دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ذو القعدة 1430هـ/29-10-2009م, 05:27 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي بصيرة في سورة الزخرف

( بصيرة فى .. حم. والكتاب المبين. إنا جعلناه )
السورة مكية إجماعا. عدد آياتها [ثمان وثمانون] عند الشاميين، وتسع عند الباقين. وكلماتها ثمانمائة وثلاث وثلاثون. وحروفها ثلاثة آلاف وأربعمائة. الآيات المختلف فيها اثنتان: حم، مهين. مجموع فواصل آياتها (ملن) تسمى سورة الزخرف؛ لقوله {عليها يتكئون * وزخرفا}.

معظم مقصود السورة: بيان إثبات القرآن فى اللوح المحفوظ، وإثبات الحجة والبرهان على وجود الصانع، والرد على عباد الأصنام الذين قالوا: الملائكة بنات الله، والمنة على الخليل - ضلى الله عليه وسلم - بإبقاء كلمة التوحيد فى عقبه، وبيان قسمة الأرزاق، والإخبار عن حسرة الكفار، وندامتهم يوم القيامة، ومناظرة فرعون، وموسى ومجادلة المؤمنين مع ابن الزبعرى بحديث عيسى، وبيان شرف الموحدين فى القيامة وعجز الكفار فى جهنم، وإثبات إلهية الحق فى السماء والأرض، وأمر الرسول بالإعراض عن مكافأة الكفار فى قوله: {فاصفح عنهم وقل سلام}.
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان {فذرهم يخوضوا} وقوله: {فاصفح عنهم} م آية السيف ن.


المتشابهات:
قوله تعالى: {ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون}، وفى الجاثية: {إن هم إلا يظنون}، لأن [ما] فى هذه السورة متصل بقوله: {وجعلوا الملائكة} والمعنى أنهم قالوا: الملائكة بنات الله، وإن الله قد شاء منا عبادتنا إياهم. وهذا جهل منهم وكذب. فقال - سبحانه -: ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون أى يكذبون. وفى الجاثية خلطوا الصدق بالكذب؛ فإن قولهم: نموت ونحيا صدق؛ فإن المعنى: يموت السلف ويحيا الخلف، وهو كذلك إلى أن تقوم الساعة. وكذبوا فى إنكارهم البعث، وقولهم: ما يهلكنا إلا الدهر. ولهذا قال: {إن هم إلا يظنون} أى هم شاكون فيما يقولون.
قوله: {وإنا على آثارهم مهتدون}، وبعده: {مقتدون} خص الأول بالاهتداء؛ لأنه كلام العرب فى محاجتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وادعائهم أن آباءهم كانوا مهتدين فنحن مهتدون. ولهذا قال عقيبه: {قال أولو جئتكم بأهدى}. والثانى حكاية عمن كان قبلهم من الكفار، وادعوا الاقتداء بالآباء دون الاهتداء، فاقتضت كل آية ما ختمت به.
قوله: {وإنآ إلى ربنا لمنقلبون} وفى الشعراء: {إنآ إلى ربنا لمنقلبون}، لأن ما فى هذه السورة عام لمن ركب سفينة أو دابة. وقيل: معناه {إلى ربنا لمنقلبون} على مركب آخر، وهو الجنازة، فحسن إدخال اللام على الخبر للعموم. وما فى الشعراء كلام السحرة حين آمنوا ولم يكن فيه عموم.


فضل السورة
فيه حديث ضعيف: من قرأ الزخرف كان ممن يقال لهم يوم القيامة: يا عبادى لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون، وادخلوا الجنة بغير حساب.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بصيرة, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir