المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن مرجع الضمير هو القرآن الكريم
واستدل ابن كثير فقال: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
_____________________________________________________________
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير أن المراد بالاسم الموصول ما في بطنها من الأموات قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة
وقال السعدي والأشقر مافيها من الأمواتِ والكنوزِ
________________________________________
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف المفسّرون في ذلك على عدة أقوال:
1-يوم الجمعة قال به ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)
2-الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابن جريرٍ: عن ابن عباس قال: الشاهد: هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ابن آدم وقال به مجاهد وعكرمة والضحاك: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.
4- الله سبحانه وتعالى وقال به علي بن أبي طلحة: عن ابن عباس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن
5-يوم عرفة قال ابن عباس: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة
6-يوم الذبح ، عن سفيان قال: يوم الذبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
7- القول الأخير للشيخ السعدي قال : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كل من اتصف بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.