السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد عشر سنوات من امتهان المصحف في معتقل جوانتاناموا الرهيب ,وبعد سب المصطفي-صلي الله عليه وسلم- في الدانمارك,يأتي هذا القس الخبيث-عليه من الله مايستحق- فينادي بحرق المصحف في بلد يدعي الحرية وحماية حقوق البشر وهو من هذا برآء,
وهذا القس وان تراجع عن هذا القرار فمجرد دعوته هذه كانت تستدعي من الأمة فعل الكثير تجاه من يمتهن دينها .
وحيث أن الأمة تعيش في سبات عميق,وحيث أن الأمة قد أبتعدت كثيراً عن المنهج
الرباني ,وحيث أنه يوجد من الأمة من يمتهن المصحف بهجره :تطبيقاُ,تعلماً,حفظاً,قراءةً.
فقد جاء دورنا طلبة العلم فلنجتهد في الطلب ولنبلغ في علوم ديننا أعلى القمم لنكن دعاة لهذا الدين ؛بتطبيقه في أنفسنا أولاً(ظاهراًوباطناً),ودعوة اخواننا المسلمين الى العودة الى تعاليمه ,ودعوة غير المسلمين اليه فمعظمهم لا يعلمون عن حقيقته شيئاً.
ودخول بني جلدة هذا القس الأحمق في ديننا الأسلامي هو قتل له قبل دعوته ,أرانا الله فيه عجائب قدرته.
اللهم أعد لأمتنا مجده,وهيأ لها من يقودها إلى الحق وجهاد في سبيلك واللهم عليك بأعداء الأمة فإنهم لا يعجزونك.
اللهم اجعلنا هداة مهتدين مهديين واجعلنا جند من جندك واجعلنا سيوف حق تضرب بنا أيدي الباطل والضلال .