دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 09:23 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- سورة الزلزلة من السور القوية، لأنها تتحدث عن اليوم الآخر مما يورث ذلك خشية الله وتعظيمه بالقلب واللسان والعمل.
- استحضار شهادة الأرض على الإنسان داعٍ لمراقبة المرء لعمله، وترك أثراً طيباً ينفعه في الآخرة.
- ينبغي الإكثار من أعمال الخير والبر، فلن يضيع شيئا عند الله، حتى ذرة من خير، ولا يُحتقر من المعروف شيئاً. (مثقال ذرة)
- يجب الحذر من محقرات الذنوب، فذرة من شر سيكون لها أثرها في الميزان، وهذا يوجب عدم الإستهانة بالذنوب صغيرها وكبيرها.
- ينبغي أن يحاسب العبد نفسه قبل يوم الحساب، ويزن أعماله قبل أن توزن يوم المعاد، فستعرض عليه أعماله، وسيراها لا محالة. (فمن يعمل مثقال ذرة شر يره)


. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:

المجموعة الأولى:

1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

يبين الله في الآيات حال الكفار سواء من اليهود والنصارى، أو من الكفار عامة ، بأنهم لن يُفارقوا كفرهم وينتهوا عنه، حتى تأتيهم الحجة الواضحة، والحق المبين، ثم أتت الآية التي بعدها ببيان البينة، وهذا من تفسير القرآن للقرآن، ففسرتها بأن البينة هي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، والقرآن الذي جاء به، ويتلوه بالحق،من الصحف المنزهة عن الخطأ والتحريف والشبهات والكذب والتناقضات والشياطين وغيرها، ولا يمسها الا المطهرين، فهي تحتوي آيات مكتوبة وأخبار وأحكام وأمور عادلة ومستقيمة من عند الله.أحسنتِ بارك الله فيكِ، نوصيكِ بالاستفادة من طريقة الطالبة رويدة خالد في تقسيم الآيات أثناء التفسير .

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

أقوال العلماء في المسألة على قولين:
الفريق الأول قالوا ليلة القدر خاصة لأمة محمد عليه السلام، نظراً لقصر أعمارهم مقارنةً بمن قبلهم،
وهذا قول مالك، وصاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء.
الفريق الثاني: قالوا بأنها كانت في الأمم السابقة، واستدلوا بحديث أبي ذر رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
وهذا القول قال به الخطابي وهو الذي عليه الإجماع.


2: المراد بالتين والزيتون.

الأقوال في التين:
- قيل: المراد بالتين مسجد دمشق.
- وقيل: الجبل الذي عندها.
- وقال القرظي: هو مسجد أصحاب الكهف.
- قال ابن عباس: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ.
- وقيل: هو التين المعرف. قال به مجاهد وهو قول السعدي والأشقر.

الأقوال في الزيتون:
- قال كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ، وغيرهم: هو مسجد بيت المقدس.
- وقال مجاهدٌ وعكرمة: هو الزيتون الذي يُعصر منه الزيت. وهو قول السعدي والأشقر.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:

أ: خطر الغنى.

قال تعالى: (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)
قد يطغى الإنسان، ويستغني عن ربه، إذا كثر ماله وولده.


ب: فضل العلم.

( علم الإنسان ما لم يعلم)
امتنان الله على عباده بالعلم دليل على فضله وأهميته

ج: فضل الصلاة

(واسجد واقترب)
في الآية إشارة إلى أن كثرة السجود والصلاة تُقرب العبد من ربه وترفع منزلته.
الدرجة :أ
أحسنتِ نفع الله بكِ وسددك.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir