1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
الفوائد المستفادة من رسالة ابن القيم في قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}:
- التزام الدليل، وعدم مخالفة سلف الأمة في التفسير .
- الإلمام بجميع الأقوال التي قيلت من قبل السلف في التفسير.
الفوائد المستفادة من رسالة تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} للشيخ عبد العزيز الداخل:
- القدرة العالية على استنباط الفوائد النفيسة من الآية الواحدة.
- ما يتشربه القلب يطغى على كلام صاحبه وقلمه، ويلتمس من كلام المفسر الشيء الكبير من الاعتزاز بالدين واليقين بأن الحق يدحض الباطل لا محالة، نسأل الله من فضله.
الفوائد المستفادة من تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي:
- وجود الملكة والبناء العلمي المتين الذي مكّن المفسر من الترجيح .
- علم المفسر الكبير برجال الحديث وحالهم وسنده الأمر الذي ساعد على قبول بعض الأحاديث لأنّ هذا فنه، فيظهر عليه أنه يتكلم عن علم وهذا العلم لديه متين.
الفوائد المستفادة من - آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية، رسالة في تفسير قوله تعالى: { ادعو ربكم تضرعا وخفية }
- قمة التأدب في الكتابة عن ما يليق بالله وما لا يليق مع بيان مظاهر كلا الأمرين وتفصيل آثاره.
- العلم الصحيح بأساس المسألة العلمية، فعلمه الصحيح وإلمامه بأن كل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة،
جعل كل التفريعات التي تأتي بعد ذلك صحيحة مبنية على أساس صحيح، وجعل قوله عن ما يليق بالله وما لا يليق بالله في محله لأنه بني على أساس صحيح.
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
- بيان معنى دعاء العبادة.
- بيان معنى دعاء المسألة.
- بيان تلازم دعاء العبادة ودعاء المسألة
- في ذكر آيات من القرآن عن الدعاء بنوعيه.
- فوائد إخفاء الدعاء
- تخصيص الدعاء بالخفية.
- تخصيص الذكر بالخيفة.
- المراد بقول الله تعالى: { إنه لا يحب المعتدين}
- الإحسان المراد في الآية الثانية.
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد بالنور كما قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه، ذكره ابن القيم.
وقد ورد في معنى المشي بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} ثلاثةُ أقوال:
القول الأول: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق
وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها، قاله ابن القيم.
القول الثاني: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور، قاله ابن القيم.
القول الثالث: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم، قاله ابن القيم.
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
-روى الطبراني عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ)
-روى سليمان بن حمزة الحاكم عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أربعٌ من أطيب الكلام إلا القرآن وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)
-روى مسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس).
-روى أبو الرّبيع بن قدامة الحاكم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم
أنّه قال: (إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً
ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً).
- روى النسائي عن عمران بن حصينٍ رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ)
قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه) قالوا: ماذا قال: (سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ)
-روي ابن أبي الدنيا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي الذي سأله أن يعلمه خيرا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (إذا قلت: سبحان اللّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: الحمد للّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: لا إله إلا اللّه قال اللّه: صدقت
وإذا قلت: اللّه أكبر قال اللّه: صدقت فتقول: اللّهمّ اغفر لي فيقول اللّه: قد فعلت وتقول: اللّهمّ ارحمني فيقول اللّه: قد فعلت وتقول: اللّهمّ ارزقني فيقول اللّه: قد فعلت قال: فعقد الأعرابيّ سبعًا في يديه)
فهذه الأحاديث تدل على فضل الباقيات الصالحات العظيم.
4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
من آداب مجادلة أهل الباطل التيقن بأنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يقذف بالحق وإنما الإنسان سبب فلا يتكبر بما لديه من حجة وتمكن من اللغة، لا يغتر ولا يتكبر بهذا،
بل يعلم أن هذا المقام مقام عظيم ينبغي أن يعطيه حقه وإلا كان سببا في خذلانه وكان استدراجا له من حيث لا يحتسب، وكذلك من أهم آداب المجادلة أن يقبل المجادل الحق الذي مع غيره
ويبين له الباطل الذي عند غيره، فيقبل الحق لأنه الحق، ولو كان مع خصمه، وعليه ببيان الباطل الذي مع الشخص الآخر، ولا تحمله الأنفة والتكبر على رفض الحق الذي جاء على يد غيره،
لإرادته العلو والمكانة وأن يكون مظهره أمام الخلق جيدا، فينكر الحق لأجل مظهره العام أمام الناس، فيضل ويهلك ،و لا بد للمجادل أن يركز على أًصل الباطل لا فروعه فإنه إن ركز على فروعه
كان منبع الباطل مستمرا ولم يقطع أصل الباطل عن جذوره.
لا بد أن يتيقن المجادل الداعي إلى الحق بأنّ الغلبة للحق ولأولياء الله، فإنّ الله ينصر من ينصره، وهذا سيورثه الطمأنينة التي تثبته بإذن الله عند بيان الباطل لمن يجادله.
24 جمادى الآخرة 1443هـ/27-01-2022م, 12:57 AM
العرض المتطور
