دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 رجب 1441هـ/26-02-2020م, 02:05 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

تطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى)



المسائل :-
• المخاطب في الآية
• مقصد الآية
• مرجع الضمير في [ اذكروا ]
• الإشارة إلي ما يحصل به الشكر
• بيان حال المؤمنين قبل الهجرة وبعدها
• المراد [ الناس ]
• الإشارة إلي كثرة أعدائهم وتنوعهم
• سبب اجتماعهم وتسلطهم على المؤمنين
• المراد [ فآواكم ]
• المراد [ بنصره ]
• بيان حال العرب قبل الإسلام
• فضل الإسلام

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 رجب 1441هـ/26-02-2020م, 10:34 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)}.


9: رشا نصر زيدان ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

وقد وقفتِ على أهمّ المسائل في تفسير الآية، لكن توجد ملاحظات على صياغة المسائل، وهو عدم ربطها بموضوع الآية.
- فالمسألة الأولى نعبر عنها بمناسبة الآية لما قبلها أو نقول مناسبتها للسياق، ولا نقول: إنذار المشركين.
- المسائل من 9 حتى 13 كلها تدور حول وسائل تيسير معاني القرآن، فيجب أن نصوغ اسم المسألة في ضوء علاقتها بتفسير الآية، فمثلا لا نقول: "فصاحة اللغة العربية"، وإنما نقول: أثر نظم القرآن باللغة العربية في تيسير معانيه.
وقيسي عليها بقية المسائل، فلا نقول تفسير القرآن بالقرآن ولا بالسنة، هذا لا علاقة له بالآية، وإنما المقصود مما ذكره ابن عاشور رحمه الله أن من وسائل تيسير معاني القرآن أن الله افترض بيانه على علماء الأمة ورغّب في تلاوته ومدارسة معانيه، فكل ذلك من وسائل تيسيره.
فأرجو الانتباه للصياغة أستاذة رشا، فعندما نختار اسم المسألة تكون أعيننا معلّقة بموضوعها وارتباطها بالآية.
وقد فاتتك بعض المسائل القليلة أرجو مراجعتها، أحسن الله إليك.


10: منى حامد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- مسألة "بيان عناية الله بكتابه" هذه نعبر عنها بمقصد الآية، فالآية قصدت إلى التنويه بشأن القرآن ليزداد الناس إقبالا عليه.
- فاتتك مسألة الاستعارة المكنية في الآية.
- في المسألة قبل الأخيرة نقول: معنى قوله تعالى: {فهل من مدّكر}، ولا نقول: "المراد .."،
- نقول: "الفرق بين الادّكارين" بالدال وليس الذال.
وارجو مراجعة التعليق على تطبيق الأستاة رشا فيما يخصّ صياغة المسائل وربطها بموضوع الآية للفائدة، بارك الله فيك.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 رجب 1441هـ/29-02-2020م, 09:24 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد العزيز مشاهدة المشاركة
تطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى)



المسائل :-
• المخاطب في الآية
• مقصد الآية
• مرجع الضمير في [ اذكروا ] [هي نفس المسألة الأولى]
• الإشارة إلي ما يحصل به الشكر
• بيان حال المؤمنين قبل الهجرة وبعدها
• المراد [ الناس ]
• الإشارة إلي كثرة أعدائهم وتنوعهم
• سبب اجتماعهم وتسلطهم على المؤمنين
• المراد [ فآواكم ] [المراد بالإيواء]
• المراد [ بنصره ]
• بيان حال العرب قبل الإسلام
• فضل الإسلام
التقويم : أ
أحسنت بارك الله فيك.
وراعي ترتيب المسائل على الآية، مع الاستفادة من باقي التقويمات، وفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir