دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شوال 1440هـ/26-06-2019م, 01:05 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

تم تعديل التطبيق السادس
المراد بلهو الحديث. في قوله تعالى ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَشتَرى لَهوَ الحَديثِ لِيُضِلَّ عَن سَبيلِ اللَّهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُوًا أُولٰئِكَ لَهُم عَذابٌ مُهينٌ﴾ [لقمان: 6 - 6]
قال عطاء بن أبي مسلم الخراساني(ت:135هـ)في قوله تعالى { و من الناس من يشتري لهو الحديث }
انه الغناء و الباطل و نحو ذلك وفي لفظ نزلت هذه الآية في الغناء و الباطل و المزامير
و في تفسير ابن جريج (ت:151هـ) أخرج البغوي قال: قال ابن جريج : هو الطبل
و كذلك في نفس المصدر و أخرج أبو حيان قال : قال ابن جريج: الطبل وهذا ضرب من آلة الغناء
رواى محمد بن أحمد بن نصر الرملي قال مسلم بن خالد الزنجي، (ت: 179هـ) في تفسير { و من الناس من يشتري لهو الحديث } هو الغناء [ ص 58رقم 87 ]
[منقولات مسلم بن خالد الزنجي وعطاء الخراساني فتُنسب إليه، كما في رابط جمهرة العلوم الذي أشرتُ إليه في التعليقات أدناه]
و جاء في كتاب تفسير القرآن من جامع عبد الله بن وهب المصري(ت:197هـ). عن عبد الله بن وهب المصري قال: و أخبرني يزيد بن يونس بن يزيد عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكريّ أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله } فقال عبد الله :الغناء،و الذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرات [ الجزء الاول من تفسير القران من جامع عبد الله بن وهب ص52/ف113]
-و قال : وحدثنا سفيان بن عيينة و مسلم بن خالد عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله } قال : هو الغناء [ الجزء الاول من تفسير القران من جامع عبد الله بن وهب ص66/ف146]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ):أخبرنا معمر ،عن قتادة في قوله تعالى ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَشتَرى لَهوَ الحَديثِ}قال: أما و الله لعله أن لا يكون أنفق فيه مالا و بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل عن حديث الحق [ تفسير عبد الرزاق 2285-21]م(3)
- و:قال معمر : و بلغني أنها نزلت في بعض بني عبد الدار [ 2286-21]م3
- وقالَ عن الثوري ، عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد في قوله تعالى ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَشتَرى لَهوَ الحَديثِ}قال الغناء او كل لعب لهو[2287-21]م3
بوب الامام البخاري في كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري(ت:256هـ)، باب كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك
-ثم ذكر مسالة قال : باب كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك وقوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله
- وقال حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق
و روى الترمذي في أبواب تفسير القرآن من جامع الترمذي(ت:279هـ). من حديث عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في التجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا نزلت هذه الآية ومن الناس من يشتري لهو الحديث الآية انتهى وقال حديث غريب إنما يروي من حديث القاسم عن أبي أمامة والقاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف في الحديث
وقال ( ابن المنذر النيسابوري(ت:318هـ). في تفسيره : لَهْوَ الْحَدِيثِ: الغناء «1» . نزلت في قرشي اشترى مغنية «2» .اجاز البيان عن معاني القران
وقال في باهر البرهان في معاني القران(لهو الحديث)[الأسمار] والأخبار الكسروية،وقيل: الغناء.
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ الإضافة بمعنى «من» أي الحديث الذي هو لهو ومنكر. وجوز في الكشاف أن تكون «من» للتبعيض أي يشتري بعض الحديث الذي هو اللهو منه وفيه نظر، لأنه يصح هذا التأويل في قولنا «خاتم فضة» وليس بمشهور. قال المفسرون: نزلت في النضر بن الحرث وكان يتجر إلى فارس فيشتري كتب الأعاجم فيحدث بها قريشا. وقيل: كان يشتري المغنيات فلا يظفر بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته فيقول: أطعميه واسقيه وغنيه ويقول: هذا خير مما يدعوك محمد إليه من الصلاة والصيام وأن تقاتل بين يديه. فعلى هذا معنى لِيُضِلَّ بضم الياء ظاهر، ومن قرأ بالفتح فمعناه الثبات على الضلال أو الإضلال نوع من الضلال. وقوله بِغَيْرِ عِلْمٍ متعلق ب يَشْتَرِي كقوله فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ [البقرة: 16] أي للتجارة قاله في الكشاف وغيره. ولا يبعد عندي تعلقه بقوله لِيُضِلَّ كما قال وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ [النحل: 25] قال المحققون: ترك الحكمة والاشتغال بحديث آخر قبيح، وإذا كان الحديث لهوا لا فائدة فيه كان أقبح. وقد يسوغه بعض الناس بطريق الإحماض كما ينقل عن ابن عباس أنه قال أحمضوا.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم «روّحوا القلوب ساعة فساعة»
والعوام يفهمون منه الترويح بالمطايبة وإن كان الخواص يحملونه على الاشتغال بجانب الحق
كقوله «يا بلال روّحنا»
ثم إنه إذا لم يقصد به الإحماض بل يقصد به الإضلال لم يكن عليه مزيد في القبح ولا سيما إذا كان مع اشتغاله بلهو الحديث مستكبرا عن آيات الله التي هي محض الحكمة كما قال وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً ومحل كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً نصب على الحال قال جار الله: الأولى حال من ضمير مُسْتَكْبِراً والثانية من لَمْ يَسْمَعْها قلت:
هذا بناء على تجويز الحال المتداخلة وإلا فمن الجائز أن يكون كل منهما ومُسْتَكْبِراً حالا من فاعل وَلَّى أي مستكبرا مشابها لمن لم يسمعها مشابها لمن في أذنيه وقر. وجوز أن يكونا مستأنفين وتقدير كأن المخففة كأنه والضمير للشأن، قال أهل البرهان: هذه الآية والتي في الجاثية نزلتا باتفاق المفسرين في النضر إلا أنه بالغ هاهنا في ذمه لتركه استماع القرآن فقال بعد قوله كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً أي صمما لا يقرع مسامعه صوت، فإن عدم السماع أعم من أن يكون بوقر الأذن أو بنحو غفلة. وترك الجملة الثانية في «الجاثية» لأنه لم يبن الكلام هنالك على المبالغة بدليل قوله وَإِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً [الجاثية: 9] والعلم لا يحصل إلا بالسماع أو ما يقوم مقامه من خط وغيره.[غرائب القران ورغائب الفرقان النيسابوري
في كتاب التفسير من مستدرك (أبي عبد الله الحاكم النيسابوري ت:405هـ)حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بكار بن قتيبة القاضي ،ثنا صفوان بن عيسى القاضي، ثنا حميد الخراط، عن عمار الدهني ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الصهباء ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله }لقمان6 قال : هو و الله الغناء ثم قال. هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ( من كتاب التفسير من مستدرك ابي عبد الله الحاكم النيسابوري ص 445-446)
جاء في تفسير (مكي بن ابي طالب القيسي ت 437هـ )ثم قال جل ذكره: {وَمِنَ الناس مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحديث لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ}.قال قتادة: معناه: من يختاره ويستحسنه يعني الغناء.
وروي عنه أنه قال: لعله لا ينفق مالاً ولكن اشتراؤه استحبابه. وكذلك قال مطرف.
وقال ابن مسعود في الآية: " الغِنَاءُ والله الذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، يُرَددِّهُهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ".
" والغِنَاءُ يُنْبِتُ فِي الْقَلْبِ النِّفَاق ".
وقال ابن عباس: " هُوَ الرَّجُلُ يَشْتَرِي الجَارِيَّةَ المُغَنِّيَة تُغَنِّيهِ لَيْلاً وَنَهَاراً ".
وروى أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لاَ يَحِلُّ بَيْعُ المُغَنِّيَاتِ وَلاَ شِرَاؤُهُنَّ وَلاَ التِّجَارَةُ بِِهِنَّ وَلاَ أَثْمَانُهُنَّ، وَفِيهِنَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الآية " وَمِنَ النَّاسِ. . . "
روى أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ جَلَسَ إِلَى قَيْنَةٍ يٍسْتَمِعُ مِنْهَا صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
وروى مالك عن ابن المنكدر أنه قال: " إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ: " أَيْنَ الذِينَ كَانُوا يُنَزِّهُونَ أَسْمَاعَهُمْ وَأَنْفُسَهُمْ عَنِ اللَّهْوِ وَمَزَامِيرِ الشَّيْطَانِ، أَدْخِلُوهُمْ فِي رِيَّاضِ المِسْكِ. ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ: أَسْمِعُوهُمْ حَمْدِي وَثَنَأءً عَلَي وأَخْبِرُوهُمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ".
روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ مَاتَ وَعِنْدَهُ جَارِيَةٌ مُغَنِّيَةٌ فَلاَ تُصَلُّوا عَلَيْهِ " رواه مكحول عنها.
وقال ابن عمر: هو الغناء، وكذلك قال عكرمة ومكحول وغيرهم.
والتقدير: على هذا: ومن الناس من يتشتري ذات لهو أو ذا لهو.
وعن الضحاك: إن لهو الحديث: الشرك. ورواه عنه جويبر أنه قال:
الغناءُ مَهْلَكَةُ للمال مَسْخَطَةٌ للرب مَعْمَاة للقلب.
وسئل القاسم بن محمد عنه فقال: الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال معمر: هذه الآية نزلت في النضر بن الحارث كان يشتري الكتب التي فيها أخبار فارس والروم، ويقول: محمد يحدثكم عن عناد وثمود وأنا أحدثكم عن فارس والروم، ويستهزئ بالقرآن إذا سمعه.
وروى ابن جريج عن مجاهد في لهو الحديث: أنه الطبل.[الهداية الى بلوغ النهاية ج9 ص 5714]
قال (الماوردي ت:450هـ)في النكت و العيون في قوله تعالى : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث }فيه سبعة تأويلات:
أحدها: شراء المغنيات لرواية القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل بيع المغنيات و شراؤهن ولا التجارة فيهن ولا أثمانهن وفيه أنزل الله تعالى: (و من الناس من يشتري لهو الحديث}.
الثاني : الغناء، قاله ابن مسعود وابن عباس وعكرمة وابن جبير وقتادة .
الثالث: أنه الطبل، قاله عبد الكريم، والمزمار، قاله ابن زخر.
الرابع : أنه الباطل، قاله عطاء .
الخامس: أنه الشرك بالله، قاله الضحاك وابن زيد . السادس: ما ألهى عن الله سبحانه ، قاله الحسن. السابع : أنه الجدال في الدين والخوض في الباطل، قاله سهل بن عبدالله .
ويحتمل إن لم يثبت فيه نص تأويلاً
ثامنا : أنه السحر والقمار والكهانة .
وفيمن نزلت قولان:
أحدهما: أنها نزلت في النضر بن الحارث كان يجلس بمكة فإذا قالت قريش إن محمدا قال كذا وكذا ضحك منه وحدثهم بحديث رستم و اسفنديار ويقول لهم إن حديثي أحسن من قرآن محمد، حكاه الفراء والكلبي.
| الثاني : أنها نزلت في رجل من قريش اشترى جارية مغنية فشغل بها الناس عن اتباع النبي ، حكاه ابن عيسي
قال أبو محمد عبد الحق بن غالب ابن عطية الأندلسي(ت:542هـ) وقوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } روي أنها نزلت في قرشي اشترى جارية مغنية تغني بهواء محمد صلى الله عليه وسلم وسبه فنزلت الآية في ذلك ، وقيل انه ابن خطل و روي عن ابي امامة البالي بان النبي صلى الله عليه وسلم قال : وشراء المغنيات و بيعهن حرام، و قرا هذه الآية ، و قال في هذا المعنى انزلت على هذه الآية ، و بهذا فسر ابن مسعود وابن عباس و جابر بن عبدلله و مجاهد و قال الحسن ( لهو الحديث) المعازف و الغناء ، و قال بعض الناس نزلت في النضر بن الحارث لانه اشترى كتب رستم واسنديان و كان يخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحدثهم بتلك الأباطيل و يقول أنا احسن حديثا من محمد ، و قال قتادة : الشراء في هذه الآية مستعار ، و إنما نزلت الآية في احاديث قريش و تلهيهم بأمر الاسلام و خوضهم في الأباطيل.[ الحرر الوجيز ص345]
قال (ابن الجوزي ت:597هـ).في زاد المسير في علم التفسير في قوله تعلى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ }قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في رجل اشترى جارية مغنّيةً.
وقال مجاهد: نزلت في شراء القيان والمغنّيات.
1102) وقال ابن السائب ومقاتل: نزلت في النَّضْر بن الحارث، وذلك أنه كان تاجراً إِلى فارس، فكان يشتري أخبار الأعاجم فيحدِّث بها قريشاً ويقول لهم: إِنَّ محمداً يحدِّثكم بحديث عاد وثمود، وأنا أُحدِّثكم بحديث رستم وإِسفنديار وأخبار الأكاسرة، فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن، فنزلت فيه هذه الآية.
وفي المراد بلهو الحديث أربعة أقوال: أحدها: أنه الغناء، كان ابن مسعود يقول: هو الغناء والذي لا إِله إِلا هو، يُردِّدها ثلاث مرات وبهذا قال ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وقتادة. وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد، قال: اللهو: الطبل. والثاني: أنه ما ألهى عن الله تعالى: قاله الحسن، وعنه مثل القول الأول. والثالث: أنه الشِّرك، قاله الضحاك. والرابع: الباطل، قاله عطاء.
وفي معنى «يشتري» قولان: أحدهما: يشتري بماله وحديث النضر يعضده. والثاني: يختار ويستحبّ، قاله قتادة، ومطر. وإِنما قيل لهذه الأشياء: لهو الحديث، لأنها تُلهي عن ذِكْر الله تعالى
قال ( القرطبي ت671 هـ) في جامع أحكام القران ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (6)
فيه خمس مسائل: الأولى- قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) " من" في موضع رفع بالابتداء. و" لهو الحديث": الغناء، في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما. النحاس: وهو ممنوع بالكتاب والسنة، والتقدير: من يشتري ذا لهو أو ذات لهو، مثل:" وسئل القرية" «1» [يوسف: 82]. أو يكون التقدير: لما كان إنما اشتراها يشتريها ويبالغ في ثمنها كأنه اشتراها للهو «2». قلت: هذه إحدى الآيات الثلاث التي استدل بها العلماء على كراهة الغناء والمنع منه. والآية الثانية قوله تعالى:" وأنتم سامدون" «3» [النجم: 61]. قال ابن عباس: هو الغناء بالحميرية، اسمدي لنا، أي غني لنا. والآية الثالثة قوله تعالى:" واستفزز من استطعت منهم بصوتك" «4» [الاسراء: 64] قال مجاهد: الغناء والمزامير. وقد مضى في" سبحان" «5» الكلام فيه. وروى الترمذي عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام، في مثل هذا أنزلت هذه الآية:" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" إلى آخر الآية. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، إنما يروى من حديث القاسم عن أبي أمامة، والقاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف في الحديث، قاله محمد بن إسماعيل. قال ابن عطية: وبهذا فسر ابن مسعود وابن عباس وجابر بن عبد الله ومجاهد، وذكره أبو الفرج الجوزي عن الحسن وسعيد بن جبير وقتادة والنخعي.قلت: هذا أعلى ما قيل في هذه الآية، وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات إنه الغناء. روى سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري قال: سئل عبد الله بن مسعود عن قوله تعالى:" ومن الناس من يشتري لهو الحديث" فقال: الغناء والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات. وعن ابن عمر أنه الغناء، وكذلك قال عكرمة وميمون بن مهران ومكحول. وروى شعبة وسفيان عن الحكم وحماد عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود: الغناء ينبت النفاق في القلب، وقاله مجاهد، وزاد: إن لهو الحديث في الآية الاستماع إلى الغناء وإلى مثله من الباطل. وقال الحسن: لهو الحديث المعازف والغناء. وقال القاسم بن محمد: الغناء باطل والباطل في النار. وقال ابن القاسم سألت مالكا عنه فقال: قال الله تعالى:"فماذا بعد الحق إلا الضلال" «1» [يونس: 32] أفحق هو؟! وترجم البخاري «2» (باب كل لهو باطل إذا شغل عن طاعة الله، ومن قال لصاحبه تعال أقامرك)،
قال (ابن حجر العسقلاني ت 852هـ )في فتح الباري
(قوله باب كل لهو باطل)
إذا شغله أي شغل اللاهي به عن طاعة الله أي كمن النهي بشيء من الأشياء مطلقا سواء كان مأذونا في فعله أو منهيا عنه كمن اشتغل بصلاة نافلة أو بتلاوة أو ذكر أو تفكر في معاني القرآن مثلا حتى خرج وقت الصلاة المفروضة عمدا فإنه يدخل تحت هذا الضابط وإذا كان هذا في الأشياء المرغب فيها المطلوب فعلها فكيف حال ما دونها وأول هذه الترجمة لفظ حديث أخرجه احمد والأربعة وصححه بن خزيمة والحاكم من حديث عقبة بن عامر رفعه كل ما يلهو به المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله الحديث وكأنه لما لم يكن على شرط المصنف استعمله لفظ ترجمة واستنبط من المعنى ما قيد به الحكم المذكور وإنما أطلق على الرمي أنه لهو لإمالة الرغبات إلى تعليمه لما فيه من صورة اللهو لكن المقصود من تعلمه الإعانة على الجهاد وتأديب الفرس إشارة إلى المسابقة عليها وملاعبة الأهل للتأنيس ونحوه وإنما أطلق على ما عداها البطلان من طريق المقابلة لا أن جميعها من الباطل المحرم قوله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك أي ما يكون حكمه قوله وقوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث الآية كذا في رواية أبي ذر والأكثر وفي رواية الأصيلي وكريمة ليضل عن سبيل الله الآية وذكر بن بطال أن البخاري استنبط تقييد اللهو في الترجمة من مفهوم قوله تعالى ليضل عن سبيل الله فإن مفهومه أنه إذا اشتراه لا ليضل لا يكون مذموما وكذا مفهوم الترجمة أنه إذا لم يشغله اللهو عن طاعة الله لا يكون باطلا لكن عموم هذا المفهوم يخص بالمنطوق فكل شيء نص على تحريمه مما يلهي يكون باطلا سواء شغل أو لم يشغل وكأنه رمز إلى ضعف ما ورد في تفسير اللهو في هذه الآية بالغناء وقد أخرج الترمذي من حديث أبي أمامة رفعه لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن الحديث وفيه وفيهن أنزل الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث الآية وسنده ضعيف واخرج الطبراني عن بن مسعود موقوفا أنه فسر اللهو في هذه الآية بالغناء وفي سنده ضعف أيضا ثم أورد حديث أبي هريرة وفيه ومن قال لصاحبه تعال أقامرك الحديث وأشار بذلك إلى أن القمار من جملة اللهو ومن دعا إليه دعا إلى المعصية فلذلك أمر بالتصدق ليكفر عنه تلك المعصية لأن من دعا إلى معصية وقع بدعائه إليها في معصية وقال الكرماني وجه تعلق هذا الحديث بالترجمة والترجمة بالاستئذان أن الداعي إلى القمار لا ينبغي أن يؤذن له في دخول المنزل ثم لكونه يتضمن اجتماع الناس ومناسبة بقية حديث الباب للترجمة أن الحلف باللات لهو يشغل عن الحق بالخلق فهو باطل انتهى ويحتمل أن يكون لما قدم ترجمة ترك السلام على من اقترف ذنبا أشار إلى ترك الإذن لمن يشتغل باللهو عن الطاعة وقد تقدم شرح حديث الباب في تفسير سورة والنجم قال مسلم في صحيحه بعد أن أخرج هذا الحديث هذا الحرف تعال أقامرك لا يرويه أحد إلا الزهري وللزهري نحو تسعين حرفا لا يشاركه فيها غيره عن النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيد جياد قلت وإنما قيد التفرد بقوله تعال أقامرك لأن لبقية الحديث شاهدا من حديث سعد بن أبي وقاص يستفاد منه سبب حديث أبي هريرة أخرجه النسائي بسند قوي قال كنا حديثي عهد بجاهلية فحلفت باللات والعزى فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وانفث عن شمالك وتعوذ بالله ثم لا تعد فيمكن أن يكون المراد بقوله في حديث أبي هريرة فليقل لا إله إلا الله إلى آخر الذكر المذكور إلى قوله قدير ويحتمل الاكتفاء بلا إله إلا الله لأنها كلمة التوحيد والزيادة المذكورة في حديث سعد تأكيد0
قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي الدمشقي(ت:774هـ): لما ذكر تعالى حال السعداء ، وهم اللذين يهتدون بكتاب الله و ينتفعون بسماعه ، كما قال الله تعالى {‎اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
الزمر 23] عطف بذكر حال الأشقياء ، اللذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله ، و أقبلوا على استماع المزامير و الغناء بالألحان و آلات الطرب ، كما قال ابن مسعود في قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } قال : هو - و الله - الغناء
قال ابن جرير : حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يزيد بن يونس عن أبي صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي السهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث }فقال عبد الله : الغناء و الله الذي لا اله الا هو ، يرددها ثلاث مرات
- وقال حدثنا بن علي ، حدثنا صفوان بن عيسى ، أخبرنا حميدالخراط ، عن عمار ، عن سعيد ابن جبير ، عن أبي السهباء. : انه سأل ابن مسعود عن قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } قال : الغناء
و كذا قال ابن عباس ، وجابر و عكرمة و سعيد بن الجبير ، و مجاهد ، و مكحول ، عمروا بن شعيب ، و علي بن بذيمة
-و قال أيضاً أنزلت هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } في الغناء و المزامير
- و قال: قال قتادة قوله { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل الناس بغير علم } و الله لعله لا ينفق فيه مالا ، و لكن شراؤه استحبابه ، بحسب المرء من الضلالة ان يختار حديث الباطل على حديث الحق ، و ما يضر على ما ينفع
- ثم قال بن كثير و قيل : عني بقوله : { يشتري لهو الحديث} اشتراء المغنيات من الجواري
قال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن اسماعيل الاحمدي حدثنا وكيع عن خلاد الصفار عن عبيد الله بن زجر عن علي بن زيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابي امامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يحل بيع المغنيات و لا شراؤهن ، و أكل أثمانهن حرام و فيهن انزل الله علي { ومن الناس من يشتري لهو الحديث}
و هكذا رواه الترميذي و ابن جرير من حديث عبيد الله بن زجر بناؤه ثم قال الترميذي هذا حديث غريب وضعيف على بن يزيد المذكور
-و قال : قال الضحاك في قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث} يعني الشرك و به قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم و أختار ابن جرير كلام يصد عن ءايات الله و اتباع سبيله
ذكر للحافظ ابن حجر العسقلاني( ت852) في الكاف الشاف بتخريج أحاديث الكشاف
ذكر في في قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث }قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يحل بيع المغنيات و لا شراؤهن و لا التجارة فيها و لا أثمانهن"
-قلت ( الحافظ ابن حجر العسقلاني ) روي من حديث أمامة ' و من حديث عمر بن الخطاب ، و من حديث علي ، ومن حديث عائشة.
أما حديث أبي أمامة : فرواه الترميذي من حديث عبيد بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ألي عبد الرحمن ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تبيعوا القينات، و لا تشتروهن، و لا تعلموهن، و لا خير في التجارة فيهن و ثمنهن حرام ، وفي مثل هذا نزلت هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } الآية انتهى ، وقال حديث غريب ، إنما يروى من حديث القاسم عن أبي أمامة ، و القاسم ثقة ، و علي بن يزيد يضعف الحديث ، قال محمد بن إسماعيل . انتهى
ورواه أحمد وابن أبي شيبة ، و أبو يعلى الموصلي في مسانيدهم ، ورواه الطبري ، وابن ابي حاتم و ابن مردويه ، و الثعلبي، و البغوي ، في تفسيرهما ، و ألفاظهم فيه قال: " لا يحل بيع المغنيات و لا شرؤهن ، و أكل ثمنهن حرام " انتهى وهو لفظ الكتاب
و ذكره عبد الحق في احكامه ، في البيوع من جهة الترميذي ، ثم قال: و علي بن يزيد ضعفه أحمد و البخاري ، و أبو زرعة و أبو حاتم ( و قال النسائي : متروك و أحسن ما وجدنا فيه قول ابن عدي ، و قال : هو صالح في نفسه الا ان يروي عنه ضعيف ، وهذا وقد روي عنه ، ابن زحر و قد ضعفه ابو حاتم ) وابن معين و ابن المديني و وثقه البخاري
- وله طريق اخر : رواه ابن ماجه في التجارات ثنا احمد بن محمد بن سعيد القطان ، ثنا هاشم بن قاسم ، أبو جعفر الرازي، عن عاصم ، عن ابي المهلب، عن عبيد الله الأفريقي ، عن أبي أمامة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المغنيات و عن شرائهن ، وعن كسبهن، وعن أكل ثمنهن . انتهى
- و له طريق اخر ، عن الطبراني في معجمه ، عن الوليد بن الوليد : ثنا أبو ثوبان عن يحيى بن الحارث ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ..... فذكره بلفظ الطبري بزيادة الحديث الذي بعده
ورواه ابن مردويه في تفسيره ، من حديث فرج بن فضالة ، عن علي بن زيد بدون زيادة
- و أما حديث عمر : فرواه الطبراني في معجمه ، من حديث يزيد بن عبد الملك النوفلي : عن يزيد ، عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( النظر الى المغنية حرام ، وغناها حرام ، و ثمنها كثمن الكلب سحت) مختصر
ورواه ابن عدي في الكامل ، و أهله يزيد بن عبد الملك ، و قال : عامة ما يرويه غير محفوظ ، و أسند إلى النسائي أنه قال فيه : متروك الحديث
- و أما حديث علي:فرواه أبو يعلى الموصلي في مسنده ، و عن علي بن يزيد الصدائي ، عن الحارث بن نبهان ، عن إسحاق عن الحارث عن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغنيات و عن بيعهن و شرائهن و التجارة فيهن ، وقال : " كسبهن حرام" انتهى
ورواه ابن عدي في الكامل و اعله بالحارث بن نبهان وفيه أيضا غيره
- و أما حديث عائشة : فرواه ابن الجوزي في العلل المتناهية ، من حديث ليث ابن أبي سليم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن عائشة مرفوعا : " إن الله حرم القينة و بيعها و ثمنها و تعليمها و الاستماع اليها " ثم قرأ { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } انتهى . و اعله بليث بن أبي سليم . قال ابن حبان : قد اختلط في اخر عمره ، فكان بقلب الأسانيد ، و يرفع المراسيل ، و يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم . انتهى
و اليه أشار البيهقي في سننه عقيب أبي امامة فقال : وروي عن ليث بن ابي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن عائشة و ليس بمحفوظ ( 976 ص67-70)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) أخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } يعني باطل الحديث0 وهو النضر بن الحارث بن علقمة أشترى أحاديث العجم و صنيعهم في دهرهم، و كان يكتب الكتب من الحيرة و الشام و يكذب بالقران ، فأعرض عنه فلم يُؤْمِن به.
- و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { و من الناس من يشتري لهو الحديث} قال : شراؤه استحبابه، و بحسب المرء من الضلالة أن يختار من حديث الباطل على حديث الحق.
- و أخرج الفريابي و ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { و من الناس من يشتري لهو الحديث} قال : قال باطل الحديث. وهو الغناء و نحوه ثم قال { ليضل عن سبيل الله } قال : قراءة القران ، و ذكر الله . نزلت في رجل من قريش اشترى جارية مغنية .
-و أخرج جويبر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى { و من الناس من يشتري لهو الحديث}قال: أنزلت في النضر بن الحارث . أشترى قينة فكان لا يسمع بأحد يريد الاسلام الا انطلق به الى قنيته،فيقول : أطعميه واسقيه و غنيه، هذا خير مما يدعوك اليه محمد من الصلاة و الصيام ، و ان تقاتل بين يديه ، فنزلت
- و أخرج ابن ابي الدنيا في ذم الملاهي و ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنه الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان الله حرم القينة و بيعها و ثمنها و تعليمها و الاستماع اليها ثم قرأ { و من الناس من يشتري لهو الحديث}
-و أخرج البخاري في الأدب المفرد و ابن ابي الدنيا و ابن جرير و ابن ابي حاتم و ابن مردويه و البيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما { و من الناس من يشتري لهو الحديث}قال : هو الغناء و أشباهه
-و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما { و من الناس من يشتري لهو الحديث}قال : هو شراء المغنية
- و أخرج ابن عساكر عن مكحول رضي الله عنه في قوله { و من الناس من يشتري لهو الحديث}قال: الجواري الضاربات
قال (المباركفوري ت 1353 ) في تحفة الاحوذي بشرح الترميذي : ومن الناس من يشتري لهو الحديث أي يشتري الغناء والأصوات المحرمة التي تلهي عن ذكر الله
قال الطيبي رحمه الله الإضافة فيه بمعنى من البيان نحو جبة خز وباب ساج أي يشتري اللهو من الحديث
لأن اللهو يكون من الحديث ومن غيره
والمراد من الحديث المنكر فيدخل فيه نحو السمر بالأساطير وبالأحاديث التي لا أصل لها والتحدث بالخرافات والمضاحيك والغناء وتعلم الموسيقى وما أشبه ذلك
كذا في المرقاة
وأخرج بن أبي شيبة بإسناد صحيح أن عبد الله سئل عن قوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال الغناء والذي لا إله غيره
وأخرجه الحاكم وصححه والبيهقي كذا في التلخيص0

المرتبة الأولى:
- الكتب التي وجدت فيها:
1.كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري
2.أبواب تفسير القرآن من جامع الترمذي
3. كتاب تفسير القرآن من جامع عبد الله بن وهب المصري
4. كتاب التفسير من مستدرك أبي عبد الله الحاكم النيسابوري
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
كتاب سنن سعيد بن منصور الخراساني
كتاب التفسير من صحيح مسلم
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:
كتاب تفسير القرآن من سنن النسائي الكبرى
المرتبة الثانية:
- الكتب التي وجدت فيها:
الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي(ت:911هـ)
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
جامع الأصول في أحاديث الرسول، لأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ، للحافظ ابن حجر العسقلاني
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر البوصيري
الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لأبي الحسن نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
المرتبة الثالثة :
- الكتب التي وجدت فيها:
تفسير القرآن العزيز، لمحدّث اليمن عبد الرزاق بن همام الصنعاني
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
تفسير عبد بن حميد(ت:249هـ)
كتاب أحكام القرآن لأبي إسحاق الجهضمي(ت:282هـ)
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:
المرتبة الرابعة :
- الكتب التي وجدت فيها:
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
ما طبع من تفسير عبد بن حميد
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها: [من الكتب المتوفرة في الجمهرة وستجدين فيها نقولا، ما طُبع من تفسير الثوري] تم التعديل بتفسير ابن المنذر النيسابوري ت318
المرتبة الخامسة :
- الكتب التي وجدت فيها:
تفسير عطاء بن أبي مسلم الخراساني
تفسير مسلم بن خالد الزنجي، (ت: 179هـ).
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
تفسير نافع بن أبي نعيم(ت:169هـ).
تفسير يحيى بن اليمان(ت:188هـ)
تفسير آدم بن أبي إياس العسقلاني(ت:220هـ)،( وهو جزء يحوي23 صفحة)
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:
لا يوجد
المرتبة السادسة :
- الكتب التي وجدت فيها:
الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب القيسي(ت:437هـ) [أين النقل لم يتبين لي؟] تم التعديل
النكت والعيون للماوري(ت:450هـ). [أين النقل لم يتبين لي؟] تم التعديل
. المحرر الوجيز لابن عطية(ت:542هـ).
. زاد المسير لابن الجوزي (ت:597هـ).
. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي(ت:671هـ). [أين النقل لم يتبين لي؟] تم التعديل
. تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير الدمشقي(ت:774هـ)،
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:
المرتبة السابعة :
- الكتب التي وجدت فيها:
الكاف الشاف بتخريج أحاديث الكشاف للحافظ ابن حجر العسقلاني(ت:852هـ).
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
الفتح السماوي بتخريج أحاديث البيضاوي، زين الدين عبد الرؤوف بن علي المناوي (ت: 1031هـ
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:
تحفة الراوي في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي، محمد بن الحسن ابن همات الدمشقي (ت: 1175
فيض الباري بتخريج أحاديث تفسير البيضاوي، عبد الله بن صبغة المدراسي (ت: 1288هـ).
المرتبة الثامنة :
- الكتب التي وجدت فيها:
شروح صحيح البخاري [أين النقل لم يتبين لي؟] تم التعديل ب فتح الباريء لابن حجر العسقلاني
شروح جامع الترميذي [أين النقل لم يتبين لي؟]تم التعديل ب تحفة الاحوذي بشرح الترميذي للمباركفوري
- الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:
شروح صحيح مسلم
- الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها
اما سَنَن سعيد بن منصور الخرساني فلم أجد ما أخطأت في كتابته و نسبته إليه لعلي أخطأت عند النقل من المسودة بشيخ آخر غفر الله لي و لكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir