دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 8 ذو الحجة 1439هـ/19-08-2018م, 05:59 AM
إيمان سعيد إيمان سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 55
افتراضي المجلس الثاني

المجموعة السادسة:
١-مامعنى الاستعاذة ؟ وما صيغتها؟
هي الالتجاء والتحصن بالله من الشيطان الرجيم
صيغتها :
١.أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وورد بهذا اللفظ قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
٢."اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه" وورد هذا اللفظ في حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
٣."أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه" وورد هذا اللفظ عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
٤.رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم.
٥.أعوذ بالله من همزات الشياطين وأعوذ بالله أن يحضرون.

٢-مالمراد بالبسملة ؟ وما معناها باختصار؟
المراد بها : بسم الله الرحمن الرحيم.
معناها:
الباء في (بسم) تأتي بمعنى الاستعانة،وتأتي بمعنى الابتداء، وتأتي للمصاحبة والملابسة،وتأتي للتبرك أي متبركا ، وكلها معاني صحيحة لا تعارض بينها ،يصح للقارئ أن يستحضرها عند القراءة ، واسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى وهو أخص أسماء الله تعالى ، وهو الاسم الجامع ، لذا تضاف الأسماء الحسنى كلها إليه، وقيل في معنى اسم (الله): المألوه أي المعبود لايستحق العبادة أحد سواه.
معنى (الرحمن الرحيم ) الرحمن على وزن فعلان ، وهو من أبنية ما يبالغ في وصفه ، ف (الرحمن)الذي وسعت رحمته كل شئ ، وهو مختص بالله تعالى ، ولا يجوز أن يقال لغير الله (رحمن).
معنى (الرحيم) على وزن فعيل بمعنى فاعل أي : راحم .
وكذلك صيغة (فعيل) من أوزان المبالغة ، بمعنى كثير الرحمة.
والرحمة نوعان :
رحمة عامة: لجميع الخلق .
رحمة خاصة: رحمة الله بعباده المؤمنين ، فيستجيب دعاءهم ، ويكشف كربهم
وغيرها.

٣- ما معنى اللام في قوله تعالى :(الحمدلله) ؟
ذكر أهل العلم أقوال لمعنى اللام ، والراجح أنها للاختصاص ؛ حيث أن الحمد أسند إلى ذات.
وللا ختصاص معنيين هما :
١. يفيد الحصر . ٢. يفيد معنى الأولوية والأحقية.
وكلا المعنيين مقصودين في اللام من كلمة (الحمدلله) .

٤-مامعنى قوله تعالى : (إياك نعبد وإياك نستعين) ؟
{إياك نعبد}: إخلاص العبادة لله ، مع تحقيق ركائز العبودية وهي : المحبة والخوف والرجاء.
{إياك نستعين}: الاعتماد عليك في إخلاص العبادة لك وحدك ، فلا حول لنا ولا قوة إلا بك،
وكذلك الاعتماد عليك في جميع أمورنا الدينية والدنيوية .

٥-ما الحكمة من تقديم (إياك نعبد) على (إياك نستعين)؟
بداية لايوجد تقديم وتأخير في كلام الله إلا لحكمة أرادها الله ، بل قد يكون هذا من كمال البيان والفصاحة ، وقد تعدد أقوال العلماء في ذكر الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة ، ولكن يجدر بي أن أذكر هنا قاعدة ذكرها العلماء وهي : أن تقبل الدلالات ومايمكن أن يتحمله السياق بشرطين :
١.أن يكون القول في نفسه صحيحا.
٢.أن يكون لنظم الآية دلالة معتبرة.
الأقوال التي وردت في الحكمة :
*من باب تقديم الغايات على الوسائل.
* أن العبادة متعلقة بألوهيته ، والاستعانة بربوبيته
* العبادة قسم الرب ، والاستعانة قسم العبد.
*العبادة تتضمن الاستعانة ولا عكس.
*أن الاستعانة جزء من العبادة ولا عكس.
*العبادة طلب لله ، والاستعانة طلب منه.
*العبادة لا تكون إلا من مخلص ، والاستعانة تكون من مخلص ومن غي المخلص.
*العبادة حق أوجبه الله على العبد ، والاستعانة طلب العون على العبادة.
*العبادة شكر لله على نعمته والاستعانة فعله بك وتوفيقه لك.
*العبادة له ، والاستعانة به ، و ما له مقدم على ما به.


٦-بين معنى (لا) في قوله تعالى : (ولا الضالين)؟
حتى لايتوهم أن صنف (المغضوب عليهم) هي نفس صنف (الضالين) ، فكانت (لا) تؤكد أن (المغضوب عليهم) غير (الضالين).

٧- ما الحكمة من إسناد الإنعام في قوله تعالى:(أنعمت) إلى ضمير الخطاب ،وإبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: (غير المغضوب عليهم) ؟
أسند الإنعام إلى ضمير الخطاب لعدة أمور وهي :
١.أن في إسناد الإنعام إلى الله إفراده بالتوحيد وبنعمة الهداية ، فلولا هدايته لعباده لما اهتدى منهم أحد.
٢.أن إسناد الإنعام لله أبلغ في الثناءعلى الله والتوسل له.
٣.مناسبة هذا اللفظ للدعاء والتقرب إلى الله والتضرع إليه.
٤.التصريح بذكر المنعم ونسبة النعم إليه من مقتضيات شكر النعمة.

أما الحكمة من إبهام الغاضب في قوله تعالى : (المغضوب عليهم ) عدة أسباب:
١.لبيان عظم شأن غضب الله عليهم.وفي الحديث " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال: ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه ، قال : فيبغضهجبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال :فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض".
٢. لبيان عموم الغاضبين وكثرتهم.
٣.أن في التعبير بالاسم دون الفعل دلالة على تمكن الوصف منهم وأنه ملازم لهم.
٤.أن من أساليب القران أن تذكر أفعال الإحسان والرحمة إلى الله ، أما أفعال العدل والعقوبة يحذف ذكر الفاعل فيها أو يكون فيه إسناد الفعل إلى من كان له سبب ، وهذا فيه تأدبا مع الله عزوجل ، قال تعالى في سورة الجن {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا } .
٥.أن التعبير بهذا الأسلوب أبلغ في الإعراض عنهم وتكبيتهم وترك الالتفات إليهم ، بخلاف المنعم عليهم.

٨- ماهي الفوائد الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟
ا.أهمية طلب العلم وخصوصا في الأمور التعبدية.
٢.العمل بالعلم ، وسؤال الله أن يرزقنا ذلك.
٣.رحمة الخلق سبب في رحمة الخالق.
٤.الاستعانة بالله في كل الأمور .
٥.الحث على تعلم معاني سور القران وخصوصا الفاتحة.
٦.حضور القلب في الدعاء من أهم أسباب الإجابة.
٧.التأمين عند الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة سواء في الصلاة أو خارجها.
٨.أن يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قدوتنا ، والحذر من التشبه باليهود والنصارى.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir