الصَّاعدُوْنَ .. إلى قمَّة جبالِ : [ المَـزْبَـلهْ ] ..!

[زكريا يونس محمد]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،





الصَّـاعِـدُوْنَ
إلى قِمَّةِ جِبَالِ [المَـزبَلَه ] ..!






عجِز عن لغة الابداع فما وجد وسيلة ً للشهرة والصعود إلى القمة سوى الطعن في الدين والثوابت وفي أهل العلم ؛ باسم العلمانية والحداثة حرية الرأي ، هذا حال الكثير من الأقلام في الصحفِ والمجلات ..
- نعم لقد تحصّل على ما يريد من الشهرة .. ولقد وصل - بالفعل - إلى أعلى القمة ..
ولكن عليه أن ينتبه ! ؛ فالجبل تحتهُ من ركام ِ المزبله .. !






(1)


بالرفق ِ عند الذبح ِ يزدادُ الألمْ ..!
فاذبحْ برفق ٍ .. يا قلمْ ..!
و انحرْ رِقابَ القوم لا تـتركْ لهم ..
فِكْراً ولا شِعْراً ولا نـَثراً ولا
تترك لهم ..
إلا الحقائقَ ساطعاتٍ ..
واضحاتٍ ..
لا تكدِّرها الدلاءُ ولا الدِيَمْ ..

شـرِّد بهِم مَنْ خَـلْـفهم ..
واكشفْ حقائقهم لنا ..
واشنقْ أكابِرَ من تمرَّغ َ في
الضلالةِ و التُّـهمْ ..
بلسانِ أوَّلِ من [ تَعَـلْـمنَ ] أو كفرْ !
ليكونَ عِبْرة َ من تدبَّرَ
و اعتبرْ ..
فاذبحْ برفق ٍ .. يا قلمْ ..!
وافضحْ مبادئ من تغرَّبَ و انهزمْ ..
لا تترُكِ الصرعى على رأس ِ الهرمْ

--------------------


(2)


الصاعدون
إلى جبالِ ( المزبله ) !
الصاعدونَ
إلى الفضاءِ .. إلى السماء ِ
إلى الأعالي المُذهله !

قالوا : ( نريدُ الانفتاحْ ! ) ..
قالوا : ( نريدُ الارتياحْ ! )
قالوا: ( نريد الانفكاك َ من الشرائع و الثوابتِ و القيودِ المُهلكه !)

قلنا لهم : [ لا .. مُشكله .. !
لا .. مُشكله ..!

هيّا ارتقوا ..
هيّا اصعدوا ..
لكم الأعالي
في جبال ِ ( المزبله )

لكمْ القِمَمْ .. ] .


--------------



(3)


منْ هُنا ..
حيث اجتماعُ القمةِ الفيحاءِ في جبل ِ ( المزابلْ )..
الكلُّ مُجتمعٌ هنا .. والكل يغمُرُهُ التفاؤلْ ..!

ومراسلُ الأخبار - من قلبِ الحدثْ -
يأتي بأخبارٍ تشيبُ لها المفاصلْ :

[ هيَّا افرحوا ..
فتحوا لكم بالوعة ً
كي تــُستغلَّ بها العقولْ !
وروائحُ التغريب ِ تحتَ ركام ِ أكواخ ِالخنافس
تَذهَبُ بالعقائدِ والأصولْ ..

وذُبابـُها الطنَّانُ – مُرتقبٌ – يقولْ ؛
- يستفسرون .. ويسألون - :
" متى سيأتي الصاعِدونْ ..
متى سيأتي القادِمونَ إلى جبالِ (المزبله ) ؟!
ومتى الوصولْ ؟! ".


و ذبابة ٌٌ حَسناءُ في شرق المدينه ..!
خرجتْ بِحـُلتِها الثمينه ..!
تـُدعى :
بـ[ أمِّ علمنةِ الثقافه ]..!
تشبهُ ( كونداليزَ رايسَ ) في الجمالِ و في اللطافه !
لبِسَتْ ثيابَ النوم تنتظرُ الفـُلولْ .. !!
وقفتْ بمنظرها الخجولْ ..!!
وقفتْ وتنتظرُ الجموعَ لِكي تبادرَ بالضيافه !!

لكنّها: ( متزوجه ! ) ..
قالوا لهم : ( لا مُشكله .. لا مُشكله ! )

فـ ( أبو ذُبَابَة ُ ) - زوجُها –
رجلٌ تنوّرَ بالحداثه ..!!
زوجٌ تحلَّى بالتسامح ِ والدماثه..
متفهمٌ جداً لوضْع ِ زوجتهِ البتولْ ..

لا .. لا تسميها دِياثه .. !
هذي حداثه ..
هذي حداثه .. ]



--------------------




(4)

وعلى ضواحي القمة ِ الفيحاءِ صَرصُورٌ
ومجتمِعٌ بأبناءِ العُـمُومَهْ ..!

يتجاذبونَ أطرافَ
الحديِثْ

عن واقع ٍ
قد جفَّ من بعدِ النعومه !
عن مِنجل ٍ
قدْ غذ َّ في الماضي سُمومه !

عن أسْرةٍ
قد شرَّد التاريخُ أجداداً لها
في القلعةِ الحمراء في أرض العجائبْ
في ( روسيا ) الإلحادِ في بلدِ المصائبْ
من بعدِ أن عاثوا فساداً
في المشارقِ و المغاربْ ..

.
.


بجوار ذاك الاجتماعْ ..
وعِندَ ذاتِ الارتفاعْ ..
باعوضة ٌ- بملامح ٍ عربية ٍ – مُستلقِيه ..!

نامتْ و تنتظرُ المغيبْ ..
نامتْ و يَسْبَحُ فِكْرُهَا الخلاَّبُ في الماضي القريبْ ..
يومَ أن كانت تطيرُ مع البلابلْ و الطيورْ
تسعى لخدمتها الصقورْ !

دوماً - تُحدِّثُ نفسها - دوماً - تقولْ :
( ماذا جرى يا هل تـُرى !؟
حتى مُسختُ إلى بعوضه ؟! !)

( يا ليتَ أمي لم تلدني
ولا اتبعتُ دروبَ فِكركِ يا ( نوالْ ) !
ها قد مُسختُ إلى بعوضه !
ها قد فقدتُ أنوثتي و أمومتي
بسهامِ فكركِ يا نوالْ !
يا بنتَ ( سَعْدَاويْ ) لكِ في كل
ضاحيةٍ ضلالْ ..!

يا ليتَ موتـاً قد دهاني ولا
قرأتُ حروفَ شِعْركَ يا ( نِــزارْ ) !
هيَّجتَ فينا ثورةَ الأنثى وأرخيتَ السِتارْ ..
وجعلتنا جسداً تضاجعه بحرفكَ
في المساءِ وفي النهارْ ..
ها قد مُسختُ إلى بعوضه !

العمرُ مَـرَّ .. وما جنيتُ
سوى الدناءة في المراتبْ ..
شتّان بين اليوم ِ والزمن المُقاربْ
شتانْ بينَ البُلبُلِ الصدَّاح ِ- فجراً-
يشربُ الإيمان من أنقى المشاربْ ..
شتان بين النهرِ من شهْدِ الهُدى
و لعابِ ضفدعةٍ تُخمِّرهُُ العقاربْ ..! )

-----------------


لحظاتٌ – قليله – !
و تنتحرُ البعوضة ُ في ظروفٍ غامضه !! ..
كتبتْ وصيتها على بقايا بُرقِع ٍ
قد مزقتهُ يدُ الحداثةِ في القديمْ
كتبتْ تقولْ :
( قد كنتُ – يا قومي – لكم
حَقلَ التجاربْ ..

قد كنتُ – يا قومي – لكم
حَقلَ التجاربْ .. )



.
.
.
.
.

17 - ربيع الثاني - 1431هـ

زكريا النواري ؛
بنغازي - ليبيا
لنا التاريخُ يبني قصورَ مِسْكٍ ** وللعلماني أرواثُ البغالِ ..

[أم هيثم]

جزاك الله خيراً.

[رياض العلم]

قصيدة حلوة يا أستاذ..

لي عودة إن تيسر ذلك..

إن شاء الله.

حتى امحص مكامن استحساني لها.

[زكريا يونس محمد]

وهذه قصيدة أخرى وإن كانت قديمة أضعها هنا لأنها على نفس القصيدة الأولى:

أحـداثٌ عَـاديـّة ٌ جـداً ..!






=====(1)=====



حدث ٌ عـَاديْ ..
في بلدي .. بلدِ الأجداد ِ
أن تلقى الـعقربَ في الوادي !
قد لبستْ ثوبَ الزهــّاد ِ .. قد رفعتَ في الفجر ِ أذانـاً ..
قد أضحتْ مثل العـُبـّاد ِ ..


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى مـَلـِكاً مظلوما ً .. أن تلقى غـنـيّـا ً محروماً ..
أن تلقى الحاكمَ محكوماً .. أن تلقى القاضيَ معدوماً
أن تلقى الصادمَ مصدومـاً !

حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تـُشـرقَ شمسٌ في اللـيلْ ..
أن تسمعَ للـبـُـوم ِ صهـيلْ .. أن تلقى الطائيَّ بخيلْ ..
أن تلقى الدكتورَ عليلْ .. أن تلقى قزمـاً وطويلْ !
أن تلقى نهراً صـنـاعيَّـاً ..
قـد فاقَ فـراتـاً والنـيـلْ ..


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدوا العاهرة َ شريفه ..
أن تجدوا رقصتها عفيفه .. أن تجدوا خمرتها نظيفه ..
أن تلقى السارق مسوؤلا ..
أن تلقى الصادق مركولا .. أن تلقى الـعالِمَ مـجهـولا ..
أن تلقى الفاعِل مفعولا ..

حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى .. رجالاً في البيـتْ ..
قد أضحوا ( ربـّـاتِ البيتْ ) !
قد وضعوا بعض المكياجْ .. وقليلاً من عطر ِ زجـاجْ ..!
وقد مشطوا الشـَّعـرَ مع الـزيْتْ ..

حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدَ امرأة ً حربيه .. قد لبستْ ثوبَ الجنـديـّـه ..
قد صاحتْ وبأعلى صوتْ :
( في الجـيش ِ تـُنالُ الحريّـه !! )


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدوا حسناءَ الـقـامـه ..قـد لـبستَ شـنـباً وعِـمامـه
قد أضحتْ تجـلِـسُ للفتوى ..
تـتـحـدثُ وأمــام النـّـاسْ ..
عن حـُكم ِ جـِمَـاع ٍ ونفـاسْ
وإزالة شـَعـْر ٍ بالحلوى ..

وتــُحـدِّث عن حـُكـم ِ
الـحـيـضْ ..

كسـقوط ٍ يرفعه حضيضْ !
وطبيب ٍ عالـجـهُ مريـضْ !
وفسيح ٍ يـشكو لمضيـقْ !
وحريق ٍ أطفـأه ُ ومـيـضْ
وأصابع ترقص ُ وتغـنـّي
لا تـعرفُ معـنى التصفيقْ !



حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تـنظر يومـاً عمياءْ ..
أن تسمعَ صوتَ البـكـماءْ .. أن تجدَ حريقاًً في الماءْ ..
أن تجدوا مرضاً في دواءْ ..أن تضحكَ طربـاًً ثــكـلاءْ ..
أن تلقى عروساً في عـُرس ٍ
قد مـاتت حـزنـاًً وبـكـاءْ ..!


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى جهلاً في علمْ ..
أن تلقى حرباً في سِـلمْ ..
أن تلقى غضباً في حِلمْ ..
أن تلقى الخوّانَ صديقْ .. أن تلقى الكذّاب رفيق ْ ..
أن يُرمى الشيخ ُ بإرهابٍ ..
ويُـقالُ عنه الزنـديقْ ..

حدث ٌ عـَاديٌٌ ..
أن يعشق متهم ٌ جلاّده ..
أن يملكَ عبد ٌ أسياده ..
أن تلدَ الأَمَة ُ ربـّـتــَها .. أن يعلو الرّاعي بـُنيـتـَها ..
أن تلقى موتاً مذبوحا.. أن تلقى ذمـاً ممدوحا ..
أن تلقى شريفاً مفضوحا ..

صدّقـني
هو حدث ٌ عاديْ ..
بلْ حـدث ٌ أكثـرُ مـن عـاديْ ..
في بلدي .. بلدِ الأجداد ِ ..





=====(2)=====



لكنّ
ما ليسَ بعادي ..
في بلدي بلـد ِ الأجداد ِ ..

أن تلقى فينا علماني .. أن تلقى فينا ليبرالي ..
ليبرالي ؛ لا يسوى نـِعالي !
في الكفر يعادي ويُواليْ ..
لا يخشى قبراً .. لا موتْ !
يدعو لإزاحة ِ قرءآني ..
يدعونا .. وبأعلى صوتْ..
لتسويةِ الكفر ِ بإيماني ..!!


فهل سمعتْ أذنكَ يا غـُرابْ ..
بسـفاح ٍ وسـطَ المـحرابْ !؟
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بـنـعـاج ٍ تـصحـبهـا ذئــابْ ؟
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بالعـسل ِ سـيـنـتـجـه ُ ذبــابْ
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بالحق ِ.. يُخالـطـهُ سـرابْ ؟!
وهل سمعتْ أذنك .. يا غرابْ
بـالقاع ِ تـقــبّــله ُ هِـضابْ ؟
وبالأرض ِ يـُلامسها سحابْ ؟!

وهل ترضى - قلْ لي - يا غـرابْ !
هل ترضى بمعبدِ رهبانْ ..
في بلدي بلد الإيمان ؟!

وهل ترضى - قلْ لي - يا غـرابْ !
هل تـرضى بوحـدة ِ أديانْ ؟
وأن يُرسمَ من فوق ِ المصحف ِ
نجماتُ الكفر ِ وصلبانْ ؟


وهل يسـوى - عندكَ - يـا غـرابْ
من عبد إلـهـاً.. جـباراً
معبوداً ..في كُـلِّ زمـَـانْ ..؟!
ومن عبد َ
عـُـزيراً .. ومسيحاً ..
مصلوباً.. عند الـرُهبـانْ ..

و هنديٌ يعبد ُ جُـرذاناً..
يسجـدُ ويصلي لفئرانْ ..
ومن عبدوا تلك الأوثــانْ ..


بُـعـداً .. يا غرابُ ..
و شتان ْ ..


بُـعـداً .. يا غـرابُ ..
و شتان ْ ..


بُـعـداً .. يا غـرابَ
العـلمـان ْ ..

بُـعـداً .. يا غـرابَ
العـلمـان ْ !!

.
.
.
.




بنغازيـ - ليبيا
الثلاثاء -3/جمادى الأولى/1430 هـ
زكـريـااءُ النواريـ
.
.

[زكريا يونس محمد]

وبارك الله فيكم جميعاً ..

[زكريا يونس محمد]

القلمُ المُغرِّدُ .. !


وبالٌ.. سوفَ تـُرمى بالوبال ِ* وتُرمى بالتنطـُّع ِ والـجِـدال
وأنَّ الفـنَّ تـحـريرٌ .. وأنتَ * قسوتَ فما سعيْتَ إلى الجـَمَال ِ
ستُرمى بالتخلُّف ِمن أناس ٍ * لأنكَ كالرصاصِة .. لا تـُبالي !
لأنَّكَ ما ثـنيْتَ رِكَـابَ شِعْـرٍ * لتَمدَحَ من تمرَّغَ في الخبال ِ
لأنّكَ قد شَربتَ مِياهَ طُهـر ٍ * وغيركَ في التُرابِ و في الطُحال ِ
لأنكَ ما هَتكتَ سِـتارَ عِرْضٍ * ولا– يوماً- رَكَنْتَ إلى الشِّمَالِ
سقيتَ جحافِلَ (العلمانِ) كأساً * مِـنَ السُـمِّ المُعـفـَّر ِوالعُـضَال ِ
فغرّدْ يا صريرَ الشعر دوماً * و حلِّقْ- يا قصيدُ - إلى المعالي
وعـفِّرْ بالتُـرابِ وجُوهَ قـوم ٍ* تـولّـوا مُدبـرينَ من النــزالِ
وأَبْحِرْ إنْ رأيتَ البحرَ–رَهْوَاً-* وأخرِجْ لي القصائدَ كاللآلئ
وأخرجْ من زحام الشعر صوتاً * يبثُّ النورَ في زمن ِ الضلال
يـهـزُّ بـقايا نخوتـنا و يمضي * لهتكِ سُـطورِ أشـباهِ الرجـال ِ..!
ويُسمِعُ للـدُّنـا تهديدَ شِعـري * وَ يُخرجُ للعِــدا سيْفَ الـمقـال ِ :
(حصونِ الدينِ إن مُسَّتْ بريش ٍ * سفـكنا في حِمَاها كلَّ غـال)
لنا التـاريخ يبني قصورَ مسكٍ * و للِعلماني .. أرواثُ البغـال ِ..!




زكريا النواري -
بنغازي - ليبيا
الاربعاء 19/جمادى الثانية/1431 هـ

[زكريا يونس محمد]

القلمُ المُغرِّدُ .. !


وبالٌ.. سوفَ تـُرمى بالوبال ِ* وتُرمى بالتنطـُّع ِ والـجِـدال

وأنَّ الفـنَّ تـحـريرٌ .. وأنتَ * قسوتَ فما سعيْتَ إلى الجـَمَال ِ

ستُرمى بالتخلُّف ِمن أناس ٍ * لأنكَ كالرصاصِة .. لا تـُبالي !

لأنَّكَ ما ثـنيْتَ رِكَـابَ شِعْـرٍ * لتَمدَحَ من تمرَّغَ في الخبال ِ

لأنّكَ قد شَربتَ مِياهَ طُهـر ٍ * وغيركَ في التُرابِ و في الطُحال ِ

لأنكَ ما هَتكتَ سِـتارَ عِرْضٍ * ولا– يوماً - رَكَنْتَ إلى الشِّمَالِ

سقيتَ جحافِلَ (العلمانِ) كأساً * مِـنَ السُـمِّ المُعـفـَّر ِوالعُـضَال
ِ
فغرّدْ يا صريرَ الشعر دوماً * و حلِّقْ- يا قصيدُ - إلى المعالي

وعـفِّرْ بالتُـرابِ وجُوهَ قـوم ٍ* تـولّـوا مُدبـرينَ من النــزالِ

وأَبْحِرْ إنْ رأيتَ البحرَ–رَهْوَاً-* وأخرِجْ لي القصائدَ كاللآلئ

وأخرجْ من زحام الشعر صوتاً * يبثُّ النورَ في زمن ِ الضلال

يـهـزُّ بـقايا نخوتـنا و يمضي * لهتكِ سُـطورِ أشـباهِ الرجـال ِ..!

ويُسمِعُ للـدُّنـا تهديدَ شِعـري * وَ يُخرجُ للعِــدا سيْفَ الـمقـال ِ :

(حصونِ الدينِ إن مُسَّتْ بريش ٍ * سفـكنا في حِمَاها كلَّ غـال)

لنا التـاريخ يبني قصورَ مسكٍ * و للِعلماني .. أرواثُ البغـال ِ..!




زكريا النواري -
بنغازي - ليبيا
الاربعاء 19/جمادى الثانية/1431 هـ

[امة الرفيق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدةجميلةانا اول مرة اشارك هنا اريد ان اعرف هل هم هنا يعطون دروس علي النت مباشرة ام لا

[امة الرفيق]

قصيدة صوت صفير البلبلي

صوت صفير البلبلي هيا ذا قلب الثملي الماء والزهر معا مع زهر لاحوالموقلي وانت يا سيدلي وسيدي وموللي فكم فكم تيمني غزيلا عقيقلي قطفتة من وجنت من لثم ورد الخجلي فقال لالالالالالا وقد غدا موهرولي والخوذ ملا الطرب من فعل هذا الرجل فولولت وولولت ولي ولي ياويللي فقلت لاتولويلي وبيني الؤالؤلي قالت له حبين كذا انهض وجد با لموقلي وفتية سقونني قهوة كالعسللي شممتها بانفي اذكي من القرنفولي في وسط بستانحلي بالزهر والسررولي والعود دندن دنلي والسقف سقسق سقلي والطبل طبط بطب طبط بطب طبطبلي والرقص قد طاب الي شواشوا وشاهيشو علي ورق سفرجلي وغرد القمري ياصيح ملللي في ملللي ولو تراني راكبا علي حمار اهزلي يمشي علي ثلاثة كمشية العرنجلي والناس ترجم جملي بلسوق بالقلقلللي والكل كعكع كعيكع خلفي ومن حويللي لكن مشيت هربا من خشية العقنقلي الي لقاء ملك معظم مبجلي يامر لي بخلعة حمرا كالدمدملي اجر فيها ماشيا مبغددا للذيالي انا الاديب الالمعي من حي ارض الموصلي نذمت قطعا زخرفت يعجز عنها الادبولي اقول في مطلعها صوت صفير البلبلي

[وسام]

لا فض الله فاك أخي زكرياء