دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 02:47 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث: مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)


- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ........................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......................... ، ........................ ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
- الشرك أعظم الظلم.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.



(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: ................................................................... .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( )
- الدين مرتبة واحدة ( )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.



(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ............................................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: .............، .................، .................، .................، ................، .................. .
الدليل: .......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: .................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- أركان الإسلام خمسة.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 06:47 AM
شيمة سعد العنزي شيمة سعد العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 87
افتراضي

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك:هو عبادة غير الله .
ومن دعا مع الله أحد فهو مشرك كافر ؛قد جعل لله شريكا وندا في عبادته؛والله لايرضى أن يشرك معه أحد ؛فالعبادة حق له ومن أشرك فله عقوبة بالدارين قال تعالى:"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون" ،وقال تعالى:"ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير"
🌹
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله ،واﻹنقياد لأوامره وأحكامه .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله ؛فيوحد الله ويجتنب الشرك واﻹنقياد لله بإمتثال أوامره وإجتناب نواهيه.
- من مساوئ الشرك: أعظم ذنب عصي الله به، وهو أكبر الكبائر ،وأعظم الظلم ،وهو خيانة لأعظم اﻷمانات وأكبر الحقوق وهو حق الله .
وأقسامه: 1-الشرك اﻷكبر :ويكون في الربوبية واﻷلوهية، مثاله: اعتقاد شريك لله في أفعاله،ودعاء غيره الله دعاء مسألة،والذبح لغير الله ، حكمه: مخرج عن ملة اﻹسلام،ومن مات ولم يتب منه لم يغفر الله الله ،وقد وجب له السخط والخلود في النار.
2/الشرك اﻷصغر: وهو ماكان وسيلة للشرك اﻷكبر، مثاله: اعتقاد نفع التمائم في دفع البلاء،وتحسين الصلاة أمام الناس رياء لطلب المدح، وقول ماشاء الله وشئت حكمه:لايخرج من الملة ولايوجب الخلود في النار.
🌹
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
في الحديث الذي ورد في سنن الترمذي أن الحبيب عليه الصلاة والسلام رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له:"ياعدي،أطرح عنك هذا الوثن".
🌹
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )فاﻹيمان ينقص بالمعصية ويزيد بالطاعة.
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ) ثلاثة مراتب:اﻹسلام،واﻹيمان،واﻹحسان.
🌹
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
أي إن محبة الله تدفعه إلى التقرب إليه بالطاعات واﻷنس بذكره ويحقق عبودية الولاء والبراء من صدق محبته لله ،وخوفه يردعه عن فعل المحرمات فيصل إلى مرتبة المتقين الذين حملتهم الخشية على إجتناب المعاصي أي كانت،ورجاؤه لله يحفزه على فعل الطاعات لأنه يرجو من الله عظيم الثواب ورضاه ؛وهذه الثلاث المحبة والخوف والرجاء لاتنفك عن بعضهما بل كلا تكمل أختها.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله. أي كانوا يعبدون من دون الله وهو لايرضى بذلك،وإنما اتخذه المشركون إلها وربا وطاغوتا بسبب إعتقادهم فيه وهو برئ من شركهم وطغيانهم،أو أتخذوهم مشرعين يحلون الحرام ويحرمون الحلال. قال تعالى:"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لاإله إلا هو سبحانه عما يشركون"
والحمدلله رب العالمين 🌹

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 08:16 AM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

المجموعة الأولى:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

-الإيمان عند اهل السنة والجماعة : هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان .
________________________________
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي
: أصل العبادة هو غاية الذل مع غاية الحب ، وبالمعنى الشرعي : هي اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
-ومحلها: القلب واللسان والجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
-وتولّي الشيطان يكون بــــ
: اتباع خطواته ، وتصديق وعوده ، وفعل المعاصي التي يزينها ويسهلها والإعراض عن الله .
-وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد ، او الفرح الشديد ، او الإنكباب على الشهوات ، الشذوذ عن الجماعة ، الوحده كالسفر وحيدا ، أو الخلوة بامرأة أجنبية ، أو ارتياد مواضع الربية .
-وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: كثرة الإستعاذة بالله منه ، الحرص على مايزيد الإيمان بالله ، ملازمة الأذكار وعدم الغفلة ، التحصن بالتعوذات الشرعية .
_________________________________
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

قوله تعالى : (والذين آمنوا أشد حباً لله )
- الشرك أعظم الظلم.
قوله تعالى: ( إن الشرك لظلم عظيم )
_____________________________________
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ ) والتصحيح : أن من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك فهو برئ من الشرك وليس طاغوت .
____________________________________
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

-أن يصلي إليها أو يصلى عليها أو يبنى عليها مسجد . كل هذه الحالات تعني أن يتخذ القبر مسجدا . وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله : إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ . رواه مُسلمٌ.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
-من أدق أنواع الشرك و الذي لا يكاد يسلم منه أحد : أن تقدم طاعة المخلوقين على طاعة الله من غير قصد عبادته من دون الله ، ومنه أن يتعلق القلب بغير الله كالتعلق بالدنيا ، ومنه أن يقدم هواه على طاعة الله تعالى .
- أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبيل التوقي والعصمة من هذا الشرك ، فقال صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه . قال : قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَم ) رواه البخاري في الأدب المفرد .

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 08:27 AM
سلمان شائز العنزي سلمان شائز العنزي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 29
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
هو التصديق الجازم، والإقرار الكامل، والاعتراف التام؛ بوجود الله تعالى وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، واستحقاقه وحده العبادة، واطمئنان القلب بذلك اطمئناناً تُرى آثاره في سلوك الإنسان، والتزامه بأوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه.
وأن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم رسول الله، وخاتم النبيين، وقبول جميع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا وعن دين الإسلام؛ من الأمور الغيبية، والأحكام الشرعية، وبجميع مفردات الدين، والانقياد له صلى الله عليه وسلم بالطاعة المطلقة فيما أمر به، والكف عما نهى عنه صلى الله عليه وسلم وزجر؛ ظاهراً وباطناً,وإظهار الخضوع والطمأنينة لكل ذلك. ووجه الزيادة والنقصان في الإيمان فإن الإيمان بالله يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم لما يحبّه اللّه ويرضاه من الأقوال، والأفعال، والأعمال الظّاهرة والباطنة، ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: طاعته ، التقصير في حق الله ، اتباع مايزينه الشيطان من الكفر ونحوه
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الحزن الشديد، الفرح الشديد ، الغرق في الشهوات ، الذئب يأكل من الغنم القاصية فهو يتسلط في الشذوذ عن الجماعة، خلوة المرأة بالرجل .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .الإستعاذ منه ، اللجوء إلى الله في كف شره ، الإيمان بالله ، الأكثار من ذكر الله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
(يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ يُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلاَ يَخَـٰفُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ )

- الشرك أعظم الظلم.
﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ) الطواغيت هم الذين يرضون بعبادتهم , فالنصارى عبدو نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام وهو لا يرضى بذلك
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
الصلاة بإتجاه القبر والسجود عليها واستقبالها بالدعاء وفعل مايفعل بالمساجد السليمة يفعلونها عند القبور
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
من المعلوم أن الشرك نعوذ بالله منه قد يحصل للبعض وهو يعلم ومالم يعلم ومن الشرك الخفي ما يكون فيه تَقْديمُ طَاعةِ غيرِ اللهِ على طاعةِ اللهِ من غيرِ قَصْدِ عِبادةِ غيرِ اللهِ أو تَعَلُّقِ القَلْبِ بغَيْرِه؛ وهذا أدقّ أنواع الشرك الخفي، ولا يكاد يسلم منه أحد.
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 09:04 AM
سمر مصطفى عبيد سمر مصطفى عبيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 29
افتراضي

المجموعة الأولى :
ج١)الايمان:هو تصديق بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص فيزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.


ج٢)1_العبادة هي الاخلاص لله تعالى في الاقوال والافعال الظاهرة والباطنةوهي تذلل وخضوع وانقياد مع شدة المحبة و التعظيم والعبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة ومحلها القلب،اللسان،الجوارح.
2_تولي الشيطان يكون باتباع وساوسه،وتزييينه للعمل السئ،والانقياد لإغواءه،وتصديق وعوده،والإعراض عن هدى الله تعالى.
وقد يتسلط في احوال منها:الغضب الشديد،الفرح الشديد، الوحدة لا سيما في السفر،اتيان مواضع الريب،الخلوة بين الرجل والمرأة.
اما العصمة من كيده وشره تكون بصدق اللجوء إلى الله، والاستعانة بالله،والاستعاذة بالله من شروره، والتعويذات الشرعية،ذكر الله كثيرا.



ج٣)1_ قال تعالى :(ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كتب الله والذين آمنوا اشد حبا لله).
2_قوله تعالى :(ان الشرك لظلم عظيم).



ج٤)1_صح،2_صح.



ج٥)1_اتخاذ القبور مساجد وذلك اما بالصلاة عليها او الصلاة اليها او بناء مسجد فوقها والصلاة فيه.

2_الشرك الخفي:وهو خفي لا يسلم منه احد لانه يقع فيه المرء دون أن يشعر، وذلك لان منه تقديم هوى النفس على طاعة الله وتقديم طاعة بعض المخلوقين على طاعته سبحانه ولهذا فانه كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لاتقاء الوقوع فيه (اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 12:22 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
ج : الإحسان كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل : ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
ونواقضه : الشرك والبدعة والغلو والتفريط..
************
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
ج : 1- الشرك الأكبر : كصرف العبادة لغير الله تعالى من الأوثان والأصنام واعتقاد نفعها وضرها..
2- الشرك الأصغر كالحلف بغير الله ..
3- فعل المعاصي : كالسرقة وغيرها..
*************
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
ج- الطاغوت هو كل ما عبد من دون الله سواء كانت عبادته بدعائه والاستعانة به والتوكل عليه، أو باتباعه في تحليل حرام أو تحريم حلال ، أو التحاكم إليه بغير ما أنزل الله والرضا بحكمه..
وأشهر الطواغيت ثلاثة:
1- الشيطان وهو أصل كل طغيان وشرك..
2- الأوثان التي تعبد من دون الله وهي أنواع منها:
- الأصنام التي تنحت على شكل صور وتماثيل..
- الأشجار والأحجار المعظمة..
- القبور والمشاهد والأضرحة والمقامات..
*************
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات ويجمع ذلك أمران أن يتحرى الإحسان ويحرص عليه وذلك بتتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، و يسأل الله الإعانة والتوفيق للإحسان .*
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله، الإيمان بالملائكة، الإيمان بالكتب ، الإيمان بالرسل ، الإيمان باليوم الآخر ، الإيمان بالقدر خيره وشره.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل لما قال له فأخبرني عن الإيمان ، قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
وحكم من كفر بأصل منها: كافر

********************
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.*
قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فبين الله في هذه الآية بيانًا صريحًا واضحًا أن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه لعباده ولا يقبل غيره.
####
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.*
قوله صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ) فسمى من تعلق بالمال عبدًا له..
###
- أركان الإسلام خمسة.*
قوله عليه الصلاة والسلام: ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان )
###
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.*
قوله عليه الصلاة والسلام ( الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )
وجه الدلالة: أن عدّ قول لا إله إلا الله من الإيمان وهو قول ، وعدّ إماطة الأذى من الإيمان وهو فعل.
####
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قوله تعالى: ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة والوثقى لا انفصام لها ) فاشترط للاستمساك بالعروة الوثقى وهي الإسلام وتوحيد الله ، أن يؤمن العبد بالله ويكفر بالطاغوت..
**************
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )*
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )*
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ ) مرتبة الإحسان.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )*
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )*
***********
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
ج : في الوضوء : بإسباغه وإكمال فرائضه وأدابه وعدم الزيادة على الغسلات المشروعة..
وفي الصلاة: بأدائها في وقتها وإقامة أركانها وواجباتها وسننها بحضور قلب وخشوع وطمأنينة..

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 01:46 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة المجموعة الاولى

السلام عليكم
هذا رابط اجوبتي في دورة معالم الدين
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.VtbDzvnhDIU

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 01:55 PM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

(المجموعة الثانية)



السؤال الأول: أجب عمايلي:
- عرف الشرك، واذكرعقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلاللقولك.
الشرك: هو عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَعبادةٍفهو مُشركٌ كافرٌ؛
والشرك يعاقب عليه في الدنيا و يعاقب في الآخرة، فأما عقابه في الدنيا فمقت الله سبحانه وتعالى وطرده من رحمته، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوايُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْتُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
فهم في ضنك شديد وهم وحزن وخوف بسبب اعراضهم عن الله وعن هديه واقبالهم على الضلال والفجور، وقد يمتعون في الدنيا ولكنه متاع في الظاهر فقط والى زوال عن قريب، قال اللهُ تعالى: ﴿لَايَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾[آل عمران: ١٩٦١٩٧].
وأماعقابهمفي الآخرةِ فإنهم من حين قبض ارواحهم وهم في عذاب فيرون ملائكة العذاب وتنزع ارواحهم بشدة ويعذبون في القبور ويرون منازلهم من النار، ويوم القيامة يعذبون بما فيها من أهوال مثل دنو الشمس منهم والعرق يلجمهم وفي عطش شديد وطوال الموقف ثم ينكبون من على الصراط في نار جهنم خالدين فيها أبدا وبئس المصير، قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواوَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِوَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُوَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ(162)[البقرة: ١٦١–١٦٢].
السؤال الثاني: أكملبعبارة صحيحة:
- الإسلاممعناه: الاستسلا م لله واخلاص العبادة لله وحده واتباع اوامره واجتناب نواهيه .
ولا يكون العبدمسلمًا حتى يجمع بين أمرين: اخلاص العبادة لله وحدة والخلوص من الشرك،والانقياد لله بطاعته واجتناب ما نهى عنه
-
من مساوئ الشرك: ان الله لا يغفر أن يشرك به شيئاً. ،وأنه محبط للعمل، ان صاحبه مخلد في النار .
وأقسامه:
1
- الشرك الاكبر: ويكون في الالوهية والربوبية، ففي الالوهية مثل دعاء غير الله سواء كان دعاء مسألة او عبادة، وفي الربوبية مثل اعتقاد الشريك مع الله في الخلق او الرزق.
ويكون الشرك الاكبر بالقلب والقول والعمل، فاعتقاد ان للاوثان تصرف في الكون وانها تنفع وتضر وتعلم الغيب مثال للشرك الاكبر القلبي، ومثال الشرك القولي مثل دعاء الاوثان والاقوال الكفرية، ومثال الشرك العملي السجود لغير الله والذبح له، والشرك الاكبر مخرج من ملة الاسلام
2
- الشرك الاصغر: وهو ما كان وسيلة للشرك الاكبر ويكون بالقلب والقول والعمل، فالقلبي مثل اعتقاد السببية في اشياء لم يجعلها الله سببا شرعاً ولا قدراً مثل اعتقاد النفع والضر في التمائم والطيرة.
والقولي مثل قول ما شاء الله وشئت، ولولا الله وانت، والحلف بغير الله. ومثال العملي الرياء وهو تحسين الصلاة امام الناس ليثنوا عليه.
والشرك الاصغر غير مخرج من الملة ولا يتسبب في الخلود في النار ولكنه من اعظم الذنوب ويجب على من وقع فيه ان يقلع عنه ويتوب الى الله عز وجل.

السؤالالثالث: دللّ لما يأتي:
-
من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير اللهعزوجل.
أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا منذَهَبٍ فقال له))يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَن)) رواه الترمذي
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، معتصحيح الخطأ إن وجد:
-
من عصى الله تعالىنقص من عبوديته بقدر معصيته( صح )
-
الدين مرتبة واحدة ( خطأ )
السؤالالخامس:
-
عبوديةالقلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء، اشرح هذهالعبارة.
أن يسير الى الله سبحانه بين هذه الأمور الثلاثة فيحب الله تعالى محبة تعظيم واجلال لا يشرك احداً مع الله في هذه المحبة كما قال تعالى (( والذين آمنوا أشد حباً لله )). وأن يخاف من معصية الله خوفاً من سخطه وعقابه فيبتعد كل البعد عن كل ما يغضب الله, وأن لا ييأس من رحمة الله بل يرجو رحمته ويحسن الظن بالله سبحانه وتعالى.
-
وضح كيفكانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله؟
كانت عبادتهم بطاعتهم العمياء فيحلون ما أحلوا لهم مما حرم الله ويحرمون ما حرموا مما أحل الله، فكانت تلك عبادتهم بالرغم انهم لم يصلوا لهم, والدليل ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم. قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى. قال: ((فتلكَ عِبادتُهم))

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 06:13 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولى"السؤال الأول:عرف الإيمان عندأهل السنة والجماعة......؟
الجواب:
تعريف الإيمان:تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح يزيد وينقص.
والمؤمنون يتفاضلون في إيمانهم فبعضهم أكثرإيمانا من بعض وكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم وإذا فعل العبد المعصية نقص إيمانه .
------------------------------
السؤال الثاني:أكمل بعبارة صحيحة:
العبادة: هي التذلل والخضوع والإنقياد مع شدة المحبة والتعظيم.
ومحلها :القلب ،واللسان،والجوارح.
الشيطان طاغوت حذرنا الله تعالى من كيده وشره وتولي الشيطان يكون ب اتباع خطواته، تصديق وعوده ، استشراف أمانيه
وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان، ضعف التوكل، الغفلة عن ذكر الله، ضعف الإخلاص، التفريط في التعويذات الشرعية.
وأما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها: التسمية إذا أكل، وإذا دخل المنزل وخرج منه، وإذا أصبح وأمسى، إذا أراد النوم.
------------------------------------
السؤال الثالث:دلّل لما يأتي:
1- المؤمن يحب الله تعالى أعظم محبة .......
قال تعالى:(والذين آمنوا أشد حباً لله)
2-الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى:(إن الشرك لظلم عظيم).
----------------------------------
السؤال الرابع:ضع صح أمام العبارة الصحيحة ..............؟
1-بعض المؤمنين أكثر إيماناً من بعض (صح).
2-من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لايرضى بذلك ولكن عبده بعض المشركين ظلماً وزورا (خطأ).
التصحيح:فليس بطاغوت.
----------------------------------
السؤال الخامس:وضّح معنى اتخاذ القبور مساجد؟
اتخاذ القبور مساجد هو أن يصلى عليها، أو يصلى إليها، أو يبني عليها مسجداً، فمن فعل واحدة من هذه الثلاث فقد وقع في المحظور.
---------------------------------
السؤال السادس:الشرك الخفي لايكاد يسلم منه أحد...........؟
لأنه؛من تقديم هوى النفس على طاعة الله، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق ويكون ذلك في الكبائر والصغائر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:((والذي نفسي بيده لا الشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره، قال(قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم) )).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 07:28 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثانية

ج1 الشرك هو عبادة غير الله مع الله تعالى
والمشرك يعاقبه الله في الدنيا والآخرة
ففي الدنيا
1 مقت الله له كما قال تعالى
إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون
2 المصائب المختلفة من جسمية ونفسية فلا يعيشون في استقرار بل ضنك وشقاء كما قال جل وعلا
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
وأي إعراض عن الله أكبر من الإشراك في حقه مخلوقا
3 وإذا متع بلعاعة من الدنيا نغصت عليه وكان زوالها قريبا وبقاؤها قليلا كما قال سبحانه
لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد
4 حبوط العمل كما قال سبحانه لنبيه
لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين
فكيف بغيره
فهو يعمل وينصب دون أي فائدة أعوذ بالله من ذلك
وأما في الآخرة فمن عقوبات المشرك
1 لعن الله لهم
2 العذاب الأبدي فلا موت ولا تخفيف
3 عدم مغفرة الله لذنوبهم
كما قال تعالى
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
وقال تعالى
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون

ج2 الإسلام معناه إخلاص الدين لله والانقياد لأوامره وأحكامه

ولا يكون العبد مسلما حتى يجمع بين أمرين الإخلاص لله في الدين وجميع عبادته
الثاني متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم

من مساوئ الشرك
1 أنه أعظم ما نهى الله عنه
2 أنه أقبح الظلم وأعظمه
3 يحبط العمل
4 يخلد صاحبه في النار
5 يحرم صاحبه المعونة على الخير ويعمى عن سلوك طريق الهدى


وأقسام الشرك قسمان
1 الشرك الأكبر وهو أن يشرك الله معه غيره في أفعاله أو في عبادته
مثاله أن يعتقد أن هذا الوثن ينفع ويضر من دون الله أو ينذر لغير الله
2 الشرك الأصغر وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركا
مثاله أن يحلف بغير الله

ج3 النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال اطرح عنك هذا الوثن فهذا يدل على أن من الأوثان ما كان رمزا أو شعاراللشرك وعبادة غير الله عز وجل

ج4 من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بمقدار معصيته هذه العبارة صحيحة

خطأ عبارة الدين مرتبة واحدة بل ثلاث مراتب

ج5 عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة المحبة والخوف والرجاء
فالمحبة تدفع العبد للتقرب إلى الله ومحبة ما يحبه الله وتقديم محبة الله على هوى نفسه والشوق للقاء الله
وأما الخوف فيحذر به المسلم من عقاب الله ومخالفة أمره والسعي في معرفة المحرم للابتعاد عنه ويصد نفسه عن المعصية مهما زينها الشيطان له
وبالرجاء يعرف العبد عظم ثواب من عمل وأن الله لا يضيع أجره فيرجوه ويرجو ثوابه ويدفعه لمعرفة فضائل الأعمال علها تصب في ميزان حسناته إذا فعلها
أسأل الله من فضله

وأهل الكتاب يعبدون أحبارهم ورهبانهم حيث أنهم يحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه طاعة لهم ويحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه فتلك عبادتهم لهم كما جاء ذلك في حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه وأرضاه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 08:25 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بعون الله تعالي نبدأ اجابة اسئلة المجموعة الثانية
ج 1 -
الشرك ( اللهم جنبنا الشرك ) هو عبادة غير الله تعالي فمن دعا مع الله أحد ( مسألة - او دعاء عبادة) فهو مشرك كافر
عقاب المشرك بالدنيا : فمقت الله وسخطه ( ان الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الي الايمان فتكفرون )
ويصيب المشرك الخوف - والشقاء والحزن - والحيرة - والشك - والاضطراب - والمعيشة الضنك وان متعوا قليلا
( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد - متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ) ال عمران 196-197
( ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره الي عذاب النار وبئس المصير
أما عقابه بالاخرة :- عند الموت نزع ارواحهم نزعا شديدا والفزع من هول المطلع ورؤية ملائكة العذاب ويعذبون بقبورهم ودنو الشمس منهم في يوم مقداره 50 الف سنة
( ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين - خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) 161-162 البقرة
( ان الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا -خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا - يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول - وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا - ربنا أتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) الحزاب 64 --- 68
ج 2 - الاسلام معناه :- اخلاص الدين لله عز وجل والانقياد الي اوامره واحكامه - وهو عقيدة وشريعة ولا يكون العبد مسلما حتي يجمع بين أمرين :-
الاول :- اخلاص الدين لله عز وجل واجتناب الشرك
الثاني :- الانقياد لله تعالي بامتثال اوامره واجتناب نواهيه فمن وحد الله وانقاد لاوامره فهو مسلم
-- من مساوئ الشرك ( ان الشرك لظلم عظيم ) المعيشة الضنك - وان الله لا يغفر من يشرك به شيئا - واحباط للعمل - الخلود في النار
واقسامه :- 1- الشرك الاكبر ويكون في الربوبية والالوهية اي الاعتقاد شريك لله تعالي في افعاله من الخلق والرزق والمللك والتدبير ودعاء مسألة او دعاء عبادة ويكون الشرك الاكبر بالقلب والقول والعمل
شرك اكبر بالقلب اعتقاد للاوثان تصرفات في الكون وعلم الغيب وتنفع وتضر ومحبة الاوثان والتوكل عليها
وشرك بالقول - دعاء الاوثان من دون الله والاقوال الكفرية
وشرك الجوارح : الذبح لغير الله والندر والسجود - والشرك الاكبر هو الخروج من ملة الاسلام
2- الشرك الاصغر : وهو وسيلة للشرك الاكبر وايضا بالقلب والقول والعمل
شرك اصغر بالقلب : اعتقاد السببية نفع التماثيل
شرك اصغر قولي مثل قول ما شاء الله وشئت والحلف بغير الله
شرك اصغر عملي - الرياء نتحسين اداء الصلاة لطلب مدح الناس
والشرك الاصغر لا يخرج من الملة ولا يخلد في النار ولكنه ذنب عظيم
ج 3 -من الاوثان الشعارات والتعاليق التي يرمز للشرك عبادة غير الله ( ان النبي صل الله عليه وسلم ) رأي عدي بن حاتم وفي عنقه صليبا من ذهب فقال له يا عدي اطرح عنك هذا الوثن
ج 4 - من عصي الله تعالي نقص من عبوديته بقدر معصيته ( صح ) لان لايمان ينقص ويزيد بقدر الطاعة
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ ) والصحيح هو مراتب الدين ثلاثة 1- الاسلام 2- الايمان 3- الاحسان
ج 5 - عبودية القلب ثلاثة امور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء
( والذين امنوا اشد حبا لله ) محبة الله وعدم الشرك به - والخوف من معصيته وعقابه وسخطه - والبعد عن كل ما يغضب الله ولا نيأس من رحمته وان نحسن الظن به
وان نحقق في عبادتنا لله الاخلاص والمتابعة - ونرجوا رحمته والنجاة من عقابه
- كانت عبادة اهل الكتاب لاحبارهم ورهبانهم من دون الله عبادة عمياء فيحلون ما احلوا لهم مما حرم الله ويحرمون مما احل الله
( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ) ( اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه )


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 09:52 PM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

المجموعة الثالثة


السؤال الأول: أجب عما يلي:
1- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
أ/ تعريف الإحسان :
- الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك .
•كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ((الإحسانُ أن تَعْبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ)).

ب/ نواقص الإحسان :
- الشرك
- البدعة
- الغلو
- التفريط
• كل من المشرك والمبتدع والغالي و المفرط مسيء غير محسن .


2- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.

أ/ الشِّرْكُ الأكبرُ: وهو صرف العبادة لغير الله عزّ وجل .
مثال :كمن يدعو صنما أو وليا أوشجرا أو حجرا ويذبح له .
ب/الشِّرْكُ الأَصْغَرُ: كالرياء والسمعة وتعلق القلب بالدنيا .
مثال : كمن يحفظ القرآن ليقال حافظ .
ج/المعاصي :التفريط في بعض الواجبات و ارتكاب بعض المحرمات .
مثال : كمن إذا حدث كذب أو إذا وعد أخلف .


- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
• الطاغوت :وردت عدة تعريفات منها :

1- هو كل ما يعبد من دون الله سواء كانت عبادته ب:
- دعائه ، الاستعانة به ، التوكل عليه ، الذبح والنذر له ، التحاكم إليه و الرضا بحكمه ، اتباعه في تحريم الحرام وتحليل الحلال .

2- تعريف ابنُ جَريرٍ رحِمه اللهُ:
"الطَّاغُوتَ" : كُلُّ ذِي طُغْيانٍ على اللهِ، فعُبِدَ من دونِه، إما بقَهْرٍ منه لمَن عَبَدَه، وإما بطَاعةٍ مِمَّن عبده له، وإنسانًا كان ذلك المَعْبودُ، أو شَيْطانًا، أو وَثَنًا، أو صَنَمًا، أو كائِنًا ما كانَ من شيءٍ .

3-الطاغوتُ هو: الذي بَلَغ في الطُّغْيانِ مَبْلَغًا عظيمًا فصَدَّ عن سبيلِ اللهِ كثيرًا وأضَلَّ إضلالاً كبيرًا.

أشهر أنواعه :
1- الشيطان الرجيم
2- الأوثان التي تعبد من دون الله
3 - من يحكم بغير ما أنزل الله



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

1- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة اخلاص لله تعالى ، حسن الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم

2- أصول الإيمان ستة وهي: .الايمان بالله، الايمان بالملائكة، الاليمان بالكتب ، الايمان بالرسل، الايمان باليوم الآخر، الايمان بالقضاء خيره وشره
الدليل :ما جاء في حديث جبريل الطويل قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ((الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)).

وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.

الدليل :
• قال تعالى:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)﴾ [آل عمران: 85].

وجه الدلالة :
في الآية يبين الله جلّ وعلا أًنّ من ارتضى دينا غير دين الإسلام فلن يقبل منه .



- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.

الدليل :
• قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ ))رواه البخاريُّ .

وجه الدلالة :
-بين النبي صلى الله عليه وسلم تعاسة العبد إذا كانت عبودية قلبه للدنيا فيرضى ويسخط لغير الله وهذا من الشرك


- أركان الإسلام خمسة .

الدليل :
• عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ))

وجه الدلالة :
ذِكر النبيّ صلى الله عليه وسلم لما بُني عليه الإسلام وهي أركانه الخمسة .


- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.

الدليل :
• عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)) رواه مسلم.

وجه الدلالة :
بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أنّ الإيمان شعب : قول لا إله إلا الله ( الإيمان قول )، و إماطة الأذى (الإيمان عمل ).


- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.

الدليل :
• قال اللهُ تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 256].

وجه الدلالة :
بين الله تعالى أنّ الممسك بالعروة الوثقى - لا إله إلا الله - لابد أن يتجمع فيه أمران :
- الكفر بالطاغوت
- الإيمان بالله

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)
التصحيح : أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

1- الإحسان في الوضوء يكون ب : إِسباغِه وتكميلِ فروضِه وآدابِه وعدمِ مُجاوَزَةِ الحَدِّ المَشْروعِ من الغَسَلاتِ.


2- الإحسان في الصلاة يكون ب :إقامتِها وأدائِها في أوَّلِ وَقْتِها بخُشوعٍ وطُمأنينةٍ وحُضورِ قَلْبٍ، ويُصَلِّيها صَلاةَ مُوَدِّعٍ، فيُكَمِّلُ فُروضَها وسُنَنَها كأنه يَرَى اللهَ عز وجل.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 09:52 PM
تماضر عبدالرحمن محمد تماضر عبدالرحمن محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 37
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك

الشرك : هو عبادة غير الله او صرف اي نوع من انواع العبادة لغير الله ، وهو اعظم ذنب عصي به الله .

عقوبته في الدنيا:
مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه والضلالِ والشقاءِ والخوفِ والحَزَنِ والحَيْرَةِ والشكِّ والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ والمتاع القليل .
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾
قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾.
عقوبته في الآخرة :
لَعْنةِ اللهِ لهم و الفَزَعِ الأكبر ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنة ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا.
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)﴾


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الإخلاص و امتثال أوامر الله .
- من مساوئ الشرك: دخول النار، احباط العمل، مقت الله للمشرك .
وأقسامه:
1: شرك اكبر، مثاله: دعاء غير الله ، حكمه: يخرج من المله.
2: شرك اصغر ، مثاله: الحلف بغير الله ، حكمه: ذنب عظيم لايخرج من المله .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
في سننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع :

ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ) 3مراتب
السؤال الخامس:

- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
محبة الله وعدم الشرك به و الخوف من عقابه وعذابه و رجاء رحمته و مغفرته.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)).

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 09:57 PM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

خطأ إملائي في : الاحسان يكون في العبادات و المعاملات و يجمع ذلك أمران
حسن الإخلاص لله بالالف و اللام و ليس حسن اخلاص لله

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 10:05 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

اعتذر عن الخطأ في بداية الاجابه كنت قد كتبت - بسم الله الرحمن الرحيم ولم انظر الي الشاشة فادخلت البيان فوجدت الخطأ ولا ادري كيف اصححه - ارجوا المعذرة وجزاكم الله كل الخير

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 01:30 AM
فتيحة الطيب كواح فتيحة الطيب كواح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وبه أستعين الاجابة على اسئلة المجموعة الثانية بعون الله
السؤال الاول : عرف الشرك وأذكر عقوبة المشرك في الدنيا والأخرة ؟
الشرك: هوعبادة غير الله فمن دعا مع الله احدا في العبادة فهو مشرك كافر بالله عز وجلّ والله لا يرضي ان يشرك معه في العبادة لا ملك مقرب ولا نبئ مرسل فالعبادة حق لله وحده
قال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) ( النساء الاية 32) وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول صلى الله عليه وسلم ( من لقي الله لا يشركبه شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار ) رواه مسلم
فمن اشرك بالله ينال اعظم عقاب في الدنيا وفي الأخرة لانه ضلم عظيم واكبر الكبائر فعوقوبته في الدنيا الخزي والمذلة والشقاء والخوف والمعيشة الضنك ً الى النّار وبيس المصير اما في الأخرة فعذابه شديد بسبب لعنة الله له تنزع روحه نزعا شديدا ولا يخفف عنه العذاب يو القيامة قال الله تعا لى ( إنّ الذين كفروا وماتوا وهم كفّارٌعليهم لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين )
السؤال الثانى : اكمل بعبارة صحيحة ؟
-الاسلام معناه :إخلاص لله تعالى والانصياع لاوامره وهوعقيدة وشريعة
- لا يكون العبد مسلما حتى يجمع بين امرين :
الامر الاول :اخلاص الدين لله عز وجلّ ويوحده ويجتنب الشّرك
الامر الثانى : الانقياد لله واجتناب نواهيه والامتثال لاوامره
- من مساوي الشرك : هو ظلم عظيم لانه محبط للعمل فالله لا يقبل من المشر ك عملا وموجب دخول النّار والخلود فيهاابد الابدين
اقسام الشّرك : -1- الشّرك الأكبر ويكون في الربوبية والألوهية ومثاله اعتقاد شريك لله وحكمه مخرٍج من ملّة الاسلام ومن مات ولم يتب منه لا يغفر الله له بل هو موجب لسخط الله ومقته والخلود في النّار
-2- الشرك الاصغر : وهو ما كان وسيلة للشرك الاكبر من غير ان يتضمن صرف للعبادة لغير الله مثاله اعتقاد نفع التمائم المعلقة فدفع البلاء والطيرة وحكمه لا يخرج من الملّة ولا يوجب الخلود في النّار لكنه ذنب عظيم ومن لم يتب منه تعرض لسخط الله

السؤال الثالث : دلّل لما يأتي : من الاوثان والشعارات والتعاليق التى ترمز للشرك وعبادة غير الله(ان النبئ صلى الله عليه وسلم لمّا رأى في عنق عديّبن حاتم صليبا من ذهب قال له :ياعديّ أطرح عنك هذا الوثن ) رواه الترميذى
السؤال الرابع :ضع صح امام العبارة الصحيحة وخطأ امام العبارة الخاطئة وصحح الخطأ ؟
من عصى الله نقص العبودية بقدر معصيته (صحيح )
-الدين مرتبة واحدة (خطأ) الدين ثلاث مراتب وهي مرتبة الاسلام ومرتبة الايمان ومرتبة الاحسان
السؤال الخامس :عبودية القلب على ثلاث أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرّجاء أشرح هذه العبارة ؟
ان يحب الله تعالى محبة عظيمة ولا يشرك احدا من خلقه قال تعالى ( الذين امنوا أشدٌّ حبّـا لله ) البقرة 125
والخوف منسخط الله وعقابه فينتهى عن فعل المعاصي خشية وتعظيما لله
ويرجورحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه اي لا ييأس من روح الله ولا يأمن مكر الله بل يبقى بين الرجاء والخوف
وضّح كيف كانت عبادة اهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله ؟
كانت عبادة اهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم عبادة عمياء يطيعونهم في كل اوامرهم رغم انهم على عقيدة خاطئة فالرهبان والأحبار يحرمون ما احلّ ويحلون ما حرّم الله
وبالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 03:03 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

(المجموعةالثانية)
السؤال الأول: أجب عمايلي:
- عرفالشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلاللقولك.
تعريف الشرك :
عبادة غير الله تعالى، فمن دعا مع الله أحدًا ( دعاء مسألة أو دعاءعبادة)فهو مشرك كافر؛ قد جعل لله شريكاونداً في عبادته؛
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًاآَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَايُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].

العقوبة في الدنيا :
1/ مقت الله عز وجل وسخطه كما قال تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُمِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِفَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
2/ الضلال والشقاء . 3/ الخوفوالحزن . 4/الحيرة والشك . 5/ الاضطراب والمعيشة الضنك. 6/ وأن متاع الله لهم في الدنيا متاعاً قليلا وهو عليهم عذاب ووبال في الآخرة ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُالَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْجَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾[آل عمران: ١٩٦–١٩٧].

العقوبة في الآخرة :
عذابهم يقع من حين قبض أرواحهم فهو متتابع عليهم بسبب لعنة الله عليهم ويكون :
1/ يعذبون بنزع أرواحهم نزعاً شديداً . 4/ ويعذبون في قبورهم .
2/ يعذبون بالفزع . 5/ ويعذبون بأهوال يوم القيامة .
3/ رؤية ملائكة العذاب . 6/ ويعذبون بطول الموقف ودنو الشمس منهم .
7/ يعذبون في العرصات لينتهي مصيرهم إلى نار جهنم خالدين فيها .
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواوَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِوَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْيُنْظَرُونَ (162)[البقرة: ١٦١

السؤالالثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.

ولا يكونالعبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين :الإخلاص لله تعالى,وحده، وأتباع هدى النبي بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .

- منمساوئ الشرك :أعظم ذنب عصى الله به , أعظم ما نهى الله عنه , أكبر الكبائر.
وأقسامه:
1
/ شرك أكبرويكون في الإلوهية والربوبية ، مثاله : الذبح لغير الله و التوكل على الأوثان ،حكمه :مخرج من الملةوموجب لمقت الله وسخطه وصاحبة خالد مخلد في النار أذا لم يتوب للمولى عز وجل منه قبل وفاته .

2/ شرك أصغر وهو وسيلة للشرك الأكبر ، مثاله : الطيرة ،حكمه :لا يخرج من الملة ولا يوجب الخلود في النار فإذا لم يتوب منه فقد وقع في سخط الله وعقابه .

السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
-
منالأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير اللهعزوجل.
ما ورد في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليباً من ذهب فقال له : ( يا عدي اطرح عنك هذا الوثن ).
دلالة الآية أن كل ما يعبد من دون الله فهو طاغوت .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارةالصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
-
من عصى الله تعالى نقص منعبوديته بقدر معصيته. ( صح ) .

-
الدين مرتبة واحدة). خطأ ) . مراتب الدين ثلاثة : الإسلام , الإيمان , الإحسان .

السؤال الخامس:
-
(عبودية القلب على ثلاثةأمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذهالعبارة.
لأن محبة الله تكون دافع للعبد لتقرب إلى الله بالإنس بذكره وحب ما يحبه الله عز وجل ويبغض ما يبغضه ويشتاق إلى لقائه جلا في علاه لذلك يجب على العبد أن يحب الله أعظم محبة ولا يشرك معه أحداً من خلقه فيها قال اللهُ تعالى:﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّحُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
والخوف من الله يورثه الخشية من الوقوع في سخط الله وعقابه بارتكاب المحرمات وترك الواجبات فكون من عباد المتقين .
والرجاء يحمل العبد على فعل الطاعات لما يرجوه من مغفرة الله ورحمته وفضله وعظيم ثوابه .
ومَن كان كذلكَفإنه لا يَيْأسُ من رَوْحِ اللهِ، ولا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ، بل يَبْقَى جامِعًابينَ الرَّجاءِ والخَوفِ كما أمَرَ اللهُ تعالى عبادَه بقولِه:﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّرَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾[الأعراف: ٥٦].
فالدُّعاءُ هنا يَشْمَلُ دُعاءَ المَسْألةِ ودُعاءَ العِبادةِ.

-
وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دونالله.
أخذوا الشرائع من أحبارهم ورهبانهم ويدل على ذلك حديث عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله :﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِاللَّهِ﴾[التوبة: ٣١].
قال: فقلت: إنالسنا نعبدهم.
قال: أليسَ يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟
قلت: بلى .
قال: فتلك عبادتهم.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهملم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وماحَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُمَنصورٍ.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 03:04 AM
ثنواء سعد ثنواء سعد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 53
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
ج/هوعباده غير الله وايضا اعظم ذنب وان يجعل شريك مع الله
يعتبر كافر
وعقوبته
فى الدنيا سخط الله عليه
لقوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ
اما الاخره لهم العذاب الشديد واللعنه ومخلدين بنار جهنم
لقوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ

: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:
هو الاستسلام والانقياد لله تعالى

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بينا امرين
الاخلاص لله و اتباع اوامره واجتناب نواهييه
- من مساوى الشرك

أعظم ذنب عصي الله به
و أكبر الكبائر
وأعظم الظلم
وأكبر الحقوق وهو حق الله .
وأقسامه: 1-الشرك اﻷكبر مثاله اعتقاد شريك لله في أفعاله والذبح لغير الله حكمه: خارج عن ملة اﻹسلام واذا
لم يتب ومات يكون مخلد بالنار
2/الشرك اﻷصغر
مثاله: اعتقاد نفع التمائم في دفع البلاء والرياء بالاعمال كالصلاه وقول ماشاء الله وشئت
حكمه:لايخرج من الملة ولايوجب الخلود في النار

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صحيحه)
- الدين مرتبة واحدة (خطا ثلاث مراتب )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
اي على العبد ان يعظم الله ويخافه ويحبه اشد حبا ويطلب منه الرحمه وان يخاف من عذابه وسخطه
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

كانوا يعبدونهم و إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 03:44 AM
مريم علاء خيري مريم علاء خيري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 20
افتراضي المجموعة الثالثة

*الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقضه:الشرك والبدعة والغلو والتفريط
*ما يقدح في العبودية:
الشرك الأكبر: عبادة ما دون الله
الشرك الأصغر: الرياء والسمعة والعجب وحب الدنيا الزائد
المعاصي: من ترك واجبات او فعل منهيات
*الطاغوت: هو كل ما يعبد من دون الله
أنواعه:
الشيطان الرجيم
الأوثان: تماثيل، قبور، أشجار...
من يحكم بغير ما أنزل الله، والسحرة والعرفاون والكهان

السؤال الثاني:
-إخلاص العمل لله، وأن يكون صوابا موافقا للسنة

-الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره
الدليل:
"أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" من حديث جبريل
رمن الآية:
"ومن يكفر بالله وملئكته وكتبه ورسله واليوم الءاخر فقد ضل ضللا بعيدا" النساء
"إنا كل شيء خلقنه بقدر" القمر
كافر خارج من الملة

السؤال الثالث:
-"ورضيت لكم الإسلم دينا" المائدة
قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ))
-قال النبي صلى الله عليه وسلم:"بنيالإسلام على خمس؛ شاهدة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"
-قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضعة وسبعون أو بضعة وستون شعبة: أعلاها قول لاإله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان"
-"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" البقرة
"ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطغوت.." النحل


السؤال الرابع:
- صح
-صح
-خطأ/ الإحسان
-صح
-صح
-صح

السؤال الخامس:
الإحسان في الوضوء: يكون بالتسمية قبله واستشعار التطهر من الذنوب، ويكون بإسباغه على المكاره، وعدم الزيادة على ثلاث مرات، واليمين قبل الشمال، والزيادة على محل الفرض، والدعاء بعده
والإحسان في الصلاة يكون بالتزين لها بأفضل الثياب والزينة المشروعة، وإقامتها أول وقتها، والخشوع فيها، والإتيان بسننها القوليةوالفعلية

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 10:38 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث: مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو عبادة غير الله تعالى حيث أن العبادة حق لله تعالى وحده حيث قال:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾
والمشرك معاقب على شركه فى الدنيا قبل الآخرة
ففى الدنيا يعاقب بالتالى:
· مقت الله وسخطه كما قال تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾
· الضلال والشقاء
· الخوف والحزن
· الحيرة والشك
· الإضطراب
· المعيشة الضنك حتى لو متعوا فى الدنيا لقوله تعالى :﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾
أما فى الآخرة فيعاقبون بالتالى:
· تنزع أرواحهم نزعا شديدا يعذبون به عند الموت
· الفزع من هول ما يشاهدونه عند رؤية ملائكة العذاب
· عذاب القبر
· الفزع الأكبر يوم القيامة
· طول الموقف ودنو الشمس من رؤوسهم
· يعذبون فى عرصات القيامة
· وفى النهاية التى لا تنتهى يدخلون جهنم خالدين فيها أبدا ولا يخفف عنهم فيها لقوله تعالى :﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:.إخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد لأوامره وأحكامه
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين إخلاص الدين لله عز وجل و الإنقياد لله تعالى
- من مساوئ الشرك:أنه أكبر الكبائر وأعظم الظلم ونقض لعهد الله وميثاقه
وأقسامه:
1. الشرك الأكبر ومثاله إعتقاد شريك لله تعالى فى أفعاله وحكمه مخرج عن ملة الإسلام إن لم يتب منه ويغفر الله له فهو مخلد فى النار
2. الشرك الأصغر ومثاله كل ما كان وسيلة للشرك الأكبر حكمه لا يخرج من الملة ولا يوجب الخلود فى النار ومن لم يتب منه تعرض لسخط الله وأليم عقابه
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
الدليل على أن الشعارات والتعاليق التى ترمز للشرك وعبادة غير الله تعتبر من الأوثان ما روى في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
-
الدين مرتبة واحدة (خطأ )
الدين على ثلاثة مراتب تنتقل فيها من مرتبة إلى التى بعدها على قدر إخلاصك وحسن إنقيادك وهم:
1. الإسلام
2. الإيمان
3. الإحسان وهو أعلى مراتب الدين ثم الإيمان ثم الإسلام

السؤال الخامس:
- (
عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
عبودية القلب على ثلاثة أمور هي المحبة والخوف والرجاء فمن الواجب على العبد أن يحب الله أكثر من نفسه وماله وولده لقوله تعالى :﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ ومع هذا الحب يجب أن يعلم العبد أن طريق الوصول إلى الله يكون من الأسفل إلى الأعلى فالحب يدفعه إلى التقرب إليه والشوق إلى لقاءه والأنس بذكره وتحمل كل شيئ فى سبيل رضاه أى أنه يجب أن يكون للعبد جناحان يطير بهما إلى الله الجناح الأول هو الخوف فهو على يقين بأنه محاسب على جميع أعماله صغيرها وكبيرها دقيقها وجليلها ظاهرها وباطنها فكلما تيقن من ذلك ذاد الخوف من الله فيذيد من طاعاته فيذداد جناح الخوف قوة وحركة وحتى لا يتسبب هذا الجناح فى سقوط العبد مرة أخرى وجب عليه أن يكون له جناح آخر وهو جناح الرجاء فى عفو الله ورحمته ومغفرته وأن الله لا يظلم مثقال زرة فيذيد من التقرب إليه لعلمه أن كلما ذاد فى طاعته ذاد قربا من مولاه وبهاذان الجناحان وعلى قدر قوتهما يستطيع العبد الوصول إلى الله
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كل من يحكم بغير ما أنذل الله فهو طاغوت يريد أن يعبد من دون الله والرهبان وما لهم من سطوة وسلطان على الناس كانوا يأمرونهم بما حرم الله وينهونهم عما أحل الله وكان الناس يطيعونهم فى ذلك كله وبهذا صاروا يعبدونهم من دون الله لأن الله وحده هو من له الخلق والأمر ومن دعا لغير ذلك وأتبعه الناس فى دعواه فهو طاغوت والدليل على ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى:﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال:فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 11:46 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو تصديق بالقلب, وقول باللسان, وعمل القلب والجوارح, يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
وزيادته ونقصانه تكون بحسب قوة التصديق, وصلاح عمل القلب والجوارح, فإن عمل العبد الطاعات وجاء بشروط قبول العمل, زاد الإيمان عنده, وإن ارتكب شيئا مما نهى الله عنه, نقص إيمانه بقدر ما اجترح من السيئات, وإن تاب واستغفر واصلح تاب الله عليه وزاد الإيمان عنده, وقد قال تعالى:" هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم", وقال أيضا سبحانه:" وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا", وجاء في الحديث:" لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن", فدل على أن الإيمان يتأثر بأعمال العبد, فيزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي, ونتيجة لهذا يتفاضل الناس فيه, فمن كان أكثر يقينا وتصديقا وأحسن عملا, كان أعظم إيمانا, ولايزال الإيمان عنده في إزدياد, ومن يعصي ويغفل ويهمل الطاعات, تراجع مقدار الإيمان في قلبه ونقص حتى لا يبقى منه شيئ, كما قال بعض السلف.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة,وأركانها: الذل مع المحبة والتعظيم، ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: تصديق وعود الشيطان واتباع خطواته واستشراف أمانيه ، الوقوع فيما زينه الشيطان من معاصي،و الإعراض عن هدى الله تعالى.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الإعراض أو الغفلة عن ذكر الله، ضعف الإيمان في القلب وضعف التوكل ، التفريط في التعويذات الشرعية، وفي حالات الغضب أو الفرح الشديدين ، والشذوذ عن الجماعة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: اللجوء إلى الله والإعتصام به بتكرار الإستعاذة بالله منه،كثرة ذكر الله , الإيمان بالله والتوكل عليه ، تحصين النفس بالتعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى:"والذين آمنوا أشد حبا لله".
دلت الآية دلالة واضحة بمنطوقها على أن المؤمنين يحبون ربهم أشد الحب, ويخلصون له في هذا الحب, لأن مدار العيودية في القلب يقوم على الإخلاص في جميع أعماله.

- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى في قول لقمان لابنه:"يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم".
دل منطوق الآية صراحة على إن الشرك ظلم وهو أعظمه, فالمشرك وضع حق الله, وهو إفراده سبحانه بالعبودية, في غير مكانه, وخان العهد والميثاق الذي بينه وبين ربه, وخان الأمانة وهدرها, وظلم نفسه بأن حرمها المغفرة, قال تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" وحرمها الجنة بشركه, كما قال تعالى:"إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ", بل وعذابه يكون فيها اشد العذاب, فلا هو يموت فيرتاح, ولا يخفف عنه شيئ من العذاب, كما قال تعالى:"وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ".

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)

- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ)
الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما, وصد عن سبيل الله وأضل ضلالا كبيرا.
ومن عبد من دون الله وهو غير راض, لا يدخل في معنى الطاغوت لأنه لم يرض بهذا الشرك, ولم يدعو الناس لعبادته من دون الله, فهو بريئ من الشرك وأهله, ولا يستوي هو مع من دعا الناس لعبادته, مثل فرعون لما قال:"أنا ربكم الأعلى", أو من حكم بغير ما أنزل الله, مثل الأحيار والرهبان الذين أحلوا للناس ما حرم الله وحرموا ما أحل الله, فأطاعهم الناس واتبعوهم على هذا وهم راضون منتفعون, فليسوا سواء, بل إن هؤلاء كانوا أناسا صالحين عابدين لله داعيين الناس لعبادته.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد يكون على ثلاث صور:
أولا: أن يصلي على القبر, فيقيم صلاته عليه, ويركع ويسجد عليه, من حبه وذله وخوفه وتعظيمه للمقبور, بالإضافة إلى ما قد يقوم به من عبادات أخرى على القبر, مثل الطواف بالقبر, والذبح والنذر والإستغاثة بصاحبه, فيصرف له عبادات لا يصلح صرفها إلا لله جل وعلا, وقد قال عليه الصلاة والسلام:" اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد", فقبور غيره من باب أولى.
ثانيا: الصلاة إلى القبر, بأن يستقبل القبر ويتخذه قبلة يصلي إليها, لما في ذلك من تعظيم للقبر وصاحبه, وكأنه وضعه في رتبة المعبود فصلى إليه.
ثالثا: بناء المساجد على القبور, والصلاة فيها, فيكون قد صلى على القبر وإليه, ويكون قد ذخل المسجد ليصلي للمقبور لا لله, والعياذ بالله, وتكون كل أعمال قلبه وتعلقاته مصروفة للمقبور لا لله تعالى, وقد بالغ عليه الصلاة والسلام في التحذير من اتخاذ القبور مساجد, وكانت من آخر الأمور التي حذر منها ولعن فاعلها, قبل موته عليه الصلاة والسلام, ومن هذا قوله:" لعن الله اليهود والنصارى, اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
وصف الرسول عليه الصلا والسلام, الشرك الخفي بأنه:"اخفى من دبيب النملة", فهو مستور غير ظاهر لا ينتبه له غالبا, ولا يميزه إلا من رحم ربي, وأغلب الناس تقرر عندها ربط الشرك بعبادة الصنم غالبا, أو ما يكون من الإعمال الشركية الظاهرة البينة, لذلك بعدت أذهانهم عن تصور أنواع الشرك الأخرى, خاصة الخفي.
ومما يساعد في ركون النفس إليه وتسميته بغير اسمه, كون النفس لها حظوظ منه ويميل مع هواها, كحب مدح وسماع ثناء, فيحسن المرء عبادته من أجل نظر الناس, أو يطيل فيها, فمع كون العبادة لله, إلا إنه توجه بها لنظر الناس, وقد تكون أيضا مما يفعله الناس من تقديم طاعة محبوب على طاعة الله, أو مجاراته في ارتكاب ما لا يرضي الله, فجميعها من صور الشرك الخفي, ولا يكاد يسلم منها أحد.
ولما علم عليه الصلاة والسلام خطره في سلب الإخلاص ورد العمل, أرشدنا عليه الصلاة والسلام لما يذهبه ويذهب أثره قليله وكثيره, كما قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكر عندما سأله عنه, فقال له:" قلكاللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم, وأستغفرك لما لا أعلم", فالتزام هذا الدعاء كفيل بعلاجه, وإن كان عليه الصلاة والسلام علمه لصديق هذه الأمة, المبشر بالجنة, فنحن في أشد الحاجة إليه مع ما يصيبنا من قصور وغفلة.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 03:07 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

الشرك هو عبادة غير الله تعالى حيث أن العبادة حق لله تعالى وحده حيث قال:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾
والمشرك معاقب على شركه فى الدنيا قبل الآخرةقال تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواوَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِوَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُوَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ(162)﴾[البقرة: ١٦١–١٦٢].


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- الإسلام معناه: الاستسلا م لله وإخلاص العبادة لله وحده واتباع أوامره واجتناب نواهيه
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين هما: إخلاص العبادة لله وحده والخلوص من الشرك،والانقياد لله بطاعته واجتناب ما نهى عنه.

- من مساوئ الشرك: أن الله لا يغفر أن يشرك به شيئاً ،وأنه محبط للعمل، وأن صاحبه مخلد في النار.
وأقسامه:
1: الشرك الاكبر، مثاله: اعتقاد الشريك مع الله في الخلق أو الرزق ، حكمه: مخرج من ملة الإسلام
2: الشرك الأصغر ، مثاله: اعتقاد النفع والضر في التمائم والطيرة ، حكمه: غير مخرج من الملة


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل وفي الحديث الذي ورد في سنن الترمذي أن الحبيب عليه الصلاة والسلام رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له:(ياعدي ، أطرح عنك هذا الوثن).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ)فالدين ثلاث مراتب هي:الإسلام ، الإيمان ، الإحسان


السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.


المحبة والخوف والرجاء أمور مترابطة متلازمة حيث أن المحبة تدفع العبد إلى أن يعبد الله لكسب رضاه ومحبته..
والخوف يدفع العبد لاجتناب كل ما يغضب الله ويجلب سخطه..
والرجاء يدفع العبد إلى عمل الطاعات وكسب الحسنات طمعا بالفوز بجنة عرضها السموات والأرض..

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

كانوا يأمرونهم بما حرم الله وينهونهم عما أحل الله وكان الناس يطيعونهم فى ذلك كله وبهذا صاروا يعبدونهم من دون إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 06:42 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
-الإيمان عند اهل السنة والجماعة : هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: غاية الذل مع غاية الحب ، وبالمعنى الشرعي : هي اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
-ومحلها: القلب واللسان والجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
-وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، وتصديق وعوده ، وفعل المعاصي التي يزينها ويسهلها والإعراض عن الله .
-وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد أو الفرح الشديد أو الميل للشهوات أو الخلوة بامرأة أجنبية ، أو الخوض في لغو الحديث.
-وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: كثرة الإستعاذة بالله منه ، الحرص على مايزيد الإيمان بالله ، ملازمة الأذكار وعدم الغفلة ، التحصن بالتعوذات الشرعية .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قوله تعالى : (والذين آمنوا أشد حباً لله )
- الشرك أعظم الظلم.
قوله تعالى: (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ ) الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما, وصد عن سبيل الله وأضل ضلالا كبيرا.
ومن عبد من دون الله وهو غير راض, لا يدخل في معنى الطاغوت لأنه لم يرض بهذا الشرك, ولم يدعو الناس لعبادته من دون الله, فهو بريئ من الشرك وأهله.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
-أن يصلي إليها أو يصلى عليها أو يبنى عليها مسجد . كل هذه الحالات تعني أن يتخذ القبر مسجدا . وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله : إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ . رواه مُسلمٌ.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
-من أدق أنواع الشرك و الذي لا يكاد يسلم منه أحد : أن تقدم طاعة المخلوقين على طاعة الله من غير قصد عبادته من دون الله ، ومنه أن يتعلق القلب بغير الله كالتعلق بالدنيا ، ومنه أن يقدم هواه على طاعة الله تعالى .
- أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبيل التوقي والعصمة من هذا الشرك ، فقال صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه . قال : قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَم ) رواه البخاري في الأدب المفرد .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 07:27 PM
زينب أحمد سيد عبد الصمد زينب أحمد سيد عبد الصمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 26
افتراضي

(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
والشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
وقال تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ﴾
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
فمَن دعا من دُونِ اللهِ نِدًّا فهو مُشرِكٌ.
عِقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ:
فأما في الدنيا فمَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾
معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُوقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه..
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ..
- من مساوئ الشرك: أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ، وأعظمُ الظُّلمِ، وهو نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه، وخيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ
وأقسامه:
1: الشِّرْكُ الأَكْبَرُ مثاله: اعْتقادُ شَرِيكٍ للهِ تعالى في أفعالِه من الخَلْقِ والرَّزقِ والمُلْكِ والتَّدْبيرِ
، حكمه: مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ
2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، مثالهاعتقادُ السَّبَبِيَّةِ فيما لم يَجْعَلْهُ اللهُ سَبَبًا شَرْعًا ولا قَدَرًا، حكمهلا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
قال صلى الله عليه وسلم : " من علق تميمة فقد أشرك " . رواه أحمد
وفي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاثة مراتب اسلام وايمان واحسان
الاسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة
الايمان: هو التصديق القلبي وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره
الاحسان هو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
يَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
ومَن كان كذلكَ فإنه لا يَيْأسُ من رَوْحِ اللهِ، ولا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ، بل يَبْقَى جامِعًا بينَ الرَّجاءِ والخَوفِ كما أمَرَ اللهُ تعالى عبادَه بقولِه: ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: ٥٦].
فالدُّعاءُ هنا يَشْمَلُ دُعاءَ المَسْألةِ ودُعاءَ العِبادةِ.

● ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانوا يطيعونهم في معصية الله فاذا حرموا ما احل الله حرموه واذا احلوا ما حرم الله احلوه
ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)).

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 07:27 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو: عبادة غير الله مع الله فمن صرف شيء من العبادة لغير الله فهومشرك .
وعقوبته بالدنياء : مقت الله وسخطه مع ما يصيبه من هم وحزن وغيره .
وعقوبته بالاخرة : شدة النزع وغيرها من اهوال يوم القيامة والخلود بالنار والعياذ بالله .
والدليل : وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
الاسلام معناه : اخلاص الدين لله والانقياد لأومره وأحكامه وهو عقيدة وشريعة .. .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: .الاخلاص لله واحتناب الشرك ..... ، .الانقياد لله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ..... .
- من مساوئ الشرك: لعنة الله ، حبوط عمله..... ، الخلود بالنار ... .
وأقسامه:
1: شرك أكبر ويكون بالربوبية والاوهية ..، مثاله: الربوبيه الخلق والرزق والاوهية دعاء غير الله وعبادة الاوثان ... ، حكمه: مخرج عن الملة الاسلام وصاحبه مخلد بالناروالعياذبالله .....
2: شرك أصغر وهو الريا .. ، مثاله: قول ماشاءالله وشئت. ، حكمه: لا يخرج عن الملة ولا يوجب الخلود بالنار لكنه ذنب عظيم يجب التوبة منه..
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصىة


نكتد الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ )مراتب الدين ثلاث الاسلام والايمان والاحسان
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
يجب على العبد أن يخلص العبادة لله فيحب لله أعظم المحبة ويخاف من سخط ا لله ويرجو رحمة الله ومغفرته .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله فيحلون لهم ما حرم الله ويحرمون لهم ما أحل الله فيطيعونهم بذلك فتلك عبادتهم .
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir