(ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
أسباب تدفع شر الحاسد:
1. التعوذ بالله من شره.
2. تقوى الله والإمتثال لأوامره ونواهيه.
3. التوكل على الله "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
4. افراغ القلب من الإشتغال بشأن هذا الحاسد.
5. الصبر عليه.
6. إخلاص العبادة لله ومحبته والرجوع إليه وجعل هذا هو شغل النفس.
7. الصدقة والإحسان فالشكر حارس النعمة.
8. التوبة من الذنوب.
9. الإحسان إلى الحاسد وذلك لإطفاء ناره.
10. التوحيد وتحقيق كماله بإرجاع الأسباب إلى مسببها الحقيقي وهو الله عز وجل.
2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
في الآية أمر بذكر الله مع اقتران الذكر بأمرين: التضرع والإنقياد التام والخضوع لله عز وجل والإستسلام الكامل لما يقضي به, والخفاء لقطع شبهة الرياء الذي إذا خالط العمل أفسده, وفي الآية قولان في المقصود بقوله "في نفسك": الأول: في القلب أي سرا, والثاني: باللسان بحيث يسمع العبد نفسه. وفي الحالتين بعد عن الجهر لما قد يخالطه من رياء مذموم. وتعتبر الآيات من الآيات الواردة في كتاب الله وفيها الأمر بذكر الله.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.
أنواع الناس في المخالطة:
1. من مخالطته كالغذاء لا يستغني العبد عنه وهم العلماء والناصحون وفي مخالطتهم الربح والكسب للدنيا والآخرة.
2. من مخالطته كالدواء يحتاجه العبد حال مرضه وهم من يحتاج إليهم في المعاملات.
3. من مخالطته كالداء وهو من لا تربح من هذه المخالطة له في دين ولا دنيا بل يصيبك الخسران وقد يكون الداء:
أ. كوجع الضرس يسكن ألمه بالمفارقة.
ب. كحمى الربع فإذا كان العبد ولا بد مخالطه فليعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له مخرجا.
4. من مخالطته الهلاك كله وهي كتجرع السم وهم أهل البدع الصادون عن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام.