دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 11:58 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي صفحة دراسة أصول التفسير للطالبة سها

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو القعدة 1435هـ/7-09-2014م, 12:39 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص الدرس السابع المعنون بـ ( التفسير )

التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم.
حكمه : واجب
والدليل: قوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29]
وجه الدلالة: أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها ولا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه.
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن .
الثمرة من تعلم التفسير : التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى،فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم.

يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62] فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: {الّذين آمنوا وكانوا يتّقون} [يونس: 63]
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّةٍ} [لأنفال: الآية 60] فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي. رواه مسلم، وغيره من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء} [النساء: الآية 43] فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: إذا أجمعوا - يعني التابعين - على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن، أو السنة، أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى:{وما أرسلنا من رسولٍ إلّا بلسان قومه ليبيّن لهم} [إبراهيم: الآية 4]. فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي لا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.


الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية أو التنويع.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره.

ترجمه القرآن

الترجمة لغة: البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
حكمها : الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها مثل : وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها ، تشابه الأدوات في اللغتين، وتماثل اللغتين في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.

الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
حكمها : جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
يشترط للجواز شروط: أن لا تجعل بديلا عن القرآن بل لا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة. وأن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق وأن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 ذو الحجة 1435هـ/10-10-2014م, 11:49 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

واجب الفهرسة العلمية

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أدلة من اقرآن وأدلة من السنة ومنها حديث جبريل الطويل



س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن هو حسين الكرابيسي
حكم اللفظية والواقفية انهم مثل الجهمية كفار مبتدعة


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
• مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 12:40 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي


بيان معنى الإلحاد في آيات الله



معنى الإلحاد في آيات الله


- قالَ الصَّنْعَانِيّ و قتادة ُ : الإلحاد التكذيب
- قَالَ الزَّجَّاجُ: {يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته
- قال مجاهد : المكاء , وما ذكر معه.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه




أنواع الإلحاد في آيات الله

- الزيادة فيه ما ليس منه للاثر عن عائشة رضي الله عنها

- وعن مجاهد بالمكاء والتصدية ونحو هذا.


مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة

وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم. فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية))


- تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}


تفاسير السلف
- عن قتادة في قوله {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب
- عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا


التفسير اللغوي
- قَالَ الزَّجَّاجُ:{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر
- قَالَ البَغْدَادِيُّ: {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 08:28 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي



-
تلخيص درس موهم التعارض في القرآن

ما معنى التعارض في القرآن؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى.

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري؟
لا, لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87]

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؟
لا, لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.

ماذا يفعل طالب العلم إن وجد آيتين يتوهم منهما التعارض ؟
يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف، ويكل الأمر إلى عالمه.


أذكر مثالا لما يوهم التعارض وبين كيفية الجمع بينهما
قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28]
وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]
ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس:82] .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 12:09 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
واجب الفهرسة العلمية

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أدلة من اقرآن وأدلة من السنة ومنها حديث جبريل الطويل
" وأدلة من آثار الصحابة والتابعين وإجماع علماء الأمصار "


س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن هو حسين الكرابيسي
حكم اللفظية والواقفية انهم مثل الجهمية كفار مبتدعة

" الواقفة : من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ؛ من الشاكين في الله وحكمهم الكفر "
اللفظية من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق ، حكمهم فيه تفصيل

لأن كلمة اللفظ مشتركة بين الملفوظ-وهنا يكون القرآن - والتلفظ أي حركة اللسان وهذا بالفعل مخلوق
حكمهم : من كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي لأنه يدرك الفرق
ومن كان منهم جاهلا فليعلم
ومنع العلماء القول بذلك سدًا للذريعة وعده بعضهم بدعة.



س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
• مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق

أحسنتِ أختي
وأرجو أن تتدربي على قراءة الدليل واستخراج أكبر قدر من المعلومات منه
الدرجة النهائية : 18 /20
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 01:36 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

إجابة الأسئلة الخاصة بلقاء مسائل الإعتقاد في التفسير

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفسير ابن جرير والبغوي وابن كثير وابن المنذر، وعبدالرزاق

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
باب الأسماء والصفات
وباب القدر

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة : تفسير الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة : تفسير القرطبي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات.
تفسير القاسمي - تفسير الشوكاني

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 02:46 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

إجابة الأسئلة الخاصة بلقاء فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- دراسة التفسير تعني بفهم كتاب الله تعالى وفهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابا كثيرة من العلوم
2- التفسير من أشرف العلوم فالاشتغال بالتفسير هو اشتغال بكلام الله و فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه .
3- معرفة التفسير من أكبر اسباب الاعتصام من الضلالة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي "
والاعتصام بكتاب الله لا يكون الا بعد فهم ما فيه

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
حاجة الأمة لفهم القرآن ماسة وضرورية لأن به تحصل حياة القلوب وحاجت الانسان لحياة قلبه أشد من حاجته للطعام والشراب فأقصى ما يحدث إن فقدهما هو الموت والموت محتم على كل نفس لكن بموت القلوب يخسر العبد آخرته
يقول الله تعالى :{ كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد }

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
يقول تعالى : { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمؤمنين }
فمهما عرض للداعية من مواقف دعوية أو بيئات مختلفة أو نوازل فإن في القرآن تفصيلا لها ولكيفية التعامل معها
مثل أن يكون الداعية في مجتمع منغمس في الشهوات فسيجد في القرآن قصة قوم لوط وقصة نبي الله يوسف ويستطيع أن يسترشد بهما في دعوته
أو إن كان في مجتمع تنتشر فيه الشبهات فسيجد في القرآن محاجة إبراهيم عليه السلام لمن ادعى أنه يححي ويميت وكثير من الايات التي تحاج مشركي قريش في بعض الأمور التي أنكروها كإنكار البعث فيسترشد بتفسير هذه الآيات ويستخرج منها من الفوائد ما يعينه في دعوته

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 02:01 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
بيان معنى الإلحاد في آيات الله



معنى الإلحاد في آيات الله


- قالَ الصَّنْعَانِيّ و قتادة ُ : الإلحاد التكذيب
- قَالَ الزَّجَّاجُ: {يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته
- قال مجاهد : المكاء , وما ذكر معه.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه




أنواع الإلحاد في آيات الله

- الزيادة فيه ما ليس منه للاثر عن عائشة رضي الله عنها

- وعن مجاهد بالمكاء والتصدية ونحو هذا.


مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة

وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم. فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية))


- تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}


تفاسير السلف
- عن قتادة في قوله {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب
- عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا


التفسير اللغوي
- قَالَ الزَّجَّاجُ:{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر
- قَالَ البَغْدَادِيُّ: {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
المسألة الأخيرة مكررة مع المسألة الأولى، وكان الأولى تقديمها على المسألة الثانية أنواع الإلحاد، فالأول أثبتي وقوع الإلحاد في آيات الله من خلال الآية، ثم اذكري أنواعه وصوره. ثم ما وجه دلالة مرسل شقيق بن سلمة؟
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 12 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 72 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 02:09 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

آداب تلاوة القرآن وأحكامها
.س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الواجبة مثل : الطهارة لمس المصحف
واحترام المصحف وصيانته عن كل ما يكون فيه إهانة وعدم تعظيم
ولم يذكر الشيخ غيرهما
لكن فيما درسنا سابقا أن البسملة في أوائل السور واجبة
والاستعاذة واجبة عند بعض أهل العلم وهو قول مرجوح
وسجود التلاوة واجب عند بعض أهل العلم وهو قول مرجوح

المستحبة مثل : الطهارة للقراءة - السواك - سجود التلاوة

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
الحكمة من الاستعاذة طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم بصرفه عن القراءة أو عن تدبرها أو العمل بها
كما أنها علامة على أن المتلو هو كلام الله تعالى
كما أن لها فائدة بعد القراءة أن يعان الانسان على العمل ويتخلص من تثبيط الشيطان
شروط حصول أثرها أن يقرأها الانسان بقلب حاضر ومما يعين على ذلك معرفة معنى الاستعاذة وقراءة تفسيرها
أما من يقرأ بقلب غافل فإنه لا يحصل له التحصن من الشيطان

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟

حكمه خارج الصلاة: مستحب لما ورد عن أنس رضي الله عنه أنه إذا ختم جمع أهله فدعا لهم
ويقول بن القيم هذا من آكد مواضع الدعاء
أما في الصلاة فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعى للختم في الصلاة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 04:05 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تلخيص الدرس السابع المعنون بـ ( التفسير )

التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم.
حكمه : واجب
والدليل: قوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29]
وجه الدلالة: أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها ولا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه.
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن .
الثمرة من تعلم التفسير : التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى،فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم.

يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62] فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: {الّذين آمنوا وكانوا يتّقون} [يونس: 63]
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّةٍ} [لأنفال: الآية 60] فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي. رواه مسلم، وغيره من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء} [النساء: الآية 43] فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: إذا أجمعوا - يعني التابعين - على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن، أو السنة، أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى:{وما أرسلنا من رسولٍ إلّا بلسان قومه ليبيّن لهم} [إبراهيم: الآية 4]. فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي لا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.
الأمثلة؟

الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية أو التنويع.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره.
الأمثلة؟
ترجمه القرآن

الترجمة لغة: البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
حكمها : الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها مثل : وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها ، تشابه الأدوات في اللغتين، وتماثل اللغتين في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.

الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
حكمها : جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
يشترط للجواز شروط: (لو عنونت لهذه المسألة بـ: شروط جواز الترجمة المعنوية أفضل )أن لا تجعل بديلا عن القرآن بل لا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة. وأن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق وأن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .


شكر الله لك وبارك فيك
الملاحظات: ذكر الأمثلة والشواهد أمر مهم في التلخيص
مثلا هنا : ذكر الأمثلة على أقسام الاختلاف في التفسير ، وذكر الأمثلة على ما اختلف فيه المعنيان اللغوي والشرع (الملاحظات بالأحمر مدمجة مع الشرح)
- شروط جواز الترجمة المعنوية ونحوها لو وضعتها على شكل نقاط فهذا أفضل ، مثلا
1:
2:
- مسألة الفرق بين التفسير والتدبر من الأفضل ذكرها ، وأرى أن توضع بعد تعريف التفسير


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
________________
100/95
الدرجة النهائية:10/9.5

وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 04:20 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة


-
تلخيص درس موهم التعارض في القرآن

ما معنى التعارض في القرآن؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى.

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري؟
لا, لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87]

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؟
لا, لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.

ماذا يفعل طالب العلم إن وجد آيتين يتوهم منهما التعارض ؟
يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف، ويكل الأمر إلى عالمه.


أذكر مثالا لما يوهم التعارض وبين كيفية الجمع بينهما
قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28]
وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]
ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس:82] .

شكر الله لك وبارك فيك
- لو ابتعدت عن أسلوب الاستفهام في صياغة عناوين المسائل أفضل
مثلا المسألة الثانية يمكنك وضعها تحت عنوان: مواضع لا يقع فيها التعارض ثم تذكرينها :
1:
2:
- لم تذكري الكتب التي صنفت في هذا الموضوع ، ويكون موضعها آخر التلخيص

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_______________________
100/97
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 12:26 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي
بِسْمِ اللهِالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنامن جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هومأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبينالقرآن ويوضحه
(علم به)أي فيه وهو يتعلق بقوله(يبحث)بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحثفيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا)معاشر المسلمين، أيالكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهةالإنزال)أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حالوبيان للأحوال
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُيَقينا
(ونحوه)بالجر: عطفاً علىالإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقةبالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلحالحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصوليعرف بها معاني كلام الله(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)
(قَدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا) يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالبالمبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبيرمائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادتعلى ما هنا كثيرا.
وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = َوبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذهالأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول .
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.
وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرىعليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائلالكتاب على سبيل الإجمال.
(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذاالعلم(معلمه)من الإعلام: أيمشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة،وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 01:00 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

اعادة للتلخيص السابق بسبب ما وقع من اخطاء املائية عند نسخه من ملف الوورد

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي

بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه
(علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال


ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله
(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)

يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادت على ما هنا كثيرا.


وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = وبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ

(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذه الأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول
.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.

وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرى عليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذا العلم(معلمه)من الإعلام: أي
مشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 01:06 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص درس الغريب والمعرب من منظومة الزمزمي


العقد الرابع
ما يرجع إلى الألفاظ وهى سبعة أنواع
النوع الأول والثاني : الغريب والمعرب

يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ

لما انهي الناظم رحمه الله تعالى مايتعلق بالعقد الثالث مما له صلة بالأداء انتقل إلى العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهو سبعة أنواع :
النوع الأول والثاني:الغريب والمعرب

الغريب: الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
والمعرب:ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
غريب القرآن وقل مثل هذا في غريب الحديث فن ونوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ،وهذا النوع وكما قال أهل العلم في غريب الحديث وغريب القرآن أهم قالوا:"هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي "
يعني أن طالب العلم عليه أن يهتم به من جهة وأن يحتاط لنفسه من جهة أخرى فلا يهجم على كلمة يفسرها من كلام الله جل وعلا أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام وليس عنده بها أصل يرجع إليه .
وألف في الغريب الكتب الكثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .

المعرب :فيه المعرب للجواليقي من أنفس ما كتب فيهذا الباب .

المشكاة: لفظة حبشية عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غيرعربية تعريبها أو معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار

أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ

أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم .
أواه: يمكن أن تخرج على معنى عربي صحيح
هو صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن ما إذا قرأ القرآن أومثل بين يدي ربه يناجيه
والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} يعني طي الرجل بلسانالحبشة .

الكفل:الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف ،{يؤتكمكفلين}
القسطاس: وهو العدل عند الرومالعدل أو الميزان
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ،اهـ.

وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا

مسألة : وجود كلمات غير عربية في القرآن وقد قال تعالى { بلسان عربي مبين} ومفهوم الآية أن القرآن كله ليس فيه من غير لغة العرب شيء كيف نجيب على هذه المسألة ؟
أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية إجماع ،لكن ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام هذه محل خلاف ،أنكر وجود ألفاظ غير عربية في القرآن جمهور العلماء
بالوفق قالوا : قالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات جمهور كالشافعي وابن جرير وغيرهم من جمع وفير من أهل العلم.
والذين يقولون بوجود مثل هذه الألفاظ ألفاظ يسيرة جداً يعني جمع منها أو نقول حصرت في ستين لفظ يعني بمعدل كل عشر صفحات لفظة كلمة واحدة ووجود مثل هذا الشيء اليسير لا يخرج القرآن عن كونه عربي
قال في الإتقان: قال أبو عبيد القاسم بنسلام: والصواب عندي مذهب فيه تصديق للقولين جميعاً؛ وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب،فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون
احذرَ: احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتضل وتضل لاسيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 03:53 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل جمع القرآن
ذكر من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

من جمع القرآن كله
- في البخاري: عن أنس قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد.
- قال أبو جعفرٍ: وأبو زيدٍ سعد بن عبيدٍ من بني عمرو بن عوفٍ من الأنصار
- زاد الشعبي أبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، وقال : ولم يقرأه أحدٌ من الخلفاء من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان.
- وري محمّدٍ بن سيرين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قعد في بيته في أول خلافة أبي بكر حتى جمع
- قال الحافظ البيهقي عن ابن سيرين قال: واختلفوا في رجلين من ثلاثة، قالوا: عثمان وأبو الدرداء، وقالوا: عثمان وتميم الداري، رضي الله عنهم
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه»
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقرأه في شهر".
- قال بن حجر : والذي يظهر من كثيرٍ من الأحاديث أن أبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صحح مسلمٌ حديث يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وتقدم أنه صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكرٍ أن يؤم في مكانه لما مرض فيدل على أنه كان أقرأهم.
- وعد بن أبي داود في كتاب الشريعة من المهاجرين أيضًا وعقبة بن عامرٍ ومن الأنصار عبادة بن الصامت ومعاذًا الذي يكنى أبا حليمة ومجمع بن حارثة وفضالة بن عبيدٍ ومسلمة بن مخلدٍ وغيرهم وصرح بأن بعضهم إنما جمعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وممن جمعه أيضًا أبو موسى الأشعري ذكره أبو عمرٍو الداني وعد بعض المتأخرين من القراء سعد بن عبادٍ وأم ورقة


من جمع القرآن إلا قليلا
- عن الشعبي قال: وقرأه مجمّع ابن جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- وقال الشّعبيّ: وسالمٌ مولى أبي حذيفة بقي عليه منه شيءٌ



من ورد عنه جمع بعض القرآن:
- عن عبد الله بن مسعودٍ قال:"والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورةً والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم
- عن ابن عبّاسٍ، قال: جمعت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المفصّل
- سمى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام أهل القرآنمن الصحابة في أول "كتاب القراءات" له، فذكر من المهاجرين أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة وسعدا وابن مسعود وسالما مولى أبي حذيفة وحذيفة بن اليمان وعبد الله بنعباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعمرو بن العاص وأبا هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن السائب، قارئ مكة.
ومن الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبا الدرداء وزيد بن ثابت ومجمع بن جارية وأنس بن مالك.
ومن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة وأم سلمة.
قال: وبعض ما ذكرنا أكثر في القراءة وأعلى من بعض، وإنماخصصنا بالتسمية كل من وصف بالقراءة، وحكي عنه منها شيء



القول بأن من جمع القرآن من الصحابة عدد لا يحصر وتأويل الحصر الوارد في الآثار:

- ذكر القاضي أبو بكر محمد بن الطيب رحمه الله في "كتاب الانتصار" أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأن العادة تحيل خلاف ذلك
من هذه الأدلة على صحة هذا القول:
1- كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامة، وذلك في أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه .
2- وما في الصحيح من قتل سبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
3- ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه في شهر،الحديث.
وعبدالله بن عمرو غير مذكور في هذه الآثار المتقدمة فيمن جمع القرآن، فدل على أنها ليست للحصر، وما كان من ألفاظها للحصر فله تأويل، وليس محمولا على ظاهره.
ثم أول القاضي الأحاديث السابقة بوجوه:
1 - أنه ليس منه شيء مرفوع إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2 - منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءات التي نزل بها،
3- ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
4- ومنها أنه لم يجمع ويأخذه من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإن أكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.
5- ومنها أنه المراد لم يظهر وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه إلا هؤلاء الأربع.
6- ومنها أنه لم يجمعه عنده أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتب بعضا.
7- ومنها أنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاء الأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملوا الحاصل منه.
8- ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا من المراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهر هؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلك عندهم.


- قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة.


- ذكر الحافظ شمس الدين الذهبي في كتاب معرفة القراء ما يبين ذلك وأن هذا العدد هم الذين عرضوه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واتصلت بنا أسانيدهم، وأما من جمعه منهم ولم يتصل بنا فكثير.


- قال بن حجر العسقلاني لا يلزم من ذلك أن لا يكون أحدٌ في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد منهم جماعةٌ من الصحابة وقد تقدم في غزوة بئر معونة أن الذين قتلوا بها من الصحابة كان يقال لهم القراء وكانوا سبعين رجلًا


- وقال ايضا في رواية الطبري عن قتادة في أول الحديث افتخر الحيان الأوس والخزرج فقال الأوس منا أربعةٌ من اهتز له العرش سعد بن معاذٍ ومن عدلت شهادته شهادة رجلين خزيمة بن ثابتٍ ومن غسلته الملائكة حنظلة بن أبي عامرٍ ومن حمته الدبر عاصم بن ثابتٍ فقال الخزرج منا أربعةٌ جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم فذكرهم ويحتمل مع ذلك أن مراد أنسٍ لم يجمعه غيرهم أي من الأوس بقرينة المفاخرة المذكورة ولم يرد نفي ذلك عن المهاجرين .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 01:31 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل أحكام المصاحف


المطلوب الأول الإجابة على الأسئلة :
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
مصحف: أي جعل جامعا للصحف المجموعة بين الدفتين
الربعة: جونة العطار والصندوق أجزاء المصحف
الرصيع : زر عروة المصحف

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوبصيانة المصحف واحترامه ومن تعمد ألقاءه في القاذورات صار كافرا مباح الدم

3:
ما يُصنعبالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
ذكر السيوطي ثلاثة أقوال :
1- تدفن وفيه وقفة لتعرضه للوطئ بالأقدام
2- يحرق لفعل عثمان بن عفان رضي الله عنه وكرهه بعضهم وقال خلاف الاحترام
3 - يغسل وكرهه البعض لأن الغسالة قد تقع على الأرض

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 08:40 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل أحكام المصاحف

المطلوب الثاني تلخيص درس:
ترتيب المصحف

1- ترتيب الآيات في المصحف
حكمه :أجمع أهل العلم على أن ترتيب الآيات في المصحف توقيفي وأنه متعين لا تحل مخالفته
- قاله مكى والقاضى عياض ونقله عنه الحافظ فى الفتح والزركشى فى البرهان والسيوطى فى الإتقان وأبو جعفر بن الزبير فى مناسباته والشيخ الزرقانى فى المناهل
- قال أبو بكر ابن الأنبارى : ( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى)
- وقد ذكر ابن تيمية أن كتابة الآيات أو السور مقلوبة الحروف إنما هو من صنيع الكهنة المشركين يلتمسون به ما يرضى الشياطين


1- الدليل من السنة :
الأدلة القولية:
- عن عثمان بن أبى العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتانى جبريل فأمرنى أن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى) .
- عن ابن عباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيه ِإِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانين ومائتين من البقرة.
الأدلة الفعلية:
- قال السيوطى فى الإتقان : ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالا ما ثبت من قوله صلى الله عليه وسلملسورة عديدة كسورة البقرة و آل عمران والنساء والأعراف وغيرها ، تدل على قراءته صلى الله عليه وسلم لها بمشهد من الصحابة وأن ترتيب آياتها توقيفى ,
- وما كان الصحابة ليرتبوا تريبا سمعوا النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه فبلغ ذلك مبلغ التواتر.


2- الدليل من الآثار :
عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال : (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث ) . قال البيهقى : ( وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة فى سورها , وجمعها فيها بإشارة النبى صلى الله عليه وسلم).


شبهة وتفنيدها :
- قول عمر بن الخطاب رضب الله عنه عند جمع القرآن للآيتين الأخيرتين من سورة براءة : " لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها "
ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم
قال السيوطى : (يعارضه قول أبي بن كعب:" إن رسول الله أقرأنى بعد هذا آيتين : " لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ .." إلى آخر السورة").
وهذا نص على كون الآيتين المذكورتين قد وضعتا فى مكانهما من سورة " براءة " وأن هذا الوضع إنما كان توقيفا لا اجتهادا.
- فندع الإشكال الناجم عما عارض الإجماع لكونه مضطربا ,ولأن ما عارض الإجماع معارض للقاطع , وما عارض القاطع كان ساقطا .



ترتيب الآيات حال القراءة وحكم التنكيس :
- لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى القراءة وأن تنكسيها أمر محرم .
- قاله النووى فى التبيان و الإمام أحمد والقاضى فى التعليق والقرطبى وأبى الحسن بن بطال وأبى بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب والقاضى عياض وأبى العباس بن تيمية وابن كثير.
تنبيه :
بث المستشرقون دعوة إلى إعادة ترتيب القرآن حسب نزول الآيات كخطوة منهم فى سبيل إفساد النظم القرآنى ،ولجأوا إلى اتخاذ واسطة ممن ينتسب إلى الإسلام , ليقوم بنقل سمومهم من مثل صاحب كتاب ترتيب سور القرآن الكريم حسب التبليغ الإلهى بزعمه , والذى تصدت له غير جهة إسلامية كدار الإفتاء بلبان , ورابطة العالم الإسلامى وغيرهما.

2- ترتيب السور في المصحف :
اختلاف الأقوال فيه إلى ثلاثة أقوال
أ‌- أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم.

القائلين به: أبى الحسين بن فارس وأبو بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب وابن تيميه وأبى جعفر بن الزبير والزركشى والحافظ بن حجر والقاضى بن عياض والرزقانى.

الأدلة على هذا القول :
1- أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل أن يجمع القرآن فى عهد عثمان.
ونوقش هذا بأن هذا الاختلاف محمول على ما كان مكتوبا من المصاحف قبل أن يستقر الترتيب فى العرضة الأخيرة،ولما جمع عثمان القرآن على هذا الترتيب علموا ما لم يكونوا يعلمونه , وقد يهمل صاحب المصحف إثبات سورة لشهرتها وغناها بهذه الشهرة عن الإثبات , كما كما ورد أن مصحف ابن لم تكن به الفاتحة.
2- ما روي عن أبى محمد القرشى قال : ( أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال , فجعل سورة الأنفال وسورة التوبة فى السبع..)


ب‌- أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات
القائلين به:
محى عن ربيعة بن فروخ التيمى شيخ الإمام مالك و الحسن ومحمد وأبى عبيد وأبى بكر الأنبارى وأبو جعفر النحاس وأحد قولى الباقلانى وبرهان الدين الكرمانى والقرطبى وأبى جعفر ابن الزبير الغرناطى وابن الحصار واحتمال للحافظ بن حجر والطيبى والشيخ أحمد شاكر والشيخ صبحى الصالح.



الأدلة على هذا القول :
الأدلة من السنة:
1- حديث أوس بن أبى أوس وفيه ( فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : تحزبه ثلاث سور , وخمس سور وبع سور , وتسع سور , وإحدى عشرة سورة , وثلاث عشرة سورة , وحزب المفصل ما بين " ق " فأسفل .
قال الحافظ بن حجر: ( فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو عليه فى المصحف الآن كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم)
2- حديث معبد بن خالد أنه صلى الله عليه وسلم ( صلى بالسبع الطوال فى ركعة وأنه كان يجمع المفصل فى ركعه).


الأدلة من الآثار:
1- ماورى عن ابن مسعود وابن عمر : " أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا , وقالا : ذلك منكوس القلب.

الادلة العقلية:
1- توالى الحواميم وذوات " الر" والفصل بين المسبحات وتقديم " طس " على القصص مفصولا بها بين النظريتين " طسم الشعراء , طسم القصص " فى المطلع والطول وكذا الفصل بين الانفطار والانشقاق بالمطففين , وهما نظريتان فى المطلع والمقصد , وهما أطول منها , فدل أنه توقيفي لحكمة.
2- كون ذلك مقتضى نظم القرآن ومخالفة الترتيب تفضى إلى إفساد ذلك النظم. قال الأنبارى : ( فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف )
3- عدم الدليل على كون الترتيب اجتهاديا .


جـ- أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .
القائلين به:
منهم من قصر الإجتهادى على سورتى الأنفال وبراءة كالبيهقى ومن تابعه كالسيوطى , ومنهم من خصه بما عدا السبع الطوال والحواميم والمفصل كعبد الحق بن عطية
ومنهم من خص الاجتهاد فى الأقل من سور القرآن , لكنه يتعدى الأنفال وبراءة إلى غيرهما من سور القرآن كالزهراوين مع النساء وهذا اختيار أبى جعفر بن الزبير.


الأدلة على هذا القول :
- ما روي عن عثمان بن عفان أنه قال : إن رسول الله كان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد , فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا , وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة , وكانت قصتها شبيهة بقصتها , فظننتها منها , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها فى السبع الطول)

وقد نوقش هذا الأثر بأنه لا يعرف إلا من طريق عوف بن أبى جميلة الأعرابى عن يزيد الفارسى , وفى كل واحد منهما كلام لأئمة الجرح والتعديل , فالأول مبتدع والثانى مشتبه اشتباها يصيره فى عداد المجاهيل .


- التوفيق بين الأقوال فى رأى الزركشى:
قال الزركشي: والخلاف يرجع إلى اللفظ فقد قال الإمام مالك : إنما { الفوا } القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبى صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم.

الترتيب بين السور فى الصلاة والقراءة وحكم تنكسيها :
- صرح بعض أهل العلم كابن بطال والقاضى عياض بكون القول بعدم وجوب الترتيب بين السور فى الصلاة والتلاوة محل وفاق العلماء لكن القول بالاتفاق فيه نظر


الأقوال الواردة في ذلك:
1- التشديد فى أمر التنكيس حكاه أبو عبيد عن الحسن عن ابن سيرينوخص الرخصة فى ذلك بحال تعليم الصبيان للحاجة .
- ولم يقبل تاويل الآثار في النهي عن التنكيس أنها على الآيات لكونه غير معروف فى زمن من نقل عنهم النهى وفسره أبو عبيد بأن يقرأ فى الركعة الأولى سورة , ثم يقرأ فى الثانية سورة قبلها فى ترتيب المصحف .


2- كراهة التنكيس فى القراءة والصلاة هو مذهب الحنفية والمالكية ,والحنابلة , وروى ابن أبى داود عن الحسن : ( أنه كان يكره أن يقرأ القرآن إلا على تأليفه فى المصحف)
ونقل البيهقى فى مناقب الإمام الشافعى أن القراءة على غير تأليف المصحف خلاف الأولى، وإليه ميل متأخرى الشافعية.


3- جوازا لقراءة على غير ترتيب المصحف وهو رواية عن الإمام أحمد
وأدلتهم:
1- ما ثبت فى الصحيح من حديث حذيفة رضى الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم فى تنفله ذات ليله فقرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران .
2- وقرأ عمر رضى الله عنه فى صلاة الصبح بالكهف فى الأولى وفى الثانية بيوسف أو هود
3- وقرأ عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه: (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) فى أول ركعتي الفجر , وقرأ فى الثانية بالكوثر .
4- قال الأمام أحمد لما سئل عن مسألة التنكيس وقراءة المصحف من آخره إلى أوله : ( لا بأس به , أليس يعلم الصبى على هذا؟) وقال فى رواية مهنا : ( أعجب إلى أن يقرأ من البقرة إلى أسفل)



4- سنية القراءة على ترتيب المصحف
لكونه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم وأصحابه فى الغالب من أحوالهم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 صفر 1436هـ/8-12-2014م, 01:55 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة

الإجابة على الأسئلة:
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الإخلاص في تلاوة القرآن واجب
ومن يقرأ القرآن رياء فهو آثم فعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه ..ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار )
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرءوا القرآن قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح, يتعجلون أجره , ولا يتأجلونه)

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ بن عثمين رحمه الله:
(أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عندآية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
لأنه لم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليهوسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض.
وترك النبي صلىالله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه قال عليه الصلاة والسلام: ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ) اهـ.
- أما خارج الصلاة فقد روي أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لميكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا،وحيا وميتا.



س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال النووي: ((الظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوما لجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم)).

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 صفر 1436هـ/8-12-2014م, 05:14 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة
آداب حامل القرآن


آدابه مع القرآن:

1- اتباع سنة القراءة وعدم الابتداع فيها:
- قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا


2- تنزيه القرآن عن قراءته لأمور الدنيا:
- عن إبراهيم، قال:"كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا".
قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح:{جئت على قدر ياموسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن.

3- طيب المكان والفم للقراءة:
- قال َالزَّرْكَشِيُّ: وألا يقرأ في المواضع القذرة
- عن قتادة قال ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن
- عن يزيد بن أبي مالك قال ( إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)

آدابه في نفسه:

1- أن يكون عالما بأمور دينه:
قال الآجُرِّيُّ :ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يتّبع واجبات القرآن والسّنّة، يأكل الطّعام بعلمٍ، ويشرببعلمٍ، ويلبس بعلمٍ وينام بعلمٍ، ويجامع أهله بعلمٍ، ويصحب الإخوان بعلمٍ، يزورهم بعلمٍ، ويستأذن عليهم بعلمٍ، يجاور جاره بعلمٍ.

2- أن يكون عاملا بالقرآن:
- عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة)
- عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما.
- عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه)
- عن الحسن، قال: إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه .

3- شكر نعمة الله عليه:
قال الزَّرْكَشِيُّ: أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره .

4- التقوى والورع :
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي له أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه،ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله،فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره.

5- الاتصاف بالشمائل الحسنة :
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن)
- عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه
- عن مجاهد: {وإنك لعلى خلق عظيم}, قال :أدب القرآن.
- قال النَّوَوِيُّ: ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن.

6- الثبات :
عن سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، قال: فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار.فقال:بئس حامل القرآن أنا إذاً!

7- الحلم والوقار:
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لايوحيى إليه، فلاينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن فيجوفه.
- قالَ الزَّرْكَشِيُّ :وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه لأنه صاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده.
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.

آدابه مع الناس:


1- برالوالدين وصلة الأرحام
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما ويحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا، يصل الرّحم، ويكره القطيعة.
2- الرفق مع الناس وإكرامهم
- عن عائشة، قالت... وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
- عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: ( ... فلما صلى رسول الله صلىالله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وماسبني، ولا كهرني، ولا ضربني ...)
- قال لآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أنيصحب المؤمنين بعلمٍ،حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لايعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس بها لمتعلّم، ويفرح به .

3- العفة عما في أيدي الناس وصيانة النفس
قال النَّوَوِيُّ: وأن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا،متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهقال: ( يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس)
- قالَ الزَّرْكَشِيُّ : ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله .

4- حفظ اللسان:
- قال الآجري: حافظاً للسانه ،قليل الخوض فيما لا يعنيه، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام، لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً،
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.

5- جملة من الآداب مع الناس :
قال الآجري: ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق،.ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضيربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 18 صفر 1436هـ/10-12-2014م, 05:10 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم
الأسئلة
السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1
- المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له تعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادم له أو مستنبط منه
المعنى الخاص :كعلم مدون وفن مستقل هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.

2
- أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي:
أ - كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل علوم القرآن مثل كتب الحديث وكتب اللغة وكتب أصول الفقه وكتب التفسير وكتب العقيدة.
ب – الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في علوم القرآن على وجه الشمول والاستيعاب لمعظم علومه.
جـ - الكتب المؤلفة في واحد من علوم القرآن.

3
- من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي (ت 597هـ)

4
- من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ:
أ –الناسخ والمنسوخ في القرآن لأبي عبيدة القاسم السلاب.
ب- الناسخ والمنسوخ في كتاب الله للإمام أبي جعفر النحاس.
جـ- الآيات المنسوخة في القرآن للدكتور عبد الله بن محمد المختار الشنقيطي.

السؤال الثاني: أجب عما يلي:
1
- بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
1- أن يبدأ طالب العلم بالمهم والمراجع الرئيسية في الفن بما يناسب مرحلتة العلمية.
2- اختيار الكتب التي لا تحتوي على بدع ومخالفات.
3- معرفة أمهات المصادر للبحث الجاد .
2- يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن: يدخل تحتها التعريف به وأسماءه وأوصافه وخصائصه وفضائله وإعجازه
2- مصدر القرآن: يدخل فيه الكلام عن الوحي
3- نزوله: يدخل فيه كيفية انزاله أخر ما نزل وأول ما نزل والمكي والمدني وغيرها
4- حفظه: يدخل فيه ترتيبه وجمعه وتسويره ومباحث الآيات
5- نقله: يدخل فيه مباحث القراءات والقراء وما يتعلق بكيفية النقل
6- بيانه أو تفسيره: يدخل تحته كل ما يتعلق بالتفسير تأصيلا مثل مناهج المفسرين.
7- لغته وأساليبه: مباحث اللغة في علوم القرآن ومباحث الاساليب كالمجاز والقصص والاطناب.
8- أحكامه: احكام مسه وقراءته والآداب وما يتعلق بذلك.

3
- اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
بسبب كثرة الجامعات التي تعني بالدراسات العليا
ولما جعل علوم القرآن مقررا مستقلا في الجامعات

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :

1
- المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن ما أ لف في الكتب المتأخرة
ومن أحسنها تحريرا لحرصه على تخريج الآثار والأحاديث التي وردت في علوم القرآن
واحسنها تحقيقا للمسائل التي فيها إشكالات
وأحسنها ترتيبا فرتب مقدماته ترتيبا جيدا

2
- إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ الدكتور فضل حسن عباس.
- امتاز بمناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على ضعفها ويستعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ويرد على الأشياء الضعيفة.
- يستخدم فيه لغة علمية حوارية مقنعة
- يظهر فيها علم المؤلف وتمكنه في هذا الباب ولم يكن ناقلا وحسب.
- ذكره للكتب التي ألفت في كل نوع ويستعرض المؤلفات مع الحكم عليها.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1
- الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
- كونه غير محرر ولا محقق وفيه الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص لذلك هذا الكتاب ليس ذي بال عن المتخصصين من الناحية العلمية.
- ذكر المسائل الخلافية دون الترجيح
- ذكر أشياء لا تليق وأشياء بدعية لا تجوز ولم يحكم عليها ولم يبين بطلانها
- اعتماده الكبير على كتاب السيوطي مما جعل ما فيه يغني عنه مافي الاتقان والبرهان

2
- أسباب النزول للواحدي.
عبارة عن جمع وسرد لما ورد في أسباب النزول وفيه الكثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة

السؤال الخامس :
1
- اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب البرهان:
يعتبر نقلة نوعية في المؤلفات في علوم القرآن يحتوي 47 مبحث لولا أنه أسقط بعض العلوم
كتاب الاتقان:
فيه 80 مبحث وهو الكتاب الجامع وواسطة العقد في علوم القرآن والمغنى عن غيره
أكبر كتاب ألف في علوم القرآن
- بينهما مواضيع مشتركة وهي
1- معرفة أسباب النزول
2- معرفة المناسبات بين الآيات
3- معرفة الفواصل ورؤوس الآي
4- الوجوه والنظائر
5- علم المتشابه
6- علم المبهمات
7- أسرار فواتح السور
8- في خواتيم السور
9- المكي والمدني
10- اول ما نزل وآخر ما نزل
11- في كيفية انزاله
12- بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة
13- معرفة تقسيمه بحسب سوره وترتيب السور والايات وعددها
14- معرفة أسماءه واشتقاقاتها
15- معرفة ماوقع فيه من غير لغه أهل الحجاز من قبائل العرب
16- معرفة ما فيه من غير لغة العرب
17- معرفة غريبه
18- معرفة الأحكام من جهة افرادها وتركيبها (الإعراب )
19- معرفة الالفاظ بزيادة أو نقص او تغير حركة او ابات لفظ بدل اخر
20- معرفة الوقف والابتداء
21- معرفة فضائله
22- علم موصول الخط
23- معرفة خواصه
24- هل في القران شيء افصل من شيء
25- في اداب تلاوته وكيفيتها ورعاية حق المصحف
26- معرفة الامثال
27- جدله
28- ناسخه ومنسوخه
29- معرفة موهم المختلف
30- معرفة المحكم والمتشابه
31- معرفة اعجازه
32- معرفة وجوب تواتره
33- معرفة تفسيره وتأويله معناه
34- معرفة وجوه المخاطبات والخطاب
35- في بيان حقيقيته ومجازه
36- في الكنايات والتعريض
37- في أقسام معنى الكلام
38- في ذكر ما تيسر من اساليب القران وفنونه البليغة
39- في الكلام عن المفردات والادوات والبحث عن معاني الحروف مما يحتاج إليه المفسر لاختلاف مدلولها.
- ما نفرد به الزركشي في البرهان
1- معرفة على كم لغة نزل
2- معرفة التصريف
3- بلاغة القرآن
4- معرفة توجيه القراءات
5- في أنه هل يجوز في التصانيف استعمال بعض آيات القران
6- معرفة أحكامه
7- حكم الايات المتشابهة في الصفات
8- معارضة السنة للقرآن
- ما انفرد به السيوطي في الاتقان
على أنواع
أولا: ما انفرد به وأصله في البرهان
1- الحضري والسفري
2- والليلي والنهاري
3- ما تكرر نزوله
4- ما تأخر حكمه عن نزوله والعكس
5- ما نزل مشيعا وما نزل مفردا
6- في بيان الموصول لفظا والمفصول معنى
7- في الإمالة والفتح وما بينهما
8- المد والقصر
9- تخفيف الهمز
10- في كيفية تحمله
11- عامه وخاصه
12- مجملة ومبينه
13- في مطلقه ومقيده
14- في مفهومه ومنطوقه
15- في العلوم المستنبطة من القرآن
16- في اسماء من نزل فيهم القرأن
17- في مفردات القرىن
18- في طبقات المفسرين
الثاني : أنواعا أضافها السيوطي مع كونه مسبوقا بها
1- الصيفي والشتائي
2- الفراشي والنومي
3- ما نزل مفرقا وما نزل جمعا
4- معرفة العالي والنازل من أسانيده
5- معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج
6- في الادغام والاظهار والاخفاء والاقلاب
7- فيما وقع من الاسماء والكنى والالقاب
الثالث : الأنواع المبتكرة في الاتقان
1- الأرضي والسمائي
2- فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة
3- ما أنزل منه على لسان بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
من أهم الرسائل التي ألفت في المقارنة بين البرهان والاتقان للأستاذ الباحث الأستاذ الدكتور حازم سعيد حيدر عنوان الرسالة "علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة" وهو كتاب مطبوع.

2
- اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه؟
مميزات الكتاب
- أفضل كتاب ألف في القرن الرابع عشر
- محرر تحريرا جيدا
- تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن
- أسلوبه الجميل الذي يستمتع به القارئ ولا يمل
- الرد ردا مفصلا على الشبهات التي أثارها المستشرقون حول القرآن الكريم.
مما أخذ عليه
- وقوعه في أخطاء عقدية في مبحث محكم القرآن ومتشابهه فيما يخص الصفات.
- شغل بالنقل والجمع دون التمحيص والتنبيه على الضعيف (مما ذكره الشيخ المحاضر على لسان الشيخ الدكتور جمال ابو حسان في مقدمة كتاب الدكتور فضل حسن عباس)
قام الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب في رسالته للماجستير بعنوان (كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم ) وتكلم فيه عن المآخذ العقدية في الكتاب.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 10:58 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
اعادة للتلخيص السابق بسبب ما وقع من اخطاء املائية عند نسخه من ملف الوورد

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي

بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه
(علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال


ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله
(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)

يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادت على ما هنا كثيرا.


وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = وبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ

(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذه الأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول
.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.

وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرى عليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذا العلم(معلمه)من الإعلام: أي
مشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .



بارك الله فيكِ أختي
أحسنتِ في تلخيص معاني الأبيات
ولكن المطلوب استخراج المسائل الواردة في الدرس من المنظومة وشرح العلماء
ثم ترتيبها وتحرير ما ورد تحتها
مع الاهتمام بحسن صياغة المسائل وحسن العرض
وهذا الدرس به مسائل استطرادية كثيرة لا علاقة لها بموضوع علوم القرآن فيكون ترتيبها في نهاية التلخيص

مثلا إليكِ بعض مسائل هذا الدرس

حد علم التفسير عند المؤلف [ وقيدتها عند المؤلف ، لأن علم التفسير يطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ، لكن الناظم تبع السيوطي في اطلاق " علم التفسير " على علوم القرآن ، وقد خالف في ذلك الجمهور ]
عدد علوم القرآن الورادة في المنظومة
هل هي محصورة في هذا العدد ؟
سبب اقتصار المؤلف على هذا العدد
أبواب المنظومة ..

وهكذا باقي المسائل

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20 ( المسائل الاستطرادية تؤخر )
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 7 / 15 ( يتم استخراج المسائل ثم تحرير الأقوال تحتها )
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 82 %
درجة الملخص = 10 / 10

أرجو اعتماد هذه الملحوظات في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 11:23 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الغريب والمعرب من منظومة الزمزمي

العقد الرابع
ما يرجع إلى الألفاظ وهى سبعة أنواع
النوع الأول والثاني : الغريب والمعرب

يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ

لما انهي الناظم رحمه الله تعالى مايتعلق بالعقد الثالث مما له صلة بالأداء انتقل إلى العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهو سبعة أنواع :
النوع الأول والثاني:الغريب والمعرب

الغريب: الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
والمعرب:ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
غريب القرآن وقل مثل هذا في غريب الحديث فن ونوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ،وهذا النوع وكما قال أهل العلم في غريب الحديث وغريب القرآن أهم قالوا:"هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي "
يعني أن طالب العلم عليه أن يهتم به من جهة وأن يحتاط لنفسه من جهة أخرى فلا يهجم على كلمة يفسرها من كلام الله جل وعلا أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام وليس عنده بها أصل يرجع إليه .
وألف في الغريب الكتب الكثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .

المعرب :فيه المعرب للجواليقي من أنفس ما كتب فيهذا الباب .

المشكاة: لفظة حبشية عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غيرعربية تعريبها أو معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار

أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ

أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم .
أواه: يمكن أن تخرج على معنى عربي صحيح
هو صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن ما إذا قرأ القرآن أومثل بين يدي ربه يناجيه
والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} يعني طي الرجل بلسانالحبشة .

الكفل:الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف ،{يؤتكمكفلين}
القسطاس: وهو العدل عند الرومالعدل أو الميزان
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ،اهـ.

وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا

مسألة : وجود كلمات غير عربية في القرآن وقد قال تعالى { بلسان عربي مبين} ومفهوم الآية أن القرآن كله ليس فيه من غير لغة العرب شيء كيف نجيب على هذه المسألة ؟
أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية إجماع ،لكن ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام هذه محل خلاف ،أنكر وجود ألفاظ غير عربية في القرآن جمهور العلماء
بالوفق قالوا : قالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات جمهور كالشافعي وابن جرير وغيرهم من جمع وفير من أهل العلم.
والذين يقولون بوجود مثل هذه الألفاظ ألفاظ يسيرة جداً يعني جمع منها أو نقول حصرت في ستين لفظ يعني بمعدل كل عشر صفحات لفظة كلمة واحدة ووجود مثل هذا الشيء اليسير لا يخرج القرآن عن كونه عربي
قال في الإتقان: قال أبو عبيد القاسم بنسلام: والصواب عندي مذهب فيه تصديق للقولين جميعاً؛ وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب،فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون
احذرَ: احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتضل وتضل لاسيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .
بارك الله فيكِ أختي
نفس الملحوظات على التلخيص
نبدأ أولا بتقسيم التلخيص إلى مسائل
مثلا :
* الغريب :
- تعريفه
- أهمية معرفته لطلب العلم
- أشهر الكتب في غريب القرآن

* المعرب :
- تعريفه :
أشهر الكتب في المعرب
الخلاف في وجود المعرب في القرآن
بعض الأمثلة للمعرب ( عند من قال بوجوده في القرآن )

وهكذا ...
ثم تحررين الأقوال تحتها مع الاهتمام بحسن الصياغة والعرض


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 83 %
درجة الملخص =10 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 02:52 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل أحكام المصاحف


المطلوب الأول الإجابة على الأسئلة :
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
مصحف: أي جعل جامعا للصحف المجموعة بين الدفتين (ليتك توضحي معناه اللغوي، واللغات فيه)
الربعة: جونة العطار والصندوق أجزاء المصحف
الرصيع : زر عروة المصحف
تجب الإشارة إلى المصادر وإسناد الأقوال
10/10

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوبصيانة المصحف واحترامه ومن تعمد ألقاءه في القاذورات صار كافرا مباح الدم
فاتك إسناد القول: قاله النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى
8/10

3:
ما يُصنعبالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
ذكر السيوطي ثلاثة أقوال :
1- تدفن وفيه وقفة لتعرضه للوطئ بالأقدام
2- يحرق لفعل عثمان بن عفان رضي الله عنه وكرهه بعضهم وقال خلاف الاحترام
3 - يغسل وكرهه البعض لأن الغسالة قد تقع على الأرض
أيضا تجب الإشارة إلى من قال بهذه الأقوال
10/10
الدرجة: 28/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 03:16 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة

الإجابة على الأسئلة:
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الإخلاص في تلاوة القرآن واجب
ومن يقرأ القرآن رياء فهو آثم فعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه ..ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار )
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرءوا القرآن قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح, يتعجلون أجره , ولا يتأجلونه)
يجب التوسع في إيراد الأدلة فهي كيرة ومتنوعة في الإشارة إلى أهمية الإخلاص
9/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ بن عثمين رحمه الله:
(أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عندآية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
لأنه لم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليهوسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض.
وترك النبي صلىالله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه قال عليه الصلاة والسلام: ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ) اهـ.
- أما خارج الصلاة فقد روي أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لميكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا،وحيا وميتا.
عند الحديث عن الحكم الشرعي في مسألة، يجب إيراد: جميع الأقوال، ومن قال بها، وحجة كل قول، وعلته إن وجدت، ثم الترجيح بينها، مع الإشارة إلى المصادر.
وتنظيم إجابة المسألة يفيد الطالب كثيرا في رسوخ المسألة وسهولة استرجاعها، ولو تأملت الموضوع لوجدت أنه تعرض للمسألة من عدة جوانب:
أولا: الأحاديث والآثار الدالة على ورود الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
ثانيا: حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
ثالثا: حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من استحبها في الفرض والنفل على السواء
من استحبها في النفل دون الفرض
حكمها للمأموم
- من قال بالمنع

وإجابتك قد استوفت الكلام عن معظم هذه الجوانب، وليس كلها، لذا كان تنظيم العناصر مهم حتى لا يفوتك شيء منها
9/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال النووي: ((الظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوما لجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم)).
تجب الإشارة إلى القول الآخر، ثم الترجيح
9/10
الدرجة: 27/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir