دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #39  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 07:20 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
ــــ تقرير عقيدة البعث والاستدلال عليها
ـــ تقرير الإيمان باليوم الآخر وذكر الحساب والجزاء

فوائد سلوكية:
ـــ حمد الله على نعمه لأن من نعمته علينا هو الإنذار وقد وردت في هذه السورة الإنذار من عذابه والاخبار بالبعث وهذا من رحمته وعدله
ــــ إذا تقوى إيماننا باليوم الآخر والبعث ونمى في قلوبنا فبقدره يحصل الخشية من الله واجتناب المعاصي وفعل المأمورات
ـــ قراءة القرآن بخشوع وتعظيم لله لأن الملائكة يقومون لله صفا لا يتكلمون إلا بإذنه تعظيماَ وأولى بنا أن نسلك هذا السلوك مع كلام الله في الدنيا تعظيما وتأدباَ

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
بعد أن ذكر الله حال الكافرين المكذبين في يوم الجزاء ذكر المؤمنين ومالهم من النعيم الذي أعده لهم وأولها أنهم نجوا من النار ففازوا ، وأدخلوا الجنة ذات البساتين زاهية المتنوعة الاشجار والثمار وتتفجر خلالها الانهار متعددة اصناف الفواكه وخص العنب منها لشرفه ، ثم وصف أزواجهم في الجنة وأنهم نواهد متساويات في السن فهن أبكار هذا أحسن ما يكون من النساء ، وأما الشراب فيعطون كؤوساَ مملوئة بالخمر وهم مع كل هذا لا يسمعون الا الطيب من القول ولا يتناهى أي باطل الى مسامعهم من الكلام فيؤذيهم.

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
للمفسرين في معنى (الثج) خمسة أقوال :
1ــــ منصباَ ، وهو قول مجاهد ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، ذكر ذلك ابن كثير.
2ـــ متتابعاً،[color="rgb(244, 164, 96)"] قاله الثوري ، ذكره ابن كثي[/color]ر.
3ــ الصب المتتابع ،[color="rgb(244, 164, 96)"] وهو قول ابن جرير ، نقله ابن كثير[/color]
[color="rgb(112, 128, 144)"]واحتج ابن جرير على هذا المعنى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (أفضل الحج العج والثج ) أي صب دماء البدن
[/color]4ــــ كثيراً ،[color="rgb(244, 164, 96)"] وهو قول ابن زيد ، نقله ابن كثير وذكره السعدي [/color]
]واستدرك على هذا المعنى ابن جرير بقوله : ( لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج ) ورد على هذا ابن كثير واحتج بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حنما أتت إليه المستحاضة فقال لها : ( أنعت لك الكرسف ) فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجاً.

وليس بين تلك المعاني تضاد فهي متقاربة ويمكننا أن نجمع بينها فيكون المعنى الماء المنصب بتتابع وكثرة

بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
أي الشمس التي يستمد منها الضوء والحرارة وفائدة وصفه بذلك تذكيرا للنعم والمصالح التي في الشمس من النور والدفء

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى : :"ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى"

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir