دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب النون

كتاب النون
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب النون
وهو على اثنين وعشرين بابا
الناس. النقض. النصر. النكال. النسيان. النار. النقص. الندا. النسك. النهر. النور. النشوز. النظر. النكاح. النصيب. نأى. النشور. النوم. النزول. النفر. النجوم. النذير.
باب الناس وهو على خمسة عشر وجها
أحدها: المنافقون، كقوله: {ومن الناس من يقول آمنا باللّه وباليوم} (البقرة 8).
والثاني: عبداللّه بن سلام وأصحابه، كقوله: {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس} (البقرة 13).
والثالث: أهل مكة، كقوله: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم} (البقرة 21)، وما جاء في القرآن {يا أيها الناس اعبدوا} (البقرة 21)، وقوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} (الإسراء 60).
والرابع: جميع الناس، كقوله في النساء (الآية 1): {يا أيها الناس اتقوا ربكم}
والخامس: الرسل، كقوله: {لتكونوا شهداء على الناس} (البقرة 143)، نظيرها في آخر الحج (الآية 78).
والسادس: المؤمنون، كقوله: {والملائكة والناس أجمعين} (البقرة 161).
والسابع: أهل سفينة نوح، كقوله: {كان الناس أمة واحدة} (البقرة 213)، نظيرها في يونس (الآية 19).
والثامن: بنو إسرائيل، كقوله في آل عمران (الآية 4): {من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان}، وقوله: {ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون اللّه} (آل عمران 79)، وفي المائدة (الآية 116) قوله: {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون اللّه}.
والتاسع: العبيد، كقوله: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس} (آل عمران 134).
والعاشر: نعيم بن مسعود الأشجعي وحده، كقوله: {الذين قال لهم الناس} (آل عمران 173).
والحادي عشر: أبو سفيان وأصحابه، كقوله: {إن الناس قد جمعوا لكم} (البقرة 173).
والثاني عشر: محمد صلى اللّه عليه وسلم، كقوله: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله} (النساء 54).
والثالث عشر: أهل مصر، كقوله: {لعلي أرجع إلى الناس لعلهم} (يوسف 46).
والرابع عشر: الدجال، واسمه عبداللّه بن خليد، كقوله: {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس} (غافر 57).
والخامس عشر: صنف من الجن، كقوله: {في صدور الناس * من الجنة والناس} (الناس 5 و6).
باب النقض على وجهين
أحدهما: [نقض] العهد، كقوله: {الذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه} (البقرة 27)، وقوله: {ولا ينقضون الميثاق} (الرعد 20).
والثاني: نقض الغزل، كقوله: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} (النحل 92).
باب النصر على أربعة أوجه
أحدها: المنع، كقوله في البقرة (الآية 48)، والأعراف (الآية 192)، والفرقان (الآية 19)، والدخان (الآية 41)، والطور (الآية 46): {ولا هم ينصرون}.
والثاني: الظفر، كقوله في البقرة (الآية 250)، وآل عمران (الآية 147): {فانصرنا على القوم الكافرين}، وقوله: {وما النصر إلا من عند اللّه} (آل عمران 126).
والثالث: العون، كقوله: {إن ينصركم اللّه فلا غالب لكم} (آل عمران 160)، وقوله: {وإن قوتلتم لننصرنكم} (الحشر 11)، {ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون} (الحشر 12).
والرابع: الانتقام، كقوله: {ولمن انتصر بعد ظلمه} (الشورى 41)، وقوله: {ولو يشاء اللّه لانتصر منهم} (محمد 4)، وقوله: {فدعا ربه أني مغلوب فانتصر} (القمر 10).
باب النكال على وجهين
أحدهما: النفرة والعقوبة، كقوله: {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها} (البقرة 66).
والثاني: العقوبة، كقوله: {جزاء بما كسبا نكالا من اللّه} (المائدة 38)، وقوله: {فأخذه اللّه نكال الآخرة والأولى} (النازعات 25).
باب النسيان على وجهين
أحدهما: الترك، كقوله: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} (البقرة 106)، وقوله: {نسوا اللّه فنسيهم} (التوبة 67)، وقوله: {فأنساهم أنفسهم} (الحشر 19)، وقوله: {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} (السجدة 14)، وقوله: {إنا نسيناكم وذوقوا} (السجدة 14)، وقوله: {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} (الأعراف 51)، وقوله: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي} (طه 115).
والثاني: النسيان بعينه، كقوله: {إن نسينا أو أخطانا} (البقرة 286)، وقوله: {ربك إذا نسيت} (الكهف 24)، وقوله: {وما أنسانيه إلا الشيطان} (الكهف 63)، وقوله: {لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني} (الكهف 73).
باب النار على ستة أوجه
أحدها: نار جهنم، كقوله: {النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير}، وقوله: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} (البقرة 24)، وقوله: {وأولئك هم وقود النار} (آل عمران10)، وقوله: {واتقوا النار التي أعدت للكافرين} (آل عمران 131).
والثاني: نار الدنيا، كقوله في البروج (الآية 5): {النار ذات الوقود}.
والثالث: نار الزند، [كقوله]: {أفرأيتم النار التي تورون} (الواقعة 71).
والرابع: نار الشجر، كقوله: {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا} (يس 80).
والخامس: نار حرام، كقوله: {ما يأكلون في بطونهم إلا النار} (البقرة 174)، وقوله: {إنما يأكلون في بطونهم نارا} (النساء 10).
والسادس: نور، كقوله في قصة موسى عليه السلام: {إذ رأى نارا} (طه 10).
باب النقص على وجهين
أحدهما: النقصان، كقوله: {ونقص من الأموال}، وقوله: {وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص} (هود 109).
والثاني: فتح البلدان، كقوله: {أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها واللّه يحكم لا معقب لحكمه} في الرعد (الآية 41)، والأنبياء (الآية 44).
باب النداء على وجهين
أحدهما: نداء المخلوق، كقوله: {بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} (البقرة 171)، وقوله: {ولقد نادانا نوح} (الصافات 75)، {ونادى نوح ربه} (هود 45).
والثاني: نداء الخالق، كقوله: {فلما آتاها نودي يا موسى} (طه 11).
باب النسك على وجهين
أحدهما: الذبيحة، كقوله: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} (البقرة 196).
والثاني: العبادة، كقوله: {إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي} (الأنعام 162).
باب النهر على وجهين
أحدهما: النهر بعينه، كقوله: {إن اللّه مبتليكم بنهر} (البقرة 249)، وكذلك كل شيء في القرآن: {من تحتها الأنهار}.
والثاني: النشز، كقوله في بنى إسرائيل (الآية 23): {ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما}، وقوله: {وأما السائل فلا تنهر} (الضحى 10).
باب النور على أحد عشر وجها
أحدها: الإيمان، كقوله: {يخرجهم من الظلمات إلى النور}، حيث كان.
والثاني: القرآن، كقوله: {فآمنوا باللّه ورسوله والنور الذي أنزلنا} (التغابن 8)، وفي النساء (الآية 174): {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}، وقوله: {واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} (الأعراف 157)، وفي التغابن (الآية 8): {فآمنوا باللّه ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
والثالث: محمد صلى اللّه عليه وسلم، كقوله: {قد جاءكم من اللّه نور وكتاب مبين} (المائدة 15).
والرابع: النهار، كقوله: {وجعل الظلمات والنور} (الأنعام 1).
والخامس: الهدى، كقوله: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} (الأنعام 122)، وقوله: {ويجعل لكم نورا تمشون به} (الحديد 28).
والسادس: التوراة، كقوله: {قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس} (الأنعام 91).
والسابع: دين الإسلام، كقوله: {يريدون أن يطفئوا نور اللّه بأفواههم} (التوبة 32)، نظيرها في الصف (الآية 8).
والثامن: المنوِّر، وهو اللّه سبحانه وتعالى، كقوله: {اللّه نور السموات والأرض} (النور 35).
والتاسع: المعرفة، كقوله: {مثل نوره كمشكاة فيها مصباح} (النور 35)، وقوله: {نور على نور يهدي اللّه لنوره من يشاء} (النور 35)، وقوله: {ومن لم يجعل اللّه له نورا فما له من نور} (النور40)، وقوله: {ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا} (الشورى 52).
والعاشر: العدل، كقوله في الزمر (الآية 69): {وأشرقت الأرض بنور ربها}.
والحادي عشر: الضياء، كقوله: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} (يونس 5)، وقوله: {وجعل القمر فيهن نورا} في نوح (الآية 16)، وفي الحديد قوله: {يسعى بين أيديهم وبأيمانهم}.
باب النشوز على أربعة أوجه
أحدها: الإحياء، كقوله: {كيف ننشزها ثم نكسوها لحما} (البقرة 259). وقال ابن عباس رضي اللّه عنهما: كيف نرفع اللحم على العظام، والجلد على اللحم، والشعور على الجلد.
والثاني: العصيان، كقوله: {واللاتي تخافون نشوزهن} (النساء 34).
والثالث: ترك المجامعة، كقوله: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا} (النساء 128).
والرابع: الارتفاع، كقوله: {وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع اللّه الذين آمنوا} (المجادلة 11).
باب النظر على سبعة أوجه
أحدها: المقابلة، كقوله: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم اللّه في ظلل من الغمام}.
والثاني: الرحمة، كقوله: {ولا ينظر إليهم يوم القيامة} (آل عمران 77).
والثالث: النظر بالقلب، كقوله: {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} (الأنعام 99)، وقوله: {فانظر إلى آثار رحمة اللّه} (الروم 50).
والرابع: الانتظار، كقوله: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} في النحل، وقوله: {هل ينظرون إلا تأويله} (الأعراف 53).
والخامس: النظر إلى اللّه عز وجل، كقوله: {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة} (القيامة 23).
والسادس: الاعتبار، كقوله: {أفلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت} (الغاشية 17).
والسابع: التفكر، كقوله: {ثم ليقطع فلينظر} (الحج 15).
باب النكاح على وجهين
أحدهما: التزويج، كقوله: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} (البقرة 221)، وقوله: {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} (البقرة 235).
والثاني: حلم اليتامى، كقوله: {وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح} (النساء 6).
باب النصيب على وجهين
أحدهما: الحظ، كقوله: {للرجال نصيب مما اكتسبوا} (النساء 32)، وقوله: {نصيبا مفروضا} (النساء 7).
والثاني: الشروط، كقوله: {فآتوهم نصيبهم} (النساء 33).
باب نأى على وجهين
أحدهما: التباعد، كقوله: {وينأون عنه} في الأنعام (الآية 26)، وقوله: {ونأى بجانبه}، يعني وأعرض بجانبه.
والثاني: الضعف، كقوله: {ولا تنيا في ذكرى * اذهبا} (طه 42)، وكقوله: {لتنوء بالعصبة} (القصص 76).
باب النشور على ثلاثة أوجه
أحدها: البسط، كقوله في الأعراف (الآية 57): {وهو الذي يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته}، وفي الكهف (الآية 16): {ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ}، وفي عسق (الآية 28) قوله: {وينشر رحمته}.
والثاني: البعث، كقوله: {ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا} (الفرقان 3)، وقوله: {بل كانوا لا يرجون نشورا} (الفرقان 40).
والثالث: الحياة، كقوله: {فأنشرنا به بلدة ميتا} (الزخرف 11)، وقوله: {ثم إذا شاء أنشره} (عبس 22)، وفي الملائكة (الآية 9): {كذلك النشور}.
باب النوم على وجهين
أحدهما: النوم بعينه، كقوله: {لا تأخذه سنة ولا نوم} (البقرة 255).
والثاني: العين، كقوله: {إذ يريكهم اللّه في منامك قليلا} (الأنفال 43).
باب النزول على وجهين
أحدهما: الأمر، كقوله: {وقد نزل عليكم في الكتاب} في النساء (الآية 140)، وفي النحل (الآية 44): {لتبين للناس ما نزل إليهم}.
والثاني: النزول بعينه، كقوله: {نزل به الروح الأمين} (الشعراء 193)، وقوله: {ما ننزل الملائكة إلا بالحق} (الحجر 8).
باب النفر على وجهين
أحدهما: الخروج، كقوله: {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما}، وقوله: {انفروا خفافا وثقالا} (التوبة 41)، وقوله: {وقالوا لا تنفروا في الحر} (التوبة 81)، وقوله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} (التوبة 122)، وقوله: {فلولا نفر من كل فرقة منهم} (التوبة 122).
والثاني: العدد، كقوله: {أكثر نفيرا} (الإسراء 6).
باب النجم على أربعة أوجه
أحدها: النجوم بعينها، كقوله: {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات} (الأنعام 97).
والثاني: الفرقدان، كقوله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} (النحل 16).
والثالث: آيات القرآن، كقوله: {والنجم إذا هوى} (النجم 1)، وقوله: {فلا أقسم بمواقع النجوم} (الواقعة 75).
والرابع: النبات التي لا ساق لها، كقوله: {والنجم والشجر يسجدان} (الرحمن 6).
باب النذير على وجهين
أحدهما: الخبر، كقوله: {هذا نذير من النذر الأولى} (النجم 56).
والثاني: الرسول عليه الصلاة والسلام، كقوله: {ألم يأتكم نذير} (الملك 8)، وقوله: {فكيف كان عذابي ونذر} (القمر16) ). [وجوه القرآن: 523-538]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النون, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir