دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 محرم 1438هـ/5-10-2016م, 01:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب التوحيد

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم:
الرقى:
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التولة:
تقليد الوتر:
س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
س3: فصّل القول في أحكام الرقى.
س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.
س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟
س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.
س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.
س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 12:24 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة وهي كل ما بعلق ويراد به تتميم أمر الخير للعبد أو دفع ضر عنه ،لها صور عدة ولكن يمعها أنها يراد بها تتميم أمر الخير أو دفع ضر .
ميع التمائم منهي عنها لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". ولم يرد حديث يخصص مشروعية نوع من التمائم لذلك ميع التمائم منهي عنها ، تعليق تميمة غير القرآن إذا اعتقد أنها سبب للدفع أو الرفع فإنه شرك أصغر ، وإذا أعتقد أنها سبب فذلك محرم لأنه اعتقد السببية فيما لم يجعله الله سبباَ ، إذا علقها للزينة فذلك محرم لأنه تشبه فيمن يشرك الشرك الأصغر .
إذا كانت التميمة من القرآن :اختلف السلف في جوازها وعدم جوازها ولكن الدليل والتعليل يدل على عدم جوازها لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". والتعليل أنه :1 عموم النهي ولا مخصوص للعموم 2: أن عدم تعليق تميمة من القرآن فيه سد للذرائع لأن تعليق شيء من القرآن يفضى إلى تعليق غير ذلك .3:أنه تعليق شيء من القرآن لا يخلو من الامتهان :لأنه لابد أن يدخل فيه الخلاء ونحو ذلك .
ولم يرد دليل يخص شيء من التمائم فمن علق تميمة من القرآن كان ذلك في المنهي عنه ولا يكون شرك أصغر لأنه علق شيءمن صفات الله وهو كلام الله فما أشرك لأن الشرك معناه أن تشرك مخلوق مع الله والقرآن ليس مخلوق .
الرقى: جمع رقية وهي أدعية وألفاظ تُقال أو تتلى ثم ينفث بها .
حكمها :ممنها ما هو شرك ومنها ما هو جائز :الرقية الجائزة هي التي تتوفر فيها الشروط التالية1: أن تكون من القرآن أو السنة أو أسماء الله وصفاته 2:أن تكون بالعربية المعلوم معناها ،وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :...يكره الدعاء بغير العربية وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ... . هذان الشرطان فيهما خلاف بين العلماء واجمعوا على الثالث وهو 3: أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل الله هو الذي ينفع بها .
الدليل على الرقية الشرعية مشروعة أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى غيره ورقى له رقاه جيبريل ورقته عائشة .وقال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الرقي فقال :"اعرضوا علي رقاكم ،لا بأس بالرقى مالم يكن شرك ،فدل ذلك على أن من الرقى ما هو شرك إذا اشتمل على استغاثة أواستعانة بغير الله أو كان فيها شيء من أسماء الشياطين أواعتقاد المًرقي فيها بأنها تؤثر بنفسها فهذه تكون رقية شركية غير جائزة لأنها اشتملت على شرك .
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا تجوز :لأن الكافر سوف يخالف ججميع شروط الرقية الشرعية لن تكون من القرآن ولا السنة ولا أسماء الله وصفاته ، وأكيد سوف تكون مشتملة على أسماء الشياطين والاستعانة والاستغاثة بغير الله وهذه رقية شركية لا تجوز .
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من تعلق شيئاَ وكل إليه ،التعلق يكون بالقلب والفعل أو بأحدهما ،من تعلق بغير الله وكله الله إلى الذي تعلق به وخذله في الحديث القدسي :"أوحى الله إلى داوود يا داوود أما وعزتي وعظمتي لا يعتصمن بي عبد من عبادي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا علت له من بينهن مخرجاً ،أما وعزتي وعظمتي لا يعتصمن عبد من عبادي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي أوديتها هلك .فالتعلق بغير الله خسارة وهلاك وخذلان وضياع والتعلق بالله كفاية ويسر قال تعالى :"ومن يتوكل على الله فهو حسبه ". أي كافيه .
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك هو طلب الخير الكثير وطلب ثباته ولزومه . والبركة من الله والأشياء التي أعطاها الله البركة إما أن تكون أزمنة مثل رمضان وليلة القدر ونحو ذلك من الأيام المباركة وإما أن تكون أمكنة كالحرم المكي وبيت المقدس ونحو ذلك من الأمكنة التي باركها الله وإما أن تكون من بنى آدم مخلوقات آدمية, معنى أن الله بارك الأزمة والأمكنة أي جعل فيها الخير الكثير اللازم الدائم لها ولا يعني ذلك التمسح والتمرغ بالأرض المباركة أو المكان المبارك لأن بركة المكان لا تنتقل بالذات وإنما هي مباركة من هة المعنى من جهةتعلق القلوب بها وكثرة الخير الذي يكون لمن أرادها وآتاها . وأما بركة الزمان فتعني أن من تعبد فيها ورام الخير فيها فإنه ينال كثرة الثواب مال يناله في غير تلك الأزمنة .أما بركة بنى آدم فهي بركة علها الله فيمن آمن به وسادة المؤمنين هم الأنبياء والرسل وبركت الأنبياء والرسل بركة ذاتية تنتقل منهم لغيرهم لأن أجسادهم مباركة فلو تبرك بهم أحد من قومهم بالتمسح بهم أو الأخذ من عرقهم أو ماء وضوءهم أو بعض شعرهم فهذا جائز لأنه الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتبركون بعرق النبي وبشعره وإذا توضأ اقتتلوا على وضوءه . وذلك لأن بركة الأنبياء بركة ذاتية يمكن نقل البركة وكثرة الخير منهم إلى غيرهم ولكن ذلك مخصوص فقط بالأنبياءوالرسل .أما باقي البشر فبركتهم بركة علم وعمل صالح لا تنتقل بالتمسح بقبورهم ونحو ذلك بل التبرك بهم يكون باتباعهم والأخذ من علمهم .والدليل أن كل مؤمن فيه بركة قوله صلى الله عليه وسلم :"إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم .أما التبرك بالشر أو الحجر أو القبر أوالتراب أو نحو ذلك فهذه تبركات شركية وفاعل ذلك مشرك :إذا كان تبرك فيها يعتقد بفعله هذا أن الذي تبرك به يتوسط له عند الله وأنه وسيلة إلى الله فهذا شرك أكبر لأنه جعل لله نداً قال تعالى:" والذين اتخذوا أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ). أما إذا كان تبركه من جهة أنه جعله سبب لحصول البركة بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله فهذا يكون شرك أصغر لأنه اعتقد السببية فيما لم يجعله الله سبب .
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
الخوف من الشرك وأن الإنسان ربما يستحسن شيء يظن أنه يقربه إلأى الله وهو من الشرك
أن التبرك غذا كان فيه تعظيم وعكوف واعتقاد أنه يقرب إلى الله فهذا شرك أكبر .
أن المتبركين بالقبور اليوم يفعلون كما كان يفعل المشركون مع ذات أنواط من أعتقاد أنهم وسطاء عند الله فهذا شرك أكبر يجب الرجوع عنه والحذر منه .
النهي عن التشبه بأهل الجاهلية وأهل الكتاب فيما كاوا يفعلون .

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟

غير جائز وهو ممنوع من وجوه 1: أن الصحابة رضى الله عنهم لم يفعلوه مع غير النبي صلى الله عليه وسلم .2: ألنبي له خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها غيره 3: أن في المنع من ذلك سد لذريعة الشرك .
فلو كان مستحب لسبقنا إليه الصحابة ولفعلوه في حياة النبي أو بعد وفاته ولما كان من الشرك فعله .
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
جائز لقوله تعالى :( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ) دل ذلك على أن طعام أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى حل لنا نحن المسلمين .
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز وهو من وسائل الشرك . من الأدلة على ذلك أن رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحر أبلا ببوانة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد "قالوا لا "قال :فهل كان فيها عيد من أعيادهم "قالوا لا "قال:أوف نذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم ". فدل ذلك على أنه لأا يذبح في مكان يذبح فيه لغير الله ولو كان نذر .
هذا والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 03:07 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:


التولة:
هو ما يعلق لتأليف الزوجين ببعضهم
تقليد الوتر:
قوس يعلق على الدابة اعتقاداً أنه يدفع عنها العين.

س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
قال الله تعالى:{وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللهِ مَا لا يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ (106) وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الَّرحِيمُ}
وقال :{وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}

س3: فصّل القول في أحكام الرقى.

قال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه((إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ))

والرقى: هي العزائم، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة.
وهي على ثلاثة أقسام:
- قسم يجوز.
- وقسم لا يجوز.
- وقسم في جوازه خلاف.

والمحرمةهي الرقى الموصوفة بكونها شركا والتي يستعان فيها بغير الله، وأما إذا لم يذكر فيها إلا أسماء الله وصفاته وآياته، والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا حسن جائز أو مستحب.

فإن كانت الرقى من القرآن أو السنة أو الكلام الحسن:
فإنها مندوبة في حق الراقي؛لأنها من باب الإحسان، ولما فيها من النفع، وهي جائزة في حق المرقي، إلا أنه لا ينبغي له أن يبتدئ بطلبها، فإن من كمال توكل العبد وقوة يقينه أن لا يسأل أحدا من الخلق لا رقية ولا غيرها، بل ينبغي إذا سأل أحدا أن يدعو له أن يلحظ مصلحة الداعي والإحسان إليه بتسببه لهذه العبودية له مع مصلحة نفسه، وهذا من أسرار تحقيق التوحيد ومعانيه البديعة التي لا يوفق للتفقه فيها والعمل بها إلا الكمل من العباد.

وإن كانت الرقية يدعى بها غير الله ويطلب الشفاء من غيره:
فهذا هو الشرك الأكبر؛لأنه دعاء واستغاثة بغير الله.

وأجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
1- أن يكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته.
2- وباللسان العربي وبما يعرف معناه.
3- وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى).

س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.

عن سعيد بن جبير قال: (من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة) رواه وكيع.
فيه: فضل قطع التمائم؛ لأنها شرك.
ووجه المشابهة بين قطع التميمة وعتق الرقبة:أنه إذا قطع التميمة من إنسان فكأنه أعتقه من الشرك ففكه من النار، ولكن يقطعها بالتي هي أحسن؛ لأن العنف يؤدي إلى المشاحنة والشقاق، إلا إن كان ذا شأن كالأمير والقاضي ونحوه ممن له سلطة، فله أن يقطعها مباشرة.
فعلى أن تعليق القلادة من الوتر على البعير مأمور بقطعه؛ والأمر بقطعه؛ لأجل أن العرب تعتقد أنها تدفع العين عن الأبعرة، تدفع العين عن النعم، فيعلقون الأوتار على شكل قلائد، وربما ناطوا بالأوتار أشياء:- إما خرز.
- وإما شعر، أو نحو ذلك ليدفعه، فهذا نوع من أنواع التمائم.
فمناسبة هذا الحديث للباب ظاهرة"فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان"؛ وهي أن قوله: ((لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت)) ظاهر في النهي عن التمائم، وأن هذا النوع يجب قطعه، لم يجب قطعه ؟
لأن في تعليقه اعتقادا أنه يدفع، أو أنه يجلب النفع، وهذا الاعتقاد اعتقاد شركي.
(فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان) لقولسعيد بن جبير: (كان كعدل رقبة)ولكن هل قوله حجة أو لا؟ إن قيل: ليس بحجة، فكيف يقول المؤلف: فضل من قطع تميمة من إنسان؟ فيقال: إنه إنما كان كذلك؛لأنه إنقاذ له من رق الشرك، فهو كمن أعتقه، بل أبلغ.

س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟

التبرك: طلب البركة، وطلب البركة لا يخلو من أمرين:
أحدهما:أن يكون التبرك بأمر شرعي معلوم، مثل القرآن، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك}.
فمن بركته:أن من أخذ به حصل له الفتح، فأنقذ الله بذلك أمما كثيرة من الشرك.
ومن بركته:أن الحرف الواحد بعشر حسنات، وهذا يوفر للإنسان الوقت والجهد، وغير ذلك من بركاته الكثيرة.

الآخر:أن يكون بأمر حسي معلوم، مثل: العلم والدعاء ونحوه، فهذا الرجل يتبرك بعلمه ودعوته إلى الخير، فيكون هذا بركة؛ لأننا نلنا منه خيرا كثيرا.

- قال أسيد بن حضير: (ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر).
فإن الله يجري على يد بعض الناس من أمور الخير ما لا يجريه على يد الآخر.
وهناك بركات موهومة باطلة، مثل ما يزعمه الدجالون أن فلانا الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك، فهذه بركة باطلة لا أثر لها، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر، لكنها لا تعدو أن تكون آثارا حسية، بحيث إن الشيطان يخدم هذا الشيخ، فيكون في ذلك فتنة.
أما كيفية معرفة بطلان وصحة البركة؟فيعرف ذلك بحال الشخص،فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدعة، فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة ما لا يحصل لغيره.

وانواع البركة هي المنوط بالأمكنة والأزمنة كالبيت الحرام ونحوه، وبركة منوطة ببني آدم وهي من الصالحين ممن آمن لأن البركة والخير من الله وهداه ونوره وهي قد تكون بركة ذاتية وليس لأحد هذا إلا الأنبياء جعل اجسادهم مباركة
س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.

قول قوم موسى لموسى: {اجعل لنا إلها}).
طلبوا أن يجعل لهم ما يألهه ويعبده من دون الله كبني اسرائيل وتبركهم بشجرتهم،وأن الإنسان قد يستحسن شيئا يظنه يقربه إلى الله، وهو أبعد ما يبعده من رحمته ويقربه من سخطه، ولا يعرف هذا على الحقيقة إلا من عرف ما وقع في هذه الأزمان من كثير من العلماء والعباد مع أرباب القبور؛ من الغلو فيها وصرف جل العبادة لها، ويحسبون أنهم على شيء، وهو الذنب الذي لا يغفره الله.

أي: فإن ذلك من الشرك، ومن أعمال المشركين،فإن العلماء اتفقوا على أنه لا يشرع التبرك بشيء من الأشجار والأحجار والبقع والمشاهد وغيرها.
فإن هذا التبرك غلو فيها،وذلك يتدرج به إلى دعائها وعبادتها، وهذا هو الشرك الأكبر كما تقدم انطباق الحد عليه، وهذا عام في كل شيء حتى مقام إبراهيم، وحجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وصخرة بيت المقدس وغيرها من البقع الفاضلة.
وأما استلام الحجر الأسود وتقبيله واستلام الركن اليماني من الكعبة المشرفة،فهذا عبودية لله وتعظيم لله وخضوع لعظمته، فهو روح التعبد.

فهذا تعظيم للخالق وتعبد له، وذلك تعظيم للمخلوق وتأله له.
فالفرق بين الأمرين كالفرق بين الدعاء لله الذي هو إخلاص وتوحيد، والدعاء للمخلوق الذي هو شرك وتنديد.

س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: (حَدَّثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: ((لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، لَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

فذبح لغير الله تقرباً إلى ذلك الغير وتعظيماً لذلك الغير، وهذا وجه مناسبة هذا الحديث لباب ما جاء في الذبح لغير الله، يعني من الوعيد، وأنه شرك، ومن الوعيد: أن صاحبه ملعون.والتَّوحيدَ مُنَافٍ للشِّرْكِ مُضَادٌّ لَهُ.
والذبح باسم غير اسم الله شرك كالذبح لصنم ونبي وصالحين ونحوه وهو حرام لا يحل أكل هذه الذبيحة ولا تصح كقربة لقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ}[البَقَرَة:173] ظاهِرُه:(أَنَّهُ ما ذُبِحَ لِغَيْرِ اللهِ، مِثْلَ أَنْ يَقُولَ: هَذا ذَبِيحَةٌ لِكَذا).

والتسمية على الذبيحة على حالات هي:
الأولى: أن يذبح باسم الله لله، وهذا هو التوحيد.
والثانية: أن يذبح باسم الله لغير الله، وهذا شرك في العبادة.
والثالث: أن يذبح باسم غير الله لغير لله،وهذا شرك في الاستعانة، وشرك في العبادة أيضا.
والرابع: أن يذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحة لله، وهذا شرك في الربوبية.
فإذاً: الأحوال عندنا أربعة: إما أن يكون تسمية مع القصد لله -جل وعلا- وحده، وهذا هو التوحيد، وهو العبادة، فالواجب أن يذبح لله قصداً تقرباً، وأن يسمي الله -جل وعلا- على الذبيحة.
فإن لم يسم الله -جل وعلا- وترك التسمية عمداً فإن الذبيحة لا تحل.
وإن لم يقصد بالذبيحة التقرب إلى الله -جل وعلا- ولا التقرب لغيره، وإنما ذبحها لأجل أضياف عنده، أو لأجل أن يأكلها، يعني: ذبحها لقصد اللحم، لم يقصد بها التقرب؛ فهذا جائز، وهو من المأذون فيه؛ لأن الذبح لا يشترط فيه أن ينوي الذابح التقرب بالذبيحة إلى الله جل وعلا.

س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.

عن أبي واقد الليثي قال: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الله أكبر، إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى:{اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون}[الأعراف:138]لتركبن سنن من كان قبلكم))رواه الترمذي وصححه.

في الحديث: النهي عن التشبه بأهل الجاهليةوأهل الكتاب فيما كانوا يفعلونه، إلا ما دل الدليل على أنه من شريعة محمد، صلى الله عليه وسلم.

لتركبن سنن من كان قبلكم :
إذا وقع تشبه باليهود والنصارى فإن الذم الذي يكون لهم يكون لنا، وما من أحد من الناس إلا وفيه شبه باليهود أو النصارى، فالذي يعصي الله على بصيرة فيه شبه من اليهود، و الذي يعبد الله على ضلالة فيه شبه من النصارى، والذي يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فيه شبه من اليهود، وهلم جرا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 04:52 PM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة وهي كل ما بعلق ويراد به تتميم أمر الخير للعبد أو دفع ضر عنه ،لها صور عدة ولكن يجمعها أنها يراد بها تتميم أمر الخير أو دفع ضر .
جميع التمائم منهي عنها لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". ولم يرد حديث يخصص مشروعية نوع من التمائم لذلك جميع التمائم منهي عنها ، تعليق تميمة غير القرآن إذا اعتقد أنها سبب للدفع أو الرفع فإنه شرك أصغر ، لأنه اعتقد السببية فيما لم يجعله الله سبباَ ، إذا علقها للزينة فذلك محرم لأنه تشبه فيمن يشرك الشرك الأصغر .
إذا كانت التميمة من القرآن :اختلف السلف في جوازها وعدم جوازها ولكن الدليل والتعليل يدل على عدم جوازها لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". والتعليل أنه :1 عموم النهي ولا مخصوص للعموم 2: أن عدم تعليق تميمة من القرآن فيه سد للذرائع لأن تعليق شيء من القرآن يفضى إلى تعليق غير ذلك .3:أنه تعليق شيء من القرآن لا يخلو من الامتهان :لأنه لابد أن يدخل فيه الخلاء ونحو ذلك .
ولم يرد دليل يخص شيء من التمائم فمن علق تميمة من القرآن كان ذلك في المنهي عنه ولا يكون شرك أصغر لأنه علق شيء من صفات الله وهو كلام الله فما أشرك لأن الشرك معناه أن تشرك مخلوق مع الله والقرآن ليس مخلوق .
الرقى: جمع رقية وهي أدعية وألفاظ تُقال أو تتلى ثم ينفث بها .
حكمها :منها ما هو شرك ومنها ما هو جائز :الرقية الجائزة هي التي تتوفر فيها الشروط التالية1: أن تكون من القرآن أو السنة أو أسماء الله وصفاته 2:أن تكون بالعربية المعلوم معناها ،وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :...يكره الدعاء بغير العربية وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ... . هذان الشرطان فيهما خلاف بين العلماء واجمعوا على الثالث وهو 3: أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل الله هو الذي ينفع بها .
الدليل على أن الرقية الشرعية مشروعة أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى غيره ورقى له :رقاه جيبريل ورقته عائشة .وقال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الرقي فقال :"اعرضوا علي رقاكم ،لا بأس بالرقى مالم يكن شرك ،فدل ذلك على أن من الرقى ما هو شرك إذا اشتمل على استغاثة أواستعانة بغير الله أو كان فيها شيء من أسماء الشياطين أواعتقاد المًرقي فيها بأنها تؤثر بنفسها فهذه تكون رقية شركية غير جائزة لأنها اشتملت على شرك .
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا تجوز :لأن الكافر سوف يخالف جميع شروط الرقية الشرعية لن تكون من القرآن ولا السنة ولا أسماء الله وصفاته ، وأكيد سوف تكون مشتملة على أسماء الشياطين والاستعانة والاستغاثة بغير الله وهذه رقية شركية لا تجوز .
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من تعلق شيئاَ وكل إليه ،التعلق يكون بالقلب والفعل أو بأحدهما ،من تعلق بغير الله وكله الله إلى الذي تعلق به وخذله في الحديث القدسي :"أوحى الله إلى داوود يا داوود أما وعزتي وعظمتي لا يعتصمن بي عبد من عبادي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت له من بينهن مخرجاً ،أما وعزتي وعظمتي لا يعتصمن عبد من عبادي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي أوديتها هلك .فالتعلق بغير الله خسارة وهلاك وخذلان وضياع والتعلق بالله كفاية ويسر قال تعالى :"ومن يتوكل على الله فهو حسبه ". أي كافيه .
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك هو طلب الخير الكثير وطلب ثباته ولزومه . والبركة من الله والأشياء التي أعطاها الله البركة إما أن تكون أزمنة مثل رمضان وليلة القدر ونحو ذلك من الأيام المباركة وإما أن تكون أمكنة كالحرم المكي وبيت المقدس ونحو ذلك من الأمكنة التي باركها الله وإما أن تكون من بنى آدم مخلوقات آدمية, معنى أن الله بارك الأزمة والأمكنة أي جعل فيها الخير الكثير اللازم الدائم لها ولا يعني ذلك التمسح والتمرغ بالأرض المباركة أو المكان المبارك لأن بركة المكان لا تنتقل بالذات وإنما هي مباركة من جهة المعنى من جهة تعلق القلوب بها وكثرة الخير الذي يكون لمن أرادها وآتاها . وأما بركة الزمان فتعني أن من تعبد فيها ورام الخير فيها فإنه ينال كثرة الثواب مال يناله في غير تلك الأزمنة .أما بركة بنى آدم فهي بركة جعلها الله فيمن آمن به وسادة المؤمنين هم الأنبياء والرسل وبركة الأنبياء والرسل بركة ذاتية تنتقل منهم لغيرهم لأن أجسادهم مباركة فلو تبرك بهم أحد من قومهم بالتمسح بهم أو الأخذ من عرقهم أو ماء وضوءهم أو بعض شعرهم فهذا جائز لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتبركون بعرق النبي وبشعره وإذا توضأ اقتتلوا على وضوءه . وذلك لأن بركة الأنبياء بركة ذاتية يمكن نقل البركة وكثرة الخير منهم إلى غيرهم ولكن ذلك مخصوص فقط بالأنبياءوالرسل .أما باقي البشر فبركتهم بركة علم وعمل صالح لا تنتقل بالتمسح بقبورهم ونحو ذلك بل التبرك بهم يكون باتباعهم والأخذ من علمهم .والدليل أن كل مؤمن فيه بركة قوله صلى الله عليه وسلم :"إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم .أما التبرك بالشجر أو الحجر أو القبر أوالتراب أو نحو ذلك فهذه تبركات شركية وفاعل ذلك مشرك :إذا كان تبرك فيها يعتقد بفعله هذا أن الذي تبرك به يتوسط له عند الله وأنه وسيلة إلى الله فهذا شرك أكبر لأنه جعل لله نداً قال تعالى:" والذين اتخذوا أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ). أما إذا كان تبركه من جهة أنه جعله سبب لحصول البركة بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله فهذا يكون شرك أصغر لأنه اعتقد السببية فيما لم يجعله الله سبب .
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
الخوف من الشرك وأن الإنسان ربما يستحسن شيء يظن أنه يقربه إلى الله وهو من الشرك
أن التبرك إذا كان فيه تعظيم وعكوف واعتقاد أنه يقرب إلى الله فهذا شرك أكبر .
أن المتبركين بالقبور اليوم يفعلون كما كان يفعل المشركون مع ذات أنواط من أعتقاد أنهم وسطاء عند الله فهذا شرك أكبر يجب الرجوع عنه والحذر منه .
النهي عن التشبه بأهل الجاهلية وأهل الكتاب فيما كانوا يفعلون .

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟

غير جائز وهو ممنوع من وجوه 1: أن الصحابة رضى الله عنهم لم يفعلوه مع غير النبي صلى الله عليه وسلم .2: أن النبي له خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها غيره 3: أن في المنع من ذلك سد لذريعة الشرك .
فلو كان مستحب لسبقنا إليه الصحابة ولفعلوه في حياة النبي أو بعد وفاته ولما كان من الشرك فعله .
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
جائز لقوله تعالى :( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ) دل ذلك على أن طعام أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى حل لنا نحن المسلمين .
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز وهو من وسائل الشرك . من الأدلة على ذلك أن رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحر أبلا ببوانة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد "قالوا لا "قال :فهل كان فيها عيد من أعيادهم "قالوا لا "قال:أوف نذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم ". فدل قوله أوف نذرك بعد أن استفصل أنه ليس فيه عيد من أعيادهم ولا وثن من أوثانهم أمره أن يوف نذره دل ذلك على أنه لا يذبح في مكان يذبح فيه لغير الله ولو كان نذر .
هذا والله أعلم .

ارجو اعتماد هذه المشاركة وحذف المشاركة السابقة لاشتمالها على أخطاء إملائية وأعتذر على ذلك وجزاكم الله خير .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 11:49 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

المجموعة الأولى
س1:بين معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل؟
التمائم:شيء يعلق على الأولاد عن العين واختلف في ما علق من القرآن فبعضهم رخص فيه وبعضهم لم يرخص به ومنهم ابن مسعود.قال صلى الله عليه وسلم:"إن الرقى والتمائم والتولة شرك".
الرقى:هي العزائم .وهنا هي الخالية من الشرك.ورخص بها الرسول صلى الله عليه وسلم من العين والحمة.قال صلى الله عليه وسلم:"لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم".رواه أبو داوود .أما ما كانت فيها شرك فهي محرمة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن الرقى..."السابق.

س2:ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اعرضوا علي رقاكم ,لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا".ومؤكد أن الكافر ستكون رقياه كلها شرك وربما كانت كفرا.وليس فيها آيات الله أو سنة عن الرسول أو أسماء الله وصفاته جل وعلا.

س3:بين خطر التعلق بغير الله.
قال تعالى:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى ..}الآية.والله يعني أفرأيتم هذه الآلهة أنفعت أو ضرت حتى تكون شركاء لي؟هذا يؤدي إلى الشرك الأكبر.فالمتعلق بغير الله يذبح له ويرجوه ويطلب منه.ويشرك الله في حبه والعياذ بالله.فيخسر كل الخسران.قال تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء}.وهو تشبه بأهل الجاهلية والكفار والمشركين عافانا الله من ذلك.

س4:فصل القول في أحكام التبرك.
من تبرك بقبر أو حجر أو شجر فقد ضاهى عباد الأوثان .لأن هذا شرك أكبر ولا يشرع التبرك بشيء حتى بمقام ابراهيم.والتبرك هو شرك في العبودية.

س5:اذكر ما استفدته من قصة ذات أنواط؟
1.من آمن بالله وحده لا يعود للكفر والشرك.
2.حديث العهد بالاسلام لا يأمن أن يكون قلبه شيء من الشرك أو آثاره.
3.التقرب إلى الله تعالى لا يكون بالتوجه إلى غيره.
4.التكبير والتسبيح في حال التعجب تنزيها لله تعالى.
5.الشرك هو ما يفعله من يعتقد في الأشجار والقبور وغيرها.
6.الشرك يكون في العبودية والألوهية.
7.النهي عن التشبه بأهل الجاهلية وأهل الكتاب.

س6:كيف ترد على من زعم أن التبرك بآثار الصالحين مستحب؟
هذا خطأ.وهو ممنوع من وجوه:لأن البقين لم يكونوا يفعلون ذلك مع الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم رضوان الله عليهم.وفي هذا المنع سدا لذريعة الشرك.ولكن التبرك بالصالحين يكون باتباع خطاهم والعمل الصالح الذي دلونا عليه ونشر علمهم.

س7:ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
شيخ الإسلام يقول بتحريمه مستدلا بآية{ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه}الأنعام.أما القرطبي فاستثنى قول الله {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم }المائدة.وإن كان أهل النصارى يقولون عند الذبح:"باسم المسيح".واليهود يقولون:"بسم عزير".

س8:ما حكم الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله تعالى؟
منهي عنه لأن فيه تشبه بالكفار وموافقة ظاهرة لهم وجميع ما يختص بهم وهذه معصية.وقد سأل الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم عن وفائه لنذره فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن عرف منه أنه ليس في هذا المكان شجرة أو صنم يعبدان أو فيه يذبح المشركون أو يوافق عيدا لهم.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 11:51 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: شيء يعلَّق على الأولاد يتقون به العين، مكتوب عليه قرآن أو غيره، فما كان فيه قرآن فقد أجازه بعض السلف، وبعضهم لم يرخص فيه كأي كتابة أخرى، أو هو ما يتخذ مما يراد به تتميم أمر الخير للعبد، أو دفع الضرّ عنه، ويعتقد فيه أنه سبب، ولم يجعل الله جل وعلا ذلك الشيء سببا لا شرعا ولا قدراً.
الرقى: وهي التي تسمى العزائم، وهي جمع رقية، وحقيقتها أنها أدعية وألفاظ تقال وتتلى، ثم ينفث فيها، منها ما هو جائز مشروع، ومنها ما هو شرك ممنوع.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
باطلة، لا أثر لها، لأنه يشترط في الراقي إذا رقى مسلما، أن يكون مسلما موحدا مؤمنا، مدركا وميقنا لما يقرأه من تعاويذ أو أدعية أو آيات من القرآن، معتقدا نفعها وأثرها على المرقي بإذن الله.

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تعلّق شيئا وكل إليه )، من تعلق بشيء غير الله وأحبه واطمأنّ إليه، أو اعتقد نفعها أو ضرّها، تُرك لها وعُذب بها، كمن تعلق بالأموال الطائلة، وتوكل عليها، ووضع ثقته الكاملة فيها، كانت هذه الأموال سببا في نكده وضيق صدره وضنك معيشته وعُذب بها.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرّك : تفعّل من البركة، وهو طلب البركة، وهي كثرة الشيء الذي فيه الخير، وثباته ولزومه، فالتبرك : طلب الخير الكثير وطلب ثباته.

وقد دلّت نصوص الوحيين، أن الله أحلّ البركة في بعض الأشياء كبعض الأزمنة وبعض الأمكنة، وبعض المخلوقات، وهي على قسمين :
1- أن الله بارك في بعض الأمكنة كبيت الله الحرام، وحول بي
ت المقدس، أم الأزمان كبركة شهر رمضان، وأفضليته على سائر الشهور.
2- البركة المنوطة ببني آدم كبركة الأنبياء والرسل، فبركتهم بركة ذاتية أي في أجسادهم، كالتبرك بأجسامهم والتمسح بها أو بعرقهم أو أشعارهم.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- من تبرّك بشيء مع الاعتقاد أن يقرّب إلى الله، أو أنه يرفع الحاجة أو يحسن أمورهم فهذا من الشرك الأكبر.
- غضب النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتهكت محارم الله وهتك جناب التوحيد، وهذا يجب أن يكون ديدن كل مسلم موحد.
- تكبير النبي صلى الله عليه وسلم وقسمه دليل على أن الأمر جلل، وعلى أنها مهلكة من المهلكات.


س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
لا يشرع التبرك لا بالصالحين ولا بآثارهم، لأن أفضل الخلق من هذه الأمة وهم الصحابة لم يفعلوا ذلك مع خير هذه الأمة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ولو استحب ذلك شرعا ماتركوه.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
حكمها الحل والإباحة بإجماع العلماء، إلا إذا علم أنها ذبحت على غير الوجه الشرعي كالصرع أو الخنق، لقوله تعالى : ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حلّ لكم ... ).

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز
الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى، كما أن مسجد ضرار لما أعد للمعصية صار محل غضب لأجل ذلك فلا تجوز الصلاة فيه لله، وحتى لا تشتبه الأمور على ضعفاء العقول فيظنون أن كل من ذبح في ذلك المكان فهو يذبح لغير الله، وعلى الأقل إشتراكهم في المكان، كالبقاء في مكان يعصى فيه الله، ومن باب أولى موضع يشرك فيه بالله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 12:26 AM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

ج1:-التمائم:هي شيء يعلق على الأوﻻد عن العين من خرزات وعظام، وهذا منهي عنه لأنه ﻻ دافع إﻻ الله وﻻ يطلب دفع المؤذيات إﻻ من الله، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، ولقول الحافظ ويؤيده حديث عقبة بن عامر مرفوعا:"من تعلق تميمة فﻻ أتم الله له".أما إذا كانت من القرآن ففيه اختﻻف بين العلماء فمنهم من أجازه ومنهم من نهى عنه.
-الرقى:هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ماخﻻ من الشرك أي ﻻ يستعان فيها بغير الله، فقد رخص فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من العين والحمى، لقوله صلى الله عليه وسلم:"اعرضوا علي رقاكم، ﻻ بأس بالرقى ما لم تكن شركا"، فأجازها إذا كانت بالقرآن و بأسماء الله وصفاته أما إذا كانت خﻻف ذلك فهي شرك.

ج2:ﻻ يجوز رقية الكافر للمسلم وﻻ تصح،فهي لن تكون بالقرآن وبأسماء الله أو المأثور من السنة، فعن زينب امرأة عبدالله قالت:لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فﻻن اليهودي، فإذا رقى سكنت.
فقال عبدالله:إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقى كف عنها.

ج3:من علق قلبه بغير الله فقد أشرك بالله لأنه اعتقد أن غيره له القدرة في التصرف في الأشياء وفي جلب المسرات ودفع المضرات، فعن عبد الله بن عكيم مرفوعا:"من تعلق شيئا وكل إليه".

ج4:التبرك هو طلب الخير الكثير، وطلب ثباته، وطلب لزومه.
وتبرك المشركين هو أنهم كانوا يرجون كثرة الخير ودوامه ولزومه من الآلهة إما صنما أو وثنا أو شجرا أو مكانا، وهذا يكون إما شركا أكبر أو شركا أصغر.
وفي القرآن والسنة دلت النصوص أن الله هو الذي أعطى البركة لعدة أشياء إما أزمنة أو أمكنة أو من بنو آدم، وهذا ﻻ يعني التمسح بها للتبرك بها لأن البركة في ذاتها.

ج5:علينا تعظيم الله والتقرب إليه بما يحبه وبرضاه وبما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم فﻻ نخالفه وﻻ نتبرك بأي شيء ونعظمه ظنا منا أنه من باب التقرب إلى الله مالم يرد عليه دليل من الكتاب والسنة لأن ذلك شرك.

ج6:التبرك بآثار الصالحين كالتمسح بقبورهم أو بجدار الغرف التي دفنوا فيها أو الأبواب فهو شرك لأنه يعتقد أنه سيأخذ البركة من روحه أو أن روحه ستتصل به.

ج7:أكل ذبائح أهل الكتاب-اليهود والنصارى-حﻻل لقوله تعالى:"و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم"، حتى و إن قال النصراني:بسم المسيح، أو قال اليهودي:بسم عزير.

ج8:ﻻ يجوز الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله، لأن المكان الذي يذبح فيه المشركون لغير الله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحته ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعرهم، والموافقة الظاهرة تدعو إلى الموافقة الباطنة والميل لهم، ولهذا السبب نهى الشارع عن مشابهة الكفار.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 02:13 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التولة:
شيء من السحر يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى زوجه.
وهو محرم بل قد يصل للكفر، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الرقى والتولة والتمائم شرك".
تقليد الوتر: القلادة التي تجعل على الحيوان أو على غيره لدفع الحسد ونحوه.
وهو محرم أيضا وقد يكون شركاً، لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل رسولا وأمره ألا يدع قلادة إلا قطعها.

س2: ما حكم تعليق التمائم من القرآن؟
اختلف السلف فيها على قولين:
الأول: الجواز، وهو قول عبد الله بن عمرو وعائشة وجماعة، واختاره ابن القيم.
والثاني: عدم الجواز، وهو قول ابن عباس وابن مسعود وجماعة.
فهو من المسائل التي اختلف فيها الصحابة ومن بعدهم، والأحاديث محتملة للأمرين.

س3: فصّل القول في أحكام الرقى.
1. فإن كانت من القرآن أو السنة أو الكلام الحسن: فإنها مندوبة في حق الراقي؛ لما فيها من النفع والإحسان، وجائزة في حق المرقي.
2. وإن كانت الرقية يدعى بها غير الله ويطلب الشفاء من غيره: فهذا هو الشرك الأكبر؛ لأنه دعاء واستغاثة بغير الله.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: "أجمع العلماء على جواز الرقية عند اجتماع ثلاثة شروط: أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته، وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره، ويعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بأمر الله عز وجل".

س4: بيّن فضل تخليص الناس من التعلّق بغير الله تعالى.
إذا قطع التميمة من عنقه، فهو في مقام إعتاق رقبة ذاك الذي قطعت منه التميمة من النار؛
لأنه استوجب بذلك الفعل الوعيد بالنار، فإذا قطع التميمة فكان جزاؤه من جنس فعله، فكما أنه أعتق رقبة هذا المسلم من النار، فأثيب بأن له مثل إعتاق رقبة.

س5: ما معنى التبرّك؟ وما هي أنواعه وأحكامه؟
التبرك: هو طلب الخير الكثير، وطلب ثباته، وطلب لزومه.
وهو نوعان:
1. جائز: وهو التبرك بما جعله الله سببا للبركة، كالأزمان المباركة كليلة القدر، والأماكن المباركة كمكة والمدينة ونحوها مما ثبت في الشرع.
2. غير جائز: وهو التبرك بما لم يجعله الشرع سببا للبركة، كالتبرك بالأولياء والقبور والمشاهد ونحوها. وقد يكون هذا الفعل ذريعة للشرك والعياذ بالله.

س6: بيّن خطر دخول العبد في الشرك من باب التبرّك.
اتفق العلماء على أنه لا يشرع التبرك بشيء من الأشجار والأحجار والبقع والمشاهد وغيرها.
فإن هذا التبرك غلو فيها، وذلك يتدرج به إلى دعائها وعبادتها، وهذا هو الشرك الأكبر، وهذا عام في كل شيء حتى مقام إبراهيم، وحجرة النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها.

س7: فصّل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى.
الذبح لغير الله ينقسم إلى قسمين:
الأول: أن يذبح لغير الله تقربا وتعظيما، فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة.
الثاني: أن يذبح لغير الله فرحا وإكراما، فهذا لا يخرج من الملة، بل هو من الأمور العادية التي قد تكون مطلوبة أحيانا وغير مطلوبة أحيانا، فهي مباحة.

س8: بيّن خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم.
نهى الإسلام عن مشابهة المشركين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم فهو منهم"، فالموافقة الظاهرة تدعو إلى الموافقة الباطنة والميل إليهم.
لأنه يكون قد شابه أولئك المشركين في تعظيم أعيادهم التي يتعبدون فيها بأنواع العبادات، ويصرفونها لغير الله جل وعلا؛
فموافقة المشركين في أعيادهم: لا يحل ولا يجوز، بل هو من وسائل الشرك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 محرم 1438هـ/9-10-2016م, 07:05 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:

التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على الأولاد لدفع العين .
وتعليق التمائم محرم ، وهو من التشبه بالجاهلية .
و تكون التميمة شرك أكبر إذا اعتقد العبد النفع و الضر من دون الله جل في علاه، وإن اعتقد أنها سبب للسلامة من العين أو الجن ، فهذا شرك أصغر، لجعله ما ليس سبباً سبباً.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ".
لكن إذا كانت التميمة من القرآن أو السنة، فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها ، والصحيح أنه لا يجوز وذلك لعموم النهي وكذلك إذا علق فيحمله معه لقضاء حاجته والاستنجاء ...
الرقى: وهى ما تعرف بالعزائم
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته ,
-أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره.
- وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
اختلف الفقهاء في جواز رقية الكافر للمسلم فذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه‏.‏

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله جل في علاه خطر عظيم يفضيلة الشرك وإلى غضب الله. وقد أوحى تعالى إلى داود :" يا داود أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي واد هلك."
فالذي علق أموره وحوائجه بالله فيجعل له بين أطباق السماوات والأرض فرجاً ومخرجاً ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك من الشرك وهو منحي عليه وتليق يتدج إلى الدعاء والعبادة أما تقبيل الحجر الأسود وتعظيمه فهذا من تعظيم الله وعبوديته.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- الخوف من الشرك.
- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة وتحذيرهم من الإقتراب من الشرك.
- تدرج الشيطان بالعبد حتى يصل به إلى الشرك الأكبر و العياذ بالله.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أحرص الناس على ما فيه صلاح في الآخرة والدنيا هم الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وما ترك شيئاً في الدين إلا واستفسروا عليه وما ذلك لم يكونوا يتبركوا مع غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد مماته، ولو كان خيرا لسبقونا إليه وفيهم من شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة ولم يثبت أن أحدا من التابعين تبرك بأحد من الصحابة.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز الأكل منها ما لم يعلم أنها ذبحت على غير الوجه الشرعي كالخنق ونحوه؛ لقول الله سبحانه و تعالى: " وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم "

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز لأن المكان الذي يذبح فيه المشركون لآلهتهم تقربا إليها وشركا بالله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك، فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحة ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعرهم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 02:34 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب التوحيد

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. ليلى سلمان (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: لم تشيري إلى حكم التمائم إذا اعتقد أنها تنفع بذاتها، س2: إجابتكِ للسؤال خاطئة، ولعلكِ تنظرين في التعليق العام، س3: الحديث الذي ذكرتِ موضوع، س4: لو نظمتِ إجابتكِ في نقاط لكان أجود؛ ولعلكِ تجعلين الإجابة على شقين؛ التبرك المشروع والتبرك الممنوع أو الغير جائز، س7: ما لم يُعلم تسميتهم بغير اسم الله، أو ذبحها بطريقة غير شرعية]
2. فدوى معروف (ب)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: إجابتكِ مختصرة جدا، س2: إجابتكِ للسؤال خاطئة، ولعلكِ تنظرين في التعليق العام، س4: الإجابة مختصرة جدا]
3. مصطفى مقدم (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: الإجابة مختصرة، س2: يُنظر التعليق العام، س3: هناك تفصيل أكثر، س7: وكذلك إذا علم بتسميتهم بغير اسم الله]
4. رحاب محمد صلاح (ب)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، يلاحظ على إجابتكِ الاختصار الشديد، ولعلكِ تنظرين في التعليق العام]
5. سليم البوعزيزي (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: لم تذكر متى تكون الرقى شركا أكبر، س3: الحديث الذي ذكرت موضوع وعندنا أدلة صحيحة في ذلك، س7: وكذلك إذا علم بتسميتهم بغير اسم الله]
ملحوظة عامة:
- جواب السؤال الثاني [ذكره الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله]
للفائدة العلمية: فإن رقية الكافر للمسلم فيها خلاف على قولين:
القول الأول: أنها لا تجوز، وهو رواية عن الإمام مالك؛ سدّاً لذريعة توسّع الناس في ذلك فيرقونهم الكفار برقى فيها شرك، والغالب على من يطلب الاسترقاء الجهل والضعف.
والقول الثاني: أنها جائزة، وهو قول الشافعي رحمه الله، واستدلّ بما روته عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر الصديق
رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي، ويهودية ترقيها؛ فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله). رواه مالك في الموطأ، وابن أبي شيبة وابن جرير وغيرهم.
قال ابن حبان: (ارقيها بكتاب الله) أي بحكم الله وما أذن به، كما في الحديث الصحيح: (ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله).
وقد قال الربيع بن سليمان للشافعي: فإنا نكره رقية أهل الكتاب.
فقال الشافعي: (ولمَ؟ وأنتم تروون هذا عن أبي بكر، ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلافه؟!! وقد أحلّ الله جلّ ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف).

والراجح أنّ الأصل هو الجواز لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً) ولقول أبي بكر وعمل عائشة رضي الله عنها؛ فإذا عُرف عن الراقي أنه لا يرقي بما فيه شرك، وكانت رقيته بكلام معقول المعنى لا محذور فيه، وكان معروفاً بالأمانة في عمله فلا حرج من رقيته؛ إلا أن يُرى منه ما يستوجب منعه من وجه آخر.
- ينصح بالاستفادة من إجابة الأخت هنا

تقويم المجموعة الثانية:
1. منيرة خليفة (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: التولة هي: شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته، والوتر: يعلق على رقبة الحيوان وغيره، ولم تذكري حكم كل منهما، س2: لم تجيبي على المطلوب؛ فيجب ذكر الأقوال مع الترجيح، س4: يبدو أنكِ اعتمدتِ على النسخ فزادت الإجابة عن المطلوب بكثير]
2. عبد الرحمن نور الدين (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س2: نذكر القول الراجح مع أدلته، س5: وتفصل القول أيضا في حكم التبرك بالأشخاص، س6: يحسن بنا ذكر الأدلة مع ذكر قصة ذات أنواط، س7: الأمر فيه تفصيل: فهناك من يذبح لله على اسم الله، ومنهم من يذبح لغير الله على اسم الله، ومنهم من يذبح لله على غير اسم الله، ومنهم من يذبح لغير الله بغير اسم الله]


وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 08:57 PM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
الجواب:
التمائم: جمع تميمة، وهي مايعلق على على الأولاد عن العين وقد يكون من خرزات وعظام وغيرها.
وحكمها منهي عنها لأنه لا دافع إلا الله ولا يطلب دفع المكروهات إلا من الله تعالى.
وإذا اعتقد فيها صاحبها أنها بذاتها تجلب له الخير وتدفع عنه الشر فهذا شرك أكبر.
أما إذا لم يعتقد فيه صاحبها أنها تجلب الخير بذاتها بل بكونها سببا له والله عز وجل هو المسبب فهذا شرك أصغر لأنه اعتقد ماليس سبب سببا بغير دليل شرعي ولا حسي.
والدليل:(( إن الرقى والتمائم والتولة شرك))

الرقى: هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ماخلا من الشرك . فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة .
وحكمها أنها إن كانت بالقرآن وأسماء الله وصفاته والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي مشروعه ، والدليل: ((لا رقبأس
بأس بالرقى مالم تكن شركا) .
وإذا كانت بغير كلام الله ولا اسمآئه وصفاته وليست بالمأثور من السنة المطهرة وليست باللغة العربية ، واستعان بها صاحبها بغير الله فهي شرك، للحديث السابق.

*****************************************
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
الجواب:
حرام ، والدليل ماروي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عندما نهى امرأته زينب رضي الله عنها أن تذهب ليهودي يرقي وجعا كان بعينها .

******************************************

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
الجواب:
جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :(( من تعلق شيئاً وكل إليه )) "بمعنى الحديث" ، فمن تعلق بغير الله فلن ينال سوى الخيبة والخسارة ،وربما كان التعلق باباً أما العبد المؤمن إذا تعلق قلبه بربه محبة وخشية وتوكلا عليه وثقة بما عنده ورجائه والإعتماد عليه وعمل بالأسباب المشروعة دون أن يلتفت لها قلبه ، كان الله معه معينا ونصيرا ، ونال الراحة والطمأنينة والأمن والسعادة وانشراح القلب وتيسر الأمور والله المستعان.

********************************************


س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
الجواب:
التبرك بالشجر، أو بالحجر، أو بالقبر، أو ببقاع مختلفة:
- قد يكون شركاً أكبر.
- وقد يكون شركاً أصغر.
- يكون شركاً أكبر:إذا طلب بركتها معتقداً أن هذا الشجر، أو الحجر، أو القبر إذا تمسح به، أو تمرّغ عليه، أو التصق به يتوسط له عند الله،فإذا اعتقد فيه أنه وسيلة إلى الله، فهذا اتخاذ إله مع الله جل وعلا، وشرك أكبر، وهذا هو الذي كان يزعمه أهل الجاهلية بالأشجار والأحجار التي يعبدونها، وبالقبور التي يتبركون بها.
- ويكون التبرك شركاً أصغر:إذا كان هذا التبرك بنثر التراب عليه، أو إلصاق الجسم بذلك، أو التبرك بعين ونحوها،إذا كان من جهة أنه جعله سبباً لحصول البركة بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله، يعني: جعله سبباً، فهذا شرك أصغر . وقد يكون وسيلة للشرك الأكبر فيجب تجنبه والإعتماد عنه.


********************************************

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
الجواب:
أن المقصود هو المعنى وإن اختلفت المسميات فالشرك هو الشرك وإن تغير اسمه بذات أنواط أو غيره.
- أن الإنسان تبقى في نفسه رواسب من الجاهلية خاصة إن كان حديث عهد بها.
- أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقصدوا الشرك .
- الحذر من الشرك وعدم مشابهة الكفار .
- غضب المعلم وتوبيخه إن كان الأمر كبيراً.
- أن التبرك بغير الله واعتقاد النفع به شرك أكبر.
- من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم فقد وقع مع أخبر به من اتباع سَنَن من كان قبلنا ومشابهتهم.
- أن فعل الصحابة لا يعتبر شركا أكبر .
- إذا كان الصحابة وهم حديثي العهد بالكفر وقع منهم مثل ذلك فكيف بمن دونهم في العلم والفضل ؟!
- التكبير والتسبيح تنزيها لله مما لا يليق بجلاله، وكان يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

**********************************************

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أنه عمل محدث لم يفعله الصحابة ومن بعدهم من القرون المفضلة وهم أحرص منا على الخير.
وقد كان فيهم كبار الصحابة وهم من هم في قدرهم ومكانتهم ، فلم يفعله أحد منهم ولنا فيهم أسوة حسنة.

************************************************

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
الجواب:
مباح ، وقد أباح الله ذبائحهم وقد علم مايقولون، فقال تعالى: (( وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم )).

*************************************************
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
الجواب:
لا يذبح في مكان يذبح فيه لغير الله تعالى وهو حرام ومعصية ، والدليل أن رجلاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن يذبح إبلاً ببوانه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :(( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ قالوا: لا ، قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم)).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 صفر 1438هـ/2-11-2016م, 05:46 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: هو اسم يعم كل شئ يعلق على الصدر أو فى السيارة أو على البيت أو غير ذلك.
الرقى: جمع رقية، وهى ألفاظ وكلمات تتلى ثم ينفخ فيها وكانت معروفة عند العرب ومنها ما هو جائز ومنها غير ذلك.
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
للرقية شروط حتى تكون جائزة شرعاً، منها أنها تكون بالقراآن أو السنة أو اسم من أسماء الله تعالى أو صفاته، وأن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل يعلق قلبه بالله عز وجل، فأنى لهذا الكافر أن يحقق هذه الشروط وهو يعبد غير الله ويستعين بغيره ويدعوا غيره.
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
من تعلق بشئ غير الله تعالى فقد علق قلبه بما لا ينفعه ولا يضره لذا فيكون قد خسر خسرانا مبينا فى الدنيا والأخره لأنه وكل أمره إلى من لا يملك من الأمر شئ، أما من علق قلبه بالله وفقه وهداه وتولاه وأنعم عليه ووقاه شر ما يخاف.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
الأصل أن البركة من الله جل وعلا وليست من غيرها ، وقد يجعلها الله فى بعض الأزمنة أو الأمكنة أو المؤمنين، والناس يتبركون بأشياء عده، يختلف الحكم فيها بإختلاف ما يتبركون به: ومنها:
- التبرك بالأنبياء: وهذا جائز لأن أجسادهم مباركه فيجوز التبرك بذواتهم كما كان يفعل الصحابة مع النبى صلى الله عليه وسلم وهذا خاص بالأنبياء.
- والتبرك بالصالحين: يكون بالإقتداء بهم فى الصلاح والخير لا بذواتهم.
- أما التبرك بشجر او حجر او غيره: فهذا من الشرك الأكبر إن اتخذها المرء وسيلة إلى الله عز وجل، وأما إن اعتقد أن هذه الأشياء سبب لتحقيق منفعة أو دفع ضر فهذا من الشرك الأصغر.
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- أن بعض الأفاضل قد يغيب عنهم بعض مسائل الشرك.
- الحرص على مخالفة المشركين فلاح.
- لابد أن لا يعلق المسلم قلبه إلا بالله عز وجل.
- التعظيم لا ينبغى أن يكون لغير الله عز وجل.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
لأن أفضل الخلق من هذه الأمة لم يفعلوا ذلك مع أفاضل هذه الأمة كأبى بكر وعمر وعثمان.
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
هناك نوعين من ذبائح أهل الكتاب:
- منهم من يذبح لغير الله أى يكون قصده التقرب لغير الله عز وجل بالذبيحة فهذا حرام ولو سمى فيه باسم الله.
- ومنهم من يذبح لأجل اللحم ويسمى غير اسم الله تعالى: فهذا مما اختلف فيه أهل العلم؛ فمنهم من حرمه كابن تيمية وغيره، ومنهم من قال بأنه جائز لأن الله تعالى أحل ذبائحهم وهو عالم بما يقولون وهو قول أخرين من اهل العلم وهو قول عبادة بن الصامت وأبى الدرداء وغيره من الصحابة وربيعه والشعبى وعطاء وغيرهم.
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز الذبح فى مكان يذبح فيه لغير الله عز وجل، لأن فى ذلك مشابهة للمشركين وإغراء للناس لإتيان ذلك المكان والذبح فيه وتعظيمه، فيكون ذلك وسيلة من وسائل الشرك.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 05:36 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الشميسي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
الجواب:
التمائم: جمع تميمة، وهي مايعلق على على الأولاد عن العين وقد يكون من خرزات وعظام وغيرها[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الشميسي مشاهدة المشاركة
وهي تجمع كل ما يُعلق أو يُتخذ مما يراد منه تتميم أمر الخير للعبد، أو دفع الضرر عنه].
وحكمها منهي عنها لأنه لا دافع إلا الله ولا يطلب دفع المكروهات إلا من الله تعالى.
وإذا اعتقد فيها صاحبها أنها بذاتها تجلب له الخير وتدفع عنه الشر فهذا شرك أكبر.
أما إذا لم يعتقد فيه صاحبها أنها تجلب الخير بذاتها بل بكونها سببا له والله عز وجل هو المسبب فهذا شرك أصغر لأنه اعتقد ماليس سبب سببا بغير دليل شرعي ولا حسي.
والدليل:(( إن الرقى والتمائم والتولة شرك))
[فاتكِ ذكر حكمها إذا كانت للزينة فقط، وكذلك إذا كانت من القرآن والأحاديث النبوية]
الرقى: هي التي تسمى العزائم [
وهي عبارة عن أدعية وألفاظ تتلى ثم يُنفث فيها]، وخص منه الدليل ماخلا من الشرك . فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة.
وحكمها أنها إن كانت بالقرآن وأسماء الله وصفاته والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي مشروعه ، والدليل: ((لا رقبأس
بأس بالرقى مالم تكن شركا) .
وإذا كانت بغير كلام الله ولا اسمآئه وصفاته وليست بالمأثور من السنة المطهرة وليست باللغة العربية ، واستعان بها صاحبها بغير الله فهي شرك، للحديث السابق.

*****************************************
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
الجواب:
حرام ، والدليل ماروي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عندما نهى امرأته زينب رضي الله عنها أن تذهب ليهودي يرقي وجعا كان بعينها .
[بارك الله فيكِ، الأمر فيه خلاف بين العلماء]
******************************************

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
الجواب:
جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :(( من تعلق شيئاً وكل إليه )) "بمعنى الحديث" ، فمن تعلق بغير الله فلن ينال سوى الخيبة والخسارة ،وربما كان التعلق باباً أما العبد المؤمن إذا تعلق قلبه بربه محبة وخشية وتوكلا عليه وثقة بما عنده ورجائه والإعتماد عليه وعمل بالأسباب المشروعة دون أن يلتفت لها قلبه ، كان الله معه معينا ونصيرا ، ونال الراحة والطمأنينة والأمن والسعادة وانشراح القلب وتيسر الأمور والله المستعان.

********************************************


س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
الجواب:
التبرك بالشجر، أو بالحجر، أو بالقبر، أو ببقاع مختلفة:
- قد يكون شركاً أكبر.
- وقد يكون شركاً أصغر.
- يكون شركاً أكبر:إذا طلب بركتها معتقداً أن هذا الشجر، أو الحجر، أو القبر إذا تمسح به، أو تمرّغ عليه، أو التصق به يتوسط له عند الله،فإذا اعتقد فيه أنه وسيلة إلى الله، فهذا اتخاذ إله مع الله جل وعلا، وشرك أكبر، وهذا هو الذي كان يزعمه أهل الجاهلية بالأشجار والأحجار التي يعبدونها، وبالقبور التي يتبركون بها.
- ويكون التبرك شركاً أصغر:إذا كان هذا التبرك بنثر التراب عليه، أو إلصاق الجسم بذلك، أو التبرك بعين ونحوها،إذا كان من جهة أنه جعله سبباً لحصول البركة بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله، يعني: جعله سبباً، فهذا شرك أصغر . وقد يكون وسيلة للشرك الأكبر فيجب تجنبه والإعتماد عنه.
[وأين التبرك المشروع؟]

********************************************

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
الجواب:
أن المقصود هو المعنى وإن اختلفت المسميات فالشرك هو الشرك وإن تغير اسمه بذات أنواط أو غيره.
- أن الإنسان تبقى في نفسه رواسب من الجاهلية خاصة إن كان حديث عهد بها.
- أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقصدوا الشرك .
- الحذر من الشرك وعدم مشابهة الكفار .
- غضب المعلم وتوبيخه إن كان الأمر كبيراً.
- أن التبرك بغير الله واعتقاد النفع به شرك أكبر.
- من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم فقد وقع مع أخبر به من اتباع سَنَن من كان قبلنا ومشابهتهم.
- أن فعل الصحابة لا يعتبر شركا أكبر .
- إذا كان الصحابة وهم حديثي العهد بالكفر وقع منهم مثل ذلك فكيف بمن دونهم في العلم والفضل ؟!
- التكبير والتسبيح تنزيها لله مما لا يليق بجلاله، وكان يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

**********************************************

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أنه عمل محدث لم يفعله الصحابة ومن بعدهم من القرون المفضلة وهم أحرص منا على الخير.
وقد كان فيهم كبار الصحابة وهم من هم في قدرهم ومكانتهم ، فلم يفعله أحد منهم ولنا فيهم أسوة حسنة.

************************************************

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
الجواب:
مباح ، وقد أباح الله ذبائحهم وقد علم مايقولون، فقال تعالى: (( وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم )).

*************************************************
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
الجواب:
لا يذبح في مكان يذبح فيه لغير الله تعالى وهو حرام ومعصية ، والدليل أن رجلاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن يذبح إبلاً ببوانه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :(( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ قالوا: لا ، قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم)).


التقدير (ب+)
يُنظر التعليق العام، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 05:53 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: هو اسم يعم كل شئ يعلق على الصدر أو فى السيارة أو على البيت أو غير ذلك.
الرقى: جمع رقية، وهى ألفاظ وكلمات تتلى ثم ينفخ فيها وكانت معروفة عند العرب ومنها ما هو جائز ومنها غير ذلك.
[بارك الله فيك، أين الأحكام؟]
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
للرقية شروط حتى تكون جائزة شرعاً، منها أنها تكون بالقراآن أو السنة أو اسم من أسماء الله تعالى أو صفاته، وأن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل يعلق قلبه بالله عز وجل، فأنى لهذا الكافر أن يحقق هذه الشروط وهو يعبد غير الله ويستعين بغيره ويدعوا غيره.
[انظر التعليق العام]
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
من تعلق بشئ غير الله تعالى فقد علق قلبه بما لا ينفعه ولا يضره لذا فيكون قد خسر خسرانا مبينا فى الدنيا والأخره لأنه وكل أمره إلى من لا يملك من الأمر شئ، أما من علق قلبه بالله وفقه وهداه وتولاه وأنعم عليه ووقاه شر ما يخاف.
[أين الدليل؟]
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
الأصل أن البركة من الله جل وعلا وليست من غيرها ، وقد يجعلها الله فى بعض الأزمنة أو الأمكنة أو المؤمنين، والناس يتبركون بأشياء عده، يختلف الحكم فيها بإختلاف ما يتبركون به: ومنها:
- التبرك بالأنبياء: وهذا جائز لأن أجسادهم مباركه فيجوز التبرك بذواتهم كما كان يفعل الصحابة مع النبى صلى الله عليه وسلم وهذا خاص بالأنبياء.
- والتبرك بالصالحين: يكون بالإقتداء بهم فى الصلاح والخير لا بذواتهم.
- أما التبرك بشجر او حجر او غيره: فهذا من الشرك الأكبر إن اتخذها المرء وسيلة إلى الله عز وجل، وأما إن اعتقد أن هذه الأشياء سبب لتحقيق منفعة أو دفع ضر فهذا من الشرك الأصغر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
ينصح بالاستفادة من إجابة الأخت هنا
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- أن بعض الأفاضل قد يغيب عنهم بعض مسائل الشرك.
- الحرص على مخالفة المشركين فلاح.
- لابد أن لا يعلق المسلم قلبه إلا بالله عز وجل.
- التعظيم لا ينبغى أن يكون لغير الله عز وجل.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
لأن أفضل الخلق من هذه الأمة لم يفعلوا ذلك مع أفاضل هذه الأمة كأبى بكر وعمر وعثمان.
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
هناك نوعين من ذبائح أهل الكتاب:
- منهم من يذبح لغير الله أى يكون قصده التقرب لغير الله عز وجل بالذبيحة فهذا حرام ولو سمى فيه باسم الله.
- ومنهم من يذبح لأجل اللحم ويسمى غير اسم الله تعالى: فهذا مما اختلف فيه أهل العلم[هو حرام وليس فيه خلاف]؛ فمنهم من حرمه كابن تيمية وغيره، ومنهم من قال بأنه جائز لأن الله تعالى أحل ذبائحهم وهو عالم بما يقولون[هذا أمر آخر في حال عدم علمهم هل يسمون الله عز وجل على الذبيحة أم لا، أما إن كان يعلم أنهم يسمون باسم المسيح وغيره؛ فهنا تحرم الذبيحة ولا خلاف في ذلك] وهو قول أخرين من اهل العلم وهو قول عبادة بن الصامت وأبى الدرداء وغيره من الصحابة وربيعه والشعبى وعطاء وغيرهم.
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز الذبح فى مكان يذبح فيه لغير الله عز وجل، لأن فى ذلك مشابهة للمشركين وإغراء للناس لإتيان ذلك المكان والذبح فيه وتعظيمه، فيكون ذلك وسيلة من وسائل الشرك[أين الدليل؟].


التقدير العام (ج)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 ربيع الأول 1438هـ/1-12-2016م, 03:06 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة، وهو شيء يعلق على الأولاد ظنا منهم أنه يحميهم
الرقى: وهي العزائم إذا خلت من الشرك فقد رخص فيها الشرع تكون عن العين والحمة.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ.
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ مَرْفُوعًا: ((مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
ذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، وهو رواية عن مالك إلى‏:‏ جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه، وفي رواية أخرى عن مالك أنّه قال‏:‏ أكره رقى أهل الكتاب، ولا أحبّها، لأنّنا لا نعلم هل يرقون بكتاب اللّه، أو بالمكروه الّذي يضاهي السّحر‏.‏
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
من تعلق بغير الله تعلق بسراب ولا يزيده ذلك إلا حسرة وتبارا. ((من تعلق شيئاً وُكل إليه) تخيل أن شخصا وكل إلى خرقة أو حدوة حصان وترك الركن الركين، مالك الملك فأي خسارة أعظم من خسارته؟
الخسارة والهلاك في الدنيا والآخرة.
الشرك وما أعظمه من ذنب.
فوات فضيلة أن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، لأن الذين لا يسترقون مثلا قلوبهم معلقة بالله.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك بالمخلوق ـ من قبر أو شجر أو حجر أو إنسان حي أو ميت ـ يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين، فهذا يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة،
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
علق المشركون أسلحتهم على الشجرة وهم يعتقدن ما يعتقدون. اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ.
التعلق لا يكون إلا بالله.
نهي النبي الكريم عن ذلك.
الخوف من الشرك المفضي إلى الشرك الأكبر.
قطع الطريق على أي شيء يؤدي إلى الشرك الأكبر.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
نرد عليه بقول العلامة ابن باز ـ رحمه الله: "لا يجوز التبرك بأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم لا بوضوئه، ولا بشعره، ولا بعرقه، ولا بشيء من جسده، بل هذا كله خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، لما جعل الله في جسده وما مسه من الخير والبركة". "لأن ذلك وسيلة إلى الشرك وعبادة غير الله سبحانه، وكذا لا يجوز التوسل إلى الله سبحانه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، أو ذاته أو صفته أو بركته، لعدم الدليل على ذلك، ولأن ذلك من وسائل الشرك به والغلو فيه عليه الصلاة، والله أعلم. "
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 5]
نستفيد حل ذبائح أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ما لم يكن ذبحهم على غير الوجه الشرعي كالذبح بالخنق، أو الضرب على الرأس، أو الصعق بالكهرباء.. ونحو ذلك من الوجوه المحرمة.
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
هذا منهي عنه لأن فيه موافقة لظاهر حال المشركين والرضى بما يفعلون.
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا‏}‏ الآية ‏[‏التوبة‏:‏ 108‏]‏‏.‏ كما جاء في شأن مسجد الضرار.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 ربيع الأول 1438هـ/5-12-2016م, 01:25 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة، وهو شيء يعلق على الأولاد ظنا منهم أنه يحميهم
الرقى: وهي العزائم إذا خلت من الشرك فقد رخص فيها الشرع تكون عن العين والحمة.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ.
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ مَرْفُوعًا: ((مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.
[بارك الله فيك، لم تذكر الأحكام تفصيليا، واقتصرت على التعريف، فانظر إجابة الأحت ليلى لهذا السؤال]
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
ذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، وهو رواية عن مالك إلى‏:‏ جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه، وفي رواية أخرى عن مالك أنّه قال‏:‏ أكره رقى أهل الكتاب، ولا أحبّها، لأنّنا لا نعلم هل يرقون بكتاب اللّه، أو بالمكروه الّذي يضاهي السّحر‏.‏
[وللفائدة ينظر التعليق العام]
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
من تعلق بغير الله تعلق بسراب ولا يزيده ذلك إلا حسرة وتبارا. ((من تعلق شيئاً وُكل إليه) تخيل أن شخصا وكل إلى خرقة أو حدوة حصان وترك الركن الركين، مالك الملك فأي خسارة أعظم من خسارته؟
الخسارة والهلاك في الدنيا والآخرة.
الشرك وما أعظمه من ذنب.
فوات فضيلة أن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، لأن الذين لا يسترقون مثلا قلوبهم معلقة بالله.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك بالمخلوق ـ من قبر أو شجر أو حجر أو إنسان حي أو ميت ـ يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين، فهذا يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة،[نقسم الإجابة إلى شقين؛
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
التبرك المشروع والتبرك الممنوع أو الغير جائز]
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
علق المشركون أسلحتهم على الشجرة وهم يعتقدن ما يعتقدون. اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ.
التعلق لا يكون إلا بالله.
نهي النبي الكريم عن ذلك.
الخوف من الشرك المفضي إلى الشرك الأكبر.
قطع الطريق على أي شيء يؤدي إلى الشرك الأكبر.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
نرد عليه بقول العلامة ابن باز ـ رحمه الله: "لا يجوز التبرك بأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم لا بوضوئه، ولا بشعره، ولا بعرقه، ولا بشيء من جسده، بل هذا كله خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، لما جعل الله في جسده وما مسه من الخير والبركة". "لأن ذلك وسيلة إلى الشرك وعبادة غير الله سبحانه، وكذا لا يجوز التوسل إلى الله سبحانه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، أو ذاته أو صفته أو بركته، لعدم الدليل على ذلك، ولأن ذلك من وسائل الشرك به والغلو فيه عليه الصلاة، والله أعلم. "
[نبين كذلك أن التبرك يكون بأعمالهم الصالحة واتباعهم]
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 5]
نستفيد حل ذبائح أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ما لم يكن ذبحهم على غير الوجه الشرعي كالذبح بالخنق، أو الضرب على الرأس، أو الصعق بالكهرباء.. ونحو ذلك من الوجوه المحرمة.
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
هذا منهي عنه لأن فيه موافقة لظاهر حال المشركين والرضى بما يفعلون.
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا‏}‏ الآية ‏[‏التوبة‏:‏ 108‏]‏‏.‏ كما جاء في شأن مسجد الضرار.


التقدير: (ب)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir