دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 02:49 AM
ولاء زهدي ولاء زهدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعة الرابعة :
السؤال الاول :
الموضوعات الرئيسه في سورة النبأ :
1ـ الرد على المشركين ومنكري البعث بأن هناك يوم حساب يوم يقف الخلائق امام الملك ليحاسبوا على اعمالهم .
2ـ دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى في عجيب خلقه لهذا الكون ، وكيف انعم على الانسان بنعمه التي لاتعد ولا تحصى .
3ـ مشاهد اليوم الآخر .
4ـ مآل الكافرين ثم مآل المؤمنين
5ـ الرد على تساؤلات المشركين بأنه يوم واقع لا محالة .

اما الفوائد السلوكية لهذه السوره :
1ـ استشعار نعم الله علينا وشكره على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى . كما قال تعالى { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }
2ـ مراقبه الله في اعمالنا وتصرفاتنا لاننا سنقف أمامه سبحانه لنحاسب عليها فالجزاء من جنس العمل كما في قوله { جزاء وفاقا }.
3ـ محاسبة النفس قبل أن تحاسب فتندم حين لاينفع الندم كما في قوله { ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا} .

السؤال الثاني :

بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى عجائب قدرته في خلق الكون وخلق الانسان ردا على منكري البعث واثباتا لقدرته يبين لنا سبحانه مشاهد اليوم الاخر وكيف اعد للمشركين المردة العصاة البغاة جهنم مرصدة لهم ترصد كل من يمر عليها فهي للطغاة المخالفين للرسل مرجعا ومصيرا ، فلن يدخل الجنة احد حتى يجتاز النار فإن كان معه جوازا نجا وإلا البث فيها احقابا والحقب هو مدة من الزمن اختلف العلماء في تحديدها فقيل انها منتهية والصحيح انها لا انقضاء لها وليس لها عدة إلا الخلود في النار كلما انتهى حقب دخل آخر أي انهم ماكثين في النار مادامت الدهور لايجدون فيها بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به فقد استثنى سبحانه من البرد الحميم ومن الشراب الغساق ، فأما الحميم هو الحار الذي انتهى حره والغسلق هو ما اجتمع من صديد اهل النار وعرقهم ودمعهم وجروحهم فقال سبحانه { إلا حميما وغساقا }. وهذا موافقة لاعمالهم في الدنيا فالجزاء من جنس العمل .

السؤال الثالث :
الاختلاف في قوله { الذى هم فيه مختلفون } أى في يوم البعث الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر .
والاختلاف في القرآن فجعله بعضهم سحرا وجعله بعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال أساطير الأولين.

السؤال الرابع :

قيل في معنى المعصرات اقوالا :
ــ قيل انها الرياح ،ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس ـــ رضي الله عنهم ــــ ومعنى هذا القول انها تستدر المطر من السحاب .
ــوقيل إنها السحاب ، قاله عكرمة وابو العالية والضحاك والحسن والربيع واختاره ابن جرير .
قال الفراء : هي السحاب التى تتحمل بالمطر ولم تمطر بعد ، يقال امرأة معصر إذا دنا حيضها ولم تحض .
ـــ وعن الحسن انها السماوات و، وهذا القول غريب والارجح السحاب .

السؤال الخامس :
قوله تعالى : { وكل شىء احصيناه كتابا } .

والله ولي التوفيق

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 08:59 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء زهدي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة :
السؤال الاول :
الموضوعات الرئيسه في سورة النبأ :
1ـ الرد على المشركين ومنكري البعث بأن هناك يوم حساب يوم يقف الخلائق امام الملك ليحاسبوا على اعمالهم .
2ـ دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى في عجيب خلقه لهذا الكون ، وكيف انعم على الانسان بنعمه التي لاتعد ولا تحصى .
3ـ مشاهد اليوم الآخر .
4ـ مآل الكافرين ثم مآل المؤمنين
5ـ الرد على تساؤلات المشركين بأنه يوم واقع لا محالة .

اما الفوائد السلوكية لهذه السوره :
1ـ استشعار نعم الله علينا وشكره على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى . كما قال تعالى { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }
2ـ مراقبه الله في اعمالنا وتصرفاتنا لاننا سنقف أمامه سبحانه لنحاسب عليها فالجزاء من جنس العمل كما في قوله { جزاء وفاقا }.
3ـ محاسبة النفس قبل أن تحاسب فتندم حين لاينفع الندم كما في قوله { ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا} .أحسنتِ.

السؤال الثاني :

بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى عجائب قدرته في خلق الكون وخلق الانسان ردا على منكري البعث واثباتا لقدرته يبين لنا سبحانه مشاهد اليوم الاخر وكيف اعد للمشركين المردة العصاة البغاة جهنم مرصدة لهم ترصد كل من يمر عليها فهي للطغاة المخالفين للرسل مرجعا ومصيرا ، فلن يدخل الجنة احد حتى يجتاز النار فإن كان معه جوازا نجا وإلا البث فيها احقابا والحقب هو مدة من الزمن اختلف العلماء في تحديدها فقيل انها منتهية والصحيح انها لا انقضاء لها وليس لها عدة إلا الخلود في النار كلما انتهى حقب دخل آخر أي انهم ماكثين في النار مادامت الدهور لايجدون فيها بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به فقد استثنى سبحانه من البرد الحميم ومن الشراب الغساق ، فأما الحميم هو الحار الذي انتهى حره والغسلق هو ما اجتمع من صديد اهل النار وعرقهم ودمعهم وجروحهم فقال سبحانه { إلا حميما وغساقا }. وهذا موافقة لاعمالهم في الدنيا فالجزاء من جنس العمل .
ذكركِ للآيات أثناء التفسير فيه إيضاح أكثر للمسائل فيها فلا يفوتكِ منها شيء. .

السؤال الثالث :
الاختلاف في قوله { الذى هم فيه مختلفون } أى في يوم البعث الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر .
والاختلاف في القرآن فجعله بعضهم سحرا وجعله بعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال أساطير الأولين.

السؤال الرابع :

قيل في معنى المعصرات اقوالا :
ــ قيل انها الرياح ،ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس ـــ رضي الله عنهم ــــ ومعنى هذا القول انها تستدر المطر من السحاب .
ــوقيل إنها السحاب ، قاله عكرمة وابو العالية والضحاك والحسن والربيع واختاره ابن جرير .
قال الفراء : هي السحاب التى تتحمل بالمطر ولم تمطر بعد ، يقال امرأة معصر إذا دنا حيضها ولم تحض . نجمع قولي السحاب في قول واحد.
ـــ وعن الحسن انها السماوات و، وهذا القول غريب والارجح السحاب .

السؤال الخامس :
قوله تعالى : { وكل شىء أحصيناه كتابا } .

والله ولي التوفيق
الدرجة : ب+
أحسنتِ وفقكِ الله ونفع بكِ.
- نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir