دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 شوال 1438هـ/20-07-2017م, 01:22 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة

مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
س3: فسّر قوله تعالى: {
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
س2:
قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 شوال 1438هـ/20-07-2017م, 02:00 AM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.


المقسم به :
الأحوال التي تكون للخيل مما لا يشاركها فيه الحيوانات الأخرى ،
فأقسم الله ب:
الخيل في حال عدوها وجريها ، وصوت نفسها حين جريها ،
والخيل عندما تصطدم حوافرها بالحجارة فتقدح بالنار ،
وبالخيل حال إغارتها على العدو صباحًا ،
وبالخيل عند لقاء العدو وما تثيره من غبار من شدة هجومها ،
وبالخيل عندما تتوسط جموع الأعداء براكبها ،

والمقسم عليه : أن الإنسان لمنوع للحق الذي عليه لربه .

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن الأفئدة موطن النيات السيئة وأصل الأعمال الخبيثة التي كانت سبب لدخول النار.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

يخبر الله تعالى أن الذين كفروا من اليهود والنصارى ، ومن سائر الكفار ، لم يكونوا منفكين ولا تاركين لكفرهم حتى تأتيهم البينة الواضحة الداعية للحق ، وهذه البينة هي رسول من الله وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، وما معه من الآيات المطهرة عن أن تمسها الشياطين والمطهرة عن أن تحوي أي باطل أو كفر أو شرك أو شبه ، وهذه الآيات فيها الآيات الواضحة والحجج القاطعة ،
ثم يبين الله تعالى أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى وسائر المشركين لم يتفرقوا ويختلفوا إلا بعد ما جاءهم الحق ، وجاءتهم البينات والحجج ، فتبيّن من يريد الحق ، ومن يريد هواه والباطل ،
رغم أنهم أمروا بعبادة الله وحده قاصدين بذلك وجه الله مائلين عن الشرك والعقائد الباطلة ، وأمروا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ،
وذلك هو دين القيمة ، والملة المستقيمة ، والطريق الموصل إلى رضا الله وجنات النعيم .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

( في هذه الآيات تهديد ووعيد شديد للإنسان وزجر له عن ارتكاب المعاصي ، فهو محاط بشهود ، يشهدون عليه يوم القيامة ، بداية من أعضاء جسمه إلى الأرض التي يمشي عليه ، فينبغي له أن يحسن العمل ، ويستغل هؤلاء الأشهاد عليه ، ليشهدوا له لا ضده . )

(كل ما في الكون يخضع لله ويقوم بأمره ، حتى هذه الأرض الصماء ، فإنها يوم القيامة ستدلي بشهادتها على الإنسان . )

( على الإنسان أن يترك أثرًا طيبًا في كل مكان يمر عليه ، فإن الأرض ستشهد عليه يوم القيامة ، فليجعلها تشهد له لا عليه . )

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 شوال 1438هـ/20-07-2017م, 08:53 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الثالثة :

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
ويل : أي الخزي والعذاب والهلكة للهمزة ، وهي كلمة تهديد ووعيد ، فإن كل همزة متوعد بويل وهو واد في جهنم .
(همزة لمزة ) :قيل أن كل من انتتقص من الإنسان في حضوره فهو هماز، ومن انتقص منه في غيابه فهو لماز .
وقيل أن معنى همزة : هو من يهمز الناس بفعله ، واللمزة من يلمز الناس بقوله .
وقيل أن الهمزة من ينتقص ويعيب غيره ويطعن بالإشارة باليد أو بالعين ، واللماز من يعيب بقوله .


س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
يدل على أن القبور وحياة البرزخ محل عبور للدار الآخرة ، وأنها للزيارة لا للإقامة ، ولذلك سماهم زائرين ولم يسمهم مقيمين ، وهذا في دلالة صريحة على البعث والجزاء بالأعمال في دار باقية غير فانية .


س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
( والعصر ) : أقسم الله سبحانه بالعصر الذي هو الدهر محل أفعال وأعمال العباد ، وقيل العصر هو الليل والنهار ومافيهما من الآيات والعبر ، من تعاقب الظلام والنور ، واستقامة الحياة وتعدد مصالح الخلق ، التي تزيد تلك الآيات لأولي الألباب تعظيما لخالقهم وتوحيدا ، وأنه المستحق للعبادة وحده دون سواه .
وقيل العصر يقصد به وقت صلاة العصر .
والمقسم عليه هو ( إن الإنسان لفي خسر ) أي خسران ونقصان وهلاك ، وأن كل إنسان خاسر لا رابح ، وسواء كان الخسران مطلقا كحال من خسر الدنيا والآخرة ، أو خسران بعض الوجوه دون بعض ، ولهذا عمم الله خسران الناس واستثنى منهم من اتصف بصفات أربعة وهي :
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) فالإيمان مقرون بالعمل الصالح ، ولا إيمان بلا علم ولا عمل ، والعمل الصالح شامل لكل أفعال الخير .
( وتواصوا بالحق ) أي يوصي بعضهم بعضا بلزوم طريق الحق والاستقامة عليه ، وهو الإيمان والعمل الصالح .
( وتواصوا بالصبر ) أي بالصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته وعلى أقدار الله المؤلمة .
فهذه الأمور الأربعة تكمل الإنسان وتخرجه من الخسارة إلى الربح والفوز العظيم .
والفوائد السلوكية من السورة مايلي:
1) أن نجاة الإنسان وخلاصه مما يؤدي إلى هلاكه ، لايكون إلا بالإيمان بالله وبتوحيده مقرونة بالإخلاص والمتابعة ، وغير ذلك هو عين الخسران .
2)أن أخوة الدين لا يلبسها حلة الإيمان والصدق إلا بالحب في الله ( الاجتماع والتفرق من أجله ) ولا يكملها إلا التواصي بالحق والتواصي بالصبر.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
1) تجسيد لحال العرض على الله ، وشدة الموقف بين يديه سبحانه ، وتهويل لأمر الآخرة ، فيه تنبيه عظيم على أن من لزم الطريق المستقيم فقد نجى ، ومن حاد عنه فلا يلومن إلا نفسه .
2) جبل الإنسان على اتباع النور وطلبه والاهتداء به ومجانبة الظلام والظلمة والخوف منها ، فمحمد عليه السلام وما جاء به هو النور، والنعيم كل النعيم في اتباعه ، وما سواه ظلمات بعضها فوق بعض ، والخاسر من أعرض عن هديه .

والله أعلم ...

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 شوال 1438هـ/21-07-2017م, 05:31 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}

قيل في العصر : أنه الدهر أي الزمان و هو الليل و النهار يتعاقبان و هما محل أفعال العباد، فالعبد لابد له من أقوال و أفعال في الليل و النهار، و هما شاهدان على ذلك.
و في الزمان للمرء من عبر فإما بتعاقب الليل و النهار، و إما بتغير أحواله، و هذا يدل على وجود الخالق، و موجب لتوحيده و عبادته.

و قيل أن المقصود بالعصر، صلاة العصر.

و القول الأول أولى إذا فيه الدلالة على وجود الله عز و جل و قدرته على تغيير و تبديل الأحوال، و ما في ذلك من أعظم الأدلة على توحيده.
و الله تعالى أعلم.


س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.

الله سبحانه و تعالى قد توعد طائفة من الناس بالعذاب الشديد و الويل و الوبال، و ذلك حيث بدأ بذكر العذاب ثم ذكر هؤلاء القوم المستحقين لذلك العذاب،
كما جاء في سورتي ( المطففين )، و ( الهمزة ).
فأما في سورة الهمزة فقد ذكر الله تعالى صفات هؤلاء المتوعدين بالعذاب فقال تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة )
و الهمزة مفردها هماز، و هو الذي يعيب الناس بفعله، و قيل أنه الذي يغتابهم في حضورهم، و يؤذيهم باللفظ.
و أما اللمزة فمفردها لماز، و هو الذي يعيب الناس بقوله، و قيل أنه الذي يغتابهم من خلفهم، أو يتندر بهم بالإشارة بتعابير الوجه الدالة على احتقارهم.

و الحاصل أن الهماز اللماز هو شخص قد ابتلي بسوء الخلق، فصار يعيب الناس و كان كما قال صلى الله عليه و سلم : ( يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه)
و الذي دعاه لاحتقار غيره و عيبهم و الاستهزاء بحالهم هو الكبر، فقد اغتر بما جمع من أموال و ظن أنها مخلدته في الدنيا، فذهب يجمعها و يحرص عليها، و لا ينفق كما أمر الله عز و جل بل بخل بها،
و ضن، و نسي حق الله فيها، فأورثه ذلك كبرا، فجعل يستحقر من هم دونه.
و لا تجد ذلك الهماز اللماز محبوبا في أهله، متوددا لأصحابه، فقد جعل السخرية ممن حوله شغله، فتارة يعيب أهله، و تارة يغتاب صاحبه، و قد صار الهمز و اللمز له طبعا.

و لما كان الشرع حاثا على كل فضيل من الأفعال و كل جميل من الأقوال، فقد ابتعد الهماز اللماز عن اتباع أمر الله فاستحق بذلك أشد العذاب.
نسأل الله العفو و العافية


س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}


جاءت هذه الآيات في سورة القارعة، و هى التي تتحدث عن أحوال الناس يوم القيامة فمنهم من هم من أهل السعادة ، و منهم من هم من أهل الشقاوة.
قال تعالى : ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ)
فيخبر الله عن الذي فاز في الآخرة و قد غلبت حسناته سيائته، فثقلت موازيينه بالعمل الصالح.
(فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ)
فحاله أنه في جنة ربه يلتذ بأنواع النعيم التي أُعدت له، و هو راض بما أعد له ربه و من عليه من فضله.
(وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ )
ثم ذكر تعالى من كان في فريق الأشقياء الذي لم يكن له عمل صالح يثقل به ميزانه، فغلبت سيائته حسناته.
( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ )
فإن ذلك الشقي مسكنه و مأواه النار، و قيل أن ( هاوية ) من أسماء النار، و سميت النار أو الهاوية بأمه لأنه يأوي إليها كما يأوي الطفل إلى أمه.
و قيل فيها أن ( أمه ) أي أم رأسه ، ( هاوية ) أي أنها تهوى في النار فتكون أم رأسه سابقته وصولا إلى النار، و الهوي لا يكون إلا لما بعُد.
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ)
ثم قال تعالى (و ما أدراك ما هيه)، و هذا تهويلا لأمر النار التي يُلقى فيها ذلك الشقي.
( نَارٌ حَامِيَةٌ )
ثم ذكر وصفها فقال تعالى ( نار حامية )، فالنار أصلا حامية شديدة الحرارة، عظيمة الإحراق، فكيف و إن وُصفت بأنها حامية، فدل هذا على أن حرها و ألمها مضاعف مشدد.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.

1. إدراك المرء ما سيؤول إليه من أهوال البعث و ظهورالسرائر، دافع للإصلاح و تزكية النفس.
2. العلم أصل الخشية، فمن أراد أن تتحقق له خشية الله تعالى فليتعلم، فقد قال تعالى : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ).
3. كما يهتم المرء بجمال ثوبه، و حسن مظهره، عليه أن ينقي سريرته، و يزكي نفسه.
4. الاهتمام بمصاحبة الأخيار فهم يتواصون دائما بينهم بالحق و بالثبات عليه، و هم خير معين على الإصلاح.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 شوال 1438هـ/21-07-2017م, 08:54 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي ز

المجموعة الخامسة:

س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
المراد به الإيمان بالله وتوحيده، ومعناه أنهم يوصون بعضهم البعض على الإيمان والتوحيد.
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عنه: ألهى الناس هذا المتكاثر به عن عبادة ربهم والإخلاص له، والمتكاثر به: كل ما يتكاثر الناس به من جاه وولد ونساء ومنصب وزينة وغير ذلك، وفائدة حذفه: ليشمل جميع ما يتكاثر به المتكاثرون.
س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
يقول تعالى: أن الإنسان لربه لبخيل وكنود ومنوع وجاحد ولا يؤدي حقوقه التي عليه، ثم يخبر تعالى عن ذلك الكنود أنه شاهد على نفسه ذلك ولا يجحد ما يصدر منه من بخل ومنع، لأن كل ذلك ظاهر وواضح عليه، ثم يقول تعالى: وإن الإنسان يحب المال حباً شديداً.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
1- أن على الإنسان أن يضع في ذهنه أنه إذا عمل صالحاً وآمن فهو لا محالة من أهل البرية وأهل الخير.
2- وعلى الإنسان أن يتذكر إذا هم بعمل خير وعمل بر أن جزاءه جزاء يبشره ويسره من جنات ونخيل ونعيم.
3- وعليه أن يعلم أن ذلك الجزاء لمن خشي ربه واتقاه.
4- ويكون في باله أن الجنة دار مقام ودار خلود ليست كالدنيا دار فانية وزائلة.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 شوال 1438هـ/21-07-2017م, 09:49 PM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :
أعتذر لم أرى مشاركة الأخت عائشة علي فقد كنت أحل المجموعة الخامسة وعندما أرسلت المشاركة رأيت أن الأخت عائشة قد سبقتني
المجموعة الخامسة :

س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
( وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ) : يوصي بعضهم بعض بالإيمان والعمل الصالح من توحيد الله سبحانه والعمل بما جاء في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بالعمل بما أمر الله ورسوله واجتناب ما نهى الله سبحانه عنه ورسوله
( وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) : يوصي بعضهم بعض على طاعة الله والصبر عن معاصية والصبر على أقدار الله المؤلمة .
فالتواصي بالحق والدعوة إليه والتواصي بالصبر من حبس النفس على أداء الفرائض وعلى أقدار الله المؤلمة من أسباب النجاة من الخسران، فلا يظن العبد أنه إذا عمل بطاعة الله واهتدى قد نجى من الخسران فهذا من الغلط فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من لوازم الإيمان والنجاة من الخسران، فهذه الآية لا تعارض بينها وبين آية المائدة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) فمعناهما واحد فالمؤمن إذا دعى أخوه ونهاه عن المنكر واستمر في ضلاله فهو قد برأ ذمته .أما إذا لم يدعو بالمعروف ونهى عن المنكر فقد وقع في الخسران .


س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عنه هو طاعة الله عز وجل .
والمتكاثر به هو الأموال والأولاد والجاه والسلطان الجند وكل متاع من متاع الدنيا الزائلة .
وفائدة حذفه ليشمل كل ما يتكاثر به ويفتخر به المفتخرون مما لا يقصد به وجه الله سبحانه وتعالى وألهاه عن طاعة الله سبحانه وتعالى .

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) }:لمنوع للخير وأداء الخير الذي عليه لربه جاحد للنعمة فلا يشكرها وهذا من طبيعة الإنسان الكسل والبخل ومنع أداء ما عليه من حقوق لربه إلا من رحم الله وخرج من هذا الوصف .
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) } وإن الإنسان لشاهد على نفسه بكفران النعمة وجحودها و لا ينكر ذلك لأنه بين واضح ويظهر ذلك في أقواله وأفعاله ، وهناك قول آخر أن الضمير يعود إلى الله سبحانه أي أن الله سبحانه شاهد على ذلك الإنسان وهذا فيه وعيد شديد بأن الله عليه شهيد .
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)} أي لحب المال لشديد وحبه للمال هو الذي منعه من أداء الحقوق الذي عليه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}

1- خير الخليقة وخير البرية من آمن بقلبه وعمل ببدنه بل أن بعض العلماء من فضل المؤمن على الملائكة لقوله تعالى : ( أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) .
2- كلما تذكر العبد المؤمن ما أعده الله له من نعيم الآخرة جد في العبادة وهانت عليه الدنيا .
3- الدار الحقيقية والمقام الأبدي ليس في الدنيا فالدنيا زائلة وإنما هو الآخر ( جنات عدن ) لا تحول ولا تبدل عنها .
4- رأس العبادة هو خشية الله سبحانه وتعالى فبالخشية ينال العبد رضى ربه وإذا رضي الله عن العبد أرضاه في الآخرة .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شوال 1438هـ/22-07-2017م, 03:25 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثانية
س1- ما الفرق بين الهمز واللمز
الهماز هو الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل
اللماز هو الذي يعيبهم بقوله من خلفهم
س2- بين الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله( والعاديات ضبحا)
قيل هي الخيل التي تجري وتعدو بفرسانها المجاهدين في سبيل الله
وقيل هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفه إلى مزدلفة فيجتمعون بها والقول الأول هو الأصح
س3- فسر قوله تعالى( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
يومئذ يصدر الناس :
من موقف يوم القيامة حين يقضي الله بينهم
أشتاتا : فرقا متفاوتين منهم من هو آمن ومنهم من هو خائف
ليروا أعمالهم : ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات
فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة من خير فسيفرح به يوم القيامة
ومن يعمل في الدنيا مثقال ذرة من شر فإنه سيلقى سوء عقابه كما في قوله تعالى( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء )
وأن النبي سئل عن الحمر قال ما أنزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعه الفاذة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
س4 اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل_ ألم يجعل كيدهم في تضليل
أن من كاد للإسلام وأهله سيلقى سوء فعلته بعقاب عظيم من الله
2- عظم قدرة الله وانتقامه من الجبارين 3-3_ حرمة وشرف الكعبه وحرمة مساسها بسوء وأن حمايتها بيد الله قادر على بقاءها
4- بيان عظمة الملائكه وبيان عظمة خلق الله لملائكته

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 شوال 1438هـ/22-07-2017م, 03:57 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية
س1:ما الفرق بين الهمز واللمز ؟
الهمز :وهو الرجل الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالاشارة والفعل في وجهه
اللمز :الذي يعيب الناس بالقول ويغتابه من خلفه

س2):بين الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى (والعاديات ضبحاً)
العاديات :وهي الخيل التي تجري وتعدو بفرسانها المجاهدين في سبيل الله
وقيل هي الإبل التي تعدو بالحجيج في عرفة الى مزدلفة
ومعنى ضبحاً هو صوت أنفاس الخيل إذا عدت

س3):فسر قوله تعالى :(يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليرو أعمالهم ،فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ،ومن يعمل
مثقال ذرة شراً يره .مبيناً ماجاء في فضلها
1-يوم القيامة يخرج الناس من قبورهم مختلفي الألوان والاشكال فمنهم الأبيض وهم أهل الجنة ومنهم الأسود وهم أهل النار ومنهم منصرف الى جهة اليمين ومنهم الى جهة الشمال متفرقين في الأديان والأعمار
ليروا جزاء أعمالهم فمن كان يعمل في الدنيا مثقال ذرة وهي الشيئ البسيط الذي لايرى بالعين يجده يوم
القيامة فيفرح به وكذلك من يعمل بالدنيا مثقال ذرة من شر فيجدها يوم القيامة إما أن يغفر له أو يعاقبه
وهذه الآية غاية في الترغيب في فعل الخير ولو قليل والترهيب في فعل الشر ولو حقير

س4):اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (الم تَر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ،الم يجعل
كيدهم في تضليل
1-قصة اصحاب الفيل تبقى عبرة حتى نهاية الحياة حيث ذكر الله سبحانه وتعالى نبيه قبل ولادته كيف فعل بأصحاب الفيل
2-ان الذين يعارضون النبي ويكيدون له يجب أن يتعظوا بأصحاب الفيل
3-ان الله يعتب على الذين حماهم الله من غزو أبرهة ومع ذلك فهم يكفرون بنبيه
4-الله سبحانه وتعالى جعل قصد إهلاك اصحاب الفيل درساً للبشرية الى انقضاء الزمان
5-كيد الله احباط لكيد الكفار وتآمرهم
6-ان الله تعالى دفاعاً عن أوليائه وعن المؤمنين يدبر خطة تقابل خطة أعدائهم ويفشلها

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 شوال 1438هـ/22-07-2017م, 04:23 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟

الهمز هو إعابة الناس والطعن عليهم بالفعل والإشارة، وذكر ذلك السعدي، وذكر الأشقر أن الهمز يكون بالقول.
وقيل الهمز هو غيبة الرجل في وجهه، وذكر ذلك الأشقر.
اللمز هو إعابة الناس والطعن عليهم بالقول، وذكر ذلك السعدي، وذكر الأشقر أن اللمز يكون بالفعل كمن يكسر عينه على زميله أو يشير بحاجبه أو برأسه.
وقيل اللمز هو غيبة الرجل من وراء ظهره، وذكر ذلك الأشقر.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
في المراد بالعاديات ضبحا أقوال لأهل العلم وأشهرها:
القول الأول: الخيل حال عدوها عدوا بليغا يصدر عنه صوت من نفسها يسمى الضبح عند اشتداد العدو، وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
القول الثاني: الإبل التي تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة، وذكره الأشقر.
ورجح الأشقر أن المراد بالعاديات في الآية الكريمة الخيل وقال هو أصح، وهو حاصل قول السعدي.

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
بعد أن ذكر سبحانه وتعالى ما يكون في يوم القيامة من أحوال وأهوال، فتزلزل الأرض وتضطرب، وتخرج الأرض في ذلك اليوم ما في بطنها من الأموات والكنوز، وتحدث الأرض وتخبر وتشهد على ما عمل على ظهرها من خير وشر، فينطقها الله الذي أنطق كل شيء، قال سبحانه وتعالى:( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم )، فيرجعهم الله سبحانه وتعالى ويصدرهم من موقف يوم القيامة حين يقضي الله بينهم فرقا أشتاتا متفاوتين، ليريهم أعمالهم في حياتهم الدنيا، ويريهم ما أعد لهم من الجزاء، وذكر ذلك السعدي، وذكر الأشقر يصدرهم من قبورهم إلى الموقف فرقا متفاوتة ومختلفة ومتفرقة، ليريهم الله أعمالهم، وقيل المراد جزاء أعمالهم.
ثم قال تعالى:( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فإذا رأوا أعمالهم في ذلك اليوم العظيم، سرهم لو وجدوا في صحائف أعمالهم مثقال ذرة خير، والذر: ما يرى في شعاع الشمس من الهباء، وساءهم لو وجدوا في صحائف أعمالهم مثقال ذرة شر، وهذه الآية في غاية الترغيب من فعل الخير ولو كان قليلا، وفي غاية الترهيب من فعل الشر ولو كان قليلا، فمن يرى مثقال الذر من الأعمال، كيف يكون حاله إذا جاء يوم القيامة وقد حمل أوزارا وأوزارا فوق أوزاره كالجبال في ذلك اليوم العظيم، وفيه بيان لعدل الله سبحانه، وأن الله لا يظلم مثقال ذرة، وأن ما عمله العبد فسيلقاه أمامه، ويغفر الله لمن يشاء بعد ذلك ويعذب من يشاء بفضله ورحمته وعدله وحكمته.
أخرج ابن جرير أن أبا بكر قال: يا رسول الله، إني لراء ما عملت من مثقال ذرة من شر، فقال:(( يا أبا بكر، أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره، فمبثاقيل ذر الشر، ويدخر لك مثاقيل ذر الخير حتى توفاه يوم القيامة)).
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل}.
- من رأى بعين البصيرة ما حدث بأصحاب الفيل أدرك أن الله قادر على نصر عباده، وممكن لهم دينهم.
- من طغى وتكبر يملي له الله ويمده في طغيانه حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر.
- العقوبة الدنيوية مبينة للجزاء الأخروي، لمن سعى في الأرض فساد.
- من يكيد الدين ويحاربه ويحارب أولياءه، يرد الله كيده في نحره، ويضل سعيه، ويعاقبه من جنس عمله، ويجعل تدبيره تدميرا له.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 شوال 1438هـ/22-07-2017م, 05:56 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي


المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
الحق أي الذي يحق القيام به ،وهو ما أمر الله به في كتابه وسنة نبيه ، من الإيمان به وتوحيده
والعمل بشرعه ،وذلك بفعل الأوامر واجتناب النواهي .

س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
في هذه السورة يوبخ الله عباده الذين التهوا عما خلقوا له ،وهو معرفته - سبحانه وتعالى - وتوحيده
وإخلاص العباده له ، والعمل بشرعه ، للفوز بجنات النعيم ، فهذا هو الملهي عنه.
والمتكاثر به: لم يصرح به في الآية ،ليشمل كل مايتكاثر به ويتفاخر به ،من الأموال ،والأولاد، والجاه،
وغيرها من شهوات الدنيا .

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) أي جحود لنعم ربه ،كفور بها ،لا يشكرها ،ولايؤدي حقها لله.
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) أي الإنسان الجحود لنعم ربه ،الكفور بها ،يشهد بذلك على نفسه ،
لظهور ذلك عليه واضحا بينا ، وقيل أن الضمير عائد إلى الله - سبحانه وتعالى - أي أن الله شهيد
على جحود عبده ،وفي ذلك تهديد ووعيد .
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)} أي أن الإنسان لحب المال لشديد ، وحبه هذا كان سبب طغيانه ، ومنعه لحقوق
ربه في المال الذي أنعم به عليه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
الفوائد :
- يخبر تعالى أن خير الخليقة ،وأفضل البرية ،الذين ءامنوا به وعملوا بشرعه، فلابد أن نقدم ماقدمه الله
وأن نفضل من فضله الله .
- أن الكافر ، والعاصي لربه ، ليس له مكانة عند ربه ،وإن كان له بين الناس من السمعة والمكانة ، والجاه ،
فالعبرة بمن اثنى الله عليه ، لا بمن اثنى الناس عليه .
- أن نعيم الآخرة لايدرك بالتمني والكسل ،وإنما لابد من عمل حتى ندركه .
- أن الله سبحانه وتعالى الغني عن عباده ، شكور لأفعالهم ، ويعطي الكثير مقابل القليل ،
وثوابه عظيم ، فلابد أن نعمل ونجد ونجتهد لذلك اليوم ،حتى يرضى الله عنا .

- أن العبد الذي عرف ربه حق المعرفة ، فخشاه في السر والعلانية ،جزاءه عند ربه عظيم، سيرضيه
بما سيعطيه من النعيم ،وسيرضى عنه .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 ذو القعدة 1438هـ/30-07-2017م, 01:16 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

المجموعة الأولى:
سمية إسماعيل(أ+)
[س1: المقسم عليه قوله تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}. س3: احرصي لاحقا على تقسيم الآيات إلى فقرات، وتفسير كل فقرة على حدة؛ حتى تتضح معاني المفردات.]

المجموعة الثانية:
سعود الجهوري(أ+)
[س2: الخيل التي تعدو بالمجاهدين. س3: كان يحسن بك أن تذكر أيضا في بيان فضل هذه الآيات الحديث الذي أخرجه كل من البخاري ومسلم.]
هند رضا(ب+)
[س1: إجابة ناقصة. س3: مختصر بعض الشيء. س4: راجعي الفوائد في الإجابات الجيدة؛ لأن ما ذكرتيه أقرب إلى الفوائد العامة.]
إيمان ضميرية(أ)
[س1: وَقِيلَ: الهُمَزَةُ: الَّذِي يُؤْذِي جُلَسَاءَهُ بِسُوءِ اللَّفْظِ، وَاللُّمَزَةُ: الَّذِي يؤذيهم بالإشارة. س3: التفسير مختصر بعض الشيء، كما أنك لم تذكري فضل هذه الآيات؛ وهو ما ذكره الأشقر من أحاديث في ذلك.]

المجموعة الثالثة:
فاطمة علي محمد(أ+)
[س1: القول الثاني والثالث في إجابتِك متفقان، والقول الذي ينقصكِ وقد ذكره الأشقر هو: الهمزة الذي يؤذي الناس بسوء اللفظ، واللمزة الذي يؤذيهم بالإشارة.]

المجموعة الرابعة:
إنشاد راجح(أ+)
[س2: لو شرحتِ ما توعدهم الله به من عذاب أليم في قوله: {كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)} لكان الجواب أتم.]

المجموعة الخامسة:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
ميرفت أحمد(أ+)

[س1: السؤال عن المراد بالحق؛ فكان يحسن بك الاقتصار عليه.]
عائشة علي(أ)
[س3: التفسير مختصر بعض الشيء.]

تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 ذو القعدة 1438هـ/5-08-2017م, 02:25 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به : الخيل . والمقسم عليه : ( إن اﻹنسان لربه لكنود ) .
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
ﻷنها محل المقاصد والنيات الخبيثة وسيئ اﻷخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل .
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) :ما كان اليهود والنصارى مفارقين لضلالهم وغيهم حتى جاءهم القرآن أو محمد صلى الله عليه وسلم .
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2): وهو محمد صلى الله عليه وسلم ويقرأ عليهم القرآن وهو مطهر عن الذب التحريف والشبهات والكفر .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) : والمراد اﻵيات واﻷحكام التي فيها مستقيمة مستوية ليس فيها زيغ عن الحق بل فيها صلاح ورشاد .
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4): أي أن اختلافهم وتفرقهم لم يكن عن اشتباه اﻷمر بل كان بعد ظهور الحق فآمن بعضهم وكفر آخرون .
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}. : جاءهم القرآن ليلتزموا بعبادة الله وتكون عبادتهم خالصة لله تعالى .
خنفاء : مائلين عن اﻷديان كلها إلى دين الإسلام .
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : وخص الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان في قوله تعالى : ( ليعبدوا الله مخلصين ) لشرفهما وفضلهما وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين .
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ : أي ذلك التوحيد واﻹخلاص في الدين هو الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
على اﻹنسان أن يحرص على فعل الخيرات .
ترك المنكرات ﻷن اﻷرض وجوارحه ستشهد عليه .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 07:31 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به : الخيل . والمقسم عليه : ( إن اﻹنسان لربه لكنود ) .
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
ﻷنها محل المقاصد والنيات الخبيثة وسيئ اﻷخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل .
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) :ما كان اليهود والنصارى مفارقين لضلالهم وغيهم حتى جاءهم القرآن أو محمد صلى الله عليه وسلم .
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2): وهو محمد صلى الله عليه وسلم ويقرأ عليهم القرآن وهو مطهر عن الذب التحريف والشبهات والكفر .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) : والمراد اﻵيات واﻷحكام التي فيها مستقيمة مستوية ليس فيها زيغ عن الحق بل فيها صلاح ورشاد .
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4): أي أن اختلافهم وتفرقهم لم يكن عن اشتباه اﻷمر بل كان بعد ظهور الحق فآمن بعضهم وكفر آخرون .
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}. : جاءهم القرآن ليلتزموا بعبادة الله وتكون عبادتهم خالصة لله تعالى .
خنفاء : مائلين عن اﻷديان كلها إلى دين الإسلام .
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : وخص الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان في قوله تعالى : ( ليعبدوا الله مخلصين ) لشرفهما وفضلهما وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين .
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ : أي ذلك التوحيد واﻹخلاص في الدين هو الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
على اﻹنسان أن يحرص على فعل الخيرات .
ترك المنكرات ﻷن اﻷرض وجوارحه ستشهد عليه .
الدرجة: ب
[س1: المقسم به هو: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} والمقسم عليه هو: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}. س4: قد اختصرتِ جدا في استخراج الفوائد.]


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 12:09 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به: قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
المقسم عليه: قولُه تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن الأفئدة هي قائد الجوارح ومحركها، فإن صلح الفؤاد صلحت الجوارح، وإن فسد فسدت الجوارح.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}: يخبر تعالى أن الكفار على اختلاف مللهم -مشركين ويهود ونصارى - منتهين عن كفرهم وشركهم حتى يأتيهم ما يبين لهم الحق من الباطل.
{ رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}: الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم - يتلو صحفا فيها كلام الله تعالى، كتبت فيها الآيات والأحكام من الله تعالى.
{ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}: أي: لم يكن تفرق أهل الكتاب بين مؤمن وكافر بالرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا بعد مجيء البينة إليهم ، وبلوغها لهم، فلم يكن جهل وعدم علم. {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}: أي: أنما أمرهم الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله بعبادته وحده دون سواه، وبإقامة الصلاة وأدائها على وجهها الذي أمر الله به، وبإيتاء الزكاة وإعطائها لمستحقيها، وهذه الأعمال هي الدين القيم الذي أمر الله به وأرسل رسله وأنزل كتبه لتحقيقه.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- ضرورة الاستعداد لليوم الآخر.
2- التزام العمل بما يحب الإنسان أن تشهد الأرض به عليه.
3- استشعار عظمة الله تعالى وقدرته.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 5 ذو الحجة 1438هـ/27-08-2017م, 10:11 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت محمد بن ناصر مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به: قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
المقسم عليه: قولُه تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن الأفئدة هي قائد الجوارح ومحركها، فإن صلح الفؤاد صلحت الجوارح، وإن فسد فسدت الجوارح.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}: يخبر تعالى أن الكفار على اختلاف مللهم -مشركين ويهود ونصارى -[لم يكونوا] منتهين عن كفرهم وشركهم حتى يأتيهم ما يبين لهم الحق من الباطل.
{ رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}: الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم - يتلو صحفا فيها كلام الله تعالى، كتبت فيها الآيات والأحكام من الله تعالى.
{ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}: أي: لم يكن تفرق أهل الكتاب بين مؤمن وكافر بالرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا بعد مجيء البينة إليهم ، وبلوغها لهم، فلم يكن[تفرقهم عن] جهل وعدم علم. {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}: أي: أنما أمرهم الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله بعبادته وحده دون سواه، وبإقامة الصلاة وأدائها على وجهها الذي أمر الله به، وبإيتاء الزكاة وإعطائها لمستحقيها، وهذه الأعمال هي الدين القيم الذي أمر الله به وأرسل رسله وأنزل كتبه لتحقيقه. [وما معنى حنفاء؟]

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- ضرورة الاستعداد لليوم الآخر.
2- التزام العمل بما يحب الإنسان أن تشهد الأرض به عليه.
3- استشعار عظمة الله تعالى وقدرته.
الدرجة: أ
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 28 ذو الحجة 1438هـ/19-09-2017م, 07:26 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به :{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا)
المقسوم عليه :{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن الفوئد هو الأساس إذا صلح صلح الجسد والجوارح كلها وإذا فسد فسد الجسد والجوارح كلها .

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ):
أي اليهودِ والنصارى لن يفكو عن كفرهم وضلالهم الذي هم عليه فهم لا يزالون في غيهم وضلالهم لا يزيدهم مرور السنين إلا كفرا حتى تأتيهم البينه الواضحة والبرهان الساطع.
(رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً)
أي النبي الذي ارسله الله إلى الناس ليبين لهم الدين بالأدله الواضحه القرآن المنزه والمطهر من التحريف ليخرجهم من الضلمات إلى النور .
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
أي: أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ )
تفرق أهل ألكتاب عن إتباع الحق والاتفاق والإجتماع على دين واحد ولكن لرداءتهم ونذالتهم لم يزدهم الهدى إلا ضلالا ولا البصيرة إلا عمى مع أن الكتب كلّها جاءت بأصل واحد ودين واحد فما أمروا في سائرِ الشرائع إلا أن يعبدوا {اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} أي: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه الله وطلب الزلفى لديه.
حنفاء : معرضين عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد.وأن يقيموالصلاة ويؤتو الزكاة.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
-الإستعداد ليوم الحساب والجزاء.
-الإيمان بأهوال يوم القيامه .
- الأماكن التي تذكر فيها ربك سوف تشهد لك يوم القيامه ، فزرع شهودك في كل مكان.
- أذن الله للأرض بأن تتحدث بما عملت عليها من خير وشر
- الجزاء من جنس العمل .
-الأكثار من الأعمال الصالحه في كل مكان وبأي طريقه.
- متابعة الله ومرقبته في السر والعلن.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 02:34 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.

المقسم به هو الخيل أثناء عدوها للإغارة على العدو ، وحالها في أثناء ذلك
المقسم عليه أن الإنسان لجحود بنعمة ربه بطبيعة فطرته إلا من هذب نفسه بهذا الدين القيم.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص هنا الأفئدة لأنها مكان ومقصد النيات السيئة والأعمال القبيحة.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
أي أن أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وأيضا المشركين من العرب وغيرهم ما زالوا في ضلالهم وكفرهم لا ينفكوا عنه حتى تأتيهم البينة وهو إرسال النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالحق ، يتلوا عليهم ويبين لهم الحق من الكتاب الذى ليس فيه غلا الحق ولا يأتيه الباطل ,أيضا لا يمسه إلا المطهرون عن الشرك وعن الضلال، وهذه الصحف فيها كتب قيمة تحتوى الأحكام والشرائع التي عليهم اتباعها لتهديهم إلى الطريق المستقيم، ولكن نجد أنهم ما تفرقوا عن الحق وعن الدين القيم إلا بعد أن علموا الحق وتبين لهم وضوح النهار، ولم ذلك وهم يعلمون أن الإسلام لم يأتي إلا بما جاء به الأديان من قبله وهو الأمر بالتوحيد وعبادة الله مخلصين له الدين وحده وإقامة الصلاة على أوقاتها وإيتاء الزكاة لمستحقيها ، وذلك من التوحيد والإخلاص وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة هو الدين القيم المستقيم الذى يؤدى إلى جنات النعيم.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
أن لا يطأ قدمي موضعا في الأرض إلا لعمل خيرا فيه.
الاجتهاد بالصلاة ولو ركعتين بأماكن أحب أن تشهد لي بذلك

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 12:01 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه القحطاني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به :{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا)
المقسوم عليه :{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن الفوئد هو الأساس إذا صلح صلح الجسد والجوارح كلها وإذا فسد فسد الجسد والجوارح كلها .

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ):
أي اليهودِ والنصارى[والكفار من غير أهل الكتاب] لن يفكو عن كفرهم وضلالهم الذي هم عليه فهم لا يزالون في غيهم وضلالهم لا يزيدهم مرور السنين إلا كفرا حتى تأتيهم البينه الواضحة والبرهان الساطع.
(رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً)
أي النبي الذي ارسله الله إلى الناس ليبين لهم الدين بالأدله الواضحه القرآن المنزه والمطهر من التحريف ليخرجهم من الضلمات إلى النور .
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
أي: أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ )
تفرق أهل ألكتاب عن إتباع الحق والاتفاق والإجتماع على دين واحد[لم تحسني الربط بين هاتين العبارتين] ولكن لرداءتهم ونذالتهم لم يزدهم الهدى إلا ضلالا ولا البصيرة إلا عمى مع أن الكتب كلّها جاءت بأصل واحد ودين واحد فما أمروا في سائرِ الشرائع إلا أن يعبدوا {اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} أي: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه الله وطلب الزلفى لديه.
حنفاء : معرضين عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد.وأن يقيموالصلاة ويؤتو الزكاة.[وما معنى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة؟]


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
-الإستعداد ليوم الحساب والجزاء.
-الإيمان بأهوال يوم القيامه .
- الأماكن التي تذكر فيها ربك سوف تشهد لك يوم القيامه ، فزرع شهودك في كل مكان.
- أذن الله للأرض بأن تتحدث بما عملت عليها من خير وشر
- الجزاء من جنس العمل .
-الأكثار من الأعمال الصالحه في كل مكان وبأي طريقه.
- متابعة الله ومرقبته في السر والعلن.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 12:06 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الصفتى مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.

المقسم به هو الخيل أثناء عدوها للإغارة على العدو ، وحالها في أثناء ذلك
المقسم عليه أن الإنسان لجحود بنعمة ربه بطبيعة فطرته إلا من هذب نفسه بهذا الدين القيم.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص هنا الأفئدة لأنها مكان ومقصد النيات السيئة والأعمال القبيحة.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
أي أن أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وأيضا المشركين من العرب وغيرهم ما زالوا في ضلالهم وكفرهم لا ينفكوا عنه حتى تأتيهم البينة وهو إرسال النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالحق ، يتلوا عليهم ويبين لهم الحق من الكتاب الذى ليس فيه غلا الحق ولا يأتيه الباطل ,أيضا لا يمسه إلا المطهرون عن الشرك وعن الضلال، وهذه الصحف فيها كتب قيمة تحتوى الأحكام والشرائع التي عليهم اتباعها لتهديهم إلى الطريق المستقيم، ولكن نجد أنهم ما تفرقوا عن الحق وعن الدين القيم إلا بعد أن علموا الحق وتبين لهم وضوح النهار، ولم ذلك وهم يعلمون أن الإسلام لم يأتي إلا بما جاء به الأديان من قبله وهو الأمر بالتوحيد وعبادة الله مخلصين له الدين وحده وإقامة الصلاة على أوقاتها وإيتاء الزكاة لمستحقيها ، وذلك من التوحيد والإخلاص وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة هو الدين القيم المستقيم الذى يؤدى إلى جنات النعيم.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
أن لا يطأ قدمي موضعا في الأرض إلا لعمل خيرا فيه.
الاجتهاد بالصلاة ولو ركعتين بأماكن أحب أن تشهد لي بذلك
الدرجة: ب+
[س1: يحسن بك ذكر الآيات في كل من المقسم به والمقسم عليه. س4: الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir