اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1. عرف التجريد مع ذكر أقسامه.
هو أن ينتزع من أمر ذي صفة أمر آخر مثله فيها، مبالغة لكمالها فيه.
وأقسامه:
- أن يكون( بمن) و (الباء) و (في)
مثال (من): لي من فلان صديق حميم.
مثال (الباء): لئن سألت فلان لتسئلن به البحر.
مثال (في): " لهم فيها دار الخلد"
- أن يكون بمخاطبة الإنسان نفسه أو بغير ذلك.
مثال الأول: لا خيل عندك تهديها. يعني نفسه.
مثال الثاني: فلئن بقيت لأرحلن لغزوة تحوي الغنائم أو يموت كريم.
2. بين معنى المغايرة مع التمثيل لها.
هي مدح الشيء بعد ذمه أو عكسه، وهو لون من إظهار البراعة في القدرة على الوصف الدقيق مع عدم الكذب.
كقوله في مدح الدينار: أكرم به أصفر راقت صفرته، بعد ذمه في قوله: تبا له من خادع مماذق.
3. مثل لما يأتي:
أـ الاستخدام.
قوله تعالى: "فمن شهد منكم الشهر فليصمه" ليس المقصود بالشهر الهلال وإنما الزمان المعلوم وهو شهر رمضان.
ب- الاستطراد.
كقول السموأل:
وإنا أناس لا نرى القتل سبة إذا ما رأته عامر وسلول
يقرب حب الموت آجالنا لنا وتكرهه آجالهم فتطول
وما مات منا سيد حتف أنفه ولا طل منا حيث كان قتيل
فالقصيدة للفخر واستطرد منه إلى هجاء عامر وسلول ثم عاد إليه.
ج- الافتنان.
كقول السلولي ليزيد بن معاوية حين تولى الخلافة بعد موت معاوية:
أجارك الله على الرزية، وبارك لك في العطية ... .
فالأولى تعزية والثانية تهنئة.
د- تأكيدُ المدْحِ بما يُشبِهُ الذمَّ.
وهو ضربان يعتمد على الجانب الإيجابي وهو الإثبات والجانب السلبي وهو النفي؛
مثال النفي: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب.
مثال الإثبات: فتى كملت أوصافه غير أنه جواد فما يبقى على المال باقيا.
4. ما الفرق بين إرسال المثل والكلام الجامع؟ مثل لكل منهما.
المقصود بهما: هو أن يؤتى بكلام صالح لأن يتمثل به في مواطن كثيرة؛ فإن كان هذا الكلام الصالح بعض بيت فإنه يسمى: إرسال المثل ، وإن كان بيتا كاملا سمي: كلاما جامعا.
مثال الأول: ليس التكحل في العينين كالكحل.
مثال الثاني: إذا جاء موسى وألقى العصا فقد بطل السحر والساحر.
5. ما المراد بالتورية؟ مثل لها بمثال.
التورية لغة الإخفاء.
واصطلاحا : وهو أن يذكر لفظ له معنيان؛ قريب يتبادر فهمه من الكلام، وبعيد هو المرادبالإفادة لقرينة خفية، فهو أخفى معنى يريده وأظهر معنى لا يريده.
مثاله: قوله تعالى"وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار " أراد بقوله (جرحتم) معناه البعيد وهو ارتكاب الذنوب.
|
أحسنت نفع اله بك
أ+