التطبيق الثاني
تفسيرقوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَمَاالْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّاثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌفَأُهْلِكُوابِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْسَبْعَ لَيَالٍوَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَفِيهَا صَرْعَىكَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْتَرَى لَهُمْ مِنْبَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ )المراد بالحاقة)لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ (سبب التسمية بالحاقة) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟ (الغرض من صيغة وما أدراك) تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ}مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ (المراد بالحاقة) لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). (سبب التسمية بالحاقة) تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ}هي القِيامةُ؛ (المراد بالحاقة) لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، (سبب التسمية بالحاقة) والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، (المراد بالحاقة) لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ).(سبب التسمية بالحاقة) زبدة التفسير: 566]
تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، (الغرض من الصيغة (ما الحاقة) وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّة. (الغرض من الصيغة (وما أدراك ما الحاقة)؟) }فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّاللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِل (من صور عظمة يوم القيامة)ِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ}المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها ؟(الغرض من الصيغة (ما الحاقة)؟. [زبدة التفسير: 566]
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّاللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقين ( معنى الآية الإجمالي)َ). [زبدة التفسير: 566]
تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِفيها،وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ (من صور عظمة يوم القيامة)فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ (نموذج على إهلاكبعض الأمم المكذبة ثمود وعاد) }وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، (من هي ثمود)؟ الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُإليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، (رسول ثمود) يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِنالشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، (قصة ثمود مع نبيهم) + (معنى كذبت)+ (المراد بالقارعة) وهي القارِعَةُ التيتَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، (سبب التسمية بالقارعة) وكذلك عادٌ الأُوَلى، (نموذج على إهلاك بعض الأمم المكذبة) سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، (من هي عاد؟) حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ(رسول عاد) يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بماأَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، (معنى كذبت) + المراد بالقارعة) فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِالْمُعَجَّلِ(عقوبة عاد وثمود)). تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ}أيْ: بالقيامةِ، (المراد بالقارعة) وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِه(سبب التسمية بالقارعة) زبدة التفسير: 566]
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها (عقوبة ثمود وعاد) فقال تعالى: {فأمّا ثمودفأهلكوابالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتيأسكنتهم. هكذاقالقتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة (المراد بالطاغية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم،وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهموجُثَثُه.(المراد بالطاغية) تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، (من هو رسول ثمود؟) والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [(المراد بالطاغية) زبدة التفسير: 566]
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّاعادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ.(المراد بصرصر) قال قتادة، والرّبيع،والسّدّيّ،والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. (المراد بعاتية) قال قتادة: عتت عليهمحتّى نقّبتعنأفئدتهم.(سبب وصف الريح بعاتية)
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ (المراد بصرصر) {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. (المراد بعاتية) وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ). [(سبب وصف الريح بعاتية) (تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.(المراد بصرصر)
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ.(سبب وصف الريح بعاتية) ( تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}عادٌ هم قومُ هُودٍ، (من هو رسول عاد؟) والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ،(معنى صرصر)والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ (معنى عاتية) لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِزَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها (سبب وصف الريح بعاتية) زبدة التفسير: 566]
تفسيرقوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَأَيَّامٍحُسُومًافَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُنَخْلٍخَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (المراد بسخرها عليهم) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ. (المراد بحسوما)
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16]قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. (تفصيل وصف ريح عاد) ويقال: إنّهاالّتيتسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترىالقوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون فيعجزالشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربافقتلهاالرّيح في اليوم الثّامن. (سبب التسمية بأعجاز) حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرببأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّتههامدةًكأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.(المراد بخاوية)
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ،حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسولاللّهصلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتيأهلكوافيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهمومواشيهموأموالهم،فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهلالحاضرة الرّيحوما فيهاقالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل الباديةومواشيهم على أهلالحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ (تفصيل وصف ريح عاد) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.(المراد بحسوما)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى،(المراد بصرعى) {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ(المراد بأعجاز نخل خاوية) ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ}أيْ: أَرْسَلَها (المراد بسخرها) عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.(تفصيل وصف ريح عاد)
{حُسُومًا}أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم. (المراد بحسوما)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا}أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم (متعلق الضمير في (فيها) ،{صَرْعَى}مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.(المراد بصرعى)
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ).المراد بأعجاز نخل خاوية) زبدة التفسير: 566-567]
تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهلترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ (المراد بترى) منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّنينتسبإليهم؟ ).المراد بباقية) بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا).المعنى الإجمالي للآية)) [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ}وهذا استفهامٌ (نوع الأسلوب) بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّر(ِ).الغرض من الاستفهام) تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ).(المراد بباقية)[زبدة التفسير: 567]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
· المراد بالحاقة (ك)
· سبب التسمية بالحاقة (ك)
· الغرض من صيغة (وما أدراك ما الحاقة؟) (ك)
· عقوبة ثمود وعاد (ك)
· المراد بالطاغية (ك)
· المراد بصرصر (ك)
· المراد بعاتية (ك)
· سبب وصف الريح بعاتية (ك)
· المراد بسخرها عليهم (ك)
· المراد بحسوما (ك)
· تفصيل وصف ريح عاد (ك)
· سبب التسمية بأعجاز (ك)
· المراد بخاوية (ك)
· تفصيل وصف ريح عاد (ك)
· المراد ب(ترى) (ك)
· المراد بباقية (ك)
· المعنى الإجمالي للآية (ك)
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
· المراد بالحاقة (س)
· سبب التسمية بالحاقة (س)
· الغرض من الصيغة (ما الحاقة)؟ (س)
· الغرض من الصيغة (وما أدراك ما الحاقة)؟ (س)
· من صور عظمة يوم القيامة (س)
· نموذج على إهلاك بعض الأمم المكذبة (ثمود وعاد) (س)
· من هي ثمود؟ (س)
· رسول ثمود (س)
· قصة ثمود مع نبيهم (س)
· معنى كذبت (س)
· المراد بالقارعة (س)
· سبب التسمية بالقارعة (س)
· من هي عاد؟ (س)
· رسول عاد (س)
· قصة عاد مع نبيهم (س)
· المراد بالقارعة (س)
· عقوبة عاد وثمود (س)
· المراد بالطاغية (س)
· المراد بصرصر (س)
· سبب وصف الريح بعاتية (س)
· المراد بحسوما (س)
· المراد بصرعى (س)
· المراد بأعجاز نخل خاوية (س)
· نوع الأسلوب (س)
· الغرض من الاستفهام (س)
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
· المراد بالحاقة (ش)
· سبب التسمية بالحاقة (ش)
· الغرض من الصيغة (ما الحاقة) (ش)
· معنى الآية الإجمالي (وما أدراك ما الحاقة؟) (ش)
· المراد بالقارعة (ش)
· سبب التسمية بالقارعة (ش)
· من هو رسول ثمود؟ (ش)
· المراد بالطاغية (ش)
· من هو رسول عاد؟ (ش)
· المراد بصرصر (ش)
· المراد بعاتية (ش)
· سبب وصف الريح بعاتية (ش)
· تفصيل وصف ريح عاد (ش)
· المراد بسخرها (ش)
· المراد بحسوما (ش)
· متعلق الضميرفي (فيها) (ش)
· المراد بصرعى (ش)
· المراد بأعجاز نخل خاوية (ش)
· المراد بباقية (ش)
قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1)
· المراد بالحاقة (ك، س، ش)
· سبب التسمية بالحاقة (ك، س، ش)
قوله تعالى: مَا الْحَاقَّةُ (2)
· الغرض من صيغة (ما الحاقة) (س، ش)
قوله تعالى: وَمَا أَدْرَاكَمَاالْحَاقَّةُ (3)
· الغرض من صيغة (وما أدراك ما الحاقة؟) (ك، س)
· المعنى الإجمالي للآية (ش)
قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
· من صور عظمة يوم القيامة (س)
· نموذج على إهلاك بعض الأمم المكذبة (ثمود وعاد) (س)
· معنى كذبت (س، ش)
· المراد بالقارعة (س، ش)
· سبب التسمية بالقارعة (س، ش)
· من هي ثمود؟ (س)
· من هي عاد؟ (س)
· من هو رسول ثمود؟ (س، ش)
· قصة ثمود مع نبيهم (س)
· من هو رسول عاد؟ (س، ش)
· قصة عاد مع نبيهم (س)
قوله تعالى: فَأَمَّاثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
· المراد بالطاغية (ك، س، ش)
· عقوبة ثمود وعاد (ك، س)
قوله تعالى: وَأَمَّا عَادٌفَأُهْلِكُوابِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
· المراد بصرصر (ك، س، ش)
· المراد بعاتية (ك،ش)
· سبب وصف الريح بعاتية (ك، س، ش)
· تفصيل وصف ريح عاد (ك، ش)
قوله تعالى: سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْسَبْعَ لَيَالٍوَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَفِيهَا صَرْعَىكَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)
· المراد بسخرها (ك، ش)
· المراد بحسوما (ك، س، ش)
· متعلق الضمير في (فيها) (ش)
· المراد بصرعى (س، ش)
· المراد بأعجاز نخل خاوية (س، ش)
· المراد بخاوية (ك)
· سبب التسمية بأعجاز (ك)
قوله تعالى: فَهَلْتَرَى لَهُمْ مِنْبَاقِيَةٍ (8)}
· المراد بترى (ك)
· المراد بباقية (ك، ش)
· المعنى الإجمالي للآية (ك)
· نوع الأسلوب (س)
· الغرض من الاستفهام (س)