دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رجب 1441هـ/4-03-2020م, 01:21 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضائل سورة الفاتحة.*
جاءت الأحاديث الصحيحة تبين فضل هذه السورة،وأنها أفضل سورة وخير سورة في القرآن،وأنها أم القرآن ،وأنها رقية وشفاء من الأمراض،وما أنزل في التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور ولا القرآن من مثلها،في الفضل والخير والبركة ،وأنها جمعت ما في القرآن من هدايات ومقاصد،ويقرأها المصلي في كل ركعة من صلاته.
ومن الأحاديث الصحيحة التي بينت فضل هذه السورة :
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه،*قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله:*{استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.*
ثم قال لي:*«لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له:*«ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»*قال:*{الحمد لله رب العالمين}*«هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته».*رواه البخاري.
2. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*«أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم»*رواه البخاري.
3. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه*قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال:*«ألا أخبرك بأفضل القرآن»*قال:*(فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}).*رواه النسائي في السنن الكبرى.
4. وحديث ابن عباس رضي الله عنهما،*قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال:*" هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"*فنزل منه مَلَك، فقال:*"هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال:(أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته).*رواه مسلم
س2: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟*
تحقيق الإستعاذة يكون بأمرين :
١-أن يلتجأ القلب إلى الله تعالى، ويطلب من الله أن يعيذه بصدق وإخلاص، ويعتقد أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى وحده،وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
س3: هل تعدّ البسملة آية في أوّل سورة الأحزاب؟ وضّح إجابتك.*
البسملة لا تعد آية في أول سورة الأحزاب ،وقد أجمع أهل العدد على أنها ثلاث وسبعون آية من غير البسملة. لحديث زرّ بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب:*(كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟)
قال: قلت له: (ثلاثا وسبعين آية)
فقال:*(قط، لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة)*الحديث، رواه أحمد في مسنده.
س4: اشرح معنى اسم "الرب" وبيّن أنواع الربوبية؟*
لفظ الرب يعني الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية.
ربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:*
النوع الأول:*ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات،إنسهم وجنهم ،مؤمنهم وكافرهم ،صغيرهم وكبيرهم،وغيرها من المخلوقات الحية وغيرها من الجمادات.
والنوع الثاني:*ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
س5: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا
أصل العبودية عند العرب هي الذلة ،وطريق التي وطئته الأقدام وذللته السابلة تسمى ((معبدا)).هذا ما ذهب إليه ابن جرير -رحمه الله-.
أما أبو منصور الأزهري فزاد "الطاعة مع الخضوع" على تعريف ابن جرير ،فقال:((ومعنى*العبادة في اللغة:الطاعة مع الخضوع، ويقال طريقٌ مُعَبَّدٌ إذا كان مذلَّلا بكثرة الوطء))
وفي الشرع : العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال الظاهرة والباطنة.
س6: بيّن معنى قوله تعالى: {اهدنا} وما هي مراتب الهداية التي ينبغي للداعي أن يستحضرها في دعائه؟*
لفظ اهدنا : دعاء وطلب من الله أن يرشدنا ويوفقنا للصراط المستقيم ،فنمتثل أوامره ونجتنب نواهيه ،فيحفظنا بحفظنا لأوامره وترك معصيته.
والهداية على مرتبتين:
الأولى : هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية.وقد وردت آيات تحمل هذا المعنى من الهداية مثل قوله تعالى:*{وأما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى}*وقوله تعالى:*{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}.وقوله:{وأهديك إلى ربّك فتخشى}
الثانية : :*هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية. مثل الهداية التي في قوله : {إنك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء}*وقوله تعالى:*{فبهداهم اقتده}أي بعملهم الصالح وسيرتهم الحسنة.
ولا تتحقق الهداية إلا بالجمع بين ما تحتمله هاتين من المعنى ،وهو
س7: ما حكم التأمين بعد الفاتحة؟ وما فضله؟*
التأمين بعد الفاتحة سنة مؤكدة ،حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في الصلاة وخارجها ،وقد جاء في الحديث الصحيح ((إذا أمن القارئ فأمنوا )) فلم يفرق بين كون القارئ في الصلاة أو خارجها ،فيحتمل على الجميع.
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟*
استفدت فوائد كثيرة منها:
١-أنه ينبغي على العبد أن يحمد ربه سبحانه وتعالى ،لكونه هو الذي خلقه ورزقه ودبر أمره وغير ذلك من النعم التي أنعم بها عليه.
٢-أن العبد إذا قرأ الفاتحة ،فهو في مناجاة بينه وبين ربه ،فاليطمئن وليخضع ويجتهد في الدعاء،وليكن على يقين أن دعاءه مقبول،لقول الرسول حكاية عن الله((ولعبد ما سأل))
٣-أنه يجب على العبد أن يخلص العبادة لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
٤-أنه ينبغي على العبد أن يسأل الله الهداية والثبات على الدين الإسلام ،لأن هداية التوفيق من الله وحده ،ولا يقدر عليها أحد من مخلوقاته.
٥-أنه يستحب لمن قرأ الفاتحة أو سمعها من الإمام ،أن يؤمن في آخرها ،ليحصل على مغفرة الله تعالى كما أخبر بذلك الرسول في الحديث الصحيح أنه من وافق تأمينه تأمين الإمام غفر له ما تقدم من ذنبه،ولقوله صلى الله عليه وسلم:((إذا أمن القارئ فأمنوا)).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 رجب 1441هـ/7-03-2020م, 03:35 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضائل سورة الفاتحة.*
جاءت الأحاديث الصحيحة تبين فضل هذه السورة،وأنها أفضل سورة وخير سورة في القرآن،وأنها أم القرآن ،وأنها رقية وشفاء من الأمراض،وما أنزل في التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور ولا القرآن من مثلها،في الفضل والخير والبركة ،وأنها جمعت ما في القرآن من هدايات ومقاصد،ويقرأها المصلي في كل ركعة من صلاته.
ومن الأحاديث الصحيحة التي بينت فضل هذه السورة :
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه،*قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله:*{استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.*
ثم قال لي:*«لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له:*«ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»*قال:*{الحمد لله رب العالمين}*«هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته».*رواه البخاري.
2. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*«أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم»*رواه البخاري.
3. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه*قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال:*«ألا أخبرك بأفضل القرآن»*قال:*(فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}).*رواه النسائي في السنن الكبرى.
4. وحديث ابن عباس رضي الله عنهما،*قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال:*" هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"*فنزل منه مَلَك، فقال:*"هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال:(أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته).*رواه مسلم
س2: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟*
تحقيق الإستعاذة يكون بأمرين :
١-أن يلتجأ القلب إلى الله تعالى، ويطلب من الله أن يعيذه بصدق وإخلاص، ويعتقد أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى وحده،وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
2: اتباع الهدى بفعل الأوامر واجتناب النواهي والأخذ بالأسباب.

س3: هل تعدّ البسملة آية في أوّل سورة الأحزاب؟ وضّح إجابتك.*
البسملة لا تعد آية في أول سورة الأحزاب ،وقد أجمع أهل العدد على أنها ثلاث وسبعون آية من غير البسملة. لحديث زرّ بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب:*(كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟)
قال: قلت له: (ثلاثا وسبعين آية)
فقال:*(قط، لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة)*الحديث، رواه أحمد في مسنده.
س4: اشرح معنى اسم "الرب" وبيّن أنواع الربوبية؟*
لفظ الرب يعني الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية.
ربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:*
النوع الأول:*ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات،إنسهم وجنهم ،مؤمنهم وكافرهم ،صغيرهم وكبيرهم،وغيرها من المخلوقات الحية وغيرها من الجمادات.
والنوع الثاني:*ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
س5: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا
أصل العبودية عند العرب هي الذلة ،وطريق التي وطئته الأقدام وذللته السابلة تسمى ((معبدا)).هذا ما ذهب إليه ابن جرير -رحمه الله-.
أما أبو منصور الأزهري فزاد "الطاعة مع الخضوع" على تعريف ابن جرير ،فقال:((ومعنى*العبادة في اللغة:الطاعة مع الخضوع، ويقال طريقٌ مُعَبَّدٌ إذا كان مذلَّلا بكثرة الوطء))
وفي الشرع : العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال الظاهرة والباطنة.
س6: بيّن معنى قوله تعالى: {اهدنا} وما هي مراتب الهداية التي ينبغي للداعي أن يستحضرها في دعائه؟*
لفظ اهدنا : دعاء وطلب من الله أن يرشدنا ويوفقنا للصراط المستقيم ،فنمتثل أوامره ونجتنب نواهيه ،فيحفظنا بحفظنا لأوامره وترك معصيته.
والهداية على مرتبتين:
الأولى : هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية.وقد وردت آيات تحمل هذا المعنى من الهداية مثل قوله تعالى:*{وأما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى}*وقوله تعالى:*{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}.وقوله:{وأهديك إلى ربّك فتخشى}
الثانية : :*هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية. مثل الهداية التي في قوله : {إنك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء}*وقوله تعالى:*{فبهداهم اقتده}أي بعملهم الصالح وسيرتهم الحسنة.
ولا تتحقق الهداية إلا بالجمع بين ما تحتمله هاتين من المعنى ،وهو ؟؟؟
س7: ما حكم التأمين بعد الفاتحة؟ وما فضله؟*
التأمين بعد الفاتحة سنة مؤكدة ،حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في الصلاة وخارجها ،وقد جاء في الحديث الصحيح ((إذا أمن القارئ فأمنوا )) فلم يفرق بين كون القارئ في الصلاة أو خارجها ،فيحتمل على الجميع.
وما فضله؟؟؟

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟*
استفدت فوائد كثيرة منها:
١-أنه ينبغي على العبد أن يحمد ربه سبحانه وتعالى ،لكونه هو الذي خلقه ورزقه ودبر أمره وغير ذلك من النعم التي أنعم بها عليه.
٢-أن العبد إذا قرأ الفاتحة ،فهو في مناجاة بينه وبين ربه ،فاليطمئن وليخضع ويجتهد في الدعاء،وليكن على يقين أن دعاءه مقبول،لقول الرسول حكاية عن الله((ولعبد ما سأل))
٣-أنه يجب على العبد أن يخلص العبادة لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
٤-أنه ينبغي على العبد أن يسأل الله الهداية والثبات على الدين الإسلام ،لأن هداية التوفيق من الله وحده ،ولا يقدر عليها أحد من مخلوقاته.
٥-أنه يستحب لمن قرأ الفاتحة أو سمعها من الإمام ،أن يؤمن في آخرها ،ليحصل على مغفرة الله تعالى كما أخبر بذلك الرسول في الحديث الصحيح أنه من وافق تأمينه تأمين الإمام غفر له ما تقدم من ذنبه،ولقوله صلى الله عليه وسلم:((إذا أمن القارئ فأمنوا)).
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
أشرت لك إلى النقص في الأعلى نفع الله بك.
الدرجة: ب+
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir