المجموعةالأولى:
س1: اذكر الأقوال الواردة في معنى قول: "آمين".
ورد لأهل العلم في معنى آمين أقوال/
القول الأول: بمعنى "ربّ افعل" وهذا القول روي عن ابن عباس من طريقين واهيين
القول الثاني:معناها "اللهم استجب" وهو الذي عليه جمهور المفسرين وأهل اللغة
قال ابن الأنباري: (قال إِسماعيل [بن مسلم]: كان الحسن إِذا سُئل عن تفسير آمين، قال: اللهمَّ استجب) ا.هـ.
القول الثالث: اسم من أسماء الله ، وهذا القول مروي عن أبي هريرة وهلال بن يساف ومجاهد وحكيم بن جبير. ومال إليه بعض من علماء اللغة
قال النووي في التبيان: )قيل: هو اسم من أسماء الله تعالى وأنكر المحققون والجماهير هذا) ا.ه.
القول الرابع:"كذلك يكون" ، ورد عن ابن عباس وقتادة من غير إسناد، وقريب منه الجوهري:كذلك فليكنوقيل قريبا منه: "كذلك فعل الله".
القول الخامس:هي آمّين، بتشديد الميم أي: قاصدين إليك.
ورد عن جعفر الصادق ، وعن الحسن البصري، ولا يصح عنهم وقد أنكره المحققون من علماء اللغة
قال النووي في التبيان: (عدّها أكثر أهل اللغة من لحن العوام، وقال جماعة من أصحابنا: من قالها في الصلاة بطلت صلاته) ا.هـ.
القول السادس:آمين، هي عبرية أو سريانية أي ليست عربية؛ ثمّ تكلمت بها العرب فصار لغة لها،وهو قول باطل.
وقيل غير ذلك
س2: اذكر الدليل على مدّ الصوت في كلمة "آمين".
قال وائل بن حجر رضي الله عنه: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : {ولا الضالين}فقال :((آمين(( يمدّ بها صوته). رواه أحمد وابن أبي شيبة والترمذي من طريق سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر، وفي رواية عند أبي داوود بلفظ: قال: (آمين ورفع بها صوته)
س3: مثّل لبعض المرويات الضعيفة في فضل التأمين.
وما رواه أبو أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال» آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين«
العلة/ أن أبو أمية ضعيف الحديث،قال البخاري: (سكتوا عنه)، وقال يحيى بن معين: (ليس بشيء)
س4: ما حكم تأمين القارىء في غير الصلاة؟
مستحب التأمين لمن ختم الفاتحة في الصلاة وغيرها أن يأمن سواء مد أو قصر لكن من غير تشديد
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال» إذا أمّن القارئ فأمّنوا، فإن الملائكة تؤمّن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه« رواه أحمد والبخاري والنسائي ابن ماجة وغيرهم
س5: متى يقول المأموم "آمين"؟
إذا سمع المأموم الإمام أمّن فإنه يأمن بلا خلاف أما إذا لم يسمعه ففقد اختلف الفقهاء والراجح والله أعلم أنه لا يأمن لعدم تحقق الشرط الذي علّق له الأمر،
ثم إنه في أي وقت يقولها أي متى يكون موضعها فتكون بعد قول الإمام قوله تعالى: {ولا الضالين} فإنه يقول آميــن لحديثه صلى الله عليه وسلم: (وإذا قال:{ولا الضالين}فقولوا: آمين) ومعنى إذا في هذا الحديث وفي حديث إذا أمن الإمام فأمنوا أي إذا شرع أو بلغ موضع التأمين فيكون تأمين المأموم مع تامين إمامه وهو الذي عليه جمهور العلماء كما هو في قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}أي: إذا أردت قراءة القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وغيرها من الأدلة الواضحة الصريحة، وكما هو عمل الصحابة
وهناك قول وهو: أن يكون تأمين المأموم بعد تأمين الإمام وهو قول مرجوح
اعتذر أعدت إرسالها بسبب ضياع التنسيق والألوان