دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 09:12 PM
سميرة بيبي سال سميرة بيبي سال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: جزيرة موريشيوس
المشاركات: 47
افتراضي مجلس المذاكرة الثامن: مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
فيه عدة أقوال وهم:
1. خائفة. قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة. وذكره ابن كثير.
2. موجفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع. ذكره السعدي.
3. المضطربة القلقة. ذكره الأشقر.
فمعنى اللغوي لكلمة "واجفة" هنا هي المضطربة القلقة الخائفة.
ب: سفرة.
فيه عدة أقوال وهم:
1. هي الملائكة. قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد وابن جرير والبخاري. ذكره ابن كثير وكذلك قال السعدي والأشقر.
2. هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قاله وهب بن منبة وذكره ابن كثير.
3. هم القراء. قاله قتادة وابن جريج عن ابن عباس وذكره ابن كثير.
4. قال الأشقر أنها من السفارة وهي السعي بين القوم.
فمعنى "سفرة" هنا هي الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة
}.
ورد فيه عدة الأقوال:
1. الأرض كلها. قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح وذكر ذلك ابن كثير.
2. وجه الأرض. قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد. وذكره ابن كثير والسعدي.
3. قال مجاهد: كانوا بأسفل الأرض فاخرجوا إلى أعلاها. ذكره ابن كثير.
4. المكان المستوى. قاله مجاهد وذكره ابن كثير.
5. أرض الشام. قاله الثوري وذكره ابن كثير.
6. أرض بيت المقدس. قاله عثمان بن أبي العاتكة ذكره ابن كثير.
7. جبل إلى جانب بيت المقدس. قاله وهب بن منبة وذكره ابن كثير.
8. هي الجهنم. قاله قتادة وذكره ابن كثير.
9. أرض بيضاء عفراء. قاله ابن أبي حاتم بن سهل بن سعد الساعدي وذكره ابن كثير.
10. أرض بيضاء يأتي بها الله فيحاسب عليها الخلائق. ذكر ذلك الأشقر.
والخلاصة ما نرى أن الأقوال متشابهة ومتقاربة.
والقوال الراجع الواردة في المراد بالساهرة المتفقة بين ابن كثير والسعدي أنه وجه الأرض.

س3
: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على دعوة الناس جميعا إلى دين الإسلام وكان في بداية الأمر يحرص أكثر على دعوة كبار قريش وزعمائهم إلى الإسلام لأن لو أسلم هؤلاء سوف أسلم عدد كبير من الناس تبعا لهم. وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم ذات اليوم مع أحد زعماء قريش ويبين له دعوة الإسلام ويدعوه إليه, جاء رجل من المؤمنين أعمى وهو أبن أم مكتوم يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرشده ويعلمه مما علمه الله فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الرجل الآخر حرصا منه صلى الله عليه وسلم على إسلامه, فأنزل الله هذه الآية عتابا لطيفا للنبي صلى الله عليه وسلم.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
إنه الاجتهاد في معارضة ما جاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة ويجتهد في الأرض بالفساد والشر ومحاربة الحق.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) }النازعات.
{يوم ترجف الراجفة} المراد هنا الصيحة العظيمة التي فيها تردد واضطراب كالرعد وهي النفخة الأولى التي تضطرب منها الأرض ويموت بها جميع الخلائق {تتبعا الرادفة} وهي النفخة الثانية التي تكون عند البعث ويقوم الناس أحياء من قبورهم. {قلوب يومئذ واجفة}فقلوب الكفار يومئذ مضطربة قلقة خائفة لما عاينت من أهوال يوم القيامة {أبصارها خاشعة}وأبصار أصحابها خاشعة تظهر فيها الذلة والخضوع عند معاينة أهوال يوم القيامة. {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}يقول هؤلاء المكذبون بالبعث من مشركي قريش إذا قيل لهم إنكم مبعوثون من بعد الموت:"أنرد إلى حالنا الأولى وابتداء أمرنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفر القبور؟".

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1. في الآيات إشارة إلى شدة أهوال يوم القيامة وما يصيب الناس فيه من الخوف والفزع إلى حد ينشغل فيه الإنسان بنفسه عن أقرب الناس إليه وأحبهم إلى قلبه كالأخ والأم والأب والزوجة والأبناء, فلا يسأل عنهم ولا يلتفت إليهم, فيجب على المسلم الاستعداد لهذا اليوم بالإيمان والعمال الصالح.
2. وعلى العبد أن يخلص نيته لكل الأعمال يعمله لله حتى يجزيه عليه.
3. وعلى العبد أن لا يأخذ حق الآخر في الدنيا لأنه سوف يطلب حقه منه يوم القيامة الذي سيقلل حسناته.
4. فيه تذكير أهوال يوم القيامة لأهمية الموضوع فعلى العبد أن يفكر عن أمره وعن كيف ينجح من هذا.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 09:18 PM
احمد وسيم احمد وسيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 54
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم. أما بعد
المجموعة الأولى :
الإجابة على السؤال الأول:

المعنى اللغوي للمفردات:
أ: واجفة:

القول الأول: قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة: يعني: خائفةٌ.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: موجفة ومنزعجة، ومضطربة وقلقة. قاله السعدي والأشقر.
والقولان متقاربان.
ب: سفرة:
مِنَ السِّفَارَةِ، والسّفير هو الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير.


الإجابة على السؤال الثاني:
الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة}:
القول الأول: قال ابن عبّاسٍ وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها،وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ:كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة) :المكان المستوي. ذكر ذلك كله ابن كثير، وهو اختيار السعدي.
القول الثاني: قال الأشقر: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ.
وروى ابن أبي حاتمٍ: عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ:{فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ذكره ابن كثير.
الدليل: قال الرّبيع بن أنسٍ:{فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ:{يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول:{ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال:{ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: قال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وخص منها عثمان بن أبي العاتكة:أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ:(السّاهرة):جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
القول الرابع: قال قتادة أيضاً: (السّاهرة):جهنّم.
الراجح: قال ابن كثير: وهذه الأقوال - يعني القول الثالث والرابع، وما يلحق بهما - كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.



الإجابة على السؤال الثالث:
سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات:
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ - قيل: هو أبيّ بن خلفٍ، وقيل: هم عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشامٍ، والعبّاس بن عبد المطّلب، وقد طمع في إسلامه/ إسلامهم - فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}
رواه ابو يعلى عن أنس، ورواه مالك ، وابن جرير والترمذي و أبو يعلى عن عائشة، ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس، وروى ابن أبي حاتم عن ابن عمر أنها نزلت في ابن أم مكتوم. وهكذا ذكر سالم وعروة بن الزّبير ومجاهدٌ وأبو مالكٍ وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ وغير واحدٍ من السّلف والخلف أنّها نزلت في ابن أمّ مكتومٍ. ذكر ذلك كله ابن كثير، وذكر نفس السبب السعدي والأشقر.


الإجابة على السؤال الرابع:
دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }:
أي ذهب يعمل بالفساد في الأرض، ويجتهد في مبارزة الحق، ومحاربته، وحاول مقابلة الحق بالباطل. والمراد به أنه جمع السحرة لمقابلة ما جاء به موسى عليه السلام من المعجزات.

الإجابة على السؤال الخامس:

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} أي: لما ترجف الأرض يوم القيامة بالنفخة الأولى، و {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} أي: تليها النفخة الثانية، {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} أي: خائفة قلقلة منزعجة، {أبصارها خاشعةٌ} أي أبصار أصحابها، تظهر فيها الذلة لما ترى من أهوال يوم القيامة. {يقولون} يعني مشركي قريش، إذا قيل لهم أنكم ستبعثون، يقولون إنكارا وتكذيبا للبعث {أئنّا لمردودون في الحافرة} أنرد إلى حالنا الأولى، ونحيى بعد كوننا أمواتا في حفر القبور؟


الإجابة على السؤال السادس:

الفوائد السلوكية في قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
·شدة ذاك اليوم وهيبتها؛ إذا جاءت صيحته تصم الأسماع وتنزعج لها الأفئدة، وتبلغ القلوب لدى الحناجر، مما يؤكد ضرورة المبادرة بالأعمال الصالحات قبل أن اخترمت أحدنا المنية.
·ومن شدة أهوال ذلك اليوم أن الأحباب والأقرباء كلهم سيفرون من الرجل، ولا يستطيع أحد مساعدة الآخر، بل يذهل الإنسان عن ذلك كله، حتى تذهل مرضعة عما أرضعت! فــ {لكلّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه}. حتى الأنبياء يقولون يؤمئذ نفسي نفسي؛ فذاك يوم تتحسر فيه الرجل على ما أضاعه من وقت لم يتزود فيه بعمل، وتطلب تبحث عن أحد، يمده بحسنة، أو يشفعه في جناب الرب سبحانه، فلا يجد إلا عمله الذي قدم!!


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 09:22 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة : خائفة ومضطربة وقلقة من أهوال يوم القيامة .
ب: سفرة: من السفارة , وهي السعي بين الله وبين عباده .
.........................................................................................................

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : (فإذا هم بالساهرة).
- ذكر ابن كثير في تفسيرها عدة أقوال :
1- الأرض كلها قول ابن عباس ، سعيد بن جبير ، قتادة وأبو صالح. ذكره ابن كثير.
2- وجه الأرض قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد. ذكره ابن كثير وهو قول السعدي.
3 - كانوا بأسفل الأرض فأخرجوا إلى أعلاها وهو قول مجاهد.
4- المكان المستوي وروي أيضا عن مجاهد
5ـ- أرض الشام قاله الثوري
6- أرض بيت المقدس عثمان بن أبي العاتكة.
7- جبل إلى جانب بيت المقدس وهب بن منبه.
8- جهنم قتادة
9- أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي سهل بن سعد الساعدي والربيع بن أنس والأشقر.
نجد أن الأقوال بين بعضها تقارب وبين بعضها تباين , فنلاحظ أن الأقوال التسعة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال :
1- الأرض
2- جهنم
3- أرض يأتي بها الله .
ورجح ابن كثير أنها الارض , ووجهها الأعلى . وكذا قال ابن عباس ، سعيد بن جبير ، قتادة وأبو صالح, عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد , مجاهد. ذكره ابن كثير وهو قول السعدي.
.........................................................................................................

- اذكر سبب نزول قوله "عبس وتولى"؟
- نزول السورة / مكية .
ذكر غير واحد من المفسرين أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في اسلامه , فكان النبي صلى الله عليه سلم يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم , وكان ممن أسلم قديما , فجعل يسأل الرسول النبي صلى الله عليه سلم , عن شي ويلح عليه فعبس النبي النبي صلى الله عليه سلم في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر , فأنزل الله ( عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى ) ذكره ابن كثير والسعدي .
.........................................................................................................

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : ( ثم أدبر يسعى ).
أي يجتهد ويعمل في مبارزة ما جاء به موسى من الحق ومحاربته بالفساد في الأرض.
وهذا هو دأب المنافقين والكافرين , محاربة أهل الحق .

.........................................................................................................

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)).

الراجفة قيل هي الصيحة الأولى التي ترجف لها الأرض والجبال والأحياء جميعا , ويصعق لها من في السموات والأرض , والرادفة هي النفخة الثانية التي يصيحون عليها ويحشرون .
فالقلوب من أهوال يوم القيامة خائفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع , فأبصار أصحابها ذليلة حقيرة مما عاينت من الأهوال .
فالكفار في الدنيا, إذا قيل لهم , إنكم تبعثون . قالوا على وجه التكذيب وإنكار البعث أنرد إلى أول حالنا وابتداء أمرنا , فنصير أحياء بعد موتتنا , وبعد كوننا في حفر القبور ؟!!

.........................................................................................................

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه(
1-تعدد أسماء يوم القيامة ، ومنها الصاخة.
2-سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع وتبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها.
3-عظم ذلك اليوم وهوله.
4-شدة الحاجة لكثرة الأعمال الصالحة.
5-من شدة ذلك اليوم يفر المرء من أعز الناس إليه وأشفقهم عليه.
6-خص الله هؤلاء القرابة لحنوهم ورأفتهم عليه أكثر من غيرهم ومع هذا ينفرون منه ولا ينفعونه.
7-في ذلك اليوم كل منشغل بنفسه ويهتم لفكاك نفسه فقط.
8-الفرار هو الهروب من شيء مخيف.
9-ابتدئ بالأخ لشدة اتصالهما زمن الصبا ، فيكونا بينهما إلف مستمر طول الحياة ، وبعدهما الأبوين وهما أشد قربة ثم العائلة.
10- ذكر الصاحبة وهي الزوجة ، فدّل ذلك على قربها وملازمتها لزوجها ، لأن الزوجة قد تكون سيئة العشرة.
.........................................................................................................

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 10:33 PM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

مجلس المذاكرة الثامن: مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس
المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة : أي مشرقة مضيئة . ذكره الأشقر .
ب: خاشعة : أي ذليلة حقيرة . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى : ( والسابحات سبحًا ).
1 – الملائكة . قول ابن مسعود و روي عن علي و مجاهد و سعيد بن جبير و أبي صالح مثل ذلك . ذكره ابن كثير.
2 الموت . قول مجاهد . ذكره ابن كثير .
3 – السفن . قول عطاء بن أبي رباح . ذكره ابن كثير .
4 ذكر السعدي أن هذه الإقسامات بالملائكة و أفعالهم الدالة على كمال انقيادهم .
5 - الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله . ذكره الأشقر .
الترجيح : هي الملائكة . ذكرها ابن كثير و السعدي و الأشقر
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
قول الله تعالى ((أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى))فلا بد الإقبال على طالب العلم الحريص عليه و تلك مهمة الرسل و العلماء و الدعاة . ذكره السعدي .
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (أولئك هم الكفرة الفجرة) .
مرجع أسم الإشارة على ما اتصفوا بهذا الوصف يعني أصحاب الوجوه المغبرة . ذكره السعدي و الأشقر .
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : ( كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة )
(كلا إنها تذكرة)حقاً أن هذه الموعظة و الآيات تذكرة من الله يذكر بها عباده ( فمن شاء ذكره ) فمن رغب فيها و اتعظ و عمل بها ( في صحف مكرمة ) و هذه التذكره عظمها و رفع قدرها في صحف مكرمة عند الله لما فيها من العلم و الحكمة ( مرفوعة مطهرة ) أي عالية القدر مطهرة من الدنس و الزيادة و النقصان و من الشياطين أن يسترقوها ( بأيدي سفرة ) و هم الملائكة السفراء بين الله و عباده و بين الله و رسوله ( كرام بررة ) كرام على ربهم كثيري الخير خلقهم كريم و أفعالهم بارة مطيعون لربهم صادقون في إيمانهم .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
1 – الحذر من الطغيان و هو مجاوزة الحد و الحذر من ايثار الحياة الدنيا فهي الفانية فأتعامل معها على أنها مزرعة الأخرة فأجتهد في العمل الصالح لأن من أثر الحياة الدنيا يكون مأواه الجحيم و العياذ بالله .
2النجاة كل النجاة في طريقين لا بد أن أضعهما نصب عيني :
أ – الخوف من الوقوف بين يدي الله و هو محتوم لا محالة و لذلك نستعد لتلك الوقفة و نعد لكل سؤال جواب و نجتهد في التحلل من المظالم و نجتهد في فعل الطاعات حتى ننجو و نسعد سعادة لا شقاء بعدها .
ب – الحرص كل الحرص على نهي النفس عن الهوى الذي ما ذكر في كتاب الله الا ذماً و الإجتهاد أن يكون هوانا تبعاً لما جاء به النبي صل الله عليه و سلم بذلك نفوز بأن تكون الجنة هي مأوانا.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:01 AM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش

أي : أظلم
ب: أبّا: الكلأ

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.

ق1:يسر للمولود خروجه من بطن أمه
ق2:يسر للمسلم اختيار طريق الخير وهو الراجح


س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
القران

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
كيف للإنسان أن ينتفع بالموعظة وقلبه خال من خشية الله؟
وما فائدة علمك إن لم يوصلك إ إلى الخشية؟

فراقب قلبك وتحرى خشيتك لله فإنما العلم الخشية :"

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }

بين الله تعالى أن الناس يوم القيامة صنفان فصنف وجوههم ضاحكة مستبشرة فرحة مبتهجة بما ينتظرها من النعيم , لما قدموا من أعمال الخير
وصنف وجيههم كالحة ويعلوهم الهوان والذلة بسبب كفرهم في الدنيا -نعوذ بالله أن نكون منهم-
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }

أن أسعى إلى تزكية نفسي بالأعمال التي تقربني إلى الله
0

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:11 AM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي المجلس الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام علىعباده الذين اصطفى وبعد :
فهذه أجوبة المجموعة الأولى من المجلس الثامن
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ورد في معناه قولان:
1- خائفةٌ. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة نقله عنهم ابن كثير.
2- موجفةٌ ومنزعجةٌ وقلقة .وهوحاصل ماذكره السعدي والأشقر.
ب: سفرة:
أورد ابن كثير -رحمه الله- في معناه عدة أقوال وهي:
الأول: الملائكة قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ .
الثاني: أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قال به وهب ابن منبه
الثالث: القرّاء. قال به قتادة ، وهو قول آخر عن ابن عبّاسٍ رواه عنه ابن جريج أن معناه بالنبطية: القرّاء.
والأول هو الصحيح كما ذكر ذلك ابن جرير بقوله: "الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومن ذلك سعي الملائكة بوحي الله - الذي فيه صلاح الناس- إلى الرسل. ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:وما أدَّعِ السّفارةَ بين قومي وما أمشي بغشٍّ إن مشيت ذكره ابن كثير ونقل عن البخاري أيضا معناه. ومن ذلك سعيهم -أي الملائكة- بوحي الله - الذي فيه صلاح الناس- إلى الرسل. وهو حاصل كلام السعدي والأشقر رحمهم الله جميعًا

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ذكر ابن كثير في المراد بالساهرة سبعة أقوال:
الأول: الأرض كلّها، قال به ابن عباس و سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
الثاني : وجه الأرض قال به عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ. وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.
الثالث: المكان المستوي قال به مجاهد.
الرابع: أرض الشّام. قال به الثّوريّ.
الخامس: أرض بيت المقدس. قال به عثمان بن أبي العاتكة
السادس: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس. قال به وهب بن منبّهٍ
السابع: جهنّم. وهو قول آخر عن قتادة
وهذه الأقوال منها المتفق والمختلف :
فالقول الثاني والثالث مفادها أعلى الأرض .
والرابع والخامس والسادس مفادها أنها بقعة في الشام أما القول الأول والسابع فمختلفان
وعلى هذا فيمكن اختصار ما سبق في أربعة أقوال فقط:
الأول: الأرض كلها قال به ابن عباس و سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
الثاني : أعلى الأرض قال به عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ ومجاهد.
الثالث: بقعة في بلاد الشام قال به الثوري وابن أبي عاتكة ووهب بن منبه
الرابع: جهنم وهو قول آخر عن قتادة
والقول الثاني هو الصّحيح أنه ظاهر الأرض ووجهها الأعلى. كما رجح ذلك ابن كثير وقال بغرابة بقية الأقوال واستدل بما رواه ابن أبي حاتمٍ عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
ونقل عن الرّبيع بن أنسٍ: قوله :" وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). وهو أيضًا حاصل كلام السعدي والأشقر .رحمهم الله جميعًا.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
روى أبو يعلى وابن جريرٍ: عن عروة، عن عائشة قالت: أنزلت: {عبس وتولّى} في ابن أمّ مكتومٍ الأعمى، أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجعل يقول: أرشدني. قالت: وعند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من عظماء المشركين. قالت: فجعل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: ((أترى بما أقول بأساً؟)). فيقول: لا. ففي هذا أنزلت: {عبس وتولّى}.
وهكذا ذكر عروة بن الزّبير ومجاهدٌ وأبو مالكٍ وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ وغير واحدٍ من السّلف والخلف أنّها نزلت في ابن أمّ مكتومٍ. نقله عنهم ابن كثير. ونقل السعدي معناه ولم يعين ابن أم مكتوم

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
التعبير بهذا الفعل فيه أن فرعون لم يكتف بالإعراض بقلبه "أدبر " بل أخبر عنه سبحانه بـ " يسعى" إشارة إلى شدة اجتهاده في معارضة ومحاربة الحق الذي جاء به موسى عليه السلام، وأنه حثيث في ذلك لا يدخر جهدًا ولا وسيلة، ولا يتأخر لحظة عن بذل ما في وسعه لإزهاق ذلك الحق. وهذا حال أهل الباطل والله المستعان والغالب على أمره .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
يخبر الله تعالى جلت عظمته وقدرته في هذه الآيات عن طرف من أهوال القيامة فيقول :
((يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) ) حيث تحصل النفخة الأولى وهي الراجفة التي قال عنها (يوم ترجف الأرض والجبال ) فيموت الخلق جميعًا ، ثم تتلوها نفخة أخرى وهي التي ذكرها في قوله: " تتبعها الرادفة" فيبعث الخلق من قبورهم بقدرة الله جل وعز للفصل والقضاء ،وهذا ما ينبغي للعبد أن يهيئ له العدة ؛ولهذا كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا ذهب ثلثا اللّيل قام فقال: (يا أيّها النّاس اذكروا اللّه، جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه)
ثم قال سبحانه: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10))
أي أن قلوب العباد تكون في شدة الهلع والخوف والاضطراب، أما أعينهم فيظهر عليها الذلة والخضوع؛ وذلك من شدة ما يعاينونه من أهوال القيامة وشدائدها، ثم تنقلنا الآيات إلى حالهم في الدنيا أنهم -أي مشركي قريش- كانوا لا يصدقون بحصول البعث بعد مصيرهم إلى القبور، وبعد أن تبلى أجسادهم فـ (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ) يقولون ذلك تكذيبًا واستبعادًا .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- إشغال النفس برضا الخالق، وصرف الجهد والفكر إليه دون المخلوقين؛ لأن أقربهم وأحناهم في الدنيا لن يغني عن قريبه شيئًا في الآخرة.
- كثرة تذكر الموت والدار الآخرة؛ إذ هو مما يعين على لزوم الجادة.
- الاستعداد بالعمل الصالح وسؤال الله الثبات والقبول والرحمة فلا نجاة إلا بذلك.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:21 AM
مرزا أطهر عاصم بك مرزا أطهر عاصم بك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 53
افتراضي

مجلس المذاكرة الثامن: مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس
مجلس[font="&amp] [/font]مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس
المجموعة الأولى[font="&amp] : [/font][font="&amp][/font]
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية[font="&amp] :
[/font]
الجواب : أ: واجفة:[font="&amp] [/font]الوَاجِفَةُ: المُضْطَرِبَةُ القَلِقَةُ. ذكره الأشقر
ب: سفرة : جمعالسّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قالالشّاعر:
وماأدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت. ذكره ابن كثير و الأشقر مثله. [font="&amp][/font]
السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد[font="&amp] [/font]بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة[font="&amp] }.[/font]
الجواب :اختلف المفسرون في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة[font="&amp] }.[/font]
القول الأول: السّاهرة: الأرض كلّها, قاله ابن عبّاسٍو سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبوصالحٍ.ذكره ابن كثير و رجحه و زاد: وجهها الأعلى.
القول الثاني : السّاهرة: وجه الأرض, قالهعكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ.ذكره ابن كثير و اختاره السعدي.
القول الثالث : السّاهرة: المكان المستوي,قاله مجاهدٌ.
القول الرابع :السّاهرة:أرض الشّام, قاله الثّوريّ.
القول الخامس : السّاهرة : أرض بيت المقدس,قاله عثمانبن أبي العاتكة.
القول السادس : السّاهرة : جبلٌ إلى جانب بيت المقدس, قاله وهب بن منبّهٍ.
القول السابع :السّاهرة: جهنّم, قاله قتادة أيضاً وهذه الأقوال كلّها ذكرها ابن كثير وأنكرها فقال: وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض،وجهها الأعلى.
القول الثامن :السّاهرة:أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقي. رواه ابن أبي حاتمٍ عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ, وكذا قالالرّبيعبن أنسٍ: وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. ذكره ابن كثير و اختاره الأشقر.
والراجح هو القول الأول الذي رجحه ابن كثير بحيث هو شامل بجميع الأقوال.
السؤال الثالث: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى[font="&amp]} [/font]الآيات[font="&amp].[/font][font="&amp]
[/font]
الجواب: القصص و الروايات الواردة في سبب نزوله:
· ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبهويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّىاللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لوكفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجهابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى.
· عن أنسٍ في قوله: {عبسوتولّى}. جاء ابن أمّ مكتومٍ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو يكلّم أبيّ بنخلفٍ، فأعرض عنه؛ فأنزل اللّه: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى}. فكان النّبيّ صلّىاللّه عليه وسلّم بعد ذلك يكرمه. رواه الحافظ أبو يعلى في مسنده.
· عن عائشة قالت: أنزلت: {عبس وتولّى} في ابن أمّ مكتومٍالأعمى، أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجعل يقول: أرشدني. قالت: وعندرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من عظماء المشركين. قالت: فجعل النّبيّ صلّىاللّه عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: ((أترى بما أقول بأساً؟)). فيقول: لا. ففي هذا أنزلت: {عبس وتولّى}.. رواهأبو يعلى وابن جريرٍ.
· عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: أنزلت {عبسوتولّى} في ابن أمّ مكتومٍ. ولم يذكر فيه عن عائشة. رواه التّرمذيّ, وقال ابن كثير يوجد مثل هذا في "الموطّأ".
· عن ابن عبّاسٍ قوله: {عبس وتولّى أن جاءه الأعمى}. قال: بينا رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشامٍ، والعبّاس بن عبد المطّلب، وكانيتصدّى لهم كثيراً ويحرص عليهم أن يؤمنوا، فأقبل إليه رجلٌ أعمى يقال له: عبد اللّهابن أمّ مكتومٍ يمشي وهو يناجيهم، فجعل عبد اللّه يستقرئ النّبيّ صلّى اللّه عليهوسلّم آيةً من القرآن، وقال: يا رسول اللّه علّمني ممّا علّمك اللّه؛ فأعرض عنهرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعبس في وجهه وتولّى وكره كلامه، وأقبل علىالآخرين، فلمّا قضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نجواه وأخذ ينقلب إلى أهله،فأمسك اللّه بعض بصره وخفق برأسه، ثمّ أنزل اللّه: {عبس وتولّى أن جاءه الأعمى ومايدريك لعلّه يزّكّى أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى}. فلمّا نزل فيه ما نزل أكرمه رسولاللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وكلّمه، وقال له النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ماحاجتك؟ هل تريد من شيءٍ؟)). وإذا ذهب من عنده قال: ((هل لك حاجةٌ في شيءٍ؟)). وذلكلمّا أنزل اللّه تعالى: {أمّا من استغنى فأنت له تصدّى وما عليك ألاّ يزّكّى}. فيهغرابةٌ ونكارةٌ، رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ و قال ابن كثير: قد تكلّم في إسناده.
· عن عبد اللّه بن عمر: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّميقول: ((إنّ بلالاً يؤذّن بليلٍ، فكلوا واشربوا حتّى تسمعوا أذان ابن أمّ مكتومٍ)). وهو الأعمى الذي أنزل اللّه تعالى فيه: {عبس وتولّى أن جاءه الأعمى}. وكان يؤذّن معبلالٍ. قال سالمٌ: وكان رجلاً ضرير البصر، فلم يكن يؤذّن حتّى يقول له النّاس حينينظرون إلى بزوغ الفجر: أذّن. رواه ابن أبي حاتمٍ وذكر كل هذه الأقوال ابن كثير و قال : وهكذا ذكر عروة بن الزّبير ومجاهدٌ وأبو مالكٍ وقتادةوالضّحّاك وابن زيدٍ وغير واحدٍ من السّلف والخلف أنّها نزلت في ابن أمّ مكتومٍ.
· سببُ نزولِ هذهِ الآياتِ الكريماتِ: أنهُجاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُمنهُ.
وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِوسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلىالغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ،فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:{عَبَسَ} [أي: ] فيوجههِ{وَتَوَلَّى}). ذكره السعدي.
السؤال الرابع: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر[font="&amp] [/font]يسعى[font="&amp] }.[/font]
الجواب: سعيهفي مقابلة الحقّ بالباطل، وهو جمعه السّحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام منالمعجزات الباهرة. ذكره ابن كثير و الأشقر.[font="&amp]
[/font]
السؤال الخامس: فسّر[font="&amp] [/font]باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ[font="&amp] (7) [/font]قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ[font="&amp] [/font]أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات[font="&amp].[/font]
الجواب: لما أقسم الله بالملائكة وذكر أعمالهم بين يوم القيامة و أكد وقوعه بأنه يقوم بالصور الذي ينفخ فيه الملك إسرافيل وتتبعها النفخة الثانية, والقلوب تكون خائفة, والعيون ذليلة حقيرة ممّا عاينت من الأهوال, و يَقُولُونَالكفارُ في الدنيا إنكارا للبعث أَئنا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرة و يستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلىالحافرةوهي القبوروبعد تمزّق أجسادهم وتفتّت عظامهمونخورها.[font="&amp]
[/font]
السؤال السادس: اذكر الفوائد[font="&amp] [/font]السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من[font="&amp] [/font]أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه[font="&amp] }[/font]
الجواب:
· عظم خوف الله في قلب المؤمن.[font="&amp][/font]
· كون العلاقة بين أخوين و بين الابن و الابوين ضعيفا يوم القيامة بسبب الأهوال.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:25 AM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: مسفرة
ب: خاشعة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.

جواب السؤال الأول:
أ: مسفرة: اسم فاعل من الفعل أسفر، بمعنى: مستنيرة، مشرقة، مضيئة، قد ظهر فيها السرور والبهجة؛ مما بُشِّرَ به أصحابها.
ب: خاشعة: اسم فاعل من الفعل خشع، بمعنى: خاضعة، ذليلة، حقيرة، مما عاينت من الأهوال، قد سكن قلوب أصحابها الخوف، وأذهل أفئدتهم الفزع، واستولت عليهم الحسرة.
جواب السؤال الثاني:
ورد في ذكر المراد بالسابحات أربعة أقوال:
القول الأول: هيالملائكة، وهو قول ابن مسعود،وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ، ذكر ذلك ابن كثير، واختار هذا القول السعدي، ووجَّه وصف الملائكة بالسابحات بأنهن مترددات في الهواء صعوداً ونزولاً، كما اختاره الأشقر، ووجه الوصف بالسابحات بأنهم ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله.
القول الثاني: هو الموت، وهو قول مجاهد، ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث: هي النّجوم، وهو قول قتادة،ذكره عنه ابن كثير.
القول الرابع:هي السّفن، وهو قول عطاء بن أبي رباح،ذكره عنه ابن كثير أيضاً.
والقول الأول أرجح لمناسبته للسياق في ذكر الملائكة بأفعالهم المتنوعة، ولأنه قول ابن مسعود وعلي رضي الله عنهما، وعليه الأكثرون، والله أعلم.
جواب السؤال الثالث:
دلَّ عليه قوله تعالى: (وما يدريك لعلَّه يزَّكى. أو يذَّكر فتنفعه الذكرى)؛ ووجه دلالة الآيات على هذه القاعدة: أن إقبال ذلك الرجل الأعمى مفتقراً إلى العلم حريصاً عليه فيه مصلحة معلومة متحققة، بخلاف حال ذلك المستغني عن العلم المعرض الذي لا يسأل عنه ولا يستفتي؛ فإن المصلحة فيه غير متحققة، ولا ينبغي ترك ذلك لهذا.
جواب السؤال الرابع:
يرجع اسم الإشارة إلى أقرب مذكور، وهم أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ،وهم الذينَ كفرُوا بنعمةِ اللهِ، وكذبوا بآياتِ اللهِ، وتجرؤوا علىمحارمِهِ.
جواب السؤال الخامس:
(كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره)أي حقًّا إن هذه السورة، أو هذه الآيات تذكرة من الله وموعظة يذكر بها عباده، ويبين لهم الرشد من الغيِّ، وما يحتاجون إليه، فحريٌّ أن يتعظوا بها ويعملوا بموجبها. فمن رغب ذكر ذلك، واتعظ به وعمل بموجبه، وذكر الله في جميع أموره.
(في صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة):هذه السورة، وهذه العظة والتذكرة، وجميع القرآن في صحف معظَّمة موقَّرة مكرَّمة عند الله؛ لما فيها من العلم والحكمة، ولنزولها من اللوح المحفوظ. وهي عالية القدر والرتبة عند الله، منزَّهة من الدنس والآفات والزيادة والنقص، وعن أن تنالها أيدي الشياطين والكفَّار، فهي مطهَّرة، ولا يمسَّها إلا المطهرون.
(بأيدي سفرة. كرام بررة):وهي بأيدي الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعباده الذين يسفرون بالوحي، ويؤدونه كالسفير الذي يسعى بين الناس بالخير والصلح. ومن نعوت هؤلاء الملائكة أن خَلْقهم كريم حسن شريف، وأنهم كثيرو الخير والبركة، كرام على ربهم، وهم كذلك كاملو الخُلُق، أتقياء، بررة القلوب والأعمال، مطيعون لربِّهم صادقو الإيمان، وإذا كانت هذه أوصاف من بأيديهم تلك الصحف، فينبغي لمن يحمل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السداد والرشاد.
جواب السؤال السادس:
- (فأما من طغى) ما أشأم الطغيان، وما أسوأ مغبَّته، فخليقٌ بالعاقل أن يكفَّ جماح نفسه كلَّما آنس منها جهالة وظلماً.
- (وآثر الحياة الدنيا) آية تهز القلوب الغافلة التي ألهتها دنياها الدنيَّة فاستغرقت في حظوظها وشهواتها؛ فما أحرى أن نقف مع أنفسنا وننظر في أحوالنا هل نحن آثرنا الحياة الدنيا؟!
- سؤال يجب أن نواجه به أنفسنا: أين الآخرة من همومنا. وما حالنا إزاء الاستعداد لها والسعي لها سعيها الحق؟!
- (فإن الجحيم هي المأوى): ما أشقى من كانت الجحيم مأواه الذي يأوي إليه، ومقرُّه الذي يقرُّ فيه! اللهم أجرنا منها.
- (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى): إذا عمر المرء باطنه بخشية الله وخوف مقامه أثَّر هذا في قلبه زكاةً، وبعداً عمن الهوى، وجهاداً للنفس الأمارة بالسوء.
- (فإن الجنة هي المأوى): أنعِم بذلك المأوى الذي يأوي إليه المؤمن في دار القرار!

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:27 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الاولى
ج1:معنى (واجفة) خائفة ومنزعجةومضطربة ،ك ، س ، ش.
ب-معنى (سفرة )مستنيره،ومبتهجة ،ومشرقة مضيئة، ك ، س ، ش.
ج2-الأقوال الوارد فى المراد بالساهرة:
1-(الساهرة ) الارض كلها ،وبهذا قال ابن عباس وسعيد ابن جبير ،وقتادة ،وابوصالح.
2-(الساهرة )وجه الارض ،وبهذ قال عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد.
3-(الساهرة )المكان المستوى ،وبهذا مجاهد.
4- (الساهرة) أرض الشام ،وبهذا قال الثورى.
5- (الساه
رة) أرض بيت المقدس ، وبهذا قال عثمان ابن أبى العاتكة.
6-(الساهرة )جبل الى جانب بيت المقدس ،وبهذا قال وهب بن منه.
7-(الساهرة) جهنم ،وبهذا قال قتادة.
القول الصحيح أنها الارض ،وجهها الاعلى.وهذا هو قول ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وابو صالح وهو مارجحه ابن كثير.
ج3-سبب نزول قوله تعالى (عبس وتولى )
قال ابن كثير (أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب عظماء قريش ،وقد طمع فى إسمهم ،فبينما هو يخاطبهم إذا أقبل عليه ابن ام مكتوم فجعل يسأل النبى صلى الله عليه وسلم ويلح عليه فى السؤال ،ودد النبى صلى الله عليه وسلم أن يتركه هذه الساعة ،ليتمكن من دعوة (ابى بن خلف )فعبس فى وجه ابن ام مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الاخر فأنزل الله عزوجل (عبس وتولى )الايات.
ج4-
دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }يدل على إجتهادة فى مبارزة الحق ومحاربته.
ج5- تفسير قوله تعالى (يوم ترجف الراجفة)
قوله تعالى (يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) قال ابن عباس :هما النفختان الاولى والثانية ذكره ابن كثير ،وقال السعدى قيام الساعة ،وقال الاشقر هى النفخة الاولى التى يموت بها جميع الناس.
تفسير قوله تعالى (تتبعها الرادفة)
أى النفخةالثانية،وبه قال ابن عباس وذكره ابن كثير ،والسعدى والاشقر.
تفسير قوله تعالى (قلوب يومئذ واجفة )
أى قلوب يومئذ خائفة وقلقه ومضطربه.ك س ش
(أبصارها خاشعة )
أبصار أصحابها ذليلة حقيرة وهنا يريد أبصار من مات على غير الاسلام. ك س ش
تفسير قوله تعالى (يقولون أئنا لمردودون فى الحافرة )
يعنى مشركى قريش قريش ومن قال بقولهم فى انكار المعاد يستبعدون وقوع البعث بعد المصير الى القبور .ك س ش.
ج6-
الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1-الخوف من الله سبحانه وتعالى .
2-الاستعداد لهذا اليوم .
3-الولاء لله لان أقرب الناس سيفر من أمامك يوم القيامة .
4-الانشغال بتزكية النفس وتطهيرها من الاثام والمعاصى .
5-إخلاص العمل لله لان الله لا يقبل من الاعمال الا ما كان خالصا له سبحانه .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:33 AM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

المجموعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الثانية
س1- اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية

أ‌- أغطش . ب- أبا
ج1- أ
أ‌- معنى أعطش في معناه قولان للمفسرين
ب‌- القول الأوّل : قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد ابن جبير وجماع كثيرون (أغطش ليلها) أظلمه
القول الثاني أي جعل ليلها مظلما أسود حالكا ‘ وعمت الظمة جميع أرجاء السماء وأظلم وجه الأرض ‘ هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر .

ج-ب - معنى -أبا – ورد فيه خمسة أقوال

القول الأوّل :ما أنبتت الأرض مما تأكله الدّواب ولا يأكله الناس أو هو الحشيش للبهائم أو ما أنبتت الأرض للأنعام أو هو الكلأ والمرعى هذا حاصل قول ابن عباس ووافقه مجاهد وسعيد بن جبير وأبو مالك والحسن وابن زيد في الكلأ ذكره ابن كثير وهو حاصل كلام السعدي والأشقر
القول الثاني : أن معنى المراد في الأب أنه للبهائم كالفاكهة لبني آدم وهو قول مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد .
القول الثالث : وعن عطاء كل ّ شيء نبت على وجه الأرض فهو أب
القول الرّابع : وقال الضحاك كل شيء أنبتته الأرض سوى الفاكهة فهو أب
القول الخامس قال أبو السائب :ما أنبتت الأرض ممّا يأكل النّاس وتأكل الأنعام .
وقال ابن كثير : قال أبو عبيد القاسم ابن سلاّم وساق بسنده إلى إبراهيم التيميّ قال : سئل أبوبكر الصديق رضي الله عنه عن قوله (( وفاكهة وأبّا)) فقال أي سماء تظلّني وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم . قال ابن كثير وهذا منقطع بين إبراهيم التيمي والصّديق ثم ذكر ما رواه ابن جرير بسنده إلى أنس قال قرأ عمر بن الخطّاب ( عبس وتولّى) فلمّا أتى على هذه الآية (وفاكهة وأبا)) قال قد عرفنا الفاكهة فما الأب ّ؟ فقال لعمرك يا بن الخطاب إن هذا لهو التكلّف . ثم علقّ ابن كثير بعد ه فقال فهو اسناد صحيح ثم عقّب على ذالك مرجحا فقال وقد رواه غير وحد عن أنس وهو محمول على أنّه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه وإلاّ فهو وكلّ من قرأهذه الآية يعلم أنّه من نبات الأرض واستدل بذالك بقوله تعالى (( فأنبتنا فيها حبّا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا ))

س2- اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى (( ثمّ السبيل يسّره))
ورد فيه أربعة أقوال
القول الأوّل : قال العوفي عن ابن عباس ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمه وهو قول عكرمة والضّحاك وأبو صالح والسّدي واختاره ابن جرير .
القول الثاني : وقال مجاهد أنّه كقوله تعالى (( إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكرا وإمّا كفورا)) أي بيّناه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله . وهكذا قال الحسن وابن زيد
قال ابن كثير وهو الراجح والله أعلم
القول الثالث يسّر له الأسباب الدّينية والدّنيوية وهداه السبيل وبينه وامتحنه بالأمر والنهي أي : أكرمه . قاله السّعدي
القول الرّابع يسّرله الطريق إلى تحصيل الخير والشّرّ.

س3- اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى(( كلاّ إنّها تذكرة))

ج -3- في مرجع الضمير أربعة أقوال

القول الأوّل أنّه يرجع إلى هذه السورة أو الوصية بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم . قاله ابن كثير
القول الثاني وقال قتادة والسّدي أنه يرجع إلى القرآن ذكره ابن كثبر .
القول الثالث وقال السعدي أنها الموعظة .
القول الرّابع :قال الأشقر : أن المراد هذه الآيات أو السّورة موعظة .
وهي أقوال متقاربة

س-4-بين مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة

لقد دفعت الخشية الصّحابي الجليل عبد الله ابن أم كتوم إلى أن يتوجها مسرعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم طلبا للعلم حرصا وحبا مع أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان مشغولا عنه بدعوة صناديد قريش فجاء يقاطع الرسول صلى الله عليه وسلّم ويطلب منه أن يعلمه مما علمه الله رغبة في أن يزكى به ويزداد ثباتا ‘ فالخشية تدفع الإنسان إلى الحرص على العلم كما يعينه العلم على اذرياد من الخشية من الله تعالى قال تعالى (( إنّما يخشى الله من عباده العلماء)) وقال ههنا (( وأمّا من جائك يسعى وهو يخشى)) قال الأشقر : يخاف الله تعالى .

س 5- فسّر قوله تعالى :
(( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ))
أي يكون الناس فريقين هنالك سعداء وأشقياء فأمّا السعداء و-وهم المؤمنون – فتظهر على وجوههم البهجة والسرور ويظهر البشر على وجوههم لما عرفوا من نجاتهم وفوزهم و لما علموا إذ ذالك مالهم من النّعيم والكرامة هذا مجمل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى
(( ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة ))
أي ووجوه تغشاها سواد وهم الأشقياء فوجوههم يومئذ تغشاها غبار وكدورة لما تراه ممّا أعدّه الله لها من العذاب وقد أيست من كلّ خير وعرفت شقائها وهلاكها وذلتها وشدّة عذابها‘ هذا حاصل ما
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
س6- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (( فقل هل لك إلى أن تزكى . وأهديك إلى ربّك فتخشى ))

الفوائــــــــــــد السلوكية في الآية
1- من أسلوب الدعوة في الإسلام التلّطف والملاينة بالمدعوّ
2- ليس على الرّسول سوى البلاغ والهدية بيد الله تعالى
3- أن الشرك رجس ودنس والتوحيد طهارة ونقاء
4- أنّه ينبغي التنافس والتسابق إلى فعل الخيرات
5- دعوة الرّسل من أنواع الهداية وطريق إلى الطهارة والخضوع والخشوع
6- الكفر الشقاء في الدنيا والآخرة .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:42 AM
صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة : خائفة
ب: سفرة : الملائكة

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } :
قال ابن عبّاسٍ: الساهرة الأرض كلّها ، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ
قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض و كذا قال السعدي
قال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي
قال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام
قال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس
قال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس
قال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم
قال ابن أبي حاتمٍ: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ
قال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ
قال الاشقر : ارض بيضاء
===== الراجح انها الارض ; وجه الارض

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات :
قال بن كثير كان النبي صلى الله عليه و سلم يوما يخاطب بعض عظماء قريش و ذكر انه ابي بن خلف و ذكر انهم جماعة عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشامٍ ، و العبّاس بن عبد المطّلب و لكن اسناد الحديث فيه كلام فكان النبي صلى الله عليه و سلم يخاطبه و قد طمع في اسلامه فبينما كان يناجيه اذ اقبل رجل الى النبي صلى الله عليه و سلم يدعى بن ام مكتوم ز كان رجلا ضريرا فجعل يسال النبي صلى الله عليه و سلم و يلح عليه و ذكر انه كان يقول للنبي صلى الله عليه و سلم ارشدني فاعرض عنه النبي صلى الله عليه و سلم و عبس في وجهه و اقبل على الاخر فانزل الله تعالى عبس و تولى ان جاءه الاعمى و ما يدريك لعله يزكى و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((إنّ بلالاً يؤذّن بليلٍ، فكلوا واشربوا حتّى تسمعوا أذان ابن أمّ مكتومٍ)). وهو الأعمى الذي أنزل اللّه تعالى فيه: {عبس وتولّى أن جاءه الأعمى} و كان يؤذّن مع بلالٍ. قال سالمٌ: وكان رجلاً ضرير البصر، فلم يكن يؤذّن حتّى يقول له النّاس حين ينظرون إلى بزوغ الفجر: أذّن

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
يسعى : لمعارضة ما جاء به موسى عليه السلام و باعماله في الفساد في الارض

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " : و هي النفخة الاولى اللتي يموت بها جميع الخلائق
" تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ " : و هي النفخة الثانية اللتي تاتي تلو الاولى و يكون عندها البعث
" قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ " : يعني خائفة و منزعجة من شدة ما ترى و تسمع فهي قلقة مستوفزة لما رات من اهوال يوم القيامة
" أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ " : اي ابصار اصحابها ذليلة حقيرة
" يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ " : اي الكفار في الدنيا و منهم مشركي قريش و من قال بقولهم فكل منكري البعث يستبعدون وقوع البعث و يقولون : أَنُرَدُّ إِلَى أَوَّلِ حَالِنَا وَابْتِدَاءِ أَمْرِنَا، فَنَصِيرَ أَحْيَاءً بَعْدَ مَوْتِنَا، وَبَعْدَ كَوْنِنَا فِي حُفَرِ الْقُبُورِ؟!

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- عظم الهول يوم القيامة
- تقوى الله تعالى للنجاة يوم القيامة
- الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباعه لنيل شفاعته صلى الله عليه و سلم

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:42 AM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.

أ ـ واجفة: أي موجفة منزعجة مضطربة قلقة و مستوفزة .
خائفة قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة .
ب ـ سفرة:
سفرت أي أصلحت بينهم.
من السفارة أي السعي بين القوم و أصلحت بينهم.
السفير هو الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.

تعددت الأقوال في تفسير قوله تعالى فإذا هم بالساهرة:
ـ الأرض كلها: عن أبي عباس قاله سعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح و أورده ابن كثير في تفسيره.
ـ وجه الأرض: عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد قاله ابن كثير والسعدي.
ـ كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها وهو ما قاله مجاهد ذكؤه اين كثير في تفسيره.
ـ وقال مجاهد أيضا أنه المكان المستوي وذكره ابن كثير في تفسيره.
ـ أرض الشام وهو ما قاله الثوري وهو ما قاله ابن كثير في تفسيره.
ـ أرض بيت المقدس: عثمان بن أبي العاتكة وهو ما أورده ابن كثير في تفسيره.
ـ جبل إلى جانب بيت المقدس: قاله وهب بن منبه وذكره ابن كثير في تفسيره.
ـ جهنم: قاله قتادة وقال أن الصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى وذكره ابن كثير في تفسيره.
ـ أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي: قاله سعد الساعدي وذكره ابن كثير في تفسيره.
ـ الأرض التي عليها الجبال وهي لا تعد من هذه الأرض ولم يعمل عليها خطيئة ولم ترق عليها الدماء وذكره ابن كثير في تفسيره.
ـ الأرض البيضاء التي يأتي بها الله وهو ما قاله الأشقر.
رجح ابن كثير في هذه الآية أن الساهرة هي الأرض بوجهها الأعلى.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

*إثر حادثة وقعت مع الرسول الكريم المبعوث رحمة للعالمين شاهدا ومبشرا ونذيرا كان صلى الله عليه وسلم رفقة قوم من أشراف قريش ولم يطمع صلى الله عليه وسلم لمنصب أو جاه عندهم بل كان طامعا في إسلامهم ولشدة رغبته في ذلك لما أتاه رجل أعمى يسمى عبد الله ابن أم مكتوم أعرض عنه فعبس في وجهه حسب ما فسر السعدي والأشقر لفظ عبس وتولى عنه أي أعرض في بدنه فنزلت هذه الآية على رسولنا صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين الذي لو كان كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.

ـ جاءت هذه الآية بعد تكبر وطغيان فرعون وجداله لسيدنا موسى وبعد أن أراه الله الآية الكبرى على يد سيدنا موسى مخبرا الله عز وجل في هذه الآية أن فرعون لم ينته عما يعمل بل جعل يسعى في الباطل ويتحسسه مريدا بذلك إبطال ما جاء به سيدنا موسى بتوفيق ربه استعمال الفعل يسعى هنا له جملة دلائل منها إبراز أنه لم يقم ولم يبحث عن جمع السحرة متكاسلا لا العكس بل اجتهد في ذلك واتخذه عملا سخر له ما أوتي ولم يسخر له فاضلة وقته بل بالعكس سعى في ذلك بجهد جهيد ظانا أنه يحسن صنعا وقدم لذلك ما آتاه الله فقد قال تعالى في سورة الأعراف:
وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم لمن المقربين
.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات
ـ قال تعالى: "يوم ترجف الراجفة" ورد في تفسير الراجفة جملة من الأقوال فمن المفسرين من فسرها مقترنة بالرادفة فقال أنهما النفخة الأولى والثانية وهو ما ذكره ابن كثير وقاله مجاهد والحسن وقتادة والضحاك وقال مجاهد أيضا أنها رجفة خاصة بالأرض والجبال أو أنها الموت بما فيه كما روي عن رسول الله في حديث أحمد وكل ما ذكرنا هو ما نقله ابن كثير ونقل الأشقر أيضا أنها النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق وأما السعدي فقد نقل لنا أنها قيام الساعة.
"تتبعها الرادفة" وهي ما اتفق المفسرون الثلاثة على أنه النفخة الثانية المنذرة بالبعث وهو ما رواه مجاهد والحسن وقتادة والضحاك وقيل أيضا أنها الموت بما فيه وحين دك الأرض والجبال دكة واحدة
يومها فقط بعد الرجف والردف تجد القلوب واجفة خائفة كما أورد ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى "قلوب يومئذ واجفة" عن مجاهد وقتادة موجفة ومنزعجة من شدة ماترى وتسمع وهو ما بينه السعدي ومضطربة قلقة مستوفزة كما قال الأشقر من هول ماترى.
"أبصارها خاشعة" أي أبصار أصحابها من من مات على غير الإسلام ذليلة حقيرة مما عاينت
"يقولون أئنا لمردودون في الحافرة" وهو قول مشركي قريش ومن قال بقولهم في إنكار المعاد من كفار الدنيا ومنكري البعث فحين يروا الأحوال يكررون أئئنا لمردودون في القبور وهو ما قاله مجاهد.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
*تسمية الله ليوم القيامة بالصاخة هو خير دليل على عظمه فيا من تخاف على سمعك اليوم من الصم حاذر يوما تصخ فيه الأسماع وتنزعج له الأفئدة واعمل ليومك هذا كأنك ملاقيه غدا فلا نسوف فما أدراك أنك ملاق الموت الذي تفر منه وتسيء الاستزادة.
أرأيت يا عبد الله أخاك الذي أنت اليوم له سند تفسد عليه دينه ويفسده عليك يوم تصم الآذان ستلقي ربك دونه ليس فقط هذا بل هو فار منك لا ماحالة قائلا نفسي نفسي.
*كل متخوف في أخراه من نفس الشيء فلنخف منه في الدنيا حتى نفلح في الآخرة فيا عبد الله يا من تعمل لإرضاء فلان سيجيبك الأخير في أخراك إني لا أطيق أن أعطيك شيئا أتخوف مثل الذي تخاف فأعرض عن من يصدك في دنياك عنها قائلا : كلا إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم.
*تلك الأم التي سكنت أحشائها وأطفأت نفسها لتضيء طريق وذاك الأب الذي تروي لك تفاصيله وتجاعيده قصة كفاح لجلب مايسرك ولإرضائك وذاك الأخ الذي بكى لبكائك في دنياك ويضحك لضحكك وتجده حيث وليت يوم تسأله الشفاعة عند الملك سيقول نفسي نفسي مع هذا الفائض من الحنو الدنيوي لن يملكوا لك من الآخرة شيئا فاسعى أن تملأ صحائفهم بالخيرات وأن تتزود عن طريقهم ولا تتعلق بهم تعلقا يقودك أن تعصيه.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:49 AM
صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة : خائفة
ب: سفرة : الملائكة

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } :
قال ابن عبّاسٍ: الساهرة الأرض كلّها ، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ
قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض و كذا قال السعدي
قال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي
قال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام
قال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس
قال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس
قال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم
قال ابن أبي حاتمٍ: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ
قال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ
قال الاشقر : ارض بيضاء
===== الراجح انها الارض ; وجه الارض

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات :
قال بن كثير كان النبي صلى الله عليه و سلم يوما يخاطب بعض عظماء قريش و ذكر انه ابي بن خلف و ذكر انهم جماعة عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشامٍ ، و العبّاس بن عبد المطّلب و لكن اسناد الحديث فيه كلام فكان النبي صلى الله عليه و سلم يخاطبه و قد طمع في اسلامه فبينما كان يناجيه اذ اقبل رجل الى النبي صلى الله عليه و سلم يدعى بن ام مكتوم ز كان رجلا ضريرا فجعل يسال النبي صلى الله عليه و سلم و يلح عليه و ذكر انه كان يقول للنبي صلى الله عليه و سلم ارشدني فاعرض عنه النبي صلى الله عليه و سلم و عبس في وجهه و اقبل على الاخر فانزل الله تعالى عبس و تولى ان جاءه الاعمى و ما يدريك لعله يزكى و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((إنّ بلالاً يؤذّن بليلٍ، فكلوا واشربوا حتّى تسمعوا أذان ابن أمّ مكتومٍ)). وهو الأعمى الذي أنزل اللّه تعالى فيه: {عبس وتولّى أن جاءه الأعمى} و كان يؤذّن مع بلالٍ. قال سالمٌ: وكان رجلاً ضرير البصر، فلم يكن يؤذّن حتّى يقول له النّاس حين ينظرون إلى بزوغ الفجر: أذّن

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
يسعى : لمعارضة ما جاء به موسى عليه السلام و باعماله في الفساد في الارض

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " : و هي النفخة الاولى اللتي يموت بها جميع الخلائق
" تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ " : و هي النفخة الثانية اللتي تاتي تلو الاولى و يكون عندها البعث
" قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ " : يعني خائفة و منزعجة من شدة ما ترى و تسمع فهي قلقة مستوفزة لما رات من اهوال يوم القيامة
" أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ " : اي ابصار اصحابها ذليلة حقيرة
" يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ " : اي الكفار في الدنيا و منهم مشركي قريش و من قال بقولهم فكل منكري البعث يستبعدون وقوع البعث و يقولون : أَنُرَدُّ إِلَى أَوَّلِ حَالِنَا وَابْتِدَاءِ أَمْرِنَا، فَنَصِيرَ أَحْيَاءً بَعْدَ مَوْتِنَا، وَبَعْدَ كَوْنِنَا فِي حُفَرِ الْقُبُورِ؟!

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- عظم الهول يوم القيامة
- تقوى الله تعالى للنجاة يوم القيامة
- الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباعه لنيل شفاعته صلى الله عليه و سلم

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:46 AM
محمد عبدالوهاب محمد عبدالوهاب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 29
افتراضي إجابة المجموعة الثانية من مجلس المذاكرة الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: مسفرة : مشرقة مضيئة مسرورة .

ب: خاشعة : ذليلة حقيرة .


س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }

1 _ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :الملائكة ، وأيضا عن مجاهد وعلي وسعيد بن جبير وأبي صالح ذكره ابن كثير رحمه الله ، وأيضا حاصل ماذكره السعدي والأشقر رحمهم الله وهو القول الراجح .
2 _ مجاهد رحمه الله :الموت ذكره ابن كثير رحمه الله .
3_ قتادة رحمه الله : النجوم ذكره ابن كثير رحمه الله .
4_ عطاء بن أبي رباح رحمه الله : السفن ذكره ابن كثير رحمه الله .


س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).

قول الله تعالى : (أو يذكر فتنفعه الذكرى ).


س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}

مرجع الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة} عائد على من كانت وجوههم يوم القيامة غبرة تغشاها الذلة والكسوف الذين كذبوا بآيات الله


س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }

(كلا إنها تذكرة ) أي : أن هذه الآيات موعظة من الله لعباده في إرشاد المحتاج وموعظته ونصحه .

(فمن شاء ذكره ) أي : فمن أراد الانتفاع بهذه المواعظ عمل بها .

(في صحف مكرمة ) أي : هذه الآيات في صحف معظمة موقرة لما احتوت عليه من الحكمة والعلم .

(مرفوعة مطهرة ) أي : عالية القدر مطهرة عن الدنس والآفات والشياطين والكفرة ، لايمسها إلا المطهرون .

(بأيدي سفرة ) أي : هذه الآيات نزل بها الملائكة الكرام إلى الرسل ، وهؤلاء الملائكة سفرة بين الله و عباده .

(كرام بررة ) أي : صفة هؤلاء الملائكة خلقهم كريم وأفعالهم بارة طاهرة ، وهم أتقياء مطيعون صادقون في إيمانهم .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
الفوائد السلوكية هي : أن النجاة والفوز والسعادة في الآخرة لاتكون إلا بالزهد في الدنيا وملذاتها ومتاعها ، ومن وطن نفسه في هذه الدنيا على الخوف من الله أعطاءه الله الأمن في الآخرة ،
ومن حرم نفسه لأجل الله أعطاءه الله حتى يرضيه في الآخرة ، فهو أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى .

والله أعلم ، وصلى الله على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

وكتبه : محمد عبدالوهاب العربي .

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:51 AM
أسماء عامر أسماء عامر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 51
افتراضي

الإجابة عن المجموعة الأولى:

س١: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: واجفة.
ق١: أي خائفة، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة، نقله عنهم ابن كثير.
وقال الأشقر: المضطربة القلقة.
ق٢: أي المنزعجة من شدة ما ترى وتسمع، قاله الشيخ السعدي رحمه الله.

ب: سفرة.
"السفارة: هي السعي بين القوم"، وبه قال الأشقر، يُقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي ... وما أمشي بغشٍّ إن مشيت، ذكره ابن كثير في تفسيره.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ق١: أنها الأرض كلها، وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبوصالح، نقله عنهم ابن كثير.
ق٢: وجه الأرض، وبه قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، نقله عنهم ابن كثير، وهو حاصل ماقاله السعدي في تفسيره.
ق٣: المكان المستوي، وهو قول مجاهد، نقله عنه ابن كثير.
ق4: عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. رواه ابن أبي حاتم، نقله عنهم ابن كثير في تفسيره، وقال على نحوه الأشقر.
ق٤: أرض الشّام، وهو قول الثوري، نقله ابن كثير.
ق٥: أرض بيت المقدس، وبه قال عثمان بن أبي العاتكة، نقله عنه ابن كثير.
ق٦: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس، وهذا قول وهب بن منبه، نقله عنه ابن كثير.
ق٧: جهنّم، وهو قول قتادة، نقله عنه ابن كثير.
قال ابن كثير: "وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى."

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
سبب النزول: أن قوماً من أشراف قريش، كانوا عند النبي-صلى الله عليه وسلم- وقد طمع في دخولهم للإسلام، وفي هذه الأثناء أقبل عليه عبدالله بن أم مكتوم وهو رجل أعمى، فأعرض رسول الله عنه، وكرِه أن يقطع عليه كلامه، فصدًّ عنه، فنزلت هذه الآيات، عتاباً للنبي -صلى الله عليه وسلم-. ذكر هذا السبب ابن كثير في تفسيره والسعدي والأشقر وغيرهم من المفسرين، على اختلاف في الروايات.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يسعى: أي يجتهد في محاربة الحق ومبارزته، وذلك بجمعه للسحرة ليعارضوا ويحاربوا ماجاء به موسى -عليه السلام- من المعجزات، وهذه الدلالة حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
قال سبحانه "يوم ترجف الراجفة٠تتبعها الرادفة" يذكر الله النفختين النفخة الأولى وهي الراجفة التي يموت بها الخلائق، ثم النفخة التي تليها وهي الرادفة؛ التي يقومون بها للبعث والنشور، ثم قال سبحانه يصف حالهم في ذلك اليوم: "قلوب يومئذ واجفة٠أبصارها خاشعة"
فالقلوب حينئذ خائفة، مضطربة قلقة من شدة أهوال يوم القيامة، والأبصار يملؤها الذل والخضوع لما تعاين من أهوال ذلك اليوم، ثم يقول سبحانه يصف حال المشركين ومنكري البعث: "يقولون أئنا لمردودون في الحافرة"، فهم يقولون بانكار كيف لنا أن نرد ونبعث ونحيا بعد الموت؟ بعد أن نموت ونبلى في قبورنا!

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

-ينبغي للإنسان أن يذكر نفسه بين الفينة والأخرى، أنه لن ينفعه -يوم القيامة- سوى عمله الصالح الذي عمله، فليستكثر من الحسنات.
-عدم تعلق القلب إلا بالله؛ لأن يوم القيامة آتٍ لامحالة، ولن ينفع المرء أهل ولا قرابة ولا صديق ولا حبيب! فالكل في ذلك اليوم يقول نفسي نفسي! حتى الأنبياء.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 03:29 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي اجابة عن المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش .. اي أظلم
. ب: أبّا ما أنبتت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس ولا يزعونه او ما يسمى بالكلأ او الحشيش او غيره من المرعى

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
اختلف المفسرون فيه على قولين
الاول : خروجه من بطن امه رواه العوفي عن ابن عباس كما ذكره عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير
الثاني : الطريق الى تحصيل الخير والشر كما في قوله تعالى " إنا هديناه السبيل أما شاكرا وإما كفورا "
وهو مروي عن مجاهد والحسن وابن زيد ذكره ابن كثير ورجحه كما ذكره السعدي والأشقر

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
اختلف المفسرون فيه على ثلاثة أقوال ...
الأول : الموعظة والوصية بالمساواة بين الناس في ابلاغ العلم شريفهم ووضيعهم
ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
الثاني: السورة ذكره ابن كثير والاشقر
الثالث : القران وهو مروي عن قتادة والسدي ذكره ابن كثير
والاولان متقاربان وهما الاقرب والثالث يعمهما جميعا


س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
قال تعالى في سورة النازعات " ان في ذلك لعبرة لمن يخشى "
فخص من يخشونه بالعتبار والاتعاظ مما يوعظهم ويذكرهم به

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يخبر تعالي عن الناس يوم القيامة وانقسامهم الى فريقين فالاول ذا وجوه مشرقة مضيئة وهي وجوه المؤمنين يعلوها السرور والفرح لما علموه مما أعده الله لأهل دار كرامته من النعيم
أما الفريق الثاني فوجوه مغبره يعلوها السواد لما تراه مما أعده الله من العذاب وهؤلاء هم الكفرة بنعمة الله المكذبين باياته الفاسقين الكاذبين


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1- ان الداعي الى الله ينبغي ان يكون قوله لينا يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة حتى مع اشد المكذبين
2- مهمة الداعي تزكية النفس وتطهيرها من دنس الكفر والمعاصي بالايمان والعمل الصالح والهداية الى طريق الله
3- ان الخشية ثمرة من ثمار الهداية الى عبادة الله وتوحيده وهي علامة في الطريق الى الله
4- تزكية النفس اول الطريق الى الله فالتخلية قبل التحلية

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 04:15 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :*
أ: واجفة:-
1/خائفة (ك)
2/موجعة ومنزعجة من شدة ماترى وتسمع (س)
3/الواجفة المضطربة القلقة لما عاينت من أهوال يوم القيامة (ش). * ** * *
*
ب: سفرة : -
1/ الملائكة.*
2/أصحاب محمد.
3/القراء .*
ورد ذلك في تفسير ابن كثير
(الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعبادة)
ورد في تفسيرالسعدي*
(الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله من السفارة وهي السعي بين القوم)
وردفي تفسيرالأشقر
** **************************
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }
1/الساهرة -الأرض كلها قال بذالك (ابن عباس،سعيدبن جبير،قتادة،أبوصالح )
2/الساهرة-وجه الأرض قال بذلك (عكرمة،الحسن ،الضحاك ،ابن زيد)
3/الساهرة -كانو بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها(مجاهد)
4/الساهرة -المكان المستوي (مجاهد)
5/الساهرة-أرض الشام (الثوري)
6/الساهرة -أرض بيت المقدس (عثمان بن أبي العاتكة )
7/الساهرة -جبل إلى جانب بيت المقدس (وهب بن منبه ،قتادة)*
*وهذة الأقوال كلها غريبة والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى .
8/فإذاهم بالساهرة -أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ،قال بذلك (ابن أبي حاتم حدثناعلي بن الحسين حدثناخردبن المبارك الشيخ الصالح حدثنا بشربن السري حدثنا مصعب بن ثابت عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي فإذاهم بالساهرة-قال أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ).
9/فإذاهم بالساهرة-يقول الله عزوجل(يوم تبدل الأرض غيرالأرض *والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) ويقول (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعآ صفصفآ لاترى فيها عوجآ ولا أمتا)قال بذلك الربيع بن أنس*
وقال (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة ،وبرزت الأرض التي عليها الجبال وهي لاتعد من هذة الأرض وهي أرض لم يعمل عليها خطيئه ولم يهرق عليها دم .*
ورد ذلك في تفسير ابن كثير *
*بالساهرة -اي على وجه الأرض قيام ينظرون فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم -(س)
*فإذا هم بالساهرة -قيل الساهرة أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق (ش)
** * * ******************************
*س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات*
أنهُ جاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُ منهُ.
وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}). [تيسير الكريم الرحمن: 910]*

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]*
***************************
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.*
أي يعمل بالفساد في الأرض ويجتهد. في معارضه الحق بالباطل وهو جمعه السحرة ليقابلوا ماجاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة .*
******************
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
*
يبين الله عزوجل *في هذة الآيات بعضآ من أهوال يوم القيامة فقوله يوم ترجف الراجفة اي النفخة الأولى وقوله تتبعها الرادفة اي النفخة الثانية تأتي بعدها تتبعها ثم وصف الله عزوجل حال الناس في هذا اليوم العظيم بأن قلوبهم خائفة وجله قلقة منزعجة من هول وشدة ماترى وتسمع وأن أبصارهم ذليله حقيرة قد ملك قلوبهم الخوف وأذهل أفئدتهم الفزع وغلب عليهم التأسف ،تم بين سبحانه مقوله المشركين ومنكري البعث (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ) اي انهم ينكرون المعاد ويستبعدون وقوع البعث بعد تمزق أجسادهم وتفتت عظامهم .*
********************
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }*
*إذا كان الوالدان يذهلون عن أبنائهم مع ماأودع الله في قلبيهما من الرحمة والحنان فلاأدل على عظيم *ذلك اليوم وشدة أهواله فلا منجي لنا سوى أعمالنا الصالحة أن أخصلنا فيها لربنا *وتقبلها منا .*

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 04:55 AM
الهنوف بنت ناصر الهنوف بنت ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: نخِرة : أي بالية ، وهو العظم إذا بلي و دخلت الريح فيه.

ب: غلبًا : غلاظ الأوساط ، وقيل كل ما التف واجتمع.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
(1) الأقوال الواردة في معنى قوله _تعالى_ : {فالسابقات سبقًا} :
- الملائكة . (روي عن علي و مسروق و مجاهد وأبي صالح و الحسن البصري) [ك] و [س] و [ش].
- الموت . (روي عن مجاهد) [ك].
- النجوم . (روي عن قتادة) [ك].
- الخيل في سبيل الله. (روي عن عطاء) [ك].
والذي يترجح والله أعلم أنها الملائكة . و قد ورد عن الحسن البصري_رحمه الله_ أنه قال : سبقت إلى الإيمان والتصديق به. وقال السعدي _رحمه الله_ : تبادر لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي ؛ لئلا تسرقه. والأشقر_رحمه الله_ قال : تسبق إلى تنفيذ أمر الله ، ومنه تسبق بأرواح المؤمنين.

(2) الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى : {فالمدبرات أمرًا} :
- الملائكة. [ك] و [س] و [ش]. وهذا الذي رجحه السعدي والأشقر ، وحكى ابن كثير الاتفاق في ذلك.

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟

- استفهام تعجبي بمعنى : ما أشد كفره! (قاله ابن جريج) [ك] و [س] و [ش].
- استفهام بمعنى : أي شيء جعله كافرًا؟ (حكاه البغوي عن مقاتل والكلبي) [ك].

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.

اختص الله _سبحانه وتعالى_ بالكبرياء لنفسه فمن نازعه إياه عذبه الله ؛ ذلك لأنه _سبحانه_ هو المتفرد المستحق له. وأما من دونه فضعفاء خلقوا من ضعف فمن تكبر منهم فهو متشبع بما لم يعطى فهو كلابس ثوبي زور ، وله العذاب في الدنيا بنقيض قصده بالصغار والذلة ، واحتقار الناس له ، وله العذاب يوم ابقيامة بأن يُحرم الجنة ؛ فإنه لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وكذلك يُعذب المتكبرون أنهم يحشرون يوم القيامة كالذر ؛ عقوبة لهم على علوهم في الأرض ، فالمتكبر خاسرٌ في الدنيا ، وخاسرٌ في الآخرة . ومثال ذلك فرعون _عليه من الله مايستحق_ فإنه لما طغى وتكبر و تجبر ، عذّبه الله في الدنيا بزوال ملكه وغرقه وخزيه ، وعذّبه في قبره إلى يوم القيامة يُعرص على النار غدوًا وعشيًا ، ويعذب يوم القيامة بأن يكون من الأئمة الذين يدعون إلى النار ويوم القيامة هم من المقبوحين. فما أشد خسارة المتكبر وماأعظم عذابه !

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }

{أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها .رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها } : يبين الله _عزوجل_ للمستكبرين في أنفسهم ، والمكذبين بالبعث أن الذي خلق السماء _عظيمة الخلقة ، سميكة البناء واسعته ، كثيرة الأفلاك ، التي هي أعظم وأشد خلقًا من خلق الناس ، وجعل ليلها حالكًا ، ونهارها مضيًا _ قادر على إعادة الخلق بعد فناءه ، وإعادة الأجساد بعد موتها. والاستفهام في هذه الآية استفهام انكاري ، جوابه : بل السماء أشد خلقًا.
{والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم} } : والأرض بعد خلق السماء دحاها الله _وهي خلقت قبل السماء ، وكان دحيها بعد خلق السماء_ ، ففجر منها الأنهار والعيون ، وأنبت فيها العشب والكلأ ، و ثبتها بالجبال بعد أن كانت تميد فثبتها بالجبال فاستقرت . وكل تلك النعم متاعًا للخلق ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدة احتياجهم إليها في الدنيا إلى أن ينتهي الأمد وينقضي الأجل.



س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.

1- القاعدة التي ذكرها السعدي_رحمه الله_ : أنه لا يترك أمر معلوم لأمر متوهم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة ، وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه الحريص عليه أزيد من غيره.
2- اللطف في المعاتبة أفضل وأنجع و أوقع في النفس من التغليظ فيها ، ومن لطف المعاتبة ماعاتب الله به نبيه _صلى الله عليه وسلم_.
3- حتى أعتى العتاة ينبغي التلطف معه وتليين القول له في الدعوة كما أوصى الله نبيه موسى _عليه السلام_ .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:12 AM
منال صنهات الحربي منال صنهات الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

الإجابة على أسئلة المجموعةالأولى :

س1: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة. قال بن عباس و مجاهد و قتادة تعني حائفة ذكره ابن كثير
و ذكر السعدي معنى واجفة موجفة أي منزعجة من شدة ما ترى و تسمع ، و الواجفة :المضطربة القلقة ذكره الأشقر .

ب: سفرة. ذكر ابن عبّاسٍ: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء.
وقال ابن جرير :السّفرة يعني السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، و المقصود هنا الملائكة سفير بين اللّه وبين خلقه وقال البخاريّ: سفرة الملائكة. سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم .ذكره ابن كثير وذكر السعدي معنى سفرة : السُّفراءُ بينَ اللهِ وبينَ عبادهِ و ذهب الأشقر أن معنى السفارة السعي بين الناس و المراد هنا : الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

_________________________________________________________________
س2: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ورد العديد من الأقول في معنى إذا هم بالساهره حيث :
قال ابن عبّاسٍ السّاهرة هي الأرض كلّها،وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبوصالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: السّاهرة المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة):أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة):أرض بيت المقدس. كذلك قال وهب بن منبّهٍ بأنهاجبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض،وجهها الأعلى ، حيث قال ابن أبي حاتمقال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.ذكره ابن كثير و الأشقر ذكر بأنها الأرض البيضاء
أما السعدي فذكر أنها وجه الأرض
و القول الراجع من خلال جميع ما ذكر أعلاه هي أعلى و ووجهة الأرض البيضاء
______________________________________________________________
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ قال ابن جرير و ابن حاتم أنهم أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و عتبة بن نافع و كان النبي صلى الله على و سلم حريص على إسلامهم ، و في رواية لإبن عباس أنه كان النبي يكلم أمية بن خلف وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ و كان رجل أعمى ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}).
_________________________________________________________________
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يسعى . المقصود به فرعون و دلالة التعبير : أي يجتهد في مبارزة الحق و محاربته ذكره السعدي ،و ذكر الأشقر أي يعمل بالفساد و يجتهد في معارضة موسى ، و ابن كثير ذكر يسعى في مقابلة الحق الباطل و ذلك بجمعة السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام
____________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
يذكر الله سبحانه و تعالى بعض أهوال يوم القيامة فقال سبحانه يوم ترجف الراجفة وهي علامة من علامات الساعة الكبرى و معنى الراجفة هي الصيحة العظيمة التي فيها تردد واضطراب شديد فتصعق من في السموات والارض والرادفة من الردْف اي ما يتبع الاول وهي اشارة الى النفخة الثانية التي تتبع النفخة الاولى والرادفة التابعة والمتأخرة وهذا ينطبق على قوله تعالى " ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون " فالراجفة على هذا هي النفخة الاولى والرادفة هي النفخة الثانية موكَّل بهما صاحب النفخ اسرافيل "عليه السلام " وقيل الراجفة من الرجف اي الحراك الشديد او التحريك الشديد اي المحركة الشديدة للارض والجبال وهذا المعنى كذلك يتعلق باضطراب احوال السماوات والارض والجبال حين النفخة الأولى ثم تتبعها الرادفة اي النفخة الثانية ، و في قوله تعالى قلوب يوم واجفة يقال وجف القلب وجيفاً اضطرب من شدة الفزع. وروي عن ابن عباس أن واجفة بمعنى خائفة بلغة همدان. و وجاء في تفسير أبصارها خاشعة أي أبصار أصحابها ذليلة و حقيرة مما عينت من الأهوال يقولون أننا لمردودن في الحافرة و يعني هنا مشركي قريش و من هم من يقولون في إنكار المعاد حيث يستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلى الحافرة وهي القبور قاله مجاهد ، و بعد تمزق أجسامهم و تفتت عظامهم و نخورها و عن ابن عباس وبن جبير و السدي و قتادة الحافرة النار و ما أكثر أسمائها هِيَ النَّار وَالْجَحِيم وَسَقَر وَجَهَنَّم وَالْهَاوِيَة وَالْحَافِرَة وَلَظَى وَالْحُطَمَة .

________________________________________________________________
س6: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ منأخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1- بيان بعض من أهوال يوم القيامة و هي الصاخة التي تصخ لهولها الأسماع .
2- بيان أن لكل نفس ما قدمت و أن المرء يفر و يهرب من أخية و أمه و أبيه و زوجته و بنييه خوفا من أن يعطيهم الحسنة .
3- بيان أن من الهول و الخطب الجلل يفر الأنسان من أعز الأقربين .
4- بيان أن في ذلك اليوم الكل ينشغل في نفسه .
5- بدأ بالأخ ثم بالأبوين؛ لأنهما أقرب منه, ثم بالصاحبة والبنين؛ لأنهم أحبُّ، فالآية من باب الترقي.
6- المراد أن الذين كان المرء في دار الدنيا يفر إليهم و يستجير بهم فإنه يفر منهم في دار الآخرة
7- على الإنسان أن يعمل لأخرته حيث ذلك اليوم لا ينفع مال و لا بنون .

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:13 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي حل أسئلة مجلس المذاكرة الثامن ، مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: معنى واجفة:
قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: خائفة. ابن كثير
منزعجة ومضطربة وقلقة من شدة ما ترى من اهوال يوم القيامة. حاصل قول السعدي والاشقر
ب: معنى سفرة: اورد لها ابن كثير في تفسيره عدة معاني وهي كالآتي:
قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد: هي الملائكة
وقال ابن جريج: عن ابن عباس, السفرة بالنبطية: القراء
ورجح ابن جرير تفسيره أنها الملائكة، والسفرة يعني: بين الله وبين وخلقه، واستشهد لقوله ببيت الشعر :
وما أدعالسّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت.ابن كثير
السفرة: هم الملائكة سفراء بين الله وبين خلقه. السعدي
السفرة: الملائكة يسفرون بالوحي بين الله وبين الرسول صلى الله عليه وسلم. الاشقر
_______________________________________________________________________________________________
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ج2) * اختلف المفسرون في المراد بالساهرة على عدة أقوال منها ما يلي:
-الأرض كلّها،قاله ابن عباس رضي الله عنهما ،وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
-وجه الأرض،قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ،وذكره السعدي في تفسيره
-كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها،قاله مجاهد، وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
- أرض الشّام،قاله الثوري.
-أرض بيت المقدس،قاله عثمان بن أبي العاتكة.
- جبلٌ إلى جانب بيت المقدس،قاله وهب بن منبّهٍ.
- جهنّم،قاله قتادة .
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
- أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ،قاله ابن أبي حاتمٍ عن سهل بن سعدٍ السّاعدي،وذكره الأشقر في تفسيره
-وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).
وقد حكم ابن كثير رحمه الله بغرابة هذه الأقوال ،ورجّح بقوله : والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
_________________________________________________________________________________________________
س3 اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات ..
ج3) سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ،فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَعَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ السورة . ذكره الأشقر في تفسيره.
___________________________________________________________________________________________________
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
ج4) جاء التعبير بالفعل المضارع الذي يفيد التجدد والإستمرار:
أولا: لتكون صورة فرعون وهو يجتهد في معارضة ما جاء به موسى, ومبارزته, وعمله على جمع السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى من معجزات, ماثلة أمامنا تستحضرها العقول, فتكون أشد وقعا في النفوس.
ثانيا: للتنبيه على أن هذه الحالة مستمرة, فسيكون هناك دائما من يحارب الحق ويحاول النيل من أهله, ويسعى بالفساد وينصر أهله ويمدهم ويعيننهم على قتالهم للحق وأهله
.
__________________________________________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)}النازعات.

ج5) {يوم ترجف الراجفة} المراد هنا الصيحة العظيمة التي فيها تردد واضطراب كالرعد وهي النفخة الأولى التي تضطرب منها الأرض ويموت بها جميع الخلائق {تتبعا الرادفة} وهي النفخة الثانية التي تكون عند البعث ويقوم الناس أحياء من قبورهم. {قلوب يومئذ واجفة}فقلوب الكفار يومئذ مضطربة قلقة خائفة لما عاينت من أهوال يوم القيامة {أبصارها خاشعة}وأبصار أصحابها خاشعة تظهر فيها الذلة والخضوع عند معاينة أهوال يوم القيامة. {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}يقول هؤلاء المكذبون بالبعث من مشركي قريش إذا قيل لهم إنكم مبعوثون من بعد الموت:"أنرد إلى حالنا الأولى وابتداء أمرنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفر القبور؟".
______________________________________________________________________________________________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
ج6) - عظم الهول يوم القيامة
- تقوى الله تعالى للنجاة يوم القيامة
- الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباعه لنيل شفاعته صلى الله عليه و سلم
- الاستعداد للدار الآخرة بالعمل الصالح وكل ما يقرب إلى الله عزوجل .
- التفكر بالمصير والمآل يوم القيامة ، حيث لا ينفع نفسا إلا ما قدمت
.
_________________________________________________________
تم بحمد الله ،،،

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:21 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.


° مجلس المذاكرة الثامن: مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس °

~ المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة: مشرقة مضيئة مستنيرة.
ب: خاشعة: ذليلة حقيرة.

---------
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }

=> القول الأوّل: هي الملائكة قاله ابن مسعود وروي عن علي ومجاهد وسعيد بن جبير وأبي صالح كما ذكر ابن كثير في تفسيره وذكره ابن السعدي والأشقر في تفسيرهما وهو الأرجح.
=> القول الثاني: هي الموت قاله مجاهد. ك
=> القول الثالث: هي النجوم قاله قتادة. ك
=> القول الثالث: هي السفن قاله عطاء بن أبي رباح. ك

-------
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة).
الدليل هو قوله تعالى في سورة "عبس" {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ}.

------
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
مرجعه على الأشقياء الذين كفروا بنعم الله وكذبوا بآياته وانتهكوا حرماته ، أصحاب الوجوه المغبرة كما جاء في سياق الآيات قبلها.

-------
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }

جاءت هذه الآيات وما قبلها خاصة تبصرة للنبي صلى الله عليه وسلم ثم لأمته من بعده للحث على المساواة بين الناس في إبلاغ العلم والحرص على التزكية بين شريفهم ووضيعهم، كبيرهم وصغيرهم ، غنيهم وفقيرهم ، وأن ميزان التفاضل بين الناس في الإقبال هو الرغبة والحرص على الطلب والتزكي لا الغنى مع الإعراض معاندة ومكابرة. وهذا ما دلت عليه القاعدة الشرعية المتداولة "لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة".

وكذلك هي آيات القرآن عامة ، تذكرة منه جل في علاه لعباده مرغبة مرهبة لعلهم يتقون أو تحدث لهم ذكراً ، فمن شاء تذكر واتعظ بها وحفظها وعمل بموجبها.
ثم إن هذه الآيات لعظمتها مثبتة في صحف مكرمة موقرة عالية القدر عند الله محفوطة مطهرة عن أيدي الشياطين والكفرة، بأيدي ملائكة سفراء كرماء شرفاء أتقياء مطيعون لربهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.

-------
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.

=> الطغيان وتجاوز الحد والحرص على الدنيا والاغترار بها وإيثارها على الآخرة طريق موصلة إلى نار جهنم وبيس المهاد.
=> من خاف أدلج وبلغ المنزلة جنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين ، وذلك بالجد في طاعة الله، والحذر من المعاصي، فمن خاف النار وخاف غضب الله جد في الطلب واستقام واستمر في طاعة الله حتى يلقاه سبحانه وتعالى.
=> حفت الجنة بالمكاره كما قال -صلى الله عليه وسلم- فلابد من المجاهدة والمصابرة ونهي النفس عن الهوى.
=> الجنة هي الثمن العظيم لمن جد واجتهد وصبر وصابر.

(والله تعالى أعلم)

انتهى ولله الحمد والمنّة.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 09:13 AM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الاول : اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أغطش: اي جعل الليل مظلما.
أبا: كل ما أنبتت الأرض مما لا يأكله الناس.
السؤال الثاني : اذكر الأقوال الواردة في السبيل ( ثم السبيل يسره) .
ورد في الآية قولان:
الاول : يسر خروجه من بطن أمه ، وهو قول العوفي عن ابن عباس ، وعكرمة ، والضحاك، وابي صالح وقتادة والسدي ، واختاره ابن جرير الطبري.
الثاني : بين له طريق الحق والهدى ووضحه ، وسهل عليه العمل ، وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد.
والراجح من القولين كما اختار ابن كثير هو القول الثاني .
السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى : ( كلا انها تذكرة) .
قيل ان مرجع الضمير في الاية عائد على السورة ، وقيل يعود على الموعظة التي في السورة ، من المساواة بين الناس في ابلاغ العلم شريفهم ووضيعهم.
بين مما درست اثر الخشية في انتفاع الناس بالموعظة .
اذا خشي الانسان ربه اصبح قلبه خاضعا مطيعا ، فانقادت له جوارحه فالتزم الهدى وتباعد عن أسباب المعصية وسار على درب الايمان .
فسر قوله تعالى: ( وجوه يومئذ مسفرة ، ضاحكة مستبشرة،ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة)
يبين الله تعالى انقسام الناس في يوم القيامة الى فريقين سعداء وأشقياء ، فأما السعداء فوجوههم بدا عليها السرور مستنيرة مشرقة مضيئة ، واما الأشقياء فوجوههم يغشاها سواد عظيم ، وعليها غبار وكدورة لما عاينته من عذاب الله اخرج ابن ابي حاتم عن جعفر بن محمد ، عن ابيه، عن جده، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم ، فهو قوله تعالى: ( ووجوه يومئذ عليها غبرة).
اذكر الفوائد السلوكية من قوله تعالى: ( فقل هل لك الى ان تزكى، وأهديك الى ربك فتخشى).
اللين والملاطفة في الدعوة من أسباب قبولها.
التخلية قبل التحلية.
الهداية من المطالَب العظيمة التي ينبغي للمؤمن ان ينشدها لنفسه ولغيره.
الدعوة الى الله وظيفة المؤمن يبذلها لمن يوافقه او يخالفه.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 11:16 PM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة: -وجوه المؤمنين - مستنيرة مشرقة ظهر عليها السرور لأنهم عرفوا مالهم من النعيم.

ب: خاشعة: -أبصار من ماتوا على غير الإسلام- ذليلة حقيرة عندما عاينت أهوال القيامة.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
القول الأول: الملائكة . قاله ابن مسعود و علي ومجاهد وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ ك
وذكره الأشقر وذكرالسعدي معنى مقارب
الثاني: الموت.قاله مجاهد ك
الثالث: النجوم . ك
الرابع:السفن. قاله عطاء ك
والراجح أنها الملائكة .

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة)
قوله تعالى( أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى).
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى:{أولئك هم الكفرة الفجرة}
الكفرة أصحاب الوجوه المغبرة.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
حقّاإن هذه الموعظةَ تذكرة من اللهِ، تتعِظ بها وتعمل ، ويعمل بها كل أمتِك فمن شاء ذكر اللّه في جميع أموره وعمل بموجبها
في (صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ}. أي: هذه السّورة أو العظة معظمة مكَرمَة عند اللَّه؛ لما فِيهَا من العلم والحكمة أو لأنها نازلة من اللوح المحفوظ
{مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ}؛ رفيعة القدر عند الله , منزهة لا تنالها أيدي الشياطين والكفار.
بلْ هيَ{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}: وهمُ الملائكة السفراء بين الله وعباده.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات


-حث النفس على القيام بحدود الله والالتزام بماشرعه.
-الإعراض عن الدنيا وزخرفها والعمل للآخرة واليقين بأنها هي الباقية.
- مراقبة الله عز و جل ومخالفة الهوى يقيد النفس عن الشهوات وارتكاب المعاصي.
-تذكر الجنة والنار تحفز النفس للمسابقة في الخيرات وتزجرها عن فعل المنكرات .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 28 جمادى الأولى 1437هـ/7-03-2016م, 01:25 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول :
أ ) واجفة : خائفة مذعورة وقلقة منزعجة
ب) سفرة :
1) الملائكة , وهذا قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد , ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي والأشقر . وقال ابن جرير , الصحيح انهم الملائكة وهم سفرة بين الله وخلقه . ومنه يقال السفير الذي يسعى بين الناس بالخير والصلح .
2) هم أصحاب محمد , قاله وهب ابن منبه , ذكره ابن كثير .
3)القراء , قول لابن العباس
إجابة السؤال الثاني:
1) هي الأرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح , ذكر هذه الأقوال ابن كثير .
2) وجه الارض , قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد , ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره , وكذا قال السعدي
3) وقال عثمان بن أبي العاتكة , ( أرض المقدس )
4) وقال قتادة : هي جهنم ( ذكر هذه الأقوال ابن كثير ثم قال أنها غريبة والصحيح انها وجه الأرض )

إجابة السؤال الثالث :
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريش رغبة وطمعاً في هدايته , فجائه ابن ام مكتوم وكان رجلاً أعمى ممن أسلم قديماً وأخذ يسأل النبي ويلح عليه في السؤال وود النبي لو يسكت عنه ساعته تلك حتى ينتهي من مخاطبة هذا الغني , فعبس في وجهه وأعرض عنه وأقبل على الآخر فنزلت هذه الآيات )
إجابة السؤال الرابع :
يجتهد في مبارزة الحق بالباطل , ويجمع السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى من المعجزات ويعدهم بالجوائز القيمة إن هم انتصروا على موسى .

إجابة السؤال الخامس :
الراجفة هي النفخة الأولى وهي نفخة الصعق التي يموت ويصعق بها جميع الخلائق , والرادفة هي نفخة البعث , روى ابن أبي حاتم والترمذي من حديث سقيان الثوري " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى ثلثا الليل قام فقال : (يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه ).فحينها تكون القلوب في وجف وخوف واضطراب من هول ما ترى من أهوال يوم القيامة التي يشيب لها الولدان , أبصارها ذليلة حقيرة , أبصار من مات على غير الإسلام أما المؤمنين فتتنزل عليهم الملائكة بالبشرى ( ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )
( يقولون أئن لمرددون في الحافرة ) يخبر الله سبحانه وتعالى عن قول المشركين وتكذيبهم بالبعث بعد كونهم عظام بالية نخرة في القبور و مستبعدين هذه الحقيقة .
إجابة السؤال السادس :
1)على الإنسان أن لا ينسى هذه الحقيقة العظيمة وأهوالها ويستعد لها لأن علام الغيوب قد أطلعنا على حالنا مع من هم أعز الناس وأقربه مودة لنا , فلا ينشغل الإنسان عن عزيز وقريب إلا لهول ما يرى .
2) نتهاون ونضيع كميات من فرص الحسنات دون اكتراث ولو وضعنا يوم القيامة أمام أعييننا لما فرطنا في مثقال ذرة من حسنة .
3) سيأتي اليوم الذي يكون فيه قدر الأعمال الحسنة والحسنات اغلى بكثير من أبناءنا الذين هم قطعة من قلوبنا .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 28 جمادى الأولى 1437هـ/7-03-2016م, 03:34 AM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي وأستعين، وأصلي وأسلم على سيد المرسلين
**** إجابات المجموعة الرابعة ****
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة الرابعة
:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة:باليةً فُتاتاً(خلاصة ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر)
ب: غلبا:هي الأشجال الكثيفة الملتفة التي يستظل بها، وقيل هي النخيل الغلاظ. (خلاصة ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: {فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا}
الأقوال الواردة:
- القول الأول: أنها الملائكة، ذكره بن كثير مرويا عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ وغيرهم، كما ذكره السعدي والأشقر.
- القول الثاني: أنها الموت، وهو قول عن مجاهد ذكره بن كثير.
- القول الثالث: أنهاالنجوم، وهو قول قتادة ذكره بن كثير.
- القول الرابع: أنها الخيل في سبيل الله، وهو قول عطاء ذكره بن كثير.
واعتمد بن كثير والسعدي والأشقر القول الأول، والله أعلم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
(أظن المقصود : الغرض من التعجب، لأن الاستفهام ورد في الآية التي بعدها وليس في هذه الآية، على هذا سأجيب على معنى التعجب في هذه الآية وغرض الاستفهام في الآية الموالية من باب الأحوط، وأعتذر إن أسأت الفهم)
*** الغرض من التعجب في الآية {قتل الإنسان ما أكفره}
غرضه الذّم وبيان شناعة كفر الإنسان حسب ما ورد في خلاصة قول بن كثير والسعدي والأشقر، وذكر بن كثير ما قاله بن جرير "ما أشد كفره" ،وقوله بأن المعنى يحتمل أن يكون " أي شيء جعله كافرا؟".
*** الغرض من الاستفهام في الآية {من أي شيء خلقه}
غرضه التصغير والتحقير(وهو ما يفهم من خلاصة أقوال المفسرين، والله أعلم)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
من آثار الكبر المذلةّ والصغار في الدنيا والآخرة، فالمتكبر، في الدنيا مستحق لغضب الله متعرّض للعنه وعقابه وسخطه، محروم من بركة التواضع لله ولخلقه، موعود بأشد العذاب، ثم أنه محروم أشد الحرمان من استشعار نعم الله عليه وشكرها واستخدامها في طاعته، بل ويتوهّم له غير الواقع ويتقاذفه كبره إلى الهلاك المحتّم وفي قصة فرعون خير عبرة إذ قاده كبره إلى العصيان والطغيان والشرك وإلى مقابلة الحقّ بالباطل فكانت عاقبته كما بينت الآية: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى } أي: انتقم اللّه منه انتقاماً جعله به عبرةً ونكالاً لأمثاله من المتمرّدين في الدّنيا كما ذكر بن كثير، و فسرها الأشقر بمعنى أنهأَخَذَهُ اللَّهُ فَنَكَّلَهُ نَكَالَ الآخِرَةِ؛ وَهُوَ عَذَابُ النَّارِ، وَنَكَالَ الأُولَى؛ وَهُوَ عَذَابُ الدُّنْيَا بالغَرَقِ؛ لِيَتَّعِظَ بِهِ مَنْ يَسْمَعُ خَبَرَهُ. وفي سورة عبس أيضا نجد إشارة إلى عاقبة الكبر في قوله تعالى {قتل الانسان ما أكفر} وما بعدها من الآيات التي تبيّن حقيقة الانسان وحقيقة تفضل المولى عز وجل عليه، ومع ذلك يستكبر ويعرض والعياذ بالله.
ثم إن هذا المتكبّر، يشهد خسرانا وعذابا أكبر يوم القيامة، يوم الصاخة، وهو عذاب أشد وأكبر مما كان في الدنيا –نسأل الله السلامة والعافية- ويتبين هذا في قوله تعالى:
{{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)}
نسأل الله السلامة، ونعوذ بالله من الكبر خفيّه وجليّه..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم}
في هذه الآيات البينات يستنكر الله عز وجل ويحتج على منكري البعث من خلال بيان دليل واضح وهو المقارنة بين خلق الانسان هذا المخلوق الضعيف وبين خلق السماء التي لها هذا الجِرم العظيم، فالقادر سبحانه على خلقه وصنعه أحسن صنع وأحسن إبداع كيف يعجز عن إعادة إحياء الموتى التي خلقها أول مرة؟ ثم بيّن سبحانه في هذه الآيات كيف أنه سبحانه جعل هذه السماء عالية البناء بعيدة الفناء، مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء ومضيئة في النهار مشرقة نيّرة واضحة، فسبحانه هو الذي خلقها بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ كما ورد في تفسير بن كثير والسعدي للآية { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها}
ثم بيّم المولة مثالا ثانيا واضحا لدحض افتراءات المكذّبين بيوم البعثن فذكر الأرض التي دحيت بعد خلق السماء أي أنه سبحانه بسطها و أودعَ فيها منافعهَا بأن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، ثم ذكر الله مثالا ثالثا وهو إرساء الجبال التي قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها، فالمتأمل في هذه الأمثلة الثلاث يظهر له عيان جلال قدرة وعظمة المولى عز وجل وأنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، كما ورد في تفسير السعدي. –نسأل الله من واسع فضله، ونعوذ به من سخطه وعذابه-

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.
- مهما بلغت معصية العبد فإنه لا ينبغي الحكم عليه أو تيئيسه من رحمة الله بل يجب دعوته برفق وتحبيب التوبة إليه والأخذ بيده من خلال تذكيره بالله ودعوته بما يحببه في طاعة الله واجتناب معصيته.ويظهر ذلك في قصة سيدنا موسى مع فرعون إذ أمره الله في الآية { فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى }
- عدم الاغترار بمظهر من ندعوهم ولا بعددهم أو قلتهم، فلا نعلم من يبعث الله في قلبه نور الهداية والرشاد. فمهمة الداعية الدعوة والتبليغ والوعظ والارشاد لكن أبدا لا يجب أن يكون همّه من هم الأتباع. ويظهر ذلك في سورة عبس.
- يجب أن نتدرّج في الدعوة، ونتعلّم هذا من خلال الأسلوب الذي سلكه سيدنا موسى مع فرعون { فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى}
- استعمال الحجج يقوّي الدعوة، فكلّما كانت حجّتك أقوى كانت دعوتك أنفذ بإذن الله {فأراه الآية الكبرى}


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا والله أعلم، وأستغفر الله وأتوب إليه..

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir