13/707 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ يُهِلُّ مِنَّا الْمُهِلُّ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ مِنَّا المُكَبِّرُ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ يُهِلُّ مِنَّا المُهِلُّ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ مِنَّا المُكَبِّرُ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ). تَقَدَّمَ أَنَّ الإِهْلالَ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ، وَأَوَّلُ وَقْتِهِ مِنْ حِينِ الإِحْرَامِ إلَى الشُّرُوعِ فِي الإِحْلالِ، وَهُوَ فِي الحَجِّ إلَى أَنْ يَأْخُذَ فِي رَمْيِ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، وَفِي العُمْرَةِ إلَى الطَّوَافِ.
وَدَلَّ الحَدِيثُ عَلَى أَنَّ مَنْ كَبَّرَ مَكَانَ التَّلْبِيَةِ فَلا نَكِيرَ عَلَيْهِ، بَلْ هُوَ سُنَّةٌ؛ لأَنَّهُ يُرِيدُ أَنَسٌ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ، فَيُقِرُّ كُلاًّ عَلَى مَا قَالَهُ، إلاَّ أَنَّ الحَدِيثَ وَرَدَ فِي صِفَةِ غُدُوِّهِمْ مِنْ مِنًى إلَى عَرَفَاتٍ، وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى مَنْ قَالَ: يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ بَعْدَ صُبْحِ يَوْمِ عَرَفَةَ.