دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 3 ربيع الأول 1435هـ/4-01-2014م, 11:59 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

فصل: في لفظ العشق
مقصد هذا الفصل هو بيان امتناع إطلاق العشق على الله تعالى.
و ذلك أنه الحب المفرط الذي يخاف على صاحبه منه، و قد اختلف في اشتقاقه على قولين:
- أنه من العشقة، و هو نبت أصفر يلتوي على شجر.
- و الثاني: أنه من الإفراط.
و عالى ط
كلا القولين فلا يوصف به الرب تعالى، و اا العبد في محبة ربه.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 3 ربيع الأول 1435هـ/4-01-2014م, 12:13 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الباب الخامس و العشرون: في بيان معنى الألحاد في أسماء الله:
اﻷحاد لغة: الميل.
و شرعا: العدول عما يجب اعتقاده أو عمله.
و في أسماء الله تعالى: العدول بها و بحقائقها و معانيها عن الحق الثابت لها
و هو أنواع:
- أن يسمى الأصنام بها كتسمية المشركين اللات من الإله.
- تسمية الله تعالى بما لا يليق، كتسمية النصارى له أبا.
- وصفه بما عنه يتقدس من النقائسكقول اليهود: إنه فقير.
- تعطيل الأسماء عن معانيها.
- تشبيه صفاته بصفات خلقه.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 3 ربيع الأول 1435هـ/4-01-2014م, 12:26 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الباب السادس و العشرون: في بيان أن أسماء الله و صفتاه تستلزم آثارها.
بين العلامة ابن القيم رحمه الله أنه لا بد من هذه الآثار و ضرب أمثلة على ذلك، منها:
- أنه اقتضت حكمته أن ينزل آدم و ذريته دارا يظهر عليهم أثر أسمائه الحسنى.
- و منذلك أن اسمه الرزاق يقتضي وجود الرزق و المرزوق.
و الله تعالى له الكمال المطلق من جميع الوجوه، و هو تعالى يحب أسمائه و صفاته، و يحب آثارها ﻷن ذلك من لوازم كماله.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 4 ربيع الأول 1435هـ/5-01-2014م, 12:13 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الباب السابع و العشرون:في دلالة أسماء الله الحسنى و صفاته العلى على خلق أفعال العباد، و أن الطاعات و المعاصي بتقدير الله تعالى
كل اسممن أسمائه تعالى له صفة خاصة، فإن أسمائه أوصاف مدح و كمال، و كل صفة لها مقتضى و فعل، إما لازم و إما متعد. و لذلك الفعل تعلق بمفعول هو من لوازمه.
و من المحال تعطيل أسمائه عن أوصافها و معانيها و تعطيل هذه الأوصاف عما تقتضيه من الأفعال، و تعطيل الأفعال عن المفعولات، كما أنه يستحيل تعطيل مفعوله عن أفعاله، و أفعاله عن صفاته، و صفاته عن أسمائه، و تعطيل أسمائه و أوصافه عن ذاته.
و من عطله عن أمره و نهيه فقد نسبه إلى ما لا يليق به و ما يتنزه عنه، و ما قدره حق قدره و ما عظمه حق تعظيمه، قال الله تعالى { و ما قدزوا اللهحفق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء}.
ثم ضرب رحمه الله بعض الأمثلة من آثار أسماء الله تعالى، و قال: و من تأمل سريان الأسماء و الصفات في العلم و في الأمر تبين له أن مصدر هذه الجنايات نن العبيد و تقديره هو من كمال الأسماء و الصفات و الأفعال، و غاياتها أيضا: هو مقتضى حمده و مجده، و ربوبيته و إلهيته.
و بين أن الله تعالى قدر المكروه و المبغوض له ليترتب عليه المحبوب له و المرضى له، و هذا معنى قول أهل العلم: إن الله خلق الشر لغيره لا لذاته.فتوسطه كتوسط الأسباب المكروهة المفضية إلى المحبوب.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 4 ربيع الأول 1435هـ/5-01-2014م, 12:40 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

و اعلم أن الأسباب مع مسبباتها أربعة أنواع:
- محبوب يفضي إلى محبوب.
- مكروه يفضي إلى محبوب.
- مكروه يفضي إلى مكروه.
- محبوب يفضي إلى مكروه.
فالنوعان الأولان عليها مدار أقضيته و أفعاله تعالى بالنسبة إلى ما يحبه و يكرهه.
و أما النوع الثالث و الرابع فممتنعان في حقه تعالى، إذ الغايات المطلوبة من قضائه و قدره تعالى لا تكون إلا محبوبة له مرضية له.

تنبيه: نجد أن من أسباب الانحراف في هذا الباب - أعني: خلق أفعال العباد- الانحراف في باب الأسماء و الصفات كما قرره شيخنا في مقدمته.
تنبيه آخر: الذي يظهر لي أن بعض هذا الباب - و هو الآثار التي تقتضيها أسماء الله تعالى الحسنى - يشبه الباب الذي قبله، و لعل الشيخ أفرده لم فيه من بيان معتقد أهل السنة و الجماعة في مسألة خلق أفعال العباد، و نسأل الشيخ عن ذلك، و الله أعلم.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 18 ربيع الأول 1435هـ/19-01-2014م, 11:12 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الباب الثامن و العشرون: في بيان ما تضمنته بعض الأسماء الحسنى من المعاني الجليلة و اللطائف و الأسرار البديعة.
[COLOR="Black"]اعلم أيها القارئ انه قد صنف في هذا الباب مصنفات، و من أحسن ما صنف فيه - كما قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على العقيدة الطحاوية كتاب: "النهج الأسنى في شرح الأسماء الحسنى".
و بناء على هذا فإني أحببت أن يكون تلخيص هذا الباب كما يلي:
- ذكر معنى الاسم في اللغة العربية.
- بيان معناه في حق الله تعالى.
- ذكر آثار الإيمان بهذا الاسم.
(الله):
أصل هذه الكلمة في اللغة: إله على وزن فعال بمعنى مفعول، أي: مألوه، و المألوه هو المعبود.[
و أما في حقه تعالى فهو كما قال ابن عباس رضي الله عنه: "الله ذو الأولوية و العبودية على خلقه أجمعين.
و قد شرع العلامة ابن القيم في بيان معنى ( اللهم) و أن معناه: يالله، فمن أراد التوسع في ذلك فايرجع إلى الأصل.
و ذكر رحمه الله أن الدعاء على ثلاثة أقسام :
- القسم الأول: أن تسأل الله تعالى بأسمائه و صفاته.
- و القسم الثاني : أن تسأله بحاجتك و فقرك.
- و القسم الثالث : أن تسأل حاجتك و فقرك من دون أن تذكر الأمرين.
فالأول أكمل من الثاني، و الثاني أكمل من الثالث. COLOR]


رد مع اقتباس
  #57  
قديم 2 ربيع الثاني 1435هـ/2-02-2014م, 04:30 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الرب:
المعنى اللغوي:
قال ابن الانباري: الرب ينقسم إلى ثلاثة أقسام: يكون الرب الملك، و يكون الرب السيد المطاع، قال الله تعالى :{ فيسقي ربه خمرا } أي: سيده.
و يكون الرب المصلح، رب الشيء إذا أ صلحه.
و المعنى في حق الله تعالى:
السيد المالك، المري المنعم، المصلح، و الله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها.
فهو الذي يربي عبده، ويعطي خلقه، ثم يهديه إلى مصالحه.
ولا يستعمل هذا الاسم لغير الله تعالى، بل بالإضافة، تقول: رب الدار، و رب كذا، و أما الرب فلا يقال إلا لله تعالى.
و من قآثار الغيمان بهذا الاسم:
- أن الله تعالى هو الرب على الحقيقة، فلا رب على الحقيقة سواه، و هو رب الأرباب و مالك الملك، و ملك الملوك.
- أن العبد لا يطلب غير الله تعالى ربا و إلها، بل رصي به ربا، و من كان هذه صفته ذاق طعم الإيمان و حلاوته، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:" ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا، و بمحمد رسولا".
- أنه يجب على المكلف أن يعلم انه لا رب له على الحقيقة سوى الله وحده، و أن يحسن تربية من جعلت تربيته إليه، فيقوم بأمره و مصالحه كما قال الحق فيرقيه شيئا شيئا و طورا طورا، ويحفظه ما استطاع جهده، كما حفظه الله.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 2 ربيع الثاني 1435هـ/2-02-2014م, 04:48 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الملك:
المعنى اللغوي:
الملك: ذو الملك.
و المعنى في حق الله تعالى:
أن الملك الحقيقي ثابت له تعالى من كل وجه.
و من آثار آثار الإيمان بهذا السم:
- أن المخلوق ليس عنده للعبد نفع و لا ضر و لا عطاء و لا منع، و لا هدى و لا ضلال، و لا نصر و لا خذلان و لا رفع و لا خفض، و لا عز و لا ذل، بل الله وحده هو الملك الذيله ملك ذلك كله
-ان الملك الحقيقي لله تعالى وحده لا يشرك فيه أحد، و من ملك شيئا فبتمليك الله له، قال صلى الله عليه و سلم:" لا ملك إلا الله".
-أن الطاعة المطلقة إنما هي له وحده لا شريك له كما أن الملك المطلق له، فلا بد من تقديم طاعة الملك الحق على طاعة من سواه.
- عدم جواز التسمية بملك الملوك، كما قال صلى الله عليه و سلم :" أخنع اسم عند الله رجل تسمى بملك الأملاك.
- أنهةتعالى مالك يوم الدين و ملكه، قال تعالى :{مالك يوم الدين}، و قال تعالى:{ و له الملك يوم ينفخ في الصور }، و قال تعالى:{ الملك يومئذ الحق للرحمن }.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 2 ربيع الثاني 1435هـ/2-02-2014م, 05:17 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الاله
المعنى اللغوي : الاله في اللغة فعال بمعنى مفعول، اي مألوه، و المألوه هو المعبود.
و هو أصل كلمة (الله).
و أما معنى هذا السم في حق الله تعالى فهو المعبود المحبوب التي لا تصلح العبادة و الذل والخضوع و الحب إلا له.
و من آثار الإيمان بهذا الاسم انه لا يجوز صرف العبادة لغيره تعالى.
فائدة: إذا نظرنا في بعض المصنفات في هذا الباب وجدنا أن بعض أهل العلم لم يذكروا اسم ( الاله ) في كتبهم، و بعضهم ذكروه مفردا ، و بعضهم ذكروه مقترنا باسم ( الله ).
فمن لم يذكره مفردا أو مقترنا لا يعني ذلك أنه لا يؤمن به ﻷن الاله كما سبق أصل كلمة ( الله ) فاكتفى بذكر لفظ الجلالة.
و عندنا قاعدة و هي : أن من صنف في أسماء الله الحسنى و لم يذكر اسما من أسمائه في كتابه فلا نقول بأنه لا يؤمن به حتى يصرح بذلك.
و من ذكره مقترنا بلفظالجلالة فلأن معناه يسبه معنى لفظ الجلالة.
و من ذكره مفردا فلئلا يتوهم أنهما اسم واحد، بل هما اسمان، و قد قال الدكتور عبد الرزاق البدر حفظه الله في "فقه الأسماء الحسنى": "و الاله اسم من أسماء الله الحسنى" ثم أورد الآيات التي ورد فيها هذا الاسم، و الله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 9 ربيع الثاني 1435هـ/9-02-2014م, 08:37 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الصمد
المعنى اللغوي:
الصمد في اللغة: السيد المطاع الذي لا يقضى دونه أمر.
و قيل: هو الذي يصمد إليه في الحوائج، أي: يقصد.
و أما معناه في حقالله تعالى فقد اختلف العلماء في هذا، فقال ابن عباس: "السيد الذي كمل في سؤدده، فهو العليم الذي كمل في علمه، و القادر الذي كمل في قدرته، و الحكيم الذي كمل في حكمته، و الرحيم الذي كمل في رحمنه، و الجواد الضي كمل في جوده"، و في رواية عنه:" هو السيد الذي قد كمل في جميع أنواع السؤدد.".
و قال سعيد بن جبير:"هو الكامل في جميع صفاته و أقواله و أفعاله".
و قال ابن وائل:"هو السيد الذي انتهى سؤدده".
و قال عكرمة: "الذي ليس فوقه أحد".
و قال الحسن:"الصمد الضي لا جوف له" و عن عكرمة مثله.
و قال عكرمة أيضا:"الصمد الضي لم يخرج منه شيء و لم يلد و لم يولد".
و قال قتادة:" الباقي بعد خلقه"، و عن الحسن مثله.

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 9 ربيع الثاني 1435هـ/9-02-2014م, 09:20 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

و كل هذه الاقوال يصح أن يوصف الله بها كما قال الحافظ الطبراني فس كتابه "السنة" و ابن كثير في تفسيره.
و من آثر الإيمان بهذا الاسم:
- أنه احتوى على أوصاف عظيمةو مدائح جميلة لربنا جل في علاه، لا تنبغي إلا لمن تناهى سؤدده و عظم فضاه و جوده وهو الله وحده.

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 9 ربيع الثاني 1435هـ/9-02-2014م, 10:34 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الاول و الآخر و الظاهر و الباطن
معاني هذهالاسماء في اللغة:
الأول خلاف الآخر، و الظاهر خلاف الباطن.
و أما في حق الله تعالى فكما فسرها النبي صلى الله عليه و سلم لما قال:"أنت الأول ليس قبلك شيء، و الآخر ليس بعدك شيء، و الظاهر ليس فوقك شيء، و الباطن ليس دونك شيء".

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 9 ربيع الثاني 1435هـ/9-02-2014م, 10:52 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

و من آثار الإيمان بهذه الأسماء :
- أن مدار هذه الأسماء على الإحاطة الزمانية و المكانية.
- أن التعبد بهذه الأسماء رتبتان :
الاولى : أن تشهد الأولية منه في كل شيء، و الآخرية بعد كل شيء، و الغلو و الفوقية فوق كل شيء، و القربو الدنو دون كل شيء، فالمخلوق يحجبه مثله عما هو دونه، فيصير الحاجب بينه و بين المحجوب، و الرب جل جلاله ليس دونه شيء أقرب إلى الخلق منه.
و الثانية : أن يعامل كل اسم بمقتضاه :
فمقتضى اسمه الأول ألا يلتفت إلى غيره و لا يتوكل على غيره.
و مقتضى اسمه الآخر ان تجعله وحده هو غايتك لا غاية لك سواه و لا مطلوب لك وراءه.
و التعبد باسمه الظاهر يجمع القلب على المعبود و يجعل له ربا يقصده و صمدا يصمد إليه في الحوائج و ملجأ يلجأ إليه.
و أما التعبد باسمه الباكن فأمر يضيق نطاق التعبير عن حقيقته، و يكل اللسان عن وصفه و تصطلم الإشارة إليه، و تجفو العبارة عنه ؛ فإنه يستلزم معرفة بريئة من شوائب التعطيل، و مخلصة من فرث التشبيه، منزهة من رجس الحلول و الاتحاد، و عبارة مؤدية للمعنى كاشفة عنه، و ذوقا سليما من أذواق أهل الانحراف، فمن رزق هذا فهم اسمه الباطن و صح له التعبد به.

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 9 ربيع الثاني 1435هـ/9-02-2014م, 10:58 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

و من ثمرة التعبد باسمه الباطن قربه الخاص من عبده كما قال تعالى:{و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان }.
و هذا القرب من لوازم المحبة فكلما كان الحب أعظم كان القرب أقرب.

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 17 ربيع الثاني 1435هـ/17-02-2014م, 12:06 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

العلي
المعنى اللغوي :
علو كل شيء: أرفعه
المعنى في حق الله تعالى:
العلو المطلق بالاعتبارات الثالثة التي هي الذات و القهر و القدر.
فعلو الرب تعالى ينقسم إلى ثلاثة أقسام: علو الذات، و علو القهر، و علو القدر.
و أهل السنة والجماعة يثبتون العلو المعنوي و العلو الذاتي.

رد مع اقتباس
  #66  
قديم 17 ربيع الثاني 1435هـ/17-02-2014م, 12:19 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

العظيم
العظيم هو الذي له العظمة.
و العظمة في اللغة العربية: الكبرياء.
و من آثار الإيمان بهذا الاسم:
- أن الله تعلى هو العظيم المطلق، فهو عظيم في ضاته، و عظيم في أسمائه كلها، و عظيم في صفاته كلها.
-و أنه يجب على المسلم أن يعظم الله حق تعظيمه.

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 17 ربيع الثاني 1435هـ/17-02-2014م, 01:10 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الحميد
الحمد في اللغة: نقيض الذم.
و أما معناه في حق الله تعالى فهو الذي له من الصفات أسباب الحمد ما يقتضي أن يكون محمودا و إن لم يحمده غبره، فهو حميد في نفسه، و المحمود ما يتعلق به حمد الحامدين.
و من آثار الإيمان بهذا الاسم :
- أن الله تعلى افتتح كتابه بالحمد، و ختم هذا العالم بالحمد، فقال تعالى:{ و قل الحمد لله الذي خلق السموات و الأرض }، و قال تعالى:{ قضي بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين}.
- انه انزل كتابه بالحمد، و شرع دينه بالحمد، و أوجب ثوابه و عقابه بالحمد.
و حمد الله تعالى على أنواع:
- حمده على ربوبيته و تفرده بها.
-و حمده على ألوهيته و تفرده.
-و حمده على منته.
-و حمده على نعمته.
- و حمده على عدله في خلقه.
- و حمده على حكمته.
- و حمده على غناه عن اتخاذ الشريك و الولد و الولي من الذل.
- و حمده على كماله الذي لا يليق بغيره.
ثم اورد فصل في إثبات الحمد لله كله.
و من آثار الإيمان بهذا الاسم أيضا:
- أن من تمام حمده تنزيهه و تسبيحه عما وصفه أعداءه الجاهلون به مما لا يليق به.

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 23 ربيع الثاني 1435هـ/23-02-2014م, 01:03 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الرحمن الرحيم
المعنى اللغوي :
الرحمة: هي الرقة و التعطف.
و أما في حق الله تعالى، فالرحمن الذي الرحمة وصفه، و الرحيم الراحم لعباده، لذا قال الله تعالى : { و كان بالمؤمنين رحيما}، و قال تعالى : { إنه بهم رؤوف رحيم}، و لم يأت رحمن بهم، و لا رحمن بالمؤمنين مع ما في هذا الاسم الذي على وزن فعلان من سعة هذا الوصف.
و قد استوى تعالى على أوسع المخلوقات بأوسع الصفات، فقال تعالى : { الرحمن على العرش استوى }.
و من آثار رحمة الله تعالى:
- إنزال الكتب و إرسال الرسل.
- أنه عرفنا بأسمائه و صفاته و أفعاله ما عرفنا به أنه ربنا و مولانا.
- أنه هدانا من الضلالة، و بصرنا من العمى.
- أنه علمنا ما لم نكن نعلم.
- أنه أطلع الشمس والقمر، و جعل الليل و النهار، و بسط الأرض إلى غير ذلك من آثار رحمة الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #69  
قديم 23 ربيع الثاني 1435هـ/23-02-2014م, 01:27 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

فصل

الرحمة المضافة إلى الله تعالى نوعان:
- النوع الأول: مضاف إليه إضافة المفعول إلى فاعله، و من ذلك قول الله تعالى للجنة:" إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء".
- و النوع الثاني: مضاف إليه إضافة الصفة إلى الموصوف بها، و من ذلك: " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
و قد استدل أهل العلم بمثل هذه الآثار على أن صفات الرب تعالى غير مخلوقة؛ لأنه لا تجوز الاستغاثة بالمخلوق.

فصل
الرحمة صفة تقتضي إيصال المنافع و المصالح إلى العباد، و إن كرهتها نفسه و شقت عليها، و هذه هي الرحمة الحقيقية، فأرحم الناس بك من شق عليك في إيصال المصالح، و دفع المضلدار عنك.
و لذا كندان من تمام رحمة أرحم الراحمين: تسليط أنواع البلاء على العبد، فإنه أعلم بمصلحته، فابتلاؤه له و امتحانه و منعه من أغراضه و شهواته من رحمته به، لكن العبد لجهله و ظلمه يتهم ربه بابتلائه، و لا يعلم إحسانه إليه بابتلائه و امتحانه.
و بين ابن القيم أن الرحمن اسم و وصف، و لا ينافي أحدهما الآخر.

رد مع اقتباس
  #70  
قديم 3 جمادى الأولى 1435هـ/4-03-2014م, 11:40 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الحي
المعنى اللغوي : الحي: ضد الميت.
و أما في حق الله تعالى فحياته أكمل الحياة و أتمها، و هي حياة تستلزم إثبات جميع صفات الكمال و نفي أضدادها من جميع الوجوه.
و بهذا الطريق العقلي أثبت متكلمو أهل الإثبات له صفة السمع و البصر و العلم، و القدرة، و الكلام، و الإرادة و سائر صفات الكمال.

قلت: ذكر العلامة ابن القيم الصفات السبع التي أثبتها الأشاعرة فقال رحمه الله: "و بهذا الطريق العقلي" أي: أن العقل قد أثبت هذه الصفات "أثبت متكلمو أهل الإثبات له" و هو مصطلح يعنى بها من أثبت بعض الصفات من أهل الكلام، ثم ذكر هذه الصفات، و بيان ذلك أنهم قالوا: القدرة دل عليها الفعل الحادث، و الإرادة دل عليها تمييز كل شيء بما يميزه و يشخصه عن غيره من الأشياء، و العلم دل عليه الإحكام و الإتقان في المخلوقات، و أما الحياة فلأن القدرة و الإرادة و العلم لا تقوم إلا بالحي فهي مستلزمة لا محالة للحياة.
و اما السمع و البصر و الكلام فإن الحي لا يخلو عن السمع و البصر و الكلام أم ما يضادها من الصمم و العمى و الخرس، و هضه الأضداد نقائص يتنزه الله عنها فوجب تنزهه عنها وولا سبيل لذلك إلا بإثبات أضدادها و هي السمع و البصر و الكلام إذ ضد النقص الكمال.
و قوله: "و سائر صفات الكمال" فيه إشارة و الله أعلم إلى أن بعض المتكلمين يثبت أكثر من هذه الصفات.

رد مع اقتباس
  #71  
قديم 3 جمادى الأولى 1435هـ/4-03-2014م, 12:26 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

السميع
المعنى اللغوي : السمع للإنسان و غيره: حس الأذن.
و أما الله تعالى فقد استوى في سمعه سر القول و جهره و وسع سمعه الأصوات، فلا يختلف عليه أصوات الخلق، و لا تشتبه عليه، و لا يشغله سمع عن سمع، و لا تغلطه المسائل، و لا يبرمهوكثرة السائلين.
و السمع يراد به اربع معان:
- الأول: سمع إدراك، و متعلقه الأصوات، و منه قول الله تعالى : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير}.
- و الثاني: سمع فهم و عقل، و متعلقه المعاني، و منه قوله تعالى : { سمعنا و أطعنا } و قوله تعالى : {لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا}.
- و الثالث : سمع إجابة و إعطاء ما سئل، و منه: "سمع الله لمن حمده".
- و الرابع: سمع قبول و انقياد، و منه قوله تعالى: { و فيكم سماعون لهم}.
ثم ذكر ابن القيم رحمه الله ضابطاً نستطيع من خلاله أن نعرف ما هو السمع المراد إذا وجدنا هذه الكلمة في النص فقال رحمه الله :
"م إذا عرف هذا فسمع الإدراك يتعدى بنفسه، و سمع القبول يتعدى باللام تارة، و بمن أخرى، و هذا بحسب المعنى، فإذا كان السياق يقتضي القبول عدي بمن، و إذا كان السياق يقتضي الانقياد عدي باللام.
و اما سمع الإجابة فيتعدى باللام؛ لتضمنه معنى استجاب له، و لا حذف هناك، و إنما هو مضمن.
و أما سمع الفهم فيتعدى بنفسه لأن مضمونه يتعدى بنفسه".

تنبيه: سأنتقل بعد ذلك إلى تلخيص ما أورده شيخنا من أقوال ابن القيم في معنى اسم الله تعالى الودود.
و أما ما جمعه من أقواله في أسماء الله تعالى العليم، و البصير، والقدير، و القوي، واللطيف، و الحق، و الحكيم فلا أخلصها لأن ما جمع في بيان معاني تلك الأسماء غير طويل فأخشى أن يفوت بعض الأمور بسبب التلخيص.

رد مع اقتباس
  #72  
قديم 11 جمادى الأولى 1435هـ/12-03-2014م, 11:44 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الودود
و فيه قولان:
- المودود.
-أنه الواج لعباده.
و ف
قد ذكر العلامة ابن القيم جماعة مما يتضمن هذا الاسم، فمن ذلك: أنه تعالى أنزل الكتب و أرسل الرسل مما يدل على حبح لعباده و عنايته بهم.
ومنها انه شرع لهم الشرائع، و خلق لهم ما في السموات و الأرض، و أهلهم و كرمهم إلى غير ذلك مما يتضمن هذا الاسم.
و هو تعالى يفرح بتوبة عبده اذا تاب أعظم فرح و أكملها.
قلت: إن الله تعالى يحب جميع الحسنات لكن لا يأتي في النصوص انه يفرح إلا إذا تاب العبد، و هذا يدل على إثبات صفة التوبة لكن هل هذا ينفي فرحه بغيرها من الحسنات و الخيرا؟
. و الله أعلم.
و هو المحبوب المحمود لذاته، و أفعاله و أسمائه و الصفاته.
و لو شهد العبد بقلبه صفة واحدة من أوصاف كمالها لاستدعت منه المحبة التامة عليها، و هل من المحبين محبة إلا من آثار كماله؟!
ثم بين رحمه الله أنه لو لم يكن في محبة الله إلا أنه ينجي محبه من عذابه لكان ينبغي للعبد ألا يتعوض عنها بشيء أبدا

رد مع اقتباس
  #73  
قديم 11 جمادى الأولى 1435هـ/12-03-2014م, 11:52 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

لا يطول ما جمعه السيخ من أقوال ابن القيم في أسماء الله تعالى المنان، المحسن، القدوس و لذا لا ألخصه.
تنبيه: للشيخ عبد الرزاق البدر رسالة في أن المحسن من أسماء الله الحسنى

رد مع اقتباس
  #74  
قديم 11 جمادى الأولى 1435هـ/12-03-2014م, 12:14 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

السلام
السلام في الأصل اسم مصدر من السلامة، و الرب أحق به من كل ما سواه؛ لأنه السالم من آفة و عيب و نقص و ذم، فإن له الكمال المطلق من جميع الوجوه، و كمال من لوازم ذاته فلا يكون إلا ذلك.
و السلام يتضمن:
-سلامة أفعاله منن العبث و الظلم و خلاف الحكمة.
- سلامة صفاته من مشابهة المخلوقين.
-سلامة ذاته من كل نقص و عيب.
- سلامة أسمائه من كل ذم.
فهذا الاسم يتضمن إثبات جميع الكمالات له تعالى، و سلب جميع النقائص عنه.
و حقيقة هذا اللفظ البراءة و الخلاصة و النجاة من الشر و العيوب.
ثم ضرب أمثلة.
ثم فصل القول بأن الله تعالى سالم من جميع النقائص و العيوب و ضرب امثلة على ذلك.
و ننتقل بعد ذلك إلى اسمه تعالى الغني للسبب الذي ذكرنا.

رد مع اقتباس
  #75  
قديم 11 جمادى الأولى 1435هـ/12-03-2014م, 12:35 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

الغني
الذي غناه من لوازم ذاته، و كل من في السماوات و الأرض فإنه عبيد له ، مقهورون بقهره، مصرف بمشيئته، لو أهلهم جميعا لم ينقص من عزه و سلطانه و ملكه و ربوبيته و ألوهيته مثقال ذرة.
فه الغني بنفسه عن كل ما سواه، و كل ما سواه فقير إليه بنفسه، و لا ينال أحد ذرة من الخير فما فوقها إلا بفضله و رحمته، و لا ذرة من الشر فما فوقها إلا بعدله و حكمته.
قال الله تعالى:{ يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله ه الغني الحميد}.
و الخلق فقير محتاج إلى ربه بالذات لا بعلة خلافا لما ذهب إليه الفلاسفة من أن علة الحاجة الحدوث، و المتكلمون من أن علة الحاجة الإمكان. و الصواب أنهما متلازمان، و كل منهما يفيد الافتقار و الحاجة، و فقر العالم أمر ذاتي لا يعلل، ثك يستدل بإمكانه و حدوثه و غير ذلك من الأدلة على ففقره.
و الفقر نوعان:
- فقر اضطراري، و الذي يشترك فيه البر و الفاجر، و هذا لا يقتضي مدحا و لا ذما.
- فقر اختياري، و هو نتيجة علمين شريفين:
- معرفة العبد بربه.
- معرفته بنفسه.
فلما حصلت له هتان المعرفتان أنتجت له فقرا هو عين غناه و عنوان فلاحه و سعادته، و تفاوت الناس في هذا الفقر بحسب تفاوتهم في هاتين المعرفتين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تلخيص, و


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir