دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 رجب 1440هـ/18-03-2019م, 04:38 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الجليل مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
1- المراد بالطاغية في قوله تعالى ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ) .
ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
القول الأول: هي الصّيحة ، وهو قول قتادة . وهو اختيار ابن جريرٍ. قاله ابن كثير ، والسعدي والاشقر .
القول الثاني: هي الذّنوب ، وهو قول مجاهدٌ ، وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ . قاله ابن كثير .
القول الثالث : إنّها الطّغيان، قاله ابن زيد ، واستشهد بقوله تعالى ( كذبت ثمود بطغواها ).
القول الرابع: هو عاقر النّاقة ، وهو قول السّدّي . قاله ابن كثير .

إسناد الأقوال: تمّ في الخطوة السابقة.

عدد الأقوال الأوليّة: اربعة أقوال .

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن الأقوال الاربعة متباينة ، وان كانت الاقوال الثلاثة الاول متقاربة من حيث الوصف حيث انها تتحدث عن اسباب الهلاك ، بينما القول الرابع يذكر شخصا معنيا بهذا الهلاك وهو عاقر الناقة قدار بن سالف .
كما نلاحظ أن المفسرون الثلاثة ابن كثير والسعدي والاشقر اتفقوا على المعنى الاول او القول الاول ، وهي الصيحة .
عاقر الناقة كذلك هو سبب من أسباب الهلاك، فبفعله استحق القوم هلاكهم، ويمكن الجمع بين الأقوال على النحو التالي:
1. الصيحة وهو نوع العذاب الذي حل بهم.
2. الذنوب والطغيان وعاقر الناقة، فهذه أسباب استحقاق العذاب.


2- المراد بالمرسلات في قوله تعالى ( والمرسلات عرفا ) :

ورد في المراد بالمرسلات أربعة أقوال :
القول الأول: هي الملائكة ، ونقل رواية ابن ابي حاتم بسنده الى ابي هريرة ، أنها الملائكة ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. قاله ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر .
القول الثاني: هي الرسل ، وهو مروي عن ابي صالح . قاله ابن كثير.
القول الثالث : الرّيح ، وهي رواية الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن المرسلات ، فقال هي الريح القول هنا يُنسب إلى ابن مسعود فنذكره مباشرة. و كذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- قاله ابن كثير .
القول الرابع: هي الرّياح ، ذكرها ابن جرير وذكر معها الملائكة ، وتوقف في القولين ايهما المقصود بالمرسلات . قاله ابن كثير .
القول الرابع هو نفسه القول الثالث وهو الريح، وما ذكره ابن جرير في أن المرسلات تحتمل أن تكون هى الملائكة فنذكره مع القول الأول.
ملاحظة : رجح ابن كثير أن المقصود بالمرسلات هي الرياح ، واستدل بقوله تعالى (وأرسلنا الرّياح لواقح ). وبقوله تعالى (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته).
إسناد الأقوال: تمّ في الخطوة السابقة.

عدد الأقوال الأوليّة: اربعة أقوال .
بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
نلاحظ أن الأقوال الاربعة متباينة ، ومتقاربة ، فالقولين الاول والثاني بينهما تقارب من حيث وصف المرسلات باشخاص وهم الرسل او الملائكة ، كذلك القول الثالث والرابع بينهما تقارب شديد حيث انهما وصف حالة جو مرسلة الريح والرياح .
وخلاصة الأقوال:
1. الملائكة.
2. الرسل.
3. الريح. وهو ما رجحه ابن كثير

ونلاحظ أن المفسرون الثلاثة اتفقوا في كون المرسلات بالملائكة قولك هنا يوحي بأنهم اتفقوا على أنه المراد بالمرسلات الملائكة ، لكن ابن كثير وان كان قد نقل قولا انها الملائكة ، لكن رجح القول الرابع وهي الرياح
أ
وفقك الله وبارك الله فيك.
نوصيك بمراجعة ما ذكر لك من ملحوظات لمزيد فائدة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir