دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1440هـ/23-02-2019م, 10:02 PM
ناصر الصميل ناصر الصميل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية
افتتح الله السورة بالاستفهام عن الغاشية للتعجيب والتفخيم بشأنها والتشويق إليه,ومعنى الاستفهام أي أن الله يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم بصيغة الاستفهام فرد عليه النبي نعم قد جاءني
عن عمرو بن ميمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على امراة تقرأ هل أتاك حديث الغاشية فقام يستمع ويقول نعم قد جاءني
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى .
أي جميع المخلوقات الذي خلقها وأحسن تقديرها وأبدع صنعها,في أجمل الأشكال متناسبا على إحكام وإتقان,
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى (والذي قدر فهدى}
أي جميع المخلوقات قدر في كل شي خواصه ومزاياه وهدى الانسان لوجه الانتفاع بها,وهدى الانعام الى مراعيها
وحذف المفعول لافادة العموم أي قدر لكل حيوان مايصلحه
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ذكر ابن كثير في تفسيره
وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
قال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: حدّثنا نصر بن عليٍّ، حدّثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى))
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. ثم قال تعالى: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه.
ي المذكور في هذه السورة من المواعظ الحسنة,والأخبار المستحسنة ذكره السعدي
وقيل من قد أفلح من تزكى ومابعدها ذكره الأشقر
المراد مافي هذه السورة من مواعظ
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
قال ابن كثير في تفسيره أي: قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً
قال البخاري :قال ابن عباس :عاملة ناصبة (النصارى)
قال عكرمة والسدي:>عاملة>في الدنيا بالمعاصي >ناصبة<في النار في العذاب والأغلال
قال الأشقر :تكانوا يتعبون أنفسهم بالعبادة وينصيونها ,ولاأجر لهم
قال السعدي:تاعبة في العذاب,تجر على وجوهها,وتغشى وجوهها النار
والمراد:دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها في النار
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
لما ذكر الله ماحل بالطغاة المتجبرين ,ذطر طبيعة الانسان الكافر,الذي يبطر عند الرخاء ويقنط عند الضراء,فقال {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ أي اذا اختبره وامتحنه ربه بالنعمة(فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ)أكرمه بالغنى واليسار ,وجعله منعما في الدنيا بالبنين والجاه والسلطان فيقول(رَبِّي أَكْرَمَنِ)ربي أحسن الي بما أعطاني من النعم التي أسنحقها ,ولم يعلم أن هذا ابتلاء له(وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ)وأما اذا اختبره وامتحنه ربه بالفقر وتضييق الرزق (فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)أي فيقول غافلا من الحكمة إن ربي أهانني بتضييقه الرزق علي ,وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م, 11:15 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الصميل مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية
افتتح الله السورة بالاستفهام عن الغاشية للتعجيب والتفخيم بشأنها والتشويق إليه,ومعنى الاستفهام أي أن الله يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم بصيغة الاستفهام فرد عليه النبي نعم قد جاءني
عن عمرو بن ميمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على امراة تقرأ هل أتاك حديث الغاشية فقام يستمع ويقول نعم قد جاءني
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى .
أي جميع المخلوقات الذي خلقها وأحسن تقديرها وأبدع صنعها,في أجمل الأشكال متناسبا على إحكام وإتقان,
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى (والذي قدر فهدى}
أي جميع المخلوقات قدر في كل شي خواصه ومزاياه وهدى الانسان لوجه الانتفاع بها,وهدى الانعام الى مراعيها
وحذف المفعول لافادة العموم أي قدر لكل حيوان مايصلحه
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ذكر ابن كثير في تفسيره
وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
قال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: حدّثنا نصر بن عليٍّ، حدّثنا معتمر بن سليمان عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى))
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. ثم قال تعالى: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه.
ي المذكور في هذه السورة من المواعظ الحسنة,والأخبار المستحسنة ذكره السعدي
وقيل من قد أفلح من تزكى ومابعدها ذكره الأشقر
المراد مافي هذه السورة من مواعظ
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
قال ابن كثير في تفسيره أي: قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً
قال البخاري :قال ابن عباس :عاملة ناصبة (النصارى)
قال عكرمة والسدي:>عاملة>في الدنيا بالمعاصي >ناصبة<في النار في العذاب والأغلال
قال الأشقر :تكانوا يتعبون أنفسهم بالعبادة وينصيونها ,ولاأجر لهم
قال السعدي:تاعبة في العذاب,تجر على وجوهها,وتغشى وجوهها النار
والمراد:دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها في النار
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
لما ذكر الله ماحل بالطغاة المتجبرين ,ذطر طبيعة الانسان الكافر,الذي يبطر عند الرخاء ويقنط عند الضراء,فقال {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ أي اذا اختبره وامتحنه ربه بالنعمة(فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ)أكرمه بالغنى واليسار ,وجعله منعما في الدنيا بالبنين والجاه والسلطان فيقول(رَبِّي أَكْرَمَنِ)ربي أحسن الي بما أعطاني من النعم التي أسنحقها ,ولم يعلم أن هذا ابتلاء له(وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ)وأما اذا اختبره وامتحنه ربه بالفقر وتضييق الرزق (فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)أي فيقول غافلا من الحكمة إن ربي أهانني بتضييقه الرزق علي ,وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

س2: بارك الله فيك - لابد من ترتيب الأقوال كما تعلمنا : القول الأول ... كذا... ذكره فلان وفلان -من السلف- وأورده عنه فلان -من المفسرين- واستدل له فلان بـ..كذا ، وذلك دون تكرار للأقوال، فلا ينبغي بعد مرور كل هذا الوقت في التلخيص والتحرير أن ينقل الطالب كلام المفسر بنصه في المسألة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir