دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 11:34 AM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
ج١:
يراد بها الأرض التي يبعث الله العباد عليها
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
ج٢:
الفائدة من وصف الشمس بالسراج الوهاج وذلك تبيانا لما في الشمس من نعم أنعمها الله على خلقه فجعل الشمس سراجا أي فيها نورالذي هو من الضروريات للخلق،
وأما وهاجا فهي الحرارة التي فيها مصالح الخلق.


س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
ج٣:
أثر الكبر في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة وذلك أنّ الكبر يصد الإنسان عن معرفة الحق والعمل بها فيبقا على كفره أو ضلاله فيخسر الدنيا والآخرة وذلك مثل ما كان من فرعون كما جاء في سورة النازعات حيث بلغ به الكبر أن ادعى أنه الرب فقال " أنا ربكم الأعلى*" فكان عاقبته الخسران المبين في الدنيا أن سلط الله عليه وقومه الجراد والقمل والضفادع والدم وآخرها أن هأهلكه الله بالطوفان فمات غرقا ،وفي الآخرة خلوده في النار
وهذا حال كل متكبر عنيد الخسران في الدنيا فلا يتبع الهدى بل يتبع هواه فيخرج من الدنيا مدلولا ويوم القيامة يرد إلى أشد العذاب كما جاء في الحديث يقول الله تعالى "أين المتكبرون"
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
ج٤:
معنى الآية الكريمة هي أن العبد الصالح لما خاف القيام*بين يدي الله يوم القيامة فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها على طاعة الله وجاهد هواه وشهوته الصادين عن الخير وصار هواه تبعا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى نفسه أي زجرها عن الميل إلى كل ما يسخط الله عليه من المحارم التي تشتهيا الأنفس فمأواه إلى الجنة أي جزاؤه عل ما قدم في حياته الدنيا دخوله إلى جنات النعيم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ج٥:
_عظمة الله جلّ وعلى وسعة علمه أن أحصى أعمال عباده من لذن آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة .
_ عدل الله جل وعلى فلا يخشى المجرمون أنهم سيعذبون بذنوب لم يعملوها بل سيعذبون على ما عملوافكل شيء أحصاه الله ونسوه.
_ قدرة الله وحكمته بجعله ملائكة يكتبون كل ما يعمله الخلق من صغيرة وكبيرة فيكونوا يوم القيامة شهداء على الخلق .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رمضان 1439هـ/15-05-2018م, 12:25 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضرة بنت محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
ج١:
يراد بها الأرض التي يبعث الله العباد عليها
قيل :هي أرض بيضاء يأتي بها الله تعالى فيحاسب عليها الخلائق.
وقيل: هي وجه الأرض.

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
ج٢:
الفائدة من وصف الشمس بالسراج الوهاج وذلك تبيانا لما في الشمس من نعم أنعمها الله على خلقه فجعل الشمس سراجا أي فيها نورالذي هو من الضروريات للخلق،
وأما وهاجا فهي الحرارة التي فيها مصالح الخلق.


س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
ج٣:
أثر الكبر في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة وذلك أنّ الكبر يصد الإنسان عن معرفة الحق والعمل بها فيبقا على كفره أو ضلاله فيخسر الدنيا والآخرة وذلك مثل ما كان من فرعون كما جاء في سورة النازعات حيث بلغ به الكبر أن ادعى أنه الرب فقال " أنا ربكم الأعلى*" فكان عاقبته الخسران المبين في الدنيا أن سلط الله عليه وقومه الجراد والقمل والضفادع والدم وآخرها أن هأهلكه الله بالطوفان في البحر فمات غرقا ،وفي الآخرة خلوده في النار
وهذا حال كل متكبر عنيد الخسران في الدنيا فلا يتبع الهدى بل يتبع هواه فيخرج من الدنيا مدلولا ويوم القيامة يرد إلى أشد العذاب كما جاء في الحديث يقول الله تعالى "أين المتكبرون"
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
ج٤:
معنى الآية الكريمة هي أن العبد الصالح لما خاف القيام*بين يدي الله يوم القيامة فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها على طاعة الله وجاهد هواه وشهوته الصادين عن الخير وصار هواه تبعا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى نفسه أي زجرها عن الميل إلى كل ما يسخط الله عليه من المحارم التي تشتهيا الأنفس فمأواه الذي ينزله ويأوي إليه إلى الجنة أي جزاؤه عل ما قدم في حياته الدنيا دخوله إلى جنات النعيم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ج٥:
_عظمة الله جلّ وعلى وسعة علمه أن أحصى أعمال عباده من لذن آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة .
_ عدل الله جل وعلى فلا يخشى المجرمون أنهم سيعذبون بذنوب لم يعملوها بل سيعذبون على ما عملوافكل شيء أحصاه الله ونسوه.
_ قدرة الله وحكمته بجعله ملائكة يكتبون كل ما يعمله الخلق من صغيرة وكبيرة فيكونوا يوم القيامة شهداء على الخلق .
وفقك الله, الفوائد السلوكية هي ما كان لها اثر في سلوك العبد وتصرفاته من فعل وانتهاء, أما ما ذكرتيه فهي فوائد عامة.
أحسنت بارك الله فيك
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir