دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 05:24 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الرابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة البقرة من الآية [26 إلى الآية 39]

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير
قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} البقرة.
2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
3:
ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟


المجموعة الثانية:
1:
استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟


المجموعة الثالثة:
1:
استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)} البقرة.

2: هل كان إبليس من الملائكة؟
3: ما المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}؟




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:47 AM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ ).
1-سرعة استجابة الملائكة لأمر الله سبحانه فدلتنا الآية على الاقتداء بهم والتأسي بفعلهم ، والدليل على ذلك قوله تعالى :"فسجدوا"
2- عاقبة التكبر والحسد المنع من الطاعة فعلينا الحذر من ذلك ومحاولة تطهير قلوبنا منهما ،والدليل على ذلك قوله " فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر "
3- تكريم الله لآدم بأمر الملائكة الكرام بالسجود له وهذا يدلنا على تكريم الله لنا فنستحي بعد ذلك من معصيته وعدم طاعة عدوه إبليس . والدليل على ذلك قوله :"وإذ قلنا للملائكة اسْجُدُوا لآدم فسجدوا "
المجموعة الاولى :
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}
تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)}
مسائل الأية :
مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى : {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ)
-معنى اسكن
-إعراب {أنت}
-معنى الجنة لغة
-المراد بالجنة
-معنى الرغد
-القراءات في الرغد
-مرجع الضمير في قوله :(منها )
-معنى قوله :(ولا تقربا)في الآية الكريمة
-دلالة قوله :(ولا تقربا)
-القراءات في قوله :(الشجرة )
-معنى الشجر
-المراد بنوع الشجرة
-الدلالة من منع آدم من الاكل من الشجرة
-سبب منع آدم من الأكل من تلك الشجرة
-معنى قوله تعالى :(فتكونا من الظالمين )
-معنى الظلم
مسائل استطرادية :
-مراتب الظلم
-وقت خلق حواء
تفسير قوله تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مستقر وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}
مسائل الآية :
-تأويل فأزلهما في الآية
-معنى الزلل في الآية
-القراءات في قوله "فأزلهما "
-معنى الشيطان
-مرجع الضمير في "عنها"
-حال آدم عند معصيته
-كيفية إغواء الشيطان لآدم
-أوجه قوله :"فأخرجهما مما كانا فيه "
- كيفية دخول إبليس إلى الجنة وقد أخرج منها
-مرجع الضمير في قوله تعالى :"اهبطوا منها جميعا "
-سبب جمع إبليس معهم في الهبوط
-معنى الهبوط لغة
-زمن الهبوط
-كيفية الهبوط
-الاشياء التي أهبطت مع آدم
الفرق بين عداوة إبليس وعداوة آدم
-معنى مستقر
-المراد ب "لكم "في قوله "ولكم في الارض مستقر "
-معنى الحين لغة
-المراد بالحين في قوله تعالى " ولكم في الارض مستقر ومتاع إلى حين"
-فوائد هذه الآية الكريمة
المسائل الاستطرادية :
-يوم خلق آدم
مكوث آدم في الجنة
2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
- اختلف في ذلك ، والأكثرون على أنها جنة الخلد
وحكى القرطبيّ عن المعتزلة والقدريّة القول بأنّها في الارض ، وحجتهم أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها،ذكره ابن كثير وذكر نحوه ابن عطية .
ورد ابن عطية بقوله وهذا لا يمتنع، إلا أن السمع ورد أن من دخلها مثابا لا يخرج منها، وأما من دخلها ابتداء كآدم فغير مستحيل ولا ورد سمع بأنه لا يخرج منها.
3: ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟
أختلف
في المراد بالعهد على أقوال :
1- فقال بعض المتأولين: هو الذي أخذه الله على بني آدم حين استخرجهم من ظهر أبيهم آدم كالذر في قوله: {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا}.
2- وقال آخرون: بل نصب الأدلة على وحدانية الله بالسماوات والأرض وسائر الصنعة هو بمنزلة العهد ، فعنى بذلك جميع أهل الكفر والشرك والنفاق. روي عن مقاتل ومال إليه الزمخشري .
3- وقال آخرون: بل هذا العهد هو الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غيره .
4- وقال آخرون: بل هذا العهد هو الذي أخذه الله تعالى على أتباع الرسل والكتب المنزلة من كفار أهل الكتاب والمنافقين منهم ، أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأن لا يكتموا أمره . وهذا اختيار ابن جرير وقول مقاتل ابن حبان أيضا .
5-قال السّدّيّ في تفسيره بإسناده، قوله تعالى: {الّذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه} قال: «هو ما عهد إليهم في القرآن فأقرّوا به ثمّ كفروا فنقضوه».

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 04:38 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.

1- الإيمان بالملائكة الكرام والذي هو من أركان الإيمان ، والإيمان بصفاتهم التي أخبر الله بها في كتابه ، وما ثبت في صحيح السنة عنهم ، لقوله تعالى : (وإذ قلنا للملائكة).
2- علينا التشبه بالملائكة الكرام الذين مدحهم الله في كتابه بقوله : (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) ، فقد أطاعوه حين أمرهم بالسجود ، قال تعالى : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا ) ، فعلينا طاعته سبحانه في كل ما أمر والبعد عن كل ما نهى ، للفوز برضا الرحمن والفوز بأعلى الجنان .
3- في المقابل علينا البعد عن كل الصفات التي أكسبت إبليس سخط الرحمن وأخرجته من رحمته ، كالكفر والعناد والحسد والكبر وغيرها ، وقد ورد في الصحيح : "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر" ، فالكبر والحسد من أصول المعاصي كما قال تعالى : (إلا إبليس أبي واستكبر وكان من الكافرين) .

المجموعة الثالثة:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)} البقرة.
المسائل التي ذكرها المفسرون:
1- أسباب النزول
2- مسائل القراءات
3- المسائل التفسيرية
4- المسائل العقيدية
5- المسائل اللغوية

أولا : أسباب النزول
- أسباب نزول الآية (ز ، ط ، ك)

ثانيا : القراءات
- القراءات الواردة في قوله (يستحيي) (ط)
- القراءات الواردة في قوله (يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا) (ط)

ثالثا : المسائل التفسيرية
قوله تعالى : (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)
- معنى (يستحيي) (ط ، ك )

- تأويل قوله : (أن يضرب) (ط)
- المراد بقوله : (مثلا ما بعوضة) (ز ، ط ، ك)
-المراد بقوله : (فما فوقها) (ز ، ط ، ك)
قوله تعالى : (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا)
- معنى (آمنوا) ( ز)
- عود الضمير في قوله (أنه) (ط)
- معنى (الحق من ربهم ) (ط ، ك)
- الغرض من الاستفهام في قوله : (ماذا أراد الله بهذا مثلا) (ز ، ط ، ك)
قوله تعالى : (يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا)
- الخلاف في قائل هذه الجملة (ز ، ط ، ك)
- الموصوفون بالضلال (ز ، ط ، ك)
- الموصوفون بالهدى (ز ، ط ، ك)
قوله تعالى : (وما يضل به إلا الفاسقين)
- تعريف الفسق لغة (ط)
- تعريف الفسق شرعا (ط)
- المقصود بالفاسقين (ط ، ك )

رابعا : المسائل العقيدية
الرد على المعتزلة القائلين بأن الله لا يخلق الضلال (ط)

خامسا : المسائل النحوية :
- إعراب (ما بعوضة ) (ز ، ط ، ك)
- سبب دخول الفاء في قوله (فيعلمون) (ط)
- الخلاف في إعراب كلمة (ماذا) (ز ، ط)
- إعراب (الفاسقين) (ز) .

2: هل كان إبليس من الملائكة؟

اختلف المفسرون في هذا على قولين :
1- أنه كان من الملائكة
الدليل : قوله تعالى : (فسجدوا إلا إبليس) فالاستثناء يدل على أنه كان منهم
وقد روى ابن جرير والسدي عن ابن عباس وابن مسعود وعطاء وطاووس ومجاهد : "أنه كان من الملائكة من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن " وقد سموا بذلك لأنهم خزّان الجنة أو لاستتارهم .
ورجح الطبري قول من قال: «إن إبليس كان من الملائكة». وقال: «ليس في خلقه من نار ولا في تركيب الشهوة والنسل فيه حين غضب عليه ما يدفع أنه كان من الملائكة».
2- أنه لم يكن من الملائكة وإنما كان من الجن الذين هم سكان الأرض .
والدليل قوله تعالى : (إلا إبليس كان من الجن) ، وقد روي عن الحسن وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم : " أنه لم يكن قط من الملائكة وأنه أصل الجن كما أن آدم أصل الإنس"
واحتج بعض أصحاب هذا القول بأن الله تعالى قال صفة للملائكة: {لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.
فإن قيل فكيف استثنى من الملائكة ؟
الرد : لأنه كان مأمورا بالسجود مثل الملائكة . وهذا ما اختاره الزجاج وقال : هذا القول هو المختار عندنا ، وإن كان القول الأول غير ممتنع لأن قوله (كان من الجن) يحتمل أن يكون : كان ضالا كما أن الجن كانوا ضالين فجعل منهم .
قال ابن كثير رحمه الله : إن الأسانيد التي رواها السدي وابن جرير عن الصحابة يقع فيها اسرائليات كثيرة وفيها نظر ، والمقصود أن الله لما أمر الملائكة بالسجود لآدم دخل إبليس في خطابهم لأنه - وإن لم يكن من عنصرهم- إلا أنه كان قد تشبه بهم وتوسم أفعالهم فدخل في خطابهم وذمّ في مخالفة الأمر .

3: ما المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}؟
المراد بالهدي في الآية :
1- الرسل والإنبياء والبيان ، قاله أبو العالية
2- البيان والإرشاد ، وقال القاضي أبو محمد : الصحيح البيان والدعاء
3- الهدى : محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله مقاتل بن حيان
4- الهدى : القرآن ، قاله الحسن
قال ابن كثير : وهذه الأقوال صحيحة ، وقول أبو العالية أعم وأشمل ، فقوله : (فمن تبع هداي) أي فمن أقبل على ما أنزلت به الكتب ، وأرسلت به الرسل (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) .
والراجح : أن الهدى هو إرسال الرسل وإنزال الكتب ، وأما قول مقاتل والحسن فيكون من قبيل ذكر المثل في التفسير .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 07:48 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1- وجوب تعظيم الله عزوجل وتعظيم كل ما عظم الله من الشعائر والحرمات ، في قلوبنا وبأقوالنا وبأعمالنا حق التعظيم الذي هو سبحانه أهل له ،فهو عظم نفسه وجعل تعظيمه وتعظيم شعائره علامة علي تقوى القلوب ،
قال تعالى :{ذلك ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب} الحج
وقال أيضاً:{ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه}الحج
ودل عليها لفظ (قلنا) كناية العظيم عن نفسه.
2- سرعة الاستجابةإلي أمر الله ونواهيه ،قال تعالى :{يآيها الذين آمنوااستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} الأنفال
ودل عليها قوله تعالى:{فسجدوا} ،فالفاء تقتضي الترتيب مع السرعة،دليل علي سرعة استجابتهم.
3- تكريم الإنسان لنفسه واحترامها وذلك بعدم تعريضها لمساخط الله التي توجب غضبه وعقابه ودخول النار ،لأن الله كرم بني آدم ،قال تعالى:{ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلاً} الإسراء،واسجد لهم الملائكة كرامة عظيمة لهم،دل عليها قول الله تعالى:{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}.
4- تفقدالإنسان قلبه من آن لآخر ،التي هي محل نظر الرب عزوجل، خشية إصابته بالأمراض المهلكة التي منها مرض الكبر الذي كان سبب لهلاك إبليس وخروجه من الجنة ،قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) ،أعاذنا الله وإياكم من جميع أمراض القلوب ،
دل عليها قوله تعالى:{إلا أبليس أبي واستكبر وكان من الكافرين}

المجموعة الثانية:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
المسائل التفسيرية :
في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)
القراءات:
- في علَّم.ع
- في (ثم عرضهم) .ع

المسائل التفسيرية:
- دلالة الآيه علي المعني.ك
- مناسبة الآية لما قبلها.ك
- ما دلالة الضمير (هم).ج
- معنى علم لغة واصطلاحاً. ع
- كيفية تعليم آدم الأسماء.ع-ك
- معنى آدم. ع
- ما المراد بالأسماء في الآية.ج-ع-ك
- ما الذي عُرض علي الملائكة ودليلة.ع-ك
- معني (انبئوني).ع-ك
- المراد بالانباء.ع-ك
- دلالة أسم الأشارة هؤلاء.ع
- ما تقدير قوله (إن كنتم صادقين)ع
- معني قوله(إن كنتم صادقين) ودلالته
قوله تعالى:{ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)}
المسائل التفسيرية:
- معني سبحان الله. ك
- فضل التسبيح.ك
- المراد من قوله (سبحانك). ع-ك
- معني العليم.ع-ك
- معني الحكيم .ع-ك
- دلالة معني الآية.ك
- مناسبة الآية بما قبلها.ك
2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟معنى استوي في قوله تعالي:( ثم استوى إلي السماء )
اختلف المفسرون علي أقوال:
القول الأول:عمد وقصد إلي السماء ،ومعناه قصد بالاستواء إليه لأنه عدي بحرف الجر إلي .ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير
القول الثاني :استوي أي صعد أمره وقدرته وسلطانه إلي السماء ،قاله بن عباس وذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير وهو اختيار الطبري
القول الثالث:كمل صنعه فيها كما تقول :استوي الأمر، ذكره بن عطية
القول الرابع:أقبل ،ذكره بن عطية وضعفه الطبري
القول الخامس:استولي، ذكره بن عطية وهو من أقوال المعتزلة المبتدعة.
والراجح هو القول الأول
فالله سبحانه استوي إلي السماء استواء يليق بجلاله
وعندما سأل الأمام مالك كيف استوي الله إلي السماء قال:
الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة
3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
المراد ما أمر الله به أن يوصل ،اختلف المفسرون علي أقوال:
القول الأول: الأرحام والقرابات ،عامة في الناس ،أو خاصة فيمن آمن بمحمد ،وكان الكفار يقطعون أرحامهم . قاله قتادة وذكره ابن عطية وابن كثير ورجحه ابن جرير.
القول الثاني: إشارة إلي دين الله وعبادته في الأرض وإقامة شرائعه وحفظ حدوده ،وكل ما أمر الله به أن يوصل وفعله قطعوه وتركوه، قاله جمهور أهل العلم ورجحه القاضي أبو محمد وقال الرحم جزء من هذا الدين ،وهذا حاصل كلام ابن عطيه وابن كثير .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 09:17 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكيةوبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَالِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَوَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.

-اثبات صفة الكلام لله تعالى ،قال تعالى : ( وإذ قلنا للملائكة ) ، والقرآن كلام الله ، وهذا يبعث في نفس المسلم تعظيم القرآن وما فيه من أوامر ونواهي والتزام أمره ربه جل وعلا .
-الملائكة عباد الله المكرمون خلقهم لعبادته وطاعته ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا)
وهم لا يعصون الله قال تعالى : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون ) فالايمان بالملائكة يدفع في نفس المسلم الرغبة في القرب إلى الله وطاعته ، فالله تعالى في غنى عن العالمين .
-كل من تكبر على الله تعالى وعلى أوامره فهو من الكافرين ، فقال تعالى : ( إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) فليحذر المسلم غاية الحذر من مخالفة أمر ربه أو رد ما لا يوافق هواه
المجموعة الثالثة:
1: المفسروناستخرج المسائل التي ذكرها
في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُون أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)} البقرة

المسائل في الآية:
-مناسبة الآية لما قبلها : – جع - ك
-سبب النزول : جع - ك
المسائل التفسيرية :
*معنى ( يستحي ) : عك
*عظمة الله سبحانه وبلاغة كلامه : ع
*معنى( أن يضرب مثلا) : ع
*الأقوال النحوية في معنى ( ما) وتأثيرها في التفسير : جعك
*الأقوال في معنى ( فما فوقها ) :ج-ع-ك
*المعنى الاجمالي لقوله تعالى : ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ) :ك
*متعلق الضمير في ( إنه ) : ع
*فائدة ضرب المثل في القرآن :ج- ك
*معنى ( الحق) : ك
*الغرض من الاستفهام ( ماذا أراد الله بهذا مثلا) : ج-ع
*قوله تعالى : ( يضل به كثيرا ... ) مقولة من ؟ : ع
*المقصود بـ ( يضل به كثيرا ) : ج-ع-ك
*المقصود بـ ( يهدي به كثيرا ) : عك
*معنى ( الفسق ) لغة وشرعا : عك
*علاقة الفاسق بالكافر والعاصي : ك
*المقصود بـ ( الفاسقين ) :ج-عك
المسائل العقدية :
*عظمة قدرة الله وخلقه في جميع مخلوقاته : ك
المسائل اللغوية :
*اللغات العربية وأصل كلمة : ( يستحي ) :ع
*الأقوال النحوية في ( ما) : ج-ع-ك
*اللغات العربية في ( بعوضة) : ع
*وزن ( بعوضة ) :ع
*الأقوال النحوية في ( بعوضة) : جعك
*الأقوال النحوية في ( ماذا ) : ز- ع
*اللغات العربية في : ( يضل ) :ع
*اللغات العربية في : ( كثير) : ع
*اللغات العربية في ( الفاسقون ) : ع
المسائل الاستطرادية :
*الرد على المعتزلة في قوله تعالى : ( يضل به كثيرا ... ) : ع
*فواسق أباح الله قتلها في الحل والحرم : ك
المسائل السلوكية :
*ضرب المثل أسلوب تربوي ناجح على المربي أن لا يغفل عنه
*عظمة الله تعالى وبديع خلقه يشعر العبد المؤمن بفقره إلى ربه وغناه بالقرب منه ، ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) ، ولذلك من عظمة الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه ، قال تعالى : ( الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان من طين )
*كل ما خلق الله تعالى فهو ذو شأن وفائدة ، قال تعالى : ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) ، وعجز الانسان واضح وبين ، قال تعالى : ( ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ، وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب )
*الايمان مستلزم للتصديق بكل ماقاله الله وأمر به ولو جهل الحكمة من ذلك : ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم ) وهذا كما قال تعالى : ( قالوا ربنا إننا سمعنا ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا ، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ، ربنا وآتنا ماوعدتنا على رسلك)
السؤال الثالث :
هل كان ابليس من الملائكة ؟
-قال ابن عطية أنه من الملائكة والاستنثناء متصل وهو ظاهر الآية ، وكان خازنا على السماء الدنيا والأرض ، واسمه عزازيل بالسريانية ، وحارث بالعبرانية .
-ورجح ابن جرير أنه من الملائكة وقال : ( ليس في خلقه من نار ، ولا في تركيب الشهوة والنسل فيه حين غضب عليه ما يدفع أنه كان من الملائكة ، وقوله تعالى : ( كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) يتخرج على أنه عمل عملهم فكان منهم في هذا ، أو على أن الملائكة تسمى جنا لا ستتارها ، قال تعالى : ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا)
-قال قوم : لم يكن من الملائكة ، بل سباه الملائكة صغيرا عندما حاربوا الجن فتعبد معهم وخوطب معهم
قال الزجاج : قال قوم إنه من الملائكة واستثني منهم ، وقال آخرون كان من الجن لصريح القرآن ( إلا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) ، وهذا الذي نختاره والقول الأخر غير ممتنع .
وقال ابن كثير : دخل في الخطاب معهم وإن لم يكن من عنصرهم – والاستثناء منقطع - إلا أنه تشبه بهم وتوسم بأفعالهم ، ولهذا دخل في الخطاب معهم ، وذم لمخالفة الأمر .
والله أعلم أنه لم يكن من الملائكة .كما قال ابن كثير
السؤال الرابع :
ما المراد بالهدى في قوله تعالى:
{فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
-أن الله تعالى أعلمهم أنه يبتليهم بالطاعة ويجازيهم بالجنة عليها وبالنار على تركها
-بيان وارشاد
-بيان ( هذا بيان للناس ) ودعاء ( والله يدعو إلى دار السلام )
-الهدى الرسل وهي إلى آدم من الملائكة وإلى بنيه من البشر هو ومن بعده
والراجح – والله أعلم – أنه الرسل والكتب والوحي السماوي الذي فيه البيان والدعاء للخير والجنة والفوز برضى الرحمن والتحذير من ضده .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 06:58 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1 -الكبر من أخطر أمراض القلب ولذا على العبد أن يستعيذ بالله منه كما علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم "اللهم أني أعوذ بك من الكسل وسوؤ الكبر.
2 - من نعم الله على عباده السجود لما تجتمع فيه من التذلل لله وصدق المناجاة وكذلك فالسجود عبادة لا تصرف الا لله تعالى فعلى العبد أن يعبد الله كما شرع.
المجموعة الثانية:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى:{وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
1 -القراءات في "علم."
2 -القراءات في "عرضهم."
3 -معنى "علم.
4- المراد بالأسماء.
5 -الأقوال فيما عرض على الملائكة؟
6 -المراد ب"أنبؤوني.
7 -المراد ب"صادقين.
8 -الحكمة في تقديم الآية قبل السجود.
 
2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
قيل استوى أمره الى السماء روي عن ابن عباس.
وقيل استوى علا دون تكييف
وقال ابن كيسان عمد وقصد الى السماء.
وقيل كمل صنعه فيها.
3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
قال قتادة الأرحام وهو عام بجميع الناس.
وقال غيره خاصة بمن آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الجمهور الآية اشارة الى دين الله وعبادته في الأرض وحفظ حدوده واقامة شرائعه.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 10:37 AM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

المجموعة الثالثة
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1-أوامر الله تعالى واجبة الإمتثال والطاعة على الفور وهذا من تعظيم الله تعالى كما فعلت الملائكة "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا" فالسجود والطاعة والعبادة لله تعالى والتكريم والتشريف لآدم عليه السلام
2-ومن أبى الطاعة استكبارا ففيه شبه من إبليس "إلا إبليس أبى واستكبر"وفيه خطورة الكبر وأنه أول ذنب عصى الله به وبداية الكبر الحسد فهى من كبائر القلوب نسأل الله السلامة والعافية
3-فضيلة آدم عليه السلام وتشريفه بسجود الملائكة له "اسجدوا لآدم"وهذا الشرف بسبب ما علَمه الله تعالى ففيه فضيلة العلم والعلماء
4-أن الكبر سبب للحرمان من دخول الجنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لايدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر" وإذا صاحبه اعتقاد فاسد كان كفرا"أبى واستكبر وكان من الكافرين"
5-الإيمان بالقدر"وكان من الكافرين" أى فى علم الله تعالى


1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)} البقرة


علوم الآية :
سبب نزول الآية ك-ط
المسائل التفسيرية:
-قوله تعالى "إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما"

-مناسبة الآية لما سبق ز-ك
-معنى يستحى فى حق الله تعالى ط-ك
-معنى يضرب ز-ط
-حقيقة هذا المثل ز
-حال السلف مع الأمثال ك
-معنى قوله تعالى "إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما "
قوله تعالى "بعوضة فما فوقها" ط-ك
-متعلق قوله "فما فوقها" ط-ك
قوله تعالى "فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم"
-متعلق الإيمان ك
-مرجع الضمير فى قوله "أنه"
-المرادبالحق ك
قوله تعالى "وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا"
-الغرض من الإستفهام ك
-معنى الآية ز
قوله تعالى "يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا"
-نسبة هذا القول ز-ط
-مرجع الضمير "به" ك
-حقيقة الإضلال والهداية ك
-ما المراد بقوله كثيرا ط-ك
قوله تعالى "وما يضل به إلا الفاسقين"
-القراءات فى قوله "يضل"
-نسبة هذا القول لقائله ك-ط
-الرد على المعتزلة الذين يقولون إن الله لا يخلق الضلال ك
-معنى الفسق لغة ك
-معنى الفسق شرعا ك
-نوعى الفسق ك
.
2: هل كان إبليس من الملائكة؟
قولان:
الأول
:أنه كان من الملائكة واسمه عزازيل من حى يقال لهم الجان فقيل إنه كان من أشراف الملائكة وله ملك سماء الدنيا وخازن الجنة
فلما عصى مسخه الله شيطانا
والدليل قوله تعالى "فسجدوا إلا إبليس" فاستثنى منهم أى أنه منهم
وأما قوله "كان من الجن"أى كان ضالا كما أن الجن كانوا ضالين فجعل منهم لانه عمل بعملهم،ذكره بن كثير
القول الثانى:ما كان من الملائكة طرفة عين ولكنه أصل الجن كما ان آدم عليه السلام أصل الإنس فقد قيل إن الملائكة كانت تقاتل الجن فى الأرض فسبى إبليس وهو صغير فكان يعبد الله مع الملائكة
والدليل قوله تعالى "إلا إبليس كان من الجن "
وأما الإستثناء فى الآية فمحمول على كونه أمر بالسجود مع الملائكة لكونه معهم فى العبادة والطاعة فقد تشبه بهم وتوسم بأفعالهم فلهذا دخل فى الخطاب لهم وليس من جنسهم ولا عنصرهم ورجح هذا القول بن جرير بإسناد صحيح عن الحسن وهكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو اختيار بن كثير والزجاج
قال الزجاج بعد أن رجح القول الثانى أن القول الآخر غير ممتنع للدليل السابق ذكره

3: ما المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}؟
قولان:
القول الأول:الهدى : الرسل وهى إلى آدم من الملائكة وإلى بنيه من البشر :هو فمن بعده،ذكره بن عطية
قال مقاتل بن حيان محمد صلى الله عليه وسلم
القول الثانى : هو القرآن قاله الحسن
وقال أبو العالية :الأنبياء والرسل والبيان وهما صحيحان أى "النبى والقرآن" وهو أعم وهو القول الراجح
والمعنى أن الله أخبر منذرا بأنه سينزل الكتب ويرسل الرسل ذكره بن كثير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 01:16 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.

الفوائد:
1- تكريم الله لبني آدم ، فقد اسجد ملائكته لابيهم ،( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم )
2- الكبر من صفات إبليس فليحذر العبد من التشبه به ، ( إلا إبليس أبى واستكبر )
3- ليحذر العبد من كبيرة الكبر ، فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . (وكان من الكافرين) والكفار لا يدخلون الجنة.

المجموعة الأولى:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} البقرة.

مسائل الآيات:

-{وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}
-مناسبة الآية لما قبلها.ك
-المقصود من فعل الأمر ( اسكن) ع
-معنى (اسكن) ع
-المخاطب في ( اسكن) .ع ك
-دلالة الآية على نبوة آدم . ك
-معنى( زوجك) ع
-المراد بزوجك . ع ك
-متى خلقت حواء ع ك
-معنى( الجنة) ع
-مكان هذه الجنة في السماء أم الأرض. ك
-المراد بالجنة جنة الخلد أم غيرها؟ ع

{وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ }
القراءات
-رغدا ع
-الشِّجرة ع
المسائل التفسيرية
-المراد من قوله ( وكلا) ع
-مرجع الضمير في قوله (منها) ع
-معنى ( رغْدا) ز ع ك
-المقصود من النهي في قوله(وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) ك
-متعلق القرب في قوله (ولا تقربا) ز ع
-دلالة التعبير بالقرب. ع
-جهة النهي في ( لا تقربا) ع
-المراد بالإشارة(هذه) ع
-معنى الشجرة. ع
-الأقوال بالمراد بهذه الشجرة . ع ك
-العلة في تخصيص هذه الشجرة بالنهي عن الأكل منها . ع ك
-دلالة حظر الشجرة على آدم . ع
-معنى ( الظلم) لغة. ع
-مراتب الظلم في الشريعة. ع
-معنى ( فتكونا من الظالمين) ز
-معنى الآية. ز

المسائل الفقهيه
-في الآية مثال بين في سد الذرائع . ع

-{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ}
القراءات
-فأزالهما . ع ك
-معنى الزلل حسب القراءتان . ز ع ك
-معنى الشيطان لغة. ز
-سبب زلل الأبوين آدم وحواء. ع
-كيفية إغواء الشيطان لآدم وحواء .ع
-سبب استجابة آدم وحواء لإغواء الشيطان . ع
-مرجع الضمير ( عنها). ك
-المراد بالذي كانا فيه . ع ك
مسألة عقدية
-كيف تمكن إبليس من دخول الجنة وقد طرد منها قدرياً؟ ك

{وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }
القراءات
-اهبُطوا . ع
[color="rgb(221, 160, 221)"]المسائل التفسيرية[/color]
-معنى الهبوط . ع
-السبب في أن جمع خبر هبوطهم مع أن إبليس هبط أولاً . ز
-المخاطب في الهبوط. ع
-تعليل مجيء لفظ(عدو) مع (بعض) . ع
-المراد بقوله ( بعضكم لبعض عدو). ز
-ماهي العداوة التي بينهم. ز
-المراد ب( لكم) ع
-معنى مستقر. ع ك
-المراد بالاستقرار . ع
-معنى المتاع. ع
-معنى الحين . ز ع
-استعمالات لفظة الحين . ز ع ك
-المقصود ب (الى حين ) في الآية .ع ك
-دلالة قوله ( إلى حين ) ع
-دلالة الآية على التهديد من المعاصي. ك
مسائل استطرادية
-خلق آدم. ك
-مكان هبوط كلاً منهم . ع ك
-لبث آدم في الجنة ساعة من نهار. ك
-هيئة كلاً من آدم وإبليس عند هبوطهما . ك
-اليوم الذي اخرج فيه آدم من الجنة . ك

2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
اختلف في ذلك على قولين :
-أنها جنة الخلد التي في السماء.
ويدل على ذلك أدلة منها:
الحديث أبي بن كعب قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لما ذاق آدم الشجرة فرّ هارباً ....إلى أن قال : يا آدم اخرج من جواري فبعزتي لا يساكنني فيها من عصاني ..) وهذا حديث غريب فيه انقطاع ذكره ابن كثير
الشاهد قوله ( من جواري ، لا يساكنني)
وحديث أبي موسى قال:" لما أهبط آدم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شيء وزوده من ثمار الجنة ، فثماركم هذه من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير "
وما ذكره السدي في تفسير ( اهبطوا منها جميعا) ذكر أن آدم نزل بالهند ونزل معه الحجر الاسود ) وجاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره،) .
ويشهد ذلك لفظة الهبوط فهي من علو ولم يجيء في الوحيين ذكر جنة أخرى .وإن ذكر لها اسماء متعدده مثل( عدن ، المأوى، ..)
-القول الثاني: أنها ليست جنة الخلد ، ذكره ابن عطية عن بعضهم
وأنها في الأرض. ذكر ابن كثير أن القرطبي حكى ذلك عن المعتزلة والقدرية.
شبهتهم:
1-أن جنة الخلد من دخلها لا يخرج منها.
2-أنها لو كانت في السماء فكيف تمكن إبليس من دخولها وقد طرد منها طرداً قدرياً؟؟
الرد عليهم :
الشبهه الأولى رد عليها ابن عطية رحمه الله: بأن هذا لا يمتنع ، فالذي وردت الأدلة عليه أن من دخلها مثابا ومجازى لا يخرج منها ، أما من دخلها ابتداءاً كآدم فغير مستحيل لأنه لم بالسمع أنه لا يخرج منها.
والشبهه الثانية رد عليها ابن كثير رحمه الله بعدة احتمالات ذكرها الزمخشري وغيره :
- أن إبليس منع من دخولها مكرماً أما على وجه الإهانة والسرقة فلا يمتنع ، وقد ذكر بعضهم أنه ورد في التوراة أنه دخل في فمّ الحية إلى الجنة.
- يحتمل أنه وسوس لهما وهو خارج باب الجنة .
- يحتمل أنه وسوس لهما وهو في الأرض ، وهما في السماء.والراجح القول الأول وهو قول الجمهور


3: ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟
المراد بالعهد:
وردت عدة أقوال في ذلك:
1-قيل: العهد الذي أخذه على بني آدم حين استخرجهم من ظهر أبيهم آدم كالذر ، قال تعالى:( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم علو أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ) ونقضهم إياه ، تركهم الوفاء به . روي عن مقاتل .
2- قيل: الآية عامة عني بها جميع أهل الكفر والشرك والنفاق والعهد هو ما نصبه لعبادة من أدلة وحدانيته في السموات والأرض ، وما احتج به لرسله من المعجزات ،فهو بمنزلة العهد ، ونقضه تركهم الإقرار بما قد ثبت صحته وتبين لهم بالأدلة ، وتكذيبهم الرسل ،روي عن مقاتل ، قال ابن كثير وهو حسن وإليه مال الزمخشري.
3- وقيل : العهد الذي أخذه الله على عبادة بواسطة رسله أن يوحدوه ولا يعبدوا غيره . ونقضهم إياه تركهم العمل به.
4-وقيل:هذه الآية فيما آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وما عهد إليهم من القرآن ، فأقروا به ثم كفروا فنقضوا العهد ، قاله قتادة والسدي
5-وقيل: الآية في كفار أهل الكتاب ومنافقيهم ، قال تعالى :( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم )و العهد الذي أخذه الله عليهم أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والتصديق بما جاء به ولا يكتموا أمره ، ونقضهم جحودهم به بعد معرفتهم بحقيقته وكتمان ذلك عن الناس، اختاره ابن جرير وهو قول مقاتل .
قال ابن عطية: الآية في هذا في أهل الكتاب وظاهر ما قبل وبعد أنه في جميع الكفار.
6- يرى ابن عطية أنه يدخل فيه كل عهد جائز بين المسلمين وأنه لا يحل نقضه.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 02:59 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول:
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.

- في قوله تعالى:
(وإذ قلنا(نا) هنا تفيد التعظيم للقائل ، والقائل هو الله تعالى العظيم في شأنه وملكه وقدرته، والقول صفة من صفاته تعالى قائمة بذاته ، يتكلم بها حسبما تقتضيه مشيئته وقدرته، فهو لم يزل ولا يزال متكلما إذا شاء ، فكلامه قائم به ليس مخلوقا منفصلا عنه ؛ كقول المعتزلة ، ولا لازما لذاته لزوم الحياة لها؛كقول الأشاعرة؛ بل هو تابع لمشيئته وقدرته ، لا يشبه أحدا من خلقه ،فـــ (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).هذا اعتقادنا في كلام الله تعالى ،نثبت ما أثبته تعالى لنفسه وما أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم ،من غيرتشبيه ولا تمثيل ولا تحريف أو تعطيل ،وننفي عنه ما نفاه تعالى عن نفسه وما نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم.

- في قوله تعالى:(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا) ،(اسجدوا) أمر من الله تعالى للملائكة ،لذلك ؛فالسجود عبادة لا تنبغي لغيره،لأن فيها من الذل والخضوع الذي لا يُصرف إلا لمن يستحق التأليه،فلا معبود بحق إلا الله ،فلا نصرف هذه العبادة لغيره.
(فسجدوا) أي سجد الملائكة ممتثلين أمر الله تعالى مباشرة ؛بدلالة الفاء التي تشير للترتيب والتعقيب ،غير عاصين ولا مستكبرين ، فاعلم ياعبد الله أن الملائكة أشرف خلق الله ،فبادر بأمره تعالى تأسيا بهم.

-في قوله تعالى :(إلا إبليس أبى )، ذكر تعالى انقياد الملائكة لأمره ،باستثناء إبليس ،رفض الخضوع لعزة الله وعظمته .
واختلف المفسرون على كون إبليس هل هو من الملائكة أم من الجن ، لكن هل الملائكة تعصي ربها ، وأين نحن من قوله تعالى في وصف عباده المكرمين:(لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).فإبليس ليس من جنسهم لأن الاستثناء منقطع ، وهل ينبغي للعاقل أن ينقطع عن أشرف الخلق ويتبع أدناهم وأبغضهم لربهم.

-في قوله تعالى :(أبى واستكبر وكان من الكافرين )، الإباء :من الامتناع والرفض، والاستكبار : من الترفع والتعاظم عن الأمر، وإبليس هنا جمع بين الفعلين ،الرفض للانقياد لأمر الله،وتعالى وتكبر عن السجود لآدم ، وكم من موضع ذم الله تعالى وذم نبيه صلى الله عليه وسلم هذا الخلق الدنيء ، كقوله صلى الله عليه وسلم :(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).
ولابد من الوقوف والتأمل لخطورة الإباء والاستكبار ، ولننظر كيف ختم الله تعالى هذه الآية وبين مآل صاحبه حيث قال:(وكان من الكافرين) ، فما يتوجب على العبد أن يقف مع نفسه ولينظر،لعل خصلة من هذه الخصال تكون فيه ،فليجاهد نفسه ،ويتخلص منها ، ولا يتهاون في شأنها وإن كانت صغيرة ،فهي تتعاظم شيئا فشيئا ،حتى تخرج صاحبها من ملته.

- الكبر نقيضه التواضع ، والتواضع يحبه الله تعالى ويرغب فيه، ويعلي شأن صاحبه ،قال صلى الله عليه وسلم ،(من تواضع لله رفعه).
ومن رحمة الله تعالى بعباده بأن بيّن لهم ما يحب وما يكره ، ومن عرف ربه حق المعرفة ،عرف أسمائه وصفاته وتتبع آثارها ن ماكان منه إلا الخضوع محبة وإجلالا لعظمته وقدرته، فهل قدرنا الله حق قدره!.
----------------------------
المجموعة الثانية:
1:
استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.

(وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
.مقصد الآية .ك
القراءات في الآية:
.القراءة في (علّم).ج
. القراءة في (هؤلاء).ع
. القراءة في (عرضهم).ك
المسائل التفسيرية :
. معنى الآية .ك
.مناسبة الآية لما قبلها.ك

. المراد بالأسماء. ج ع ك
.مرجع الضمير (عرضهم). ج ك
. دلالة ضمير الفصل ( هم ).ج ك
. معنى (علّم) .ع
. المراد بتعليم آدم .ع
. معنى آدم.ع
. معنى أنبئوني.ع
.حدود الأمر باللإنباء.ع
.المراد بــ هؤلاء.ع
. ما قيل في معنى (إن كنتم ).ع
. متعلق الصدق.ع ك
. الحكمة من قول الله تعالى للملائكة :( إني جاعل ).ع
مسائل إعرابية:
. إعراب كنتم .ع

(قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )
.مقصد الآية.ك
مسائل تفسيرية .
. مرجع الضمير (قالوا)
.معنى سبحانك. ع
.معنى اسم الله العليم .ع
. دلالة اسم الله العليم.ع
. معنى اسم الله الحكيم.ع
. دلالة اسم الله الحكيم.ع
. مناسبة ختم الآية بهذين الاسمين.ك

مسائل إعرابية .

.إعراب الآية.ع
مسألة استطرادية .
فضل التسبيح.ك



------------------------

2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
معنى الاستواء عند المفسرين أقوال:

1) قيل علا دون تكييف أو تحديد ،
تقديره علا أمره وقدرته وسلطانه. وهو اختيار ابن جرير ، وذكره ابن عطية
2) وقيل هو العمد والقصد إلى السماء.قاله ابن كيسان ،
ذكر ذلك الزجاج وابن عطية.
كما تقول: قد فرغ الأمير من بلد كذا وكذا، ثم استوى إلى بلد كذا، أي معناه: قصد بالاستواء إليه.
وقال القاضي أبو محمد رحمه الله في معنى قصد إلى السماء: أي: بخلقه واختراعه.
3) وقيل صعد أمره إلى السماء،وهو قول ابن عباس وذكره الزجاج.
4) وقيل ،كمل صنعه فيها.
ذكره ابن عطية
كما يقال: استوى الأمر، وعلق القاضي أبو محمد رحمه الله أنه قلق.
5) وقيل بمعنى أقبل ، حكاه الطبري وضعفه وذكره ابن عطية.
6)وقيل أن المستوي هو الدخان. ذكره ابن عطية وعلق عليه
أن رصف الكلام يأباه.

7) وقيل: المعنى استولى،ذكره ابن عطية وهو أشعري المعتقد.
قد استوى بشر على العراق.......من غير سيف ودم مهراق

وقال أن هذا المعنى ، إنما يجيء في قوله تعالى: {على العرش استوى} وأن القاعدة في هذه الآية ونحوها منع النقلة وحلول الحوادث، ويبقى استواء القدرة والسلطان.

--------------------------

3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
اختلف في المراد بما أمر الله به أن يوصل ،فقيل :

.
هو خاصة فيمن آمن بمحمد حيث كان الكفار يقطعون أرحامهم، ذكره ابن عطية.
.وقيل هو دين الله وعبادته في الأرض، وإقامة شرائعه، وحفظ حدوده،
وهو قول جمهور أهل العلم ، وأيّده القاضي أبو محمد رحمه الله .
.
وقيل صلة الأرحام والقرابات، قاله قتادة وفسره بقوله تعالى:(فهل عسيتم إن تولّيتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم) ،رجّحه ابن جرير،ذكره ابن كثير.
.وقيل: المراد أعمّ من ذلك فكلّ ما أمر اللّه بوصله وفعله قطعوه وتركوه،ذكره ابن كثير.

----------------------------------

هذا والله تعالى أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 03:53 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

السؤال الأول:.
استخرج ثلاث فوائد سلوكيةوبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَفَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
تتحدث هذه الآيات عن منة الله وإكرامه لآدم وذريته .
1- الله يخبرنا أنه أمر الملائكة بالسجود لآدم ، فسجدوا إلا إبليس ابى . ( منطوق الآية )
2- سجود الملائكة سجود تشريف لا سجود عبادة .
الفوائد السلوكية /
1- إكرام الله سبحانه لآدم وذريته مما يوجب على العبد تقديم محاب الله على محابه . (اسجدوا لآدم )
2- الكبر والامتناع عن قبول الحق أعظم ذنب يوجب لإنسان الكفر . (أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ)
3- الإقتداء بالملائكة في استجابتهم لأمر الله بدون جدال (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَفَسَجَدُوا)

المجموعة الثانية
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
مناسبة الآية بما قبلها ك
معنى علم ع ك
المراد ب( علم ) ع
القراءات في (علم ) ع
القراءات في (آدم ) ع
معنى آدم ع
المراد ب ( الأسماء) في الآية زع ك
القراءات في (ثم عرضهم ) ع ك
المراد بالعرض على الملائكة ز عك
معنى أنبئوني ع
على ماذا يعود اسم الإشارة هؤلاء ع
متعلق صادقين عك
الحكمة في قول الله تعالى للملائكة: {إنّي جاعلٌ}ع
مسائل بلاغية
الضمير هم يطلق على كل ما يعقل ز ك
تفسير قوله تعالى ( قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )
مسائل تفسيرية
معنى الآية إجمالا ك
معنى التسبيح ع ك
دلالة أنت ع
معنى العليم ع ك
معنى الحكيم ع ك

2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
وردت أقوال في معنى الإستواء :
القول الأول : عمد وقصد إلى السماء. ( الزجاج وابن عطية وابن كثير)
وحجة ابن كثير في ذلك قوله ({هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا ثمّ استوى إلى السّماء} أي: قصد إلى السّماء، والاستواء هاهنا تضمّن معنى القصد والإقبال؛ لأنّه عدّي بإلى)
القول الثاني : صعد أمره إلى السماء . مروي عن ابن عباس ( ذكره الزجاج وابن عطية
القول الثالث : المعنى أقبل وضعفه الطبري ( ابن عطية )
3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
المراد بذلك قيل خاص بالأرحام والأقارب ،ويؤيده قوله تعالى: ( فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) ( ذكره قتاده )
وقيل أعم يراد به جميع ماأمر الله به .
وذكر الجمهور بأن الآية إشارة إلى جميع الدين من عبادة الله، وإقامة الشرائع ،وحفظ الشرائع .
وقال غيرهم : «خاصة فيمن آمن بمحمد، كان الكفار يقطعون أرحامهم».

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 05:38 PM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي مجلس المذاكرة الرابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة البقرة من الآية [26 إلى الآية 39]

مجلس المذاكرة الرابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة البقرة من الآية [26 إلى الآية 39]

السؤال الأول:
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى:{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
إجابة السؤال الأول: الفوائد السلوكية:-
1- سرعة تنفيذ أوامر الله وامتثالها، ومعرفة بركة ذلك وجزاءه ، حتى لو لم يُعلم الحكمة منها. ودليله قوله تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا} فسجدوا مع أنهم قد قالوا قبل ذلك : { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك }.
2- إصلاح الباطن وتطهيره من الرجس والدنس ، وعد الاغترار بظواهر الأمور‘ فإبليس رغم منزلة وما كان فيه من المكانة أراداه باطنه النجس إلى أسافل السافلين . ودليله قوله تعالى : { وكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ} مع معرفة قول الرسول صلى الله عليه وسلم )) إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أجسامكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)).
3- البعد عن الاستكبار والحسد ،ومعرفة أنهما أول ما عُصيَ به الله سبحانه ، ودليله قوله تعالى: { فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ}.


المجموعة الأولى:
1:استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} البقرة.
جـ1: المسائل التي ذكرها المفسرون:-
1- قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)}.
- معنى اسكن. ع
- مقصد اسكن. ع
- معنى زوجك. ع
- معنى جنة. ع
- الأقوال الواردة والخلاف في المراد بالجنة في الآية. ع ، ك
- مقصد كلا. ع
- معنى رغداً. ج
- معنى حيث شئتما.ع
- مقصد لا تقربا. ج ، ع
- معنى شجرة. ع
- الأقوال في الشجرة التي نهيا عنها. ع ، ك
- سبب النهي عن هذه الشجرة. ع
- معنى الظالم. س
- مقصد قوله تعالى: {فتكونا من الظّالمين}. ج ، ع ، ك
- الأقوال في متى خلقت حواء من ضلع آدم. ع ، ك
- هل آدم نبي؟. ك
- معنى الآية إجمالاً. ك
2- قوله تعالى: { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}
- القراءة في أزلهما. ج، ع ، ك
- معنى فأزلَّهما. ج ، ع، ك
- مرجع الضمير في {عنها}. ع، ك
- المراد بقوله تعالى: {فأخرجهما ممّا كانا فيه}. ع
- المخاطب بالهبوط في الآية .ج، ع
- معنى عداوة إبليس للمؤمنين ، وعداوة المؤمنين له. ج
- معنى مستقر. ج، ع، ك
- مراد قوله تعالى: { ولكم في الأرض مستقرٌّ ومتاعٌ}. ك
- معنى حين. ج، ع، ك
- المراد بـ حين. ج، ع، ك
- فائدة قوله تعال: {إلى حينٍ}لآدم عليه السلام . ع
- الأقوال في إغواء إبليس لآدم. ع ، ك
- مدة بقاء آدم في الجنة. ك
- موضع نزول آدم وحواء وإبليس والحية. ع، ك
- فوائد سلوكية من الآية. ك

:2هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
جـ2: اختلف العلماء في المراد بالجنة هنا ، هل هي جنة الخلد التي في السماء أو جنة أعدت لهما في الأرض؟ وأكثر العلماء على القول الأول ، وقد علل أصحاب القول الثاني بأن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها، ورد على هذا القول ابن عطية فقال: [ وهذا لا يمتنع، إلا أن السمع ورد أن من دخلها مثابا لا يخرج منها، وأما من دخلها ابتداء كآدم فغير مستحيل ولا ورد سمع بأنه لا يخرج منها ].خلاصة ما ذكره ابن عطية وابن كثير

3: ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟
جـ3: المراد بالعهد هنا ورد فيه أربعة أقوال:-
- الأول:أنه ما أخذ اللّه على النبيين ومن اتبعهم ، ألا يكفروا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، دليل ذلك قوله عزّ وجلّ:{وإذ أخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا}.
- الثاني: أنه عهد اللّه الذي أخذه من بني آدم من ظهورهم حين قال:{وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا}.
- الثالث: أنه عهد الله عز وجل الاستدلال على توحيده.
- الرابع: أنه هو وصية الله إلى خلقه ، وأمره ونهيه، الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غيره.خلاصة ما ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 07:44 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي استفسار .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستاذتي الفاضلة .
زادكم الله من فضله وعلمه ، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
أشكل علي أثناء أداء التكليف تسمية المسألة في هذه الفقرة من تفسير الزجاج، لذلك لم أذكرها .


[وقد قال بعض أهل النظر: إن الفائدة في الإتيان بالأسماء أبلغ منها هي الفائدة بأسماء معاني كل صنف من هذه، لأن الحجة في هذا أن الخيل إذا عرضت، فقيل: ما اسم هذه؟ قيل: خيل، فأي اسم وضع على هذه أنبأ عنها.

وإنما الفائدة أن تنبئ باسم كل معنى في كل جنس، فيقال: هذه تصلح لكذا، فهذه الفائدة البينة التي يتفق فيها أن تسمى الدابة والبعير بأي اسم شئت، والمعنى الذي فيها وهو خاصها معنى واحد وإن اختلفت عليه الأسماء واللّه أعلم).]

جزاكم الله عنا كل خير.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 09:04 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّإِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.

1- إكرام الله تعالى لآدم بأمر الملائكة بالسجود له أمر عظيم حري بنا أن نتدبره فياله من شرف عظيم لآدم أن أكرمه الله تعالى بخلقه بيديه ثم علمه فأظهر للملائكة أفضليته بهذا العلم ثم أمرهم بالسجود له تكريمًا له وعلى هذا فليشكر العبد نعمة ربه ويتذكر دومًا ما فضله الله به وليلزم العلم فبه العزة والرفعة والعبودية الحقة .

نستفيد من معصية إبليس لربه بعدم السجود عدة فوائد :
2- أن الكبر داء خبيث يتسلل لنفس العبد فإن لم يدفعه وتمكن منه خاب وخسر ومن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فهو محروم من شم رائحة الجنة ولذا فليحذر العبد من هذا الداء.

3- - أن الله تعالى سبق علمه بما في نفس إبليس من هذا الداء الخبيث فأظهر الله تعالى أمره وأقام عليه الحجة وهو الغني تبارك وتعالى عن ذلك ولكنه عدل ومن هذا فلنحذر من خبايا النفس والمعاصي الباطنة في القلب ولنسارع في التوبة وتطهير القلوب

المجموعة الأولى:
1:
استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرقوله تعالى: {وَقُلْنَايَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَوَكُلَا مِنْهَارَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِالشَّجَرَةَ فَتَكُونَامِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَاالشَّيْطَانُ عَنْهَافَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَااهْبِطُوا بَعْضُكُمْلِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّوَمَتَاعٌ إِلَىحِينٍ (36)} البقرة.

تفسيرقوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)}

مسائل القراءات :
القراءات في { رغدا }
القراءات في { هذه }
القراءات في { الشجرة }

المسائل التفسيرية :

معنى { اسكن } ط
معنى { رغدا }. ج
معنى { جنة } ط
المراد بالجنة التى سكنها آدم عليه السلام . ط ك
ماذا يفيد لفظ الأمر في { كلا }. ط
مرجع الضمير في { منها }. ط
ماذا يفيد النهي في { لا تقربا }. ج ط
سبب ورود النهي بلفظ القرب مع كون المراد النهي عن الأكل . ط
مرجع اسم الإشارة { هذه }. ط
نوع الشجرة المنهي عنها . ط ك
المراد بقوله تعالى { فتكونا من الظالمين }. ج
فائدة التعبير بلفظ الظلم . ط

المسائل اللغوية :
ماذا يفيد ذكر { أنت} ط
إعراب { زوجك } ط
أوجه البلاغة في { كلا } ط
أوجه الإعراب في { رغدا } ط
أوجه الإعراب في { حيث } ط
أوجه البلاغة في { شئتما } ط
أوجه الإعراب في { فتكونا } ج ط

مسائل استطرادية :
متى خلقت حواء ؟ ط ك
هل كان آدم نبي ؟ ك

تفسيرقوله تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّاكَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْفِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}

مسائل القراءات :
القراءات في " أزلهما " ج ط ك
القراءات في " اهبطوا " ط

المسائل التفسيرية
معنى " أزلهما " . ج ط
معنى " الشيطان ". ج
كيفية إغواء إبليس اللعين لآدم عليه السلام . ط ك
مرجع الضمير في " عنها " ط ك
المقصود بقوله تعالى { فأخرجهما مما كانا فيه } ط ك
المخاطب في قوله تعالى " اهبطوا " . ج ط
المراد بالعداوة بين آدم عليه السلام وإبليس . ج
معنى " مستقر " . ج ط
المراد بالمستقر . ط ك
معنى " متاع ". ط
المراد ب " إلى حين " . ج ط ك
فائدة قوله تعالى " إلى حين " . ط

مسائل استطرادية :
مهبط آدم وحواء ومن صاحبهم . ط ك
مدة بقاء آدم في الجنة . ك
العبرة والموعظة المستفادة من معصية آدم . ك

2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
اختلف المفسرون في الجنة التي سكنها آدم على قولين
الأول :
هي جنة أعدت لهم
وحجة أصحاب هذا القول :أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها. ذكره ابن عطية
وحكى القرطبيّ عن المعتزلة والقدريّة القول بأنّها جنة أعدت لهم في الأرض. ذكره ابن كثير
الثاني :
أنها جنة الخلد
وحجتهم أن هذا غير ممتنع فما ورد في السمع من أدلة بالقرآن والسنة أن من دخل الجنة مثابًا لا يخرج منها ولم يشمل ذلك من دخلها ابتداءً كآدم فلم يرد سمع بأنه لا يخرج منها . ذكره ابن عطية

3: ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟

المقصود ب "عهد الله"
القول الأول
ما أخذ اللّه على النبيين ومن اتبعهم، ألا يكفروا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، دليل ذلك قوله عزّ وجلّ: {وإذأخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا } فهذا هو العهد المأخوذ على كل من اتبع الأنبياء عليهم السلام: أن يؤمنوا بالرسول المصدق لما معهم، و{إصري}مثل: عهدي. قاله الزجاج وهو اختيار ابن جريرٍ رحمه اللّه وقول مقاتل بن حيّان

القول الثاني
أن عهد اللّه الذي أخذه من بني آدم من ظهورهم حين قال تعالى {....وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا}. ج ط ك

القول الثالث
أن عهد الله عز وجل الاستدلال على توحيده، وأنّ كل ذي تمييز يعلم أن اللّه خالق وقد نصب الأدلة على وحدانيته تبارك وتعالى في السماوات والأرض وسائر الصنعة فعنى بذلك جميع أهل الكفر والشرك والنفاق ، روي عن مقاتل ومال إليه الزمخشري . . ج ط ك

القول الرابع :
وقال آخرون: بل هذا العهد هو الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غير
ه وأن يطيعوه فيما أمر وينتهون عما نهى ونقضهم ذلك هو تركهم العمل به . ذكره ابن عطية وابن كثير

القول الخامس

قال قتادة
: «هذه الآية هي فيمن كان آمن بالنبي عليه السلام ثم كفر به فنقض العهد». ذكره ابن عطية

· قال الزجاج : والقولان الأولان في القرآن ما يصدق تفسيرهما .
· قال القاضي أبو محمد رحمه الله: لم ينسب الطبري شيئا من هذه الأقوال، وكل عهد جائز بين المسلمين فنقضه لا يحل بهذه الآية. ذكره ابن عطية

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 11:22 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1- فضل آدم عليه السلام على الملائكة ، حيث أمرهم الله بالسجود له تعظيماً(َإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ)
2- يتبين لنا بهذه الآية أهمية الصلاة حيث : أن أبليس كفر بتركه سجدة فكيف بتارك الصلاة جحوداً وتكبراً(فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى)
3- سرعة استجابة الملائكة لأمر الله فما أن أمرهم الله بالسجود حتى سجدوا ودلت عليها الفاء في "فسجدوا" التي تفيد الترتيب والتعقيب وهذا مايجب على المؤمن أن يكون سريعاً في الاستجابة لأمر الله

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} البقرة.
:
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

القراءات
- الشجرة " ع
- رغدا" ع

المسائل التفسيرية:
- .( معنى الرغد) ز ع ك
- الاستدلال بأن معنى لا تقربا : لا تأكلا ودليل ذلك ز
- معنى اسكن ع
- المقصود من استخدام لفظ الأمر " اسكن " ع
- المخاطب بـ " اسكن " ع
- المراد " بزوجك " ع
- معنى الجنة ع
- (الأقوال في الجنة التي سكنها آدم :
*هل هي في السماء أو الأرض ،
*هل هي جنة الخلد أم أعدت لهما) ع ك
- متى خلقت حواء ع ك
- سبب تسميتها حواء ع ك
- المراد "كلا" ع
- مرجع الضمير في "منها" ع
- المقصود في نهيهما عن الأكل من الشجرة بلفظة النهي عن القرب" ع
- على ماذا يدل اسم الاشارة هذه" ع
- معنى الشجرة " ع
- الأقوال في نوع الشجرة التي نهيا عنها ع ك
- الاستدلال بالحظر على أن سكنى آدم في الجنة لايدوم - ع
- معنى الظالم لغة ع
- مراتب الظلم في الشريعة ع
- الاستدلال بلفظة الظلم على أن الأمر بعدم القرب كان على جهة الوجوب ع
- دلالة الآية بنبوة آدم عليه السلام ك
- .علة النهي من القرب من هذه الشجرة ك

تفسير قوله تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}

القراءات :
- فأزلّهما: ز ع
- " اهبطوا " ع

مسائل تفسيرية :
- معنى فأزلهما على حسب القراءات ": ز ع ك
- كيفية أغواء إبليس لآدم وحواء ع
- معنى "الشيطان" في اللغة ز
- مرجع الضمير في {عنها} حسب القراءات ع ك
- المراد بقوله تعالى {فأخرجهما ممّا كانا فيه " ع ك
- معنى الهبوط ع
- سبب جمع الله للنبي -صلى الله عليه وسلم- قصة هبوطهم جميعاً بالرغم أن إبليس أُهبِطَ أولاً ع
- الأقوال في المخاطب بالهبوط ع
- المراد بقوله {بعضكم لبعض عدوّ ز ع ك
- " معنى مستقر " ز ع ك
- معنى متاع ع
- الأقوال في معنى الحين ز ع ك
- المراد بقوله تعالى "إلى حينٍ"بالنسبة لآدم عليه السلام ولغيره ع"
- كيف لإبليس أن يدخل الجنة وقد طرد منها طرداً قدرياً ك

مسائل استطرادية
- مكان هبوط كل من آدم وحواء وإبليس ع ك
- مقدار مالبث آدم وزوجه في الجنة ك

2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
اختلف المفسرون في ذلك فمنهم من قال
1- أنها جنة الخلد
2- أنها جنة أعدت لهما – واعتبروا أنها ليست جنة الخلد باعتباره أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها – وقد رد عليهم ابن عطية بإن هذا لا يمتنع :إذ أن السمع ورد أن من دخلها مثاباً لا يخرج منها، وأما من دخلها ابتداء كآدم فغير مستحيل ولا ورد سمع بأنه لا يخرج منها واختلفوا في تلك الجنّة الّتي أسكنها آدم، أهي في السّماء أم في الأرض؟ والأكثرون أنها في السماء

3: ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟
العهد هو : التقدم في الشيء والوصاة به.
اختلف في تفسير هذا العهد:
1- قيل : هو الذي أخذه الله على بني آدم حين استخرجهم من ظهر أبيهم آدم كالذر في قوله: {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا}. ونقضهم ذلك تركهم الوفاء به.
2- قيل : بل نصب الأدلة على وحدانية الله بالسماوات والأرض وسائر الصنعة هو بمنزلة العهد ، فعنى بذلك جميع أهل الكفر والشرك والنفاق ، ونقضهم ذلك تركهم الإقرار بما ثبت صحته ، وتكذيبهم الرسل والكتب مع علمهم أنّ ما أتوا به حقٌّ،، روي عن مقاتل ومال إليه الزمخشري .
3- قيل: العهد هو الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غيره ، ونقضهم ذلك هو تركهم العمل به .
4- قيل: العهد هو الذي أخذه الله تعالى على النبيين وأتباع الرسل والكتب المنزلة أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأن لا يكتموا أمره ، دليل ذلك قوله عزّ وجلّ: {وإذ أخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا" ، ونقضهم ذلك بعدم التصديق به وبما جاء به من ربهم ، وهذا اختيار ابن جرير وقول مقاتل ابن حبان أيضا .
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: فالآية على هذا في أهل الكتاب، وظاهر ما قبل وبعد أنه في جميع الكفار.
5-:: «هذه الآية هي فيمن كان آمن بالنبي عليه السلام وما عهد إليهم في القرآن فأقرّوا به ثمّ كفروا فنقضوا العهد». فتكون في المنافقين قال قتادة والسدي
6- وقيل أنهم الخوارج الّذين خرجوا على عليٍّ بالنّهروان - سمّوا خوارج لخروجهم على طاعة الإمام والقيام بشرائع الإسلام- : وهذا لو صح هو من باب ضرب المثل ، فلا يراد بالآية التّنصيص على الخوارج، ، فإنّ أولئك لم يكونوا حال نزول الآية

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 11:55 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1- إثبات صفة الكلام لله تعالى كما يليق بجلاله كما أثبته لنفسه في القرآن الكريم وأثبته له محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف، وذلك من قوله تعالى:(وإذ قلنا...).
2- الاستجابة لله تعالى فيما أمر والابتعاد عما نهى عنه وزجر وفي طاعة الله مشابهة بالملائكة في طاعتهم لله والارتقاء بالنفس والسمو بها حينما تستقي من روح الله والبعد بها عن الركون إلى ملذاتها. من قوله تعالى:(اسجدوا لآدم فسجدوا).
3- البعد عن الاستكبار عن طاعة الله فهو أول معصية عُصي الله بها كما فعل إبليس من قوله تعالى:(إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين).
المجموعة الثانية:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى:{وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
قوله تعالى:{ وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)}
مسائل القراءات:
- القراءات في (آدم).
- القراءات في (عرضهم).
مسائل التفسير:
- علاقة الآية بما قبلهم .
- معنى (علم).
- طريقة التعليم لآدم.
- معنى (آدم).
- أقوال المفسرين في قوله:(الأسماء).
- أقوال العلماء في أي الأسماء التي تعلمها آدم.
- معنى (أنبئوني).
- ما يدل عليه لفظ (هؤلاء).
- معنى الآية.
قوله تعالى:{ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
- مرجع الضمير في قوله{قالوا}.
- معنى{سبحانك}.
- معنى{العليم}.
- معنى{الحكيم}.
- معنى الآية.
2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
معنى الاستواء
1- الاستواء تضمن معنى القصد والإقبال لأنه عدي بإلى، أي قصد إلى خلق السماء فخلقها بعدما كانت دخان. ذكره ابن كثير وهو مذهب أهل السنة والجماعة وهو الراجح.
2- قال الطبري: «معناه علا دون تكييف ولا تحديد». ذكره ابن عطية وقدر الكلام بأنه علا أمره وقدرته وسلطانه.
3- وقال ابن كيسان: «معناه قصد إلى السماء». أي: بخلقه واختراعه.
4- وقيل: معناه: كمل صنعه فيها كما تقول: استوى الأمر. قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا قلق.
5- وحكى الطبري عن قوم: أن المعنى أقبل، وضعفه.
6- وحكي عن قوم «المستوي» هو الدخان. وهذا أيضا يأباه رصف الكلام.
7- وقيل: المعنى استولى، كما قال الشاعر الأخطل:
قد استوى بشر على العراق.......من غير سيف ودم مهراق
ورجح ابن عطية هذا القول في معنى الآية وذكر أن القاعدة في هذه الآية ونحوها منع النقلة وحلول الحوادث، ويبقى استواء القدرة والسلطان وهذا موافق لمذهب الأشاعرة من نفي الصفات ما عدا سبع صفات ومن ضمنها نفي صفة الاستواء على العرش.
3:
ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
قوله تعالى : (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل)
1- قيل: المراد به صلة الأرحام والقرابات، كما فسّره قتادة كقوله تعالى: {فهل عسيتم إن تولّيتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم} ورجّحه ابن جريرٍ ذكره ابن كثير وزاد ابن عطية قال قتادة: الأرحام عامة في الناس وقال غيره:«خاصة فيمن آمن بمحمد، كان الكفار يقطعون أرحامهم».
2- وقيل: المراد أعم من ذلك فكل ما أمر الله بوصله وفعله قطعوه وتركوه. ذكره ابن كثير.
3- وقال جمهور أهل العلم: الإشارة في هذه الآية إلى دين الله وعبادته في الأرض، وإقامة شرائعه، وحفظ حدوده.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا هو الحق، والرحم جزء من هذا. ذكره ابن عطية.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:32 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
- لما أمر الله سبحانه وتعالى الملائكة بالسجود سجدوا امتثالا لأمر الله وطاعة له وفيه دلالة على سرعة الاستجابة دل عليه حرف الفاء وذلك متحقق بقولة :"فسجدوا" لأن الفاء تأتي للتعقيب ولنا في استجابة الملائكة لأمر الله أسوه في سرعة استجابتهم وطاعتهم لله .

- أمر الله سبحانه وتعالى الملائكة بالسجود لآدم بالذات بعد أن علمه واصطفاه بعلم الأسماء دليل على تعظيم شأن العلم والعلماء وذلك متحقق بقول الله "أسجدوا لآدم" فما كان منهم إلا السمع والطاعة لله ومن هذا نعلم بأن الله سبحانه وتعالى رفع شأن العلم وأهله .

- ما دفع إبليس عن الامتناع عن السجود إلا حسده على الكرامة التي حصل عليها ءادم بأنه خصه الله للسجود وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فاعتراضه على قضاء الله وقدره أورده ذلك الكفر بالله وذلك متحقق بقولة " وكان من الكافرين " ،
فلابد لنا أن نتعظ بما حصل مع ابليس فالحسد لا يأتي بخير إضافة لما يضر من حولك يضرك أنت فكما ضر إبليس وازداد عنادا وتكبرا يضر الإنسان نفسه بكثرة التفكير بما لا ينفعه ولو دعا لأخيه ودعا لنفسه بأن يرزقه الله لوجد حلاوة في قلبه واطمئنان لا يجدها إلا من رضي بما قدر الله وكتب .

- من يأبى ويستكبر على الله ويمتنع عن طاعة الله فيما أمر أو حتى فيما نهى عنه فهذا من كفران النعم دل على هذا قول الله تعالى " إلا إبليس أبي واستكبر وكان من الكافرين " .

المجموعة الثالثة:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)} البقرة.
المسائل في الآية :
- سبب نزول الآية ومناسبتها لما قبلها . ع ج ك
- معنى قولة "يستحيي" ع ك
- معنى كلمة "يضرب " ع
- معنى (ما ) في قولة "ما بعوضة " و معنى الآية بحسبها . ج ع ك
- المراد بقولة " فما فوقها " .ج ع ك
- المعنى الإجمالي للآية . ك
- معنى (الإيمان ) في قولة" فأما الذين ءامنوا" . ج
- متعلق الفعل "فيعلمون " . ج
- الفائدة من ضرب المثل في الآية . ج
- موقف الكفار وموقف المؤمنون من المثل .ج
- اختلاف العلماء في القائل {يضلّ به كثيراً ويهدي به كثيراً} ع
- الرد على المعتزلة في قولة تعالى : يضل به كثيرا" ع
- سبب اختيار الهداية في قولة " ويهدي به كثيرا " ج
- المراد من ( أما ) في الآية" فأما الذين ءامنوا "و قولة " وأما الذين كفروا " . ج
- معنى قولة " أنه الحق من ربهم " ك
- معنى ( ماذا ) في قولة " ماذا أراد الله بهذا مثلا " اختلاف المراد من الآية باختلاف معناها . ج ع
- المراد بالفسق في اللغة والشرع .ع
- المقصود بـــالآية في قولة" يهدي به كثيرا " ك
- المقصود بــالآية في قولة " يضل به كثيرا " . ك

2: هل كان إبليس من الملائكة؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين :
- منهم من قال بأنه من الجن رجحه الزجاجوابن جرير الطبري وأهل اللغة
ممن قال بهذا القول :
- شهر بن حوشب قال : «كان من الجن الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبوه صغيرا، وتعبد وخوطب معها»، وحكاه الطبري عن ابن مسعود.
-وقال أيضًا : «كان إبليس من الجنّ الّذين طردتهم الملائكة، فأسره بعض الملائكة فذهب به إلى السّماء»، رواه ابن جريرٍ.
- وأهل اللغة أيضا قالوا بأن ابليس من الجن بدليل :{كان من الجنّ ففسق عن أمر ربّه}

- منهم من قال بأنه من الملائكة وهو قول الجمهور وترجيح الطبري وهو ظاهر الآية .
- واستدلوا بقول:
- ابن عباس "كان خازنا وملكا على سماء الدنيا والأرض، واسمه عزازيل
-وأيضا قال: «كان إبليس اسمه عزازيل، وكان من أشراف الملائكة من ذوي الأجنحة الأربعة، ثمّ أبلس بعد».
-وقول صالح مولى التّوأمة، عن ابن عبّاسٍ: «إنّ من الملائكة قبيلا يقال لهم: الجن، وكان إبليس منهم، وكان يسوس ما بين السّماء والأرض، فعصى، فمسخه اللّه شيطانًا رجيمًا». رواه ابن جريرٍ
-وقول قتادة عن سعيد بن المسيّب: كان إبليس رئيس ملائكة سماء الدّنيا.
ردوا على من قال هذا القول بأنه من الجن :
الأول :أن نسبته إليهم في الآية " إلا إبليس كان من الجن " لأنه كان ممن عمل عملهم فكان منهم في هذا.
الثاني :نسبهم إلى الجنة كما ينسب البصري إلى البصرة لأنه كان خازنا عليها
الثالث : وقيل بأن الملائكة قد تسمى جنا لاستتارها,

3: ما المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}؟
اختلف في معنى قوله:{هدىً}على عدة أقوال :
- الأول :قيل: بيان وإرشاد. قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والصواب أن يقال: بيان ودعاء.
- الثاني :قيل الهدى يعني : الرسل، وهي إلى آدم من الملائكة، وإلى بنيه من البشر
- الثالث :وذكر ابن كثير قول أبو العالية:«الهدى: الأنبياء والرّسل والبيان»،
- الرابع :وذكر ابن كثير قول مقاتل بن حيّان: «الهدى: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم».
- الخامس :وذكر ابن كثير قول الحسن:«الهدى: القرآن».
رجح ابن كثير قول أبي العالية وقال هو أعمّ.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 03:55 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1) استشعار تكريم الله عز وجل لنا نحن بني آدم ، من خلال تكريم أبينا ، بأمر الملائكة بالسجود له ، وشكر الله على هذا التكريم ، وعدم الكفر به ، يؤخذ ذلك من قوله تعالى {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ}
2) التأسي بالملائكة في مبادرتهم لطاعة الله ، وعدم عصيانه ، ورد أمره ، قال تعالى مخبرا عنهم {فسجدوا}.
3) الحذر من الكبر ، والحسد ، لأنهما أول معصية ، وقعت ، فاستحق عليهما الشيطان الخزي والذل والهوان إلى يوم القيامة ، حيث العذاب المقيم. يؤخذ ذلك مما ذكره المفسرون ، من أن هذه هي أول ما عصي به الله عز وجل {فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)}


المجموعة الثالثة:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)} البقرة.


سبب نزول الآية ز،ع،ك.
القراءات:

القراءات في يستحيي ع.
القراءات في بعوضة ع،ك.
القراءات في {يضل} الثانية ع.

- المسائل التفسيرية:
معنى يستحيي ع.
المراد بقوله تعالى {إن الله لا يستحيي} ع،ك.
- معنى {أن يضرب} ع.
- معنى{ما} ك.
- معنى بعوضة ع.
- معنى {فما فوقها} ز،ع،ك.
معنى آمنوا ز.
مرجع الضمير في قوله تعالى {أنه} ع.
معنى قوله تعالى{فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} ك.
المراد باسم الإشارة هذا ز.
نوع الاستفهام في قولهم {ماذا أراد الله بهذا مثلا} ع.
معنى قوله تعالى{وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا} ك.
- ذكر الأقوال في من القائل {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا} ع.
معنى قوله تعالى {يضل به كثيرا} ز،ك.
مرجع الضمير في قوله تعالى {يضل به} ك.
- مرجع الضمير في قوله تعالى{ويهدي به} ك.
- معنى قوله تعالى {ويهدي به كثيرا} ز،ك.
- المعنى اللغوي للفسق ع.
المعنى الشرعي للفسق ع.
- المراد بالفاسقين في الآية ك.
- معنى قوله تعالى {وما يضل به إلا الفاسقين} ز.
- الحكمة من ضرب الأمثال ك.
ذكر المنتفعين بالأمثال ك.

المسائل العقدية:
المراد بإضلال الكافرين في الآية ع،ك.
سبب إضلال الكفار بالمثل المضروب ك.
المراد بازدياد المؤمنين هداية في الآية ز،ع،ك.
سبب ازدياد هداية المؤمنين في الآية ك.
- الرد على المعتزلة في مسألة خلق الله الضلال ع.

المسائل اللغوية:
أصل يستحيي في اللغة ع.
إعراب {أن يضرب} ع.
إعراب {مثلا} ع.
إعراب {بعوضة} ز،ع،ك
أصل كلمة بعوضة في اللغة ع.
إعراب {فما فوقها} ع.
أصل كلمة ماذا في اللغة ع.
إعراب ماذا ز،ع.
إعراب {مثلا} ع.
إعراب الفاسقين ز.


2: هل كان إبليس من الملائكة؟

ذكر أهل العلم في ذلك أقوالا:
القول الأول: قال الجمهور : إن إبليس كان من الملائكة، فاستثني منهم في السجود ، واستدل هؤلاء بعدة أدلة منها:
1) بقول ابن عباس «وكان خازنا وملكا على سماء الدنيا والأرض، واسمه عزازيل».
2) وقال السّدّيّ في تفسيره، عن أناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «لمّا فرغ اللّه من خلق ما أحبّ استوى على العرش، فجعل إبليس على ملك السّماء الدّنيا، وكان من قبيلةٍ من الملائكة يقال لهم: الجنّ، وإنّما سمّوا الجنّ لأنّهم خزّان الجنّة،
3) وقال قتادة عن سعيد بن المسيّب: كان إبليس رئيس ملائكة سماء الدّنيا.

وحمل هؤلاء قوله تعالى {كان من الجن} على عدة احتمالات:
1) أنه كان ضالاً كما أن الجن كانوا ضالين، فجعل منهم كما قال في قصته {وكان من الكافرين}، فتأويلها أنه عمل عملهم فصار بعضهم، كما قال عزّ وجل: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض}.
2) أو على أن الملائكة قد تسمى جنا لاستتارها، قال تعالى: {وجعلوا بينه وبين الجنّة نسباً}. [الصافات: 158] وقال الأعشى في ذكر سليمان عليه السلام:
وسخّر من جن الملائك تسعة.......قياما لديه يعملون بلا أجر
3) أو على أن يكون نسبهم إلى الجنة كما ينسب إلى البصرة بصريّ، لما كان خازنا عليها،
وقد رجح الطبري أيضا هذا القول وقال: «ليس في خلقه من نار ولا في تركيب الشهوة والنسل فيه حين غضب عليه ما يدفع أنه كان من الملائكة» ، وذكر نحو هذا الاستدلال ابن عباس أيضا.
القول الثاني: وقال قوم من أهل اللغة: لم يكن إبليس من الملائكة، واستدلوا على ذلك بأمور:
1) قوله: {إلّا إبليس كان من الجنّ}.
2) وقال ابن زيد والحسن: «هو أبو الجن كما أن آدم أبو البشر، ولم يكن قط ملكا».
وقد روي نحوه عن ابن عباس أيضا، قال: «واسمه الحارث».
3) وقال شهر بن حوشب: «كان من الجن الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبوه صغيرا، وتعبد وخوطب معها»، وحكاه الطبري عن ابن مسعود.
4) القول بأن الله تعالى قال صفة للملائكة: {لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.

و أجاب هؤلاء عن جواز استثناء إبليس من الملائكة بقولهم : إن الملائكة -وإياه- أمروا بالسجود، قالوا: ودليلنا على أنه أمر معهم قوله: {إلا إبليس أبى} فلم يأب إلا وهو مأمور.
و قال الزجاج : هذا القول هو الذي نختاره، لأن إبليس كان من الجن كما قال عزّ وجلّ.
القول الثالث: أنه من خلق ، خلقهم الله ، وأمرهم بالسجود لآدم فعصوا فأحرقهم بالنار.
فقد روى ابن جرير عن ابن عبّاسٍ، قال: «إنّ اللّه خلق خلقًا، فقال: اسجدوا لآدم. فقالوا: لا نفعل. فبعث اللّه عليهم نارًا فأحرقتهم، ثمّ خلق خلقًا آخر، فقال: {إنّي خالقٌ بشرًا من طينٍ}، اسجدوا لآدم».
قال: «فأبوا. فبعث اللّه عليهم نارًا فأحرقتهم. ثمّ خلق هؤلاء، فقال: اسجدوا لآدم، قالوا: نعم. وكان إبليس من أولئك الّذين أبوا أن يسجدوا لآدم». وهذا غريبٌ، ولا يكاد يصحّ إسناده، فإنّ فيه رجلًا مبهمًا، ومثله لا يحتجّ به، واللّه أعلم. ولم يذكر في هذا القول صفة هذا الخلق ، هل هم جن ، أو ملائكة.
وقد ذكر نحو هذا القول القاضي أبو محمد رحمه الله: وقال : الإسناد في مثل هذا غير وثيق.


3: ما المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}؟

واختلف في معنى قوله:{هدىً}
- فقيل: بيان وإرشاد. قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والصواب أن يقال: بيان ودعاء ، ومنهم قول الحسن:«الهدى: القرآن» ، فالقرآن بيان وإرشاد.
- وقالت فرقة: الهدى الرسل، وهي إلى آدم من الملائكة، وإلى بنيه من البشر: هو فمن بعده ، ومنهم مقاتل بن حيّان قال: «الهدى: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم». ، وهو داخل في الرسل.
ويجمع هذين القولين ما ذكره أبو العالية:«الهدى: الأنبياء والرّسل والبيان».
ذكر هذه الأقوال كل من ابن عطية وابن كثير ، وقال ابن كثير : وهذان القولان صحيحان، وقول أبي العالية أعمّ.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 06:42 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة.
المجموعة الأولى:

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
قد أحسنتم في هذا السؤال بارك الله فيكم، مع وجود بعض الملاحظات:
- فاتت الفائدة الأولى في جواب الأختين مضاوي الهطلاني ونبيلة الصفدي، حيث لم تتبين الفائدة السلوكية من المعرفة بفضل آدم عليه السلام وتكريم الله له.
- يوجد تشابه بين الفائدتين الأخيرتين في جواب الأخت مضاوي، وخلاصتها أن الفائدة هي الحذر من الكبر.

السؤال الثاني:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير
قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} البقرة.
أحسن من أجاد جواب هذا السؤال هي الأخت مضاوي الهطلاني وفقها الله
#8 ، وقد استخلصت عدد كبير من المسائل بارك الله فيها، والملاحظ على بقية الطلاب قلة المسائل المستخلصة مقارنة بما جاء في التفسير، فنوصي بالاستفادة من مشاركتها، بارك الله فيها ونفع بها.
- ما زال البعض يدخل مسائل الإعراب الاستطرادية وأوجه النطق باللفظ القرآني في مسائل التفسير.
- وما زال البعض يطيل في عنوان المسألة كأن يقول مثلا: أقوال العلماء والخلافات في معنى كذا، والواجب الاختصار.

2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
قد أحسنتم في جواب هذا السؤال، ونثني ثانية على جواب الأخت مضاوي بارك الله فيها فقد اجتهدت في الاستدلال لكل قول ومناقشته.

3:
ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟
- أول مرة يغيب إسناد الأقوال في إجابات المستوى الرابع، فمن أسند إلى السلف لم يذكر من نقل عنهم من المفسّرين، ومن أسند إلى المفسّرين الثلاثة لم ينسب القول لمن قال به من السلف، ومن الطلاب من يسند حينا ويغفل أحيانا، ومن الطلاب من استعمل الرموز واكتفى بها!
- الكثير أغفل الاستدلال على الأقوال، كذكر الآيات الدالّة على القول بأن العهد هو من أخذه الله على النبيين وأتباعهم من الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم: {وإذ أخذنا ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ...}، أو ما أخذه على بني آدم وهم في صلبه مثل الذرّ: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم}.
- والبعض عرض الأقوال بطريقة غير جيدة، حيث اقتطع الأقوال الأربعة من التفسير ووضعها في جوابه، لذلك غاب عنها الترتيب الذي تعودنا عليه: القول ثم نسبته ثم دليله.
- البعض لم يذكر ترجيحات المفسّرين، ولم يرجح بين الأقوال.
- بعض الطلاب ذكر قولين خامس وسادس في المراد بالعهد، ثم ذكر نزول الآية في المنافقين والخوارج فبعد عن المطلوب، وإنما يمكن أن يستفاد من نزولها في المنافقين أن المراد بالعهد هو ما عهد الله إلى خلقه في القرآن من الإيمان به، وهذا القول يرجع إلى أحد الأقوال الأربعة أن العهد هو وصية الله إلى خلقه على لسان رسله وما أنزله من الكتب أن يعبدوه ويوحدوه.

فائدة:
وردت أقوال عن مقاتل بن حيان، وهو غير مقاتل بن سليمان، فيجب التفريق بينهما.

التقويم:
1: مضاوي الهطلاني ب+
2:
فاطمة الزهراء أحمد ب
3: هلال الجعدار ب
4: الشيماء وهبة ب
5: نبيلة الصفدي ب

بارك الله فيكم.


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 07:14 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول :
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة
الإجابة :
1- كن أيها المبارك كالملائكة في سرعة الاستجابة لأوامر الله ،فإن الملائكة عندما أمرها الله عز وجل بالسجود احتراماً لآدم عليه السلام وتبياناً لفضله بادرت بالانصياع لأمر الله وسجدت والفاء في ( فسجدوا ) تدل على سرعة استجابتهم .
2-إحذر أيها المسلم من الكبر ،فهو الذي دفع إبليس لعصيان ربه ، فكان أول ذنب عصي به الله عز وجل ، وقد ورد في الحديث االذي رواه مسلم وأحمد وغيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .
3-علينا نحن الأمهات والمربيات أن نعلم أبنائنا هذه القصة ونعلمهم على مبدأ الطاعة لله ، وأن نحفز أبنائنا على أن يكونوا كالملائكة في سرعة الاستجابة ، وأن عصيان أوامر الله من صفات إبليس ،فنربيهم على أن يكونوا من فريق الملائكة ولا يكونوا من فريق إبليس الذي أبى فرفض في البداية السجود وتكبر فرأى نفسه في منزلة أفضل من آدم فأدى ذلك إلى كفره .
مجموعة الثانية:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
من المسائل الواردة في هذه الآية :
1- اشتق لفظ "آدم " من أديم الأرض ، فكان اختلاف ألوان البشر بحسب اختلاف التربة التي خلق منها آدم فمنهم الأصفر والأحمر والأسمر والأبيض ، ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خلق الله آدم من أديم الأرض كلها فخرجت ذريته على نحو ذلك منهم الأبيض والأسود والأسمر والسهل والحزن والطيب والخبيث».
2- المقصود بالأسماء هنا ، أسماء الأشياء ؛
وقيل أسماء الملائكة فقط ، وقيل أسماء النجوم فقط، وقيل علمه أسماء ذريته فقط ،وقيل علمه كل ما خلق على الأرض .قال عليه الصّلاة والسّلام: «فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو النّاس خلقك اللّه بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلّمك أسماء كلّ شيءٍ»، والحديث جزء من حديث طويل رواه الشيخان . وهذا يقوي القول بأن المقصود أسماء الأشياء كلها .

3- هل تعلم آدم اللغة العربية فقط ؟ اختلف العلماء في ذلك فقال بعضهم تعلم كل اللغات ، وقال اخرون بل نزل باللغة العربية ثم ظهرت باقي اللغات .
4- عرض الأسماء على الملائكة يوجد فيها قولان :
1/ قال ابن عباس : عرض الأسماء ، ودل ذلك على العموم فعرضت أمة أمة وصنفاً صنفاً .
2/ قال ابن مسعود : عرض الأشخاص ،
وقد يكون المعنى مسمى الاشخاص ، والله أعلم
5-( أنبؤني ) أي أخبروني بأسماء الأشياء ، وليس ذلك تكليفاً بما لا يطاق إنما هو تقرير لبيان فضل آدم عليه السلام .
6-( إن كنتم صادقين ) في دعواكم بأنكم تعلمون أن بني آدم سيفسدون في الأرض ،فإن كنتم لا تعلمون أسماء الأشياء فأنتم من باب أولى لا تعلمون حقيقة فعل بني آدم في الأرض .
7-(سبحانك ) نزهت الملائكة ربها عن كل ما يليق ، وعن الإحاطة بما لم يأذن به الله أن يعلموه .
-( العليم ) بكل شيء .
8- ( الحكيم ) له الحكمة التامة في خلقه وأمره وتعليمه من يشاء .

2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
معاني الاستواء :
قال ابن عباس صعد أمره إلى السماء، ، وقيل عمد وقصد إلى السماء ، وقيل من العلو والارتفاع وكيفيته مجهولة ،وهو من الصفات التي ضلت فيها بعض الفرق ، فبعضهم نفى والبعض مثل والصواب أن نؤمن بما أخبرنا به الله عز وجل فالاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة والإيمان به واجب ، وقد ورد معنى الاستواء بمعنى استولى إلى أنه أهل السنة يردون ذلك ويقولون بأن المعنى هو العلو والارتفاع .
3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
المراد به صلة الرحم عامة ، قال تعالى :( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) ، وقيل رحم وقرابة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وقال بعض المفسرين هو كل ما أمر الله به أن يوصل وهو شامل للرحم .

استغفر الله وأتوب إليه

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 09:55 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة.
المجموعة الثانية:

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
أحسنتم جميعا في هذا السؤال، عدا القليل الذي لم يستدلّ على فوائده.

السؤال الثاني:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
أحسن قوائم المسائل هي للأختين مها شتا
#4، وهبة الديب #9
ويلاحظ فوات بعض المسائل في إجابة الأخت عابدة.
وعدم فصل مسائل القراءات عن مسائل التفسير عند الأخت حنان.
أما الأخت شيماء فالمسائل قليلة جدا، ولم تستخلص مسائل الآية الثانية.
بارك الله في الجميع.

2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
أحسن وأدقّ من أجاب على هذا السؤال هي الأخت عابدة المحمدي بارك الله فيها، ولو تأملتم كلام ابن كثير رحمه الله لوجدتم أنه قال إن الفعل "استوى" تضمن معنى القصد والإقبال - تذكروا مقدمة ابن تيمية - فالاستواء معناه العلو، وتضمن أيضا معنى القصد والإقبال لتعدية الفعل بالحرف "إلى"، وننقل لكم كلاما قيّما للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرح العقيدة الواسطية بتصرف يسير:
اقتباس:
من المقيد بحرف (إلى) قوله جل وعلا :{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء}
ومن المقيد بحرف (على) قوله تعالى: {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ}، وقوله: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}
أصل معنى (استوى) واحد لا يختلف وهو العلو والارتفاع .
فهنا: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} عُدِّي الاستواء بحرف (إلى) فعُلِم منه أن الاستواء ضُمِّنَ معنى فعل آخر يصلح للتعدية بـ (إلى) .
ما معنى هذا الكلام ؟
معناه أن العرب تستعمل في لغتها التضمين ، والتضمين هو في مقام العطف ، فبدل أن تعطف فعلا على آخر فيطول الكلام تثبت الفعل الأصلي وتُعَدِّيه بحرف جر لا يناسب هذا الفعل وإنما يناسب فعلا آخر ، فنستدل بالفعل على المعنى الأصلي .
نستدل بـ (استوى) على العلو والارتفاع ، ونستدل بـ (إلى) على الفعل الذي ضُمِّن في (استوى) يناسب (إلى) .
ولهذا تجد أن من التفاسير كما تجد في تفسير ابن كثير والبغوي وغيره في قوله: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} يعني عمَد وقصد.
هذا تفسير ليس لِلَفظ (استوى) ولكن تفسير لما عُدِّي بـ (إلى) ، لأن (استوى) بمعنى علا وارتفع .
فمعنى قوله: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} يعني علا وارتفع وقصد إلى السماء .
ففيها إثبات للمعنى الأول لـ (استوى) وفيها إثبات للمعنى الثاني المُضَمَّن في فعل (استوى) الذي يناسب التعدية بـ (إلى) .
ولهذا قال بعضهم إن هذا تأويل من البغوي أو تأويل من الحافظ ابن كثير أو تأويل من بعض السلف الذين قالوا {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} بمعنىقصد هذا ليس كذلك ، بل هذا من التفسير باللازم أو من تفسير الآية بما يُحتاج إلى التنبيه عليه.

أما (استوى) عُلِم أنه بمعنى علا وارتفع .
هنا {اسْتَوَى إِلَى} المعروف: استوى على [هذه هي التعدية الصحيحة للفعل] فلماذا هنا قال {اسْتَوَى إِلَى}؟
نقول : لأنه أراد أن يُضَمِّن (استوى) الذي هو بمعنى علا وارتفع معنى فعل قصد .
يعني : علا وارتفع قاصدا إلى السماء .
وننبه على أن ابن عطية رحمه الله لم يقصد معنى الاستيلاء في هذه الآية إنما في آية سورة طه، وإن كان التفسير هناك خطأ أيضا.

3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
الصحيح أن تكون الأقوال في هذا السؤال أربعة، وننبه على من لم يسند الأقوال.

التقويم:
6: مها شتا أ

7: شيماء طه د
8: هبة الديب أ+
9: حنان عبد الله أ
10: عابدة المحمدي أ
ونثني جدا على دقة أجوبة الأخت عابدة بارك الله فيها ونفع بها.

وفقكم الله.


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 28 جمادى الأولى 1437هـ/7-03-2016م, 02:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة.
المجموعة الثالثة:


السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
أحسنتم جدا في هذا السؤال فتح الله عليكم.

السؤال الثاني:

1:
استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)} البقرة.
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونثني على اجتهادكم وحسن تصنيفكم للمسائل، ونوصي من داخل بين أنواع المسائل أن يجتهد في تصنيفها أسوة بباقي الزملاء، كما نؤكد على العناية بصياغة عنوان المسألة فيكون العنوان مختصرا، ونفرق بين مسألة معنى اللفظ ومسألة المراد به ونحو ذلك.

2: هل كان إبليس من الملائكة؟
نشكر للجميع جهدهم في هذا السؤال، ونثني على جواب الأخت هناء وإيرادها لكلام ابن كثير فيما يخص سند الروايات في هذه المسألة، وننقل لكم جواب شيخنا حفظه الله على هذا السؤال قبل عامين:
اقتباس:
السؤال: ذكر ابن عطية رحمه الله أن الذي عليه الجمهور أن إبليس من الملائكة، فهل هو القول الراجح؟
الجواب:
الخلاف في هذه المسألة قديم ، وقد روي فيها آثار عن بعض الصحابة والتابعين لا تصح عنهم ، وتعدد هذه الروايات الواهية وكثرة سريانها في كتب التفسير قد يفهم منها من لا يفحص الأسانيد أن هذا قول جمهور أهل العلم ، وليس الأمر كذلك ، ولذلك ينبغي للمفسّر أن لا يغترّ بتعدد الروايات والأخبار الواهية، ولا سيّما فيما يخالف نصا صريحاً ، أو ظاهر النص المتبادر إلى الذهن، بل عليه أن يعمد إلى الروايات فيميّز صحيحها من ضعيفها، ثم يقبل الصحيح ويردّ الضعيف، ويجيب على الإشكال.
وأما من اعتبر تعدد هذه الروايات الواهية قولاً صحيحاً فإنّه سيضطر إلى تكلّف الجمع بين هذا القول ودلالة النصوص الصحيحة الصريحة بأنواع من الاستثناءات والتخصيصات التي لا يمكن قبولها إلا بدليل يعتمد عليه.
وهذه المسألة فيها قولان مشهوران:
القول الأول: أن إبليس من الجن، وهذا القول يدلّ عليه نص قول الله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجنّ ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا}
فبيّن الله تعالى أن إبليس من الجنّ؛ والتعريف في الجنّ للجنس الذي تعرفه العرب في خطابها وتعهده.
وبيّن أن له ذريّة بخلاف الملائكة الذين لا يتوالدون ولا يتناكحون.
وبيّن أنه فسق عن أمر ربّه ،و الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
وبيّن الله تعالى في موضع آخر أن إبليس قد خلق من مادّة غير التي خلق منها الملائكة قال الله تعالى: {والجانّ خلقناه من قبل من نار السموم}.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارجٍ من نار وخلق آدم مما وصف لكم )) رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها.
والقول بأن إبليس من الجن هو قول الحسن البصري وعبد الرحمن بن زيد وابن شهاب الزهري وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير ومحمد الأمين الشنقيطي وابن عثيمين والألباني.

والقول الثاني: أنه من الملائكة ثم مسخ شيطاناً ، وهذا القول روي عن ابن مسعود وابن عباس بأسانيد واهية لا تقوم بها الحجة في أخبار أشبه بروايات بني إسرائيل.
لكنه صحّ عن قتادة وسعيد بن جبير ومحمد بن إسحاق صاحب السيرة؛ فأمّا قتادة فإنما أخذه عن نوف البكالي ابن امرأة كعب الأحبار، كما روى ذلك عنه أبو الشيخ في العظمة، ونوف بن فضالة البكالي ممن عرف برواية الإسرائيليات لمكانه من كعب الأحبار، وسعيد بن جبير قد أخذ عن نوف البكالي وهو معدود في شيوخه.
ومحمد بن أسحاق معروف برواية الإسرائيليات بلا تمييز.
وضعفاء الرواة يخطئون في سياق هذه الروايات فينسبونها إلى ابن عباس وبعض الصحابة وهي لا تصحّ عنهم.
وهذا القول أنكره الحسن البصري جداً حتى قال: (قاتل الله أقواماً يزعمون أنَّ إبليس كَانَ مِنْ ملائكة الله، والله تَعَالَى يَقُولُ: { كَانَ مِنَ الجِنّ} ). رواه ابن أبي حاتم.
وقال: (ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط، وإنه لأصل الجنّ، كما أن آدم عليه السلام أصل الإنس). رواه عنه ابن جرير في تفسيره.

وقد اختار ابن جرير رحمه الله القول الثاني ، واحتجّ له بحجج لا تثبت، منها أنه جائزٌ أن يكون الله تعالى قد خلق صنفًا من ملائكته من نارٍ كان منهم إبليس، وأن يكون أفرد إبليس بأن خلقه من نار السّموم دون سائر ملائكته.
وهذا القول فيه استدراك على عموم النص النبوي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خلقت الملائكة من نور} والتعريف للجنس الذي لا يخرج عنه أحد أفراده.
ولو ثبت هذا لكان هؤلاء الذين خلقوا من نار مادّتهم غير مادّة الملائكة المخلوقين من نور، ولفارقوهم في الاسم كما فارقوهم في أصل الخلقة.
وهذا التأويل إنما كان سببه اعتقاد صحّة تلك الروايات ثم تكلّف الجمع بينها وبين النصوص الصحيحة.
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: (وما يذكره المفسرون عن جماعة من السلف كابن عباس وغيره: من أنه كان من أشراف الملائكة، ومن خزان الجنة، وأنه كان يدبر أمر السماء الدنيا، وأنه كان اسمه عزازيل ـ كله من الإسرائيليات التي لا معول عليها.
وأظهر الحجج في المسألة، حجة من قال: إنه غير ملك؛ لأن قوله تعالى: {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ...} الآية، وهو أظهر شيء في الموضوع من نصوص الوحي. والعلم عند الله تعالى)ا.هـ.
وقال الألباني رحمه الله: (وما يروى عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى:{ من الجن} أي من خزان الجنان ، وأن إبليس كان من الملائكة ، فمما لا يصح إسناده عنه ، ومما يبطله أنه خلق من نار كما ثبت في القرآن الكريم ، والملائكة خلقت من نور كما في " صحيح مسلم " عن عائشة مرفوعا ، فكيف يصح أن يكون منهم خلقة ، وإنما دخل معهم في الأمر بالسجود لآدم عليه السلام لأنه كان قد تشبه بهم وتعبد وتنسك ، كما قال الحافظ ابن كثير ، وقد صح عن الحسن البصري أنه قال : " ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل الجن ، كما أن آدم عليه السلام أصل البشر ")ا.هـ.

3: ما المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}؟
أحسنتم جميعا في جواب هذا السؤال، ومنكم من زاد:
اقتباس:
-أن الله تعالى أعلمهم أنه يبتليهم بالطاعة ويجازيهم بالجنة عليها وبالنار على تركها
وهذ غير داخل في المراد بالهدى، إنما هو من مقاصد الآية.
ولكن يؤخذ عليكم جميعا عدم الدقة في إسناد الأقوال، وأحسن من أسند الأقوال الأخ كمال، مع التنبيه على التفريق بين ما أورده ابن كثير من نقولات عن السلف، وما ذكره ابن عطية دون إسناد.
وكذلك الأخت نوف أسندت جميع الأقوال عدا قول واحد، مع التنبيه على الترتيب الجيد، فنذكر القول أولا ثم نسنده ثم نستدل به متى وجد الدليل.
ونذكّر الطلاب الذين لم يسندوا الأقوال مطلقا، فإننا أمة السند.

التقويم:

11: هناء هلال محمد أ+
12: كوثر التايه أ
13: أمل يوسف أ+
14: نوف أ
15: كمال بناوي أ+

نفتقد بقية الطلاب، يسّر الله أمرهم ولا حرمهم هذا الخير.
وبارك الله فيكم جميعا ووفقكم لما يحبه ويرضاه.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 28 جمادى الأولى 1437هـ/7-03-2016م, 10:21 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

جزاك الله عنا خيرًا أستاذة أمل
نرجو التوجيه في هذا السؤال بعد تعديله لضبطه بارك الله فيك

المقصود ب "عهد الله"
القول الأول
ما أخذ اللّه على النبيين ومن اتبعهم، ألا يكفروا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، دليل ذلك قوله عزّ وجلّ: {وإذأخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا} فهذا هو العهد المأخوذ على كل من اتبع الأنبياء عليهم السلام: أن يؤمنوا بالرسول المصدق لما معهم، و{إصري} مثل: عهدي. قاله الزجاج وقال ابن كثير هو اختيار ابن جريرٍ رحمه اللّه وقول مقاتل بن حيّان .
وقال القاضي أبو محمد تعليقًا على هذا القول أنه بذلك تكون الآية في أهل الكتاب وظاهر ما قبل وبعد الآيات أن المقصود جميع الكفار ذكره ابن عطية .

القول الثاني
عهد اللّه الذي أخذه من بني آدم حين استخرجهم من ظهر أبيهم آدم كالذر.قال {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا}. أجازه الزجاج وذكره ابن عطية وابن كثير

القول الثالث
أن عهد الله عز وجل الاستدلال على توحيده، وأنّ كل ذي تمييز يعلم أن اللّه خالق وقد نصب الأدلة على وحدانيته تبارك وتعالى في السماوات والأرض وسائر الصنعةفعنى بذلك جميعأهل الكفر والشرك والنفاق ، روي عن مقاتل ومال إليه الزمخشري .خلاصة قول الزجاج وابن عطية وابن كثير

القول الرابع :
وقال آخرون: بل هذا العهد هو الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غيره وأن يطيعوه فيما أمر وينتهون عما نهى ونقضهم ذلك هو تركهم العمل به ويشمل ذلك ما عهد إلى خلقه في القرآن من الإيمان به قال السّدّيّ في تفسيره بإسناده، قوله تعالى: {الّذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه}قال: «هو ما عهد إليهم في القرآن فأقرّوا به ثمّ كفروا فنقضوه».فشمل هذا جميع المنافقين والمشركين والكفار.خلاصة قول ابن عطية وابن كثير

· قال القاضي أبو محمد رحمه الله: لم ينسب الطبري شيئا من هذه الأقوال، وكل عهد جائز بين المسلمين فنقضه لا يحل بهذه الآية. ذكره ابن عطية

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 04:30 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

1-استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1-الاجتهاد في كثرة السجود لله سبحانه وتعالى تأسياً بالملائكة نكايةً بإبليس العاصي .{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا }
2-مجاهدة الحسد والكبر لأنه من عظائم الذنوب التي تؤدي الى الهلاك { إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ لْكَافِرِينَ (34)}
3-سرعة الاستجابة لله بدون جدل ونقاش {فَسَجَدُوا }


&تفسير : قوله تعالى عزّ وجلّ: {إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأمّا الّذين آمنوا فيعلمون أنّه الحقّ من ربّهم وأمّا الّذين كفروا فيقولون ماذا أراد اللّه بهذا مثلا يضلّ به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضلّ به إلّا الفاسقين}

&سبب نزول الآية :
فيه أقوال:
1- أنه لما ضرب الله تعالى المثلين المتقدمين في هذه السورة عن المنافقين قال الكفار: ما هذه الأمثال؟ الله عز وجل أجل من أن يضرب هذه أمثالا، فنزلت الآية.رواه السدي عن ابن مسعودٍ،وهو اختيا ابن
جرير
2-نزلت لأن الكفار أنكروا ضرب المثل في غير هذه السورة بالذباب والعنكبوت .قاله ابن قتيبة كما ذكر ابن عطية وابن كثير
3-هذا مثلٌ ضربه اللّه للدنيا؛ إذ البعوضة تحيا ما جاعت، فإذا سمنت ماتت. وكذلك مثل هؤلاء القوم الّذين ضرب لهم هذا المثل في القرآن، إذا امتلؤوا من الدّنيا ريًّا أخذهم اللّه تعالى عند ذلك .قاله أبو جعفرٍ الرّازيّ عن الرّبيع بن أنسٍ واستشهد بقوله {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ}وضعفه القاضي أبو محمد لعدم اتساقه مع المعنى. كما ذكر ابن كثير وابن عطية
&التر جيح:اختار ابن جريرٍ ما حكاه السّدي؛ لأنّه أمسّ بالسّورة، وهو مناسبٌ،

&علاقة الآية بما قبلها :
1- قيل يرتبط هذا المثل بتبشير المؤمنين وإنذار الكافرين
2-وقيل يرتبط بقوله : {فلا تجعلوا للّه أنداداً}؛ لأن اللّه عزّ وجلّ قال: {إنّ الّذين تدعون من دون اللّه لن يخلقوا ذباباً}.وقال: {مثل الّذين اتّخذوا من دون اللّه أولياء كمثل العنكبوت اتّخذت بيتاً}، فقال الكافرون: إن إله محمد يضرب الأمثال بالذّباب والعنكبوت، فقال اللّه عزّ وجلّ: {إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}أي: لهؤلاء الأنداد الذين اتخذتموهم من دون اللّه، لأن هذا في الحقيقة مثل هؤلاء الأنداد.قاله ابن كثير

&معنى {يستحيي}:
1-يخشى. قاله الطبري.
2-يمتنع أو يمنعه الحياء وهو بمعنى يترك أو قريب منه.قاله ابن عطية
3-لا يستنكف.ذكره ابن كثير
4-وحكى المهدوي أن الاستحياء في هذه الآية راجع إلى الناس، ضعفه ابن كثير .

&معنى قوله تعالى: {أن يضرب}:
مصدر بمعنى يبين ويلزم الحجة بمثل .ذكره ابن عطية وابن كثير .

&معنى {مثلاً}:
-أهمية الأمثال:
قال بعض السّلف: إذا سمعت المثل في القرآن فلم أفهمه بكيت على نفسي؛ لأنّ اللّه تعالى يقول: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلا العالمون} ذكره ابن كثير
- قال مجاهدٌ: الأمثال صغيرها وكبيرها يؤمن بها المؤمنون ويعلمون أنّها الحقّ من ربّهم، ويهديهم اللّه بها .ذكره ابن كثير

&المعنى اللغوي للبعوضة :
بعوضة على وزن فعولة من بعض إذا قطع اللحم، يقال بضع وبعض بمعنى، وعلى هذا حملوا قول الشاعر:
لنعم البيت بيت أبي دثار.......إذا ما خاف بعض القوم بعضا.ذكره ابن كثير

&معنى قوله تعالى : {فما فوقها}
- فيه قولان:
1-ما دونها في الصّغر، والحقارة،قاله الكسائيّ وأبي عبيدة، وأكثر المحقّقين، كما ذكر ه ابن عطية وابن كثير واستشهد بالحديث: «لو أنّ الدّنيا تزن عند اللّه جناح بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها شربة ماءٍ».وذكره ابن عطية
1- فما هو أكبر منها؛ لأنّه ليس شيءٌ أحقر ولا أصغر من البعوضة. وهذا قاله قتادة ذكره ابن عطية واختاره ابن جرير.ووبعض النحويين كما ذكر ابن كثير واستشهد بحديث مسلم عن عائشة، رضي اللّه عنها: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ما من مسلمٍ يشاك شوكةً فما فوقها إلّا كتبت له بها درجةٌ ومحيت عنه بها خطيئةٌ»

&معنى قوله عزّ وجلّ: {فأمّا الّذين آمنوافيعلمون أنه الحق } :
-معنى آمنوا :يعني: صدقوا،
-تقدير الضمير في {فيعلمون أنه الحق } :
أن هذا المثل حق،
-الغرض من دخول الفاء في جواب "أمّا" في قوله: {فيعلمون}:لأن "أما" تأتي بمعنى الشرط والجزاء، كأنّه إذا قال: "أما زيد فقد آمن، وأمّا عمرو فقد كفر" فالمعنى: مهما يكن من شيء فقد آمن زيد، ومهما يكن من شيء فقد كفر عمرو.
&تقدير الضمير في {وأمّا الّذين كفروا فيقولون ماذا أراد اللّه بهذا مثلاً} أي: ما أراد بالذباب والعنكبوت مثلاً،

&معنى قوله تعالى: {يضلّ به كثيراً ويهدي به كثيراً}
&نسبة القول فيه خلاف :
1-قيل هو من قول الكافرين، أي: ما مراد الله بهذا المثل الذي يفرق به الناس إلى ضلالة وإلى هدى؟قاله ابن عطية
2-قيل هو خبر من الله تعالى أنه يضل بالمثل الكفار الذين يعمون به، ويهدي به المؤمنين الذين يعلمون أنه الحق. ذكره بن عطية والزجاج
3-ويحتمل أن يكون قوله تعالى: {ويهدي به كثيراً} إلى آخر الآية ردا من الله تعالى على قول الكفار يضلّ به كثيراً. قاله القاضي أبو محمد.
&نسبة القول {وما يضلّ به إلّا الفاسقين} ولا خلاف انها من قول الله تعالى.قاله ابن كثير

&معنى { الفاسقين}:
-التعريف اللغوي للفسق :
الخروج عن الشيء. يقال فسقت الفارة إذا خرجت من جحرها،وفسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها،
-التعريف الشرعي للفسق :
الخروج من طاعة الله عز وجل، فقد يقع على من خرج بكفر وعلى من خرج بعصيان
-من هم الفاسقين:
فيه أقوال:
1-هم أهل النّفاق. قاله الرّبيع بن أنسٍ. كما ذكر ابن كثير
2-الكافرون .قاله ابن جريجٍ عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ.كما ذكر ابن كثير
3- الخوارج. روي عن ابن أبي حاتم عن سعدٍ
ذكره ابن كثير .

&الغرض من {ما}في {ما بعوضة}:
فيها أقوال:
1- انها صلة زائدة لا تفيد إلا شيئا من تأكيد.وانها نكرة في موضع نصب على البدل من قوله مثلًا، وبعوضةً نعت لـ(ما)، فوصفت ما بالجنس المنكر لإبهامها. حكى المهدوي هذا القول عن الفراء والزجاج وثعلب.
2-أن ما صلة مخصصة كما تقول جئتك في أمر ما فتفيد النكرة تخصيصا وتقريبا، قاله القاضي أبو محمد ورجحه ذكره ابن عطية
3- أن «ما» اسم بمنزلة «الذي»، أي لا يستحيي أن يضرب الذي هو بعوضة مثلا، فحذف العائد على الموصول، وهو مبتدأ، .قاله أبو الفتح
4-ما" هاهنا للتّقليل وتكون {بعوضةً} منصوبةً على البدل، كما تقول: لأضربنّ ضربًا ما، فيصدق بأدنى شيءٍ.ابن كثير
5- " بعوضة " منصوبةً بحذف الجارّ، وتقدير الكلام: إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلًا ما بين بعوضةٍ إلى ما فوقها. اختاره الكسائي والفراء ذكره ابن كثير
وقوله تعالى: {فما فوقها} من جعل ما الأولى صلة زائدة، ف «ما» الثانية عطف على بعوضة، ومن جعل ما اسما ف «ما» الثانية عطف عليها.
&إعراب (ما)في قوله : {فما فوقها}: من جعل ما الأولى صلة زائدة، ف «ما» الثانية عطف على بعوضة، ومن جعل ما اسما ف «ما» الثانية عطف عليها.
&عود الضمير في {فوقها }والضمير في أنّه، عائد على المثل.
واختلف النحويون في {ماذا} :
فقيل هي بمنزلة اسم واحد، بمعنى أي شيء أراد الله، وقيل «ما» اسم «وذا» اسم آخر بمعنى الذي، فـ«ما» في موضع رفع بالابتداء، و «ذا» خبره، ومعنى كلامهم هذا الإنكار بلفظ الاستفهام.
وقوله: {مثلًا} نصب على التمييز، وقيل على الحال من «ذا» في بهذا، والعامل فيه الإشارة والتنبيه.
ذكره الزجاج

&القراءات:
- قرأ ابن كثير في بعض الطرق عنه، وابن محيصن وغيرهما «يستحي» بكسر الحاء، وهي لغة لتميم، نقلت حركة الياء الأولى إلى الحاء فسكنت ثم استثقلت الضمة على الياء الثانية فسكنت، فحذفت إحداهما للالتقاء.
- قرأ الضّحّاك وإبراهيم بن أبي عبلة {بعوضةً} منصوبةً بحذف الجارّ، وتقدير الكلام: إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلًا ما بين بعوضةٍ إلى ما فوقها.اختاره الكسائيّ والفرّاء.
-ورويت "بعوضةٌ" بالرّفع، قال ابن جنّيٍّ: وتكون صلة لما وحذف العائد كما في قوله: {تمامًا على الّذي أحسن}[الأنعام: 154] أي: على الّذي أحسن هو أحسن، وحكى سيبويه: ما أنا بالّذي قائلٌ لك شيئًا، أي: يعني بالّذي هو قائلٌ لك شيئًا].
-روي عن إبراهيم بن أبي عبلة أنه قرأ «يضل» بفتح الياء، «كثير» بالرفع «ويهدي به كثير. وما يضل به إلا الفاسقون» بالرفع.وقال أبو عمرو الداني أن هذه القراءة للقدرية مخالفة خط المصحف ولا تصح هذه القراءة عنه .ذكره ابن عطية .
-وروي عن ابن مسعود أنه قرأ في الأولى: «يضل» بضم الياء وفي الثانية «وما يضل» بفتح الياء «به إلا الفاسقون». وهذه قراءة متجهة لولا مخالفتها خط المصحف المجمع عليه.قاله ابن عطية .

&استطرادات:
معنى قوله تعالى: {يضلّ به كثيراً ويهدي به كثيراً}
قيل هو خبر من الله تعالى أنه يضل بالمثل الكفار الذين يعمون به، ويهدي به المؤمنين الذين يعلمون أنه الحق. وفي هذا رد على المعتزلة في قولهم: «إن الله لا يخلق الضلال»

2-هل كان ابليس من الملائكة؟
فيها أقوال :

1-انه من الجن وإن الملائكة وابليس أمروا بالسجود، على أنه أمر معهم {إلا إبليس أبى} فلم يأب إلا وهو مأمور. {كان من الجن} أي: كان ضالاً كما أن الجن كانوا ضالين،وزاد ابن عطية أن {وقلنا }كناية العظيم عن نفسه بلفظ الجمع، وقوله للملائكة عموم فيهم.وقال ابن زيد والحسن: «هو أبو الجن كما أن آدم أبو البشر، ولم يكن قط ملكا».وقال شهر بن حوشب: «كان من الجن الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبوه صغيرا، وتعبد وخوطب معها»، وحكاه الطبري عن ابن مسعود.
واحتج بعض أصحاب هذا القول بأن الله تعالى قال صفة للملائكة: {لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.وابليس عصى
واحتج الطبري انه ليس في خلقه من نار ولا في تركيب الشهوة والنسل فيه حين غضب عليه ما يدفع أنه كان من الملائكة.
2- انه من الملائكة وأن الملائكة قد تسمى جنا لاستتارها، قال تعالى: {وجعلوا بينه وبين الجنّة نسباً}.و أن قوله تعالى: {إلّا إبليس} نصب على الاستثناء المتصل، لأنه من الملائكة على قول الجمهور، وهو ظاهر الآية، «وكان خازنا وملكا على سماء الدنيا والأرض، واسمه عزازيل»، قاله ابن عباس.
وقوله عز وجل: {كان من الجنّ ففسق عن أمر ربّه}[الكهف: 50]يتخرج على أنه عمل عملهم فكان منهم في هذا، أو على أن الملائكة قد تسمى جنا لاستتارها،
أو على أن يكون نسبهم إلى الجنة كما ينسب إلى البصرة بصريّ، لما كان خازنا عليها، مضمون ما ذكره ابن كثير وابن عطية.


3-ما المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم وات هم يحزنون}
-معنى قوله:{هدىً}فيه أقوال:
1-بيان وإرشاد،وقال القاضي والصواب أن يقال: بيان ودعاء.قاله ابن عطية وابو العالية كما ذكر ابن كثير
2-الهدى الرسل، وهي إلى آدم من الملائكة، وإلى بنيه من البشر: هو فمن بعده.قاله ابن عطية وابو العالية كماذكر ابن كثير
3-محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم ،قاله مقاتل كما ذكر ابن كثير.
4-القرآن،قاله الحسن كما ذكر ابن كثير
الترجيح :رجح ابن كثير قول أبي العالية وهو (الأنبياء والرّسل والبيان).

&المقصود ب{فمن تبع هداي} :
أي من أقبل على ما أنزلت به الكتب وأرسلت به الرّسل .قاله ابن كثير

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 3 رمضان 1437هـ/8-06-2016م, 03:01 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1- المبادره بلأستجابه لأمر الله تعالى من صفات الملائكه عباد الله الذين لا يعصون الله ما أمرهم فجدير بنا ان نقتدى بهم
مستفاد من فاء التعقيب التى تفيد السرعه فى قوله تعالى (فسجدوا )
2-أن رد أمر الله تعالى وعصيانه وعدم طاعته سببه الأستكبار والعبد العابد لربه القانت له لا يستكبر ابدا على أمره بل هو مزلل لطاعه أوامره
فنحذر من رد أمر الله تعالى وعدم طاعته
مستفاد من قول الزجاج فى تقديم الإباء على الاستكبار فى قوله تعالى( فأبى واستكبر) حيث قال
و"أبى" معناه: امتنع من فعل ما أمر به، واستكبر: دخل في الكبرياء، والإباية مقدمة على الاستكبار في ظهورهما عليه، والاستكبار والأنفة مقدمة في معتقده.
3- أن الأستكبار يوصل الى الكفر مستفاد من قول الله تعالى ( أبى وأستكبر وكان من الكافرين)
فنحذ منه أشد الحذر ونبحث عن بذوره فى انفسنا ونسأل الله أن يغيذنا من الكبر والأستكبار




لمجموعة الثانية:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} البقرة.
{وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)}
المسائل اللغويه
-أصل آدم فى اللغه ع
- أعراب ما فى قوله تعالى ( لا علم لنا إلا ما علمتنا) ع
- جواب الشرط فى( إن كنتم صادقين ) ع
مسائل القراءات
- القراءات فى (علم ) ع
- القراءات فى (عرضهم ) ك
المسائل التفسيريه
- مناسبة الآيه لما قبلها ك
- مقصد الآيه ك
- معنى (علم) ع
- الطريقة التى علم الله بها آدم ع
-- المراد بالأسماء فى ( وعلم آدم الأسماء كلها ) ج ع ك
- مرجع الضمير فى (عرضهم ) ج ع ك
- معنى (انبئونى) ع
- المراد بالأمر فى (انبئونى ) ع
- المراد ب (هؤلاء) ع
- متعلق الصدق فى قوله تعالى (إن كنتم صادقين ) ع ك
- دلالة على شرف آدم ك
- دلالة الآيه على جواز تكليف ما لا يطاق ع


الحكمه فى قوله تعالى (إنى جاعل الآيه ع (وموضعها فى مسائل الآيه السابقه )

{قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)}
مسائل لغوية
- أعراب (سبحانك) ع
-إعراب ما فى قوله تعالى ( لا علم لنا إلا ما علمتنا ) ع
-
المسائل التفسيريه
- مقصد الآيه ك
-معنى( سبحانك ع ك
-معنى( العليم) ع
- معنى (الحكيم ) ع



2: ما معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}؟
القول الأول
{استوى إلى السّماء}: عمد وقصد إلى السماءذكره الزجاج وقال بن كثير والاستواء هاهنا تضمّن معنى القصد والإقبال
القول الثانى
أي: صعد أمره إلى السماء، وهذا قول ابن عباس.وبن كيسان والقاضى ابو محمد ذكره الزجاج وبن عطيه

القول الثالث:

«معناه علا دون تكييف ولا تحديد»، هذا اختيار الطبري، والتقدير علا أمره وقدرته وسلطانه.ذكره بن عطيه
.القول الرابع
- وقيل: المعنى استولى، كما قال الشاعر الأخطل:
قد استوى بشر على العراق.......من غير سيف ودم مهراق ذكره بن عطيه
ومن المعلوم أن بن عطيه عنده تأويل ظاهر فى صفة الآستواء ويتضح ذلك فى تفسيره لسورة طه

والخلاصة
فى هذه الآيه تضمن الأستواء معنى القصد لأنه عدى بحرف الجر الى وهو ترجيح بن كثير

3: ما المراد بما أمر الله به أن يوصل في قوله تعالى: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل}؟
القول الأول
المراد به صلة الأرحام والقرابات، كما فسّره قتادة كقوله تعالى: {فهل عسيتم إن تولّيتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم}[محمّدٍ: 22]
قال قتادة: «الأرحام عامة في الناس» .
ورجّحه ابن جريرٍ. وذكره بن عطية وبن كثير
القول الثانى
. «خاصة فيمن آمن بمحمد، كان الكفار يقطعون أرحامهم». زكره بن عطية
القول الثالث
- الإشارة في هذه الآية إلى دين الله وعبادته في الأرض، وإقامة شرائعه، وحفظ حدوده.وهو قول جمهور اهل العلم
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا هو الحق، والرحم جزء من هذا،

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 رمضان 1437هـ/22-06-2016م, 10:52 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

حل واجب مذاكرة
المجلس الرابع: من تفسير سورة البقرة من الآية [26 إلى الآية 39]

القسم الثالث من تفسير سورة البقرة

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.

1- يعظٰم الخطاب بعظمة من تكلّم به ، حيث قال تعالى {وَإِذْ قُلْنَا } فعلينا أن ندرك هذا حين نتلوا كتاب ربنا ،يقين وتصديق بما فيه ، وقوة وعزم على تنفيذه ، مقتدين بذلك بسلفنا الصالح رضي الله عنهم ،حيث كانوا يأخذونه على أنه رسائل من ربهم يحرصون على تنفيذها .

2- يظهر في الآية عظمة شأن السجود حيث خصه الله تعالى ،وذكره في مواضع كثيرة في كتابه وأمر به ملائكته،حيث قال عز وجل :{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ000} فعلينا أن نستشعر عظمة ما عظم الله وأن نكثر منه متذللين منكسرين مستشعرين تكريمه عز وجل لأبينا آدم فهو تكريم لنا .

3- الكبر من أعظم اسباب الضلال ،فعلينا أن نسعى بكلّ صدق لإصلاح قلوبنا وأن نفتش عن مداخل الشيطان علينا ،وأن نقبل الحقّ ممن جاء به ،ولا نرده لحاجة في نفوسنا ،دلالة الآية قوله تعالى {إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ}

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} البقرة.



#المسائل التفسيرية

* قوله تعالى :{وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}
-علاقة الآية بما قبلها . ك
- القراءات في الآية
- قوله تعالى {رَغَدًا } و قوله {الشَّجَرَةَ} . ع
- المخاطب في الآية . ك
- الشاهد من السنة على كون آدم عليه السلام نبياً . ك
- المراد بقوله { اسْكُنْ } ع ، ك
- المقصود به . ع
- المراد بقوله {وَزَوْجُكَ } ع ، ك
- متى خلقت حواء من ضلع آدم عليه السلام؟ ع ، ك
- معنى الْجَنَّةَ . ع
- المراد بالجنّة الّتي أسكنها آدم . ع ، ك
- هل هي في الأرض أم في السماء ؟ ك
* قوله تعالى {وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا }
- المراد من قوله {وَكُلَا } ع
- عودة الضمير في قوله {منها} ع
- معنى {رَغَدًا } ز، ع ، ك
- المراد من قوله {وَلَا تَقْرَبَا } ز ،ع
- المقصود من النهي . ك
- دلالة التعبير بـ لفظة { القرب } ع
- المراد بإسم الإشارة (هَذِهِ) ع
- المراد بالشجرة والأقوال الواردة فيها . ع ، ك
- سبب النهي عن الأكل منها . ع ، ك
- هل يلزم أن كلّ ما ذكر في القرآن يلزم معرفته . ك
- تعريف الظلم . ع
- المراد بالظلم بالآية . ز ، ع
# استطراد مراتب الظلم في الشرع . ع

* تفسير قوله تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مستقر وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}
* القراءات في الآية
قوله تعالى {فَأَزَلَّهُمَا} . ع
- معنى قوله تعالى {فَأَزَلَّهُمَا} . ز ، ع ، ك
- مرجع الضمير في قوله {فَأَزَلَّهُمَا} . ك
- معنى الشيطان لغة . ز
- سبب زلل آدم وحواء . ع
- كيفية وصول الشيطان لهما . ع
- مرجع الضمير في قوله {عَنْهَا} . ع ، ك
- المراد بقوله تعالى {فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} . ع ، ك

* قوله تعالى {وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مستقر وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }
- من المخاطب في قوله {اهْبِطُوا} . ع
- من الذي اهبط أولا ،و دليله . ز
- كيفية عداوة أبليس وبني آدم . ز
- المراد بقوله تعالى {ولكم في الأرض مستقرٌّ ومتاعٌ إلى حينٍ} . ك
- معنى {مستقرٌّ} . ز ، ع
- الفرق بين {مستقرٌّ} و { وَمَتَاعٌ } . ع
- معنى قوله {إِلَى حِينٍ } . ز ، ع ، ك
- استعمالات لفظة { الحين } . ز
- مقصودها قي الآية . ع ، ك
- اللفتة في قوله {إلى حينٍ} لآدم . ع
# مسائل استطرادية
- ذكر قصة آدم عليه السلام بعد أكله من الشجرة . ك
- مدة مكث آدم عليه السلام في الجنّة . ك
- الأقوال الواردة في مكان نزول آدم عليه السلام . ك
- الشاهد من السنة على اليوم الذي أخرج فيه آدم عليه السلام . ك

2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟

اختلف في الجنة التي أسكنها آدم عليه السلام ،هل هي جنّة الخلد أم جنّة أعدت لهما؟ فمنهم من قال أنها جنٰة الخلد، وأنا من دخلها ابتداء كآدم غير ممتنع أن يخرج منها لإنه لم يدخلها تكريماً
واستدلو على هذا بالحديث الذي ذكره ابن أبي حاتم عن قتادة، عن أبيّ بن كعبٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لمّا ذاق آدم من الشّجرة فرّ هاربًا، ........حتى قال: يا آدم اخرج من جواري؛ فبعزّتي لا يساكنني فيها من عصاني.......)) فهذا يستدل به على أنها جنّة الخلد ، وكذلك ما ذكره "السّدي":عند قوله تعالى :{اهبطوا منها جميعًا} قال فهبطوا فنزل آدم بالهند، ونزل معه الحجر الأسود، وقبضةٌ من ورق الجنّة ....حتى قال وإنّما قبضها آدم أسفًا على الجنّة حين أخرج منها».) فهذا كلّه يستدل به على أنهما كانا في جنّة الخلد ، وأن الهبوط إنما يكون من علوا ،وكذلك ما رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس ، وعن ابن عمر .

- القول الثاني : أنها ليست جنّة الخلد ، واحتج أهل هذا القول إلى أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها، وذكرالقرطبيّ عن المعتزلة والقدريّة القول بأنّها في الأرض،
والذي عليه الجمهور القول الأول ، والله أعلم .


3: ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه
ورد في تفسير المراد بعهد الله في الآية عدة أقوال :
الأول : إنه العهد الذي أخذه على الأنبياء واتباعهم من الإيمان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم،
واستدلوا على ذلك بقوله عزّ وجلّ: {وإذ أخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا} ذكره الزجاج ، وابن عطية ، وابن كثير
الثاني : أنه العهد الذي أخذه الله من بني آدم من ظهورهم حين قال: {....وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا} ،ذكره الزجاج ، وابن عطية ، وابن كثير
الثالث : أنه العهد الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غيره، ذكره ا ابن عطية ، وابن كثير
الرابع : أنه ما نصب من الأدلة على وحدانيتة في السماوات والأرض وسائر الصنعة هو بمنزلة العهد ، ذكره الزجاج ، وابن عطية ، وابن كثير .
الخامس: أنه يشمل كلّ عهد جائز بين المسلمين فنقضه لا يحل بهذه الآية ،ذكره ابن عطية
السادس : أن العهد في كفار أهل الكتاب ومنافقيهم ، ذكره ابن كثير عن ابن جرير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir