت هذه الآية. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أسامة رضي الله عنه قتل من قال: (لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ) وقال: ((أَقَتلْتَهُ بعدَما قال لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ))، وكذلك يدل على هذا التوجيه قوله: ((أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ))

س3: كيف ترد على شبهة من قال: إن الاستغاثة بالملائكة أمر جائز بدليل فعل إبراهيم لما ألقي في النار مع جبريل عليهما الصلاة والسلام.
هذه الشبهة مردود عليها، لأن إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار فاعترض له جبرائيل في الهواء فقال: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فَقالَ إِبْرَاهيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَمَّا إِلَيْكَ فَلا.
ومن ذلك يتضح بأن إبراهيم لم يستغث بجبريل، ثم لو قيل فلو كانت الاستغاثة بجبريل شركا فلم عرضها على إبراهيم؟
فنجيب بأن جبريل عرض على إبراهيم بأن ينفعه بما يقدر عليه، فإنه كما قال الله تعالى فيه: {شَدِيدُ القُوَى} ، فلو أذن الله له أن يأخذ النار وما حولها ويلقيها في المشرق أو المغرب لفعل، ولو أمره أن يضع إبراهيم في مكان بعيد لفعل، ولو أمره أن يرفعه إلى السماء لفعل.
وهذا كمن يركب مركبة ويرى من يمشي في الطريق مجهدا على رجليه، فيعرض عليه أن يوصله إلى مقصده، فيرفض الماشي على رجليه ويصبر حتى يرزقه الله بما يخفف عنه ويعينه من عنده، ودونما منة لأحد من الخلق عليه.

س4: لماذا أجمع العلماء على كفر بني عُبيد القداح؟
أجمع العلماء على كفر بني عبيد القداح الذين ملكوا مصر والمغرب في زمن بني العباس، وذلك لما أظهروا مخالفتهم للشريعة، وذلك بالرغم من أنهم يدعون الإسلام ويشهدون بالشهادتين ويصلون. وقد أباح العلماء قتالهم لاسترداد ما بأيديهم من بلدان المسلمين، وقد كان ذلك.

س5: بيّن خطر الجهل بمسائل التوحيد.
الجهل بمسائل التوحيد يمثل خطرا على عقيدة المسلم. فكيف لمن جهلها أن يحقق شروط التوحيد اللازمة لدخوله في دين الله، وكيف له أن يتقي نواقض التوحيد المخرجة من الملة. وهذا الأمر يتضح من قصة بني إسرائيل حين طلبوا من موسى عليه السلام أن يجعل لهم آلهة، ومن قصة الصحابة حين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط، فكلاهما قد وقع في المحظور وكاد أن يقع في الكفر بسبب جهله.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir