المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة تفسير سورتي عبس والتكوير

[كمال بناوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح فضل

المجموعة الخامسة:-
1/ المراد بالأعمى:-
هو عبدالله بن أم مكتوم.

2/ الحكمة من حشر الوحوش؟
ليقتص الله من بعضها لبعض ويُري العباد كمال عدله.

3/ رد الله على شبهات المشركين في القرآن؟
أقسم الله تعالى بالأيات العظام وهي جميع الكواكب السيارة وغيرها لقوة سند القرآن وجلالته وحفظه من كل شيطان رجيم.

4/ تفسير " وجوه يومئذ مسفرة* ضاحكة مستبشرة* ووجوه يومئذ عليها غبره* ترهقها قتره"؟
(وجوه يومئذ مسفره* ضاحكة مستبشرة):-أي مشرقة ظهر فيها السرور والبهجه لما عرفوا نجاتهم وفوزهم بالنعيم.
( ووجوه يومئذ عليها غبرة* ترهقها قتره) وهي وجوه الأشقياء يغشاها سواد مظلمه آيسه من كل خير لما عرفت هلاكها وشقائها.

5/ الصاخة من أسماء يوم القيامة؟
لأن الصاخة هي صيحة يوم القيامة التي تصخ الآذان فلا تسمع.

6/ الفوائد السلوكية؟
الأجتهاد في تقديم النصيحه والدعوة للهداية والأعمال الصالحه بنيه صادقه وخالصة لله تعالى ولا ننتظر ظهور الهدايةمباشرة فهي بيد الله جل وعلا.

[الدرجة: ج+
س3: رد الله على تلك الشبهات بإقسامه على علو سند القرآن بعدد من آياته الكونية العظام، وبذكره للصفات الجليلة لكل من الرسولين الذين كلفهما بالوحي الملكي والبشري؛ فكل ذلك دليل على علو سند القرآن، وصونه من التحريف والزيادة والنقصان. س5: الدليل هو قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)} لأن هذه الأهوال والفظائع تكون يوم القيامة. س6: الفوائد قليلة.]

هيئة المتابعة شاكر لهذا