دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م, 05:49 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الجمع النبوى

- الأحاديث والآثار الواردة في الجمع النبوي
... - حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.) [فضائل القرآن : ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ )
ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.).

... - حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت، قال: (كنا حول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه)).
زاد في "الدلائل" (نؤلف القرآن في الرقاع).
قال: وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وقال: فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان...

- أثر زيد بن ثابت
(قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها). [فضائل القرآن )

- كتّاب الوحي للنّبي صلى الله عليه وسلم
-روى البخارى عن زيد بن ثابت انه قال ارسل الى ابو بكر قال انك تكتب الوحى لرسول الله فاتبع القرءان فتتبعت حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم..}
-قال بن حجر باب كاتب النبى :يعنى زيد بن ثابت وذلك لكثرة تعاطيه ذلك اطلق عليه الكاتب بلام العهد
-. وكان زيد بن ثابت ربما غاب فكتب الوحي غيره .
-عن سليمان بن خارجة بن زيدٍ، عن خارجة بن زيدٍ قال: دخل نفرٌ على زيد بن ثابتٍ فقالوا: حدّثنا بعض حديث رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال:(ماذا أحدّثكم كنت جار رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فكان إذا نزل الوحي أرسل إليّ فكتبت الوحي، وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدّنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطّعام ذكره معنا فكلّ هذا أحدّثكم عنه).
-وقد كتب له قبل زيد بن ثابت أبي بن كعب وهو أول من كتب له بالمدينة
-وابى بن كعب هو الذى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امرنى ان اقرا عليك القرءان قال ابى وسمانى ؟قال النبى وسماك فبكى ابى رضى الله عنه،
-أول من كتب له بمكة من قريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح
-ممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة في آخرين
-ومن كتاب الوحى عثمان بن عفان:لمّا دخل المصريّون على عثمان رضي اللّه عنه ضربوه بالسّيف على يده فوقعت على{فسيكفيكهم اللّه وهو السّميع العليم} فمدّ يده وقال: (واللّه إنّها لأوّل يدٍ خطّت المفصّل
-وكتب للنبى صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء ممن كتبوا الوحى وغيره منهم ثابت بن قيس بن شماس الانصارى الخزرجى وارقم بن ابى الارقم وحنظلة بن الربيع ومعاوية بن ابى سفيان وخالد بن الوليد والزبير بن العوام
.
-[] كيف كانت كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم]
وروى أحمد وأصحاب السنن الثلاثة وصححه ابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عباس عن عثمان بن عفان قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد ، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول : ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا " الحديث .
-وقال الإمام أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي في كتاب فهم السنن: كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب،
-وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها القرآن منتشر فجمعها جامع وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء
-وفي البخاري عن البراء بن عازب قال: لما نزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين ... والمجاهدون في سبيل الله}، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ادع لي زيدا، وليجئ باللوح والدواة والكتف)) -أو الكتف والدواة- ثم قال: ((اكتب: {لا يستوي القاعدون ...} ).

- أقوال العلماء في الجمع النبوي
... - كلام أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
وممّا يدلّك على أنّ القرآن كان مؤلّفًا في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم- قال:
حديث أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل))
قال أبو جعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصول المسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غير اللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين على طعنهم
-ومن الادلة على ذلك حديث ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
-فى الحديث بيان ان تاليف القرءان عن الله عزوجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا مدخل لأحد فيه
-وفى الحديث ظن عثمان ان الانفال من براءة وتحقيق بن عباس انها ليست منها
- أشكل على بعض أصحاب الحديث ما طعن به بعض أهل الأهواء بالحديث: أنّ عثمان أمر زيد بن ثابتٍ أن يجمع القرآن وضمّ إليه جماعةً؛ فتوهّم أنّ هذا هو التّأليف؛ وهذا غلطٌ عظيمٌ، وقد تكلّم العلماء في معنى هذا بأجوبةٍ:
-صحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظون القرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛
عن أنسٍ، قال: «جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أربعةٌ أبيّ بن كعبٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ، ومعاذ بن جبلٍ» قال قتادة: قلت لأنسٍ من أبو زيدٍ؟ قال: أحد عمومتي.

... -كلام أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ)


-وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن،زاد في "الدلائل": نؤلف القرآن من الرقاع،
-قال الحاكم عن الحديث وفيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة،
-فقد جمع بعضه بحضرة النبى والدليل عن عثمان رضي الله عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء منه دعا بعض من كان يكتب فيقول: ((ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وإذا نزلت عليه الآية يقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا
-كان النبى يعرض القرءان على جبريل مرة كل عام فى شهر رمضان وفى العام الذى توفى فيه عارضه مرتين
-الجمع الثانى بحضرة الصديق باشارة من عمر رضى الله عنهما
- ثم نسخ ما جمعه في الصحف في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان على ما رسم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-قال القاضي أبو بكر بن الطيب: (الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله تعالى وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ويرفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه، وأن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم كان بجميعه بيانا شائعا ذائعا وواقعا على طريقة واحدة، ووجه تقوم به الحجة وينقطع العذر،
-وأنه قد نسخ منه بعض ما كانت تلاوته ثابتة مفروضة، وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله سبحانه ورتبه عليه رسوله من آي السور، لم يقدم من ذلك مؤخر، ولا أخر منه مقدم،
أن الأمة ضبطت عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب آي كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها، كما ضبطت عنه نفس القرآن وذات التلاوة، وأنه قد يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد رتب سوره على ما انطوى عليه مصحف عثمان، كما رتب آيات سوره،
--يمكن أن يكون قد وكل ذلك إلى الأمة بعده، ولم يتول ذلك بنفسه صلى الله عليه وسلم، وإن هذا القول الثاني أقرب وأشبه بأن يكون حقا على ما سنبينه فيما بعد إن شاء الله تعالى،
-وإن القرآن لم يثبت آيه على تاريخ نزوله، بل قدم ما تأخر إنزاله، وأخر بعض ما تقدم نزوله على ما قد وقف عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك..
-عن الشعبي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة نفر من الأنصار: أبي بن كعب وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء وسعد بن عبيد وأبو زيد. ومجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثا، قال: ولم يجمعه أحد من الخلفاء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم غير عثمان رضي الله عنهم
-ذكر القاضى فى كتاب الانتصار ادلة على ان حملة القرءان ومن جمعوه اكثر من هذا العدد بكثير
قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة

.-
... -كلام أبي زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)
-القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
-فكان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون أبعاضا منه
-لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم،
-ما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم
-
-ففى زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتل كثير من حملة القرآن خاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،
-استشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف
-فلما كان في زمن عثمان رضي الله عنه وانتشر الإسلام خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن أو الزيادة فيه فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف، وبعث بها إلى البلدان
-كان فعله هذا باتفاق منه ومن علي بن أبي طالب وسائر الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم،
-أكثر العلماء على أن عثمان كتب أربع نسخ: فبعث إلى البصرة إحداهن وإلى الكوفة أخرى وإلى الشام أخرى وحبس عنده أخرى).
-في المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها؛ فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره


... -كلام عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ)
-تبين من حديث زيد ان القرءان كان على هذا التاليف الذى هو عليه الان
-ترك الرسول جمعه لان النسخ كان يرد بعضه من التلاوة كما كان ينسخ بعض احكامه
-لوجمع فى هذه الحالة لادى الى الاختلاف واختلاط امر الدين
-حفظ الله كتابه فى القلوب الى انقضاء زمن النسخ
-كان رسول الله يلقنه اصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرءان على الترتيب الذى هو عليه الان
-وفق الله لجمعه الخلفاء الراشدين
-ثبت بالدليل ان الصحابة جمعوا القرءان بين الدفتين كما انزله الله على رسوله من غير زيادة او نقصان
-الجمع الاول زمن ابى بكر كان سببه الخوف على ذهاب بعضه بذهاب حفظته
-كان هذا السعى من الصحابة لجمعه فى مكان واحد لا فى ترتيبه فان القرءان مكتوب فى اللوح المحفوظ على نحو ما هو مكتوب فى مصاحفنا
-يقال ان زيد بن ثابت شهد العرضة الاخيرة التى نسخ فيها ما نسخ وبقى ما بقى
-لهذا اقامه ابوبكر فى كتابة المصحف وألزمه بها


... -كلام مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)

-قال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-ثم ساق بإسناده إلى أبى داود الطيالسي:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)).
-الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه مؤلف من ذلك الوقت، وإنما جمع في المصحف على شيء واحد
-فيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة، وليست من براءة
-)كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب، وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان
-إن قيل: كيف وقعت الثقة بأصحاب الرقاع وصدور الرجال
-انوا يبدون عن تأليف معجز، ونظم معروف وقد شاهدوا تلاوته من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرين سنة
-لم يفعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك؟
قيل: لأن الله تعالى كان قد أمنه من النسيان بقوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} أن يرفع حكمه بالنسخ، فحين وقع الخوف من نسيان الخلق حدث ما لم يكن، فأحدث بضبطه ما لم يحتج إليه قبل ذلك.
-قول زيد بن ثابت "فجمعته من الرقاع والأكتاف وصدور الرجال" ما أوهم بعض الناس أن أحدا لم يجمع القرآن في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
-وليس الأمر على ما أوهم وإنما طلب القرآن متفرقا ليعارض بالمجتمع عند من بقي ممن جمع القرآن ليشترك الجميع في علم ما جمع، فلا يغيب عن جمع القرآن أحد عنده منه شيء.
-لهذا المعنى لم يجمعوا السنن في كتاب إذ لم يمكن ضبطها كما ضبط القرآن.
-المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان رضي الله عنه، وليس كذلك إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار لما خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات والقرآن.
-قبل ذلك كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن.
فأما السابق إلى جمع الجملة فهو الصديق
-لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر وعمر إلى جمعه على وجه ما جمعه عثمان؛ لأنه لم يحدث في أيامهما من الخلاف فيه ما حدث في زمن عثمان، ولقد وفق لأمر عظيم ورفع الاختلاف وجمع الكلمة وأراح الأمة
-قال الزركشى قال بن فارس جمع القرآن على ضربين:
أحدهما: تأليف السور كتقديم السبع الطوال، وتعقيبها بالمئين، فهذا الضرب هو الذي تولاه الصحابة رضوان الله عليهم.
وأما الجمع الآخر: فضم الآي بعضها إلى بعض، وتعقيب القصة بالقصة، فذلك شيء تولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز وجل
-حديث زيد الذى اخرجه الحاكم قال عنه فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة:
1- فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
2- ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق،
3- والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان.).
..
... - كلام جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
-عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.
-أما ما أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .)) الحديث، فلا ينافي ذلك؛ لأن الكلام في كتابة مخصوصة على صفة مخصوصة، وقد كان القرآن كتب كله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور
-لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته
-ما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر.
-ذكر السيوطى ان هناك خلافا بين العلماء هل رتيب السور فهل هو توقيفي أيضا؟ أو هو باجتهاد من الصحابة؟
-جمهور العلماء على الثانى
-ثم ذكر قول بن فارس السابق
-ن عطية إلى: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل، وإن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.
- قال أبو جعفر بن الزبير: الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية، ويبقى منها قليل يمكن أن يجري فيه الخلاف كقوله: ((اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران))
-روى البخاري عن ابن مسعود أنه قال: "في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي" فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها.
-ال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحديث واثلة ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال . . .)) الحديث.
-وقال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
-قال: ويحتمل أن الذي كان مرتبا حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه
-مما يدل على أنه توقيفي:
كون الحواميم رتبت ولاء وكذا الطواسين ولم ترتب المسبحات ولاء بل فصل بين سورها وفصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس مع أنها أقصر منهما،
-قال وا لذي ينشرح له الصدر ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال ولا ينبغي أن يستدل بقراءته صلى الله عليه وسلم سورا ولاء على أن ترتيبها كذلك
-قال السيوطى أول القرآن:
الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب
-وآخر الآيات نزولاً:
{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين.
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 03:55 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الجمع النبوى

- الأحاديث والآثار الواردة في الجمع النبوي
... - حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.) [فضائل القرآن : ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ )
ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.).

... - حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت، قال: (كنا حول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه)).
زاد في "الدلائل" (نؤلف القرآن في الرقاع).
قال: وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وقال: فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان...

- أثر زيد بن ثابت
(قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها). [فضائل القرآن )

- كتّاب الوحي للنّبي صلى الله عليه وسلم
-روى البخارى عن زيد بن ثابت انه قال ارسل الى ابو بكر قال انك تكتب الوحى لرسول الله فاتبع القرءان فتتبعت حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم..}
-قال بن حجر باب كاتب النبى :يعنى زيد بن ثابت وذلك لكثرة تعاطيه ذلك اطلق عليه الكاتب بلام العهد
-. وكان زيد بن ثابت ربما غاب فكتب الوحي غيره .
-عن سليمان بن خارجة بن زيدٍ، عن خارجة بن زيدٍ قال: دخل نفرٌ على زيد بن ثابتٍ فقالوا: حدّثنا بعض حديث رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال:(ماذا أحدّثكم كنت جار رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فكان إذا نزل الوحي أرسل إليّ فكتبت الوحي، وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدّنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطّعام ذكره معنا فكلّ هذا أحدّثكم عنه).
-وقد كتب له قبل زيد بن ثابت أبي بن كعب وهو أول من كتب له بالمدينة
-وابى بن كعب هو الذى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امرنى ان اقرا عليك القرءان قال ابى وسمانى ؟قال النبى وسماك فبكى ابى رضى الله عنه،
-أول من كتب له بمكة من قريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح
-ممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة في آخرين
-ومن كتاب الوحى عثمان بن عفان:لمّا دخل المصريّون على عثمان رضي اللّه عنه ضربوه بالسّيف على يده فوقعت على{فسيكفيكهم اللّه وهو السّميع العليم} فمدّ يده وقال: (واللّه إنّها لأوّل يدٍ خطّت المفصّل
-وكتب للنبى صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء ممن كتبوا الوحى وغيره منهم ثابت بن قيس بن شماس الانصارى الخزرجى وارقم بن ابى الارقم وحنظلة بن الربيع ومعاوية بن ابى سفيان وخالد بن الوليد والزبير بن العوام
.
-[] كيف كانت كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم]
وروى أحمد وأصحاب السنن الثلاثة وصححه ابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عباس عن عثمان بن عفان قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد ، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول : ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا " الحديث .
-وقال الإمام أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي في كتاب فهم السنن: كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب،
-وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها القرآن منتشر فجمعها جامع وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء
-وفي البخاري عن البراء بن عازب قال: لما نزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين ... والمجاهدون في سبيل الله}، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ادع لي زيدا، وليجئ باللوح والدواة والكتف)) -أو الكتف والدواة- ثم قال: ((اكتب: {لا يستوي القاعدون ...} ).

- أقوال العلماء في الجمع النبوي
... - كلام أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
وممّا يدلّك على أنّ القرآن كان مؤلّفًا في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم- قال:
حديث أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل))
قال أبو جعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصول المسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غير اللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين على طعنهم
-ومن الادلة على ذلك حديث ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
-فى الحديث بيان ان تاليف القرءان عن الله عزوجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا مدخل لأحد فيه
-وفى الحديث ظن عثمان ان الانفال من براءة وتحقيق بن عباس انها ليست منها
- أشكل على بعض أصحاب الحديث ما طعن به بعض أهل الأهواء بالحديث: أنّ عثمان أمر زيد بن ثابتٍ أن يجمع القرآن وضمّ إليه جماعةً؛ فتوهّم أنّ هذا هو التّأليف؛ وهذا غلطٌ عظيمٌ، وقد تكلّم العلماء في معنى هذا بأجوبةٍ:
-صحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظون القرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛
عن أنسٍ، قال: «جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أربعةٌ أبيّ بن كعبٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ، ومعاذ بن جبلٍ» قال قتادة: قلت لأنسٍ من أبو زيدٍ؟ قال: أحد عمومتي.

... -كلام أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ)


-وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن،زاد في "الدلائل": نؤلف القرآن من الرقاع،
-قال الحاكم عن الحديث وفيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة،
-فقد جمع بعضه بحضرة النبى والدليل عن عثمان رضي الله عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء منه دعا بعض من كان يكتب فيقول: ((ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وإذا نزلت عليه الآية يقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا
-كان النبى يعرض القرءان على جبريل مرة كل عام فى شهر رمضان وفى العام الذى توفى فيه عارضه مرتين
-الجمع الثانى بحضرة الصديق باشارة من عمر رضى الله عنهما
- ثم نسخ ما جمعه في الصحف في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان على ما رسم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-قال القاضي أبو بكر بن الطيب: (الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله تعالى وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ويرفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه، وأن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم كان بجميعه بيانا شائعا ذائعا وواقعا على طريقة واحدة، ووجه تقوم به الحجة وينقطع العذر،
-وأنه قد نسخ منه بعض ما كانت تلاوته ثابتة مفروضة، وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله سبحانه ورتبه عليه رسوله من آي السور، لم يقدم من ذلك مؤخر، ولا أخر منه مقدم،
أن الأمة ضبطت عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب آي كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها، كما ضبطت عنه نفس القرآن وذات التلاوة، وأنه قد يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد رتب سوره على ما انطوى عليه مصحف عثمان، كما رتب آيات سوره،
--يمكن أن يكون قد وكل ذلك إلى الأمة بعده، ولم يتول ذلك بنفسه صلى الله عليه وسلم، وإن هذا القول الثاني أقرب وأشبه بأن يكون حقا على ما سنبينه فيما بعد إن شاء الله تعالى،
-وإن القرآن لم يثبت آيه على تاريخ نزوله، بل قدم ما تأخر إنزاله، وأخر بعض ما تقدم نزوله على ما قد وقف عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك..
-عن الشعبي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة نفر من الأنصار: أبي بن كعب وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء وسعد بن عبيد وأبو زيد. ومجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثا، قال: ولم يجمعه أحد من الخلفاء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم غير عثمان رضي الله عنهم
-ذكر القاضى فى كتاب الانتصار ادلة على ان حملة القرءان ومن جمعوه اكثر من هذا العدد بكثير
قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة

.-
... -كلام أبي زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)
-القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
-فكان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون أبعاضا منه
-لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم،
-ما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم
-
-ففى زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتل كثير من حملة القرآن خاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،
-استشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف
-فلما كان في زمن عثمان رضي الله عنه وانتشر الإسلام خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن أو الزيادة فيه فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف، وبعث بها إلى البلدان
-كان فعله هذا باتفاق منه ومن علي بن أبي طالب وسائر الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم،
-أكثر العلماء على أن عثمان كتب أربع نسخ: فبعث إلى البصرة إحداهن وإلى الكوفة أخرى وإلى الشام أخرى وحبس عنده أخرى).
-في المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها؛ فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره


... -كلام عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ)
-تبين من حديث زيد ان القرءان كان على هذا التاليف الذى هو عليه الان
-ترك الرسول جمعه لان النسخ كان يرد بعضه من التلاوة كما كان ينسخ بعض احكامه
-لوجمع فى هذه الحالة لادى الى الاختلاف واختلاط امر الدين
-حفظ الله كتابه فى القلوب الى انقضاء زمن النسخ
-كان رسول الله يلقنه اصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرءان على الترتيب الذى هو عليه الان
-وفق الله لجمعه الخلفاء الراشدين
-ثبت بالدليل ان الصحابة جمعوا القرءان بين الدفتين كما انزله الله على رسوله من غير زيادة او نقصان
-الجمع الاول زمن ابى بكر كان سببه الخوف على ذهاب بعضه بذهاب حفظته
-كان هذا السعى من الصحابة لجمعه فى مكان واحد لا فى ترتيبه فان القرءان مكتوب فى اللوح المحفوظ على نحو ما هو مكتوب فى مصاحفنا
-يقال ان زيد بن ثابت شهد العرضة الاخيرة التى نسخ فيها ما نسخ وبقى ما بقى
-لهذا اقامه ابوبكر فى كتابة المصحف وألزمه بها


... -كلام مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)

-قال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-ثم ساق بإسناده إلى أبى داود الطيالسي:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)).
-الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه مؤلف من ذلك الوقت، وإنما جمع في المصحف على شيء واحد
-فيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة، وليست من براءة
-)كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب، وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان
-إن قيل: كيف وقعت الثقة بأصحاب الرقاع وصدور الرجال
-انوا يبدون عن تأليف معجز، ونظم معروف وقد شاهدوا تلاوته من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرين سنة
-لم يفعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك؟
قيل: لأن الله تعالى كان قد أمنه من النسيان بقوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} أن يرفع حكمه بالنسخ، فحين وقع الخوف من نسيان الخلق حدث ما لم يكن، فأحدث بضبطه ما لم يحتج إليه قبل ذلك.
-قول زيد بن ثابت "فجمعته من الرقاع والأكتاف وصدور الرجال" ما أوهم بعض الناس أن أحدا لم يجمع القرآن في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
-وليس الأمر على ما أوهم وإنما طلب القرآن متفرقا ليعارض بالمجتمع عند من بقي ممن جمع القرآن ليشترك الجميع في علم ما جمع، فلا يغيب عن جمع القرآن أحد عنده منه شيء.
-لهذا المعنى لم يجمعوا السنن في كتاب إذ لم يمكن ضبطها كما ضبط القرآن.
-المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان رضي الله عنه، وليس كذلك إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار لما خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات والقرآن.
-قبل ذلك كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن.
فأما السابق إلى جمع الجملة فهو الصديق
-لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر وعمر إلى جمعه على وجه ما جمعه عثمان؛ لأنه لم يحدث في أيامهما من الخلاف فيه ما حدث في زمن عثمان، ولقد وفق لأمر عظيم ورفع الاختلاف وجمع الكلمة وأراح الأمة
-قال الزركشى قال بن فارس جمع القرآن على ضربين:
أحدهما: تأليف السور كتقديم السبع الطوال، وتعقيبها بالمئين، فهذا الضرب هو الذي تولاه الصحابة رضوان الله عليهم.
وأما الجمع الآخر: فضم الآي بعضها إلى بعض، وتعقيب القصة بالقصة، فذلك شيء تولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز وجل
-حديث زيد الذى اخرجه الحاكم قال عنه فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة:
1- فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
2- ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق،
3- والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان.).
..
... - كلام جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
-عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.
-أما ما أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .)) الحديث، فلا ينافي ذلك؛ لأن الكلام في كتابة مخصوصة على صفة مخصوصة، وقد كان القرآن كتب كله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور
-لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته
-ما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر.
-ذكر السيوطى ان هناك خلافا بين العلماء هل رتيب السور فهل هو توقيفي أيضا؟ أو هو باجتهاد من الصحابة؟
-جمهور العلماء على الثانى
-ثم ذكر قول بن فارس السابق
-ن عطية إلى: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل، وإن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.
- قال أبو جعفر بن الزبير: الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية، ويبقى منها قليل يمكن أن يجري فيه الخلاف كقوله: ((اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران))
-روى البخاري عن ابن مسعود أنه قال: "في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي" فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها.
-ال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحديث واثلة ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال . . .)) الحديث.
-وقال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
-قال: ويحتمل أن الذي كان مرتبا حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه
-مما يدل على أنه توقيفي:
كون الحواميم رتبت ولاء وكذا الطواسين ولم ترتب المسبحات ولاء بل فصل بين سورها وفصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس مع أنها أقصر منهما،
-قال وا لذي ينشرح له الصدر ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال ولا ينبغي أن يستدل بقراءته صلى الله عليه وسلم سورا ولاء على أن ترتيبها كذلك
-قال السيوطى أول القرآن:
الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب
-وآخر الآيات نزولاً:
{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين.
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ
الطالب غير ملزم بالعناوين المذكورة في صفحة الموضوع المراد تلخيصه، إن هي إلا تبسيط ومحاولة لفهرسة الموضوع، وما على الطالب إلا قراءة الكلام بكامله واستخلاص المسائل التي يناقشها، فمثلًا مسألة أقوال العلماء في الجمع النبوي، كان علينا النظر في كلام كل عالم ومحاولة استخلاص المسائل التي يعالجها في ثناياه، وهكذا حتى نأتي على أقوالهم جميعًا، ثم ننظر إلى ما تحصل لدينا من مسائل فنقوم بترتيبها وإعادة صياغتها.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 15 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 12 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
ليتك تبتعدين عن الألوان الباهتة؛ لأنها لا تشجع على القراءة
التقييم العام: 67 / 80
أحسنت، زادكِ الله من فضله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir